الفصل 2 - الجزء الثالث - فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
توجهت العصا التي يحملها ملقي السحر بالضوء السحري. من خلال الإضاءة المتغيرة التي يمكن التحكم فيها، كان لديهم رؤية واضحة لداخل الضريح. ألقى ملقي السحر تعويذة أخرى، وتوهج سلاح المحارب أيضًا.
الفصل 2 – الجزء الثالث – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
“آه! لم أكن أتوقع أن تكون هناك أنقاض بالفعل! يا لها من صدمة. على الرغم من أنني اعتقدت أنها ربما لن تكون كذبة نظرًا للدفع الكبير، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه كان هناك في الواقع خراب غير مستكشف في وسط سهل عشب مثل هذا. هذا مدهش حقًا، أليس كذلك؟”
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
عندما سمعوا شكيران، رد رفاقه بموافقتهم
قالت آرش بهدوء: “ربما لم أحقق بدقة كافية، أو أنه كان مخفيًا جيدًا”. ومع ذلك، لم يكترث هيكيران بذلك، وتطلع إلى الآخرين للتأكيد.
على ما يبدو، كان هذا ضريح من نوع ما، ولكن عندما رأوه بالفعل، بدا أنه غرق في الأرض نفسها – كما لو أن شيئًا ما ضغط عليه، مثل حوض.
كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن العميل قد بحث عن موقع مثالي لموقع تخييم هنا لسبب ما. وهذا يفسر الكثير.
أحد الأسباب المحتملة لعدم استكشاف مثل هذه الانقاض هو أن الأرض المحيطة بها كانت من العشب بقدر ما يمكن للعين أن تراه، مع عدم وجود بقايا لمدن قديمة قريبة لجذب انتباه المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلال صغيرة من الأوساخ متناثرة حولها مثل النجوم في السماء، لذلك حتى لو كانت هناك أنقاض مدفونة في إحداها، فقد فاتتهم. كان المبنى المركزي بارزًا قليلاً، لكن لا يمكن للمرء رؤيته إلا بعد التسلق إلى مكان مرتفع مثل هذا.
“هل يمكن أن يكون شعارًا لأحد النبلاء قبل إنشاء المملكة؟”
انهار جزء من الجدار الترابي المحيط بالأطلال، مما أدى إلى كشف جزء من الجدران، وهو ما تم اكتشافه من خلال الآثار. كان هذا هو الرأي المشترك لمختلف الفرق.
“لا بأس في الوقت الحالي، لذا تعالوا جميعًا.”
“لا شك في ذلك. في الحقيقة، أنا متحمس جدًا لهذا الأمر. بعد كل شيء، قد تحتوي الانقاض غير المستكشفة على كنوز مذهلة.”
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
“هذا صعب بعض الشيء، ولكن بالنظر إلى أنه لم تكن هناك أي مشاكل في المنطقة المحيطة بالأنقاض، فمن الواضح أنه لا توجد أي وحوش خطيرة في الداخل. أكثر من ذلك، أشعر بعدم الارتياح لأن عميلنا حدد بالفعل موقعًا لمعسكر القاعدة.”
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
كان المخيم يقع في السهول. يمكن للمرء أن يقول إنه كان موقعًا مثاليًا.
عندما سمعوا شكيران، رد رفاقه بموافقتهم
نظرًا لأنه كان محاطًا بتلال متناثرة، مما أدى إلى حجب خط البصر، فلا داعي للقلق بشأن رؤيتهم من بعيد. كل ما كان عليهم فعله هو الانتباه إلى الضوء المنبعث من نيرانهم ومشاعلهم، وسيكون من الصعب جدًا على الآخرين اكتشافهم.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
وبسبب ذلك – أصبح خائفًا.
تحرك المحارب الواقف بين الباب المفتوح حديثًا و جرينجام، مع ترسه للأمام، حتى لا يصاب جرينجام بهجوم أو فخ.
“كيف عرف عميلنا عن هذا المكان؟”
كان شخص ما مسؤولاً عن هذا المكان. ومع ذلك، فإن هذا الشخص ليس شخصًا عاديًا.
كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن العميل قد بحث عن موقع مثالي لموقع تخييم هنا لسبب ما. وهذا يفسر الكثير.
كانت العملات المعدنية تتشابك مع بعضها البعض بصوت واضح ونقي.
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيثير المزيد من الأسئلة بدوره. على سبيل المثال، لماذا فكر العميل في تخييمه في مثل هذه البقعة المنعزلة، ولماذا سيدخل نبيل إمبراطوري إلى أراضي المملكة؟
كان شخص ما مسؤولاً عن هذا المكان. ومع ذلك، فإن هذا الشخص ليس شخصًا عاديًا.
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
وفي هذا الصدد، اعتمدوا سياسة “قتلهم للاشتباه”.
“سمعت أنهم قاموا حتى بالتهريب إلى الإمبراطورية. اشتكى بعض أصدقائي اللصوص من أنهم كانوا مؤثرين حقًا في المملكة، لذا فإن التحقيق معهم قد يسبب الكثير من المشاكل.”
كانت خطتهم هي صعود المنحدر، ثم النزول على الأنقاض على بعد عدة أمتار. بعد ذلك، سيبحثون في الجزء السطحي ثم يلتقون في الضريح المركزي. كل هذا كان لا بد من القيام به بينما تكون تعاويذ [الإخفاء] لا تزال سارية.
ضغطت إيمينا على شعرها الملتهب بالريح وتحدثت بعد أن انتهت آرش. تحدث روبرديك بنبرة هادئة، كما لو كان يبصق على الأرض:
“نعم، آسف لذلك.”
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
بهذه الطريقة، علموا أن الأمور تسير بسلاسة بالنسبة للعمال في كل مكان، وأنهم كانوا ينتظرون المرحلة التالية من الخطة.
لقد رفع صوته قليلاً. بعد كل شيء، أصبح روبرديك عاملاً لمساعدة الضعفاء.
“لا تقلق بشأن ذلك، لم يشارك قادة الفريق الآخرون أيضًا، أليس كذلك؟ وهذا ما يسمى بالاستفادة الكاملة من موارد الفرد، مم.”
“هذا كلام كاف عن كل هذا الخيال العاطل الذي لا علاقة له بالوظيفة. وفقًا لبحث آرش، لا يقوم عميلنا بأي شيء مشكوك فيه، ولكن قد يكون موضوعًا للتطهير، أليس كذلك؟”
كان صحيحًا أن جرينجام ينعم بقدرات بدنية استثنائية وأصدقاء صنع معهم اسمًا لنفسه. ومع ذلك، كان في الأصل مزارعًا، وكان جزءًا من التأمين من الدرجة الثانية لضمان استمرار خط الأسرة في ذلك الوقت، لذلك لم يتلق أي تعليم. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يفهم الآداب.
قالت آرش بهدوء: “ربما لم أحقق بدقة كافية، أو أنه كان مخفيًا جيدًا”. ومع ذلك، لم يكترث هيكيران بذلك، وتطلع إلى الآخرين للتأكيد.
“آه، يا له من ألم.”
“حسنًا، أعتقد أن الجميع يفهم.”
“ومع ذلك، قد تكون هناك حادثة كبيرة اعتمادًا على من سيبقى في الأنقاض. هل تحققت من ذلك حتى الآن؟”
“بالطبع. لا تذكر ذلك أمام الفرق الأخرى. بعد كل شيء، يتلقى العمال أحيانًا طلبات من الأصابع الثمانية للتهريب. لن نطلق النار على أفواهنا إذا كان هناك احتمال أن يشارك أي من الفرق الأخرى في تلك المجموعة. على الأقل، حتى ننتهي من هذه المهمة.”
“مااااااذا؟! خيوط من معادن ثمينة؟ هل هم غاضبون من تعليق مثل هذا الشيء هنا؟”
“ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى عدد دموع الناس التي دفعت في مدفوعاتنا، وكم هي قذرة.”
كان شخص ما مسؤولاً عن هذا المكان. ومع ذلك، فإن هذا الشخص ليس شخصًا عاديًا.
“- حتى لو كانت الأموال قذرة، فإن العائد لا يزال بمثابة دفعة، ويمكنه جعلك تبقى على قيد الحياة.”
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
نظر روبرديك إلى آرش، ثم استنشق وزفر بعمق ليبرد نفسه.
“نعم بالتأكيد. لماذا هذا القبر موجود ومن دفن هنا؟ إن هذا يثير فضولي.”
“- اعتذاري، كنت وقحًا.”
نظر هيكيران إلى وجوه رفاقه المبتسمة، وملأ قلبه الرضا. في حين أن الجميع هنا قاموا بأعمال قذرة مقابل المال، لم يكن ذلك بمحض إرادتهم. في الحقيقة، فضل الجميع هنا المغامرة.
“لا بأس، كدت أقول شيئًا فظًا أيضًا. رجاء سامحني.”
الآن بعد أن انتهت المدة الفعلية لـ [الإخفاء]، ظهر الجميع مرة أخرى. ركض كل فريق نحو ضريح كل منهم.
“- من فضلك لا تقلق بشأن ذلك، لأنك في الواقع لم تقل أي شيء. أردت فقط أن تعرف كيف أفكر في الأمر. أنا لا أبحث عن الامتلاء الروحي، ولكن عن الرضا المادي. ومع ذلك…” سرعان ما رفعت آرش يدها للإشارة إلى أنها لم تنته بعد. “لقد كنت أبذل قصارى جهدي لتجنب القيام بأشياء تضر رفاقي، لأنني رأيت العديد من الأشخاص الذين دمروا أنفسهم سعياً وراء رغباتهم.”
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
“أنا أصدقك، آرش.”
كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن العميل قد بحث عن موقع مثالي لموقع تخييم هنا لسبب ما. وهذا يفسر الكثير.
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
“-صحيح.”
“إذًا، ما رأيكم يا رفاق؟ أشعر أن الضريح قد يحكمه نوع من الكيانات.”
كانت أطراف الحبل مربوطة بحديد غارق في الصخر.
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
في المقابل، كانت الأشجار التي تقف في كل مكان حول الضريح ملتوية ومتدلية، مما خلق جوًا قاتمًا. لم يكن هناك ترتيب في الطريقة التي تم بها ترتيب شواهد القبور، حيث كانت تبرز من الأرض مثل أسنان بعض الساحرات القبيحة. شعروا أنهم في غير مكانهم على عكس الأجزاء التي تم تنظيفها.
“هل سنأخذه معنا؟”
كان شخص ما مسؤولاً عن هذا المكان. ومع ذلك، فإن هذا الشخص ليس شخصًا عاديًا.
“حسنًا، أعتقد أن الجميع يفهم.”
من أجل إبعاد البرد الذي كان يمر به، حول هيكيران انتباهه إلى المبنى الضخم. كان هناك ضريح في الشمال والجنوب والشرق والغرب من داخل المقبرة، وفي الوسط كان ضريحًا رائعًا. تم وضع ثمانية تماثيل لمحاربين طويل حول الضريح العظيم. لقد أشعوا بشعور قمعي، كأنهم عازمون على القضاء على كل التهديدات والأشرار الذين اقتربوا من الضريح.
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
“الغطاء النباتي في المقبرة تم تقليمه بدقة. لا يوجد أي أثر للطحالب هنا، لذلك يجب أن يعتني بها شخص ما جيدًا. لكن أي نوع من الأشخاص هو؟”
“[كشف السحر] – لا يمكنني الشعور بأي آليات سحرية، ما لم يتم إخفاؤها عن طريق إخفاء التعويذات.”
في الواقع، شعر كل فريق – بعيدًا عن تينبو – بأن شيئًا ما كان خاطئًا عندما بحثوا في السجلات المتعلقة بالوظيفة.
لم يكن من غير المعتاد على الإطلاق تزيين الأضرحة بالأثاث أو المجوهرات. بعبارة أخرى، كانت الأضرحة في الأساس كنزًا دفينًا للصوص. لذلك، كانت هذه الأماكن محصنة عادة بالفخاخ المميتة وما شابه ذلك لدرء المتسللين.
بالنظر إلى المكان نفسه، ما رأوه كان سهولًا ومزيدًا من التلال. لم يكن مناسبًا بشكل فريد لبناء قبر.
“كيف عرف عميلنا عن هذا المكان؟”
بالنسبة للمبتدئين، كان على المرء أن يأخذ في الاعتبار عامل الراحة. بناء مثل هذا الضريح الفاخر في مثل هذا المكان المهجور لم يكن له أي معنى على الإطلاق؛ كان غير مريح للغاية.
“-انا متعبة جدا. لقد أمضينا الكثير من الوقت لأن هذا الأحمق أراد أن يقتحم الأنقاض. لقد استغرقنا الكثير من الوقت للتحدث معه. هذا الرجل لا يعرف معنى العمل الجماعي على الإطلاق.”
سيكون من المفهوم لو لم يكن هذا لتكريم الموتى، ولكن ليكون بمثابة تذكار للأجيال القادمة. بعد كل شيء، بنى الناس أحيانًا آثارًا على الأماكن التي حدثت فيها أعمال عظيمة.
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن حقيقة أن هذا الإنجاز العظيم لم يتم تمريره في التاريخ كان يبدو غير طبيعي تمامًا. شاركت جميع الفرق المعلومات التي جمعتها، لكن لم تكن هناك بيانات ذات صلة بينها، مما يشير إلى أن هذا الخراب ربما تم محوه من التاريخ.
“- كنت أفكر في ذلك أيضًا. ومع ذلك، نظرًا لاحتمال ظهور موقف مزعج، سيكون من الأفضل الدخول مرة واحدة، لذلك على الأقل سنكون قادرين على معرفة شيء ما.”
بدا كل شيء غير منتظم للغاية.
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
أومأت آرش برأسها نحو روبرديك.
“ومع ذلك، قد تكون هناك حادثة كبيرة اعتمادًا على من سيبقى في الأنقاض. هل تحققت من ذلك حتى الآن؟”
“… يجب أن يكون هذا يستحق؛ لقد تم نسجه من خيوط من معادن ثمينة.”
“… أتمنى فقط ألا يكونوا أبرياء.”
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
“- جمعت أدمغة الفرق المختلفة رؤوسهم معًا الآن، وقالوا إن النقابة لا تعرف أي شيء عن الأنقاض في هذه المنطقة. إنها أيضًا بعيدة عن القرى المجاورة، لذلك من غير المحتمل أن يكون هناك أشخاص عاديون حولها. إذا كان هناك أي شخص هنا، فسيكونون محتالين غير قانونيين – من النوع الذي لا يستطيع إظهار وجوههم في الأماكن العامة – أو الوحوش. نظرًا لعدم وجود آثار لآثار الأقدام تخرج من الأنقاض، فإن ما توصلنا إليه هو أنه إما أن الكائنات الموجودة بالداخل لا تحتاج إلى تناول الطعام أو الشراب، أو أن الجزء الداخلي من الأنقاض يتمتع بالاكتفاء الذاتي. ومع ذلك، نظرًا لأننا نعرف القليل جدًا، فإننا مقيدون بالقوالب النمطية لمزيد من صياغة النظرية، مما قد يؤدي إلى تقييد تفكيرنا. هذا هو المكان الذي تركنا فيه نظرنا في الأنقاض.”
انحنى حواجب جرينجام إلى زاوية خطيرة، ثم ابتسم وجهه على الفور.
بمجرد أن يكتشف الناس مجموعة من الأنقاض، سيتم نشر الأخبار المتعلقة بها إلى مختلف المنظمات الحكومية من خلال نقابة المغامرين، وأول من يكتشف سيكون لديهم حقوق التحقيق لفترة محدودة. بموجب هذا الترتيب، كان هؤلاء الأشخاص الذين اكتشفوا أنقاضًا لم تكن معروفة من قبل للأمة أو نقابة المغامرين لديهم إذنًا غير معلن لقتل أي واضعي اليد غير القانونيين الذين يحتلون الأنقاض.
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
وفي هذا الصدد، اعتمدوا سياسة “قتلهم للاشتباه”.
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
ربما كانت هذه سياسة شديدة الوحشية، لكن البشر كانوا مخلوقات ضعيفة في هذا العالم. لذلك، فإن احتلال كائنات مجهولة المنشأ على حافة الأراضي البشرية سيكون مزعجًا للغاية.
في المقابل، كانت الأشجار التي تقف في كل مكان حول الضريح ملتوية ومتدلية، مما خلق جوًا قاتمًا. لم يكن هناك ترتيب في الطريقة التي تم بها ترتيب شواهد القبور، حيث كانت تبرز من الأرض مثل أسنان بعض الساحرات القبيحة. شعروا أنهم في غير مكانهم على عكس الأجزاء التي تم تنظيفها.
كانت الحقيقة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، كانت هناك مجموعة تسمى زورانون احتلت مجموعة من الأنقاض وأجرت تجارب مخيفة وتسببت في كارثة كبيرة. تم تدمير مدينة بأكملها بينما كان الجميع يجلسون ويتفرجون بسبب نقص المعلومات.
كان غرينغام في الأصل الابن الثالث لمزارع في المملكة.
وضعت النقابة هذه القاعدة من أجل منع حدوث نفس النوع من الأخطاء مرة أخرى.
***
“آه، في ظل الظروف العادية، من المحتمل أن يكون اللاموتى. إذا كان اللاموتى قد استولوا حقًا على هذه الأنقاض، فسنحتاج إلى إزالتها وتكريس المكان لتفريق الطاقة السلبية، وإلا سيصبح الأمر سيئًا، أليس كذلك؟”
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
“كما قلت، سيكون الأمر سيئًا للغاية. ترك اللاموتى لن يؤدي إلا إلى ظهور اللاموتى الأقوى. هذا هو السبب في أن اللاموتى الأقوياء يظهرون غالبًا في أماكن مثل الأنقاض وما إلى ذلك.”
نظر هيكيران إلى وجوه رفاقه المبتسمة، وملأ قلبه الرضا. في حين أن الجميع هنا قاموا بأعمال قذرة مقابل المال، لم يكن ذلك بمحض إرادتهم. في الحقيقة، فضل الجميع هنا المغامرة.
“سيوفر الكثير من المتاعب إذا كانوا مجرد جولم يرتبون الأنقاض بأوامر من أسيادهم السابقين. إذًا، ماذا تخططون للقيام به؟”
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
“- أعتقد أن هيكيران يجب أن يحضر الاجتماع في مكاني.”
“- كنت أفكر في ذلك أيضًا. ومع ذلك، نظرًا لاحتمال ظهور موقف مزعج، سيكون من الأفضل الدخول مرة واحدة، لذلك على الأقل سنكون قادرين على معرفة شيء ما.”
“لا تقلق بشأن ذلك، لم يشارك قادة الفريق الآخرون أيضًا، أليس كذلك؟ وهذا ما يسمى بالاستفادة الكاملة من موارد الفرد، مم.”
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
غمز هيكيران نحو آرش، وتنهدت بصوت عالٍ متعمد.
سيكون من المفهوم لو لم يكن هذا لتكريم الموتى، ولكن ليكون بمثابة تذكار للأجيال القادمة. بعد كل شيء، بنى الناس أحيانًا آثارًا على الأماكن التي حدثت فيها أعمال عظيمة.
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
“فهمت، لأنه سيتم رصدنا بسهولة أكبر عند الدخول في الصباح.”
نظر اللص إلى الوراء، وبعد أن رأى أن جرينجام ورفاقه دخلوا الضريح، أشار إلى العلم.
“-صحيح.”
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
كانت التضاريس المحيطة مفتوحة، ولم تكن هناك إشارات لمراقبين أو مسافرين. وبالتالي، كان الدخول مباشرة أيضًا خيارًا جيدًا، ولكن كان عليهم أن يكونوا تحت المراقبة في مواجهة المواقف غير المتوقعة. كان التحرك في الظلام أكثر أمانًا إلى حد ما.
وبسبب ذلك – أصبح خائفًا.
إلى جانب ذلك، ربما لا يزالون قادرين على معرفة شيء ما إذا استمروا في مراقبة الأنقاض، على الرغم من أنهم لم يبقوا إلا حتى حلول الليل. كانت هذه الوظيفة تحت قيود الوقت، لكن قضاء بعض الوقت هنا لن يضر. ربما هذا ما اعتقده الأذكياء.
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
ربما أرادوا حقًا الاستمرار في مراقبة المكان لعدة أيام أخرى.
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
“مع ذلك، ألا يمكننا الاستكشاف بأمان باستخدام [الاخفاء]؟”
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
“- كنت أفكر في ذلك أيضًا. ومع ذلك، نظرًا لاحتمال ظهور موقف مزعج، سيكون من الأفضل الدخول مرة واحدة، لذلك على الأقل سنكون قادرين على معرفة شيء ما.”
الفصل 2 – الجزء الثالث – فراشة مسجونة في شبكة العنكبوت
لم تكن تعويذات الاخفاء مثالية؛ كانت هناك طرق عديدة لرؤية من خلالها. إذا اقترب العمال من السحر، وتم رصدهم من قبل شخص ما – من قبل حراس الضريح – فسيؤدي ذلك إلى رفع مستوى يقظتهم، وقد لا يتمكنون من الدخول على الإطلاق في الأيام القليلة المقبلة.
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
أدار الأربعة ظهورهم إلى الأنقاض وغادروا السهول.
فهم هيكيران تلك النقطة وأومأ برأسه. على الرغم من أنه لا تزال هناك بعض الثغرات في الخطة، إلا أن هذا هو أفضل توازن يمكنهم تحقيقه بين المخاطرة والفعالية.
وبقولها ذلك، ارتاحت أخيرًا.
“في هذه الحالة، سنرتاح الآن؟”
لم تكن تعويذات الاخفاء مثالية؛ كانت هناك طرق عديدة لرؤية من خلالها. إذا اقترب العمال من السحر، وتم رصدهم من قبل شخص ما – من قبل حراس الضريح – فسيؤدي ذلك إلى رفع مستوى يقظتهم، وقد لا يتمكنون من الدخول على الإطلاق في الأيام القليلة المقبلة.
“- نعم، فريق الظلام والسوط الصارخ سيكونان مسؤولان عن الأمن؛ ولكن من أجل السلامة ولإبقاء الجميع على أهبة الاستعداد، ستقوم الفرق المختلفة بتعيين حراس لمراقبة الأمور كل ساعتين.”
كان اللص نفسه مندهشًا تمامًا، وأمال رقبته عدة مرات.
“فهمت.”
“همم لا بأس. آهه ~ هذا فقط يزعجني! أريد أن أطعنه حتى الموت. سأنصب خيمتي بعيدًا عنهم.”
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
“- من فضلك لا تقلق بشأن ذلك، لأنك في الواقع لم تقل أي شيء. أردت فقط أن تعرف كيف أفكر في الأمر. أنا لا أبحث عن الامتلاء الروحي، ولكن عن الرضا المادي. ومع ذلك…” سرعان ما رفعت آرش يدها للإشارة إلى أنها لم تنته بعد. “لقد كنت أبذل قصارى جهدي لتجنب القيام بأشياء تضر رفاقي، لأنني رأيت العديد من الأشخاص الذين دمروا أنفسهم سعياً وراء رغباتهم.”
وبقولها ذلك، ارتاحت أخيرًا.
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
“شكرا لعملكِ الشاق.”
لقد رفع صوته قليلاً. بعد كل شيء، أصبح روبرديك عاملاً لمساعدة الضعفاء.
أومأت آرش برأسها نحو روبرديك.
___________
“-انا متعبة جدا. لقد أمضينا الكثير من الوقت لأن هذا الأحمق أراد أن يقتحم الأنقاض. لقد استغرقنا الكثير من الوقت للتحدث معه. هذا الرجل لا يعرف معنى العمل الجماعي على الإطلاق.”
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
“- حسنًا، هل يعرف أحد أي شيء عن هذا الشعار؟”
“فقط ادعوه ابن العاهرة اللعين.”
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
ابتسم هيكيران لإيمينا – التي كان نيتها القاتلة تنفجر منها – وحاول تغيير الموضوع.
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
“في هذه الحالة، سأعود إلى موقع المخيم لأنتظر دورنا ببطء.”
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
“أوافق. لا أعتقد أنها ستمطر لفترة من الوقت، لكن من الأفضل أن نستعد فقط في حالة حدوث ذلك. إيمينا سان، حان دوركِ، لذا من فضلكِ حاولي ألا تبدين مخيفة جدًا.”
“فهمت.”
“همم لا بأس. آهه ~ هذا فقط يزعجني! أريد أن أطعنه حتى الموت. سأنصب خيمتي بعيدًا عنهم.”
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
“لا بأس طالما بقيتي داخل المخيمات المخصصة.”
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
لم يكن هذا شيئًا جيدًا في الواقع، لكنه كان أفضل بكثير من نصب خيمة في مكان قريب ثم الدخول في قتال.
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
أدار الأربعة ظهورهم إلى الأنقاض وغادروا السهول.
وقف باب حديدي ضخم فوق مجموعة من ثلاث سلالم مصنوعة من ألواح صخرية واحدة. كان الباب نفسه مصقولًا وخاليًا من الصدأ ولامعًا بضوء معدني داكن.
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
أومأ جرينجام والمحارب ببعضهما البعض، ثم فتحوا غطاء التابوت. كان الغطاء ضخمًا، واعتقدوا أنه سيكون ثقيلًا بنفس القدر، لكنه كان أخف بكثير مما كانوا يتوقعون. وضع الاثنان ظهورهما في موقف دفع وكادوا أن يفقدوا توازنهم تقريبًا.
استدارت المجموعة عندما سمعوا صوت آرش، ورأوها تحدق في الأنقاض.
وكان مجرد رؤية هذا الهيكل كافياً لإخبارهم بمدى جودته.
“لا يمكنني تحديد عمر أو خلفية هذه الأنقاض على الإطلاق. يبدو الأمر كما لو أنهم ظهروا فجأة في هذا العصر. إنه شعور في غير محله. تبدو هذه المنحوتات تمامًا مثل المنحوتات في المنطقة قبل أن تنتشر آلهة الشياطين في هذه المنطقة، لكن تلك المنحوتات كانت لها نكهة شرقية. وهناك شواهد القبور المتقاطعة… لا، ما زلت لا أفهمها.”
“هل سنأخذه معنا؟”
بينما كان يستمع إلى أطروحة آرش العلمية، كان على هيكيران قمع الابتسامة الشريرة على وجهه وبالكاد تمكن من إخفاء الإثارة في قلبه.
بدلاً من ذلك، اختاروا تخزين جثثهم في أضرحة المقابر. سيتم وضع الجثة هناك لفترة من الزمن، وبمجرد أن يبدأ الانحلال، سيشهد الكهنة على حقيقة أن الروح، في الواقع، قد تركت الجسد لتكون مع الآلهة.
“إذًا أنتِ تقولين أننا قد نجد بعض الكنوز المثيرة للاهتمام هناك؟”
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
“نعم، أنا متأكدة من أنه سيكون هناك كنز رائع.”
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
“… إما ذلك، أو بعض اللاموتى المخيفين جدًا.”
“هذا صعب بعض الشيء، ولكن بالنظر إلى أنه لم تكن هناك أي مشاكل في المنطقة المحيطة بالأنقاض، فمن الواضح أنه لا توجد أي وحوش خطيرة في الداخل. أكثر من ذلك، أشعر بعدم الارتياح لأن عميلنا حدد بالفعل موقعًا لمعسكر القاعدة.”
“—اووه ~ كم هذا مخيف ~”
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
“- هذا تقليد فظيع، هيكيران. لا يبدو مثلي على الإطلاق. وأنت تحاول تقليد صوتي أيضًا، هذا مقرف.”
وقف باب حديدي ضخم فوق مجموعة من ثلاث سلالم مصنوعة من ألواح صخرية واحدة. كان الباب نفسه مصقولًا وخاليًا من الصدأ ولامعًا بضوء معدني داكن.
“نعم، آسف لذلك.”
لم تكن تعويذات الاخفاء مثالية؛ كانت هناك طرق عديدة لرؤية من خلالها. إذا اقترب العمال من السحر، وتم رصدهم من قبل شخص ما – من قبل حراس الضريح – فسيؤدي ذلك إلى رفع مستوى يقظتهم، وقد لا يتمكنون من الدخول على الإطلاق في الأيام القليلة المقبلة.
“مع ذلك… أنا أتطلع إلى ذلك نوعًا ما.”
“حسنًا، لقد تأخرنا بما فيه الكفاية. دعونا نتوقف عن هذا، أيها السادة.”
“نعم بالتأكيد. لماذا هذا القبر موجود ومن دفن هنا؟ إن هذا يثير فضولي.”
“- أعتقد أن هيكيران يجب أن يحضر الاجتماع في مكاني.”
“هذا صحيح. دائما ما يجعلني استكشاف المجهول متوترة قليلاً.”
“مع ذلك… أنا أتطلع إلى ذلك نوعًا ما.”
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
بعد ذلك، كان الأمر متروكًا لتفضيلاتك الشخصية.
نظر هيكيران إلى وجوه رفاقه المبتسمة، وملأ قلبه الرضا. في حين أن الجميع هنا قاموا بأعمال قذرة مقابل المال، لم يكن ذلك بمحض إرادتهم. في الحقيقة، فضل الجميع هنا المغامرة.
بينما كان جرينجام يتجول لمشاهدة المناطق المحيطة بالخارج، كان اللص قد وصل بالفعل إلى أسفل العلم. بعد فحص العلم بعناية، قرر لمسه، وفي اللحظة التي فعلها، ابتعد عنه على الفور.
لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانت آرش ستتمكن من مواصلة المغامرة معهم بمجرد أن تبدأ في دعم أخواتها. بمجرد مغادرة آرش للفريق، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على العضو التالي، وحتى إذا وجدوا عضوًا، فسيتعين عليهم تولي وظائف أسهل قبل أن يندمجوا في الفريق.
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
ربما كانت هذه الوظيفة، هي آخر وظيفة مع أعضائها الحاليين، وربما هذا هو الخيار الأفضل.
سيكون من المفهوم لو لم يكن هذا لتكريم الموتى، ولكن ليكون بمثابة تذكار للأجيال القادمة. بعد كل شيء، بنى الناس أحيانًا آثارًا على الأماكن التي حدثت فيها أعمال عظيمة.
في المستقبل… ربما يمكننا تولي وظائف مغامرات… مثل المغامرين، لا، سيكون من الجيد أن نذهب لاستكشاف المجهول معًا.
صرخ الجميع في مفاجأة. ثم هرعوا إلى قاعدة العلم وتناوبوا ليشعروا به. كان الإحساس بالبرودة بلا شك إحساس المعدن.
نظر هيكيران إلى السماء مترامية الأطراف التي لا حدود لها.
على رأسهم كان اللص، الذي دخل بعناية الضريح وفتش الداخل.
***
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
مع غروب الشمس يكتنف العالم ببطء، خرج العمال من خيامهم المنخفضة المخفية بذكاء. وبصفتهم المكلفين بتنفيذ عمليات سرية، فقد حان وقت عملهم.
رد غرينغام على اللص:
كان المغامرون قد أعدوا بالفعل وجبة لهم.
أحد الأسباب المحتملة لعدم استكشاف مثل هذه الانقاض هو أن الأرض المحيطة بها كانت من العشب بقدر ما يمكن للعين أن تراه، مع عدم وجود بقايا لمدن قديمة قريبة لجذب انتباه المغامرين. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلال صغيرة من الأوساخ متناثرة حولها مثل النجوم في السماء، لذلك حتى لو كانت هناك أنقاض مدفونة في إحداها، فقد فاتتهم. كان المبنى المركزي بارزًا قليلاً، لكن لا يمكن للمرء رؤيته إلا بعد التسلق إلى مكان مرتفع مثل هذا.
بدأوا بوضع بعض الطوب، ثم أضافوا إليها الفحم واشعلوه. نظرًا لأنهم ألقوا تعويذة [الظلام] على النار مسبقًا، لم يكن هناك إضاءة من شأنها أن تضيء المناطق المحيطة. [الظلام] يقضي على الضوء فقط؛ لم تطفئ النيران. بعد ذلك، قاموا بغلي الماء من كيس من الماء اللامتناهي فوق النار الخالية من الضوء ولكنها قوية.
-رائع!”
سكبوا الماء المغلي في أوعية خشبية، وفقدت حصص السفر شكلها، وارتفعت رائحة شوربة معطرة. هذا إلى جانب الخبز القاسي، كان ما يأكله الجميع.
هذا سيجعل عملاءهم يشعرون، “إنه يعلن لفريقه، لذلك لا يوجد شيء غريب في حديثه بطريقة مضحكة.”
بعد ذلك، كان الأمر متروكًا لتفضيلاتك الشخصية.
“فهمت.”
كانت الأوعية مملوءة بالحساء المائل للصفرة – وهو النوع الذي يحبه العمال، والمصنوع لتوفير التغذية ولتخزينه لفترة طويلة. قد يضيف بعض الناس شرائح رقيقة من الجبنة إلى الحساء، وبعضهم يرش عليه التوابل، والبعض الآخر قد يأكله ببساطة.
كان المغامرون قد أعدوا بالفعل وجبة لهم.
انتهى العشاء مع وعاء الحساء. عندما فكر المرء في مقدار النشاط الذي سيؤدونه قريبًا، بدا وكأنه طعام يرثى له.
“سيوفر الكثير من المتاعب إذا كانوا مجرد جولم يرتبون الأنقاض بأوامر من أسيادهم السابقين. إذًا، ماذا تخططون للقيام به؟”
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الطعام سيؤثر على عملهم القادم، وفي نفس الوقت، فإن عدم تناول ما يكفي من الطعام كان أيضًا أمرًا خطيرًا، لأنه لم يكن هناك أي معرفة متى سيكون بإمكانهم تناول الطعام مرة أخرى.
وبسبب ذلك – أصبح خائفًا.
كما كان إمدادهم من الإمدادات التموينية الطارئة محدودًا، لأن حمل الكثير منها سيعيق الحركة. كان لابد من التوصل إلى حل وسط في هذا المجال.
إذا دفن أحد الجثة على الفور، فإن التحقق من تحلل الجسد يتطلب إخراج الجثة من القبر. لذلك، من أجل التحقق شخصيًا من اضمحلال المتوفي، لن يتم دفن هؤلاء الأقوياء فور الموت، بل سيتم تركهم في حالة جيدة لفترة من الوقت. ومع ذلك، لن يختار أحد وضع جثثهم في منازلهم.
قاموا بتسليم الأطباق الفارغة للمغامرين، ثم حمل العمال حقائبهم المعبأة مسبقًا على أكتافهم.
عُلِقَ علم على الحائط. كان عليه شعار غريب مخيط بخيط من الذهب. عرف اللص والناقل السحري معظم الشعارات التي تستخدمها الدول المجاورة، لذلك إذا لم يتذكروا هذه العلامة بالذات، فمن المحتمل أنها لا تنتمي إليهم.
تحت عيون المغامرين اليقظة، انطلق العمال في انسجام تام. كان المغامرون يحرسون هذا المخيم، ولن يتبعوهم إلى الأنقاض.
كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن العميل قد بحث عن موقع مثالي لموقع تخييم هنا لسبب ما. وهذا يفسر الكثير.
بادئ ذي بدء، داروا حول قاعدة التل، ثم تفرقوا حول الأنقاض. لقد رتبوا بالفعل لإطلاق شعلة في السماء إذا تعرضوا للهجوم في هذه المرحلة.
“مع ذلك… أنا أتطلع إلى ذلك نوعًا ما.”
كان الكثير من الناس يرتدون دروعًا كاملة، والتي لا يبدو حجمها الضخم وضجيجها مناسبًا تمامًا لعمليات التخفي، ولكن هذا كان فقط ضمن قيود التفكير العادي. بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم استخدام السحر لانتهاك الحس السليم، كان الأمر تافهًا.
من أجل إبعاد البرد الذي كان يمر به، حول هيكيران انتباهه إلى المبنى الضخم. كان هناك ضريح في الشمال والجنوب والشرق والغرب من داخل المقبرة، وفي الوسط كان ضريحًا رائعًا. تم وضع ثمانية تماثيل لمحاربين طويل حول الضريح العظيم. لقد أشعوا بشعور قمعي، كأنهم عازمون على القضاء على كل التهديدات والأشرار الذين اقتربوا من الضريح.
أولا، ألقوا [الصمت]. خنقت هذه التعويذة جميع الأصوات على مسافة معينة، سواء كان ذلك قعقعة صفائح الدروع أو من الجري على الأرض.
“… إما ذلك، أو بعض اللاموتى المخيفين جدًا.”
بعد ذلك ألقوا [الإخفاء]. جعلت هذه التعويذة من الصعب على المراقبين اكتشافها بالعين المجردة.
الآن بعد أن انتهت المدة الفعلية لـ [الإخفاء]، ظهر الجميع مرة أخرى. ركض كل فريق نحو ضريح كل منهم.
من أجل السلامة، كان لديهم حارس في الهواء مع تعويذات [الإخفاء] و [الطيران] و [عين الصقر] ملقية عليه لمراقبة محيطهم. وقد تم تجهيزه بسهام خاصة مشبعة بالشلل للتعامل مع أي موقف مفاجئ قد يتطور.
“- هذا تقليد فظيع، هيكيران. لا يبدو مثلي على الإطلاق. وأنت تحاول تقليد صوتي أيضًا، هذا مقرف.”
وصلت المجموعة إلى وجهتها في ظل هذه الطبقة المزدوجة من الحماية.
لم يكن من غير المعتاد على الإطلاق تزيين الأضرحة بالأثاث أو المجوهرات. بعبارة أخرى، كانت الأضرحة في الأساس كنزًا دفينًا للصوص. لذلك، كانت هذه الأماكن محصنة عادة بالفخاخ المميتة وما شابه ذلك لدرء المتسللين.
حان الوقت للحدث الرئيسي.
نظر روبرديك إلى آرش، ثم استنشق وزفر بعمق ليبرد نفسه.
كانت خطتهم هي صعود المنحدر، ثم النزول على الأنقاض على بعد عدة أمتار. بعد ذلك، سيبحثون في الجزء السطحي ثم يلتقون في الضريح المركزي. كل هذا كان لا بد من القيام به بينما تكون تعاويذ [الإخفاء] لا تزال سارية.
بينما كان جرينجام يتجول لمشاهدة المناطق المحيطة بالخارج، كان اللص قد وصل بالفعل إلى أسفل العلم. بعد فحص العلم بعناية، قرر لمسه، وفي اللحظة التي فعلها، ابتعد عنه على الفور.
ومع ذلك، كان على الجميع التحرك بشكل متزامن من أجل منع الناس من الخروج عن النص. ومع ذلك، كان الوقت متأخرًا في الليل، وأصبح الجميع غير مرئيين، لذلك سيكون من الصعب للغاية التحقق من موقع بعضهم البعض.
إذا قام المزارعون بتقسيم حقولهم بالتساوي بين كل طفل من أطفاله على مر الأجيال، فإن الحقول ستتقلص، مما يؤدي بدوره إلى تضاؤل غلة المحاصيل حتى انتهاء خط الأسرة. لذلك، كما قيل، أصبح “تقسيم الحقول” مرادفًا لـ “الحماقة”. وبسبب ذلك، فإن حقول الأسرة الزراعية تذهب عادةً إلى الابن الأكبر، بينما يمكن أن يختار الابن الثاني المساعدة في الأعمال المنزلية والحقول، لكن الابن الثالث لن يكون سوى مضيعة للمساحة. لذلك اختاروا عادة ترك منازلهم وكسب لقمة العيش في المدينة.
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
ضغطت إيمينا على شعرها الملتهب بالريح وتحدثت بعد أن انتهت آرش. تحدث روبرديك بنبرة هادئة، كما لو كان يبصق على الأرض:
ظهرت فجأة عصي غريبة طول كل منها حوالي 30 سم على الأرض. كانت العصي تطفو في الهواء كما لو كان شخص ما يمسكها، وبعد ثنيها، توهجت بشكل خافت.
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
يمكن ثني هذه العصي الخاصة – أعواد التوهج – بحيث تجمع المحاليل الكيميائية الموجودة داخلها وتنبعث منها الضوء. كان سبب وضعها على الأرض هو أن [الإخفاء] أثر أيضًا على كل شيء يحمله موضع التعويذة. من أجل الحفاظ على عنصر مرئيًا، يجب إزالته من شخص الواضع.
“أنا أصدقك، آرش.”
اهتز الضوء ذهابًا وإيابًا عدة مرات، ثم انكسرت العصي، بعد أن خدمت الغرض منها، سكبوا محلولًا كيميائيًا متوهجًا على الأرض وغطوها بالأوساخ، وأخفوها بدقة.
“رائع! هذا مذهل!”
بهذه الطريقة، علموا أن الأمور تسير بسلاسة بالنسبة للعمال في كل مكان، وأنهم كانوا ينتظرون المرحلة التالية من الخطة.
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض بسبب المسافة، فقد تم إنزال أربعة حبال في وقت واحد على سطح ضريح نازاريك. كان هذا حبلًا للتسلق، وكان مربوطًا بعقده على فترات منتظمة بطوله.
أصبح هناك إحساس غريب، مثل شيء عالق في حلقه، وجعله يجعد حواجبه.
كانت أطراف الحبل مربوطة بحديد غارق في الصخر.
سكبوا الماء المغلي في أوعية خشبية، وفقدت حصص السفر شكلها، وارتفعت رائحة شوربة معطرة. هذا إلى جانب الخبز القاسي، كان ما يأكله الجميع.
إذا تمكن أي شخص حاضر من الرؤية من خلال الاخفاء، فسيكون قادرًا على رؤية مجموعة من الأشخاص ينزلون على الحبال.
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
تم استخدام العقد بشكل جيد حيث نزل كل عامل دون مشكلة، وهبط داخل أرض المقبرة.
إلى جانب ذلك، ربما لا يزالون قادرين على معرفة شيء ما إذا استمروا في مراقبة الأنقاض، على الرغم من أنهم لم يبقوا إلا حتى حلول الليل. كانت هذه الوظيفة تحت قيود الوقت، لكن قضاء بعض الوقت هنا لن يضر. ربما هذا ما اعتقده الأذكياء.
كانت الوجهة الأولى لكل فريق تسلل واحدة من أربعة أضرحة صغرى في كل اتجاه.
لم تستطع المجموعة السيطرة على نفسها وانخرطت في الضحك الهادئ. مجرد نصيبهم من هذا الكنز وحده سيكون مبلغًا مذهلاً.
الآن بعد أن انتهت المدة الفعلية لـ [الإخفاء]، ظهر الجميع مرة أخرى. ركض كل فريق نحو ضريح كل منهم.
صعد جرينجام ومد يده لدفع الباب الذي كان اللص قد تحقق منه بالفعل. استعد محارب من ورائه بترسه أيضًا.
جثموا على ارتفاع منخفض، و اختبأوا عند شواهد القبور أو الأشجار أو التماثيل، ومروا عبر المقبرة المظلمة. خلال هذا الوقت، كانت تعويذة [الصمت] لا تزال سارية، لذلك لم يصدروا أي ضوضاء، وحتى المحاربين المدرعين ركضوا بكل قوتهم أثناء البحث عن غطاء. كانت حركاتهم سريعة وسلسة، مثل تسارع الظلال عبر الأرض.
على ما يبدو، استقرت أرواح الناس في أجسادهم، وعندما بدأ الجسد يتحلل، كانت الروح تستدعي إلى جانب الآلهة. هذا هو السبب في دفن الموتى بشكل أساسي في مقابر على الفور – في حضن الأرض – لكن هذا كان مختلفًا بالنسبة لبعض النبلاء ومن هم في السلطة.
***
في الواقع، شعر كل فريق – بعيدًا عن تينبو – بأن شيئًا ما كان خاطئًا عندما بحثوا في السجلات المتعلقة بالوظيفة.
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
“- ومع ذلك، كلما فكرت في الأمر، بدا الأمر أكثر غرابة. لا عجب أن الكونت قدم طلبًا مثل هذا.”
كان ذلك لأن الضريح كان أعظم مما كان يتخيله.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض بسبب المسافة، فقد تم إنزال أربعة حبال في وقت واحد على سطح ضريح نازاريك. كان هذا حبلًا للتسلق، وكان مربوطًا بعقده على فترات منتظمة بطوله.
في حين أنه كان أحد الأضرحة الأصغر، إلا أن هذا كان فقط بالمقارنة مع الضريح المركزي الضخم. عند إلقاء نظرة فاحصة، كان الهيكل مثيرًا للإعجاب لدرجة أن عظمته المذهلة جعلت الأنفاس تتوقف في حلقه.
لم يكن هذا كثيرًا حتى بالنسبة لشخص مثل آرش، التي ركزت على شحذ براعتها السحرية على جسدها المادي ولم تتعلم الكثير في طريق المهارات البدنية، أو بالأحرى، سيكون من الأفضل أن نقول إن كلاً من العمال والمغامرين يحتاجون إلى على الأقل هذا القدر من التدريب البدني.
لمعت الجدران الحجرية البيضاء كما لو كانت مسطحة. كان من المفترض أن تمر سنوات عديدة منذ أن تم بناؤه، ولكن لم يكن هناك أثر للعوامل الجوية أو بقع من الرياح والمطر.
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
وقف باب حديدي ضخم فوق مجموعة من ثلاث سلالم مصنوعة من ألواح صخرية واحدة. كان الباب نفسه مصقولًا وخاليًا من الصدأ ولامعًا بضوء معدني داكن.
سيتم وضع الجثث المعنية في مساحة مشتركة داخل الضريح. وسيكون هناك العديد من الألواح الحجرية داخل مساحة مفتوحة على مصراعيها وسيتم وضع الجثث على الألواح. كان يجب أن يكون مشهد الجثث المتعفنة الموضوعة على التوالي مشهدًا مروّعًا، لكن ضمن الإطار المرجعي لهذا العالم، كان مشهدًا طبيعيًا للغاية.
وكان مجرد رؤية هذا الهيكل كافياً لإخبارهم بمدى جودته.
انحنى حواجب جرينجام إلى زاوية خطيرة، ثم ابتسم وجهه على الفور.
بعبارة أخرى، كان القبر مشغولاً بأناس بالتأكيد.
“- أعتقد أن هيكيران يجب أن يحضر الاجتماع في مكاني.”
عندما توصل جرينجام إلى هذا الاستنتاج، تقدم اللص بين رفاقه، وبدأ في فحص السلالم.
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
رأى جرينجام إشارة اللص نحوه – بسبب تعويذة [الصمت] – ليبتعد عنه، ولذلك تراجع ببطء. كان هذا لتجنب الوقوع في فخ تأثير المنطقة.
-رائع!”
فحص اللص بعناية شديدة. كان الأمر محبطًا إلى حد ما، لكن ما باليد حيلة.
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
على ما يبدو، استقرت أرواح الناس في أجسادهم، وعندما بدأ الجسد يتحلل، كانت الروح تستدعي إلى جانب الآلهة. هذا هو السبب في دفن الموتى بشكل أساسي في مقابر على الفور – في حضن الأرض – لكن هذا كان مختلفًا بالنسبة لبعض النبلاء ومن هم في السلطة.
بادئ ذي بدء، داروا حول قاعدة التل، ثم تفرقوا حول الأنقاض. لقد رتبوا بالفعل لإطلاق شعلة في السماء إذا تعرضوا للهجوم في هذه المرحلة.
إذا دفن أحد الجثة على الفور، فإن التحقق من تحلل الجسد يتطلب إخراج الجثة من القبر. لذلك، من أجل التحقق شخصيًا من اضمحلال المتوفي، لن يتم دفن هؤلاء الأقوياء فور الموت، بل سيتم تركهم في حالة جيدة لفترة من الوقت. ومع ذلك، لن يختار أحد وضع جثثهم في منازلهم.
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيثير المزيد من الأسئلة بدوره. على سبيل المثال، لماذا فكر العميل في تخييمه في مثل هذه البقعة المنعزلة، ولماذا سيدخل نبيل إمبراطوري إلى أراضي المملكة؟
بدلاً من ذلك، اختاروا تخزين جثثهم في أضرحة المقابر. سيتم وضع الجثة هناك لفترة من الزمن، وبمجرد أن يبدأ الانحلال، سيشهد الكهنة على حقيقة أن الروح، في الواقع، قد تركت الجسد لتكون مع الآلهة.
“لا تقلق بشأن ذلك، لم يشارك قادة الفريق الآخرون أيضًا، أليس كذلك؟ وهذا ما يسمى بالاستفادة الكاملة من موارد الفرد، مم.”
سيتم وضع الجثث المعنية في مساحة مشتركة داخل الضريح. وسيكون هناك العديد من الألواح الحجرية داخل مساحة مفتوحة على مصراعيها وسيتم وضع الجثث على الألواح. كان يجب أن يكون مشهد الجثث المتعفنة الموضوعة على التوالي مشهدًا مروّعًا، لكن ضمن الإطار المرجعي لهذا العالم، كان مشهدًا طبيعيًا للغاية.
“آه! لم أكن أتوقع أن تكون هناك أنقاض بالفعل! يا لها من صدمة. على الرغم من أنني اعتقدت أنها ربما لن تكون كذبة نظرًا للدفع الكبير، إلا أنني لا أستطيع أن أصدق أنه كان هناك في الواقع خراب غير مستكشف في وسط سهل عشب مثل هذا. هذا مدهش حقًا، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، إذا كان المرء غنيًا وقويًا مثل نبيل عظيم، فستختلف الأمور مرة أخرى قليلاً. لن يستخدموا ضريحًا جماعيًا، بل ضريحًا موروثًا. اعتقد الناس أن هذه كانت أماكن استراحة مؤقتة للأقوياء ليظلوا فيها قبل استدعائهم أمام أرواح أسرهم، وبالتالي فإن القدرة على امتلاك ضريح عائلي كان رمزًا للقوة.
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
لم يكن من غير المعتاد على الإطلاق تزيين الأضرحة بالأثاث أو المجوهرات. بعبارة أخرى، كانت الأضرحة في الأساس كنزًا دفينًا للصوص. لذلك، كانت هذه الأماكن محصنة عادة بالفخاخ المميتة وما شابه ذلك لدرء المتسللين.
لم تستطع المجموعة السيطرة على نفسها وانخرطت في الضحك الهادئ. مجرد نصيبهم من هذا الكنز وحده سيكون مبلغًا مذهلاً.
لذلك، من المؤكد أن مثل هذا الضريح الرائع يجب أن يكون مزينًا بفخاخ أكثر خطور.
على ما يبدو، استقرت أرواح الناس في أجسادهم، وعندما بدأ الجسد يتحلل، كانت الروح تستدعي إلى جانب الآلهة. هذا هو السبب في دفن الموتى بشكل أساسي في مقابر على الفور – في حضن الأرض – لكن هذا كان مختلفًا بالنسبة لبعض النبلاء ومن هم في السلطة.
بعد فحص السلالم، بدأ اللص يتفقد الباب، وفجأة عادت الأصوات من حولهم إلى طبيعتها.
“- نعم، فريق الظلام والسوط الصارخ سيكونان مسؤولان عن الأمن؛ ولكن من أجل السلامة ولإبقاء الجميع على أهبة الاستعداد، ستقوم الفرق المختلفة بتعيين حراس لمراقبة الأمور كل ساعتين.”
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
لم يكن هناك ما يدل على ما إذا كانت آرش ستتمكن من مواصلة المغامرة معهم بمجرد أن تبدأ في دعم أخواتها. بمجرد مغادرة آرش للفريق، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على العضو التالي، وحتى إذا وجدوا عضوًا، فسيتعين عليهم تولي وظائف أسهل قبل أن يندمجوا في الفريق.
بعد عدة ثوان، التفت اللص إلى جرينجام ورفاقه وهز رأسه.
“لا شك في ذلك. في الحقيقة، أنا متحمس جدًا لهذا الأمر. بعد كل شيء، قد تحتوي الانقاض غير المستكشفة على كنوز مذهلة.”
بعبارة أخرى: “لا يوجد شيء.
ومع ذلك، إذا كان المرء غنيًا وقويًا مثل نبيل عظيم، فستختلف الأمور مرة أخرى قليلاً. لن يستخدموا ضريحًا جماعيًا، بل ضريحًا موروثًا. اعتقد الناس أن هذه كانت أماكن استراحة مؤقتة للأقوياء ليظلوا فيها قبل استدعائهم أمام أرواح أسرهم، وبالتالي فإن القدرة على امتلاك ضريح عائلي كان رمزًا للقوة.
كان اللص نفسه مندهشًا تمامًا، وأمال رقبته عدة مرات.
“أومو…”
لم يكن الباب مقفلاً حتى، وهو ما يتحدى الفهم، ولكن بما أن اللص لم يعثر على أي شيء، فسيكون دور الخط الأمامي بعد ذلك.
“-و المال. آمل أن يكون هناك الكثير من الكنوز.”
صعد جرينجام ومد يده لدفع الباب الذي كان اللص قد تحقق منه بالفعل. استعد محارب من ورائه بترسه أيضًا.
أمضى اللص وقتًا طويلاً في فحصه، ورأى أنه لا توجد أفخاخ.
بدفعة قوية، بدأ الباب الثقيل يتحرك. ربما كان ذلك بسبب جودته، أو لأن القائمين على هذا المكان كانوا دقيقين للغاية في عملهم، لكن الباب انفتح بسلاسة رغم وزنه الهائل.
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
تحرك المحارب الواقف بين الباب المفتوح حديثًا و جرينجام، مع ترسه للأمام، حتى لا يصاب جرينجام بهجوم أو فخ.
“- نعم، سوف يمر بعض الوقت قبل أن يحين دورنا.”
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
“[الضوء المستمر].”
“بالطبع. لا تذكر ذلك أمام الفرق الأخرى. بعد كل شيء، يتلقى العمال أحيانًا طلبات من الأصابع الثمانية للتهريب. لن نطلق النار على أفواهنا إذا كان هناك احتمال أن يشارك أي من الفرق الأخرى في تلك المجموعة. على الأقل، حتى ننتهي من هذه المهمة.”
توجهت العصا التي يحملها ملقي السحر بالضوء السحري. من خلال الإضاءة المتغيرة التي يمكن التحكم فيها، كان لديهم رؤية واضحة لداخل الضريح. ألقى ملقي السحر تعويذة أخرى، وتوهج سلاح المحارب أيضًا.
كانت الأوعية مملوءة بالحساء المائل للصفرة – وهو النوع الذي يحبه العمال، والمصنوع لتوفير التغذية ولتخزينه لفترة طويلة. قد يضيف بعض الناس شرائح رقيقة من الجبنة إلى الحساء، وبعضهم يرش عليه التوابل، والبعض الآخر قد يأكله ببساطة.
أضاء المصدران المزدوجان للضوء ما بدا وكأنه غرفة تنتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية.
“- سمعت ذات مرة أن هناك منظمة إجرامية ضخمة في المملكة، تدعى الأصابع الثمانية إذا لم أكن مخطئًا. يقولون أن هذا التنظيم فعل الكثير من الأشياء الشريرة.”
في منتصف الغرفة كان هناك ما يشبه المذبح الديني، وضع عليه تابوت حجري أبيض. كان التابوت عرضه أكثر من 2.5 متر وكان منقوشًا بأنماط دقيقة. في الزوايا الأربع للغرفة كانت هناك تماثيل بيضاء لمحاربين يرتدون دروع ويحملون سيوفًا ودروعًا.
لا سهام أو ما شابهها تطايريت في وجهه. أصبح الباب المعدني مفتوحًا تمامًا الآن، وظهر ظلام فارغ أمام أعضاء فريق الهراسة الثقيلة.
و أيضًا-
“لقد سمعت عن مخدراتهم. عند استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون مفيدة للغاية. لكن هؤلاء الناس يحولون الأدوية إلى مواد مخدرة يبيعونها ويستخدمونها لإيذاء الضعفاء. أجد ذلك سيئًا للغاية.”
“- حسنًا، هل يعرف أحد أي شيء عن هذا الشعار؟”
لقد كانت أعجوبة حرفية جميلة بشكل مذهل. في لمحة، بدت القلادة الذهبية كقلادة عادية، لكن السلاسل كانت منقوشة بنقوش رائعة.
“لا، لم أر شيئًا كهذا من قبل.”
بدلاً من ذلك، اختاروا تخزين جثثهم في أضرحة المقابر. سيتم وضع الجثة هناك لفترة من الزمن، وبمجرد أن يبدأ الانحلال، سيشهد الكهنة على حقيقة أن الروح، في الواقع، قد تركت الجسد لتكون مع الآلهة.
عُلِقَ علم على الحائط. كان عليه شعار غريب مخيط بخيط من الذهب. عرف اللص والناقل السحري معظم الشعارات التي تستخدمها الدول المجاورة، لذلك إذا لم يتذكروا هذه العلامة بالذات، فمن المحتمل أنها لا تنتمي إليهم.
بعد عدة ثوان، التفت اللص إلى جرينجام ورفاقه وهز رأسه.
“هل يمكن أن يكون شعارًا لأحد النبلاء قبل إنشاء المملكة؟”
كان صحيحًا أن العمال كانوا بحاجة إلى القوة لإكمال وظائفهم، وليس التعليم. ومع ذلك، ستكون هناك مشاكل إذا كان، بصفته زعيمهم، جاهلاً.
“هل تقصد أن هذا بقايا من أكثر من قرنين من الزمان؟”
كان رد فعل الجميع مختلفًا عندما سمعوا نتائج تقييم اللص. أطلق بعضهم صفيرًا، وابتسم البعض الآخر على نطاق واسع لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. الشيء المشترك بينهم جميعًا هو أن عيونهم كانت مليئة بلهب البهجة والرغبة.
تم تدمير العديد من البلدان من قبل آلهة الشياطين منذ 200 عام، وبالتالي كان هناك عدد قليل من الدول هنا والتي استمر تاريخها لأكثر من 200 عام. كانت المملكة، والمملكة المقدسة، وتحالف المجلس، والإمبراطورية كلها قد تأسست خلال المائتي عام الماضية.
ابتسم هيكيران لإيمينا – التي كان نيتها القاتلة تنفجر منها – وحاول تغيير الموضوع.
“إذا كان هذا هو الحال حقًا، فما هو بالضبط هذا العلم، ليبقى في نفس شكله الجميل على الرغم من مرور الزمن؟”
بدا كل شيء غير منتظم للغاية.
“ربما استخدم شخص ما سحرًا للحفاظ عليه، أو استخدم شخص ما السحر لإصلاح الأجزاء القديمة.”
كانت التضاريس المحيطة مفتوحة، ولم تكن هناك إشارات لمراقبين أو مسافرين. وبالتالي، كان الدخول مباشرة أيضًا خيارًا جيدًا، ولكن كان عليهم أن يكونوا تحت المراقبة في مواجهة المواقف غير المتوقعة. كان التحرك في الظلام أكثر أمانًا إلى حد ما.
“هذا صحيح. بالمناسبة أيها القائد، لست بحاجة إلى التحدث بهذه الطريقة الغريبة بعد الآن. نحن الوحيدون هنا الآن.”
“-صحيح.”
“أومو…”
لم يكن هذا شيئًا جيدًا في الواقع، لكنه كان أفضل بكثير من نصب خيمة في مكان قريب ثم الدخول في قتال.
انحنى حواجب جرينجام إلى زاوية خطيرة، ثم ابتسم وجهه على الفور.
ومع ذلك، إذا كان المرء غنيًا وقويًا مثل نبيل عظيم، فستختلف الأمور مرة أخرى قليلاً. لن يستخدموا ضريحًا جماعيًا، بل ضريحًا موروثًا. اعتقد الناس أن هذه كانت أماكن استراحة مؤقتة للأقوياء ليظلوا فيها قبل استدعائهم أمام أرواح أسرهم، وبالتالي فإن القدرة على امتلاك ضريح عائلي كان رمزًا للقوة.
“آه، يا له من ألم.”
“هذه العملات الذهبية عالية الجودة حقًا. إنها تزن ضعف وزن عملة التداول القياسية، وربما يمكنك الحصول على المزيد من قيمتها الفنية وحدها.”
“شكرا لعملك الشاق. لا يزال، هو على حق. عندما نكون نحن فقط، يمكنك التحدث بشكل طبيعي.”
على ما يبدو، استقرت أرواح الناس في أجسادهم، وعندما بدأ الجسد يتحلل، كانت الروح تستدعي إلى جانب الآلهة. هذا هو السبب في دفن الموتى بشكل أساسي في مقابر على الفور – في حضن الأرض – لكن هذا كان مختلفًا بالنسبة لبعض النبلاء ومن هم في السلطة.
“لا، لا أستطيع! إن التحدث بشكل صارم ورسمي بهذا الشكل يجعلني أبدو وكأنني عامل عظيم. وإلى جانب ذلك، فإن تغيير الطريقة التي أتحدث بها هنا وهناك تعطيني ألم في المؤخرة، لذلك أتحدث دائمًا بهذه الطريقة أثناء العمل. هذا هو أحد مبادئي. انت تعلم ذلك صحيح؟”
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
أجاب جرينجام على الابتسامات المريرة لرفاقه بابتسامة ساخرة خاصة به.
لقد بذل قصارى جهده للدراسة، لكن عقله لم يكن قادرًا مثل جسده، وأفسد كل شيء. ومع ذلك، فإن سبب عدم إقالته من منصبه كقائد هو أن رفاقه وافقوا على أدائه، مع تنحية قدراته الأكاديمية. من أجل عدم إلحاق العار بأصدقائه هؤلاء، اختار جرينجام التحدث بطريقة غريبة.
كان غرينغام في الأصل الابن الثالث لمزارع في المملكة.
عُلِقَ علم على الحائط. كان عليه شعار غريب مخيط بخيط من الذهب. عرف اللص والناقل السحري معظم الشعارات التي تستخدمها الدول المجاورة، لذلك إذا لم يتذكروا هذه العلامة بالذات، فمن المحتمل أنها لا تنتمي إليهم.
إذا قام المزارعون بتقسيم حقولهم بالتساوي بين كل طفل من أطفاله على مر الأجيال، فإن الحقول ستتقلص، مما يؤدي بدوره إلى تضاؤل غلة المحاصيل حتى انتهاء خط الأسرة. لذلك، كما قيل، أصبح “تقسيم الحقول” مرادفًا لـ “الحماقة”. وبسبب ذلك، فإن حقول الأسرة الزراعية تذهب عادةً إلى الابن الأكبر، بينما يمكن أن يختار الابن الثاني المساعدة في الأعمال المنزلية والحقول، لكن الابن الثالث لن يكون سوى مضيعة للمساحة. لذلك اختاروا عادة ترك منازلهم وكسب لقمة العيش في المدينة.
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
كان صحيحًا أن جرينجام ينعم بقدرات بدنية استثنائية وأصدقاء صنع معهم اسمًا لنفسه. ومع ذلك، كان في الأصل مزارعًا، وكان جزءًا من التأمين من الدرجة الثانية لضمان استمرار خط الأسرة في ذلك الوقت، لذلك لم يتلق أي تعليم. لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة، ولا يفهم الآداب.
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فسيثير المزيد من الأسئلة بدوره. على سبيل المثال، لماذا فكر العميل في تخييمه في مثل هذه البقعة المنعزلة، ولماذا سيدخل نبيل إمبراطوري إلى أراضي المملكة؟
كان صحيحًا أن العمال كانوا بحاجة إلى القوة لإكمال وظائفهم، وليس التعليم. ومع ذلك، ستكون هناك مشاكل إذا كان، بصفته زعيمهم، جاهلاً.
“… آه، عبقري السيف ذاك…”
لقد بذل قصارى جهده للدراسة، لكن عقله لم يكن قادرًا مثل جسده، وأفسد كل شيء. ومع ذلك، فإن سبب عدم إقالته من منصبه كقائد هو أن رفاقه وافقوا على أدائه، مع تنحية قدراته الأكاديمية. من أجل عدم إلحاق العار بأصدقائه هؤلاء، اختار جرينجام التحدث بطريقة غريبة.
ومع ذلك، كان على الجميع التحرك بشكل متزامن من أجل منع الناس من الخروج عن النص. ومع ذلك، كان الوقت متأخرًا في الليل، وأصبح الجميع غير مرئيين، لذلك سيكون من الصعب للغاية التحقق من موقع بعضهم البعض.
هذا سيجعل عملاءهم يشعرون، “إنه يعلن لفريقه، لذلك لا يوجد شيء غريب في حديثه بطريقة مضحكة.”
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
الحقيقة هي أن الناس سخروا منه لأنه تحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك، فقد كان أفضل بكثير من السماح للآخرين بالقول، “إن الفريق الذي يقوده مزارع جاهل والذي لن يصل إلى مستوى كبير.”
بعد عدة ثوان، التفت اللص إلى جرينجام ورفاقه وهز رأسه.
“حسنًا، لقد تأخرنا بما فيه الكفاية. دعونا نتوقف عن هذا، أيها السادة.”
اقترب جرينجام زعيم فريق الهراسة الثقيلة ببطء من الضريح، واتسعت عيناه.
لم يعترض أحد على إعلان جرينجام، واستمروا في المضي قدمًا.
“—على أي حال، ستتحرك جميع الفرق بعد حلول الظلام. سندخل من أربعة اتجاهات مرة واحدة ونلتقي عند الضريح المركزي.”
على رأسهم كان اللص، الذي دخل بعناية الضريح وفتش الداخل.
درست عيون هيكيران بعناية العشب المقطوع. إلى جانب ذلك، تم نحت تماثيل الملائكة والإلهة المنتشرة في كل مكان بشكل معقد للغاية، مما جعل المتفرجين يلهثون في رهبة. كان من الواضح في لمحة أنه تم صيانتها بانتظام.
قام أعضاء الفريق الآخرون بتثبيت قضبان حديدية قوية في فجوات الباب. وبهذه الطريقة، بغض النظر عن نوع الفخاخ التي يقذفها، لن يُغلق الباب تمامًا. بعد ذلك، أغلقوا الأبواب نصفًا لمنع الضوء من الهروب من الداخل. بينما قام اللص بتفتيش الجزء الداخلي من الضريح بعناية، ظل جرينجام والآخرون يراقبون عن كثب محيطهم، متحمسين لعدم التراخي. في حين أنه كان ضروريًا، إلا أنهم ما زالوا يسلطون الضوء. قد يكون شخص ما قد رصدهم.
هذا سيجعل عملاءهم يشعرون، “إنه يعلن لفريقه، لذلك لا يوجد شيء غريب في حديثه بطريقة مضحكة.”
بينما كان جرينجام يتجول لمشاهدة المناطق المحيطة بالخارج، كان اللص قد وصل بالفعل إلى أسفل العلم. بعد فحص العلم بعناية، قرر لمسه، وفي اللحظة التي فعلها، ابتعد عنه على الفور.
الحقيقة هي أن الناس سخروا منه لأنه تحدث بهذه الطريقة. ومع ذلك، فقد كان أفضل بكثير من السماح للآخرين بالقول، “إن الفريق الذي يقوده مزارع جاهل والذي لن يصل إلى مستوى كبير.”
“لا بأس في الوقت الحالي، لذا تعالوا جميعًا.”
“- هذا تقليد فظيع، هيكيران. لا يبدو مثلي على الإطلاق. وأنت تحاول تقليد صوتي أيضًا، هذا مقرف.”
نظر اللص إلى الوراء، وبعد أن رأى أن جرينجام ورفاقه دخلوا الضريح، أشار إلى العلم.
بعد عدة ثوان، التفت اللص إلى جرينجام ورفاقه وهز رأسه.
“… يجب أن يكون هذا يستحق؛ لقد تم نسجه من خيوط من معادن ثمينة.”
لتجنب ذلك، اختاروا خطة يشارك فيها الجميع معًا.
“مااااااذا؟! خيوط من معادن ثمينة؟ هل هم غاضبون من تعليق مثل هذا الشيء هنا؟”
كما كان إمدادهم من الإمدادات التموينية الطارئة محدودًا، لأن حمل الكثير منها سيعيق الحركة. كان لابد من التوصل إلى حل وسط في هذا المجال.
صرخ الجميع في مفاجأة. ثم هرعوا إلى قاعدة العلم وتناوبوا ليشعروا به. كان الإحساس بالبرودة بلا شك إحساس المعدن.
“… إذًا سأترك هذا لك.”
من الطريقة اللامعة، ربما كان اللص على حق. يجب أن يكون علم بهذا الحجم ثقيلًا جدًا، وبعد أخذ قيمته الفنية في الاعتبار، يجب أن يساوي ثروة.
تمكنوا من رؤية الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة المختلفة و أكثر من مائة قطعة نقدية ذهبية داخل التابوت في لمحة.
“يبدو أن رهان عميلنا قد آتى أكله. في حين أنه لم يقم بإعادة المبلغ إلينا بعد… لا، لفرقنا الأربعة، يجب بالتأكيد أن يكون هناك الكثير من الكنوز في مكان مثل هذا.”
انتهت مدة [الصمت]، وربما في الوقت المناسب. تسلل اللص بهدوء نحو الباب، وبدأ يفحص مرة أخرى. في النهاية، شكلت يده شكل فنجان على الباب، وحاول الاستماع إلى ما وراءه.
“هل سنأخذه معنا؟”
“هل يمكن أن يكون شعارًا لأحد النبلاء قبل إنشاء المملكة؟”
رد غرينغام على اللص:
فحص اللص بعناية شديدة. كان الأمر محبطًا إلى حد ما، لكن ما باليد حيلة.
“سيكون ضخمًا جدًا، وأكثر ثقلًا. سنقوم بجمعه لاحقًا. هل يعترض أحد؟”
بالنظر إلى المكان نفسه، ما رأوه كان سهولًا ومزيدًا من التلال. لم يكن مناسبًا بشكل فريد لبناء قبر.
“كلا، حمل هذا في الأرجاء سيثقل كاهلنا حقًا. أيضًا، لقد بحثت في هذا المكان؛ لا توجد فخاخ هنا، أو أبواب سرية.”
“- اعتذاري، كنت وقحًا.”
“… إذًا سأترك هذا لك.”
كان الكثير من الناس يرتدون دروعًا كاملة، والتي لا يبدو حجمها الضخم وضجيجها مناسبًا تمامًا لعمليات التخفي، ولكن هذا كان فقط ضمن قيود التفكير العادي. بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم استخدام السحر لانتهاك الحس السليم، كان الأمر تافهًا.
أومأ جرينجام برأسه إلى ملقي السحر الغامض – الساحر – وألقى زميله تعويذة ردًا على ذلك.
“همم لا بأس. آهه ~ هذا فقط يزعجني! أريد أن أطعنه حتى الموت. سأنصب خيمتي بعيدًا عنهم.”
“[كشف السحر] – لا يمكنني الشعور بأي آليات سحرية، ما لم يتم إخفاؤها عن طريق إخفاء التعويذات.”
“هل سنأخذه معنا؟”
“… حسنًا لا يوجد شيء آخر لتفتيشه. دعونا نواصل توجيهاتنا الأساسية.”
“لا تقلق بشأن ذلك، لم يشارك قادة الفريق الآخرون أيضًا، أليس كذلك؟ وهذا ما يسمى بالاستفادة الكاملة من موارد الفرد، مم.”
ذهبت عيون الجميع إلى التابوت الحجري في وسط الغرفة.
في المقابل، كانت الأشجار التي تقف في كل مكان حول الضريح ملتوية ومتدلية، مما خلق جوًا قاتمًا. لم يكن هناك ترتيب في الطريقة التي تم بها ترتيب شواهد القبور، حيث كانت تبرز من الأرض مثل أسنان بعض الساحرات القبيحة. شعروا أنهم في غير مكانهم على عكس الأجزاء التي تم تنظيفها.
أمضى اللص وقتًا طويلاً في فحصه، ورأى أنه لا توجد أفخاخ.
“- جمعت أدمغة الفرق المختلفة رؤوسهم معًا الآن، وقالوا إن النقابة لا تعرف أي شيء عن الأنقاض في هذه المنطقة. إنها أيضًا بعيدة عن القرى المجاورة، لذلك من غير المحتمل أن يكون هناك أشخاص عاديون حولها. إذا كان هناك أي شخص هنا، فسيكونون محتالين غير قانونيين – من النوع الذي لا يستطيع إظهار وجوههم في الأماكن العامة – أو الوحوش. نظرًا لعدم وجود آثار لآثار الأقدام تخرج من الأنقاض، فإن ما توصلنا إليه هو أنه إما أن الكائنات الموجودة بالداخل لا تحتاج إلى تناول الطعام أو الشراب، أو أن الجزء الداخلي من الأنقاض يتمتع بالاكتفاء الذاتي. ومع ذلك، نظرًا لأننا نعرف القليل جدًا، فإننا مقيدون بالقوالب النمطية لمزيد من صياغة النظرية، مما قد يؤدي إلى تقييد تفكيرنا. هذا هو المكان الذي تركنا فيه نظرنا في الأنقاض.”
أومأ جرينجام والمحارب ببعضهما البعض، ثم فتحوا غطاء التابوت. كان الغطاء ضخمًا، واعتقدوا أنه سيكون ثقيلًا بنفس القدر، لكنه كان أخف بكثير مما كانوا يتوقعون. وضع الاثنان ظهورهما في موقف دفع وكادوا أن يفقدوا توازنهم تقريبًا.
غمز هيكيران نحو آرش، وتنهدت بصوت عالٍ متعمد.
بعد دفع غطاء التابوت، عكست المحتويات الضوء وأصدرت وهجًا متلألئًا يعمي.
“كلا، حمل هذا في الأرجاء سيثقل كاهلنا حقًا. أيضًا، لقد بحثت في هذا المكان؛ لا توجد فخاخ هنا، أو أبواب سرية.”
تمكنوا من رؤية الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة المختلفة و أكثر من مائة قطعة نقدية ذهبية داخل التابوت في لمحة.
أومأ جرينجام والمحارب ببعضهما البعض، ثم فتحوا غطاء التابوت. كان الغطاء ضخمًا، واعتقدوا أنه سيكون ثقيلًا بنفس القدر، لكنه كان أخف بكثير مما كانوا يتوقعون. وضع الاثنان ظهورهما في موقف دفع وكادوا أن يفقدوا توازنهم تقريبًا.
على الرغم من توقعه شيئًا كهذا عندما رأوا العلم، لم يستطع جرينجام إلا أن يبتسم وهو يرى كل هذا. فحص اللص الداخل بعناية، ثم وصل إلى التابوت وأخرج قطعة من الكنز اللامع – عقد ذهبي.
أومأت أرش برأسها، ولم يقل لها أحد أي شيء. تم تمرير الرسالة حتى من دون التحدث. لقد تجادلوا جميعًا مع بعضهم البعض عدة مرات في الماضي، وقد أقاموا منذ فترة طويلة علاقة ثقة متبادلة.
لقد كانت أعجوبة حرفية جميلة بشكل مذهل. في لمحة، بدت القلادة الذهبية كقلادة عادية، لكن السلاسل كانت منقوشة بنقوش رائعة.
ومع ذلك، فقد أخذوا بالفعل هذه المشكلة في الاعتبار.
“… إنها تساوي ما لا يقل عن مائة قطعة ذهبية. ستكون قادرًا على الحصول على 150 مقابل ذلك، لا توجد مشكلة، بغض النظر عن المكان الذي بعته فيه.”
“… أتمنى فقط ألا يكونوا أبرياء.”
كان رد فعل الجميع مختلفًا عندما سمعوا نتائج تقييم اللص. أطلق بعضهم صفيرًا، وابتسم البعض الآخر على نطاق واسع لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. الشيء المشترك بينهم جميعًا هو أن عيونهم كانت مليئة بلهب البهجة والرغبة.
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
“لقد رتبنا بالفعل للحصول على نصف هذا، لذلك على الأقل، صنعنا بالفعل 50 قطعة نقدية. 10 لكل شخص. يا لها من نتيجة!”
وفي هذا الصدد، اعتمدوا سياسة “قتلهم للاشتباه”.
“يبدو أن هذه الآثار قد تصبح كنزًا دفينًا بعد كل شيء.”
“- أعتقد أن هيكيران يجب أن يحضر الاجتماع في مكاني.”
“رائع! هذا مذهل!”
كان صحيحًا أن العمال كانوا بحاجة إلى القوة لإكمال وظائفهم، وليس التعليم. ومع ذلك، ستكون هناك مشاكل إذا كان، بصفته زعيمهم، جاهلاً.
“بالضبط، لكن ترك كل هذا الكنز هنا يعد إهدارًا كبيرًا جدًا. يجب أن نستفيد منه.”
___________
كما قال هذا، وصل الساحر إلى كومة الكنز وأخرج خاتمًا محفورًا بحجر ياقوت ضخم.
“شكرا لعملك الشاق. لا يزال، هو على حق. عندما نكون نحن فقط، يمكنك التحدث بشكل طبيعي.”
“انه ضخم.”
ومع ذلك، إذا كان المرء غنيًا وقويًا مثل نبيل عظيم، فستختلف الأمور مرة أخرى قليلاً. لن يستخدموا ضريحًا جماعيًا، بل ضريحًا موروثًا. اعتقد الناس أن هذه كانت أماكن استراحة مؤقتة للأقوياء ليظلوا فيها قبل استدعائهم أمام أرواح أسرهم، وبالتالي فإن القدرة على امتلاك ضريح عائلي كان رمزًا للقوة.
وصل الكاهن إلى التابوت وسحب حفنة من العملات الذهبية التي تركها تفلت بين أصابعه ببطء.
“هذا كثير، أشكر الآلهة على حظك الجيد لاحقًا. دعونا نأخذ هذا الكنز معنا ونكتشف الكنز الحقيقي. إذا تأخرنا، فلن يكون لنا نصيب.”
كانت العملات المعدنية تتشابك مع بعضها البعض بصوت واضح ونقي.
في المستقبل… ربما يمكننا تولي وظائف مغامرات… مثل المغامرين، لا، سيكون من الجيد أن نذهب لاستكشاف المجهول معًا.
“لم أر قط عملات ذهبية كهذه من قبل. من أي عصر ومن أي بلد أتوا؟”
و أيضًا-
سرق اللص إحدى العملات بسكين، وقال بصوت مليء بالعاطفة:
“… حسنًا لا يوجد شيء آخر لتفتيشه. دعونا نواصل توجيهاتنا الأساسية.”
“هذه العملات الذهبية عالية الجودة حقًا. إنها تزن ضعف وزن عملة التداول القياسية، وربما يمكنك الحصول على المزيد من قيمتها الفنية وحدها.”
___________
“هذا حقًا… كو… كوكوكو…”
“نعم، آسف لذلك.”
لم تستطع المجموعة السيطرة على نفسها وانخرطت في الضحك الهادئ. مجرد نصيبهم من هذا الكنز وحده سيكون مبلغًا مذهلاً.
كانت الأوعية مملوءة بالحساء المائل للصفرة – وهو النوع الذي يحبه العمال، والمصنوع لتوفير التغذية ولتخزينه لفترة طويلة. قد يضيف بعض الناس شرائح رقيقة من الجبنة إلى الحساء، وبعضهم يرش عليه التوابل، والبعض الآخر قد يأكله ببساطة.
“هذا كثير، أشكر الآلهة على حظك الجيد لاحقًا. دعونا نأخذ هذا الكنز معنا ونكتشف الكنز الحقيقي. إذا تأخرنا، فلن يكون لنا نصيب.”
“هذا كلام كاف عن كل هذا الخيال العاطل الذي لا علاقة له بالوظيفة. وفقًا لبحث آرش، لا يقوم عميلنا بأي شيء مشكوك فيه، ولكن قد يكون موضوعًا للتطهير، أليس كذلك؟”
-رائع!”
“- اعتذاري، كنت وقحًا.”
قوبلت كلمات جرينجام بموافقة صاخبة. كانت أصواتهم مليئة بالإثارة والعاطفة.
بدفعة قوية، بدأ الباب الثقيل يتحرك. ربما كان ذلك بسبب جودته، أو لأن القائمين على هذا المكان كانوا دقيقين للغاية في عملهم، لكن الباب انفتح بسلاسة رغم وزنه الهائل.
___________
“شكرا لعملك الشاق. لا يزال، هو على حق. عندما نكون نحن فقط، يمكنك التحدث بشكل طبيعي.”
ترجمة: Scrub
كان اللص نفسه مندهشًا تمامًا، وأمال رقبته عدة مرات.
“فقط ادعوه ابن العاهرة اللعين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
