القصل 117
‘بسبب مؤامرة بينديكتو للخيانة تمت مصادرة جميع ممتلكاتهم و قطع رأس رئيسة القمة و عائلتهة . سيتم تجريد جميع الموظفين في القمة من القابهم و سوف يصبحون عبيدًا .’
على الرغم من أنني لم أره منذ فترة طويلة ، إلا أن راجنار كان لا يزال نوري الساطع.
إلى جانب صوت إيبرهارت المليء بالضحك غطتني الصرخات و الاستياء.
راجنار الذي لم يفتح عينه مرة أخرى .
القصر الدامي و الناس الساقطون ، عائلتي التي ماتت بائسة ، و سقوط القمة .
“آه ، انكسرت المزهرية و لقد كنت على وشكِ أن أجمعها …”
راجنار الذي لم يفتح عينه مرة أخرى .
في مكان ما ، كما لو كنت منقسمة إلى قسمين ، كنت أواجه نفسي.
وأنا أقف هناك لوحدي وأنظر إليهم.
ومن المفارقات أنه بمجرد أن رأيت وجه راجنار ، اختفى الخوف من اللحظات السابقة في لحظة.
لم أستطع حتى أن أعتذر للأشخاص الثمينين الذين كانوا يموتون بسبب خطئي ، وكان علي فقط التحديق في الموقف.
“هل سامحتكَ ؟”
أغمضت عينيّ وفتحتهما لأرى نارًا من حولي.
نزلت الدموع على خدي لكنني لم أصدر أي صوت .
في مكان ما ، كما لو كنت منقسمة إلى قسمين ، كنت أواجه نفسي.
كانت الكلمات التي كانت تشبه زهرة الأوركيد خطيرة للغاية لدرجة أنني ضحكت .
أنا ، التي كان مقيدة بصفتي العقل المدبر ، ومقيدة على خشبة ، رفعت رأسي وقابلت عيني.
“أنا بخير. أنا بخير حقًا.”
‘لماذا لم أمت ؟’
بدأ الجسد ، الذي كان يرتجف من درجة حرارة جسده الباردة ورائحته الحلوة ، يهدأ ببطء.
“هيك!”
صرخ راجنار كما لو كان محبطًا بسبب افتقاري للثقة.
شهقت بقوة ونهضت .
“كيف يمكنني أن أغضب منك؟”
نظرت حولي بسرعة ولاحظت أن هذه كانت غرفتي.
لم أصب بأذى بفضل السجاد الناعم ، لكن المزهرية على الطاولة سقطت على الأرض عندما سقطت واصطدمت بها .
عندما كنت أفكر في إيبرهارد ولامونت أثناء عودتي في العربة ، لم تكن لدي شهية للطعام ، لذلك أعتقد أنني نمت دون أن أعرف أنني كنت أتخطى العشاء وأخذ استراحة قصيرة.
شهقت بقوة ونهضت .
‘كابوس ….’
“هذا….”
عندما كنت على وشك أن أتنفس الصعداء بجسدي المرتعش ، سمعت طرقًا على الباب.
بدا صوت راجنار حزينًا بطريقة ما.
“من هناك ….؟”
حتى جاء راجنار ، شعرت و كأنني في خطر و معلقة .
اذهلني صوت الطرق ، أمسكت عنقي و نزلت ببطء من على السرير .
كما لو أنني كنت على خطأ لم استطع النظر في تلكَ العيون .
“أدخل!”
“قلت إنني سأساعدكِ بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمينها.”
ربما إن رأيت أي شخص حي قد يهدأ قلبي قليلاً .
“يجب أن أفعل شيئًا مهمًا للغاية ، لكنني أخشى أن أخطئ. ماذا لو تضرر الآخرون بسببي؟”
ومع ذلك ، وخلافًا لتوقعاتي ، فإن جسدي النائم لم يتبع إرادتي ، وترنحت أثناء المشي وسقطت إلى الأمام.
لم أكن أعرف ماذا أقول ، لذلك عبست وابتسمت بمرارة.
لم أصب بأذى بفضل السجاد الناعم ، لكن المزهرية على الطاولة سقطت على الأرض عندما سقطت واصطدمت بها .
“لقد عرفت كل الحقيقة لأنني أردت أن أعيش.
تحطمت المزهرية بشكل مروع ، ومددت يدي وأنا أنظر بلا حول ولا قوة إلى الزهور المبعثرة على الأرض والماء المتدفق.
لكن لقد كان الأمر ثقيلاً جدًا على كاهلي لدرجة أنني شعرت و كأنني أغرق .
“آه.”
بدا صوت راجنار حزينًا بطريقة ما.
جرحتني قطعة حادة من الزجاج المكسور و تدفق الدم من يدي .
“لماذا أنتِ كريمة جدًا معي و لكن ليس مع نفسكِ ؟”
“………….”
“….هاه؟”
تداخل هذا المشهد مع الكابوس حيث غطت الدماء القصر بالكامل .
تقدم وجلس أمامي.
“آهغغ….”
توقفت يدي التي كانت ترتجف .
ظل المشهد الرهيب في الكابوس يومض أمام عيني ، ولم أستطع التحكم في مشاعري.
هز راجنار كتفيه سواء كان يعلم دهشتي أم لا .
كنت خائفة لدرجة أن الدموع خرج .
لا ، ليس الصوت فقط ، بل التعبير أيضًا كان غارقًا في الحزن.
“هل أنتِ مريضة ؟ سأدخل .”
“ربما كنت الشخص الأكثر ارتباطًا بالقصة الأصلية؟”
رفعت رأسي ببطء على صوت شخص يفتح الباب ويدخل ، ويمكنني معرفة من دخل.
هززت رأسي عند الاعتذار المفاجئ بأن أفكاره كانت قصيرة.
“….راجنار ؟ ألم تكن مع والدتي .”
“أعتقد أن العالم قاسٍ حقًا. لو كنت قد مت كما كان مخططًا ، لما عرفت ذلك.”
“قالت أن الأمر على ما يرام الآن لذا أتيت لرؤيتكِ على الفور .”
كما لو أنني كنت على خطأ لم استطع النظر في تلكَ العيون .
“هل سامحتكَ ؟”
–يتبع …
“ذراعي تؤلمني كثيرًا ، لكنها لم تعد مستاءة مني كثيرًا-“
“كيف يمكنك دائمًا اتخاذ القرار الصحيح؟ يتعلم الناس وينموون أثناء ارتكابهم للأخطاء.”
توقفت تنهيدة راجنار فجأة .
هززت رأسي عند الاعتذار المفاجئ بأن أفكاره كانت قصيرة.
تصلبت عيون راجنار ببرود و الدم ينزف من يدي .
“قلت إنني سأساعدكِ بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمينها.”
“…هل تأذيتِ ؟”
“كيف يمكنني أن أغضب منك؟”
“آه ، انكسرت المزهرية و لقد كنت على وشكِ أن أجمعها …”
“….هاه؟”
عند هذه الكلمات ، أصبحت نظرة راجنار إلى المزهرية أكثر مرارة.
القصر الدامي و الناس الساقطون ، عائلتي التي ماتت بائسة ، و سقوط القمة .
تقدم وجلس أمامي.
شعرت أن يده التي تمسك بيدي تزداد قوة ، لذلك نظرت إلى الأسفل.
ثم ، بحركة إصبع واحد ، اختفت المزهرية المكسورة دون أن تترك أي أثر.
قال راجنار بحزم بنظرة غاضبة .
ومن المفارقات أنه بمجرد أن رأيت وجه راجنار ، اختفى الخوف من اللحظات السابقة في لحظة.
“أنا بخير. أنا بخير حقًا.”
“لقد كان حلمًا حقيقيًا …”
ضحكت بصوت عالٍ لأنني أدركت للتو أنني ربما كنت أقصر نفسي بالعمل الأصلي لأنني كنت مدفوعة بالخوف من الموت.
“هل كان لديكِ كابوس ؟”
“….هاه؟”
“…..نعم .”
تمتم راجنار بهدوء ، متابعًا لي ، ثم حدّق بي.
لقد كان حلمًا فظيعًا لدرجة أنني لم أرغب في رؤيته مرة أخرى.
لا أعرف ماهو نوع التعبيرات التي كان من المفترض أن أظهرها لكلمات راجنار ، لذا عبست قليلاً .
انبعث ضوء من يد راجنار ، واختفى الجرح في لحظة.
عبست قليلاً بسبب الإسم الغير مرغوب فيه .
“هل لديكِ شيء يقلقكِ ؟”
“…هل تأذيتِ ؟”
“فقط…..”
انبعث ضوء من يد راجنار ، واختفى الجرح في لحظة.
لم أكن أعرف ماذا أقول ، لذلك عبست وابتسمت بمرارة.
“هل أقتل من يضايقكِ ؟”
“أنا….”
ماذا لو انتصر إيبرهارت بدلاً من لاموت مثل القصة الأصلية ؟
“نعم ، أنت….؟”
عندما كنت على وشك أن أتنفس الصعداء بجسدي المرتعش ، سمعت طرقًا على الباب.
“يجب أن أفعل شيئًا مهمًا للغاية ، لكنني أخشى أن أخطئ. ماذا لو تضرر الآخرون بسببي؟”
ورائي كان هناك قمة بينديكتو و عائلتي و الكثير من الموظفين .
ورائي كان هناك قمة بينديكتو و عائلتي و الكثير من الموظفين .
تم تفتيح تعبير راجنار بشكل ملحوظ من خلال تلك الكلمة.
كانت حياتهم وموتهم يعتمدان أيضًا على قراري ، لذلك كان العبء ثقيلًا للغاية.
“ماذا تقول ….”
“أشياء يجب أن أحميها …”
“أنا أيضًا بخير!”
كنت سعيدة لوجود أشخاص كان عليّ حمايتهم.
ومن المفارقات أنه بمجرد أن رأيت وجه راجنار ، اختفى الخوف من اللحظات السابقة في لحظة.
لكن لقد كان الأمر ثقيلاً جدًا على كاهلي لدرجة أنني شعرت و كأنني أغرق .
“بعد كل شيء كنت بخير .”
ماذا لو انتصر إيبرهارت بدلاً من لاموت مثل القصة الأصلية ؟
راجنار الذي لم يفتح عينه مرة أخرى .
بدا أن التفكير في أن الأمر كله يتعلق بي كان يثقل كاهلي ويخلق هذا الكابوس.
“لقد ظهرت مع شخص لا تريدين رؤيته .”
“هذا خطأ ….”
‘كابوس ….’
تمتم راجنار بهدوء ، متابعًا لي ، ثم حدّق بي.
“أشعر بخيبة أمل شديدة عندما أفكر في الأمر مرة أخرى.”
شعرت أن يده التي تمسك بيدي تزداد قوة ، لذلك نظرت إلى الأسفل.
لم أرغب في ترك هذه اليد التي تمسك بي بقوة.
توقفت يدي التي كانت ترتجف .
القصر الدامي و الناس الساقطون ، عائلتي التي ماتت بائسة ، و سقوط القمة .
لم أرغب في ترك هذه اليد التي تمسك بي بقوة.
ثم تحدث راجنار كما لو أنها كانت نزوة .
على عكس الآخرين ، لقد كانت تلكَ اليد هي أكثر شيء يمكنني الثقة به .
“هذا….”
“دافني . كما تعلمين ، لقد ارتكبت خطأ فادح منذ فترة .”
“دافني . كما تعلمين ، لقد ارتكبت خطأ فادح منذ فترة .”
“أنت ؟”
“يبدو أنك تقول دائمًا ما أريد أن أسمعه.”
“لقد ظهرت مع شخص لا تريدين رؤيته .”
“ثم عليكِ أن تفعلي ذلك بعزم على الحفاظ على ما يهمكِ .”
“…تقصد ماريا ؟”
ماذا لو انتصر إيبرهارت بدلاً من لاموت مثل القصة الأصلية ؟
عبست قليلاً بسبب الإسم الغير مرغوب فيه .
“قالت أن الأمر على ما يرام الآن لذا أتيت لرؤيتكِ على الفور .”
ابتسم راجنار بمرارة بسبب تعبيراته فأخريت جبهتي .
تداخل هذا المشهد مع الكابوس حيث غطت الدماء القصر بالكامل .
لقد كان اختيارًا كان عليّ اتخاذه ، لكنه لم يكن مناسبًا لك. إنه خطئي أنني لم أنظر لمشاعره لأنني أردت رؤيتك عاجلاً.”
“أدخل!”
هززت رأسي عند الاعتذار المفاجئ بأن أفكاره كانت قصيرة.
كانت حياتهم وموتهم يعتمدان أيضًا على قراري ، لذلك كان العبء ثقيلًا للغاية.
“…لا بأس.أنا أفهم .”
“آه ، انكسرت المزهرية و لقد كنت على وشكِ أن أجمعها …”
“لا. أنتِ محقة في أن تغضبي لأنكِ شعرتي بالسوء لأنني كنت معها .”
أعطتني كلمات راجنار إدراكًا كبيرة كما لو أنه تم ضربي على رأسي .
“كيف يمكنني أن أغضب منك؟”
شعرت أن يده التي تمسك بيدي تزداد قوة ، لذلك نظرت إلى الأسفل.
إنها معجزة أنك عدت ، لكن كيف يمكن أن يكون ذلك؟
ومع ذلك ، وخلافًا لتوقعاتي ، فإن جسدي النائم لم يتبع إرادتي ، وترنحت أثناء المشي وسقطت إلى الأمام.
لم يفوت راجنار غمغمتي .
ثم تحدث راجنار كما لو أنها كانت نزوة .
“لماذا أنتِ كريمة جدًا معي و لكن ليس مع نفسكِ ؟”
“من هناك ….؟”
بدا صوت راجنار حزينًا بطريقة ما.
“هل أنتِ مريضة ؟ سأدخل .”
لا ، ليس الصوت فقط ، بل التعبير أيضًا كان غارقًا في الحزن.
“آهغغ….”
تابع راجنار كلماته وأنا أشاهده دون أن أنبس ببنت شفة.
لقد أصبح نوري أكثر إشراقًا من ثم ابتسم .
“أنت تعتقد أنه ليس لديكَ الحق في أن تغضب عندما تركتكَ وحدك في ذلك اليوم.”
لكن لقد كان الأمر ثقيلاً جدًا على كاهلي لدرجة أنني شعرت و كأنني أغرق .
“بالطبع …”
“هل لديكِ شيء يقلقكِ ؟”
أصبح صوتي أصغر حتى في موضوع المحادثة غير المرغوب فيه.
“….راجنار ؟ ألم تكن مع والدتي .”
أصبح راجنار ينظر لي بعيون ناعمة لا يوجد استياء فيها .
كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أضحك كما لو كنت معديًا أيضًا من الضحك الذي ينبعث منه الضوء.
“دافني. بدأ ذلك اليوم لأنني حاولت أن أؤذيك. كيف تعتقد أنه خطأك؟”
“…لا بأس.أنا أفهم .”
“بعد كل شيء كنت بخير .”
وأنا أقف هناك لوحدي وأنظر إليهم.
“أنا أيضًا بخير!”
ابتسمت بشكل هزلي وطرحت ما يدور في خلدي.
صرخ راجنار كما لو كان محبطًا بسبب افتقاري للثقة.
‘بسبب مؤامرة بينديكتو للخيانة تمت مصادرة جميع ممتلكاتهم و قطع رأس رئيسة القمة و عائلتهة . سيتم تجريد جميع الموظفين في القمة من القابهم و سوف يصبحون عبيدًا .’
“أنا بخير. أنا بخير حقًا.”
أصبح تعبير راجنار صعبًا .
“لكن ….”
“لماذا أنتِ كريمة جدًا معي و لكن ليس مع نفسكِ ؟”
“كان خياري الوحيد. لو بقينا سويًا في ذلك الوقت ، وإذا تأذيت حقًا ، فلن أتمكن من مسامحة نفسي إلى الأبد.”
كيف يمكنك أن تقول مثل هذا الشيء الصحيح؟
شعرت وكأن قلبي غرق عند هذه الكلمات.
“احتمالية النجاح قريبة من المعجزة ، هل من المقبول بالنسبة لي أن أفعل ذلك؟”
لقد تركتني وهربت لأنني أردت أن أعيش ، لكن كيف تأتي بكلمات تقول إنه على ما يرام بهذه السهولة؟
“احتمالية النجاح قريبة من المعجزة ، هل من المقبول بالنسبة لي أن أفعل ذلك؟”
كما لو أنني كنت على خطأ لم استطع النظر في تلكَ العيون .
“يبدو أنك تقول دائمًا ما أريد أن أسمعه.”
ثم تحدث راجنار كما لو أنها كانت نزوة .
لكن لقد كان الأمر ثقيلاً جدًا على كاهلي لدرجة أنني شعرت و كأنني أغرق .
“أليس من الممكن أن يرتكب البشر الأخطاء ؟”
أنا ، التي كان مقيدة بصفتي العقل المدبر ، ومقيدة على خشبة ، رفعت رأسي وقابلت عيني.
“….هاه؟”
كان يخطط لمغادرة العاصمة بسرعة دون أن يلاحظه أحد.
“كيف يمكنك دائمًا اتخاذ القرار الصحيح؟ يتعلم الناس وينموون أثناء ارتكابهم للأخطاء.”
“هل سامحتكَ ؟”
“هذا….”
صرخ راجنار كما لو كان محبطًا بسبب افتقاري للثقة.
لا أعرف ماهو نوع التعبيرات التي كان من المفترض أن أظهرها لكلمات راجنار ، لذا عبست قليلاً .
“ماذا تقول ….”
“إن لم تستطيعي مسامحة نفسكِ في ذلك اليوم فأنا أسامحكِ .”
“قالت أن الأمر على ما يرام الآن لذا أتيت لرؤيتكِ على الفور .”
“………..”
ظل المشهد الرهيب في الكابوس يومض أمام عيني ، ولم أستطع التحكم في مشاعري.
لقد أصبح نوري أكثر إشراقًا من ثم ابتسم .
بعد الاتصال بالعين مع الاثنين ، هدأت توتري من خلال النظر إلى العربة البسيطة التي كانت أقل وضوحا من تلك التي أركبها عادة.
على الرغم من أنني لم أره منذ فترة طويلة ، إلا أن راجنار كان لا يزال نوري الساطع.
“عندما ظهرت مع ماريا ، شعرت بالسوء حقًا . اختفيتَ فجأة وكنت تخفي هويتكَ و كأنه لا يكفي أن تكون مع ماريا.”
“لذا ، آمل ألا تتردد في فعل ما تحتاج إلى القيام به لأنكِ قلقة بشأن الأشياء الخاطئة التي لم تفعليها بعد.”
خرج صوت صاخب من فم راجنار ، الذي كان يحدق بي بعيون حزينة لفترة طويلة.
“لكن الخطر على المحك كبير للغاية. لا أريد أن أفقد أحبائي مرة أخرى.”
عند هذه الكلمات ، أصبحت نظرة راجنار إلى المزهرية أكثر مرارة.
“ثم عليكِ أن تفعلي ذلك بعزم على الحفاظ على ما يهمكِ .”
“………..”
كيف يمكنك أن تقول مثل هذا الشيء الصحيح؟
تم تفتيح تعبير راجنار بشكل ملحوظ من خلال تلك الكلمة.
“احتمالية النجاح قريبة من المعجزة ، هل من المقبول بالنسبة لي أن أفعل ذلك؟”
“أشياء يجب أن أحميها …”
“لقد كنتِ دائمًا معجزة بالنسبة لي. فلا عجب أن المعجزات تصنع المعجزات.”
رأيت راجنار واقفًا و ذراعيه متقاطيعن وهناك تعبير غير راض على وجهه .
تبعني راجنار وضحك من الضحك الذي اندلع بدافع العبث.
ثم ، بحركة إصبع واحد ، اختفت المزهرية المكسورة دون أن تترك أي أثر.
“يبدو أنك تقول دائمًا ما أريد أن أسمعه.”
بعد سماع كل القصص ، حملني راجنار بهدوء بين ذراعيه.
‘يجب أن أكون قوية لكن يبدوا و كأنني أظهر جانبي الضعيف لراجنار فقط .’
ابتسم راجنار بمرارة بسبب تعبيراته فأخريت جبهتي .
لأنني يجب ألا أُظهر ضعفي لأي شخص ، فإن القلب الذي أبقيته دائمًا يذوب بسهولة أمام راجنار.
تداخل هذا المشهد مع الكابوس حيث غطت الدماء القصر بالكامل .
بعد أن هدأت قليلاً ، أخبرته عن أحداث اليوم.
عبست قليلاً بسبب الإسم الغير مرغوب فيه .
بعد سماع كل القصص ، حملني راجنار بهدوء بين ذراعيه.
“لا يجب فعل ذلك لشخصي الغالي .”
بدأ الجسد ، الذي كان يرتجف من درجة حرارة جسده الباردة ورائحته الحلوة ، يهدأ ببطء.
“لكن ….”
كان من الغريب أن أتكئ على كتف شخص ما وأخرج حزني هكذا ، لكن كان من الصعب التعامل مع الشعور الغامر مرة أخرى.
“يجب أن أفعل شيئًا مهمًا للغاية ، لكنني أخشى أن أخطئ. ماذا لو تضرر الآخرون بسببي؟”
نزلت الدموع على خدي لكنني لم أصدر أي صوت .
في الصباح الباكر عندما يكون الجميع نائمين.
“أعتقد أن العالم قاسٍ حقًا. لو كنت قد مت كما كان مخططًا ، لما عرفت ذلك.”
‘بسبب مؤامرة بينديكتو للخيانة تمت مصادرة جميع ممتلكاتهم و قطع رأس رئيسة القمة و عائلتهة . سيتم تجريد جميع الموظفين في القمة من القابهم و سوف يصبحون عبيدًا .’
أضيفت كلمات العزاء إلى الصوت المر مرة أخرى.
“هيك!”
“لقد عرفت كل الحقيقة لأنني أردت أن أعيش.
انبعث ضوء من يد راجنار ، واختفى الجرح في لحظة.
“لذا أنا خائفة من هذه الناحية . بغض النظر عن مدى دقة خطتي ، ماذا لو سارت الأمور وفقًا للنتيجة المحددة؟”
كما لو أنني كنت على خطأ لم استطع النظر في تلكَ العيون .
“لقد أخبرتكِ . القصة التي تعرفينها قد انتهت.”
أصبح تعبير راجنار صعبًا .
أعطتني كلمات راجنار إدراكًا كبيرة كما لو أنه تم ضربي على رأسي .
“ذراعي تؤلمني كثيرًا ، لكنها لم تعد مستاءة مني كثيرًا-“
“ربما كنت الشخص الأكثر ارتباطًا بالقصة الأصلية؟”
“أنت ؟”
ضحكت بصوت عالٍ لأنني أدركت للتو أنني ربما كنت أقصر نفسي بالعمل الأصلي لأنني كنت مدفوعة بالخوف من الموت.
هززت رأسي عند الاعتذار المفاجئ بأن أفكاره كانت قصيرة.
“هل أقتل من يضايقكِ ؟”
“….هاه؟”
“….هاه؟”
لقد أصبح نوري أكثر إشراقًا من ثم ابتسم .
“من الممكن أن أقتل شخصً ما .”
“لقد كان حلمًا حقيقيًا …”
أصبح تعبير راجنار جادًا للغاية وهز رأسه بشكل لا إرادي.
أغمضت عينيّ وفتحتهما لأرى نارًا من حولي.
“أنا أمزح.”
“لا. أنتِ محقة في أن تغضبي لأنكِ شعرتي بالسوء لأنني كنت معها .”
“لا أعتقد أنها كانت مزحة .”
كيف يمكنك أن تقول مثل هذا الشيء الصحيح؟
هز راجنار كتفيه سواء كان يعلم دهشتي أم لا .
“لا يجب فعل ذلك لشخصي الغالي .”
“أنا مستعد دائمًا ، لذا أخبريني عندما تحتاجين لي . يمكنني فعل أي شيء من أجلك.”
لم أرغب في ترك هذه اليد التي تمسك بي بقوة.
“ماذا تقول ….”
صرخ راجنار كما لو كان محبطًا بسبب افتقاري للثقة.
قال راجنار بحزم بنظرة غاضبة .
بدا أن التفكير في أن الأمر كله يتعلق بي كان يثقل كاهلي ويخلق هذا الكابوس.
“لا يجب فعل ذلك لشخصي الغالي .”
شهقت بقوة ونهضت .
كانت الكلمات التي كانت تشبه زهرة الأوركيد خطيرة للغاية لدرجة أنني ضحكت .
“أنت ؟”
حتى جاء راجنار ، شعرت و كأنني في خطر و معلقة .
“قالت أن الأمر على ما يرام الآن لذا أتيت لرؤيتكِ على الفور .”
ابتسمت بشكل هزلي وطرحت ما يدور في خلدي.
على الرغم من أنني لم أره منذ فترة طويلة ، إلا أن راجنار كان لا يزال نوري الساطع.
“عندما ظهرت مع ماريا ، شعرت بالسوء حقًا . اختفيتَ فجأة وكنت تخفي هويتكَ و كأنه لا يكفي أن تكون مع ماريا.”
“دافني . كما تعلمين ، لقد ارتكبت خطأ فادح منذ فترة .”
تعمدت التنهد بصوت عالٍ بخلط المبالغة.
صرخ راجنار كما لو كان محبطًا بسبب افتقاري للثقة.
“أشعر بخيبة أمل شديدة عندما أفكر في الأمر مرة أخرى.”
“ذراعي تؤلمني كثيرًا ، لكنها لم تعد مستاءة مني كثيرًا-“
“حسنًا …. أنا آسف …. لقد كنت في عجلة من أمري أيضًا.”
أصبح تعبير راجنار صعبًا .
أصبح تعبير راجنار صعبًا .
لقد أصبح نوري أكثر إشراقًا من ثم ابتسم .
وكأنه لا يستطيع حتى تقديم عذر ، خفضت رأسي و ضحكت .
وكأنه لا يستطيع حتى تقديم عذر ، خفضت رأسي و ضحكت .
“لقد تلقيت أيضًا اعتذارًا ، لذلك سأغفر لك. نحن نتسامح مع بعضنا البعض.”
نزلت الدموع على خدي لكنني لم أصدر أي صوت .
تم تفتيح تعبير راجنار بشكل ملحوظ من خلال تلك الكلمة.
“أنا….”
كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أضحك كما لو كنت معديًا أيضًا من الضحك الذي ينبعث منه الضوء.
أصبح راجنار ينظر لي بعيون ناعمة لا يوجد استياء فيها .
***
“هيك!”
في الصباح الباكر عندما يكون الجميع نائمين.
كنت سعيدة لوجود أشخاص كان عليّ حمايتهم.
مع ثيابي الملفوفة بإحكام حولي ، قمت بإصدار صوت خطوات وتسللت إلى الخارج ، وعندما وصلت إلى الباب الخلفي ، رأيت شخصيات مألوفة.
ربما إن رأيت أي شخص حي قد يهدأ قلبي قليلاً .
كانت فلور و كاسياس ينتظراني بتوتر .
بدا أن التفكير في أن الأمر كله يتعلق بي كان يثقل كاهلي ويخلق هذا الكابوس.
بعد الاتصال بالعين مع الاثنين ، هدأت توتري من خلال النظر إلى العربة البسيطة التي كانت أقل وضوحا من تلك التي أركبها عادة.
لم أستطع حتى أن أعتذر للأشخاص الثمينين الذين كانوا يموتون بسبب خطئي ، وكان علي فقط التحديق في الموقف.
كان يخطط لمغادرة العاصمة بسرعة دون أن يلاحظه أحد.
“لقد ظهرت مع شخص لا تريدين رؤيته .”
حتى في الساعات الأولى من الصباح ، عندما ظهرت الشخصية الرئيسية بصوت واضح دون صوع ناعس واحد تصلب ظهري .
ظل المشهد الرهيب في الكابوس يومض أمام عيني ، ولم أستطع التحكم في مشاعري.
رأيت راجنار واقفًا و ذراعيه متقاطيعن وهناك تعبير غير راض على وجهه .
ماذا لو انتصر إيبرهارت بدلاً من لاموت مثل القصة الأصلية ؟
“قلت إنني سأساعدكِ بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمينها.”
نزلت الدموع على خدي لكنني لم أصدر أي صوت .
ابتسمت بإحراج لكن تعبيرات راجنار لم تشرق بعد .
إلى جانب صوت إيبرهارت المليء بالضحك غطتني الصرخات و الاستياء.
خرج صوت صاخب من فم راجنار ، الذي كان يحدق بي بعيون حزينة لفترة طويلة.
“كيف يمكنك دائمًا اتخاذ القرار الصحيح؟ يتعلم الناس وينموون أثناء ارتكابهم للأخطاء.”
–يتبع …
ربما إن رأيت أي شخص حي قد يهدأ قلبي قليلاً .
مع ثيابي الملفوفة بإحكام حولي ، قمت بإصدار صوت خطوات وتسللت إلى الخارج ، وعندما وصلت إلى الباب الخلفي ، رأيت شخصيات مألوفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
