“ها … هكذا إذاً .” تمتم لويد .
نظرت آريا إلى المرآة .
لم تستجب لتحذيراته على الإطلاق .
منذ زمن بعيد كان هناك مملكة صغيرة تسمى مملكة أتلانتس ، كان من المعروف أن أتلانتس هي موطن جميع السايرينز . ولكن مع مرور السنين استولت مملكة بينيتا على هذه المملكة الصغيرة و حولتها إلى مدينة ساحلية منذ ذلك الحين .
‘لذا فهي لا تهتم حتى لو ماتت .’
على الرغم من استعادتها بعض الصحة إلا أنها لم تستطع غناء أغنية الشفاء و الدمار . أغاني الشفاء يُمكن أن تشفي أي مرض ، إلا إن كانت تريد إعادة شخص ميت إلى الحياة . (يعني مستحيل تعيد شخص ميت للحياة.)
ضحك فنسنت على مشهد شقيقه الذي كان يبدوا عليه التوتر .
توجه لويد على الفور إلى القصر الرئيسي . كان يفكر في زيارة الدوق الأكبر لأنه كان يبدوا أنه أُصيب بالجنون في النهاية .
***
سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟”
“إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”
فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد . ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .
تبع فنسنت لويد بإبتسامة كبيرة .
هزت آريا رأسها على عجل .
“لنذهب معاً ، هيونج .”
“إذهب بعيداً .”
لسوء الحظ اختفت المملكة بطريقة ما و الآن لم يعد وجودها إلا مجرد أسطورة .
حتى مع الاستجابة الباردة ضحك فنسنت و تبعه إلى القصر .
فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد . ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .
ثم وصلوا إلى مدخل القصر الرئيسي الذي كان مغلقاً بـ’قفص.’ أو لنكون أكثر دقة قفص الذئاب أو النمور .
لن يتمكن المرء من دخول القصر إلا من خلال القفص ، لقد كان بمثابة مرشح أمني لحماية القصر من المتسللين .
“……….”
فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد .
ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .
تم تزيين شريط الخصر المخملي بقلادة لطيفة على شكل قطة .
“مازلت غير قادر على التعود على هذا حتى بعد أن مررت من هنا عدة مرات .” عبس فنسنت و هو ينظر إلى حذاءه الملطخ بالأوساخ .
[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]
“لا أعرف لماذا يجب علينا الدخول و الخروج من القصر عبر هذا الطريق الغير فعال .”
‘جواربي لم تعد فضفاضة بعد الآن .’
عندما نقر على لسانه برفق و رفع رأسه ، اكتشف فنسنت أن لويد لم يكن يستمع إليه على الإطلاق ، في الواقع كان يُحدق في شيء آخر .
حدقت آريا في الطعام بإعجاب . رُتبت الرنجة المقلية على الأطباق مع شرائح الليمون و مزينة بالبقدونس المفروم . تم تقديم الطبق مع وعاء صلصلة لإبراز النكهة . لقد كان الأمر متوقعاً من طاه موهوب من منزل ڤالنتين .
‘هممم ؟’
لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .
أدار فنسنت عينيه بفضول و وجه نظره إلى المكان الذي كان ينظر فيه .
ثم جاء ليرى مشهداً نادراً لم يسبق له مثيل في حياته .
‘هل هي مهارة فطرية ، ولكن حتى لو كانت سايرين كيف لها أن تتمكن من هذا …..’
“ماهذا بحق خالق الجحيم ….”
***
تجمع الغزلان و الأرانب و السناجب و النمور معاً .
كانت النمور مستلقية على العشب و هي تخرخر بصوت عال للغاية ، على الرغم من وجود طعام أمامها مباشرة .
وفي المنتصف كان هناك طفلة نائمة وهي تتكيء على ظهر النمر بتعبير سلمي على وجهها .
“مازلت غير قادر على التعود على هذا حتى بعد أن مررت من هنا عدة مرات .” عبس فنسنت و هو ينظر إلى حذاءه الملطخ بالأوساخ .
‘يا إلهي .’
غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها . كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .
لقد كان مذهلاً .
‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’
تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .
“لطالما اعتقدت أنه أمر غير معتاد . هذه الحركات الدقيقة ….”
‘جنية الغابة ؟’
[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]
لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .
‘هممم ؟’
‘الأنواع القليلة .’
‘زوجة أخوه ؟’
السايرين .
ابنة الكونت كورتيز . إبنة سايرين لم تكن معروفة للجمهور .
لقد كانت مجرد صدفة فارغة ، تم بيعها بشحمها و لحمها .
كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى . بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة . كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .
‘هل هي مهارة فطرية ، ولكن حتى لو كانت سايرين كيف لها أن تتمكن من هذا …..’
‘إنها تشبه لويد .’
كانت قدرتها لا تشبه البشر . كانت أشبه بجنية الغابة التي لم تكن موجودة إلا في الأساطير .
كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى . بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة . كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .
‘شيء موجود فقط في الأساطير …’
“ما رأيكِ في مذاقها ؟” سأل الشيف بيكر .
نظراً لأن قدرتهم كانت قوية بما يكفي لتدمير النظام البيئي بأكمله ، فإن فضوله كعالِم كان حقاً مزعجاً .
بدأ فنسنت بمراقبة آريا بدون أن يُخفي مظهره المتلهف .
أومأت آريا . ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .
‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’
تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .
يبدوا أن ترويض الحيوانات هي قدرتها . هل كان من السهل ترويض سلالة ڤالنتين لأن طبيعتهم كانت أقرب إلى طبيعة الوحوش أكثر من كونهم بشراً ؟
‘الدوق الأكبر يعتقد أنني دودة كتب .’
‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’
أغنية الدمار كانت أغنية من الممكن أن تدمر جسد أو عقل الشخص الآخر تماماً . كانت الأغنية التي غنتها آريا للإمبراطور قبل وفاتها. وكانت الأغنية التي هي في أمس الحاجة إليها في المستقبل .
أعتقد فنسنت أن فرضيته يُمكن أن تكون صحيحة .
على الرغم من أنه لو قال أفكاره بصوت عال … فقد يقتله أخيه .
سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟” “إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”
‘النمور ، الدوق الأكبر ، إذاً التالي ….’
لا أحد كان قادراً على الإنكار فتراجعت خادمات المطبخ بهدوء . ولكن بينما كان الشيف يُحدق في آريا بوجه مليء بالترقب كانت آريا تحدق في دانا .
تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .
‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’
‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’
‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’
كان لايزال يحدق في الفتاة التي كانت نائمة .
لسوء الحظ لم يستطع فنسنت رؤية وجهه لأنه كان واقفاً في الخلف .
تساءل فجأة عن تعبيرات أخيه لأنه لم يكن أبداً يشعر بالإحباط من شيء ما .
***
نظرت آريا إلى المرآة .
كان الغداء في ذلكَ اليوم عبارة عن شرائح سمك الرنجة المقلية بالزبدة .
لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .
‘رائع …!’
دخلت الشوكة في فم آريا . حدق الجميع في دانا و لقد كادوا يموتون من الحسد .
حدقت آريا في الطعام بإعجاب .
رُتبت الرنجة المقلية على الأطباق مع شرائح الليمون و مزينة بالبقدونس المفروم . تم تقديم الطبق مع وعاء صلصلة لإبراز النكهة .
لقد كان الأمر متوقعاً من طاه موهوب من منزل ڤالنتين .
منذ زمن بعيد كان هناك مملكة صغيرة تسمى مملكة أتلانتس ، كان من المعروف أن أتلانتس هي موطن جميع السايرينز . ولكن مع مرور السنين استولت مملكة بينيتا على هذه المملكة الصغيرة و حولتها إلى مدينة ساحلية منذ ذلك الحين .
غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها .
كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .
‘حسناً ، لم أتمكن من غناء هاتين الأغنيتين إلا عندما بلغت أربع عشر عاماً على أي حال …’
[لذيذ.]
على الرغم من استعادتها بعض الصحة إلا أنها لم تستطع غناء أغنية الشفاء و الدمار . أغاني الشفاء يُمكن أن تشفي أي مرض ، إلا إن كانت تريد إعادة شخص ميت إلى الحياة . (يعني مستحيل تعيد شخص ميت للحياة.)
“ما رأيكِ في مذاقها ؟” سأل الشيف بيكر .
‘إنها تشبه لويد .’
[طعمها مثل البحر .]
‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’
لم تكن هناك من قبل .
أخبرتها والدتها صوفيا ذات مرة عن أتلانتس .
تم القبض عليها على حين غرة . اسقطت آريا الشوكة و السكين فجأة كما لو أن يدها أصبحت ضعيفة . ثم أنزلت رأسها و حملت بطاقة أخرى .
منذ زمن بعيد كان هناك مملكة صغيرة تسمى مملكة أتلانتس ، كان من المعروف أن أتلانتس هي موطن جميع السايرينز . ولكن مع مرور السنين استولت مملكة بينيتا على هذه المملكة الصغيرة و حولتها إلى مدينة ساحلية منذ ذلك الحين .
[طعمها مثل البحر .]
لسوء الحظ اختفت المملكة بطريقة ما و الآن لم يعد وجودها إلا مجرد أسطورة .
تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .
“نعم !” قال الشيف بيكر بفخر .
تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .
كما أنه سأل آريا عما إن كان من المقبول أن يأخذ البطاقة التي مكتوب عليها [طعمها مثل البحر .] .
السايرين . ابنة الكونت كورتيز . إبنة سايرين لم تكن معروفة للجمهور . لقد كانت مجرد صدفة فارغة ، تم بيعها بشحمها و لحمها .
‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’
غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها . كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .
كانت آريا في حيرة من أمرها لكنها لم تستفد منها كثيراً على أي حال ، لذا أعطته البطاقة .
قم وضع الشيف بيكر البطاقة بين ذراعيه بعناية كما لو كان يحمل نوعاً من الكنوز الوطنية .
“أوه ، سأقطعها !” “لا ، سأفعل أنا ذلك !” “توقفي عن ذلك ! يُمكنني قطع اللحم أفضل منكِ .” “لدىّ شهادة في تقطيع اللحم !”
قال دانا و هي تمسح شفتي آريا بمنديل :”لقد قمتِ بعمل رائع .”
[طعمها مثل البحر .]
تمكنت الآنسة الشابة من الاستمتاع أخيراً بأطباق أخرى إلى جانب الحساء لذا شعر الطاهي أن عبئاً عمره مائة عام قد انزاح عن كتفيه .
‘شيء موجود فقط في الأساطير …’
‘آه!’
‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’
ألقت آريا نظرة خاطفة على بطنها .
لقد كان مذهلاً .
‘لقد اكتسبت وزناً !’
هزت آريا رأسها على عجل .
كانت آريا نحيفة لدرجة أن أضلاعها كانت مكشوفة . ومع ذلك ، الآن لم تعد جلداً وعظماً فقط .
كان جسدها الآن مليئاً بالدهون !
بفضل كمية الوجبات المتزايدة كل يوم ، أصبحت أطول و أكثر صحة الآن .
‘حسناً ، لم أتمكن من غناء هاتين الأغنيتين إلا عندما بلغت أربع عشر عاماً على أي حال …’
‘جواربي لم تعد فضفاضة بعد الآن .’
تجمع الغزلان و الأرانب و السناجب و النمور معاً . كانت النمور مستلقية على العشب و هي تخرخر بصوت عال للغاية ، على الرغم من وجود طعام أمامها مباشرة . وفي المنتصف كان هناك طفلة نائمة وهي تتكيء على ظهر النمر بتعبير سلمي على وجهها .
مدت آريا ساقها إلى الأمام . بغض النظر عن مقدار تحركها ، فإن جواربها لم تسقط على الإطلاق ، تمسكت بكاحلها مثل الغراء !
أصبح خديها ممتلئين الآن .
‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’
‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’
“ما رأيكِ في مذاقها ؟” سأل الشيف بيكر .
على الرغم من استعادتها بعض الصحة إلا أنها لم تستطع غناء أغنية الشفاء و الدمار .
أغاني الشفاء يُمكن أن تشفي أي مرض ، إلا إن كانت تريد إعادة شخص ميت إلى الحياة . (يعني مستحيل تعيد شخص ميت للحياة.)
كان الغداء في ذلكَ اليوم عبارة عن شرائح سمك الرنجة المقلية بالزبدة .
أغنية الدمار كانت أغنية من الممكن أن تدمر جسد أو عقل الشخص الآخر تماماً .
كانت الأغنية التي غنتها آريا للإمبراطور قبل وفاتها.
وكانت الأغنية التي هي في أمس الحاجة إليها في المستقبل .
‘يا إلهي .’
‘حسناً ، لم أتمكن من غناء هاتين الأغنيتين إلا عندما بلغت أربع عشر عاماً على أي حال …’
أغنية الدمار كانت أغنية من الممكن أن تدمر جسد أو عقل الشخص الآخر تماماً . كانت الأغنية التي غنتها آريا للإمبراطور قبل وفاتها. وكانت الأغنية التي هي في أمس الحاجة إليها في المستقبل .
أربع سنوات …
ومع ذلك ، أربع سنوات لقد كان هذا قبل حادثة ڤالنتين ، لقد كان على آريا أن تغني هذه الأغنية قبل ذلك .
أعتقد فنسنت أن فرضيته يُمكن أن تكون صحيحة . على الرغم من أنه لو قال أفكاره بصوت عال … فقد يقتله أخيه .
[أريد أن آكل أكثر .]
“آنستي الشابة ….!”
أومأت آريا . ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .
شعرت دانا بسعادة غامرة لدرجة أن الدموع بدأت تنهمر من عينيها . جلب الشيف بيكر القائمة التالية على الفور .
كان ديكاً رومياً مغطى بصلصة جريفي البنية ، التقطت آريا شوكة و سكيناً و قطعت الزوايا بمهارة .
ألقت آريا نظرة خاطفة على بطنها .
“هل سبقَ لكِ أن تعلمتِ آداب المائدة ؟”
–ترجمة إسراء
في هذه اللحظة أوقف سؤال دانا آريا عما كانت تفعله .
لم تستجب لتحذيراته على الإطلاق .
“لطالما اعتقدت أنه أمر غير معتاد . هذه الحركات الدقيقة ….”
ثم وصلوا إلى مدخل القصر الرئيسي الذي كان مغلقاً بـ’قفص.’ أو لنكون أكثر دقة قفص الذئاب أو النمور . لن يتمكن المرء من دخول القصر إلا من خلال القفص ، لقد كان بمثابة مرشح أمني لحماية القصر من المتسللين .
أدركت آريا بعد فوات الأوان .
على عكس الحساء ، تظهر آداب المائدة عند تناول أطعمة أخرى .
بعد أن أصبحت سايرين ، تعلمت آرياىمن والدها كل أخلاق النبلاء .
كانت تتدرب من الصباح حتى الليل ، لدرجة أنها بدأت تتصرف بهذه الطريقة بشكل عفوي .
كان يُمكن أن يكون هذا هو الحال إن لم يبدأ أحدهم محادثة معها.
“……….”
‘إنها تشبه لويد .’
تم القبض عليها على حين غرة .
اسقطت آريا الشوكة و السكين فجأة كما لو أن يدها أصبحت ضعيفة . ثم أنزلت رأسها و حملت بطاقة أخرى .
فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد . ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .
[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]
غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها . كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .
لم يكن لديها القوة على رفع أدوات المائدة ، لكن كان لديها القوة للكتابة .
كان الأمر سخيفاً مع ذلك كانت ردود أفعال الخدم عالية بشكل غير متوقع .
“……….”
“أوه ، سأقطعها !”
“لا ، سأفعل أنا ذلك !”
“توقفي عن ذلك ! يُمكنني قطع اللحم أفضل منكِ .”
“لدىّ شهادة في تقطيع اللحم !”
–ترجمة إسراء
ثم بينما كن يرفعن يدهم قال الطاهي الذي كان يقف في الفجوة بينهن بثبات :”أنا الأفضل في استعمال السكاكين .”
كانت دانا تُلبس آريا ملابسها . ألبستها ثوباً أرچوانياً فاتحاً مصنوعاً من قماس ناعم حريري فضفاض ، تم تقليم الذراعين وخط العنق بالخزامي وتم تطريز الأربطة البيضاء المكشكشة بدقة بأزهار صغيرة.
لا أحد كان قادراً على الإنكار فتراجعت خادمات المطبخ بهدوء .
ولكن بينما كان الشيف يُحدق في آريا بوجه مليء بالترقب كانت آريا تحدق في دانا .
‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’
“أوه ، هل أقطعها لكِ ؟” سألت دانا .
‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’
أومأت آريا .
ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .
‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’
“هنا ، قولي آه ~”
–آه .
‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’
دخلت الشوكة في فم آريا .
حدق الجميع في دانا و لقد كادوا يموتون من الحسد .
‘حسناً ، لم أتمكن من غناء هاتين الأغنيتين إلا عندما بلغت أربع عشر عاماً على أي حال …’
***
‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’
كانت دانا تُلبس آريا ملابسها .
ألبستها ثوباً أرچوانياً فاتحاً مصنوعاً من قماس ناعم حريري فضفاض ، تم تقليم الذراعين وخط العنق بالخزامي وتم تطريز الأربطة البيضاء المكشكشة بدقة بأزهار صغيرة.
تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .
“كما اعتقدت إن ألوان الباستيل تناسبكِ جيداً .” ابتسمت دانا وهي ترى ملابس آريا الجديدة التي تناسبها جيداً .
[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]
نظرت آريا إلى المرآة .
أدركت آريا بعد فوات الأوان . على عكس الحساء ، تظهر آداب المائدة عند تناول أطعمة أخرى . بعد أن أصبحت سايرين ، تعلمت آرياىمن والدها كل أخلاق النبلاء . كانت تتدرب من الصباح حتى الليل ، لدرجة أنها بدأت تتصرف بهذه الطريقة بشكل عفوي .
تم تزيين شريط الخصر المخملي بقلادة لطيفة على شكل قطة .
غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها . كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .
‘إنها تشبه لويد .’
أغنية الدمار كانت أغنية من الممكن أن تدمر جسد أو عقل الشخص الآخر تماماً . كانت الأغنية التي غنتها آريا للإمبراطور قبل وفاتها. وكانت الأغنية التي هي في أمس الحاجة إليها في المستقبل .
كانت عيونها سوداء داكنة ، تماماً مثل لويد ، كانت آريا تتلاعب بالقلادة .
دانا التي نظرت إلى النافذة لبرهة تحدثت على عجل :”عاد الأمير بالأمس … هل تريدين أن أرشدكِ إليه ؟”
‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’
هزت آريا رأسها على عجل .
لم تستجب لتحذيراته على الإطلاق .
‘سوف يطردني .’
“هل سبقَ لكِ أن تعلمتِ آداب المائدة ؟”
كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى .
بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة .
كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .
“لا أعرف لماذا يجب علينا الدخول و الخروج من القصر عبر هذا الطريق الغير فعال .”
بالطبع فقط لأن الجدران كانت عازلة للصوت لا يعني أن أغانيها لا يُمكن سماعها . يُمكن أن يلقي السحرة أيضاً سحراً لتعطيلها .
‘شيء موجود فقط في الأساطير …’
‘الدوق الأكبر يعتقد أنني دودة كتب .’
عندما نقر على لسانه برفق و رفع رأسه ، اكتشف فنسنت أن لويد لم يكن يستمع إليه على الإطلاق ، في الواقع كان يُحدق في شيء آخر .
تظاهرت آريا بتصفح كتب المكتبة ، التقطت أي شيء تقريباً و ذهبت إلى المكتب .
أومأت آريا . ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .
كان يُمكن أن يكون هذا هو الحال إن لم يبدأ أحدهم محادثة معها.
أدركت آريا بعد فوات الأوان . على عكس الحساء ، تظهر آداب المائدة عند تناول أطعمة أخرى . بعد أن أصبحت سايرين ، تعلمت آرياىمن والدها كل أخلاق النبلاء . كانت تتدرب من الصباح حتى الليل ، لدرجة أنها بدأت تتصرف بهذه الطريقة بشكل عفوي .
“مرحباً يا زوجة أخي .”
[أريد أن آكل أكثر .] “آنستي الشابة ….!”
‘زوجة أخوه ؟’
‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’
–ترجمة إسراء
أعتقد فنسنت أن فرضيته يُمكن أن تكون صحيحة . على الرغم من أنه لو قال أفكاره بصوت عال … فقد يقتله أخيه .
هزت آريا رأسها على عجل .
“مرحباً يا زوجة أخي .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات