نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 17

“ياللهول .”

أحب الاطفال الحلويات . أدركَ أخيراً ما كان هذا الشيء المفقود .

فرك دواين صدره و أخرج نفساً عميقاً .
لحسن الحظ ، فإن معظم النبلاء في القائمة لديهم إحتمالية كبيرة للوصول إلى الحضيض .
لذلكَ لن يكون غريباً إن ماتوا فجأة .

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

“من أنا ؟ جهاز للتخلص من القمامة ؟” اشتكى دواين .

اتسعت حدقة عين الطبيب كيري و كأنه سقط على الأرض . بعد ذلك ، أطفأ الدوق ڤالنتين سيجارته في معطف مختبر الطبيب .

عندما بدأ مساعد الدوق الأكبر في التحدث إلى نفسه ، حول تريستان نظرته إلى آريا التي ظلت تحدق به .

وهكذا سحبت الصقور السوداء الطبيب بهدوء .

“………..”
“ماذا ؟”

‘لا أعتقد أنها تحب هذا .’

فتشت آريا بسرعة في حقيبتها و أخرجت بطاقة و كتبت فيها .

“ماهذا ؟” [إنها حلوى النجوم .] “حلويات؟”

[أبي ، شكراً لكَ .]

‘ما الفكرة من هذا ؟’

‘هل تقصد شكراً لقتلكَ شخصاً ما !’ فكر دواين .
كلما لاحظ آريا أكثر كلما أدركَ شيئاً ما .

‘ما الفكرة من هذا ؟’

‘إنها مناسبة جداً لسموه …’

‘هل تقصد شكراً لقتلكَ شخصاً ما !’ فكر دواين . كلما لاحظ آريا أكثر كلما أدركَ شيئاً ما .

لم يُصدق دواين أنها شكرته لقتل شخص ما . لقد كانت تتناسب جيداً مع دوق ڤالنتين الأكبر .

“ماهذا ؟” [إنها حلوى النجوم .] “حلويات؟”

صرخ داخلياً و قال :’أعتقد أنني الشخص الوحيد الطبيعي هنا .’

اعتقد الدوق الأكبر أن لا شيء مثير في التحديق إلر الزهور ، لذلكَ سمح لها بالوصول إلى المكتبة . ومن المثير للدهشة أن ردة فعل آريا كانت أقوى مما كان يعتقد .

وعندما قرأ الدوق الأكبر البطاقة ، خطرت في باله نفس الفكرة .

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

‘هل هذا شيء لتشكرني عليه ؟’

“ربما فشل الطبيب كيري في شفاء الآنسة ، ولكن ربما جلالتك يستطيع ؟” ابتسم دواين .

فوجيء الدوق الأكبر .
كان يعتقد أن هذه المرة سوف ترتبك آريا أخيراً و تنفجر من البكاء .
ولكن على عكس توقعاته ، كانت الفتاة الصغيرة ممتنة له .

أمال الدوق الأكبر رأسه . كان لدى آريا أيضاً نفس الأفكار .

‘أعتقد أنني سعيد قليلاً .’

لكن ….

وضع الدوق الأكبر يده على رأسها و ربت عليها . لسوء الحظ ، كانت يدخ تتمتع بقوة كبيرة لدرجة أن آريا واجهة صعوبة كبيرة في رفع رأسها .

بعد هذا الحادث ، ذهبت آريا لزيارة الدوق الأكبر كل يوم . نظراً لأنها عادة ما كانت تبقى لفترة طويلة ، بدأ آثاث المكتب في الزيادة . بدءًا من أرائك الأطفال ، كان هناك الكثير من الأشياء التي لا حصر لها مثل الأزهار و الألعاب و الدمى .

‘ما الذي أفعله ؟’

فتشت آريا بسرعة في حقيبتها و أخرجت بطاقة و كتبت فيها .

أمال الدوق الأكبر رأسه .
كان لدى آريا أيضاً نفس الأفكار .

“ياللهول .”

‘لماذا يربت على رأسي ؟’

بدأ من النافذة إلى الزهور و الآن من الزهور إلى الكتب . بالنسبة إلى تريستان كانت آريا لاتزال بحاجة إلى المزيد . لذا اشترى لها متجر الألعاب الأكثر شعبية في العاصمة .

فكرت آريا في حيرة من أمرها بسبب تصرفاته الغريبة .

“أنا؟” “نعم ، ألم تفتح الآنسة قلبها لجلالتك ؟ حتى أنها قامت بإعطائكَ حلوى النجوم الثمينة الخاصة بها .” “همممم .” “الفتاة الصغيرة تعتقد أنها وحدها في هذا العالم الواسع ، لكنكَ بالتأكيد يُمكنكَ مساعدتها . ما رأي جلالتك في هذه الخطة ؟”

“هممم .”

كان الطبيب كيري مسؤولاً عن رعاية آريا ، ومع ذلك ، لقد شعر بالإستياء قليلاً . كان هناك أكثر من عشرة أطباء هنا في القصر ، لكن لم يتخصص أى منهم في العلاج الناجم عن الصدمة . كان الناس من دوقية ڤالنين أُناس ذوي دم بارد د إن وجدوا شيئاً أو شخصاً لم يعجبهم و ألحق بهم الأذى ، فسوف يقومون بإزالته من على وجه الأرض . سواء كانوا فرساناً او مدنيين عاديين ، فلن يترددوا في محوهم من ذكريات الآخرين .

بعد فترة أخيراً أزال يده من على رأس الطفلة .
ومع ذلك ، فإن سؤاله في ذلك اليوم ظل بلا إجابة للأبد .

توقف مؤقتاً و نظر إلى آريا .

***

جلالته ؟

بعد هذا الحادث ، ذهبت آريا لزيارة الدوق الأكبر كل يوم .
نظراً لأنها عادة ما كانت تبقى لفترة طويلة ، بدأ آثاث المكتب في الزيادة .
بدءًا من أرائك الأطفال ، كان هناك الكثير من الأشياء التي لا حصر لها مثل الأزهار و الألعاب و الدمى .

ثم تحركت الصقور السوداء فجأة بإنسجام و اعتقلت الطبيب ، صرخ كيري أثناء سحبه إلى خارج الغرفة . اثناء مشاهدة هذا المشهد الفظيع همس دواين في اذن تريستان .

‘لماذا اشتريت كل هذا حتى ؟’

‘ما الفكرة من هذا ؟’

لم يستطع تريستان ، دوق ڤالنتين الأكبر ، لم يستطع فهم هذا .

[أبي ، شكراً لكَ .]

في البداية لاحظ أن آريا كانت تُدفن تحت الكلاب أثناء نومها و بدا الأمر غير مريح .
كلاب الصيد لها فرو ناعم ، لكن تمتلك عضلات قوية ولها عظام سميكة .
لذا قبل أن يعرف ذلك اشترى أريكة ناعمة ورقيقة للأطفال .

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

[أبي , شكراً لكَ .]

‘لماذا يربت على رأسي ؟’

علاوة على ذلك ، لم ينسَ أبداً أخذ البطاقة من الطفلة التي كانت دائماً بشكل مشرق و تعرف عن إمتنانها كلما أرادت .

فكرت آريا في حيرة من أمرها بسبب تصرفاته الغريبة .

لكن مع مرور الوقت لاحظ تريستان شيء آخر .
تميل آريا ان تكون في حالة ذهول و أن تحدق كثيراً في النافذة .

نهض و غادر القبو على مهل كما لو أن عمله هنا قد انتهى أخيراً . كيري الذي نجا لتوه من الموت ، ربت على صدره بدافع الإرتياح .

‘لابدَ أنها تشعر بالملل .’

حدق جميع من في الغرفة في دواين بتعبيرات مصدومة . حتى أن الشخص المعني سأل عما إن كان لايزال عاقلاً .

كل ما فعلته في مكتبه هو مداعبة الكلاب و التحديق في النافذة قبل النوم .

“من أنا ؟ جهاز للتخلص من القمامة ؟” اشتكى دواين .

“أعتقد أن السيدة مغرمة بالزهور .”

‘هل تقصد شكراً لقتلكَ شخصاً ما !’ فكر دواين . كلما لاحظ آريا أكثر كلما أدركَ شيئاً ما .

بسبب كلمات الخادمة ، قام الدوق الأكبر بتزيين المكتب بمزهريات من الزهور .

تصبب الطبيب عرقاً بارداً ، قد يضطر إلى كتابة خطاب إستقالة قريباً .

[أبي ، أنتَ الأفضل !]

“وبالتالي ؟” تحدث الدوق الأكبر و هو يُمسك سيجارة في يده “تحدث ، سوف أستمع لكَ .”

كانت آريا سعيدة لأنها ظلت تحدق في الزهور طوال اليوم .

قال تريستان :”هناك شيء مفقود .”

‘إنها إما تنظر من النوافذ أو تحدق في الزهور .’

***

اعتقد الدوق الأكبر أن لا شيء مثير في التحديق إلر الزهور ، لذلكَ سمح لها بالوصول إلى المكتبة .
ومن المثير للدهشة أن ردة فعل آريا كانت أقوى مما كان يعتقد .

‘لماذا اشتريت كل هذا حتى ؟’

[أبي ، أنتَ اروع شخص في العالم كله !]

لم يُصدق دواين أنها شكرته لقتل شخص ما . لقد كانت تتناسب جيداً مع دوق ڤالنتين الأكبر .

حملت البطاقة بإحكام بكلتا يديها و ركضت بإبتسامة على وجهها .
كانت آريا طفلة هادئة للغاية باعها والدها كـتضحية .
لكن هذه المرة الأولى التي يراها تعبر عن مثل هذا الفرح .
بعد ذلكَ اليوم ، غالباً ما استعارت آريا الكتي من المكتبة و قرأتها في مكتبه طوال اليوم .

“أعتقد أن السيدة مغرمة بالزهور .”

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

أوضح الطبيب كيري له بأبسط طريقة ممكنة :”إذا لم تخرج ما في قلبها فلن نشعر بالتحسن .”

بدأ من النافذة إلى الزهور و الآن من الزهور إلى الكتب .
بالنسبة إلى تريستان كانت آريا لاتزال بحاجة إلى المزيد . لذا اشترى لها متجر الألعاب الأكثر شعبية في العاصمة .

لم يكن لديه الثقة في شفاء آريا . لقد كان طبيباً عادياً وليس طبيباً نفسياً ، لقد كانت الجروح في الجسد و العقل أمران مختلفان تماماً .

بصدق حتى تريستان نفسه اعتقد أن أفعاله كانت مبالغ بها قليلاً .

فتشت آريا بسرعة في حقيبتها و أخرجت بطاقة و كتبت فيها .

‘لا أعتقد أنها تحب هذا .’

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

هل كان شيئاً بلا فائدة ؟
بدلاً من العمل ، حدق الدوق الأكبر في الدب العملاق الذي كان يملك حضوراً كبيراً .
لكن عندما رأى آريا تمشي و تميل أمام الدب إنهار ثباته .
لم يعد بإمكانه التفكير بعقلانية ، لذا انتهى به الأمر بشراء متجر ألعاب كامل ولم يفكر في الأمر على أنه كان قراراً شيئاً .

بصدق حتى تريستان نفسه اعتقد أن أفعاله كانت مبالغ بها قليلاً .

لكن ….

بششش–

قال تريستان :”هناك شيء مفقود .”

لم يُثبت مفهوم ‘العلاج النفسي’ بعد في الأوساط العلمية في العالم … ولقد سمع أن هناك دراسات بحثية متعددة مثل ‘العلاج السلوكي المعرفي’ وهو نوع أظهر نتائج فعالة .

أجاب دواين :”هاه؟ماذا بعد؟”

ثم تحركت الصقور السوداء فجأة بإنسجام و اعتقلت الطبيب ، صرخ كيري أثناء سحبه إلى خارج الغرفة . اثناء مشاهدة هذا المشهد الفظيع همس دواين في اذن تريستان .

أكان هذا مكتباً أم ملعباً ؟
كان لدى دواين الكثير ليقوله .
لكن تريستان كان جاداً .

“لقد كان الوقت تقريباً لمجيء الطفلة .”

ثم وضع السيجارة في فمه و قال :”فقط اشعل هذا .”

لم يُثبت مفهوم ‘العلاج النفسي’ بعد في الأوساط العلمية في العالم … ولقد سمع أن هناك دراسات بحثية متعددة مثل ‘العلاج السلوكي المعرفي’ وهو نوع أظهر نتائج فعالة .

توقف مؤقتاً و نظر إلى آريا .

‘إنه نوع شائع من العلاج النفسي حيث فيه تتحدث مع مستشار الصحة العقلية للتغلب على الأفكار السلبية ، ولكن …’

“إنتظر … ، آه لا شيء .”

صمت تريستان .

بعد ذلك اتسعت عيون آريا الشبه مغلقة فجأة .
فتشت الحقيبة و أعطت تريستان جرة مليئة بالحلوى الصغيرة الملونة .

“أعتقد أن السيدة مغرمة بالزهور .”

[سأعطيكَ هذا .]

أجاب دواين :”هاه؟ماذا بعد؟”

وبينما كانت تنظر له ، كانت عيناها تلمعان مثل الياقوت الوردي .
هل هذه هدية ؟

بسبب كلمات الخادمة ، قام الدوق الأكبر بتزيين المكتب بمزهريات من الزهور .

“ماهذا ؟”
[إنها حلوى النجوم .]
“حلويات؟”

“………..” “ماذا ؟”

تناوب النظر بين الجرة و آريا . كانت تشبه القطة الصغيرة الطائشة التي كانت تطلب الثناء بعد أن أمسكت الفأر .

“لديها إضطراب في الأكل بسبب صدمة نفسية .” “صدمة نفسية ؟”

“هل تريدينني أن آكلها ؟”

بصدق حتى تريستان نفسه اعتقد أن أفعاله كانت مبالغ بها قليلاً .

أومأت آريا . ألقى الدوق الأكبر بالسيجارة التي كان يمسك بها و ألقى بقطعة من الحلوى في فمه .
كان طعمها مثل السكر .

لم يُثبت مفهوم ‘العلاج النفسي’ بعد في الأوساط العلمية في العالم … ولقد سمع أن هناك دراسات بحثية متعددة مثل ‘العلاج السلوكي المعرفي’ وهو نوع أظهر نتائج فعالة .

‘ما الفكرة من هذا ؟’

صرخ داخلياً و قال :’أعتقد أنني الشخص الوحيد الطبيعي هنا .’

فجأة حدق في الجرة و تذكر تريستان أن آريا كانت احملها دائماً بين ذراعيها كلما جاءت إلى المكتب .
يبدوا أن تلكَ الحلوى كانت أغلى ما تملكه .

تصبب الطبيب عرقاً بارداً ، قد يضطر إلى كتابة خطاب إستقالة قريباً .

‘هممم، الحلوى ….’

‘لا أعتقد أنها تحب هذا .’

أحب الاطفال الحلويات .
أدركَ أخيراً ما كان هذا الشيء المفقود .

لم يكن لديه الثقة في شفاء آريا . لقد كان طبيباً عادياً وليس طبيباً نفسياً ، لقد كانت الجروح في الجسد و العقل أمران مختلفان تماماً .

ابتسم الدوق إبتسامة سعيدة و أخذ الجرة و البطاقة و خرج من الغرفة .
كان يفكر في أن يأمر الشيف بطهي أنواع مختلفة من الحلويات كل يوم .

“ج-جلالتك ! أ-أرجوكَ أعف عني !”

كان كل شيء يسير على ما يرام .
حتى ….

“لا حلويات ، بإستثناء أنواع قليلة من المشروبات و السكاكر …”

“الأمير أعطانا نفس الأوامر .. لكن الآنسة لا يُمكنها أكل شيء آخر سوى الحساء .”

انحنى الدوق ببطء على الأريكة و قال :”أعتنوا به .”

أخبره الشيف بوجه مضطرب .

***

“لا حلويات ، بإستثناء أنواع قليلة من المشروبات و السكاكر …”

‘لماذا يربت على رأسي ؟’

غرق وجه تريستان .

“هل تريدينني أن آكلها ؟”

***

انحنى الدوق ببطء على الأريكة و قال :”أعتنوا به .”

“وبالتالي ؟” تحدث الدوق الأكبر و هو يُمسك سيجارة في يده “تحدث ، سوف أستمع لكَ .”

بدأ من النافذة إلى الزهور و الآن من الزهور إلى الكتب . بالنسبة إلى تريستان كانت آريا لاتزال بحاجة إلى المزيد . لذا اشترى لها متجر الألعاب الأكثر شعبية في العاصمة .

“حسناً ، جلالتكَ . من الواضح أن السيدة تعاني من سوء التغذية على الرغم من أنه لا مشكلة في صحتها . ولكن يبدوا أن جسدها يرفض الطعام ….”
“ماذا تقصد ؟”

“ربما فشل الطبيب كيري في شفاء الآنسة ، ولكن ربما جلالتك يستطيع ؟” ابتسم دواين .

تصبب الطبيب عرقاً بارداً ، قد يضطر إلى كتابة خطاب إستقالة قريباً .

‘هل تقصد شكراً لقتلكَ شخصاً ما !’ فكر دواين . كلما لاحظ آريا أكثر كلما أدركَ شيئاً ما .

“لديها إضطراب في الأكل بسبب صدمة نفسية .”
“صدمة نفسية ؟”

تناوب النظر بين الجرة و آريا . كانت تشبه القطة الصغيرة الطائشة التي كانت تطلب الثناء بعد أن أمسكت الفأر .

كان الطبيب كيري مسؤولاً عن رعاية آريا ، ومع ذلك ، لقد شعر بالإستياء قليلاً . كان هناك أكثر من عشرة أطباء هنا في القصر ، لكن لم يتخصص أى منهم في العلاج الناجم عن الصدمة .
كان الناس من دوقية ڤالنين أُناس ذوي دم بارد د إن وجدوا شيئاً أو شخصاً لم يعجبهم و ألحق بهم الأذى ، فسوف يقومون بإزالته من على وجه الأرض . سواء كانوا فرساناً او مدنيين عاديين ، فلن يترددوا في محوهم من ذكريات الآخرين .

‘أعتقد أنني سعيد قليلاً .’

‘لكن هذا لن يساعد الآنسة الشابة على شفاء مرضها العقلي . لقد كانت تعاني من صدمة نفسية من الطفولة ، ولا يُمكن علاج الألم إلا من قلبها .’

“جلالتك .” “ماذا؟” “لقد كان الطبيب الوحيد الذي اكتشف أن سبب إضطراب الطعام لدى الآنسة كان بسبب مشاكل نفسية .” “وبالتالي ؟” “لايزال علم النفس مجالاً غير مألوف ، هل تعتقد حقاً أن قتل الطبيب سوف يفيدنا ؟ قد يكون من الصعب على الآنسة آريا تلقي العلاج لأنكَ ألقيت القبض على الطبيب البارز الوحيد على قيد الحياة .” “…………”

لم يكن لديه الثقة في شفاء آريا .
لقد كان طبيباً عادياً وليس طبيباً نفسياً ، لقد كانت الجروح في الجسد و العقل أمران مختلفان تماماً .

***

لم يُثبت مفهوم ‘العلاج النفسي’ بعد في الأوساط العلمية في العالم … ولقد سمع أن هناك دراسات بحثية متعددة مثل ‘العلاج السلوكي المعرفي’ وهو نوع أظهر نتائج فعالة .

لسوء الحظ ، لم تكن آريا مستعدة للتحدث في كل جلسة . بدت مترددة في الحديث عن نفسها .

‘إنه نوع شائع من العلاج النفسي حيث فيه تتحدث مع مستشار الصحة العقلية للتغلب على الأفكار السلبية ، ولكن …’

ثم وضع السيجارة في فمه و قال :”فقط اشعل هذا .”

لسوء الحظ ، لم تكن آريا مستعدة للتحدث في كل جلسة . بدت مترددة في الحديث عن نفسها .

تناوب النظر بين الجرة و آريا . كانت تشبه القطة الصغيرة الطائشة التي كانت تطلب الثناء بعد أن أمسكت الفأر .

“الآنسة غير قادرة على تناول الطعام لأنها تناولت شيئاً آخر .”
“ماذا ؟”
“العواطف ، القلق ، الإكتئاب ، الغضب ، الإحباط ، ويُمكن أن يكون أكثر من ذلك ….”

[سأعطيكَ هذا .]

قام الدوق الأكبر بإزالة رماد سيجارته ونثره على السجادة مع تعبير غير واثق .
لقد كان حقاً غير حساس .
كان الدوق الأكبر وحشاً منقطع النظير من كل الجوانب ، لكنه لم يستطع الهروب من كونه طالباً متدنياً في شيء يتعلق بالعواطف .

[أبي ، أنتَ الأفضل !]

“لقد قمعت الكثير من المشاعر لدرجة أنه بمجرد إمتلاء قلبها ، لم يعد هناك مكان لتناول الطعام . تسببت أحداث الحياة المجهدة التي مرت بها في ….”
“توقف . فقط تحدث بعبارات أفضل .”
“هذا يعني أنها لا تستطيع الضحك أو البكاء متى أرادت .”
“………….”

‘ما الذي أفعله ؟’

أوضح الطبيب كيري له بأبسط طريقة ممكنة :”إذا لم تخرج ما في قلبها فلن نشعر بالتحسن .”

حدق جميع من في الغرفة في دواين بتعبيرات مصدومة . حتى أن الشخص المعني سأل عما إن كان لايزال عاقلاً .

“أنا متأكد من أنكَ تعرف الكثير من الأشياء الخاصة .”
“إنها فرضية ، على الرغم من أنها قد تكون دقيقة على الأرجح …”
“أنتَ تعرف ذلك ، ومع ذلك لازلتَ لم تجد لها علاجاً ؟”
“…..ماذا ؟”

أومأت آريا . ألقى الدوق الأكبر بالسيجارة التي كان يمسك بها و ألقى بقطعة من الحلوى في فمه . كان طعمها مثل السكر .

اتسعت حدقة عين الطبيب كيري و كأنه سقط على الأرض .
بعد ذلك ، أطفأ الدوق ڤالنتين سيجارته في معطف مختبر الطبيب .

فرك دواين صدره و أخرج نفساً عميقاً . لحسن الحظ ، فإن معظم النبلاء في القائمة لديهم إحتمالية كبيرة للوصول إلى الحضيض . لذلكَ لن يكون غريباً إن ماتوا فجأة .

بششش–

“ياللهول .”

عندما سمع صوت احتراق النسيج ، اندفع الأدرينالين في عروقه مثل سمك الشبوط عبر نهر (تعبير عن سرعة اندفاع الأدرينالين) ، لكنه لم يستطع تحريك عضلاته ، ولم يصرخ .

كان ذلك ممكناً بالتأكيد . تذكر الدوق البطاقات التي تلقاها من آريا . لم تقل الطفلة أن والدها الأفضل فحسب بل قالت أنه أروع من في العالم . قالت بأنها سعيدة بمجرد وقوفها بجانبه . كان على يقين أنها بحاجة لشخص تستند عليه .

انحنى الدوق ببطء على الأريكة و قال :”أعتنوا به .”

بششش–

“ج-جلالتك ! أ-أرجوكَ أعف عني !”

[أبي ، أنتَ اروع شخص في العالم كله !]

ثم تحركت الصقور السوداء فجأة بإنسجام و اعتقلت الطبيب ، صرخ كيري أثناء سحبه إلى خارج الغرفة .
اثناء مشاهدة هذا المشهد الفظيع همس دواين في اذن تريستان .

“أعتقد أن السيدة مغرمة بالزهور .”

“جلالتك .”
“ماذا؟”
“لقد كان الطبيب الوحيد الذي اكتشف أن سبب إضطراب الطعام لدى الآنسة كان بسبب مشاكل نفسية .”
“وبالتالي ؟”
“لايزال علم النفس مجالاً غير مألوف ، هل تعتقد حقاً أن قتل الطبيب سوف يفيدنا ؟ قد يكون من الصعب على الآنسة آريا تلقي العلاج لأنكَ ألقيت القبض على الطبيب البارز الوحيد على قيد الحياة .”
“…………”

لم يستطع تريستان ، دوق ڤالنتين الأكبر ، لم يستطع فهم هذا .

صمت تريستان .

لكن ….

أشعل سيجارة و نفث ضباباً من الدخان وقال بحسرة :”أعيدوه .”

“لقد كان الوقت تقريباً لمجيء الطفلة .”

وهكذا سحبت الصقور السوداء الطبيب بهدوء .

“هل تريدينني أن آكلها ؟”

“ربما فشل الطبيب كيري في شفاء الآنسة ، ولكن ربما جلالتك يستطيع ؟” ابتسم دواين .

ابتسم الدوق إبتسامة سعيدة و أخذ الجرة و البطاقة و خرج من الغرفة . كان يفكر في أن يأمر الشيف بطهي أنواع مختلفة من الحلويات كل يوم .

جلالته ؟

لم يستطع تريستان ، دوق ڤالنتين الأكبر ، لم يستطع فهم هذا .

حدق جميع من في الغرفة في دواين بتعبيرات مصدومة . حتى أن الشخص المعني سأل عما إن كان لايزال عاقلاً .

[أبي ، أنتَ اروع شخص في العالم كله !]

“أنا؟”
“نعم ، ألم تفتح الآنسة قلبها لجلالتك ؟ حتى أنها قامت بإعطائكَ حلوى النجوم الثمينة الخاصة بها .”
“همممم .”
“الفتاة الصغيرة تعتقد أنها وحدها في هذا العالم الواسع ، لكنكَ بالتأكيد يُمكنكَ مساعدتها . ما رأي جلالتك في هذه الخطة ؟”

‘لا أعتقد أنها تحب هذا .’

كان ذلك ممكناً بالتأكيد .
تذكر الدوق البطاقات التي تلقاها من آريا .
لم تقل الطفلة أن والدها الأفضل فحسب بل قالت أنه أروع من في العالم .
قالت بأنها سعيدة بمجرد وقوفها بجانبه .
كان على يقين أنها بحاجة لشخص تستند عليه .

‘إنها تقرأ الكتب طوال اليوم ….’

“لقد كان الوقت تقريباً لمجيء الطفلة .”

“لقد كان الوقت تقريباً لمجيء الطفلة .”

نهض و غادر القبو على مهل كما لو أن عمله هنا قد انتهى أخيراً .
كيري الذي نجا لتوه من الموت ، ربت على صدره بدافع الإرتياح .

كل ما فعلته في مكتبه هو مداعبة الكلاب و التحديق في النافذة قبل النوم .

–ترجمة إسراء .

بعد ذلك اتسعت عيون آريا الشبه مغلقة فجأة . فتشت الحقيبة و أعطت تريستان جرة مليئة بالحلوى الصغيرة الملونة .

“هل تريدينني أن آكلها ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط