الفصل 112
“في الواقع ، هذا ما قصدته بإيلاء المزيد من الإهتمام للقمة ؟”
‘من المفترض أن يكون راجنار هو الثعلب و ليس كيكي .’
قرأت الرسالة مرة أخرى و تذكرت الكلمات التي تركتها لي كارولينا منذ بضعة أيام .
بمجرد أن أغلقت النافذة و أغلقت الستائر بعناية ، تمكنت من رؤية راجنار بشكل أوضح بسبب ضوء المصباح الساطع .
في رسالة والدتي ، لقد ذُكر أنهم يخططون لاستبدال القمة الخاصة بالقصر الإمبراطوري .
لا أعرف كم سيكون هذا ضغطًا ، لكن لاستغلال هذه الفرصة شعرت أن علىّ الاستغناء عن الكثير من الأشياء .
‘حسنًا ، ستنتهي الحرب الأهلية قريبًا .’
“ولكن تم حل الخلاف بيني و بين كلاهما لذا فإن الأذى لا شيء .”
عندما فقد المتمردون قوتهم ، سمعت أن القصر الإمبراطوري حتى كان يستعد للمعركة النهائية .
“في الواقع ، هذا ما قصدته بإيلاء المزيد من الإهتمام للقمة ؟”
بعد هزيمة لامونت أوزوالد ، العقد المدبر للثورة ، سيستخدم الإمبراطور الحالي إيڤرهارد أوزوالد قوته الكاملة لتقوية القوة الإمبراطورية .
“كنت على وشكِ أن أغادر إلى كليمنس غدًا ، قبل المغادرة رغبت في رؤية دافني لذا توقفت هنا . هل فاجأتكِ ؟”
‘لم يعد من الضروري الاعتماد على سلطة الرؤساء الأجانب .’
“لكن ألن يمتمعوا عن العنف إن كنت هناك ؟”
لا يوجد سبب لاختيار بينديكتو مرة أخرى حيث يزداد عدد الأشخاص اللذين بإمكانهم مراقبة النبلاء .
“آكك ، هذا فاجئني .”
‘كنا في وضع يسمح لنا باستخدام بعضنا البعض ، لكنني سعيدة لأننا طُرِدنا للتو .’
“في الواقع ، هذا ما قصدته بإيلاء المزيد من الإهتمام للقمة ؟”
هناك العديد من الأشياء تم نباؤها حتى الآن.
إن لم أرَ العيون الأرچوانية تنعكس من الضوء اللامع للمصباح ، لما عرفت أبدًا .
‘في القصة الأصلية ، انتهى التمرد في النهاية بالفشل ، وعندما عادت ماريا إلى كليمنس ، توقفت قصة أوزوالد عن الظهور .’
كبحت ضحكتي و تابعت راجنار بذراعيه المفتوحتين و عانقته بشدة .
كان رأسي معقدًا بشأن ما يجب علىّ فعله بعد ذلك .
بسبب كلماتي ، ابتسم راجنار على نطاق واسع ووضع خده على يدي .
‘لكن يبدوا أنهم يمنحوننا فرصة التفاوض قبل أن يقوموا باستبدالنا . الشروط صحيحة …’
اعتذر راجنار و ابتسم بشكل محرج .
تنهدت عندما رأيت توقيع العائلة الإمبراطورية مكتوبًا في أسفل الرسالة .
لا يوجد سبب لاختيار بينديكتو مرة أخرى حيث يزداد عدد الأشخاص اللذين بإمكانهم مراقبة النبلاء .
المكان الذي كانت تفكر فيه العائلة الإمبراطورية تاليًا هي عائلة جلين ، و كوربس ، وجريس .
كيي-
‘حتى المفاوضات مع الإمبراطور .’
“ولكن ماذا لو قلت لكِ و تدهورت العلاقة بين ثلاثتكم ؟ من الجيد أن تهتم دافني بي ، لكنني لا أريد ذلك .”
لا أعرف كم سيكون هذا ضغطًا ، لكن لاستغلال هذه الفرصة شعرت أن علىّ الاستغناء عن الكثير من الأشياء .
عندما خفض راجنار حاجبيه ، شعرت بضيق أكبر .
‘أنا ذاهبة لمقابلة خالي .’
نزعت عباءة راجنار بعيون تحترق .
كنت متوترة لأنني أعرف أنه لم يكن شخصًا عاديًا ، لكنني كنت اتطلع لذلك أيضًا .
المكان الذي كانت تفكر فيه العائلة الإمبراطورية تاليًا هي عائلة جلين ، و كوربس ، وجريس .
أى نوع من الأشخاص هو شقيق والدتي الحقيقي ؟
“سمعت من لينوكس و ألقيت التعويذة لكنه لم يقم بتجنبها و تعرض للضرب عن قصد ، أنا متأكد من أنه قد تم شفاؤه بالفعل!”
هل هو طاغية مجنون بالسلطة أم أن هناك جانبًا آخر خفيًا له .
عندما خفض راجنار حاجبيه ، شعرت بضيق أكبر .
كيي-
ذُهل راجنار من النظرة التي كانت على وجههي و كأنني كنت على وشكِ البكاء لكنها كانت مبالغة و قام بالابتسام .
سمعت صرخة نعسانة من الأسفل .
كان رأسي معقدًا بشأن ما يجب علىّ فعله بعد ذلك .
توقفت عن التفكير بسبب صرخى كيكي .
“لا بأس . كنت ممتنة لمجرد عودتكَ ، فهمت أنه كانت لديكَ بعض الظروف .”
عندما نظرت إلى الوراء ، رأيت كيكي يركض إلى النافذة و يخدش الجدار .
عندما نظرت إلى الوراء ، رأيت كيكي يركض إلى النافذة و يخدش الجدار .
“كيكي؟”
“ولكن تم حل الخلاف بيني و بين كلاهما لذا فإن الأذى لا شيء .”
في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل ، كان يجب أن ينام هذا الطفل بعمق . هل لديه كابوس ؟
يمكنهما الغضب ، ولكن حتى لو كان راجنار تنين فهما يهاجمانه بشكل خطير!
وضعت الرسالة ثم عانقت كيكي برفق .
ابتسمت و ربتت على رأس راجنار بقسوة .
“ماذا جرى ؟”
كانت تفوح منه رائحة الشوكولاتة الحلوة الناعمة .
ركلة-
بعد هزيمة لامونت أوزوالد ، العقد المدبر للثورة ، سيستخدم الإمبراطور الحالي إيڤرهارد أوزوالد قوته الكاملة لتقوية القوة الإمبراطورية .
كافح كيكي ووجه كفوفه الصغيرة نحو النافذة .
طلبت منه أن يطلب المغرفة من الجميع ثم يعود! تنهدت و فتحت النافذة .
لقد وجدت أن سلوكه كان غريبًا ، و نظرت من النافذة و صرخت من الذهول .
قرأت الرسالة مرة أخرى و تذكرت الكلمات التي تركتها لي كارولينا منذ بضعة أيام .
خارج نافذة غرفتي في الطابق الرابع كان أمامي شجرة كبيرة .
“سأقوم بفحصه أولاً .”
رأيت راجنار جالسًا على أغصان الشجرة الكبيرة .
اعتذر راجنار و ابتسم بشكل محرج .
إن لم أرَ العيون الأرچوانية تنعكس من الضوء اللامع للمصباح ، لما عرفت أبدًا .
“في الواقع ، هذا ما قصدته بإيلاء المزيد من الإهتمام للقمة ؟”
“آكك ، هذا فاجئني .”
“هل زرت أمي ؟”
هدأت من قلبي الخائف و أنزلت كيكي على الأرض .
حتى في الزنزانة ، كان جسد راجنار الذي لايزال سليمًا ، ملفوفًا بضمادات الآن .
في نفس الوقت كنت غاضبة .
لا أعرف كم سيكون هذا ضغطًا ، لكن لاستغلال هذه الفرصة شعرت أن علىّ الاستغناء عن الكثير من الأشياء .
ظهر فجأة في هذه الساعة و لقد كان يراقبني قي الخفاء .
بالتفكير في راجنار الذي كان حزينًا و يطلب مواساتي الليلة الماضية ، أخذت حبة دواء و تمتمت ثم سمعت بكاء في زاوية الحديقة .
‘هل استخفف بكلامي لمجرد أنني لم أكن غاضبة ؟’
سمعت صرخة نعسانة من الأسفل .
طلبت منه أن يطلب المغرفة من الجميع ثم يعود! تنهدت و فتحت النافذة .
“ولكن ماذا لو قلت لكِ و تدهورت العلاقة بين ثلاثتكم ؟ من الجيد أن تهتم دافني بي ، لكنني لا أريد ذلك .”
عند سماع هذا الصوت ، حرك راجنار جسده نحو الضوء .
“لاشيء ! كلاهما اكتشفا أنني نارس ، لذلك غضبوا و قاموا بمهاجمتي …”
“أنت …!”
توقعت من ريكاردو فعل شيء هكذا .
لكنني لم أستطع أن أكون غاضبة كما ظننت .
“لا بأس . كنت ممتنة لمجرد عودتكَ ، فهمت أنه كانت لديكَ بعض الظروف .”
كان هذا بسبب اختلاف شكل راجنار عما كان عليه عندما غادر .
في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل ، كان يجب أن ينام هذا الطفل بعمق . هل لديه كابوس ؟
حتى في الزنزانة ، كان جسد راجنار الذي لايزال سليمًا ، ملفوفًا بضمادات الآن .
“لقد كَبِر جسدكَ ، لكنكَ لازلتَ طفلاً من الداخل . كيف حافظت على كلماتك عندما كنت نارس ؟”
بدا و كأنه مريض بغض النظر عن الوقت الذي أنظر له فيه ، لذا غطيت فمي بدهشة .
ظهر فجأة في هذه الساعة و لقد كان يراقبني قي الخفاء .
ابتسم راجنار بشكل محرج عندما تقابلت عيوننا .
اشترى تعاطفي بالتظاهر أنه ضعيف و نحيف ومن خلال النظر إلى ما حدث له .
“هل تأذيت؟ كيف حدث ذلك….!”
“و…..؟”
“لينوكس و ريكاردو …”
الرسالة التي أرسلتها لي أمي اليوم لا تذكر شيئًا عن راجنار ، لذلك اعتقدت أنه لم يذهب بعد ، لكنه لم يكن كذلك.
“لماذا إخوتي ؟ أوه ، لا . تعال للداخل أولاً .”
غير قادرة على كبح الغضب ، ابتسمت و حدقت في الدرج الذي يحتوي على الرسائل .
في ليلة مثل هذه في منتصف الشتاء ، لا يمكن ترك المريض في الخارج على هذه الشجرة الطويلة .
“إن الأمر خطر في الليل .”
نظرت حولي و تأكدت من عدم وجود أحد وفتحت النافذة على مصراعيها .
أضاف و هو يغمغم .
تردد راجنار للحظة ، ثم عندما حدقت في وجهه بتعبير حازم ، قفز من النافذة كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
أى نوع من الأشخاص هو شقيق والدتي الحقيقي ؟
بمجرد أن أغلقت النافذة و أغلقت الستائر بعناية ، تمكنت من رؤية راجنار بشكل أوضح بسبب ضوء المصباح الساطع .
هناك طريقتان لازعاج أى شخص ، الأولى هي الحديث فقط .
عندما خفض راجنار حاجبيه ، شعرت بضيق أكبر .
“لماذا إخوتي ؟ أوه ، لا . تعال للداخل أولاً .”
ذُهل راجنار من النظرة التي كانت على وجههي و كأنني كنت على وشكِ البكاء لكنها كانت مبالغة و قام بالابتسام .
عندما فقد المتمردون قوتهم ، سمعت أن القصر الإمبراطوري حتى كان يستعد للمعركة النهائية .
“لاشيء ! كلاهما اكتشفا أنني نارس ، لذلك غضبوا و قاموا بمهاجمتي …”
توقفت عن التفكير بسبب صرخى كيكي .
“و من ثم ؟”
سمعت صرخة نعسانة من الأسفل .
عض راجنار فمه باحكام .
عض راجنار فمه باحكام .
هناك طريقتان لازعاج أى شخص ، الأولى هي الحديث فقط .
“عندما يتعلق الأمر على كوني تنين ، ألقي لينوكس علىّ قنبلة مطورة حديثًا قائلاً أنه إن كنت تنينًا حقيقيًا لن أموت .”
أيًا كان ، خلعت عباءة راجنار و غضبت .
-يتبع…
“تكلم بشكل صحيح !”
“لينوكس و ريكاردو …”
“ولكن ماذا لو قلت لكِ و تدهورت العلاقة بين ثلاثتكم ؟ من الجيد أن تهتم دافني بي ، لكنني لا أريد ذلك .”
يمكنهما الغضب ، ولكن حتى لو كان راجنار تنين فهما يهاجمانه بشكل خطير!
أنتَ تقول أشياء من هذا القبيل .
أنتَ تقول أشياء من هذا القبيل .
نزعت عباءة راجنار بعيون تحترق .
“ماذا؟”
كان هناك ضمادة حول صدره و عند كتفه .
“إن الأمر خطر في الليل .”
“كلاهما ، ماذا فعلا ؟”
عندما نظرت إلى الوراء ، رأيت كيكي يركض إلى النافذة و يخدش الجدار .
بناءًا على كلامي ، فتح راجنار فمه كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
“كيكي؟”
“عندما يتعلق الأمر على كوني تنين ، ألقي لينوكس علىّ قنبلة مطورة حديثًا قائلاً أنه إن كنت تنينًا حقيقيًا لن أموت .”
ركلة-
“ماذا؟”
ركلة-
لقد كان لينوكس ودودًا ، لقد اعتقدت أنه إن قال شيء سيرحب به بالدموع .
كيي-
لكنه قام بإلقاء قنبلة ؟
هناك العديد من الأشياء تم نباؤها حتى الآن.
كما لو أنها لم تكن النهاية حتى ، تابع راجنار .
“دعنا نكتب رسالة لسايمون و أچاشي أولاً ، ولنذهب معًا لمقابلتهم .”
“ذهبت إلى ريكاردو فقط بعد أن سامحني لينوكس….”
“…هل يمكن هذا ؟”
“و…..؟”
“أنا خائف .”
“سمع ريكاردو القصة و هاجمني بالسحر وقال أنه لن يضر محاولة الموت مرة أخرى .”
غير قادرة على كبح الغضب ، ابتسمت و حدقت في الدرج الذي يحتوي على الرسائل .
توقعت من ريكاردو فعل شيء هكذا .
“هل ستشجعينني؟”
“ولكن تم حل الخلاف بيني و بين كلاهما لذا فإن الأذى لا شيء .”
لا أعرف كم سيكون هذا ضغطًا ، لكن لاستغلال هذه الفرصة شعرت أن علىّ الاستغناء عن الكثير من الأشياء .
تأوه راجنار وهو يهز كتفيه .
لسبب ما ، يبدوا أن خديه أصبحا أكثر نحافة من المرة السابقة .
“لقد تأذيت بشدة ، كيف يمكن أن يكون لا شيء ؟”
“في الواقع ، هذا ما قصدته بإيلاء المزيد من الإهتمام للقمة ؟”
غير قادرة على كبح الغضب ، ابتسمت و حدقت في الدرج الذي يحتوي على الرسائل .
“………”
لم يقل أى منهما لي شيء كهذا .
“ماذا جرى ؟”
يمكنهما الغضب ، ولكن حتى لو كان راجنار تنين فهما يهاجمانه بشكل خطير!
كبحت ضحكتي و تابعت راجنار بذراعيه المفتوحتين و عانقته بشدة .
في رسالة لينوكس و ريكاردو قالا أنهما غاضبان من راجنار لكن في النهاية سامحوه .
‘لكن يبدوا أنهم يمنحوننا فرصة التفاوض قبل أن يقوموا باستبدالنا . الشروط صحيحة …’
استدرت و نظرت إلى راجنار مرة أخرى .
في اليوم التالي ، اتصلت بربكاردو و لينوكس للتأكد من صحة كلام راجنار .
لسبب ما ، يبدوا أن خديه أصبحا أكثر نحافة من المرة السابقة .
حاولت مغادرة المقعد بهدوء ، و لكن يبدوا أن هذا الشخص شعر بي ثم التقت عينانا .
عندما أدركت هذا ، امتلأت بالحزن الذي قد نسيته لفترة من الوقت .
لسبب ما ، يبدوا أن خديه أصبحا أكثر نحافة من المرة السابقة .
“هل زرت أمي ؟”
كنت متوترة لأنني أعرف أنه لم يكن شخصًا عاديًا ، لكنني كنت اتطلع لذلك أيضًا .
“لقد ذهبت لها أولاً ، و قامت بطردي على الفور .”
لقد قال أنه أراد رؤيتي لفترة أطول .
بناء على كلمات راجنار ، ابتلعت الصعداء.
“لماذا إخوتي ؟ أوه ، لا . تعال للداخل أولاً .”
الرسالة التي أرسلتها لي أمي اليوم لا تذكر شيئًا عن راجنار ، لذلك اعتقدت أنه لم يذهب بعد ، لكنه لم يكن كذلك.
“لا أصدق ذلك ، هو يؤذي جسده و يظهر لي أنه بخير لأنه تنين ؟ كيف يمكنه المضي قدمًا ؟”
“ومع ذلك ، لا يزال كيكي يرحب بي. أنا سعيد.”
شعرت بالراحة تخترق أصوات الإثنين ثم قطعت الاتصال .
عانق راجنار كيكي الذي كان يتجول حول قدميه و ربت عليه برفق .
قال راجنار للأسف أن أولوياته قد تغيرت .
نظر راجنار لي و هو يعانق كيكي و بمجرد أن تقابلت عيوننا اقترب مني .
‘حتى المفاوضات مع الإمبراطور .’
“كنت على وشكِ أن أغادر إلى كليمنس غدًا ، قبل المغادرة رغبت في رؤية دافني لذا توقفت هنا . هل فاجأتكِ ؟”
“ومع ذلك ، لا يزال كيكي يرحب بي. أنا سعيد.”
اعتذر راجنار و ابتسم بشكل محرج .
قرأت الرسالة مرة أخرى و تذكرت الكلمات التي تركتها لي كارولينا منذ بضعة أيام .
بقيت ابتسامته الغير مؤذية مثل الطفل .
لقد غضبت و فقدت ما أقوله لهما .
لقد مضى وقت طويل منذ أن خففت غضبي من راجنار لذلك كان صوتي وديًا .
كبحت ضحكتي و تابعت راجنار بذراعيه المفتوحتين و عانقته بشدة .
“إن الأمر خطر في الليل .”
هدأت من قلبي الخائف و أنزلت كيكي على الأرض .
“كنت سأرى وجهكِ فقط ، لكنني كنت جشعًا لذا لم تتحرك قدماي .”
“ذهبت إلى ريكاردو فقط بعد أن سامحني لينوكس….”
لقد قال أنه أراد رؤيتي لفترة أطول .
“لا أصدق ذلك ، هو يؤذي جسده و يظهر لي أنه بخير لأنه تنين ؟ كيف يمكنه المضي قدمًا ؟”
“ولم أستطع اخباركِ لأنني كنت في عجلة من أمري للكشف عن نفسي في الزنزانة .”
“آكك ، هذا فاجئني .”
“ماذا ؟”
أضاف و هو يغمغم .
“آسف لجعلكِ تقلقين .”
‘في القصة الأصلية ، انتهى التمرد في النهاية بالفشل ، وعندما عادت ماريا إلى كليمنس ، توقفت قصة أوزوالد عن الظهور .’
“………”
يمكنهما الغضب ، ولكن حتى لو كان راجنار تنين فهما يهاجمانه بشكل خطير!
عندما رمشت عيني بسبب الاعتذار المفاجئ ، نظر لي راجنار بعيون مليئة بالندم .
***
“لينوكس أخبرني ما إن كنت قد اعتذرت لدافني بشكل صحيح ، بالتفكير في الأمر ، ظللت أفكر في أنني لم أعتذر بشكل صحيح و فقط غادرت.”
توقفت عن التفكير بسبب صرخى كيكي .
أضاف و هو يغمغم .
تأوه راجنار وهو يهز كتفيه .
“لم اتحلى بالصبر لإعلامكِ عن ختم الرفقة على الفور .”
عض راجنار فمه باحكام .
قال راجنار للأسف أن أولوياته قد تغيرت .
“ماذا جرى ؟”
“لا بأس . كنت ممتنة لمجرد عودتكَ ، فهمت أنه كانت لديكَ بعض الظروف .”
تنهد راجنار ووضع كيكي أرضًا .
ابتسمت و ربتت على رأس راجنار بقسوة .
“سمعت من لينوكس و ألقيت التعويذة لكنه لم يقم بتجنبها و تعرض للضرب عن قصد ، أنا متأكد من أنه قد تم شفاؤه بالفعل!”
كان مستوى العين الذي كان مماثلاً قد ارتفع الآن بعد فترة طويلة ، لذا كان يجب أن أقف على أطراف أصابعي .
بقيت ابتسامته الغير مؤذية مثل الطفل .
“دعنا نكتب رسالة لسايمون و أچاشي أولاً ، ولنذهب معًا لمقابلتهم .”
نظر راجنار لي و هو يعانق كيكي و بمجرد أن تقابلت عيوننا اقترب مني .
“…هل يمكن هذا ؟”
“لينوكس و ريكاردو …”
“لكن ألن يمتمعوا عن العنف إن كنت هناك ؟”
لا يوجد سبب لاختيار بينديكتو مرة أخرى حيث يزداد عدد الأشخاص اللذين بإمكانهم مراقبة النبلاء .
لقد كان لينوكس و ريكاردو لا يستطيعان المساعدة ، لكنني لم أكن أرغب في رؤية راجنار يتألم بعد الآن .
تنهدت عندما رأيت توقيع العائلة الإمبراطورية مكتوبًا في أسفل الرسالة .
بسبب كلماتي ، ابتسم راجنار على نطاق واسع ووضع خده على يدي .
“عندما يتعلق الأمر على كوني تنين ، ألقي لينوكس علىّ قنبلة مطورة حديثًا قائلاً أنه إن كنت تنينًا حقيقيًا لن أموت .”
تحدث راجنار بحذر عندما انغمست في الشوق بشكله الذي لا يتغير منذ أن كان طفلاً .
تنهدت عندما رأيت توقيع العائلة الإمبراطورية مكتوبًا في أسفل الرسالة .
“ولكن لكي أكون بجوار دافني ، علىّ الحصول على موافقة الرئيسة .”
غير قادرة على كبح الغضب ، ابتسمت و حدقت في الدرج الذي يحتوي على الرسائل .
عندما أومأت برأسي ، تنهد راجنار بصوت عال .
بقيت ابتسامته الغير مؤذية مثل الطفل .
“أنا خائف .”
استدرت و نظرت إلى راجنار مرة أخرى .
على الرغم من أنه قد نشأ في مكان لا يمكنني التعرف عليه ، إلا أنه لايزال طفلاً خائفًا لذا انفجرت من الضحك .
تأوه راجنار وهو يهز كتفيه .
عندما ضحكت تنهد راجنار بصوت أعلى .
سمعت صرخة نعسانة من الأسفل .
“إجازتي قريبة لذا سأعود للمنزل أيضًا . حتى ذلك الحين يجب أن تغفر لك ، فهمت ؟”
كان هذا بسبب اختلاف شكل راجنار عما كان عليه عندما غادر .
“نعم .”
عانق راجنار كيكي الذي كان يتجول حول قدميه و ربت عليه برفق .
تنهد راجنار ووضع كيكي أرضًا .
لقد غضبت و فقدت ما أقوله لهما .
و بسط ذراعيه لي و قال :
“لا أصدق ذلك ، هو يؤذي جسده و يظهر لي أنه بخير لأنه تنين ؟ كيف يمكنه المضي قدمًا ؟”
“هل ستشجعينني؟”
“عندما يتعلق الأمر على كوني تنين ، ألقي لينوكس علىّ قنبلة مطورة حديثًا قائلاً أنه إن كنت تنينًا حقيقيًا لن أموت .”
“لقد كَبِر جسدكَ ، لكنكَ لازلتَ طفلاً من الداخل . كيف حافظت على كلماتك عندما كنت نارس ؟”
كان مستوى العين الذي كان مماثلاً قد ارتفع الآن بعد فترة طويلة ، لذا كان يجب أن أقف على أطراف أصابعي .
كبحت ضحكتي و تابعت راجنار بذراعيه المفتوحتين و عانقته بشدة .
“لينوكس و ريكاردو …”
كانت تفوح منه رائحة الشوكولاتة الحلوة الناعمة .
عض راجنار فمه باحكام .
انفجرت من الضحك في اللحظة التي علمت فيها أنه كان يتناول الشوكولاتة حتى عندما كان مصابًا .
بمجرد أن أغلقت النافذة و أغلقت الستائر بعناية ، تمكنت من رؤية راجنار بشكل أوضح بسبب ضوء المصباح الساطع .
***
لكنه قام بإلقاء قنبلة ؟
في اليوم التالي ، اتصلت بربكاردو و لينوكس للتأكد من صحة كلام راجنار .
عند سماع هذا الصوت ، حرك راجنار جسده نحو الضوء .
لقد غضبت و فقدت ما أقوله لهما .
“لاشيء ! كلاهما اكتشفا أنني نارس ، لذلك غضبوا و قاموا بمهاجمتي …”
“لا أصدق ذلك ، هو يؤذي جسده و يظهر لي أنه بخير لأنه تنين ؟ كيف يمكنه المضي قدمًا ؟”
شعرت بالراحة تخترق أصوات الإثنين ثم قطعت الاتصال .
كان صوت لينوكس الهادئ مليء بعلامات الغضب .
عندما خفض راجنار حاجبيه ، شعرت بضيق أكبر .
“سمعت من لينوكس و ألقيت التعويذة لكنه لم يقم بتجنبها و تعرض للضرب عن قصد ، أنا متأكد من أنه قد تم شفاؤه بالفعل!”
“…هل يمكن هذا ؟”
لم يخف ريكاردو غضبه الشديد .
‘أنا ذاهبة لمقابلة خالي .’
كانت الطريقة التي تحدث بها كلاهما كانت مختلفة ، لكن بدا أن كلاهما كان مرتبكًا من موقف راجنار . لكن على أى حال من المهم أنهما قاما بمسامحته .
“لينوكس أخبرني ما إن كنت قد اعتذرت لدافني بشكل صحيح ، بالتفكير في الأمر ، ظللت أفكر في أنني لم أعتذر بشكل صحيح و فقط غادرت.”
“لكن لا بأس لأنه قد عاد .”
“تكلم بشكل صحيح !”
“سأقوم بفحصه أولاً .”
شعرت بالراحة تخترق أصوات الإثنين ثم قطعت الاتصال .
شعرت بالراحة تخترق أصوات الإثنين ثم قطعت الاتصال .
لقد وجدت أن سلوكه كان غريبًا ، و نظرت من النافذة و صرخت من الذهول .
‘من المفترض أن يكون راجنار هو الثعلب و ليس كيكي .’
“ماذا؟”
اشترى تعاطفي بالتظاهر أنه ضعيف و نحيف ومن خلال النظر إلى ما حدث له .
لا أعرف كم سيكون هذا ضغطًا ، لكن لاستغلال هذه الفرصة شعرت أن علىّ الاستغناء عن الكثير من الأشياء .
بالتفكير في راجنار الذي كان حزينًا و يطلب مواساتي الليلة الماضية ، أخذت حبة دواء و تمتمت ثم سمعت بكاء في زاوية الحديقة .
“و…..؟”
حاولت مغادرة المقعد بهدوء ، و لكن يبدوا أن هذا الشخص شعر بي ثم التقت عينانا .
عندما ضحكت تنهد راجنار بصوت أعلى .
فتحت أنا و الشخص الباكي عيوننا على مصراعيهما .
هناك العديد من الأشياء تم نباؤها حتى الآن.
“أميرة ؟”
أيًا كان ، خلعت عباءة راجنار و غضبت .
كان البكاء الذي يرثى له هو بكاء كارولينا .
حاولت مغادرة المقعد بهدوء ، و لكن يبدوا أن هذا الشخص شعر بي ثم التقت عينانا .
-يتبع…
‘هل استخفف بكلامي لمجرد أنني لم أكن غاضبة ؟’
غير قادرة على كبح الغضب ، ابتسمت و حدقت في الدرج الذي يحتوي على الرسائل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
