سبب الرغبة
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
عضت ريين شفتها
خيم صمت ثقيل على الغرفة التي يشغلها الآن شخصان فقط
بلاك : ” . . . “
بالطبع ، هناك طاولة كبيرة تفصل بين ريين و زعيم تيواكان مع مساحة كافية لاستيعاب ثلاثين شخصًا بسهولة ، لكن ريين ما زالت تشعر بالاختناق .
بلاك : ” . . . سنرى هذا “
ريين : ” انا سأذهب للتنزه قليلاً “
صُعِقت ريين من رد بلاك
وقفت ريين بسبب إنها لم تكن قادرة على تحمل الضغط المحيط بها بعد الآن .
عضت ريين شفتها
بلاك : “حسنًا “
بلاك : “ما زلتِ ترتجفين . إجلسي “
وقف بلاك من كرسيه هو الآخر .
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
بلاك : ” إلى أين ستذهبين ؟ “
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
ريين : ” أظن بأنني سأقضي بعض الوقت في الحديقة “
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
‘ . . . هذا الرجل مهيب جداً ‘
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
شعرت ريين و كأنها تختنق في كل مرة يقترب منها أكثر من اللازم. لم يكن هناك تفسير آخر لشعورها بهذا القدر من التوتر.
بلاك : “حسنًا “
أدارت ريين رأسها بعيدًا لتجنب نظرة بلاك.
‘ . . . نعم ، أعتقد أنك كذلك ‘
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
‘ . . . هذا الرجل مهيب جداً ‘
بلاك : ” لستِ بحاجة لفعل ذلك “
ريين : ” لا ، عندما يمشي شخص غريب في قلعة نوك . . . “
لعق بلاك شفتيه
قاطع بلاك كلام ريين
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
بلاك : ” لستُ غريبًا أنا خطيبك الآن يا أميرة “
‘ . . . نعم ، أعتقد أنك كذلك ‘
‘ . . . نعم ، أعتقد أنك كذلك ‘
يجب عليها أن تفعل هذا
عضت ريين شفتها
بلاك : ” أنتِ بحاجة إلى الإعتناء بنفسك ، يا أميرة. أي إصابات تتعرضين لها هي مسؤوليتي الآن “
تساءلت ريين للحظة عما إذا كان هذا البربري يعرف عادات المجاملة الأساسية أم لا ، لكن هذه الفكرة تلاشت في اللحظة التي مد فيها بلاك ذراعه لمرافقتها.
ريين : ” من فضلك انتظر لحظة “
ريين : ” . . . “
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
نظرت ريين إلى الأسفل قبل أن تستقر يدها في ذراعه
بإماءة لطيفة ، كأنه يقول إنه قلق على جروحها و لم يعجبه أنها تعرضت للأذى. لكنها لم تبدو أقل ما يمكن أن تأتي من رجل بعيون متوحشة
ريين : ” أوه . . . “
إذا كان بلاك لا يزال ينظر إليها ، لَشَدت قبضتيها بقوة كافية لتترك علامة أخرى على راحة يدها.
لقد تفاجئت ريين بمدى قوة يديه ، وتوقفت عن المشي. بالنظر لذلك ، خفض بلاك رأسه ونظر إليها.
بلاك : ” هل هناك شيء خاطئ؟ “
بلاك : ” هل هناك شيء خاطئ؟ “
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
ريين : ” لا ، إنه . . . لا شيء “
لم تكن تريد أن تلمس شفتي بلاك يدها مرة أخرى فلم يعجبها هذا الشعور و هو يلامس جروحها ويقبلها كما لو كان يريحها.
سرعان ما أشارت ريين إلى الأمام كما لو أنها ستغير الموضوع ، ولكن بعد ذلك أمسك شيء ما بيدها.
ريين : ” من فضلك انتظر لحظة “
بلاك : ” لقد تأذيتِ “
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
ريين : ” . . .؟ “
على الرغم من حرص ريين على عدم تركهم يقتربون أكثر من اللازم ، إلا أنها فجأة شعرت بالحرج من رؤية الحديقة الكئيبة عندما دخلت إليها معه .
بلاك : ” لم تقومي بوضع أي دواء “
على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
كان هناك جرح من ذلك اليوم على راحة يدها ، ولكن بجانبه كان هناك جرح أسوء صُنِع اليوم. بمجرد النظر إلى الشكل الهلالي للإصابة ، كان من الواضح أنها أصابت نفسها بأظافرها .
صُعِقت ريين من رد بلاك
بلاك : ” ما الذي كان عليك تحمله هذه المرة؟ “
‘ لماذا يفعلون شيئًا بهذا الغباء؟ ‘
رفع بلاك يد ريين بلطف ، وطرح سؤالًا لا يبدو أنه يتطلب إجابة.
ريين : ” لا ، عندما يمشي شخص غريب في قلعة نوك . . . “
لم تكن تريد أن تلمس شفتي بلاك يدها مرة أخرى فلم يعجبها هذا الشعور و هو يلامس جروحها ويقبلها كما لو كان يريحها.
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
ريين : ” . . . توقف! “
على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
لم تستطع ريين تحمل الأمر بعد الآن فقامت بسحب يدها بسرعة – تنفسها أصبح محموماً .
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
إذا كان بلاك لا يزال ينظر إليها ، لَشَدت قبضتيها بقوة كافية لتترك علامة أخرى على راحة يدها.
ريين : ” لستُ أنا. اللورد تيوكان هو الشخص الذي أصيب بسهم. من فضلكِ ، اتصلٍ بالطبيب وأحضرِ لي بعض الماء الساخن والمناشف بسرعة “
ريين : ” أنا بخير. أود فقط أن أتمشى . . . “
ريين : “سأذهب لجلب على مقص “
بلاك : ” لا , الأمر ليس بخير “
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
بإماءة لطيفة ، كأنه يقول إنه قلق على جروحها و لم يعجبه أنها تعرضت للأذى. لكنها لم تبدو أقل ما يمكن أن تأتي من رجل بعيون متوحشة
تمتم بلاك مع نفسه وهو جالس على ركبتيه أمام ريين . على عكس أفكار ريين المذعورة ، كان طلبه بسيطًا.
في الواقع ، بدا الأمر لها أشبه بالتهديد.
ومع ذلك ، فإن جسدها النحيف لم يتعثر أبدًا. بقيت قوية وصامدة.
بلاك : ” أنتِ بحاجة إلى الإعتناء بنفسك ، يا أميرة. أي إصابات تتعرضين لها هي مسؤوليتي الآن “
***
الأمر المضحك إن هذا الكلام جاء من الشخص الذي كان يمثل أكبر تهديد لها. تمامًا كما كان في اليوم السابق ، استمر بلاك بتناقضه المذهل لريين.
***
ريين : ” . . . بهذه الطريقة “
***
بعد أن اتخذت ريين قرارًا بعدم النظر في عينيه مرة أخرى ، شعرت بالراحة الكافية لإعطاء ذراعيها له.
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
بعد إخبار الحراس في غرفة الاستقبال بالمكان الذي كانت تتجه إليه في وقت مبكر ، اتجهت ريين إلى الحديقة مع الرجل الذي يمكن الآن تسميته بخطيبها.
يجب عليها أن تغتنم جميع الفرص لكيلا تكون بمفردها معه و تضع المسافة بينهما .
***
ريين : ” أوه . . . “
على الرغم من إن الحديقة الخلفية كبيرة إلا إنها لم تكن جميلة بأي حال من الأحوال.
ريين : ” . . . “
منذ الجفاف ، كانت الأزهار تكافح لتزدهر لفترة وجيزة جدًا قبل أن تذبل تمامًا. تشكل الشجيرات المورقة التي يمكن أن تعيش بدون الكثير من الماء معظم حديقة قلعة نوك الآن.
كانوا سهام
كان من المبالغة القول أن المشي في هذه الحديقة كان شيئًا جيدًا.
لم تستطع ريين تحمل الأمر بعد الآن فقامت بسحب يدها بسرعة – تنفسها أصبح محموماً .
على الرغم من حرص ريين على عدم تركهم يقتربون أكثر من اللازم ، إلا أنها فجأة شعرت بالحرج من رؤية الحديقة الكئيبة عندما دخلت إليها معه .
ومع ذلك ، فقد أزعجه معرفة أن شخصًا آخر يمكنه الانقضاض على نوك و أخذها , فهو لم يعتبر نفسه شخصًا جشعًا لكنه فقط قرر أن يقترح العرض بإندفاع .
ريين : ” . . . “
حتى لو تمكنوا بطريقة ما من قتل بلاك ، فلن يتغير شيء. لن يسمح مرتزقة تيواكان لنوك بالإفلات بعد مقتل زعيمهم في مثل هذا الهجوم الجبان.
ماذا لو ظن أنها أحضرته إلى هنا لتهزأ به؟
لقد حصل الآن على ما كان يريده ، لكنه ما زال غير راضٍ
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
تساءلت ريين للحظة عما إذا كان هذا البربري يعرف عادات المجاملة الأساسية أم لا ، لكن هذه الفكرة تلاشت في اللحظة التي مد فيها بلاك ذراعه لمرافقتها.
‘ هل ستدرك ذلك بعد رؤية شيء كهذا؟ ‘
ريين : ” . . . “
‘ أن أرض نوك لم تكن ذات قيمة كبيرة على الإطلاق ‘
بهدوء ، نظر بلاك إلى السهم الذي في كتفه الأيسر
« شخص ما سيرغب في السيطرة على نوك في المستقبل ، سواء كان ذلك مملكة نوك نفسها أو أنتِ , أميرة »
بلاك : ” أحتاج إلى مساعدتك في المشي “
كما لو أنها استشعرت أفكارها ، دقت كلمات بلاك التي قالها سابقاً في رأسها.
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
ريين : ” مستحيل . . . “
أعطته ريين نظرة مفاجأة .
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
السيدة فلامبارد : “ماذا حدث !؟ أين تأذيت !؟ من كان يمكنه فعل هذا …؟ “
بلاك : ” ما الخطأ؟ “
خيم صمت ثقيل على الغرفة التي يشغلها الآن شخصان فقط
توقف بلاك عن المشي ، و عن طريق الخطأ نظرت ريين إليه تواصلت معه بالعين. مرة أخرى ، شعرت بأنها متجمدة في مكانها.
يجب عليها أن تفعل هذا
ريين : ” . . . “
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
ابتلعت بعصبية.
كانت عيناه هي المشكلة. لم تستطع مواجهتهم ، كما إنها أيضًا لم تستطع تجنبهم.
بالطبع ، هناك طاولة كبيرة تفصل بين ريين و زعيم تيواكان مع مساحة كافية لاستيعاب ثلاثين شخصًا بسهولة ، لكن ريين ما زالت تشعر بالاختناق .
لم يكن أمام ريين أي خيار سوى الاعتراف بأنه على الرغم من كون عيناه مخيفة ، إلا أنها كانت تتمتع بجاذبية غريبة . ربما كان ذلك بسبب أنهم كانوا خائفين لأنها لم تستطع أن تجعل نفسها تنظر بعيداً.
تساءلت ريين للحظة عما إذا كان هذا البربري يعرف عادات المجاملة الأساسية أم لا ، لكن هذه الفكرة تلاشت في اللحظة التي مد فيها بلاك ذراعه لمرافقتها.
ريين : ” . . . لا شيء . لقد أدركت للتو أنه لا يوجد الكثير لرؤيته هنا , لذلك أتساءل عما إذا كنت قد أخطأت أثناء إحضارك إلى هنا “
« الآن أنا أحمل بطفله , مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل إقتراحك ؟ »
بلاك : ” بلى , هنالك شيء “
ريين : ” . . . لا شيء . لقد أدركت للتو أنه لا يوجد الكثير لرؤيته هنا , لذلك أتساءل عما إذا كنت قد أخطأت أثناء إحضارك إلى هنا “
صُعِقت ريين من رد بلاك
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
بلاك : ” أنتِ هنا يا أميرة “
في كل مرة تنظر إليه ، كانت تشد قبضتيها لدرجة تضع ندوبًا على راحة يدها . كانت شفتاها و عيناها ترتعشان ، ويصبح وجهها شاحبًا تمامًا.
ريين : ” . . . “
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
‘ ما الذي يفترض أن يعني؟ ‘
ريين : ” . . .؟ “
هل هذا يعني أنها تستحق المشاهدة أم يقصد أنه بحاجة إلى مراقبتها؟
أدارت ريين رأسها بعيدًا لتجنب نظرة بلاك.
ريين : ” سأعتبر كلامك على أن الأمر بخير “
عند النظر إليه ، من الصعب تصديق أنه مصاب . يبدو الأمر كما لو إنه معتاد على التعرض لأذى مثل هذا لدرجة أنه لم يُصدم من الجرح حتى .
خطت ريين خطوة للأمام ، لكن في تلك اللحظة
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
بلاك : ” لا تتحركِ “
أبعد بلاك اليد التي كان يلفها حولها بعيدًا.
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
حتى لو تمكنوا بطريقة ما من قتل بلاك ، فلن يتغير شيء. لن يسمح مرتزقة تيواكان لنوك بالإفلات بعد مقتل زعيمهم في مثل هذا الهجوم الجبان.
ثوك!
بلاك : ” إذن لماذا ترتجفين كثيرًا هكذا تبدين كأنك على وشك الانهيار؟ “
غُمرت عيني ريين بسيل من الخطوط السوداء تتطاير في الهواء ، خبئت نفسها في كتف بلاك .
بلاك : “ما زلتِ ترتجفين . إجلسي “
كانوا سهام
« الآن أنا أحمل بطفله , مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل إقتراحك ؟ »
بإماءة لطيفة ، كأنه يقول إنه قلق على جروحها و لم يعجبه أنها تعرضت للأذى. لكنها لم تبدو أقل ما يمكن أن تأتي من رجل بعيون متوحشة
***
الإرتجاف قد بدأ بالفعل منذ ذلك الوقت.
مرتزق : ” من هذا الطريق !”
مرتزق : ” من هذا الطريق !”
إنطلق مرتزقة تيواكان نحو مصدر السهام
بلاك : ” سوف يتحدث فيرموس بالكثير من الكلام حول هذا الأمر “
مرتزق : ” لا تدعوهم يهربون ! أقبضوا عليهم أحياء إذا كان هذا ممكن ! “
غُمرت عيني ريين بسيل من الخطوط السوداء تتطاير في الهواء ، خبئت نفسها في كتف بلاك .
برؤية رد فعل المرتزقة بسرعة جعل ريين تدرك أنهما لم يكونا وحدهما في الحديقة.
بلاك : “… يا له من شيء مُحبط “
بتخمينها عن شيء كان من المفترض أن يكون واضحاَ
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
لم يكن من السهل تجاهل التهديدات المحتملة ضد زعيم المرتزقة الذين جابوا ساحة المعركة لأكثر من عقد.
بلاك : ” الآن . . . “
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
بهدوء ، نظر بلاك إلى السهم الذي في كتفه الأيسر
نظرت ريين إلى بلاك ، شَحُب وجهها عندما لاحظت السهم.
بلاك : “حسنًا “
السهم العالق في ظهره الآن قد يُدمر كل شيء .
كان هناك جرح من ذلك اليوم على راحة يدها ، ولكن بجانبه كان هناك جرح أسوء صُنِع اليوم. بمجرد النظر إلى الشكل الهلالي للإصابة ، كان من الواضح أنها أصابت نفسها بأظافرها .
هناك فرصة أنه سيفترض أنها قبلت عرضه كذريعة فقط لكي تخونهُ في وقت لاحق. اعتقدت ريين أن رأسها سوف ينفجر.
برؤية رد فعل المرتزقة بسرعة جعل ريين تدرك أنهما لم يكونا وحدهما في الحديقة.
‘ من على وجه الأرض سيفعل مثل هذا الشيء؟ ‘
لم تكن تريد أن تلمس شفتي بلاك يدها مرة أخرى فلم يعجبها هذا الشعور و هو يلامس جروحها ويقبلها كما لو كان يريحها.
‘ لماذا يفعلون شيئًا بهذا الغباء؟ ‘
ريين : ” أظن بأنني سأقضي بعض الوقت في الحديقة “
لم يفعلوا هذا من أجل الإنتقام أو حتى من أجل إنقاذها. بدلاً من ذلك ، وضعوها في طريق واحد نحو تدمير نوك بأيديهم.
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
حتى لو تمكنوا بطريقة ما من قتل بلاك ، فلن يتغير شيء. لن يسمح مرتزقة تيواكان لنوك بالإفلات بعد مقتل زعيمهم في مثل هذا الهجوم الجبان.
ريين : ” أنا بخير. أود فقط أن أتمشى . . . “
ريين : ” أولاً . . . يجب أن ندخل. سيكون الأمر أكثر أمانًا هناك . . . بدلاً من إنتظار المساعدة هنا “
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
ريين : ” . . . “
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
كان من المبالغة القول أن المشي في هذه الحديقة كان شيئًا جيدًا.
بلاك : ” . . . سنرى هذا “
هل هذا يعني أنها تستحق المشاهدة أم يقصد أنه بحاجة إلى مراقبتها؟
كان بلاك ينظر للأسفل إلى يد ريين عندما تحدث مرة أخرى في النهاية.
‘ أن أرض نوك لم تكن ذات قيمة كبيرة على الإطلاق ‘
بلاك : ” أحتاج إلى مساعدتك في المشي “
منذ الجفاف ، كانت الأزهار تكافح لتزدهر لفترة وجيزة جدًا قبل أن تذبل تمامًا. تشكل الشجيرات المورقة التي يمكن أن تعيش بدون الكثير من الماء معظم حديقة قلعة نوك الآن.
على الرغم من ذلك ، كانت ريين هي التي كانت مدعومة بذراعي بلاك.
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
خيم صمت ثقيل على الغرفة التي يشغلها الآن شخصان فقط
بلاك : ” إذن لماذا ترتجفين كثيرًا هكذا تبدين كأنك على وشك الانهيار؟ “
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
ريين : ” . . . “
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
بلاك : ” لنذهب “
السيدة فلامبارد : ” يا إلهي ، يا أميرة! “
وهكذا غادروا ، الشخص الذي أصيب بسهم يدعم الشخص الذي لم يكن مصاب.
يجب عليها أن تفعل هذا
إستمرت ريين في المحاولة لإخباره أنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة ، لكن لم تستطع فتح فمها . كانت تشعر بوضوح بذراعيه حول خصرها وكتفيه يدعمانها .
حرك بلاك أصابعه ، والدفء الذي شعر به قبل قليل تلاشى تمامًا من يده.
‘ لكن لماذا . . . ‘
ريين : ” . . . بهذه الطريقة “
كانت ترتجف
لم تكن يداها فقط هي التي كانت ترتجف كان جسدها كله
‘ لماذا . . . ‘
خيم صمت ثقيل على الغرفة التي يشغلها الآن شخصان فقط
لم تكن يداها فقط هي التي كانت ترتجف كان جسدها كله
كما قال من قبل ، لم يكن الأطفال الغير الشرعيين يمثلون مشكلة كبيرة بالنسبة له . بصدق ، لم يكن لديه توقعات بأن هذه العلاقة ستكون حقيقية في المقام الأول.
حقيقة أن هذا الرجل كان يمسك بها جعلها تشعر بالغرابة , تذكرت اللحظة التي سبقت إطلاق السهم مباشرة ، عندما عانقها وشعرت بجسده الصلب يمسك جسدها.
برؤية رد فعل المرتزقة بسرعة جعل ريين تدرك أنهما لم يكونا وحدهما في الحديقة.
لهذا شعرت بالغرابة
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
الإرتجاف قد بدأ بالفعل منذ ذلك الوقت.
بلاك : “… يا له من شيء مُحبط “
* * *
ومع ذلك ، فإن جسدها النحيف لم يتعثر أبدًا. بقيت قوية وصامدة.
السيدة فلامبارد : ” يا إلهي ، يا أميرة! “
لم يفعلوا هذا من أجل الإنتقام أو حتى من أجل إنقاذها. بدلاً من ذلك ، وضعوها في طريق واحد نحو تدمير نوك بأيديهم.
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى رشدها ، كانت هي وبلاك قد دخلا إلى غرفة الرسم ، الآن هما يواجهان السيدة فلامبارد شاحبة الوجه.
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
السيدة فلامبارد : “ماذا حدث !؟ أين تأذيت !؟ من كان يمكنه فعل هذا …؟ “
بلاك : ” ما الخطأ؟ “
ريين : ” لستُ أنا. اللورد تيوكان هو الشخص الذي أصيب بسهم. من فضلكِ ، اتصلٍ بالطبيب وأحضرِ لي بعض الماء الساخن والمناشف بسرعة “
ريين : ” مستحيل . . . “
بدت السيدة فلامبارد مرتبكة ، وكأنها لم تصدق الموقف . كان الأمر محرجًا ، لكن ريين إستطاعت أن تفهم السبب.
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
ومع ذلك ، لم يكن لديها الوقت الكافي للشرح ، لذا تقدمت بطلب السيدة التي كانت بالانتظار.
ريين : ” سأعتبر كلامك على أن الأمر بخير “
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
***
السيدة فلامبارد : ” أوه ، نعم . . . بالطبع ، يا أميرة “
على الرغم من أن عينيه كانتا مغلقتين منذ لحظة ، إلا أن بلاك أدار رأسه فجأة ، و نظر إلى الكرسي الذي جلست عليه ريين قبل قليل .
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
ريين : ” يمكنك أن تتركني الآن. انا بخير “
‘ لماذا . . . ‘
بلاك : ” حسنًا “
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
أبعد بلاك اليد التي كان يلفها حولها بعيدًا.
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
سرعان ما أشارت ريين إلى الأمام كما لو أنها ستغير الموضوع ، ولكن بعد ذلك أمسك شيء ما بيدها.
عقل ريين كان لا يزال مشوشًا , قام بلاك بسحب الأريكة بالقرب من المدفأة.
وقف بلاك من كرسيه هو الآخر .
بلاك : ” اجلسي “
ريين : ” لستُ أنا. اللورد تيوكان هو الشخص الذي أصيب بسهم. من فضلكِ ، اتصلٍ بالطبيب وأحضرِ لي بعض الماء الساخن والمناشف بسرعة “
ريين : ” . . . هاه؟ “
أعطته ريين نظرة مفاجأة .
ريين : ” لا ، إنه . . . لا شيء “
بلاك : “ما زلتِ ترتجفين . إجلسي “
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
ريين : ” . . . “
لعق بلاك شفتيه
ربما كان ذلك لأنه ما زال يشعر بأن يديه ما تزال عليها. تجاهل ذلك ، أجبرت ريين نفسها على استعادة رباطة جأشها.
إستمرت ريين في المحاولة لإخباره أنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة ، لكن لم تستطع فتح فمها . كانت تشعر بوضوح بذراعيه حول خصرها وكتفيه يدعمانها .
ريين : ” لستُ متألمة . يجب أن نركز على العناية بجروحك أولاً ، يا زعيم تيواكان “
لعق بلاك شفتيه
بلاك : ” أعرف. لكن لا يزال عليكِ أن تجلسِ “
* * *
بهدوء ، نظر بلاك إلى السهم الذي في كتفه الأيسر
شعرت ريين و كأنها تختنق في كل مرة يقترب منها أكثر من اللازم. لم يكن هناك تفسير آخر لشعورها بهذا القدر من التوتر.
عند النظر إليه ، من الصعب تصديق أنه مصاب . يبدو الأمر كما لو إنه معتاد على التعرض لأذى مثل هذا لدرجة أنه لم يُصدم من الجرح حتى .
لقد حصل الآن على ما كان يريده ، لكنه ما زال غير راضٍ
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
* * *
تمتم بلاك مع نفسه وهو جالس على ركبتيه أمام ريين . على عكس أفكار ريين المذعورة ، كان طلبه بسيطًا.
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
بلاك : ” أود منكِ أن تساعديني في خلع ملابسي “
عضت ريين شفتها
ريين : ” خلع الملابس … أوه ، نعم “
بلاك : ” لنذهب “
سيكون من الصعب عليه خلع ملابسه بمفرده بسبب مكان السهم. أدركت هذا ، سرعان ما وقفت ريين من مقعدها.
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
ريين : “سأذهب لجلب على مقص “
لم يفعلوا هذا من أجل الإنتقام أو حتى من أجل إنقاذها. بدلاً من ذلك ، وضعوها في طريق واحد نحو تدمير نوك بأيديهم.
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
لذلك قرر الاحتفاظ بها لنفسه بدلاً من إعطائها للآخرين. بصرف النظر عن مجرد الحصول عليها ، لم يفكر حقًا في أي شيء يتجاوز ذلك.
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
ومع ذلك ، فإن جسدها النحيف لم يتعثر أبدًا. بقيت قوية وصامدة.
ريين : ” من فضلك انتظر لحظة “
‘ من على وجه الأرض سيفعل مثل هذا الشيء؟ ‘
يجب عليها أن تفعل هذا
ريين : ” انا سأذهب للتنزه قليلاً “
يجب عليها أن تغتنم جميع الفرص لكيلا تكون بمفردها معه و تضع المسافة بينهما .
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
* * *
بلاك : ” . . . سنرى هذا “
بلاك : ” كان يجب أن أقوم بعمل أفضل لتجنب التعرض للأذى “
على الأرجح أنها تعرف أن كونها حاكمة لنوك يعني أنها سوف تضع الأموال في حفرة لا نهاية لها.
بعد مغادرة ريين ، تُرك بلاك وحده ليتحدث مع نفس
عقل ريين كان لا يزال مشوشًا , قام بلاك بسحب الأريكة بالقرب من المدفأة.
بلاك : ” سوف يتحدث فيرموس بالكثير من الكلام حول هذا الأمر “
لعق بلاك شفتيه
مع العلم بذلك ، بدا بلاك غير منزعج تمامًا من الموقف. مع مثل هذا الوجه الخالي من التعبيرات ، من المؤكد أنه لا يبدو وكأنه شخص أصيب للتو بجروح خطيرة بسبب سهم.
مرتزق : ” لا تدعوهم يهربون ! أقبضوا عليهم أحياء إذا كان هذا ممكن ! “
بلاك : ” . . . “
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
على الرغم من أن عينيه كانتا مغلقتين منذ لحظة ، إلا أن بلاك أدار رأسه فجأة ، و نظر إلى الكرسي الذي جلست عليه ريين قبل قليل .
على الرغم من إن الحديقة الخلفية كبيرة إلا إنها لم تكن جميلة بأي حال من الأحوال.
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
سيكون من الصعب عليه خلع ملابسه بمفرده بسبب مكان السهم. أدركت هذا ، سرعان ما وقفت ريين من مقعدها.
« الآن أنا أحمل بطفله , مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل إقتراحك ؟ »
غُمرت عيني ريين بسيل من الخطوط السوداء تتطاير في الهواء ، خبئت نفسها في كتف بلاك .
مثلما دغدغ الدفء من الكرسي يده ، دغدغت كلمات ريين في ذلك اليوم أذنيه
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
كما قال من قبل ، لم يكن الأطفال الغير الشرعيين يمثلون مشكلة كبيرة بالنسبة له . بصدق ، لم يكن لديه توقعات بأن هذه العلاقة ستكون حقيقية في المقام الأول.
إنطلق مرتزقة تيواكان نحو مصدر السهام
كان يحاول فقط إستعادة ما كان له
بلاك : ” بلى , هنالك شيء “
كان الأمر نفسه فيما يتعلق نوك . كان هذا المكان خسارة للمال ، فهو لن يربح شيئًا عند الإستيلاء على مملكة قاحلة تتجه نحو الهاوية . لا بد أن ريين كانت تكسب الأموال من خلال بيع الممتلكات الملكية ، لكن حتى ذلك بالكاد كان له تأثير .
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
على الأرجح أنها تعرف أن كونها حاكمة لنوك يعني أنها سوف تضع الأموال في حفرة لا نهاية لها.
ومع ذلك ، فقد أزعجه معرفة أن شخصًا آخر يمكنه الانقضاض على نوك و أخذها , فهو لم يعتبر نفسه شخصًا جشعًا لكنه فقط قرر أن يقترح العرض بإندفاع .
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
بعد عشر سنوات من التجول في البلاد و الذهاب إلى أي مكان فيه إقتتال ، أصبح أكثر حساسية لأوضاع كل دولة. كان هناك الكثير من الرجال الذين رغبوا في الحصول على ريين أرساك ، حتى عندما لم يكونوا يعرفونها رسميا.
بلاك : ” لا , الأمر ليس بخير “
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
لذلك قرر الاحتفاظ بها لنفسه بدلاً من إعطائها للآخرين. بصرف النظر عن مجرد الحصول عليها ، لم يفكر حقًا في أي شيء يتجاوز ذلك.
بلاك : ” أنتِ بحاجة إلى الإعتناء بنفسك ، يا أميرة. أي إصابات تتعرضين لها هي مسؤوليتي الآن “
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
بلاك : ” لنذهب “
بلاك : ” الآن . . . “
يجب عليها أن تغتنم جميع الفرص لكيلا تكون بمفردها معه و تضع المسافة بينهما .
لعق بلاك شفتيه
ريين : ” سأعتبر كلامك على أن الأمر بخير “
بلاك : “… يا له من شيء مُحبط “
ريين : ” انا سأذهب للتنزه قليلاً “
لقد حصل الآن على ما كان يريده ، لكنه ما زال غير راضٍ
ريين : “سأذهب لجلب على مقص “
في كل مرة تنظر إليه ، كانت تشد قبضتيها لدرجة تضع ندوبًا على راحة يدها . كانت شفتاها و عيناها ترتعشان ، ويصبح وجهها شاحبًا تمامًا.
حرك بلاك أصابعه ، والدفء الذي شعر به قبل قليل تلاشى تمامًا من يده.
ومع ذلك ، فإن جسدها النحيف لم يتعثر أبدًا. بقيت قوية وصامدة.
أعطته ريين نظرة مفاجأة .
توك
بلاك : ” ما الخطأ؟ “
حرك بلاك أصابعه ، والدفء الذي شعر به قبل قليل تلاشى تمامًا من يده.
بدت السيدة فلامبارد مرتبكة ، وكأنها لم تصدق الموقف . كان الأمر محرجًا ، لكن ريين إستطاعت أن تفهم السبب.
وفجأة شعر بشيء غريب في صدره
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
أراد أن يعرف ما هو هذا الشعور المزعج
بلاك : ” لقد تأذيتِ “
مثلما دغدغ الدفء من الكرسي يده ، دغدغت كلمات ريين في ذلك اليوم أذنيه
نظرت ريين إلى الأسفل قبل أن تستقر يدها في ذراعه
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
