الويفرن السام
“إن نظرية النظم البيئية موجودة منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يجد العديد من الماجوس أن زراعة الأعشاب البرية جنبًا إلى جنب مع عشب جبل السلحفاة سيزيد من محصول الاثنين بنسبة 30٪!”
من الواضح أن ليلين لن يضيع فرصه على هذا الويفرن السام و استخدم أبسط و أقسى علامة روحية للسيطرة عليه بالقوة . كان هذا مؤقتًا ، و كان يخطط لاستبداله بخيار أفضل في الفرصة التالية .
جلس ليلين على الأريكة و بدأ في التعبير عن نظرياته.
عند الوصول إلى منصة الهبوط في مدينة نايتليس ، أصدر ليلين بعض الأوامر للمساعد لكي يقوم برعاية الويفرن السام و منح هوك خنزيرًا أحمر آخر قبل العودة إلى الفيلا.
“كل ما فعلته هو التوسع في حلقة الاتصال هذه. إضافة إلى عوامل متعددة ، سوف تتكاثر لعشرات أو حتى مئات الأنواع ، و تشكيل نظام بيئي كبير و زيادة الانواع المختلفة من الموارد داخل الفضاء السري …”
لسوء الحظ ، بصرف النظر عن مقدار بحث ليلين عنهم و جمعهم ، لم يستطع العثور على هذه الحيوانات الأليفة عالية الجودة ، و لم يتمكن الا من شراء الويفرن السام لكي يستخدمه كمطية.
بدا أن عيون ترومان ينبعث منها الضوء: “يا لها من نظرية مثيرة! أن تكون قادرًا على اختيار النظام البيئي الأكثر ملاءمة لملايين الموارد في العالم الطبيعي – أنا معجب بمعرفتك و إنجازاتك في هذا المجال!”
أعطى ليلين فقط ابتسامة باهتة. من الواضح أنه لم يكن قادراً على تحليل تلك البيانات الكثيرة من تلقاء نفسه ، لذلك قامت الرقاقة بمعظم العمل.
“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”
كان البحث الذي كشفه على مستوى سطحي فقط.
“يمكن استخدام هوك في النقل و يمكن أن يسحق معظم المساعدين ، لكنه لن يكون مفيدًا في المعارك مع الماجوس الرسمي.”
لقد كان مستعدًا لتوظيف العديد من التجارب و الإجراءات الرئيسية في فضائه السري الخاصة في المستقبل ، و لم يكن مستعدًا لمساعدة حديقة الفصول الاربعة على زيادة إنتاجها مجانًا.
” رقاقة ، هل اكتشفت السبب؟”
“و مع ذلك ، فأنا فضولي أيضًا عن سمكة الحمم الذهبية التي تربيها ، ترومان” ذكر ليلين بنظرة توقعية في عينيه.
بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.
كانت أسماك الحمم الذهبية عرق فريد من نوعه في عالم الماجوس.
بدا أن عيون ترومان ينبعث منها الضوء: “يا لها من نظرية مثيرة! أن تكون قادرًا على اختيار النظام البيئي الأكثر ملاءمة لملايين الموارد في العالم الطبيعي – أنا معجب بمعرفتك و إنجازاتك في هذا المجال!”
و عادة ما ازدهرت في الحمم البركانية ، مما جعل من الصعب للغاية تكاثرها.
بعد انفصاله عن ترومان ، ذهب ليلين إلى منصة الهبوط في حديقة الفصول الأربعة.حيث تعرف كل المساعدين هنا على ليلين و أنحنوا لاستقباله.
أما بالنسبة لحراشِف الأسماك الخاصة بهم ، فقد كانت مكونات ضرورية للعديد من العمليات الكيميائية.
“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.
كان الشحم و اللحم غذاءا يمكن أن يستعيد طاقة الماجوس حيث يستطيع إعادة ملئها بعد جلسة تأمل مرهقة.لذلك كان مرغوب فيها بشدة على لرغم من السعر المرتفع.
أثناء تواجده في مدينة نايتليس ، كان ليلين دائمًا يجمع كائنات قد تحتوي على سلالات دم قديمة و يحاول تنقية دمائهم باستخدام الرقاقة.
“في الواقع ، إنها ليست مشكلة كبيرة. حيث ان عادات اسماك الحمم الذهبية هذه يمكن التنبؤ بها للغاية.
بمجرد أن تفهمها ، يمكنك إنشاء قسم ذي صلة داخل الفضاء السري …”
كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!
بالطبع ، ذكر ترومان الأساليب بإختصار فقط.
أما بالنسبة لحراشِف الأسماك الخاصة بهم ، فقد كانت مكونات ضرورية للعديد من العمليات الكيميائية.
“آمل أن أستخدم هذه المعلومات الخاصة بتربية أسماك الحمم الذهبية لتبادلها بنظريتك حول النظام البيئي.
علاوة على ذلك ، نظرًا لأن قيمة معلوماتك أعلى من معلوماتي ، فأنا على استعداد لزيادة 5000 بلورة سحرية أخرى!”
“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.
قدم ترومان الطلب بصدق.
“إن نظرية النظم البيئية موجودة منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يجد العديد من الماجوس أن زراعة الأعشاب البرية جنبًا إلى جنب مع عشب جبل السلحفاة سيزيد من محصول الاثنين بنسبة 30٪!”
“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.
كان الشحم و اللحم غذاءا يمكن أن يستعيد طاقة الماجوس حيث يستطيع إعادة ملئها بعد جلسة تأمل مرهقة.لذلك كان مرغوب فيها بشدة على لرغم من السعر المرتفع.
بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.
أعطى ترومان دعوة لليلين .
اذا تم اعطاءه الآن فضاء سري للتحكم فيه ، فإنه بالتأكيد لن يكون عاجزاً عن ادارته ، و في الواقع ، سوف يحقق أرباح.
هذا هو السبب في أنه اشترى الويفرن السام.
على الرغم من أن ليلين كان ماجوس ظلام و شارك في عمليات النهب التي رتبتها المنظمة ، إلا أنه لم يستبعد مطلقًا إمكانات استخراج بلورات سحرية باستخدام طرق ماجوس الضوء.
كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!
“عند الحديث عن ذلك ، ليلين ، لقد انتهيت من مهماتك لهذا الشهر. هل لديك أي خطط؟ لدي صديق عزيز تتطلب تجربته مساعدة سيد جرع من الدرجة العالية ، لذا إذا كنت تريد أن تذهب …”
رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.
أعطى ترومان دعوة لليلين .
“و لكن من المؤسف!”
بصرف النظر عن واجباتهم داخل حديقة الفصول الاربعة ، فإن العديد من السحرة غالباً ما كانوا يعملون بدوام جزئي من خلال اتصالاتهم في المنظمة ، ليكسبوا بلورات و موارد سحرية إضافية.
“و لكن من المؤسف!”
بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.
قدم ترومان الطلب بصدق.
“انا اسف! كانت مهمة هذا الشهر متعبة و مرهقة للغاية. أتمنى أن أغتنم هذه العطلة للراحة و التعافي جيداً في مدينة نايتليس!”
و مع ذلك ، فإن غالبية تجاربه كانت فاشلة ، و كان جوهر الدم في راحة يده أفضل نتيجة لديه.
رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.
* صرير! *
في الوقت الحالي ، لم يعد يعطي الأولوية للموارد الصغيرة من هذه المنظمة أو العلاقات بداخلها.
“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.
علاوة على ذلك ، كان في الفترة الحاسمة لتعزيز قوته ، لذلك لم يكن لديه الكثير من الوقت ليزعج نفسه بمسائل الآخرين التافهة .
“هذا يكفي في الوقت الحالي. اصنع بعض العشاء و شاي الحليب!” امر ليلين بلا مبالاة .
“هذا أمر مؤسف حقًا …” عكس وجه ترومان خيبة الأمل التي شعر بها. و فقط بعد تبادل عدة كلمات أخرى مع ليلين و المعلومات الخاصة بهم تفرقوا.
أدار ليلين يده وظهرت بلورة تشبه الكهرمان في راحة يده . في منتصف البلورة كان هناك قطرة من السائل الأخضر كانت له هالة فريدة تنبثق منه باستمرار.
“اللورد ليلين!”
” رقاقة ، هل اكتشفت السبب؟”
بعد انفصاله عن ترومان ، ذهب ليلين إلى منصة الهبوط في حديقة الفصول الأربعة.حيث تعرف كل المساعدين هنا على ليلين و أنحنوا لاستقباله.
“روارر!” هدر الويفرن السام بصوت عالي ، و هز الأجنحة على ظهره ، انتشرت طبقة تلو الأخرى حتى كانت ممتدة بالكامل ، و كانت أكبر بثلاث مرات على الأقل من جسمها.
“ما هي حالة هوك الحالية؟”
“اللورد ليلين!”
ذهب ليلين إلى قفص بداخله مخلوق عملاق . حيث ظهر زوجان من العيون الحمراء قامت بالتحديق فيه. فتح الوحش فكه و كشف عن صفوف من الأنياب الحادة و التي تشبه السيوف ، مع لسان قرمزي له قشور مقلوبة.
“سيدي!” دامين و عدد قليل من الفرسان الكبار انحنوا باحترام.
“ايها اللورد ، ان شهية مطيتك كبيرة. بالأمس ، أكل خنزيرًا أحمر بالكامل . و لكن كان مزاجه سيئًا إلى حد ما ، على الرغم من أن هذا قد يكون بسبب حبسه لفترة طويلة من الزمن …”
علاوة على ذلك ، كان في الفترة الحاسمة لتعزيز قوته ، لذلك لم يكن لديه الكثير من الوقت ليزعج نفسه بمسائل الآخرين التافهة .
كان من الواضح أن الشخص الذي كان مسؤولاً عن هذه الوحوش كان ماهرًا في عمله. كان أيضًا مجتهدًا للغاية حيث أجاب ليلين.
كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!
* صرير! *
بالطبع ، فعل البعض ذلك كمصلحتهم أو هواية ، أو لمجرد مساعدة صديق.
ظهر رون قرمزي على إصبع ليلين ، شكل هيئة مفتاح و دخل في ثقب المفتاح الخاص بالقفص المعدني.
لم يستطع ليلين إلا أن يضحك وهو يداعب هذا الويفرن السام الذي كان له عقلية جرو يفتقد مالكه.
“هدير!”
كان البحث الذي كشفه على مستوى سطحي فقط.
مع هدير مهيب ، خرج ويفرن أخضر من القفص.
بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.
كان لهذا المخلوق مخالب و اظافر حادة ، و كان الجسم كله مغطى بحراشِف خضراء غامضة. و على ظهره كان هناك أيضًا زوج من الأجنحة الخضراء الكبيرة . حيث أشرق غشاء الأجنحة ببريق أخضر تحت الضوء.
“من المحتمل أن تكون قوة الويفرن السام قريبة من قوة ماجوس رسمي. ما مدى قوة الماجوس ليلين ليكون قادراً على ترويضه؟” كان لدى المساعد الذكر الذي كان يتبع صورة ظل ليلين رأيًا متناقضًا جدًا عن المساعدة الأنثى و عيناه تعكس حسده و إعجابه بليلين.
[الويفرن السام. القوة: 13.5 ، الرشاقة: 19.8 ، الحيوية: 11.2 ، القوة الروحية: 9.8.القدرات الخاصة: 1. التنفس الحمضي: سم التآكل يبصق من الفم ، مع مساحة تأثير 20 متر. : 16 درجة 2. المخلب السام: إن مخالب ويفرن السام لها خصائص سامة ، مع تأثير هائل على القوة الروحية.]
المترجم : صورة الويفرن في التعليقات
تم عرض احصائيات الويفرن السام عن طريق الرقاقة.
جلس ليلين على الأريكة و بدأ في التعبير عن نظرياته.
“روار!”
“جوهر الدم للويفرن السام لديه أثر لسلالة دم من المخلوق القديم – تنين الألف سم!”
واصل الويفرن السام العملاق هديره. و في الوقت نفسه ، كانت هناك نظرة تودد في عيونه و التي كانت إنسانية بشكل لا يصدق بينما خفض رأسه و فركه بلطف على جسم ليلين.
“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”
لم يستطع ليلين إلا أن يضحك وهو يداعب هذا الويفرن السام الذي كان له عقلية جرو يفتقد مالكه.
أما بالنسبة لحراشِف الأسماك الخاصة بهم ، فقد كانت مكونات ضرورية للعديد من العمليات الكيميائية.
“هوك ، خذني إلى مدينة نايتليس الآن!”
نظر ليلين حوله ، و وجد أن الفيلا لا تزال في نفس الحالة التي كانت عليها قبل مغادرته. كان العبيد البشريون الذين اشتراهم سابقاً يقومون بتنظيف البيت بعناية و جميع القطع الفنية.
ركب ليلين على الجزء الخلفي من الويفرن السام في قفزة واحدة.
“روارر!” هدر الويفرن السام بصوت عالي ، و هز الأجنحة على ظهره ، انتشرت طبقة تلو الأخرى حتى كانت ممتدة بالكامل ، و كانت أكبر بثلاث مرات على الأقل من جسمها.
مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.
في الوقت الحالي ، لم يعد يعطي الأولوية للموارد الصغيرة من هذه المنظمة أو العلاقات بداخلها.
“هاه … لقد ذهبوا أخيرًا. إن مجرد الوقوف بجانب هذا الويفرن السام كافٍ ليجعلني أشعر بعدم الارتياح” ، قالت إحدى المساعدات اللواتي كن يطعمن صقور التنين الليل ، بينما تنفست الصعداء.
بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.
“مع وجود ذلك الويفرن هنا ، فقد كل هؤلاء الصقور اليلية شهيتهم!” داعبت المساعدة الأنثى الصقر الذي كان أمامها والتي كان يأكل بمرح ، على ما يبدو كان مرتاحاً مثلها.
“حسنًا! حسنًا! سأقدم لك وجبة بحجم كبير عندما أعود!”
“من المحتمل أن تكون قوة الويفرن السام قريبة من قوة ماجوس رسمي. ما مدى قوة الماجوس ليلين ليكون قادراً على ترويضه؟” كان لدى المساعد الذكر الذي كان يتبع صورة ظل ليلين رأيًا متناقضًا جدًا عن المساعدة الأنثى و عيناه تعكس حسده و إعجابه بليلين.
بعد ذلك ، قدم دامين تقريرا عما فعله في هذه الفترة الزمنية.
كانت سرعة طيران الويفرن السام أسرع مرتين من صقور تنين الليل. لقد كان أكثر من ملائم لليلين للسفر بين مدينة نايتليس و حديقة الفصول الاربعة .
بالطبع ، ذكر ترومان الأساليب بإختصار فقط.
عند الوصول إلى منصة الهبوط في مدينة نايتليس ، أصدر ليلين بعض الأوامر للمساعد لكي يقوم برعاية الويفرن السام و منح هوك خنزيرًا أحمر آخر قبل العودة إلى الفيلا.
بعد لحظة ، ليلين ، الذي كان مستلقياً بارتياح على أريكة مع خادمات جميلات يخدمنه بأيديهن الصغيرة الناعمة ، انعكس عليه تلميح من الأسف.
“سيدي!” دامين و عدد قليل من الفرسان الكبار انحنوا باحترام.
“من المحتمل أن تكون قوة الويفرن السام قريبة من قوة ماجوس رسمي. ما مدى قوة الماجوس ليلين ليكون قادراً على ترويضه؟” كان لدى المساعد الذكر الذي كان يتبع صورة ظل ليلين رأيًا متناقضًا جدًا عن المساعدة الأنثى و عيناه تعكس حسده و إعجابه بليلين.
نظر ليلين حوله ، و وجد أن الفيلا لا تزال في نفس الحالة التي كانت عليها قبل مغادرته. كان العبيد البشريون الذين اشتراهم سابقاً يقومون بتنظيف البيت بعناية و جميع القطع الفنية.
لسوء الحظ ، بصرف النظر عن مقدار بحث ليلين عنهم و جمعهم ، لم يستطع العثور على هذه الحيوانات الأليفة عالية الجودة ، و لم يتمكن الا من شراء الويفرن السام لكي يستخدمه كمطية.
كان دامين يرتدي الزي الرسمي للخادم ، و بدا أنه لا تشوبه شائبة و هو يقف وراء ليلين.
“سيدي! بعد مغادرتك ، جاء جارك ، الماجوس كرو ، مرة واحدة. و أيضًا ، لقد دفعت بالفعل رسوم الاستمرارية للمركز العمومي. و هذا هو المخزون”.
كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!
بعد ذلك ، قدم دامين تقريرا عما فعله في هذه الفترة الزمنية.
عند الوصول إلى منصة الهبوط في مدينة نايتليس ، أصدر ليلين بعض الأوامر للمساعد لكي يقوم برعاية الويفرن السام و منح هوك خنزيرًا أحمر آخر قبل العودة إلى الفيلا.
“حسنًا”. لم يهتم ليلين بكلماته و أومأ برأسه. بدا أن دامين قد خضع لتدريب متخصص بينما كان عبداً و كان بارعًا للغاية في هذه الأمور. لقد وسمه ليلين و لم يكن هناك طريقة تمكنه من التمرد ، لذلك يمكن أن يضع ليلين ثقته فيه.
“عند الحديث عن ذلك ، ليلين ، لقد انتهيت من مهماتك لهذا الشهر. هل لديك أي خطط؟ لدي صديق عزيز تتطلب تجربته مساعدة سيد جرع من الدرجة العالية ، لذا إذا كنت تريد أن تذهب …”
“هذا يكفي في الوقت الحالي. اصنع بعض العشاء و شاي الحليب!” امر ليلين بلا مبالاة .
في الوقت الحالي ، لم يعد يعطي الأولوية للموارد الصغيرة من هذه المنظمة أو العلاقات بداخلها.
“يمكن استخدام هوك في النقل و يمكن أن يسحق معظم المساعدين ، لكنه لن يكون مفيدًا في المعارك مع الماجوس الرسمي.”
قدم ترومان الطلب بصدق.
بعد لحظة ، ليلين ، الذي كان مستلقياً بارتياح على أريكة مع خادمات جميلات يخدمنه بأيديهن الصغيرة الناعمة ، انعكس عليه تلميح من الأسف.
مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.
في الساحل الجنوبي ، كان لدى بعض الماجوس كائنات سحرية من الدرجة الأولى كحيوانات أليفة. تلك الحيوانات نضجت بسرعة ، لدرجة انه بعد تقدم اسيادهم ، كان من الممكن لقوتهم ان تصل إلى الماجوس الرسمي .
“كل ما فعلته هو التوسع في حلقة الاتصال هذه. إضافة إلى عوامل متعددة ، سوف تتكاثر لعشرات أو حتى مئات الأنواع ، و تشكيل نظام بيئي كبير و زيادة الانواع المختلفة من الموارد داخل الفضاء السري …”
في المعركة ، ما مقدار المساعدة التي يمكن يقدمها شريك من نفس الرتبة؟
لسوء الحظ ، بصرف النظر عن مقدار بحث ليلين عنهم و جمعهم ، لم يستطع العثور على هذه الحيوانات الأليفة عالية الجودة ، و لم يتمكن الا من شراء الويفرن السام لكي يستخدمه كمطية.
المترجم : صورة الويفرن في التعليقات
كان على الماجوس و حيواناتهم الأليفة الاتفاق على عقد روحي صارم ، و كان هناك حتى من تطلب منهم مشاركة قوة حياتهم!
“اللورد ليلين!”
من الواضح أن ليلين لن يضيع فرصه على هذا الويفرن السام و استخدم أبسط و أقسى علامة روحية للسيطرة عليه بالقوة . كان هذا مؤقتًا ، و كان يخطط لاستبداله بخيار أفضل في الفرصة التالية .
مع إعصار عنيف ، نشر الويفرن السام أجنحته و طار في الهواء.
“و لكن من المؤسف!”
“لا توجد مشكلة على الإطلاق!” أومأ ليلين برأسه و ابتسم. حيث كان الغرض من كشف هذه المعلومات هو تبادلها للحصول على الموارد و المعرفة مع السحرة الآخرين.
أدار ليلين يده وظهرت بلورة تشبه الكهرمان في راحة يده . في منتصف البلورة كان هناك قطرة من السائل الأخضر كانت له هالة فريدة تنبثق منه باستمرار.
“سيدي!” دامين و عدد قليل من الفرسان الكبار انحنوا باحترام.
“جوهر الدم للويفرن السام لديه أثر لسلالة دم من المخلوق القديم – تنين الألف سم!”
لم يستطع ليلين إلا أن يضحك وهو يداعب هذا الويفرن السام الذي كان له عقلية جرو يفتقد مالكه.
هذا هو السبب في أنه اشترى الويفرن السام.
بعد عام من العمل الشاق ، نجح أخيرًا في فهم الطرق العامة في تشغيل فضاء سري.و بعيدًا عن ذلك ، علم أيضًا ببعض البيئات التي تحتاجها النباتات الأكثر تكلفة للنمو فيها.
أثناء تواجده في مدينة نايتليس ، كان ليلين دائمًا يجمع كائنات قد تحتوي على سلالات دم قديمة و يحاول تنقية دمائهم باستخدام الرقاقة.
بعد ذلك ، قدم دامين تقريرا عما فعله في هذه الفترة الزمنية.
و مع ذلك ، فإن غالبية تجاربه كانت فاشلة ، و كان جوهر الدم في راحة يده أفضل نتيجة لديه.
المترجم : صورة الويفرن في التعليقات
” رقاقة ، هل اكتشفت السبب؟”
كان لهذا المخلوق مخالب و اظافر حادة ، و كان الجسم كله مغطى بحراشِف خضراء غامضة. و على ظهره كان هناك أيضًا زوج من الأجنحة الخضراء الكبيرة . حيث أشرق غشاء الأجنحة ببريق أخضر تحت الضوء.
أدار ليلين يده وظهرت بلورة تشبه الكهرمان في راحة يده . في منتصف البلورة كان هناك قطرة من السائل الأخضر كانت له هالة فريدة تنبثق منه باستمرار.
تم عرض احصائيات الويفرن السام عن طريق الرقاقة.
“ايها اللورد ، ان شهية مطيتك كبيرة. بالأمس ، أكل خنزيرًا أحمر بالكامل . و لكن كان مزاجه سيئًا إلى حد ما ، على الرغم من أن هذا قد يكون بسبب حبسه لفترة طويلة من الزمن …”
بعد انفصاله عن ترومان ، ذهب ليلين إلى منصة الهبوط في حديقة الفصول الأربعة.حيث تعرف كل المساعدين هنا على ليلين و أنحنوا لاستقباله.
المترجم : صورة الويفرن في التعليقات
رفض ليلين دعوة ترومان بلباقة.
و مع ذلك ، فإن غالبية تجاربه كانت فاشلة ، و كان جوهر الدم في راحة يده أفضل نتيجة لديه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
