نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 109

الفصل 108

الفصل 108

“رفيقة ؟”

كان من الواضح أنه أكثر قلقًا .

عندم سألت ، أوما راجنار برأسه .

“لقد أضعف كلام چوزيف حواسي بكل ما له علاقة بهويتي .”

‘لا أعتقد أنها الكلمة الصحيحة للوضع الحالي .’

أومأت برأسي بهدوء لراجنار الذي كان يتحدث مثل الأطفال كما كنا منذ زمن .

كانت عيون راجنار تلمع كما لو كان ينتظر إجابة إيجابية .

“ألن توافقي ؟”

وكان لابدَ أن يصبح تعبيري الذي ينظر إلى هذه العيون جادًا من تلقاء نفسه .

انعكس شعر دافني الأبيض في الشمس و تألق كما لو كان نجمة .

‘هل يعني الرفيقة التي أعرفها ؟’

اعتاد الجميع على دعوة ماريا هيرونيس بهذه الطريقة .

إذا كان هذا صحيحًا ، فهذه ليست كلمة تنشأ بيننا .

تأوه راجنار بغضب و سرعان ما أنزل عينيه و قابلت عيناه عيني .

أصبح تعبير راجنار داكنًا بشكل تدريجي عندما كنت في حالة تأمل و لم أجد إجابة لفترة طويلة .

“إذا وضعنا ختم الرفقة على قلوب بعضنا البعض فسوف يستمر الإنسان في العيش بنفس قدر عمر التنين .”

“ألن توافقي ؟”

قال نارس هذه الكلمات و غادر المكان بسرعة .

“أنا سعيدة للغاية لأنكَ عدتَ بهذه الطريقة .”

عندما نظرت لأعلى أمسكَ راجنار بيدي بقوة أكبر .

تمتمت بصوت خفيف ، و بلطف ربتت على شعر راجنار .

بعد كلماتي ، لم يتحرك راجنار حتى و نظر لي بهدوء .

“لا أعرف لماذا ذكرت كلمة رفيقة ، ألن يكون هذا صعبًا ؟”

لم يكن يهتم بمساعدة ماريا لكنه قد فعلها في النهاية .

“لماذا ؟”

‘هل يعني الرفيقة التي أعرفها ؟’

سأل راجنار كما لو أنه لا يفهم .

اعتقدت أنه شخص غريب الأطوار و موقفه كان غريبًا .

في تلكَ اللحظة أمال رأسه على يدي كما لو كانت لمستي جيدة على رأسه .

لم يكن هناك أحد في العالم يكره ماريا ، وحتى في النهاية سوف يختفي من يكرهها بصمت .

لذلك سرعان ما خفضت يدي وأجبت بعناية قدر الإمكان .

‘يجب أن تكون غاضبة .’

ربما أكون على خطأ ، لكن على الأقل الرفيق الذي أعرفه هو العشيق أو أكثر من ذلك ….

ولأنني كنت خائفة من الكلمات ، أمسكَ راجنار يديّ معًا وقال :

“هذا لأننا أصدقاء .”

‘يجب أن يكون الجميع قلقًا .’

بعد كلماتي ، لم يتحرك راجنار حتى و نظر لي بهدوء .

بدى أنه سيكون صعبًا الخروج من هنا بدون الإجابة عن سؤال الرفيقة .

كان هناك نظرة داكنة على وجه راجنار الذي كان يعاني كما لو كان في حالة صدمة .

أومأ راجنار برأسه بقوة .

“لا أعرف لماذا تتحدث عن هذا الأمر ، لكننا أصدقاء . عادة ما يتم استخدام كلمة رفيقة في الزواج .”

ومع ذلك لم تهتم ماريا كثيرًا .

عندما انهيت كلماتي عاد راجنار إلى رشده و أخرج بعض الكلمات .

ومع ذلك شعرت بالغرابة .

“لم أفسر كثيرًا صحيح ؟ إذن ، هناك طريقة للتنين و البشر لتشكيل ختم الرفقة و العيش معًا …!”

ومع ذلك لم تهتم ماريا كثيرًا .

لقد استمعت بهدوء لأنني قد شعرت أنه علىّ الاستماع للشرح الذي قيل بشكل متسرع .

بدأت في إيلاء المزيد من الاهتمام للمظهر الغريب التي ظلت تراه .

“إنها طريقة ليعيش البشر و التنانين معًا لفترة طويلة . نظرًا لأنكِ سترتقين لمستوى عمر التنين ، فلا داعي للخوف من الموت !”

‘إسمي دافني بينديكتو .’

كانت القصة التي تحتوي على الهراء مفهومة على الرغم من السرعة .

اعتادت ماريا أن تكون محبوبة ، واعتادت أن تعطي الحب.

عندما أومأت برأسي ظهرت ابتسامة على شفتىّ راجنار .

‘ربما أنا واقعة في حب نارس ؟’ (مش وقتك يابنت الكلاب)

‘هل كان هذا لحمايتي بأى حال من الأحوال ؟’

في تلكَ اللحظة أمال رأسه على يدي كما لو كانت لمستي جيدة على رأسه .

في الواقع . لقد كانت مساعدة لا يستطيع تقديمها إلا راجنار .

“رفيقة….”

“هل أخبركَ التنين الذي أنقذكَ بذلك أيضًا ؟”

‘أريد أن أكون قريبة منها !’

أومأ راجنار برأسه بقوة .

عندما نظرت لأعلى أمسكَ راجنار بيدي بقوة أكبر .

“أخبرني أنه من الجيد أن تستمعي لقصتي و نشكل ختم الرفقة .”

كانت القصة التي تحتوي على الهراء مفهومة على الرغم من السرعة .

“رفيقة….”

عندما أومأت برأسي ظهرت ابتسامة على شفتىّ راجنار .

لهذا السبب لم يأتِ لرؤيتي حتى الآن .

ماذا فعلت دون دراسة شيء كهذا لمدة عشر سنوات ؟

‘لم يكن عليكَ ذلك .’

كانت خدود راجنار ملطخة باللون الأحمر لأنه كان يخجل من قول ذلك بنفسه .

حقيقة أننا كنا منفصلين لمدة عشر سنوات فقط بسبب ذلك جعلني حزينة .

‘يجب أن تكون غاضبة .’

“لابدَ أنكَ تعلمتَ الكثير ، صحيح ؟”

‘جميلة .’

“لقد تعلمت بجهل .”

“…قد يبدوا هذا كعذر لكنني حقًا أردت أن أقول الحقيقة .”

ضغط راجنار على أسنانه و بدأ في التلخص من الحزن الذي كان يمسك به .

كان الأمر عديم الفائدة .

“ألقى بي في المكتبة و أغلق علىّ حتى قرأت جميع الكتب ، وبعد قراءة جميع الكتب قال لي أنه سوف يساعدني إن استطعت ضربه .”

“هذا ليس مهمًا الآن .”

“أمم …”

لقد كان اجتماعًا قصيرًا و لقد كانت المحادثة من جانب واحد ، ولقد كانت المحادثة قريبة من مضايقة ماريا ، لذا فإن هذا الحب الغير متبادل لا يمكن إلا أن يكون محرجًا .

كلما تحدث راجنار أكثر ، كلما فكرت أن الرجل العجوز كان غريب الأطوار .

ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صعوبة تحدث ماريا معه أو معاملته بطريقة ودية ، فإن موقف نارس لم يتغير .

أومأت برأسي بهدوء لراجنار الذي كان يتحدث مثل الأطفال كما كنا منذ زمن .

ضغط راجنار على أسنانه و بدأ في التلخص من الحزن الذي كان يمسك به .

بطريقة ما شعرت بالغيرة لأنني لاحظت أنه أصبح قريبًا من التنين ، لكنني قررت عدم اظهار الأمر .

رأت ماريا لأول مرة تعابير نارس المختلفة في ذلك اليوم .

“ليس هذا فقط ! لقد قال أنه سوف يجد طريقة لتشكيل ختم التنين ووضع المانا علىّ من تلقاء نفسه !”

كان الأمر عديم الفائدة .

“التنين ؟”

أومأت برأسي بهدوء لراجنار الذي كان يتحدث مثل الأطفال كما كنا منذ زمن .

هذا ما رأيته في كتاب ما أثناء التحري عن التنانين .

“…قد يبدوا هذا كعذر لكنني حقًا أردت أن أقول الحقيقة .”

قبل أن التنين بإمكانه تنويم فاقد الوعي مغناطسيسيًا عن طريق وضع طاقة سحرية في صوته .

‘ماذا لو مت هنا هكذا ؟ ماذا لو لم أتمكن من العثور على كاستور و مت ….’

“لقد فعل هذا حتى لا أخرج و أكشف عن هويتي .”

كانت دافني جميلة وودودة و لطيفة أكثر من أى شخص آخر بالنسبة لماريا التي رأتها للمرة الأولى .

تأوه راجنار بغضب و سرعان ما أنزل عينيه و قابلت عيناه عيني .

لقد كبرت ، لكنكَ لازلت طفلاً . ألم يعلمكَ والدكَ الروحي أنه عليكَ مراعاة الزمان و المكان ؟

“هل تقصد نارس ؟”

ومع ذلك كانت مقتنعة .

“…قد يبدوا هذا كعذر لكنني حقًا أردت أن أقول الحقيقة .”

لذلك ابتسمت بشكل مشرق من أى وقت مضى و قدمت لها نارس .

تنهد راجنار وقال أنه من المرهق التفكير في هذا الوقت .

“أنتِ تعترضين الطريق ، لذا أبقي في الخلف .” (مالآخر أنقذها عشان كانت واقفة قدامه و مش عارف يساعد دافني)

“لقد أضعف كلام چوزيف حواسي بكل ما له علاقة بهويتي .”

أومأت برأسي بهدوء لراجنار الذي كان يتحدث مثل الأطفال كما كنا منذ زمن .

“إذن … هذا ما كانت عليه شخصيتك ؟”

كانت خدود راجنار ملطخة باللون الأحمر لأنه كان يخجل من قول ذلك بنفسه .

“هذا … يمكنكِ التفكير في الأمر على أنه سن البلوغ .”

على عكس الأشخاص اللذين قابلتهم ، لقد كان ينظر لماريا بنظرة فاترة .

كانت خدود راجنار ملطخة باللون الأحمر لأنه كان يخجل من قول ذلك بنفسه .

‘جميلة .’

أردت السخرية أكثر من مظهره المحرج لكنني لم أستطع البقاء هنا .

ثم بدون أن تدرك كادت تبصق الفواق .

‘يجب أن يكون الجميع قلقًا .’

لذلك كانت تلاحظ العداء تجاهها أكثر من أى وقت آخر .

كانت الأولوية هي إعطاء إجابة واضحة والخروج من هذا المكان في أسرع وقت ممكن.

انعكس شعر دافني الأبيض في الشمس و تألق كما لو كان نجمة .

“أولًا فهمت ، دعنا نخرج من هنا و نتحدث عن التفاصيل لاحقًا .”

لهذا السبب لم يأتِ لرؤيتي حتى الآن .

“هل ستكونين رفيقتي ؟”

–يتبع …

انتشرت ابتسامة لامعة على وجه راجنار .

حقيقة أننا كنا منفصلين لمدة عشر سنوات فقط بسبب ذلك جعلني حزينة .

“هذا ليس مهمًا الآن .”

بطريقة ما ، اعتقدت أنها قد شعرت بالحزن و شدة جرحه .

“لا . إنه مهم .”

كان الإنطباع الأول جميلاً ولطيفًا ، لكنها تعرف الآن أنها كانت شخصًا مخيفًا عندما تغضب .

أجاب راجنار بحزم .

“ألن توافقي ؟”

بدى أنه سيكون صعبًا الخروج من هنا بدون الإجابة عن سؤال الرفيقة .

‘يجب أن تكون غاضبة .’

‘الآن هذا ليس مهمًا .’

كانت دافني جميلة وودودة و لطيفة أكثر من أى شخص آخر بالنسبة لماريا التي رأتها للمرة الأولى .

عندما نظرت لأعلى أمسكَ راجنار بيدي بقوة أكبر .

كان هناك نظرة داكنة على وجه راجنار الذي كان يعاني كما لو كان في حالة صدمة .

نظرت للأسفل مرة أخرى و نظرت إلى راجنار الذي كان لايزال يبتسم ابتسامة مشرقة.

عندما أومأت برأسي ظهرت ابتسامة على شفتىّ راجنار .

لقد كبرت ، لكنكَ لازلت طفلاً . ألم يعلمكَ والدكَ الروحي أنه عليكَ مراعاة الزمان و المكان ؟

تنهد راجنار وقال أنه من المرهق التفكير في هذا الوقت .

ماذا فعلت دون دراسة شيء كهذا لمدة عشر سنوات ؟

لم يكن يهتم بمساعدة ماريا لكنه قد فعلها في النهاية .

لقد مرت عشر سنوات .

“لقد فعل هذا حتى لا أخرج و أكشف عن هويتي .”

سألت راجنار مرة أخرى بدون أن أجيب .

اعتاد الجميع على دعوة ماريا هيرونيس بهذه الطريقة .

“هل يمكنكَ أن تخبرني بالظبط ماذا يعني كلمة رفيقة ؟”

على الرغم من ارتجاف يديه كان تعبيره جادًا للغاية .

ولأنني كنت خائفة من الكلمات ، أمسكَ راجنار يديّ معًا وقال :

لذلك ابتسمت بشكل مشرق من أى وقت مضى و قدمت لها نارس .

“إذا وضعنا ختم الرفقة على قلوب بعضنا البعض فسوف يستمر الإنسان في العيش بنفس قدر عمر التنين .”

ولأنني كنت خائفة من الكلمات ، أمسكَ راجنار يديّ معًا وقال :

على الرغم من ارتجاف يديه كان تعبيره جادًا للغاية .

لو لم يساعدها نارس لكانت قد سقطت هناك .

“يمكننا أن نعيش معًا لبقية حياتنا بالطريقة التي أردناها عندما كنا صغارًا. وبهذه الطريقة ، لا داعي للخوف من الموت …”

عندم سألت ، أوما راجنار برأسه .

بالتأكيد ، كان هناك وقت تمنيت فيه حياة يومية هادئة كطفلة .

ماذا فعلت دون دراسة شيء كهذا لمدة عشر سنوات ؟

لم أقل شيئًا لفترة ثم فتحت فمي.

لم أقل شيئًا لفترة ثم فتحت فمي.

***

هذا ما رأيته في كتاب ما أثناء التحري عن التنانين .

اعتاد الجميع على دعوة ماريا هيرونيس بهذه الطريقة .

“لقد تعلمت بجهل .”

‘الزهرة التي أزهرت في حب جميل .’

‘الزهرة التي أزهرت في حب جميل .’

اعتادت ماريا أن تكون محبوبة ، واعتادت أن تعطي الحب.

“إنها طريقة ليعيش البشر و التنانين معًا لفترة طويلة . نظرًا لأنكِ سترتقين لمستوى عمر التنين ، فلا داعي للخوف من الموت !”

لذلك كانت تلاحظ العداء تجاهها أكثر من أى وقت آخر .

بطريقة ما شعرت بالغيرة لأنني لاحظت أنه أصبح قريبًا من التنين ، لكنني قررت عدم اظهار الأمر .

ومع ذلك لم تهتم ماريا كثيرًا .

ومع ذلك شعرت بالغرابة .

‘ولكن إن كنت لطيفة سيفتح لي قلبه يومًا ما .’

وفي الأكاديمية عندما وصلت أخيرًا ، تمكنت أخيرًا من مقابلة شخص نارس الثمين الذي كان مهتمًا به .

ربما قام شخص ما بنعت ماريا بالغبية بيبب أفكارها البسيطة و الإيجابية ، لكن كان هذا صحيحًا نوعًا ما بالنسبة لماريا .

“هل تقصد نارس ؟”

عندما كانت تظهر ماريا المودة تتضاعف و تعود لها .

انتشرت ابتسامة لامعة على وجه راجنار .

لم يكن هناك أحد في العالم يكره ماريا ، وحتى في النهاية سوف يختفي من يكرهها بصمت .

ظهر شخص مثل القدر في موقف صعب لماريا و ألحق الأءى عن غير قصد في قطاع الطرق كما لو كان لا يستطيع المساعدة .

نشأت ماريا مع الكثير من الحب لدرجة أنها تسائلت عما إن كان هذا ما يهتم به الحاكم .

اعتقدت أنه شخص غريب الأطوار و موقفه كان غريبًا .

لذلك ، حتى عندما قابلت نارس للمرة الأولى لقد كان من السهل لها معرفة أنه لا يحبها .

“هل يمكنكَ أن تخبرني بالظبط ماذا يعني كلمة رفيقة ؟”

‘شخص مثير للإهتمام .’

كانت القصة التي تحتوي على الهراء مفهومة على الرغم من السرعة .

ظهر شخص مثل القدر في موقف صعب لماريا و ألحق الأءى عن غير قصد في قطاع الطرق كما لو كان لا يستطيع المساعدة .

‘لا أعتقد أنها الكلمة الصحيحة للوضع الحالي .’

لم يكن يهتم بمساعدة ماريا لكنه قد فعلها في النهاية .

“لقد فعل هذا حتى لا أخرج و أكشف عن هويتي .”

اعتقدت أنه شخص غريب الأطوار و موقفه كان غريبًا .

كادت ماريا تصرخ بدون أن تدرك ذلك في اللحظة التي وجدت فيها عينًا ذهبية لامعة و كأنها كانت تمسك بالشمس ، وتقف بوضعية مستقيمة و تشعر منها بالوقار على الرغم من جسدها النحيل جدًا .

قال كاستور و أنه قد سئم من تعبير نارس الصريح الذي كان بدون ابتسامة طوال الرحلة ، لكن ماريا لم تعتقد ذلك .

تنهد راجنار وقال أنه من المرهق التفكير في هذا الوقت .

عندما رأت نارس شعرت و كأنه مألوف بشكل غريب .

على الرغم من أن نارس كان صريحًا وعبر عن الأمر بصراحة ، إلا أن دافني قامت بمعاملته وكأنه شخص غريب .

‘أعتقد أنه متوتر .’

–يتبع …

قال أنه ذاهب لمقابلة صديق ، لكن لماذا كل هذا التوتر ؟

هذا ما رأيته في كتاب ما أثناء التحري عن التنانين .

بدلاً من مقابلة صديق ، لقد كان يُشبه العريس الجديد الذي سوف يتقدم لعروسه بعد أن حدد ما سوف يقوله بحزم .

تأوه راجنار بغضب و سرعان ما أنزل عينيه و قابلت عيناه عيني .

بدأت في إيلاء المزيد من الاهتمام للمظهر الغريب التي ظلت تراه .

عندم سألت ، أوما راجنار برأسه .

ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صعوبة تحدث ماريا معه أو معاملته بطريقة ودية ، فإن موقف نارس لم يتغير .

‘هل يعني الرفيقة التي أعرفها ؟’

على عكس الأشخاص اللذين قابلتهم ، لقد كان ينظر لماريا بنظرة فاترة .

“يمكننا أن نعيش معًا لبقية حياتنا بالطريقة التي أردناها عندما كنا صغارًا. وبهذه الطريقة ، لا داعي للخوف من الموت …”

لقد كان الأمر جديدًا و مذهلاً .

كانت خدود راجنار ملطخة باللون الأحمر لأنه كان يخجل من قول ذلك بنفسه .

تساءلت ما الذي سوف يجعل نارس يضحك .

“هذا … يمكنكِ التفكير في الأمر على أنه سن البلوغ .”

وفي الأكاديمية عندما وصلت أخيرًا ، تمكنت أخيرًا من مقابلة شخص نارس الثمين الذي كان مهتمًا به .

وفي الأكاديمية عندما وصلت أخيرًا ، تمكنت أخيرًا من مقابلة شخص نارس الثمين الذي كان مهتمًا به .

‘إسمي دافني بينديكتو .’

ولأنها كانت خائفة و غير قادرة على فعل أى شيء ، فجأة أخرجت يد أحدهم ماريا من الفوضى .

انعكس شعر دافني الأبيض في الشمس و تألق كما لو كان نجمة .

‘هل كان هذا لحمايتي بأى حال من الأحوال ؟’

كادت ماريا تصرخ بدون أن تدرك ذلك في اللحظة التي وجدت فيها عينًا ذهبية لامعة و كأنها كانت تمسك بالشمس ، وتقف بوضعية مستقيمة و تشعر منها بالوقار على الرغم من جسدها النحيل جدًا .

“لقد فعل هذا حتى لا أخرج و أكشف عن هويتي .”

‘جميلة .’

***

كانت دافني جميلة وودودة و لطيفة أكثر من أى شخص آخر بالنسبة لماريا التي رأتها للمرة الأولى .

عندما كانت تظهر ماريا المودة تتضاعف و تعود لها .

‘أريد أن أكون قريبة منها !’

‘هل يعني الرفيقة التي أعرفها ؟’

كانت ترغب في الاقتراب من دافني ، و أرادت الاقتراب من نارس .

قال كاستور و أنه قد سئم من تعبير نارس الصريح الذي كان بدون ابتسامة طوال الرحلة ، لكن ماريا لم تعتقد ذلك .

لذلك ابتسمت بشكل مشرق من أى وقت مضى و قدمت لها نارس .

‘الآن هذا ليس مهمًا .’

كان الأمر عديم الفائدة .

انتشرت ابتسامة لامعة على وجه راجنار .

رأت ماريا لأول مرة تعابير نارس المختلفة في ذلك اليوم .

“لا أعرف لماذا تتحدث عن هذا الأمر ، لكننا أصدقاء . عادة ما يتم استخدام كلمة رفيقة في الزواج .”

على الرغم من أن نارس كان صريحًا وعبر عن الأمر بصراحة ، إلا أن دافني قامت بمعاملته وكأنه شخص غريب .

‘أريد أن أكون قريبة منها !’

بطريقة ما ، اعتقدت أنها قد شعرت بالحزن و شدة جرحه .

عندما كانت تظهر ماريا المودة تتضاعف و تعود لها .

***

لكن تلكَ الابتسامة لم تدم طويلاً .

كانت ماريا منزعجة عندما بدأ نارس يهتم بدافني .

أومأت برأسي بهدوء لراجنار الذي كان يتحدث مثل الأطفال كما كنا منذ زمن .

‘تبعني كمرافق و لكن عينه و تركيزه كله منصب على دافني سونبي-نيم….’

كان الأمر عديم الفائدة .

كان من الواضح أنه أكثر قلقًا .

“ألن توافقي ؟”

حتى لو كانت تحدق به باهتمام ، فإن نارس لم يلمح ماريا بنظرة واحدة ، في النهاية اتبعت ماريا نارس و نظرت هي الأخرى نحو دافني .

عندما نظرت لأعلى أمسكَ راجنار بيدي بقوة أكبر .

ثم بدون أن تدرك كادت تبصق الفواق .

‘ماذا لو مت هنا هكذا ؟ ماذا لو لم أتمكن من العثور على كاستور و مت ….’

‘يجب أن تكون غاضبة .’

عندم سألت ، أوما راجنار برأسه .

أغمضت ماريا عينها بإحكام بسبب تعبير دافني البارد .

“نارس …!”

كان الإنطباع الأول جميلاً ولطيفًا ، لكنها تعرف الآن أنها كانت شخصًا مخيفًا عندما تغضب .

اعتادت ماريا أن تكون محبوبة ، واعتادت أن تعطي الحب.

لذا ، عندما اعتذرت عن أخطاء كاستور ظنت أن دافني ستكون غاضبة جدًا و تفعل شيء حيال هذا .

بدى أنه سيكون صعبًا الخروج من هنا بدون الإجابة عن سؤال الرفيقة .

لكن دافني لم تفعل .

بطريقة ما ، اعتقدت أنها قد شعرت بالحزن و شدة جرحه .

لقد كان موقفها مثاليًا و أشارت بشكل صحيح إلى أن أخطاء كاستور ليس عليها الإعتذار بدلاً منه .

‘مثل …’

ومع ذلك شعرت بالغرابة .

ماذا فعلت دون دراسة شيء كهذا لمدة عشر سنوات ؟

كانت دافني تريح ماريا ، لكنها أشارت فقط إلى الحقائق و لم تشعر بأى تكلف تجاه ماريا .

كانت دافني جميلة وودودة و لطيفة أكثر من أى شخص آخر بالنسبة لماريا التي رأتها للمرة الأولى .

‘مثل …’

“هل أخبركَ التنين الذي أنقذكَ بذلك أيضًا ؟”

لكن أفكار ماريا لم تستمر حتى النهاية لسوء الحظ .

انعكس شعر دافني الأبيض في الشمس و تألق كما لو كان نجمة .

فجأة بدأت الأرض تهتز بعنف .

‘الزهرة التي أزهرت في حب جميل .’

عندما رأت ماريا الأرض تنشق تحت قدميها ، شعرت بالخوف من موتها لأول مرة .

“أنتِ تعترضين الطريق ، لذا أبقي في الخلف .” (مالآخر أنقذها عشان كانت واقفة قدامه و مش عارف يساعد دافني)

‘ماذا لو مت هنا هكذا ؟ ماذا لو لم أتمكن من العثور على كاستور و مت ….’

حقيقة أننا كنا منفصلين لمدة عشر سنوات فقط بسبب ذلك جعلني حزينة .

ولأنها كانت خائفة و غير قادرة على فعل أى شيء ، فجأة أخرجت يد أحدهم ماريا من الفوضى .

“ألقى بي في المكتبة و أغلق علىّ حتى قرأت جميع الكتب ، وبعد قراءة جميع الكتب قال لي أنه سوف يساعدني إن استطعت ضربه .”

“نارس …!”

قال كاستور و أنه قد سئم من تعبير نارس الصريح الذي كان بدون ابتسامة طوال الرحلة ، لكن ماريا لم تعتقد ذلك .

“أنتِ تعترضين الطريق ، لذا أبقي في الخلف .”
(مالآخر أنقذها عشان كانت واقفة قدامه و مش عارف يساعد دافني)

‘مثل …’

قال نارس هذه الكلمات و غادر المكان بسرعة .

“لم أفسر كثيرًا صحيح ؟ إذن ، هناك طريقة للتنين و البشر لتشكيل ختم الرفقة و العيش معًا …!”

‘مرة أخرى ، أنقذني نارس .’

أومأ راجنار برأسه بقوة .

كان المكان الذي كانت تقف فيه ماريا قد انهار بالفعل .

“…قد يبدوا هذا كعذر لكنني حقًا أردت أن أقول الحقيقة .”

لو لم يساعدها نارس لكانت قد سقطت هناك .

حقيقة أننا كنا منفصلين لمدة عشر سنوات فقط بسبب ذلك جعلني حزينة .

مع تلاشي الخوف من الموت بدأ صدرها ينفجر بطريقة مختلفة .

بدى أنه سيكون صعبًا الخروج من هنا بدون الإجابة عن سؤال الرفيقة .

‘ربما أنا واقعة في حب نارس ؟’
(مش وقتك يابنت الكلاب)

ضغط راجنار على أسنانه و بدأ في التلخص من الحزن الذي كان يمسك به .

تذكرت ماريا الإحساس الذي جعل قلبها برفرف ووضعت يدها على حافة صدرها الأيسر .

قبل أن التنين بإمكانه تنويم فاقد الوعي مغناطسيسيًا عن طريق وضع طاقة سحرية في صوته .

أعتقدت أن هذا ما يقوله أصدقائها عن الإعجاب . مازالت تقلق بشأن هذا الشخص و تريد فعل الأشياء الجيدة لتراه يبتسم .

ولأنني كنت خائفة من الكلمات ، أمسكَ راجنار يديّ معًا وقال :

لقد كان اجتماعًا قصيرًا و لقد كانت المحادثة من جانب واحد ، ولقد كانت المحادثة قريبة من مضايقة ماريا ، لذا فإن هذا الحب الغير متبادل لا يمكن إلا أن يكون محرجًا .

أومأ راجنار برأسه بقوة .

ومع ذلك كانت مقتنعة .

لكن دافني لم تفعل .

ضحكت ماريا بسبب الشعور بالسعادة و شعرت بحبوب اللقاح التي تطفو في الهواء على الرغم من أنها كانت زنزانة مغلقة .

“هل ستكونين رفيقتي ؟”

لكن تلكَ الابتسامة لم تدم طويلاً .

“رفيقة ؟”

–يتبع …

كانت الأولوية هي إعطاء إجابة واضحة والخروج من هذا المكان في أسرع وقت ممكن.

‘لا أعتقد أنها الكلمة الصحيحة للوضع الحالي .’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط