الفصل 106
عند مفترق الطرق أخذنا نفسًا عميقًا .
‘في المقام الأول ، كان نارس قادرًا على اللحاق بكاستور بسرعة ، هل تعمد عدم إمساكه ؟’
سأل جيروم بغضب في هذا الموقف الذي لا يستطيع فيه أحد التحدث بسهولة .
فوجئت برؤية وجهها يصبح شاحبًا ثم يتحول للون الأحمر .
“ماذا الآن ؟”
“نعم ، بالتأكيد .”
“ليس لدينا خيار سوى أن ننقسم لفريقين .”
كانت الأرض التي لامست قدمي منقسمة هنا وهناك مثل الخربشات العشوائية.
بعد كلماتي ، أومأ الفرسان برؤوسهم بتعبير أنهم غير قادرين على المساعدة .
ربما كان فلور و جيروم في خطر .
إنه وضع غير مرحب به أن نتفرق لمجموعتين داخل الزنزانة ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟
ومع ذلك ، بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ، سمعت صوتًا عاليًا وتشققًا من الأسفل.
بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .
بدا موقف ماريا ضارًا لذا قررت الإجابة على الأسئلة الواحد تلو الآخر .
“جيروم .”
ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .
“أنا أعرف أن كونفوشيوس هو ثمين بالنسبة لإمبراطورية كليمنس ، لذا علينا البحث عنه بسرعة .”
“آه ! إلهي ، كاستور !”
بعد ملاحظة جيروم الساخرة انخفضت أكتاف ماريا أكثر ، لكن لم يكن هناك ما يريحها .
عندما فحصت الأمر بدقة ، كانت ماريا تكبح غضبها بدلاً من الشفقة و القلق .
‘هل هذا جيد بالنسبة لنارس ؟’
خافت ماريا و ركضت إلى كاستور ، لقد كان هناك شيء يطير بلا تردد نحوها .
وقف نارس خلف ماريا بوضوح و كانت أفعاله غير مناسبة لمنصبه كـمرافق .
‘لا عجب.اعتقدت أن الجو كان هادئًا جدًا بالنسبة إلى الزنزانة!’
‘في المقام الأول ، كان نارس قادرًا على اللحاق بكاستور بسرعة ، هل تعمد عدم إمساكه ؟’
“جيروم .”
لم أستطع فهم ما يفكر فيه نارس ، لكنني لم أعد أتحمل البقاء منغمسة في أفكاري هكذا .
عند سماع كلمات ماريا نظرت لنارس و أومأت رأسي بهدوء .
“على صعيد الأكاديمية أنا و ماريا في فريق و جيروم و فلور في فريق .”
‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’
كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .
“لابدَ أنه كان من المفاجئ رؤية طفل تمت الاشادة به لامتلاكه أفضل المهارات في أي مكان ، ولأول مرة يتعرض للهزيمة من قِبل زميلته في الصف .”
لقد أصدرت تعليمات لفلور قبل المغادرة .
أطلقت ماريا غضبها .
“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”
كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .
“نعم ، آنستي . عليكِ أن تكوني حذرة .”
قالت ماريا إنها تريد الذهاب إلى أوزوالد ، واستمر الدوق وزوجته في معارضة ذلك ، وفي النهاية ، لم تستطع ماريا تحمل ذلك وهربت مع أخيها .
عبث فلور بالأقراط الحمراء التي على شحمة أذنها ، ثم اتخذ جيروم الطريق الأيسر .
حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .
سلكنا نحن الطريق الأيمن .
“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”
عندما أصبحت الأرضية موحلة زادت سرعتنا .
“ماريا !”
أصبحت ماريا عاجزة عن الكلام أكثر فأكثر و هذا الموقف جعلها غير مرتاحة .
بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .
أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .
كانت ماريا على وشك أن تقول شيئًا كما لو كانت قد اتخذت قرارها ، ولكن عندما التقت أعيننا ، أغلقت فمها بسرعة.
“لا تقلقي يا أميرة ، سيكون كونفوشيوس بخير .”
“أنا أعرف أن كونفوشيوس هو ثمين بالنسبة لإمبراطورية كليمنس ، لذا علينا البحث عنه بسرعة .”
قدم لها أحد الفرسان كلمات العزاء ، لكن تعبير ماريا لم يُظهر علامات التحسن .
“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”
“………….”
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .
بدا الأمر وكأن وحشًا سيخرج من مكان ما.
‘غير مريح .’
في هذه الحالة ، لم أرغب حتى في تخيل من سيكون مسؤولاً عن إصابة أو اختفاء ماريا.
بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .
“عليه محاسبة نفسه على أخطائه .”
لا أعرف ما إن كان هذا بسبب الخطوات الثقيلة أم الجو الهادئ ، لكنني لم أكن أعرف ما إن كانت معنويات الفريق ستنخفض أكثر إن بقى الوضع هكذا .
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
“ماريا .”
بعد كلماتي ، أومأ الفرسان برؤوسهم بتعبير أنهم غير قادرين على المساعدة .
“…نعم ، سونبي-نيم .”
“لا تقلقي يا أميرة ، سيكون كونفوشيوس بخير .”
ارتجف صوت ماريا المليء بالألم .
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
اخذت نفسًا عميقًا و لقد كنت على وشكِ الانفجار ، ووضعت ابتسامة ناعمة على شفتي و سألت بأدب .
لايبدوا أنها كانت حذرة عندما نظرت لي ، لذا ابتسمت بخفة .
“هل أنتِ بخير ؟”
نظرت إلى رجلي اليمنى ، التي كانت ترتجف برفق ، وجززت على أسناني
“…أنا آسفة . بسبب أخي يعاني الجميع .”
سكتت ماريا فجأة بصوت مرتجف .
عندما فحصت الأمر بدقة ، كانت ماريا تكبح غضبها بدلاً من الشفقة و القلق .
في هذه الحالة ، لم أرغب حتى في تخيل من سيكون مسؤولاً عن إصابة أو اختفاء ماريا.
“بعد مجيئة لهنا ، كان كاستور يشعر بالضيق لأن هناك خصم في الأكاديمية لا يمكنه هزيمته ، على عكس ما كان عليه من قبل .”
“لا تقلقي يا أميرة ، سيكون كونفوشيوس بخير .”
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
“ماريا ، ماذا تفعلين الآن ؟ إنها غلطت شقيقكِ فلماذا تعتذرين بدلاً منه ؟”
“لابدَ أنه كان من المفاجئ رؤية طفل تمت الاشادة به لامتلاكه أفضل المهارات في أي مكان ، ولأول مرة يتعرض للهزيمة من قِبل زميلته في الصف .”
“نعم ، بالتأكيد .”
نظرت لماريا الذي كان لديها تعبير حزين على وجهها و كانت على وشكِ البكاء .
وانا أشاهد رأس ماريا وهو ينخفض تنهد بصوت عال.
“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”
ألا يعتقد الناس في البلدان الأخرى أن أوزوالد قنبلة موقوتة ؟
نظرت ماريا للأمام .
حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.
“أنا آسفة حقًا .”
حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.
وانا أشاهد رأس ماريا وهو ينخفض تنهد بصوت عال.
ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .
“ماريا ، ماذا تفعلين الآن ؟ إنها غلطت شقيقكِ فلماذا تعتذرين بدلاً منه ؟”
سلكنا نحن الطريق الأيمن .
“ماذا ؟”
‘لكن هذا يبعث على الارتياح .’
لم أفكر أبدًا في أنني سوف أقول شيئًا كهذا لماريا .
‘لكن هذا يبعث على الارتياح .’
“عليه محاسبة نفسه على أخطائه .”
كانت الدموع المتكونة حول عيني مبعثرة في الهواء ، وسكت فمي بدون حتى أن اطلب المساعدة.
“نعم ، بالتأكيد .”
أنا فقط لا أستطيع تفويت هذا الجو الجيد .
سكتت ماريا فجأة بصوت مرتجف .
كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .
‘هل هي في مزاج سيء .’
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .
“جيروم .”
“إنها المرة الأولى التي اسمع فيها شيء من هذا القبيل. في الواقع، كاستور ليس لطيفًا مع الآخرين ، لذا اعتذر بدلاً منه كثيرًا .”
حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.
“لقد دللتِ شقيقكِ الصغير كثيرًا .”
قالت ماريا إنها تريد الذهاب إلى أوزوالد ، واستمر الدوق وزوجته في معارضة ذلك ، وفي النهاية ، لم تستطع ماريا تحمل ذلك وهربت مع أخيها .
“سونبي محقة ! بسبب هذا الأمر سوف أقوم بضري أخي الأصغر حتى يقوم بالاعتذار بشكل صحيح !”
‘هل هي في مزاج سيء .’
“حسنًا .”
“بالمناسبة ، ماريا . لدىّ سؤال .”
عندما ظهرت ابتسامة على شفتىّ ماريا ، زال الجو القاسي .
ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .
لايبدوا أنها كانت حذرة عندما نظرت لي ، لذا ابتسمت بخفة .
“ماذا ؟”
“بالمناسبة ، ماريا . لدىّ سؤال .”
ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .
أنا فقط لا أستطيع تفويت هذا الجو الجيد .
كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .
بدا موقف ماريا ضارًا لذا قررت الإجابة على الأسئلة الواحد تلو الآخر .
ماريا التي كانت بين ذراعىّ نارس أمسكت رأسها و صرخت بسبب شكل الجثث الذي كان في المكان الذي تقف فيه .
“عندما أتيتِ لأوزوالد هل كان هناك معارضة من والديكِ ؟ لابدَ أن القلق أصابهم لأنها بلد أجنبية .”
فوجئت برؤية وجهها يصبح شاحبًا ثم يتحول للون الأحمر .
ألا يعتقد الناس في البلدان الأخرى أن أوزوالد قنبلة موقوتة ؟
حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.
“لقد سمعت الأمر عندما كنت طفلة ، عائلة هيرونيس متناغمة .”
“لقد غاب نارس كثيرًا عن دافني سونبي-نيم ! لذا ، سونبي ، أنا لا أعرف لماذا أنتِ غاضبة من نارس ….”
حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .
“ش-شكرًا لكَ .”
“آه ! والدي كان ضد الأمر لكن والدتي قد سمحت بذلك .”
“ماريا ، ماذا تفعلين الآن ؟ إنها غلطت شقيقكِ فلماذا تعتذرين بدلاً منه ؟”
يبدوا أن ماريا لم تستطع فهم المعنى الخفي خلف سؤالي .
ما الذي تقوله على وجه الأرض، لماذا هي متحمسة جدًا لمحاولة التوفيق بيني وبين نارس ؟
ليس من الغريب أن ماريا بدأت تضحك بشكل مشرق عندما روت قصة عائلتها .
بدا الأمر وكأن وحشًا سيخرج من مكان ما.
“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”
‘في المقام الأول ، كان نارس قادرًا على اللحاق بكاستور بسرعة ، هل تعمد عدم إمساكه ؟’
“فهمت .”
وانا أشاهد رأس ماريا وهو ينخفض تنهد بصوت عال.
عندما أومأت برأسي ، كانت ماريا متحمسة و حركت فمها الصغير برفق .
“ماريا !”
‘هذا غريب .’
بعد كلماتي ، أومأ الفرسان برؤوسهم بتعبير أنهم غير قادرين على المساعدة .
كان تخمين يونيس صحيحًا إلى حد ما .
“ش-شكرًا لكَ .”
قالت ماريا إنها تريد الذهاب إلى أوزوالد ، واستمر الدوق وزوجته في معارضة ذلك ، وفي النهاية ، لم تستطع ماريا تحمل ذلك وهربت مع أخيها .
أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .
بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .
‘لا ، لم أره يهتم لماريا من قبل حتى .’
لا يختلف قدومهم إلى الأكاديمية عن المحتوى الأصلي ، لكن التفاصيل في المنتصف مختلفة .
لم أفكر أبدًا في أنني سوف أقول شيئًا كهذا لماريا .
“كان ذلك ممكنًا فقط لأن أمي تمكنت من إقناع أبي! اعتقدت أن كل شيء سيكون على ما يرام ، ولكن بعد عبور حدود أوزوالد ، قابلت قاطع طريق!”
سأل جيروم بغضب في هذا الموقف الذي لا يستطيع فيه أحد التحدث بسهولة .
“هل قابلتِ قاطع طريق؟”
غير قادرة على التغلب على الغضب المحتوم ، ملأت الدموع عيني .
“نعم! لقد حوصرنا في فخ و سقطت عجلة العربة ، وحاول قطاع الطرق الإحاطة بالعربة ، هذا غير منصف و لئيم !”
ربما كان فلور و جيروم في خطر .
أطلقت ماريا غضبها .
ثم أدارت عينها و نظرت لنارس .
“………”
“و أنقذنا نارس في الوقت المناسب .”
أصبحت ماريا عاجزة عن الكلام أكثر فأكثر و هذا الموقف جعلها غير مرتاحة .
“………”
“لقد سمعت الأمر عندما كنت طفلة ، عائلة هيرونيس متناغمة .”
على الرغم من أنه كان موضوع المحادثة ، إلا أن نارس لم ينتبه لماريا .
ربما كان فلور و جيروم في خطر .
في بعض الأحيان ، كلما قابلت عينه فإنه يلقي نظرات قاتمة مثل جرو مبلل تحت المطر .
في بعض الأحيان ، كلما قابلت عينه فإنه يلقي نظرات قاتمة مثل جرو مبلل تحت المطر .
كنت على الأقل قادرة على معرفة أن نظرته تجاهي مختلفة عن نظرته تجاه ماريا .
عندما ظهرت ابتسامة على شفتىّ ماريا ، زال الجو القاسي .
‘لا ، لم أره يهتم لماريا من قبل حتى .’
بدا موقف ماريا ضارًا لذا قررت الإجابة على الأسئلة الواحد تلو الآخر .
كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .
في بعض الأحيان ، كلما قابلت عينه فإنه يلقي نظرات قاتمة مثل جرو مبلل تحت المطر .
“ثم بالصدفة اكتشفنا أن وجهتنا متداخلة لذا قررنا أن نرد له الجميل !”
بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .
“رد الجميل ؟”
“جيروم .”
“كان عليه القدوم لأكاديمية أوزوالد ، لذا مؤقتًا بتسجيله كـمرافق لنا !”
ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .
عند سماع كلمات ماريا نظرت لنارس و أومأت رأسي بهدوء .
‘ربما البقية يقاتلون الوحوش .’
“كان نارس مترددًا في طلب المساعدة منا ، لكنه كان يتطلع لمقابلة سونبي-نيم .”
بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .
“لقد غاب نارس كثيرًا عن دافني سونبي-نيم ! لذا ، سونبي ، أنا لا أعرف لماذا أنتِ غاضبة من نارس ….”
في هذه الحالة ، لم أرغب حتى في تخيل من سيكون مسؤولاً عن إصابة أو اختفاء ماريا.
كانت ماريا على وشك أن تقول شيئًا كما لو كانت قد اتخذت قرارها ، ولكن عندما التقت أعيننا ، أغلقت فمها بسرعة.
“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”
نظرت إلي ماريا لفترة طويلة بعينيها الفاتنتين ، ثم أدرت رأسي بعيدًا بهدوء.
ربما كان فلور و جيروم في خطر .
“ماريا. الآن لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. لقد أحضرتِ شخصًا لم يكن مرافقًا إلى الأكاديمية متظاهرة بأنه مرافق .”
“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”
“ها ، لكن ! لقد أردت أن يقابل نارس سونبي ! لقد تلقيت المساعدة لذا أريد المساعدة كذلك !”
ثم أدارت عينها و نظرت لنارس .
“لا أريد ذلك. لذا أريدك أن تتوقفي عن القلق بشأنه.”
“أنا آسفة حقًا .”
الصوت الذي خرج من فمي لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح باردًا من تلقاء نفسه.
“إنها المرة الأولى التي اسمع فيها شيء من هذا القبيل. في الواقع، كاستور ليس لطيفًا مع الآخرين ، لذا اعتذر بدلاً منه كثيرًا .”
حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.
كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .
‘أنت مثابرة.’
“…أنا آسفة . بسبب أخي يعاني الجميع .”
ما الذي تقوله على وجه الأرض، لماذا هي متحمسة جدًا لمحاولة التوفيق بيني وبين نارس ؟
كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .
فجأة بدأت تهتز الأرض .
إنه وضع غير مرحب به أن نتفرق لمجموعتين داخل الزنزانة ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟
“ما-ماذا ؟”
أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .
وسحب الفرسان الذين كانوا يسيرون أمامنا سيوفهم مستعجلين بسبب الزلزال المفاجئ.
كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .
‘لا عجب.اعتقدت أن الجو كان هادئًا جدًا بالنسبة إلى الزنزانة!’
بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .
بدا الأمر وكأن وحشًا سيخرج من مكان ما.
“لقد غاب نارس كثيرًا عن دافني سونبي-نيم ! لذا ، سونبي ، أنا لا أعرف لماذا أنتِ غاضبة من نارس ….”
اهتزت الأرض بعنف مرة أخرى ، وتصدع الجدار الموجود على اليسار.
“أنا آسفة حقًا .”
“آه ! إلهي ، كاستور !”
“ماريا. الآن لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. لقد أحضرتِ شخصًا لم يكن مرافقًا إلى الأكاديمية متظاهرة بأنه مرافق .”
انهار الجدار المتصدع و تم احداث فجوة كبيرة و اصطدم كاستور الذي طار منها في الجدار الآخر .
“ليس لدينا خيار سوى أن ننقسم لفريقين .”
خافت ماريا و ركضت إلى كاستور ، لقد كان هناك شيء يطير بلا تردد نحوها .
“فهمت .”
“ماريا !”
بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .
“شهيق !”
“ما-ماذا ؟”
لا أعرف ما إن كان يجب أن أقول أن الأمر يبعث على الارتياح .
كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .
قام نارس بسحب ماريا على عجل بين ذراعيه و قتل الأشياء الطائرة بسيفه .
“جيروم .”
تحرك سيف نارس بسرعة و سلاسة كما لو كان يرقص .
“سونبي محقة ! بسبب هذا الأمر سوف أقوم بضري أخي الأصغر حتى يقوم بالاعتذار بشكل صحيح !”
ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .
على الرغم من أنه كان موضوع المحادثة ، إلا أن نارس لم ينتبه لماريا .
“ش-شكرًا لكَ .”
حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .
ماريا التي كانت بين ذراعىّ نارس أمسكت رأسها و صرخت بسبب شكل الجثث الذي كان في المكان الذي تقف فيه .
‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’
فوجئت برؤية وجهها يصبح شاحبًا ثم يتحول للون الأحمر .
بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .
‘لكن هذا يبعث على الارتياح .’
لا يختلف قدومهم إلى الأكاديمية عن المحتوى الأصلي ، لكن التفاصيل في المنتصف مختلفة .
في هذه الحالة ، لم أرغب حتى في تخيل من سيكون مسؤولاً عن إصابة أو اختفاء ماريا.
‘ربما البقية يقاتلون الوحوش .’
سرعان ما بدأ الجسد في السقوط بشعور كالطفو .
ربما كان فلور و جيروم في خطر .
“………….”
‘هذا جنون .’
نظرت إلي ماريا لفترة طويلة بعينيها الفاتنتين ، ثم أدرت رأسي بعيدًا بهدوء.
انزعجت بسبب سوء الجو .
بينما كنت أرتجف من الخوف ، تشكلت ضحكة حول فمي.
نظرت إلى رجلي اليمنى ، التي كانت ترتجف برفق ، وجززت على أسناني
‘أنت مثابرة.’
عندما تم الجمع بين المطر والضغط ، لم تتحرك الساق المصابة كما أريد.
“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”
‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’
انهار الجدار المتصدع و تم احداث فجوة كبيرة و اصطدم كاستور الذي طار منها في الجدار الآخر .
حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.
كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .
ومع ذلك ، بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ، سمعت صوتًا عاليًا وتشققًا من الأسفل.
نظرت ماريا للأمام .
أصابتني القشعريرة في جميع أنحاء جسدي ، وفي هذه الحالة ، تصلب جسدي كما لو أن الوقت قد توقف .
عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .
كانت الأرض التي لامست قدمي منقسمة هنا وهناك مثل الخربشات العشوائية.
لقد أصدرت تعليمات لفلور قبل المغادرة .
‘هل يحاول قتلي مرة أخرى لأن الشخصية الرئيسية ظهرت؟’
بادئ ذي بدء ، أردت التراجع.
‘هل هي في مزاج سيء .’
بينما كنت أرتجف من الخوف ، تشكلت ضحكة حول فمي.
“هل قابلتِ قاطع طريق؟”
غير قادرة على التغلب على الغضب المحتوم ، ملأت الدموع عيني .
“ما-ماذا ؟”
كانت الدموع المتكونة حول عيني مبعثرة في الهواء ، وسكت فمي بدون حتى أن اطلب المساعدة.
حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.
‘ياله من عالم مجنون .’
ما الذي تقوله على وجه الأرض، لماذا هي متحمسة جدًا لمحاولة التوفيق بيني وبين نارس ؟
سرعان ما بدأ الجسد في السقوط بشعور كالطفو .
بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .
–يتبع …
على الرغم من أنه كان موضوع المحادثة ، إلا أن نارس لم ينتبه لماريا .
“لا أريد ذلك. لذا أريدك أن تتوقفي عن القلق بشأنه.”
اخذت نفسًا عميقًا و لقد كنت على وشكِ الانفجار ، ووضعت ابتسامة ناعمة على شفتي و سألت بأدب .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
