نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 105

الفصل 104

الفصل 104

كان الشعر الأزرق السماوي هو نفسه ، لكنه أقصر من ذي قبل .

“لكنكِ بينديكتو .. صحيح ؟ لماذا يهتم النبلاء بكِ في العادة ؟”

كان وجه نارس ذو ملامح مميزة ، و لقد كان خط فكه حاد ، ويبدوا أنه نما كثيرًا .

“إنه ليس موجودًا في ذاكرتي ، لكن بما أنكِ تعرفينه لابدَ أنه كان شخص يعمل في القمة .”

مع أكتاف قوية و صدر عريض و ظهر رجل وسيم ذو أبعاد مثالية كما لو كان تمثالاً ، كانت البيئة المحيطة به تلمع .

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

لقد كان من الممكن أن يحمرّ المرأ خجلاً بسبب مظهره سواء كان رجلاً أو إمرأة ، حتى أنا كان يجب أن أثني عليه لأنه قد نشأ بشكل جيد …

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

لقد كان من الممكن أن يحمرّ المرأ خجلاً بسبب مظهره سواء كان رجلاً أو إمرأة ، حتى أنا كان يجب أن أثني عليه لأنه قد نشأ بشكل جيد …

“من تكون ؟”

“الأمير و الأميرة جلين .”

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

حتى لو كان خطأنا فإن وجودكَ لم يكن إلا مجرد أمل بالنسبة لنا .

ابتسمت بأدب و أنا أضع شعري الذي يرفرف بسبب الريح خلف أذني .

لابدَ أن جيروم كان محبط بطريقة ما لذا فك ربطة عنقة ومشى .

“هل أنتَ من إمبراطورية كليمنس ؟ اتسائل كيف تعرفني .”

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

عندما انتهيت من الحديث ، نظرت ماريا لي و لنارس بعيون محيرة .

حنيت رأسي بخفة للناس اللذين قد تجمعوا وحاولت الخروج من المكان برفقة جيروم .

“نارس ! ألم تقل لي أنها كانت أحد معارفكَ !”

أومأ جيروم برأسه وغمغم .

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

سألت ماريا ، أدرت رأسه بإبتسامة كما لو كانت هذه النظرة مرهقة .

ما كنت أشعر بالفضول حياله هو أنها أتت إلى هنا كطالبة تبادل و ليس كهاربة ، لكنني فهمت فضوب جيروم كذلك .

“هل أنتَ طالب تبادل معنا  ؟”

“لقد مرّ الكثير من الوقت ، وعلى عكس ما كان يحدث في ذلك الوقت ، أنا لا أهتم بكَ .”

“أوه . لا ، إنه ليس طالب تبادل ، نارس جاء كمرافق لنا !” (هي مش لوحدها اخوها معاها)

“حسنًا ، إن كنتِ غير مرتاحة فلن اسألكِ بعد الآن . لذا من فضلكِ تخلي عن الأمر ، سونبي . لقد شعرت بالقشعريرة عندما قلتِ ذلك .”

“أنا أعلم أن أكاديمية أوزوالد لا يُسمح فيها بدخول أحد إلا الطلاب الحاليين .”

تبعتني نظرة نارس العالقة حتى النهاية ، لكني لم أنظر للخلف .

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

بعد هذا ، اخرجت فلور و جيروم من المكان معي .

“إنهم نبلاء من إمبراطورية كليمنس . بالطبع هم بحاجة لمرافق ، ألا تعتقد ذلك ؟”

قلت الكلمات بهدوء حتى يتمكن نارس من فهمها .

“إذًا هذا هو الحال .”

“نعم ، بالتأكيد !”

السؤال الذي كان يثير فضولي هو لماذا جاء نارس الذي اختفى فجأة برفقة ماريا ؟

“هذا الجهد يستحق العناء .”

‘لا ، هل علىّ أن أكون فضولية ؟’

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

شعرت أن نارس قد حل محل راجنار لذا كنت أشعر بعدم الارتياح بعض الشيء ، لم أكن أرغب في إظهار هذا .

“أوه . لا ، إنه ليس طالب تبادل ، نارس جاء كمرافق لنا !” (هي مش لوحدها اخوها معاها)

‘نارس هو نارس فقط . لقد توصلنا لأنه ليس راجنار ، لذا لا يجب علىّ القلق بشأنه بعد الآن .’

“وداعًا .”

قبل كا شيء ، لم أرغب في البقاء هنا لفترة طويلة .

ابتسمت بخفة على مظهره كالطفل المتذمر ، و تبعني جيروم و ابتسم بهدوء.

‘قبل كل شيء ، يجب أن أعرف كيف وصلت ماريا لهذا المكان .’

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

إذا كان هناك شيء مختلف عن القصة الأصلية التي أعرفها من الأفضل أن أعرفها بدقة .

“من تكون ؟”

“إذًا ، اتمنى أن يقضي الجميع وقتًا جيدًا .”

“لأنه سيكون من المريح التظاهر في المقام الأول .”

حنيت رأسي بخفة للناس اللذين قد تجمعوا وحاولت الخروج من المكان برفقة جيروم .

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

تبعتني نظرة نارس العالقة حتى النهاية ، لكني لم أنظر للخلف .

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

ومع ذلك ، عندما كنت على وشكِ المغادرة ، سمعت صوتًا غريبًا من الخلف .

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

“نونا !”

“إذًا هذا هو الحال .”

اتسع جبين ماريا بسبب الصوت المألوف .

عندما قابلت عيناها الذهبيتين شعرت بالغرابة بعض الشيء .

كان مظهرها جميلاً مثل زهرة تتفتح ، وشوهد الناس من حولها يحمرون خجلاً .

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

‘ليكسيوس ، ذلك الرجل الذي يتمتع بتقدير كبير لذاته يقع في الحب بسرعة .’

ناداني نارس بصوت حزين .

توقعت ذلك ، لكن هل هذا بسبب تأثير الشخصية الرئيسية ؟

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

“كاستور !”

“من يظن أن الأميرة النبيلة قد أتت لهنا لاكتشاف الزنزانة ؟”

“هل أنتِ بخير ؟ لماذا يحاصركِ كل هؤلاء الرجال !”

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

كدت ابتسم لأن ظهوره يشبه الأم التي تحاول حماية أطفالها .

“أنا أفهم ، لكل شخص ظروفه الخاصة .”

‘إنه يشبهه .’

“كاستور !”

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

كما لو أنها لن تخسر أمام فتحت فلور فمها و مدحتني .

كان الشعر الأزرق الداكن أنيقًا كما لو كان لديه لون سماء الليل ، و بدت عيونه الذهبية لامعة على غرار ماريا .

“لأنه سيكون من المريح التظاهر في المقام الأول .”

“لا ! لقد كانوا يقدمون أنفسهم ! إن الجميع هنا لطفاء !”

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

نقرت ماريا على كتف كاستور من الخلف ووقفت بجانبه .

لم أستطع إلا الشعور بالسوء لأنه كان يشبه الدوق هيرونيس كثيرًا .

كيف يعيش آكل اللحوم الشرس مع آكلة الأعشاب .

لا يمكنني في شيء غبي كهذا مرة أخرى .

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

كانت ماريا محاطة بالناس تبتسم و تضحك من بعيد .

“حقًا ؟”

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

بناء على كلمات ماريا ، خفف كاستور حذره و ابتسم ابتسامة رقيقة .

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

لم أستطع إلا الشعور بالسوء لأنه كان يشبه الدوق هيرونيس كثيرًا .

“لا يهمني من تكون في المقام الأول . لقد كانت مجرد علاقة قصيرة عندما كنت صغيرة ، ولا يوجد سبب لدىّ للإستمرار في ذلك .”

“آنسة دافني ، ماذا تفعلين هنا ؟”

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

“آه ، فلور .”

ابتسمت ماريا بشكل مشرق بدون ظهور أى من تعبيرات الاستياء .

عندما أدرت رأسي للصوت المألوف الذي سمعته من الخلف ، اقترب فلور بإبتسامة مشرقة ثم توقفت .

كدت ابتسم لأن ظهوره يشبه الأم التي تحاول حماية أطفالها .

“نارس ؟”

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

في اللحظة التي ظهرت فيها ابتسامة باهتة على وجه نارس فتحت فمي بسرعة.

–يتبع …

“فلور ، هل تعرفينه ؟”

لأنني جئت متأخرة عن المعتاد بسبب عقلي المعقد ، كان الظلام على وشكِ الحلول بالفعل .

“ماذا ؟”

ناداني نارس بصوت حزين .

“أعتقد أنكِ لم تريه من قبل ، لكنكِ تعرفين اسمه بالفعل .”

و لكن على عكسي أنا ، ابتسمت ماريا بشكل مشرق و نادت إسمي .

فتحت عيني و نظرت لنارس من أعلى لأسفل .

كما لو أنها لن تخسر أمام فتحت فلور فمها و مدحتني .

“إنه ليس موجودًا في ذاكرتي ، لكن بما أنكِ تعرفينه لابدَ أنه كان شخص يعمل في القمة .”

“لماذا أتو كطلاب تبادل ؟”

ردت فلور ، التي لاحظت على الفور نية كلامي بهدوء .

‘نارس هو نارس فقط . لقد توصلنا لأنه ليس راجنار ، لذا لا يجب علىّ القلق بشأنه بعد الآن .’

“أوه ، لقد كان مرافقًا في القمة لفترة من الوقت ، لا أظن أنكِ قمتِ برؤيته من قبل .”

***

نظرت لنارس والابتسامة التي على وجهه تختفي ببطء ، ونظرت لماريا وقلت :

“وداعًا .”

“للأسف نحن لا نعرف بعضنا البعض . سأترك التوجيه لشخص آخر ، أتمنى أن تصنعي الكثير من الذكريات الجيدة هنا .”

“لقد مرّ الكثير من الوقت ، وعلى عكس ما كان يحدث في ذلك الوقت ، أنا لا أهتم بكَ .”

“نعم ، بالتأكيد !”

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

ابتسمت ماريا بشكل مشرق بدون ظهور أى من تعبيرات الاستياء .

“فلور ، هل تعرفينه ؟”

عبس كاستور الذي كان لديه عقدة نقص مزعجة ، لكن بمجرد أن قرصته ماريا أرخى تعبيره .

كما لو أنها لن تخسر أمام فتحت فلور فمها و مدحتني .

‘لقد اتبع أخته الهاربة في العمل الأصلي ، لابدَ أنه يعتز بها .’

“أنا أعلم أن أكاديمية أوزوالد لا يُسمح فيها بدخول أحد إلا الطلاب الحاليين .”

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

–يتبع …

“وداعًا .”

“لا أريد …. أعني .”

بعد هذا ، اخرجت فلور و جيروم من المكان معي .

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

بعدما ابتعدنا عن المجموعة كنا نسير في ممر هادئ ، لم يستطع جيروم اخفاء فضوله و سأل .

“انتظري لحظة . في الواقع ، هناك سبب لمغادرتي في ذلك الوقت !”

“أنتِ تحفظين أسماء جميع الطلاب في الأكاديمية لكنكِ لا تعرفين موظف يعمل لديكِ في القمة .”

“……….”

“نعم ، أنا لا أعرفه .”

لأنني جئت متأخرة عن المعتاد بسبب عقلي المعقد ، كان الظلام على وشكِ الحلول بالفعل .

“إن سونبي تكذب ، صحيح ؟”

بناء على كلمات ماريا ، خفف كاستور حذره و ابتسم ابتسامة رقيقة .

عادة ما كنت سأجيب بشكل مريح بإبتسامة و نبرة مرحة على جيروم .

“إن سونبي تكذب ، صحيح ؟”

ومع ذلك ، لم ترتسم الابتسامة بسهولة حول فمي ، ربما لأنني قابلت أشخاص غير مرحب بهم .

‘نارس هو نارس فقط . لقد توصلنا لأنه ليس راجنار ، لذا لا يجب علىّ القلق بشأنه بعد الآن .’

‘إن الأمر مرهق بطريقة ما .’

تذمر جيروم وعبس .

ضغطت على شفتي و تحدثت لجيروم الذي كان ينتظر الإجابة .

‘ليكسيوس ، ذلك الرجل الذي يتمتع بتقدير كبير لذاته يقع في الحب بسرعة .’

“سواء كنت أعرفه أم لا ، إن الأمر لن يتغير .’

***

تذمر جيروم وعبس .

“لماذا أتو كطلاب تبادل ؟”

“حسنًا ، إن كنتِ غير مرتاحة فلن اسألكِ بعد الآن . لذا من فضلكِ تخلي عن الأمر ، سونبي . لقد شعرت بالقشعريرة عندما قلتِ ذلك .”

لأنني جئت متأخرة عن المعتاد بسبب عقلي المعقد ، كان الظلام على وشكِ الحلول بالفعل .

“هل هذا يكفي ؟”

في اللحظة التي ظهرت فيها ابتسامة باهتة على وجه نارس فتحت فمي بسرعة.

ابتسمت بخفة على مظهره كالطفل المتذمر ، و تبعني جيروم و ابتسم بهدوء.

“هل هذا يكفي ؟”

“إن تمسكت لأي شخص مار فسوف يجيب الجميع مثلي .”

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

اومأت فلور برأسها بهدوء .

شعرت أن نارس قد حل محل راجنار لذا كنت أشعر بعدم الارتياح بعض الشيء ، لم أكن أرغب في إظهار هذا .

“لن يتم تجاهلي .”

كانت ماريا محاطة بالناس تبتسم و تضحك من بعيد .

“من سوف يتجاهل نائبة رئيس الأكاديمية ؟”

“إنه ليس موجودًا في ذاكرتي ، لكن بما أنكِ تعرفينه لابدَ أنه كان شخص يعمل في القمة .”

“الأمير و الأميرة جلين .”

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

“هم فقط لا يحبون بينديكتو .”

“آنسة دافني ، ماذا تفعلين هنا ؟”

لابدَ أن جيروم كان محبط بطريقة ما لذا فك ربطة عنقة ومشى .

“أنا مازلت مهتمًا بكِ …!”

“بصراحة يا نائبة الرئيس . ما الذي ينقصكِ ؟ أنتِ جميلة المظهر ، درجاتكِ جيدة ، شخصيتكِ جيدة ، وواثقة بطريقتكِ الخاصة بغض النظر عن كونكِ نبيلة أو أحد العامة .”

“هذا الجهد يستحق العناء .”

كان تعبير جيروم جادًا جدًا و ابتسمت بسبب هذا الإطراء المفاجئ .

إذا كان هناك شيء مختلف عن القصة الأصلية التي أعرفها من الأفضل أن أعرفها بدقة .

“رغم أنكِ نائبة الرئيس إلا أنكِ متواضعة .”

“الأمير و الأميرة جلين .”

“يثني عليها الكثير في قسما المبارزة . ولدى استاذة قسم المبارزة ثقة كبيرة .”

“للأسف نحن لا نعرف بعضنا البعض . سأترك التوجيه لشخص آخر ، أتمنى أن تصنعي الكثير من الذكريات الجيدة هنا .”

كما لو أنها لن تخسر أمام فتحت فلور فمها و مدحتني .

“من سوف يتجاهل نائبة رئيس الأكاديمية ؟”

“ومع ذلك أنا من العامة .”

كان وجه نارس ذو ملامح مميزة ، و لقد كان خط فكه حاد ، ويبدوا أنه نما كثيرًا .

“لكنكِ بينديكتو .. صحيح ؟ لماذا يهتم النبلاء بكِ في العادة ؟”

عادة ما كنت سأجيب بشكل مريح بإبتسامة و نبرة مرحة على جيروم .

ابتسم جيروم بخفة .

‘إن الأمر مرهق بطريقة ما .’

كان جيروم يعلم أن كلماته كانت صادقة ، لأنها في الأساس كان إبنًا لعائلة نبيلة ذات تقييم قاس .

صفع نارس صدره كما لو كان محبطًا .

“هذا الجهد يستحق العناء .”

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

ابتسمت بخفة ثم هدأ مزاجي مزاجي مرة أخرى و ظهرت وجوه هؤلاء الثلاثة في عقلي .

كيف يعيش آكل اللحوم الشرس مع آكلة الأعشاب .

“لماذا أتو كطلاب تبادل ؟”

كان الشعر الأزرق الداكن أنيقًا كما لو كان لديه لون سماء الليل ، و بدت عيونه الذهبية لامعة على غرار ماريا .

أومأ جيروم برأسه وغمغم .

“وداعًا .”

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

ابتسمت بأدب و أنا أضع شعري الذي يرفرف بسبب الريح خلف أذني .

ما كنت أشعر بالفضول حياله هو أنها أتت إلى هنا كطالبة تبادل و ليس كهاربة ، لكنني فهمت فضوب جيروم كذلك .

“فلور ، هل تعرفينه ؟”

“من يظن أن الأميرة النبيلة قد أتت لهنا لاكتشاف الزنزانة ؟”

“إذًا هذا هو الحال .”

“ماذا ؟”

ابتسمت بهدوء.

ابتسمت بهدوء.

حتى لو تقابلنا ، لم يعجبني الأمر ، لذلك حاولت المرور بسرعة ، لكن تقابلت عيوننا .

***

ابتسمت بهدوء.

لقد كانت فلور تتدرب و توجهت للسكن بمفردي .

اومأت فلور برأسها بهدوء .

لأنني جئت متأخرة عن المعتاد بسبب عقلي المعقد ، كان الظلام على وشكِ الحلول بالفعل .

“للأسف نحن لا نعرف بعضنا البعض . سأترك التوجيه لشخص آخر ، أتمنى أن تصنعي الكثير من الذكريات الجيدة هنا .”

كنت اتحرك بسرعة حتى اتمكن من الوصول لهناك قبل غروب الشمس ، لكن شخص ما وقف أمامي .

“لن يتم تجاهلي .”

“دافني ….”

عندما أدرت رأسي للصوت المألوف الذي سمعته من الخلف ، اقترب فلور بإبتسامة مشرقة ثم توقفت .

“……….”

عبس كاستور الذي كان لديه عقدة نقص مزعجة ، لكن بمجرد أن قرصته ماريا أرخى تعبيره .

ناداني نارس بصوت حزين .

“نعم ، بالتأكيد !”

كان وجهه مليء بالحزن و شعرت أن الدموع كانت على وشكِ النزول .

“……….”

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

“انتظري لحظة . في الواقع ، هناك سبب لمغادرتي في ذلك الوقت !”

في اللحظة التي ظهرت فيها ابتسامة باهتة على وجه نارس فتحت فمي بسرعة.

على عكس شخصية نارس التي أعرفها ، لقد كان مليئًا بنفاد الصبر .

“إذًا ، اتمنى أن يقضي الجميع وقتًا جيدًا .”

أدرت رأسي لألقي نظرة على نارس و أومأت برأسي .

“أنا مازلت مهتمًا بكِ …!”

“أنا أفهم ، لكل شخص ظروفه الخاصة .”

كان جيروم يعلم أن كلماته كانت صادقة ، لأنها في الأساس كان إبنًا لعائلة نبيلة ذات تقييم قاس .

“إذن لماذا تظاهرت أنكِ لا تعرفينني ….؟”

حتى لو كان خطأنا فإن وجودكَ لم يكن إلا مجرد أمل بالنسبة لنا .

تنهد نارس بارتياح وسأل بصوت حزين .

حتى لو كان خطأنا فإن وجودكَ لم يكن إلا مجرد أمل بالنسبة لنا .

“لقد مرّ الكثير من الوقت ، وعلى عكس ما كان يحدث في ذلك الوقت ، أنا لا أهتم بكَ .”

“إن تمسكت لأي شخص مار فسوف يجيب الجميع مثلي .”

“………..”

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

“سأغادر أوزوالد عندما أتخرج من الأكاديمية على أى حال ، صحيح ؟”

عادة ما كنت سأجيب بشكل مريح بإبتسامة و نبرة مرحة على جيروم .

“أنا ….!”

“سواء كنت أعرفه أم لا ، إن الأمر لن يتغير .’

فتح نارس فمه على عجل ، لكنني تكلمت بنبرة باردة .

نقرت ماريا على كتف كاستور من الخلف ووقفت بجانبه .

“لا يهمني من تكون في المقام الأول . لقد كانت مجرد علاقة قصيرة عندما كنت صغيرة ، ولا يوجد سبب لدىّ للإستمرار في ذلك .”

“أوه ، لقد كان مرافقًا في القمة لفترة من الوقت ، لا أظن أنكِ قمتِ برؤيته من قبل .”

“لا أريد …. أعني .”

“سأغادر أوزوالد عندما أتخرج من الأكاديمية على أى حال ، صحيح ؟”

صفع نارس صدره كما لو كان محبطًا .

“لكنكِ بينديكتو .. صحيح ؟ لماذا يهتم النبلاء بكِ في العادة ؟”

“أنا مازلت مهتمًا بكِ …!”

“آه ، فلور .”

“أعلم أنكَ حساس ، لكني لا أريد منكَ فعل ذلك بعد الآن .”

“أنا ….!”

قلت الكلمات بهدوء حتى يتمكن نارس من فهمها .

بعد هذا ، اخرجت فلور و جيروم من المكان معي .

“لأنه سيكون من المريح التظاهر في المقام الأول .”

ابتسم جيروم بخفة .

حتى لو كان خطأنا فإن وجودكَ لم يكن إلا مجرد أمل بالنسبة لنا .

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

لا يمكنني في شيء غبي كهذا مرة أخرى .

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

ارتجف فم نارس قليلاً ، لكنني فقط ذهبت لأنني لم أكن أرغب ف الاستماع .

“هذا الجهد يستحق العناء .”

لم يكن هناك شعور بالنظرات .

***

***

“إنهم نبلاء من إمبراطورية كليمنس . بالطبع هم بحاجة لمرافق ، ألا تعتقد ذلك ؟”

بالطبع ، يبدوا أن ماريا قد نست أن هذا بلد أجنبي .

“لقد مرّ الكثير من الوقت ، وعلى عكس ما كان يحدث في ذلك الوقت ، أنا لا أهتم بكَ .”

برؤية ابتسامتها المشرقة ، كان من المضحك رؤية الجميع يضعون يدهم على قلوبهم و يحمرون خجلاً .

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

‘أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة .’

“انتظري لحظة . في الواقع ، هناك سبب لمغادرتي في ذلك الوقت !”

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

“حقًا ؟”

كانت ماريا محاطة بالناس تبتسم و تضحك من بعيد .

“إن سونبي تكذب ، صحيح ؟”

حتى لو تقابلنا ، لم يعجبني الأمر ، لذلك حاولت المرور بسرعة ، لكن تقابلت عيوننا .

“هل أنتِ بخير ؟ لماذا يحاصركِ كل هؤلاء الرجال !”

عندما قابلت عيناها الذهبيتين شعرت بالغرابة بعض الشيء .

“هذا الجهد يستحق العناء .”

‘قد يكون الأمر مزعجًا بعض الشيء .’

‘إن الأمر مرهق بطريقة ما .’

و لكن على عكسي أنا ، ابتسمت ماريا بشكل مشرق و نادت إسمي .

اومأت فلور برأسها بهدوء .

“دافني سونبي-نيم.”

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

–يتبع …

ومع ذلك ، لم ترتسم الابتسامة بسهولة حول فمي ، ربما لأنني قابلت أشخاص غير مرحب بهم .

‘لقد اتبع أخته الهاربة في العمل الأصلي ، لابدَ أنه يعتز بها .’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط