نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 9.4

في المرة القادمة بالتأكيد

في المرة القادمة بالتأكيد

الفصل 9.4 – في المرة القادمة بالتأكيد

كانت هذه المنطقة غير مألوفة لكل من سو و أوبراين. سيتم تسجيل جميع الأماكن التي مر بها سو على خريطته ، لذلك لم يكن عليه القلق بشأن الضياع. يبدو أيضًا أن أوبراين يمتلك ذاكرة استثنائية للتضاريس التي مر بها ، لذلك حتى لو كان يتتبع سو في دوائر داخل هذه الأنفاق الشبيهة بالمتاهة ، فإن المسافة بينهما كانت تتقلص تدريجيًا.

لم يكن أوبراين على دراية بأنفاق هذه المنطقة ، بل إنه تخلى عن اتباع سو بناءً على مساراته. كانت السرعة التي تحرك بها سو عبر قناة التهوية سريعة بشكل غير عادي ، لدرجة أن الهجوم الذي كان أوبراين متأكدًا من هبوطه لم يكن فعالاً. ومع ذلك ، بعد الاتصال بـ سو عدة مرات ، كان قد أغلق بالفعل على سو . في ذهنه ، كان سو مثل القليل من الضوء الأخضر الداكن الذي يتغير باستمرار. على الرغم من أن أوبراين لم يكن واضحًا بشأن تضاريس هذه المنطقة ، إلا أنه كان يقترب باستمرار من سو . مع سرعته التي كانت تقريبًا ضعف سرعة سو ، حتى لو كان عبر طريق دائري ، لا يزال بإمكانه العودة بسرعة إلى المسار الصحيح وإغلاق مسافة 100 متر أو نحو ذلك بينهما.

لايكنار وأوبراين ، كان المظهر المفاجئ لهذين الشخصين الهائلين والغير عاديين مرتبطًا بالتأكيد بـ لي جاولي . على الأقل ، عمل لي جاولي كمرشد لهم. مشكلة ، لا ، الكلمة المناسبة كانت كارثة ، لقد بدأ للتو. كان هذا شيئًا أدركه سو في اللحظة التي أسقط فيها لايكنار . من زي لايكنار وأوبراين اللذين كانا متماثلان عمليًا ، وكذلك المرؤوسين المدربين جيدًا ، كان من الواضح تمامًا أنهم ينتمون إلى منظمة كبيرة بشكل استثنائي. من عمر لايكنار وأوبراين ، كان من المحتمل أنهما كانا فقط أعضاء منخفضي المستوى في المنظمة!

عاشت جميع أنواع المخلوقات الخطرة داخل الأنفاق تحت الأرض ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يظهر أي منها. سرعان ما رحل الجميع عن هذه المنطقة. بغض النظر عما إذا كان أوبراين أو سو هو الذي لم يعد يخفي هالته ، فقد تسبب ذلك في شعور المخلوقات بشكل بديهي بخطر كبير.

عند مدخل محطة قطار الأنفاق ، دفع أوبراين الباب نصف المغطى بشبكة الأسلاك وصعد السلم خطوة بخطوة. كان بإمكانه إرسال الباب المربوط بشبكة الأسلاك تمامًا إلى الخارج عندما دفع الباب ، لكن أوبراين هدأ نفسه ببطء واختار السير نحو السطح بالطريقة التقليدية.

كانت هذه المنطقة غير مألوفة لكل من سو و أوبراين. سيتم تسجيل جميع الأماكن التي مر بها سو على خريطته ، لذلك لم يكن عليه القلق بشأن الضياع. يبدو أيضًا أن أوبراين يمتلك ذاكرة استثنائية للتضاريس التي مر بها ، لذلك حتى لو كان يتتبع سو في دوائر داخل هذه الأنفاق الشبيهة بالمتاهة ، فإن المسافة بينهما كانت تتقلص تدريجيًا.

ومع ذلك ، لماذا جلب لي جاولي فجأة أشخاصًا من منظمة مثل هذه لمطاردة سو ؟ هل يمكن أن تكون مرتبطة بـ لي؟

سرعان ما لاحظ سو هذه النقطة أيضًا ، لكنه استمر في الحفاظ على نفس السرعة كما لو كان مستعدًا للتنافس ضد أوبراين في مقدار القوة التي يتم استهلاكها. كانت سرعة أوبراين افضل 1.5 مرة من سرعة سو . لم يكن سريعًا ولم يكن بطيئًا. لم تكن هناك علامات مهمة على استهلاك الطاقة.

تم لعب لعبة بينه وبين لي ، بل تم وضع قواعد اللعبة مسبقًا. هل يمكن أن تخالف لي القواعد؟

عندما انخفضت المسافة بين الاثنين إلى ثلاثين مترا ، توقف سو فجأة. طار شعر أوبراين الرمادي فجأة ، وبذل القوة بشكل مفاجئ. تطاير تيار كبير من الشرارات بين حذائه العسكري والسكك الحديدية الفولاذية ، وسرعان ما اكتشف هذا! لقد مر بهذا الممر سابقًا أيضًا ، وكان يعلم أنه في هذه اللحظة ، كان سو على بعد زاويتين. مع هذا النوع من المسافة ، احتاج أوبراين لثانيتين فقط للوصول إلى وجه سو . كان لديه ثقة في أنه يجب عليه تجنب رصاصة سو ، أو على الأقل عدم السماح لسو بضرب منطقة مميتة. بمجرد أن يتخذ إجراءً بنفسه ، لن يكون لدى سو أي فرص مرة أخرى.

فجأة ، انتشرت طبقات من الضباب البارد في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حول الشاب الهادئ والخجول. تم إطفاء جميع النيران الشرسة على الفور!

أطلقت الرياح حول جسد أوبراين صفيرًا بينما طار مباشرة واندفع نحو الجدار الآخر! مشى خطوتان ثقيلتان على الحائط ، واجتاز جسده كله بعنف وبقوة من الزاوية الأولى كما لو كان يجري على الجدران. في هذه الأثناء ظهرت شقوق كبيرة في الخرسانة حيث هبطت قدميه.

بغض النظر عما إذا كان هذا هو العصر القديم أو عصر الاضطرابات ، لم تكن هناك وجبات غداء مجانية. وبالمثل ، لم تكن هناك أرباح بدون تكاليف ، ولم تكن شركة روكسلاند استثناءً.

عندما استدار ، تقلصت عيني أوبراين فجأة. ظهر دلو معدني مليء بالشحوم حول الزاوية دون علم ، وأطلقت رصاصة تتبع للتو في دلو الزيت من الجانب الآخر!

قام أوبراين على الفور بثني جسده وحماية رأسه بذراعيه. كانت ساقه الأمامية منحنية ، وساقه الخلفية كانت مستقيمة حيث اتخذ موقفًا دفاعيًا شاملاً في الهواء. لحظة مهاجمة النيران جسده، ظهر حاجز جليدي يبلغ قطره عدة عشرات من السنتيمترات فجأة أمام جسم أوبراين .

أضاء الضوء الناري على الفور كل زاوية مظلمة في الأنفاق. اشتعلت ألسنة اللهب الشريرة التي تتبع الفضاء المغلق للأنفاق وهي تتصاعد للأمام!!

بعد أن كافح بشدة والمطاردة ، أدرك أوبراين أخيرًا أنه لا يستطيع الإمساك بسو . على الرغم من أنه تمسك بموقف سو ، إلا أنه كان عديم الفائدة. عندما تتعافى إصابات سو ، ستكون لديه فرصة أقل. في هذه الأثناء ، عرف سو أيضًا أن بندقية القنص الخاصة به كانت عديمة الفائدة امام أوبراين ، بغض النظر عما إذا كانت قريبة أو بعيدة. إذا كان سو يمتلك مسدسه ، فقد تكون قصة مختلفة. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه مسدسه. في عالم الأنقاض والبرية ، لم يكن هناك ماذا لو.

خفق قلب أوبراين بقوة. جعل الخطر الذي وصل فجأة كل شعرة على جسده تقف. كان قد اندفع إلى ألسنة اللهب المتصاعدة بسرعة تزيد عن سبعين كيلومترًا في الساعة ، وكان جسده في الهواء. كان من الصعب تغيير الاتجاهات مرة أخرى!

ومع ذلك ، لماذا جلب لي جاولي فجأة أشخاصًا من منظمة مثل هذه لمطاردة سو ؟ هل يمكن أن تكون مرتبطة بـ لي؟

قام أوبراين على الفور بثني جسده وحماية رأسه بذراعيه. كانت ساقه الأمامية منحنية ، وساقه الخلفية كانت مستقيمة حيث اتخذ موقفًا دفاعيًا شاملاً في الهواء. لحظة مهاجمة النيران جسده، ظهر حاجز جليدي يبلغ قطره عدة عشرات من السنتيمترات فجأة أمام جسم أوبراين .

على الطرف الآخر من الممر ، انحنى جسد سو ، ثم سقط مرة أخرى بسرعة شديدة. إذا لم يراها أوبراين بنفسه ، لما كان ليصدق أن الشخص يمكنه الوصول إلى هذا النوع من السرعة عند التراجع. ثبّتت اليد اليسرى لسو البندقية المعدلة ، ووجهت الفوهة إلى الأمام. أمامه كانت ألسنة اللهب تتصاعد بشدة. في النهاية ، كانت ألسنة اللهب لا تزال على بعد أمتار قليلة جدًا ولم تصل إلى جسد سو .

التهمت ألسنة اللهب الشرسة من النفط والغاز أوبراين تمامًا. لم يقتصر الأمر على تحييد زخمه تمامًا وتحطيم حاجز الجليد ، بل دفعوه إلى الوراء. لقد اصطدم بقوة في جدار النفق ، وضرب الضغط بلا رحمة على جسد أوبراين الضعيف.

نهض ببطء بينما كان يسند نفسه على الحائط. تنتشر طاقة جليدية باردة باستمرار من زيه العسكري وسرعان ما اضعفت النيران المشتعلة في جميع أنحاء جسده. بعد الخفقان عدة مرات ، انطفأت النيران الواحدة تلو الأخرى.

في هذه الأثناء ، لم يكن للنار الكبيرة على الجدران مكان تذهب إليه ، وكان بإمكانها فقط الالتفاف إلى اليسار ، والاندفاع نحو ممر الجانب الآخر. سرعان ما تلاشت قوة الانفجار ، تاركة وراءها ألسنة اللهب في كل مكان. كان من الصعب إطفاء هذه اللهب التي نشأت من البنزين. ارتفعت درجة حرارة الأنفاق تحت الأرض فجأة إلى مستوى لا تستطيع المخلوقات العادية البقاء فيه.

عاشت جميع أنواع المخلوقات الخطرة داخل الأنفاق تحت الأرض ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يظهر أي منها. سرعان ما رحل الجميع عن هذه المنطقة. بغض النظر عما إذا كان أوبراين أو سو هو الذي لم يعد يخفي هالته ، فقد تسبب ذلك في شعور المخلوقات بشكل بديهي بخطر كبير.

سقط أوبراين من الحائط ، ورغم أنه نزل بالوضع المناسب ، إلا أنه كاد يسقط على الأرض. كانت مناطق كبيرة من اللهب تحترق على زي راكب التنين الأسود ، واحترق شعره الرمادي الجميل في حالة من الفوضى. بدأ يسعل بقوة ، مما تسبب في تدفق الدماء باستمرار من فمه وأنفه.

إذا كان أوبراين قد اندفع بالفعل من النيران الآن ، لكان من المرجح أن البندقية المنتظرة الخاصة بسو قد انفجرت في ساقه.

نهض ببطء بينما كان يسند نفسه على الحائط. تنتشر طاقة جليدية باردة باستمرار من زيه العسكري وسرعان ما اضعفت النيران المشتعلة في جميع أنحاء جسده. بعد الخفقان عدة مرات ، انطفأت النيران الواحدة تلو الأخرى.

لم يعرف سو ، ولم يرغب في التفكير في هذا الأمر. كان يعلم فقط أن شركة روكسلاند شاركت في ملاحقته ، وكاد أن يؤدي ذلك إلى وفاته. لم يخطط سو للبقاء صامتًا تجاه هذه الإجراءات. علمته الحياة داخل الأراضي القاحلة أن الانتقام البسيط والمباشر والقاسي كان أكثر فعالية من أي تهديد.

بدا وجه أوبراين الوسيم مغطى بطبقة من الصقيع. كان الغضب الغير واضح مثل ذوبان الحمم البركانية داخل طبقة الجليد التي يمكن أن تندلع في أي وقت.

“في المرة القادمة ، سأقتلك.” أعطاه الألم الحاد بين حواجب أوبراين هذه الرسالة.

أطلق فجأة هدير!

أضاء الضوء الناري على الفور كل زاوية مظلمة في الأنفاق. اشتعلت ألسنة اللهب الشريرة التي تتبع الفضاء المغلق للأنفاق وهي تتصاعد للأمام!!

فجأة ، انتشرت طبقات من الضباب البارد في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حول الشاب الهادئ والخجول. تم إطفاء جميع النيران الشرسة على الفور!

لم يكن أوبراين على دراية بأنفاق هذه المنطقة ، بل إنه تخلى عن اتباع سو بناءً على مساراته. كانت السرعة التي تحرك بها سو عبر قناة التهوية سريعة بشكل غير عادي ، لدرجة أن الهجوم الذي كان أوبراين متأكدًا من هبوطه لم يكن فعالاً. ومع ذلك ، بعد الاتصال بـ سو عدة مرات ، كان قد أغلق بالفعل على سو . في ذهنه ، كان سو مثل القليل من الضوء الأخضر الداكن الذي يتغير باستمرار. على الرغم من أن أوبراين لم يكن واضحًا بشأن تضاريس هذه المنطقة ، إلا أنه كان يقترب باستمرار من سو . مع سرعته التي كانت تقريبًا ضعف سرعة سو ، حتى لو كان عبر طريق دائري ، لا يزال بإمكانه العودة بسرعة إلى المسار الصحيح وإغلاق مسافة 100 متر أو نحو ذلك بينهما.

على الطرف الآخر من الممر ، انحنى جسد سو ، ثم سقط مرة أخرى بسرعة شديدة. إذا لم يراها أوبراين بنفسه ، لما كان ليصدق أن الشخص يمكنه الوصول إلى هذا النوع من السرعة عند التراجع. ثبّتت اليد اليسرى لسو البندقية المعدلة ، ووجهت الفوهة إلى الأمام. أمامه كانت ألسنة اللهب تتصاعد بشدة. في النهاية ، كانت ألسنة اللهب لا تزال على بعد أمتار قليلة جدًا ولم تصل إلى جسد سو .

صعد وهو يدعم نفسه بالجدار من كلا الجانبين. عندما برز الجزء العلوي من جسده من مخرج قطار الانفاق، انحنى جسده فجأة إلى الأمام وسقط بشكل مستقيم تمامًا. فقط عندما كان على وشك الاصطدام بالأرض ، انحنت يده اليمنى قليلاً ، وأوقفت جسده. حافظ على هذا الموقف وحدق في الظلام.

مرت أعنف مرحلة من ألسنة اللهب ، وبعد ذلك ، تمكن سو من توسيع المسافة بينهما. لم يندفع أوبراين نحو ألسنة اللهب مثلما توقع سو . بدا أن الإصابات التي لحقت به من الانفجار لم تكن خفيفة. إذا كان قد هرع حقًا للخروج من النيران ، فلن يذهل سو أيضًا. كانت القدرات التي يمتلكها هذا الشاب الهادئ والدقيق حقًا عميقة بما لا يقاس ، ولم تكن هناك معجزات غير مقصودة في أفعاله. كان هذا هو انطباع سو عن أوبراين.

 

وقف سو داخل الأنفاق التي تومض بين النور والظلام. راقب بهدوء النفق الذي كان يحترق أمامه في كل مكان. كان الشاب ذو الشعر الرمادي رائعًا حقًا ، حيث أظهر قدرات غامضة تفوقت على سو . بمجرد أن يفكر في قناة التهوية المشوهة تمامًا ، سيشعر سو بالبرد يمر عبر جسده. ومع ذلك ، هذا لم يجعل قرار سو أو ثقته تتزعزع. كانت الأنقاض والبرية عالم سو .

كانت هذه المنطقة غير مألوفة لكل من سو و أوبراين. سيتم تسجيل جميع الأماكن التي مر بها سو على خريطته ، لذلك لم يكن عليه القلق بشأن الضياع. يبدو أيضًا أن أوبراين يمتلك ذاكرة استثنائية للتضاريس التي مر بها ، لذلك حتى لو كان يتتبع سو في دوائر داخل هذه الأنفاق الشبيهة بالمتاهة ، فإن المسافة بينهما كانت تتقلص تدريجيًا.

إذا كان أوبراين قد اندفع بالفعل من النيران الآن ، لكان من المرجح أن البندقية المنتظرة الخاصة بسو قد انفجرت في ساقه.

عندما انخفضت المسافة بين الاثنين إلى ثلاثين مترا ، توقف سو فجأة. طار شعر أوبراين الرمادي فجأة ، وبذل القوة بشكل مفاجئ. تطاير تيار كبير من الشرارات بين حذائه العسكري والسكك الحديدية الفولاذية ، وسرعان ما اكتشف هذا! لقد مر بهذا الممر سابقًا أيضًا ، وكان يعلم أنه في هذه اللحظة ، كان سو على بعد زاويتين. مع هذا النوع من المسافة ، احتاج أوبراين لثانيتين فقط للوصول إلى وجه سو . كان لديه ثقة في أنه يجب عليه تجنب رصاصة سو ، أو على الأقل عدم السماح لسو بضرب منطقة مميتة. بمجرد أن يتخذ إجراءً بنفسه ، لن يكون لدى سو أي فرص مرة أخرى.

تم خفض البندقية المعدلة ببطء حتى أشارت الفوهة إلى الأرض بطريقة مائلة. بعد الدرج ، سار سو بثبات نحو السطح.

أضاء الضوء الناري على الفور كل زاوية مظلمة في الأنفاق. اشتعلت ألسنة اللهب الشريرة التي تتبع الفضاء المغلق للأنفاق وهي تتصاعد للأمام!!

عند مدخل محطة قطار الأنفاق ، دفع أوبراين الباب نصف المغطى بشبكة الأسلاك وصعد السلم خطوة بخطوة. كان بإمكانه إرسال الباب المربوط بشبكة الأسلاك تمامًا إلى الخارج عندما دفع الباب ، لكن أوبراين هدأ نفسه ببطء واختار السير نحو السطح بالطريقة التقليدية.

ومع ذلك ، لماذا جلب لي جاولي فجأة أشخاصًا من منظمة مثل هذه لمطاردة سو ؟ هل يمكن أن تكون مرتبطة بـ لي؟

صعد وهو يدعم نفسه بالجدار من كلا الجانبين. عندما برز الجزء العلوي من جسده من مخرج قطار الانفاق، انحنى جسده فجأة إلى الأمام وسقط بشكل مستقيم تمامًا. فقط عندما كان على وشك الاصطدام بالأرض ، انحنت يده اليمنى قليلاً ، وأوقفت جسده. حافظ على هذا الموقف وحدق في الظلام.

 

على بعد عدة مئات من الأمتار ، وقف سو بهدوء في وسط تقاطع ، وعينه تنظر حاليًا مباشرة إلى أوبراين. لم تصوب البندقية المعدلة ، وبدلاً من ذلك تم حملها على ظهر سو . الآن ، أطلق فقط نية تصويب ، لكن أوبراين استشعرها بالفعل وتجنب على الفور المنطقة التي استهدفتها النية.

 

كشف أوبراين عن تعبير جاد نادر الحدوث. بذلت يده اليمنى القوة، ونبض جسده كما لو كان هناك ينبوع مثبت عليه. خرج من مخرج محطة قطار الانفاق ووقف في وسط الطريق في مواجهة سو .

خفق قلب أوبراين بقوة. جعل الخطر الذي وصل فجأة كل شعرة على جسده تقف. كان قد اندفع إلى ألسنة اللهب المتصاعدة بسرعة تزيد عن سبعين كيلومترًا في الساعة ، وكان جسده في الهواء. كان من الصعب تغيير الاتجاهات مرة أخرى!

بعد أن كافح بشدة والمطاردة ، أدرك أوبراين أخيرًا أنه لا يستطيع الإمساك بسو . على الرغم من أنه تمسك بموقف سو ، إلا أنه كان عديم الفائدة. عندما تتعافى إصابات سو ، ستكون لديه فرصة أقل. في هذه الأثناء ، عرف سو أيضًا أن بندقية القنص الخاصة به كانت عديمة الفائدة امام أوبراين ، بغض النظر عما إذا كانت قريبة أو بعيدة. إذا كان سو يمتلك مسدسه ، فقد تكون قصة مختلفة. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه مسدسه. في عالم الأنقاض والبرية ، لم يكن هناك ماذا لو.

أضاء الضوء الناري على الفور كل زاوية مظلمة في الأنفاق. اشتعلت ألسنة اللهب الشريرة التي تتبع الفضاء المغلق للأنفاق وهي تتصاعد للأمام!!

نظر سو وأوبراين إلى بعضهما البعض وجهاً لوجه ، ثم غادر كلا الجانبين ، وانفصلا تدريجياً.

لم يكن أوبراين على دراية بأنفاق هذه المنطقة ، بل إنه تخلى عن اتباع سو بناءً على مساراته. كانت السرعة التي تحرك بها سو عبر قناة التهوية سريعة بشكل غير عادي ، لدرجة أن الهجوم الذي كان أوبراين متأكدًا من هبوطه لم يكن فعالاً. ومع ذلك ، بعد الاتصال بـ سو عدة مرات ، كان قد أغلق بالفعل على سو . في ذهنه ، كان سو مثل القليل من الضوء الأخضر الداكن الذي يتغير باستمرار. على الرغم من أن أوبراين لم يكن واضحًا بشأن تضاريس هذه المنطقة ، إلا أنه كان يقترب باستمرار من سو . مع سرعته التي كانت تقريبًا ضعف سرعة سو ، حتى لو كان عبر طريق دائري ، لا يزال بإمكانه العودة بسرعة إلى المسار الصحيح وإغلاق مسافة 100 متر أو نحو ذلك بينهما.

“في المرة القادمة ، سأقتلك.” أعطاه الألم الحاد بين حواجب أوبراين هذه الرسالة.

فجأة ، انتشرت طبقات من الضباب البارد في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حول الشاب الهادئ والخجول. تم إطفاء جميع النيران الشرسة على الفور!

“بطريقة مماثلة.” بدا أن الرياح الليلية التي هبت على وجه سو أصبحت أكثر برودة قليلاً.

ظهر مظهر لي أمام عيني سو . شعرها الخافت ، وبشرتها الناعمة ، وخصرها الناعم والقوي ، وكذلك عيناها المتعجرفتان ، ترفرف فوق عينيه واحدة تلو الأخرى. لم يعتقد أن لي كانت المحرضة على هذه المطاردة. وحش مثل راكب التنين الاسود لم يكن بالتأكيد قوة يمكن أن تحثها شركة روكسلاند . كان الموقف الذي امتلكه لايكنار عندما طارد سو هو نفس الموقف الذي اتخذه المرء عند اصطياد مخلوق نادر وثمين. كان سو نفسه صيادًا ، وقد اصطاد العديد من الأنواع الجديدة المتحولة. عندما نظر إلى تلك الأنواع من الفرائس ، لم تكن النظرة في عينيه مختلفة عن نظرات لايكنار .

في وقت مبكر من الصباح ، جلس سو داخل الطابق العلوي من ناطحة سحاب وشاهد الفرقة وهي تغادر المدينة. قطعت عينه الخضراء مسافة ألف متر ، وهبطت على جسد لي جاولي .

“بطريقة مماثلة.” بدا أن الرياح الليلية التي هبت على وجه سو أصبحت أكثر برودة قليلاً.

لايكنار وأوبراين ، كان المظهر المفاجئ لهذين الشخصين الهائلين والغير عاديين مرتبطًا بالتأكيد بـ لي جاولي . على الأقل ، عمل لي جاولي كمرشد لهم. مشكلة ، لا ، الكلمة المناسبة كانت كارثة ، لقد بدأ للتو. كان هذا شيئًا أدركه سو في اللحظة التي أسقط فيها لايكنار . من زي لايكنار وأوبراين اللذين كانا متماثلان عمليًا ، وكذلك المرؤوسين المدربين جيدًا ، كان من الواضح تمامًا أنهم ينتمون إلى منظمة كبيرة بشكل استثنائي. من عمر لايكنار وأوبراين ، كان من المحتمل أنهما كانا فقط أعضاء منخفضي المستوى في المنظمة!

كشف أوبراين عن تعبير جاد نادر الحدوث. بذلت يده اليمنى القوة، ونبض جسده كما لو كان هناك ينبوع مثبت عليه. خرج من مخرج محطة قطار الانفاق ووقف في وسط الطريق في مواجهة سو .

ومع ذلك ، لماذا جلب لي جاولي فجأة أشخاصًا من منظمة مثل هذه لمطاردة سو ؟ هل يمكن أن تكون مرتبطة بـ لي؟

في وقت مبكر من الصباح ، جلس سو داخل الطابق العلوي من ناطحة سحاب وشاهد الفرقة وهي تغادر المدينة. قطعت عينه الخضراء مسافة ألف متر ، وهبطت على جسد لي جاولي .

ظهر مظهر لي أمام عيني سو . شعرها الخافت ، وبشرتها الناعمة ، وخصرها الناعم والقوي ، وكذلك عيناها المتعجرفتان ، ترفرف فوق عينيه واحدة تلو الأخرى. لم يعتقد أن لي كانت المحرضة على هذه المطاردة. وحش مثل راكب التنين الاسود لم يكن بالتأكيد قوة يمكن أن تحثها شركة روكسلاند . كان الموقف الذي امتلكه لايكنار عندما طارد سو هو نفس الموقف الذي اتخذه المرء عند اصطياد مخلوق نادر وثمين. كان سو نفسه صيادًا ، وقد اصطاد العديد من الأنواع الجديدة المتحولة. عندما نظر إلى تلك الأنواع من الفرائس ، لم تكن النظرة في عينيه مختلفة عن نظرات لايكنار .

على الطرف الآخر من الممر ، انحنى جسد سو ، ثم سقط مرة أخرى بسرعة شديدة. إذا لم يراها أوبراين بنفسه ، لما كان ليصدق أن الشخص يمكنه الوصول إلى هذا النوع من السرعة عند التراجع. ثبّتت اليد اليسرى لسو البندقية المعدلة ، ووجهت الفوهة إلى الأمام. أمامه كانت ألسنة اللهب تتصاعد بشدة. في النهاية ، كانت ألسنة اللهب لا تزال على بعد أمتار قليلة جدًا ولم تصل إلى جسد سو .

تم لعب لعبة بينه وبين لي ، بل تم وضع قواعد اللعبة مسبقًا. هل يمكن أن تخالف لي القواعد؟

 

لم يعرف سو ، ولم يرغب في التفكير في هذا الأمر. كان يعلم فقط أن شركة روكسلاند شاركت في ملاحقته ، وكاد أن يؤدي ذلك إلى وفاته. لم يخطط سو للبقاء صامتًا تجاه هذه الإجراءات. علمته الحياة داخل الأراضي القاحلة أن الانتقام البسيط والمباشر والقاسي كان أكثر فعالية من أي تهديد.

نهض ببطء بينما كان يسند نفسه على الحائط. تنتشر طاقة جليدية باردة باستمرار من زيه العسكري وسرعان ما اضعفت النيران المشتعلة في جميع أنحاء جسده. بعد الخفقان عدة مرات ، انطفأت النيران الواحدة تلو الأخرى.

قد لا يكون سو قادرا على القيام بأي شيء كبير إلى راكب التنين  الاسود ، وبعد قتل لايكنار ، فإن أيامه ستكون كاملة من المشاكل التي لا نهاية لها، لذلك اضطر لترك هذه المنطقة. ومع ذلك ، قبل مغادرته ، كان سو بالتأكيد سيسمح لشركة روكسلاند بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه بعد استفزاز قناص تم تربيته في البرية.

ومع ذلك ، لماذا جلب لي جاولي فجأة أشخاصًا من منظمة مثل هذه لمطاردة سو ؟ هل يمكن أن تكون مرتبطة بـ لي؟

بغض النظر عما إذا كان هذا هو العصر القديم أو عصر الاضطرابات ، لم تكن هناك وجبات غداء مجانية. وبالمثل ، لم تكن هناك أرباح بدون تكاليف ، ولم تكن شركة روكسلاند استثناءً.

فجأة ، انتشرت طبقات من الضباب البارد في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار حول الشاب الهادئ والخجول. تم إطفاء جميع النيران الشرسة على الفور!

إذا كانت المطاردة قد نشأت بالفعل من لي ، فلن يمانع سو في إضافة اسم الجميلة إلى قائمة القتل.

أطلقت الرياح حول جسد أوبراين صفيرًا بينما طار مباشرة واندفع نحو الجدار الآخر! مشى خطوتان ثقيلتان على الحائط ، واجتاز جسده كله بعنف وبقوة من الزاوية الأولى كما لو كان يجري على الجدران. في هذه الأثناء ظهرت شقوق كبيرة في الخرسانة حيث هبطت قدميه.

 

 

 

“في المرة القادمة ، سأقتلك.” أعطاه الألم الحاد بين حواجب أوبراين هذه الرسالة.

 

 

 

قام أوبراين على الفور بثني جسده وحماية رأسه بذراعيه. كانت ساقه الأمامية منحنية ، وساقه الخلفية كانت مستقيمة حيث اتخذ موقفًا دفاعيًا شاملاً في الهواء. لحظة مهاجمة النيران جسده، ظهر حاجز جليدي يبلغ قطره عدة عشرات من السنتيمترات فجأة أمام جسم أوبراين .

 

سرعان ما لاحظ سو هذه النقطة أيضًا ، لكنه استمر في الحفاظ على نفس السرعة كما لو كان مستعدًا للتنافس ضد أوبراين في مقدار القوة التي يتم استهلاكها. كانت سرعة أوبراين افضل 1.5 مرة من سرعة سو . لم يكن سريعًا ولم يكن بطيئًا. لم تكن هناك علامات مهمة على استهلاك الطاقة.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وقف سو داخل الأنفاق التي تومض بين النور والظلام. راقب بهدوء النفق الذي كان يحترق أمامه في كل مكان. كان الشاب ذو الشعر الرمادي رائعًا حقًا ، حيث أظهر قدرات غامضة تفوقت على سو . بمجرد أن يفكر في قناة التهوية المشوهة تمامًا ، سيشعر سو بالبرد يمر عبر جسده. ومع ذلك ، هذا لم يجعل قرار سو أو ثقته تتزعزع. كانت الأنقاض والبرية عالم سو .

الترجمة: Hunter 

أطلق فجأة هدير!

بغض النظر عما إذا كان هذا هو العصر القديم أو عصر الاضطرابات ، لم تكن هناك وجبات غداء مجانية. وبالمثل ، لم تكن هناك أرباح بدون تكاليف ، ولم تكن شركة روكسلاند استثناءً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط