نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 94

الفصل 93

الفصل 93

“ماذا يجري ؟”

“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”

“……….”

“متى أصبحتما قريبين جداً ؟”

“……….”

‘بطريقة ما ، هذا يذكرني عندما كان رارا و سايمون معاً .’

نظرَ نارس وفلور اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض إلىَّ بعيون محيرة .

“ماذا ؟”

“هاه ؟”

“المكتبة ؟”

تراجعت أيضاً من الحرج ثم أدرت رأسي حول المكان ببطء .

“أوه ، بالتفكير في الأمر . إلى أين سوف تذهبين اليوم ؟”

لم يكن هناك دخيل في أي مكان ، وبدا أن الإثنان كانا يتقاتلان بالسيوف أمام بعضهما البعض .

“لا أعتقد أنه يراني حتى . ياله من أحمق .”

‘…هل كنت حساسة للغاية ؟’

لا ينبغي أن يكون هناك أى نقص لأن الأجانب يُنظر لهم مثل عامة الناس حتى لو كانوا في نفس الصناعة .

أطلقت ضحكة محرجة و رفعت يدي ببطء ولوحت .

“هذا تقييم قاسي .”

“مساء الخير .”

“لا أريد أن أكون صديقة لهذا الرجل !”

وبينما لوحت بيدي ، أنزل الإثنان سيوفهما ببطء .

“لا أريد أن أكون صديقة لهذا الرجل !”

“آنستي ، لقد تأخر الوقت . لم تنامي بعد ….”

“ماذا ؟”

“لا أستطيع النوم .”

“مهلاً .”

و بشكل طبيعي ، أخفيت القفازات خلفي ظهري .

“فلور ، هل يعجبكِ التمرن مع نارس كثيراً ؟”

“ألم تخرجي للتدرب ؟”

“لكن !”

“بالطبع لا .”

“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”

هززت رأسي و قلت لا ، لكن عيونها المشبوهة لم ترحل عني .

تراجعت أيضاً من الحرج ثم أدرت رأسي حول المكان ببطء .

“ماذا تفعلان ؟”

أومأت فلور بقوة .

لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل لكنهما لايزالان هنا .

نظرت حول رف الكتب وبدأت أنظر ما إن كان هناك شيء يستحق القراءة .

اتسعت عيون فلور على سؤالي .

هززت رأسي و قلت لا ، لكن عيونها المشبوهة لم ترحل عني .

ثم نظرت إلى نارس بشدة وقالت :

لم تستطع فلور إخفاء الإبتسامة على شفتيها .

“نارس ، لماذا تصرّ على إتباع الآنسة ؟”

“لا ، هل من الممكن حتى أن نقترب منه …؟”

“هاه ؟”

“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”

لم تستطع فلور إخفاء غضبها .

نظرت فلور إلىّ بعيون قاتمة .

“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”

ذهبت فلور لشراء كتاب .

“لا تقولي هذا !”

“لكن !”

“لا تتجادل معي !”

“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”

نظر الإثنان إلى بعضهما البعض و رفعا سيوفهما مرة أخرى .

“عادة ، عندما أطلب مبارزة تتجاهل الأمر . ولكن ماذا ؟ لماذا لا يُمكنني مرافقتها إلا إن فزت عليكَ؟”

“عادة ، عندما أطلب مبارزة تتجاهل الأمر . ولكن ماذا ؟ لماذا لا يُمكنني مرافقتها إلا إن فزت عليكَ؟”

“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”

ضحكت فلور على نارس .

كافح نارس في التحرك و قبل مغادرة ساحة التمرين أدار رأسه .

“أليس هذا خاطئاً ؟ إن كنتِ قوية فلن يكون هناك سبب للإستماع إلى هذا .”

هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .

بدت الكلمات التي خرجت من نارس ساخرة .

و أضاف على عجل عندما لم تكن عيناي طبيعية .

لم تكن هناك علامات على تليين الأجواء بينهما ، و الزمجرة و التحديق .

“أنا مشغولة من الآن فصاعداً لذا سأخرج كل يوم .”

أخذت نفساً عميقاً وفتحت فمي و هما على وشكِ الإندفاع .

أومأت فلور بقوة .

“متى أصبحتما قريبين جداً ؟”

أومأت فلور برأسها بقوة .

“لا أريد أن أكون صديقة لهذا الرجل !”

أسرعت بخطواتي مرة أخرى و لم أتحدث إلا بإعتدال .

“لسنا قريبان !”

ربما بسبب اقتراب موسم إمتحانات القبول لم يكن هناك الكثير من الناس في المكتبة .

الرفض الذي كان على الفور جعلني أضحك بصوت عال .

غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .

‘كيف لستما قريبين ؟’

هززت رأسي و قلت لا ، لكن عيونها المشبوهة لم ترحل عني .

هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .

أنا أقدر كونكِ لطيفة معي لكن لا أعتقد أن شخصية نارس بهذه القذارة .

‘بطريقة ما ، هذا يذكرني عندما كان رارا و سايمون معاً .’

“آه ….”

عندما إلتقا الإثنان لأول مرة تشاجرا بهذه الطريقة .

لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .

‘مثلهما ، أعتقد أنهما سيكونان صديقان قريباً .’

“هل هذا صحيح ؟ أنا سعيدة أيضاً .”

لقد توصلت إلى خطة جيدة للشخصين المفعمين بالحيوية .

“هل لديكِ مشاعر تجاهه ….”

“ليش عليكما القتال ، يُمكنكما التناوب على مرافقتي .”

“أنا سعيدة أن الأمر ليس كذلك ، ستكون من المضيعة أن تكون الآنسة مع مثل هذا الشخص القذر .”

“لكن !”

“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”

“أنا مشغولة من الآن فصاعداً لذا سأخرج كل يوم .”

ثم نظرت إلى نارس بشدة وقالت :

نظرت فلور إلىّ بعيون قاتمة .

عندما سألته فلور توقف نارس عن الكلام وحدق بها .

كادت العيون القاتمة تضغط على قلبي .

“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”

“بدلاً من ذلك ، هناك شرط . كل ليلة سيكون هناك مبارزة بين فلور و نارس .”

‘…هل كنت حساسة للغاية ؟’

“ماذا ؟”

“أنتِ على حق .”

لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .

“ماذا تفعلان ؟”

على عكس عبوس نارس الظاهر على جبهته ، انتشرت إبتسامة مشرقة على وجه فلور .

“حتى لو لم تفعلي ذلك أنا سوف ….”

“لقد قلتِ أنكِ تحتاجين وقتاً للتدرب ، فلور . لذلك سيكون من الجيد إن كنتِ قادرة على ذلك .”

عندما إلتقا الإثنان لأول مرة تشاجرا بهذه الطريقة .

أومأت فلور برأسها بقوة .

هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .

“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”

“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”

“لماذا أنا ….”

نظرت فلور إلىّ بعيون قاتمة .

هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .

“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”

“هذا ما تقوله الآنسة ، إن لم يعجبكَ الأمر فقط استقيل .”

اتسعت عيون فلور على سؤالي .

ابتسمت فلور و بدأت تنكز نارس .

ذهبت فلور لشراء كتاب .

“سأكون سعيدة إن رفضت ، سأكون الوحيدة التي ترافق الآنسة طوال الوقت .”

ثم مدّ يده و أجبر كتفيه على التحرك .

“ماخطبكِ ؟؟”

حظرت أكاديمية أوزوالد دخول المرافقين و الخدم بإستثناء طُلاب المرحلة الأولى ، لذلك كان ذلك مخيباً للآمال بشكل أكبر .

ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .

“أعني ، إن أمكن أريد أن أدخل الأكاديمية بأفضل الدرجات .”

“كلما تنافست معي كلما أصبحت أقوي ، لماذا لا أكون أقوى لحماية الآنسة ؟”

“لم أرَ إمرأة تعاملني هكذا من قبل ! أنتِ جذابة !”

“حتى لو لم تفعلي ذلك أنا سوف ….”

أطلقت ضحكة محرجة و رفعت يدي ببطء ولوحت .

“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”

“لا ، هل من الممكن حتى أن نقترب منه …؟”

عندما سألته فلور توقف نارس عن الكلام وحدق بها .

لقد كان آدم كيرتنس يبتسم لي .

“أنتِ على حق .”

“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”

اتفق مع فلور وهذه المرة نظر لنا بنظرة حزينة .

هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .

“…حسناً ، يُمكننا القتال .”

عندما إلتقا الإثنان لأول مرة تشاجرا بهذه الطريقة .

ثم مدّ يده و أجبر كتفيه على التحرك .

***

كافح نارس في التحرك و قبل مغادرة ساحة التمرين أدار رأسه .

كانت الطريقة التي تشعر بها بالإشمئزاز منه مضحكة للغاية ، سالتني فلور بحذر .

“ليلة سعيدة ، دافني .”

تمتمت فلور بصوت حزين .

قلت له ليلة سعيدة كذلك وهو حزين .

“أليس هذا خاطئاً ؟ إن كنتِ قوية فلن يكون هناك سبب للإستماع إلى هذا .”

غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .

سمعت أنه مكان يُمكن للناس العاديين الدخول إليه ، لكن يجب أن يكون يتمتع بحماس كبير للتعلم .

سرعان ما أغلق الباب و فتحت فلور فمها .

“هاه ؟”

“لا أعتقد أنه يراني حتى . ياله من أحمق .”

“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”

حسناً ، لا يُمكنني إنكار ذلك .

“إن لم تكن فلور ، فإن أى شخص يُمكنه الدخول إلى أكاديمية فنون المبارزة ، أعتقدت أننا يجب أن نذهب للأكاديمية معاً . ألا يُعجبكِ هذا ؟”

***

‘لا يُمكنني أن أخذلهم .’

كان الوضع هادئاً للغاية في الأيام القليلة السابقة .

نظرت إلى فلور وهي تسير في الشارع .

حافظ نارس على وعده و تناول العشاء و خاض نزالاً مع فلور في كل ليلة .

كادت العيون القاتمة تضغط على قلبي .

ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .

“أنا و نارس ؟ هذا مستحيل .”

نظرت إلى فلور وهي تسير في الشارع .

“ليش عليكما القتال ، يُمكنكما التناوب على مرافقتي .”

“فلور ، هل يعجبكِ التمرن مع نارس كثيراً ؟”

“ماذا ؟ أنا أيضاً ؟”

“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”

بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .

لمعت عيون فلور معبرة عن فرحتها بدون تردد .

“أنتِ على حق .”

“هل تتفقان ؟”

“لا تقولي هذا !”

“لا ، هل من الممكن حتى أن نقترب منه …؟”

“أوه ، بالتفكير في الأمر . إلى أين سوف تذهبين اليوم ؟”

“آه ….”

“بالطبع لا .”

كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .

ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .

لم تعاني فلور من تقييم الناس بدون تغيير ف التعبير .

“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”

“إنه موهوب ، لكنه أحمق . حتى أنه مريب في بعض الأحيان لأنه يترك مكانه فجأة .”

لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .

سبب ذهابه بعيداً هو البحث عن والده الروحي .

“ماذا يجري ؟”

“هذا تقييم قاسي .”

“أعلم أنه سؤال وقح للغاية لكن … هل تحبين نارس ؟”

كانت الطريقة التي تشعر بها بالإشمئزاز منه مضحكة للغاية ، سالتني فلور بحذر .

“ماذا ؟”

“أعلم أنه سؤال وقح للغاية لكن … هل تحبين نارس ؟”

“متى أصبحتما قريبين جداً ؟”

“هاه ؟”

“لقد أرسلت لكِ رسالة منفصلة ، ألم تريها ؟”

“هل لديكِ مشاعر تجاهه ….”

“هاه ؟”

بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .

هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .

“أنا و نارس ؟ هذا مستحيل .”

ثم مدّ يده و أجبر كتفيه على التحرك .

تنهدت فلور بإرتياح على الرد الفوري .

“المكتبة ؟”

“أنا سعيدة أن الأمر ليس كذلك ، ستكون من المضيعة أن تكون الآنسة مع مثل هذا الشخص القذر .”

“أنا مشغولة من الآن فصاعداً لذا سأخرج كل يوم .”

أنا أقدر كونكِ لطيفة معي لكن لا أعتقد أن شخصية نارس بهذه القذارة .

“هل تتفقان ؟”

‘إن قلت ذلك هنا فسوف يزداد سوء الفهم الغير ضروري .’

يتبع …

أسرعت بخطواتي مرة أخرى و لم أتحدث إلا بإعتدال .

‘كيف لستما قريبين ؟’

“أوه ، بالتفكير في الأمر . إلى أين سوف تذهبين اليوم ؟”

حسناً ، لا يُمكنني إنكار ذلك .

“أنا ذاهبة إلى المكتبة .”

لم تكن هناك علامات على تليين الأجواء بينهما ، و الزمجرة و التحديق .

“المكتبة ؟”

لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .

“نعم ، لدىّ إمتحان قبول في الأكاديمية قريباً .”

اقترب مني آدم بخطوة و لقد كان على محياه ابتسامة مخادعة لا تناسب عمره .

أومأت فلور برأسها كما لو أنها قد فهمت كلماتي .

“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”

“سمعت أن أكاديمية أوزوالد لديها إمتحانات في الصيف و القبول في الخريف .”

“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”

“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”

“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”

أومأت فلور بقوة .

“هاه ؟”

“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”

على عكس عبوس نارس الظاهر على جبهته ، انتشرت إبتسامة مشرقة على وجه فلور .

تمتمت فلور بصوت حزين .

“أنا ذاهبة إلى المكتبة .”

حظرت أكاديمية أوزوالد دخول المرافقين و الخدم بإستثناء طُلاب المرحلة الأولى ، لذلك كان ذلك مخيباً للآمال بشكل أكبر .

أطلقت ضحكة محرجة و رفعت يدي ببطء ولوحت .

“ما الذي تتحدثين عنه ؟ يجب أن تذهب فلور أيضاً إلى الأكاديمية .”

“أنتِ على حق .”

“ماذا ؟ أنا أيضاً ؟”

بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان موضوعاً لم أخبر به فلور بعد .

هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .

مما لا بثير الدهشة أن فلور فتحت فمها قليلاً لأنها لم تسمع عن الأمر من قبل .

عندما سألته فلور توقف نارس عن الكلام وحدق بها .

“هناك اختبار قبول بعد شهر واحد ، عنصر التقييم بدني فقط .”

نظر الإثنان إلى بعضهما البعض و رفعا سيوفهما مرة أخرى .

“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”

“أليس هذا خاطئاً ؟ إن كنتِ قوية فلن يكون هناك سبب للإستماع إلى هذا .”

“إن لم تكن فلور ، فإن أى شخص يُمكنه الدخول إلى أكاديمية فنون المبارزة ، أعتقدت أننا يجب أن نذهب للأكاديمية معاً . ألا يُعجبكِ هذا ؟”

“أنا سعيدة أن الأمر ليس كذلك ، ستكون من المضيعة أن تكون الآنسة مع مثل هذا الشخص القذر .”

بعد كلماتي هزت فلور رأسها بعنف لدرجة أنها أصدر صوت طقطقة .

“هل هذا صحيح ؟ أنا سعيدة أيضاً .”

“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”

أنا أقدر كونكِ لطيفة معي لكن لا أعتقد أن شخصية نارس بهذه القذارة .

“هل هذا صحيح ؟ أنا سعيدة أيضاً .”

“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”

لم تستطع فلور إخفاء الإبتسامة على شفتيها .

“مهلاً .”

سرعان ما وصلنا إلى المكتبة و بعد توجيهات المالك ، بدأنا في تصفح الكتب الموصى بها لامتحان القبول .

“لماذا أنا ….”

“لن يكون الأمر صعباً كما كنت أعتقد .”

كانت الطريقة التي تشعر بها بالإشمئزاز منه مضحكة للغاية ، سالتني فلور بحذر .

الاستنتاج الذي توصلت لها أثناء النظر إلى الكتب هو أن مستوى الصعوبة لم يكن عالياً جداً .

“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”

“أعني ، إن أمكن أريد أن أدخل الأكاديمية بأفضل الدرجات .”

“لم أرَ إمرأة تعاملني هكذا من قبل ! أنتِ جذابة !”

لا ينبغي أن يكون هناك أى نقص لأن الأجانب يُنظر لهم مثل عامة الناس حتى لو كانوا في نفس الصناعة .

“أعلم أنه سؤال وقح للغاية لكن … هل تحبين نارس ؟”

‘لا يُمكنني أن أخذلهم .’

سمعت أنه مكان يُمكن للناس العاديين الدخول إليه ، لكن يجب أن يكون يتمتع بحماس كبير للتعلم .

قررت شراء جميع الكتب الموصى بها وبدأت ببطء في البحث في جميع أنحاء المكتبة .

حظرت أكاديمية أوزوالد دخول المرافقين و الخدم بإستثناء طُلاب المرحلة الأولى ، لذلك كان ذلك مخيباً للآمال بشكل أكبر .

ربما بسبب اقتراب موسم إمتحانات القبول لم يكن هناك الكثير من الناس في المكتبة .

ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .

سمعت أنه مكان يُمكن للناس العاديين الدخول إليه ، لكن يجب أن يكون يتمتع بحماس كبير للتعلم .

‘كيف لستما قريبين ؟’

نظرت حول رف الكتب وبدأت أنظر ما إن كان هناك شيء يستحق القراءة .

كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .

ثم سمعت صوت غير مرحب به خلفي .

“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”

“مهلاً .”

سمعت أنه مكان يُمكن للناس العاديين الدخول إليه ، لكن يجب أن يكون يتمتع بحماس كبير للتعلم .

تنهدت و أدرت رأسي .

بدت الكلمات التي خرجت من نارس ساخرة .

لقد كان آدم كيرتنس يبتسم لي .

“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”

“مرحباً ، لقد مرّ وقت طويل منذ رأيتكِ .”

“نعم ، لدىّ إمتحان قبول في الأكاديمية قريباً .”

“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”

“هاه ؟”

“لا تكوني قاسية . لقد فكرت كثيراً فيما فعلت و وبخني والدي كثيراً .”

“إنه موهوب ، لكنه أحمق . حتى أنه مريب في بعض الأحيان لأنه يترك مكانه فجأة .”

ذهبت فلور لشراء كتاب .

تنهدت و أدرت رأسي .

لا أعرف ما إن كان يجب علىّ التعامل معه .

“لقد أرسلت لكِ رسالة منفصلة ، ألم تريها ؟”

أخذت نفساً عميقاً وفتحت فمي و هما على وشكِ الإندفاع .

“ليس الأمر وكأننا نتبادل الرسائل .”

تنهدت فلور بإرتياح على الرد الفوري .

كنت على وشكِ الذهاب للرف التالي لكنه منعني بيده .

“ليش عليكما القتال ، يُمكنكما التناوب على مرافقتي .”

“ماذا ؟”

هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .

“اعتذر بصدق و أريد أن نكون أصدقاء .”

بدت الكلمات التي خرجت من نارس ساخرة .

اقترب مني آدم بخطوة و لقد كان على محياه ابتسامة مخادعة لا تناسب عمره .

“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”

ياله من غبي .

“لكن !”

لقد تعرض للإذلال و مازال يريد أن نكون أصدقاء ؟

“لا أستطيع النوم .”

ما لم يكن معجباً بي ، و إن كان معجباً بي فلن يكون هذا منطقياً .

بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .

و أضاف على عجل عندما لم تكن عيناي طبيعية .

كانت الطريقة التي تشعر بها بالإشمئزاز منه مضحكة للغاية ، سالتني فلور بحذر .

“لم أرَ إمرأة تعاملني هكذا من قبل ! أنتِ جذابة !”

“ماذا ؟”

يتبع …

أومأت فلور برأسها كما لو أنها قد فهمت كلماتي .

سرعان ما وصلنا إلى المكتبة و بعد توجيهات المالك ، بدأنا في تصفح الكتب الموصى بها لامتحان القبول .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط