نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 79

“كم من الوقت لتبدأ الجنازة ؟”

حتى أنها قد غيرت إسمها لذا اعتقدت أنها شخص آخر و كادت تفقدها .

“حوالي الساعة .”

“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في الكثير من الأحيان لذا دعينا نتعرف على بعضنا البعض مرة أخرى ، أرجوكِ إعتني بي .”

“إذاً ، دعونا نتمشى .”

يبدوا أنه أخطأ في اعتبارها شخصاً قد ضل الطريق إلى المعبد . ولقد مات يبتسم بشكل ودود .

استدارت آستر المنزعجة نحو الحديقة بدلاً من الذهاب بشكل مباشر إلى المعبد حيث ستقام الجنازة .

“هنا .”

كان منظر المعبد لايزال جميلاً .

جلست راڤيان و كبار الكهنة بجوار النعش .

تباطأت آستر ، التي كانت تنظر حولها ببرود وتفكر فيما سيحدث إن أصبح هذا المكان خراباً .

كانت آستر مضطربة لأنها لم تستطع الإجابة ، في ذلك الوقت تحدث أحد النبلاء مع دي هين .

كان وجه الكاهن الذي يسير في الجانب الآخر مألوفاً . كان الكاهن الذي رأته حين غادرت من المعبد .

“لطالما كانت القديسة شخصاً لطيفاً و دافئاً . كانت أكثر شخص أُعجبت به ، وكانت الشخص الذي أردت أن أكون مثله .”

كان هناك طريق واحد فقط ، لذا لم يكن أمامهما خيار سوى اللقاء . كان الكاهن ينظر إلى آستر من بعيد .

“حسناً ، على أى حال لقد نجح الأمر حقاً . إنها فرصة لن تحصلي عليها أبداً مرة أخرى ، أيتها اليتيمة .”

‘هل يتذكرني ؟’

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية راڤيان منه وبينما كانت تنظر حولها أمسكت بمعصم آستر يد من خلف العمود .

بينما كان قلبها ينبض ، جاء الكاهن أمامها بشكل مباشر .

“أعلم أنه لم تكن لديكِ ذكريات جيدة في المعبد ، صحيح؟”

“هل أنتِ زائرة ؟ هل تبحثين عن المعبد؟”

“هل أنتِ بخير ؟”

يبدوا أنه أخطأ في اعتبارها شخصاً قد ضل الطريق إلى المعبد . ولقد مات يبتسم بشكل ودود .

حتى عندما كانت تتحدث اتبعت عيون آستر راڤيان بدون إدراك . عند رؤية هذا ، سأل دي هين .

آستر التي كانت مرحشة كات لديها تعبير لم تظهره من قبل ، ضحكت على هذا المشهد الغير مألوف .

“حسناً ، على أى حال لقد نجح الأمر حقاً . إنها فرصة لن تحصلي عليها أبداً مرة أخرى ، أيتها اليتيمة .”

“لا ، كنت في طريقي إلى الحديقة .”

أومأت آستر للحظة ثم نهضت و ذهبت إلى المكان الذي اختفت فيه راڤيان .

“أوه ، هكذا إذاً . خذي قسطاً من الراحة و إذهبي .”

حدقت آستر بهدوء إلى لحظة إختفاءها في المعبد و أمسكت بحافة الرداء .

الطريقة التي تم طردها بها لا تزال حية في رأسها ، لكنها شعرت بالصدمة من كونه كان شخصاً ودوداً .

كان نصفهم حاولو بطريقة ما ربط صِلاتهم بالمعبد .

عندما حدقت آستر في ظهر الكاهن إبتسم ڤيكتور و سأل .

“عندما أتيتِ للمنزل للمرة الأولى ، كنتِ تكرهين الأيام الممطرة . أنا أتذكر الإسم الذي قلتيه في ذلك الوقت .”

“هل تعرفينه ؟”

“لطالما كانت القديسة شخصاً لطيفاً و دافئاً . كانت أكثر شخص أُعجبت به ، وكانت الشخص الذي أردت أن أكون مثله .”

“….لا أعرفه .”

كان منظر المعبد لايزال جميلاً .

كان صوت آستر بارداً .

“نعم ، لنفعل .”

بعد إلقاء نظرة حول الحديقة ، هدأت و توجهت إلى المعبد لحضور الجنازة .

حدقت آستر بهدوء إلى لحظة إختفاءها في المعبد و أمسكت بحافة الرداء .

توقفت آستر التي كانت تمشي بسرعة لأن لديها وقت أقل مما كانت تعتقد ، بينما كانت تتجول في الردهة .

أومأ دي هين برأسه قائلاً أنه يفهم .

‘راڤيان .’

ثم نظرت إلى الأشخاص اللذين حضرو الجنازة بفخر ، بطريقة منمقة للغاية .

كانت راڤيان واقفة أمام عينيهما مع كبار الكهنة .

“أوه ، هكذا إذاً . خذي قسطاً من الراحة و إذهبي .”

راڤيان التي استدارت ،وجدت آستر أيضاً و اقتربت منها بعيون مندهشة .

لم تكن تعرف ماذا تفعل لأنها كانت تتحدث معها من حين لآخر .

لقد اعتقدت أنهما قد يلتقيان و قد فعلا حقاً ، لذا كان ذهنها مشوشاً .

أومأت آستر و ابتسمت بشكل مشرق على الرغم من أنها كانت في المعبد . إلا أنها تمكنت من الإبتسام بشكل صحيح لأنها كانت بجوار دي هين .

“أنتِ …. داينا ، صحيح ؟”

ثم نظرت إلى الأشخاص اللذين حضرو الجنازة بفخر ، بطريقة منمقة للغاية .

تعرفت راڤيان على الفور على آستر التي لم يتعرف عليها الكاهن من قبل .

أومأت آستر للحظة ثم نهضت و ذهبت إلى المكان الذي اختفت فيه راڤيان .

تذكرت إسمها و كانت سعيدة جداً أنها التقت بصديقة قد فقدتها .

تعرفت راڤيان على آستر في لحظة و هو الشيء الذي لم يلاحظه الكاهن ،ولم تتفاجئ من التغيرات التي حدثت لها .

آستر ، التي لم تكن تعرف أنها سوف تتظاهر بمعرفتها أولاً ، شعرت بالحرج لكنها انحنت بدون إظهار الأمر .

“أعلم أنه لم تكن لديكِ ذكريات جيدة في المعبد ، صحيح؟”

“لقد مرت فترة ، آنسة راڤيان .”

“لا تقلق .تفضل .”

“نعم . لقد مرّ أكثر من عام عندما رأيتكِ تغادرين المعبد ؟ من الجيد أن أراكِ مرة أخرى .”

جلست راڤيان و كبار الكهنة بجوار النعش .

“أنا أيضاً .”

يبدوا أنه أخطأ في اعتبارها شخصاً قد ضل الطريق إلى المعبد . ولقد مات يبتسم بشكل ودود .

قد لا تكون هذه هي الحقيقة ، لكن ما الغرض من الترحيب بها بينما تتظاهر أنها تعرفها ؟ ضاقت عيون آستر .

“…………”

“هل أنتِ هنا لحضور الجنازة ؟ بما أن المراسم سوف تبدأ قريباً فلا يُمكننا إجراء محادثة الآن . هل ترغبين الإلتقاء بشكل منفصل لاحقاً ؟”

ومع ذلك ، فإن حقيقة أنها كانت يتيمة لا تختفي ، ولكن حتى لو كانت راڤيان مشغولة لم تستطع تجاهل آستر التي أصبحت إبنة الدوق الأكبر .

سألتها راڤيان بإبتسامة على وجهها التي خدعت آستر في الماضي .

“أعني ، لا يُمكنني أن أسأل بشكل صحيح لأن هناك الكثير من العيون . ماذا حدث ، داينا ؟ لا تعرفين ما مدى دهشتي عندما سمعت أنه تم تبنيكِ .”

ووافقت آستر عن طيب خاطر لمعرفة السبب .

في منتصف الجنازة ، وقفت راڤيان على المنصة . كان من المقرر أن تقوم بقراءة تحية للقديسة.

“نعم ، لنفعل .”

“إذاً أراكِ لاحقاً .”

أومأ دي هين برأسه قائلاً أنه يفهم .

بعد الإنتهاء من المحادثة الودية للغاية ركضت راڤيان إلى الكهنة اللذين كانوا بنتظرونها .

“لقد كنت محظوظة فقط . لابدَ أنني لفتت إنتباه الدوق الأكبر .”

حدقت آستر بهدوء إلى لحظة إختفاءها في المعبد و أمسكت بحافة الرداء .

كان نصفهم حاولو بطريقة ما ربط صِلاتهم بالمعبد .

‘إنها تعلم أن الدوق الأكبر تبناني .’

لم تكن تعرف ماذا تفعل لأنها كانت تتحدث معها من حين لآخر .

تعرفت راڤيان على آستر في لحظة و هو الشيء الذي لم يلاحظه الكاهن ،ولم تتفاجئ من التغيرات التي حدثت لها .

توقفت آستر التي كانت تمشي بسرعة لأن لديها وقت أقل مما كانت تعتقد ، بينما كانت تتجول في الردهة .

كان الأمر مؤكداً حتى عندما فكرت في مدى الطبيعية التي أتت بها وهي تتظاهر بأنهما مقربتين .

كما اعتقدت آستر ، لقد كانت راڤيان تعرف كل شيء بالفعل .

تساءلت كيف ستتصرف راڤيان إن اكتشفت أنها متبناة ، لكن كان الأمر نفسه .

كان هناك طريق واحد فقط ، لذا لم يكن أمامهما خيار سوى اللقاء . كان الكاهن ينظر إلى آستر من بعيد .

ليس لديها أى خطة لفعل أى شيء في الوقت الحالي ، لذا لن تكون فكرة سيئة أن تراقبها .

تباطأت آستر ، التي كانت تنظر حولها ببرود وتفكر فيما سيحدث إن أصبح هذا المكان خراباً .

“ڤيكتور ، سأدخل الآن .”

كان يرغب في التحدث مع آستر أكثر لكن بدى أن الأمر لن يكون مناسباً لأن هناكَ الكثير من العيون .

“هل أنتِ بخير ؟”

‘راڤيان .’

“نعم ، بالتأكيد .”

عندما تركت وحدها ، نظرت حولها و رأت الكثير من الأشخاص داخل المعبد بحيث لا يوجد مكان فارغ .

ابتسمت بشجاعة لڤيكتور الذي كان عليه الإنتظار في الخارج ثم أظهرت بطاقة هويتها للكاهن .

كان صوتاً مثيراً للشفقة ممزوجاً بالبكاء .

بنبرة مهذبة للغاية أظهر لآستر مكان جلوسها .

أُعطيت لهم استراحة لمدة ثلاثين دقيقة . عندما بدأت البيئة المحيطة تصبح صاخبة واجه دي هين آستر .

“بمجرد دخولكِ ، إستديري يساراً و إذهبي مباشرة إلى الداخل . صاحب الجلالة الدوق الأكبر في إنتظاركِ .”

لم تكن نبرة صوت آستر لطيفة كما كانت من قبل ، لذلك كانت راڤيان في حيرة من أمرها قليلاً . ومع ذلك ، لم تفقد الإبتسامة و تصرفت بهدوء.

لقد كان المعبد لا يسمح مطلقاً بدخول المرشحين من الأيتام ، لكن كان من السهل جداً على إبنة الدوق الأكبر الدخول .

لم تكن نبرة صوت آستر لطيفة كما كانت من قبل ، لذلك كانت راڤيان في حيرة من أمرها قليلاً . ومع ذلك ، لم تفقد الإبتسامة و تصرفت بهدوء.

***

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية راڤيان منه وبينما كانت تنظر حولها أمسكت بمعصم آستر يد من خلف العمود .

ف

شعر دي هين الذي كان جالساً بغرابة في عيون آستر .

ي هذه اللحظة .

أومأت آستر و ابتسمت بشكل مشرق على الرغم من أنها كانت في المعبد . إلا أنها تمكنت من الإبتسام بشكل صحيح لأنها كانت بجوار دي هين .

وضعت راڤيان التي دخلت إلى المعبد أولاً تعبيراً كئيباً لتظهره للناس .

“حوالي الساعة .”

ولكن في أعماق قلبها كانت تفكر في آستر التي قابلتها للتو و ليس القديسة سيسبيا .

“آستر .”

لو لم تقم بالتحقق مسبقاً لما عرفت ، كيف تغيرت هكذا ؟ لقد كانت شخصاً مختلفاً تماماً .

‘ماذا هناك ؟ لقد سمعت أن الطفلة التي تقرأ هي إبنة الدوق براونز …’

لقد كان فرقاً بين السماء و الأرض عندما كانت نحيفة و مظهرها قبيح .

ي هذه اللحظة .

حتى جوها قد تغير و قد بدت أنها فتاة نبيلة تماماً .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد إلقاء نظرة حول الحديقة ، هدأت و توجهت إلى المعبد لحضور الجنازة .

ومع ذلك ، فإن حقيقة أنها كانت يتيمة لا تختفي ، ولكن حتى لو كانت راڤيان مشغولة لم تستطع تجاهل آستر التي أصبحت إبنة الدوق الأكبر .

كان يرغب في التحدث مع آستر أكثر لكن بدى أن الأمر لن يكون مناسباً لأن هناكَ الكثير من العيون .

‘إذا كانت أفضل قليلاً فمن الواضح أنني سأموت ، هاه .’

كما اعتقدت آستر ، لقد كانت راڤيان تعرف كل شيء بالفعل .

لم تكن تعرف ماذا تفعل لأنها كانت تتحدث معها من حين لآخر .

آستر التي كانت مرحشة كات لديها تعبير لم تظهره من قبل ، ضحكت على هذا المشهد الغير مألوف .

لقد اعتقدت أنها إن تظاهرت بالإعتناء بها ، فسيكون لديها نية طيبة مثل ذلك الوقت .

لقد كان فرقاً بين السماء و الأرض عندما كانت نحيفة و مظهرها قبيح .

‘لا أصدق أنها إبنة الدوق الأكبر ، إنها سهلة الٱستخدام.’

“أنتِ …. داينا ، صحيح ؟”

ضحكت بشكل عفوي .

كان وجه الكاهن الذي يسير في الجانب الآخر مألوفاً . كان الكاهن الذي رأته حين غادرت من المعبد .

كم كان الأمر رائعاً عندما عرفت أنها أصبحت إبنة الدوق الأكبر .

كان هناك طريق واحد فقط ، لذا لم يكن أمامهما خيار سوى اللقاء . كان الكاهن ينظر إلى آستر من بعيد .

حتى أنها قد غيرت إسمها لذا اعتقدت أنها شخص آخر و كادت تفقدها .

تعرفت راڤيان على الفور على آستر التي لم يتعرف عليها الكاهن من قبل .

مازالت تتسائل فيما كان يفكر فيه بحق الجحيم في تبني طفلة كهذه ، لكن من ناحية أخرى ، كان أمراً جيداً .

“نعم ، آستر . قولي شيئاً .”

مازالت ترغب في مقابلتها مرة أخرى ، لكنها كانت تعتقد أن الأمور تسير على ما يرام عندما أتت للمعبد وحدها .

تتظاهر أنها طيبة لكن مشاعر عدم الإحترام وصلت إلى آستر .

جلست راڤيان و كبار الكهنة بجوار النعش .

كان نصفهم حاولو بطريقة ما ربط صِلاتهم بالمعبد .

ثم نظرت إلى الأشخاص اللذين حضرو الجنازة بفخر ، بطريقة منمقة للغاية .

يبدوا أنه أخطأ في اعتبارها شخصاً قد ضل الطريق إلى المعبد . ولقد مات يبتسم بشكل ودود .

***

أُعطيت لهم استراحة لمدة ثلاثين دقيقة . عندما بدأت البيئة المحيطة تصبح صاخبة واجه دي هين آستر .

في منتصف الجنازة ، وقفت راڤيان على المنصة . كان من المقرر أن تقوم بقراءة تحية للقديسة.

“هل أنتِ بخير ؟”

“لطالما كانت القديسة شخصاً لطيفاً و دافئاً . كانت أكثر شخص أُعجبت به ، وكانت الشخص الذي أردت أن أكون مثله .”

“لا ، كنت في طريقي إلى الحديقة .”

كان صوتاً مثيراً للشفقة ممزوجاً بالبكاء .

“حسناً ، بدأت المراسم على الفور لذا لم أستطع السؤال ، هل حدثَ شيء أثناء مجيئكِ ؟”

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عن راڤيان التي كانت تتحدث ، و اجتاحتها الكثير من المشاعر .

“بمجرد دخولكِ ، إستديري يساراً و إذهبي مباشرة إلى الداخل . صاحب الجلالة الدوق الأكبر في إنتظاركِ .”

شعر دي هين الذي كان جالساً بغرابة في عيون آستر .

“هل تعرفينه ؟”

‘ماذا هناك ؟ لقد سمعت أن الطفلة التي تقرأ هي إبنة الدوق براونز …’

كان صوت آستر بارداً .

دي هين الذي كان يشعر بعدم الإرتياح تذكر الإسم الذي سمعه من آستر في اليوم المُمطر .

كانت راڤيان واقفة أمام عينيهما مع كبار الكهنة .

‘هل إسم راڤيان يُشير حقاً إلى إبنة الدوق براونز ؟’

تعرفت راڤيان على الفور على آستر التي لم يتعرف عليها الكاهن من قبل .

إفترض دي هين أن لها علاقة بها و قرر سؤال آستر لاحقاً .

كانت راڤيان واقفة أمام عينيهما مع كبار الكهنة .

بعد ذلك .

دي هين الذي كان يشعر بعدم الإرتياح تذكر الإسم الذي سمعه من آستر في اليوم المُمطر .

أُعطيت لهم استراحة لمدة ثلاثين دقيقة . عندما بدأت البيئة المحيطة تصبح صاخبة واجه دي هين آستر .

تذكرت إسمها و كانت سعيدة جداً أنها التقت بصديقة قد فقدتها .

“حسناً ، بدأت المراسم على الفور لذا لم أستطع السؤال ، هل حدثَ شيء أثناء مجيئكِ ؟”

“أوه ، هكذا إذاً . خذي قسطاً من الراحة و إذهبي .”

“حسناً ، لقد أتيت بشكل مريح .”

‘ماذا هناك ؟ لقد سمعت أن الطفلة التي تقرأ هي إبنة الدوق براونز …’

أومأت آستر و ابتسمت بشكل مشرق على الرغم من أنها كانت في المعبد . إلا أنها تمكنت من الإبتسام بشكل صحيح لأنها كانت بجوار دي هين .

ف

“لقد أعطيتكِ الإذن لأنكِ أردتِ المجيء ، لكنني لم أرغب في ذلك حقاً . هذا يذكرني بالوقت الذي قابلتكِ فيه في المعبد .”

“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في الكثير من الأحيان لذا دعينا نتعرف على بعضنا البعض مرة أخرى ، أرجوكِ إعتني بي .”

عيون دي هين كانت هادئة و خافتة .

الطريقة التي تم طردها بها لا تزال حية في رأسها ، لكنها شعرت بالصدمة من كونه كان شخصاً ودوداً .

“أعلم أنه لم تكن لديكِ ذكريات جيدة في المعبد ، صحيح؟”

استدارت آستر المنزعجة نحو الحديقة بدلاً من الذهاب بشكل مباشر إلى المعبد حيث ستقام الجنازة .

“لدىّ علاقة مع القديسة بسبب زيارتي الأخيرة للمعبد . و أردت رؤيتك في الطريق .”

ولكن في أعماق قلبها كانت تفكر في آستر التي قابلتها للتو و ليس القديسة سيسبيا .

أومأ دي هين برأسه قائلاً أنه يفهم .

“أنا أيضاً .”

حتى عندما كانت تتحدث اتبعت عيون آستر راڤيان بدون إدراك . عند رؤية هذا ، سأل دي هين .

ليس لديها أى خطة لفعل أى شيء في الوقت الحالي ، لذا لن تكون فكرة سيئة أن تراقبها .

“عندما أتيتِ للمنزل للمرة الأولى ، كنتِ تكرهين الأيام الممطرة . أنا أتذكر الإسم الذي قلتيه في ذلك الوقت .”

“لا ، كنت في طريقي إلى الحديقة .”

جفلت آستر و نظرت إلى دي هين ، كانت عيناه جادة للغاية .

“حسناً ، لقد أتيت بشكل مريح .”

“هل هذه هي الطفلة ؟ إبنة الدوق برانز ؟”

في منتصف الجنازة ، وقفت راڤيان على المنصة . كان من المقرر أن تقوم بقراءة تحية للقديسة.

“…………”

كان صوت آستر بارداً .

كانت آستر مضطربة لأنها لم تستطع الإجابة ، في ذلك الوقت تحدث أحد النبلاء مع دي هين .

تساءلت كيف ستتصرف راڤيان إن اكتشفت أنها متبناة ، لكن كان الأمر نفسه .

“أيها الدوق ، هل لديكَ لحظة ؟ لقد اجتمعنا جميعاً هناك و نريد التحدث .”

يتبع …

“الآن ؟ فهمت .”

شعر دي هين الذي كان جالساً بغرابة في عيون آستر .

كان يرغب في التحدث مع آستر أكثر لكن بدى أن الأمر لن يكون مناسباً لأن هناكَ الكثير من العيون .

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عن راڤيان التي كانت تتحدث ، و اجتاحتها الكثير من المشاعر .

نظراً لأنه كان حدثاً رسمياً ، كان لدى دي هين عملاً يجب عليه القيام به ، لذا قال وهو يربت على شعر آستر تاركاً وراءه مشاعر الندم .

آستر التي كانت مرحشة كات لديها تعبير لم تظهره من قبل ، ضحكت على هذا المشهد الغير مألوف .

“دعينا ننهي الحديث عندما نعود للمنزل . أحتاج للذهاب لبعض الوقت ، هل لا بأس بترككِ بمفردك ؟”

عندما حدقت آستر في ظهر الكاهن إبتسم ڤيكتور و سأل .

“لا تقلق .تفضل .”

أومأ دي هين برأسه قائلاً أنه يفهم .

اعتقدت آستر أنها محظوظة وتركت دي هين يذهب .

“أعني ، لا يُمكنني أن أسأل بشكل صحيح لأن هناك الكثير من العيون . ماذا حدث ، داينا ؟ لا تعرفين ما مدى دهشتي عندما سمعت أنه تم تبنيكِ .”

عندما تركت وحدها ، نظرت حولها و رأت الكثير من الأشخاص داخل المعبد بحيث لا يوجد مكان فارغ .

“لقد مرت فترة ، آنسة راڤيان .”

كان نصفهم حاولو بطريقة ما ربط صِلاتهم بالمعبد .

كان هناك طريق واحد فقط ، لذا لم يكن أمامهما خيار سوى اللقاء . كان الكاهن ينظر إلى آستر من بعيد .

بدو مثيرين للشفقة ، ثم التقت عيونها براڤيان .

“لقد أعطيتكِ الإذن لأنكِ أردتِ المجيء ، لكنني لم أرغب في ذلك حقاً . هذا يذكرني بالوقت الذي قابلتكِ فيه في المعبد .”

أشارت لها راڤيان كما لو أنها تريد منها الخروج .

ي هذه اللحظة .

‘هل فعلت هذا ؟’

آستر التي كانت مرحشة كات لديها تعبير لم تظهره من قبل ، ضحكت على هذا المشهد الغير مألوف .

أومأت آستر للحظة ثم نهضت و ذهبت إلى المكان الذي اختفت فيه راڤيان .

“….لا أعرفه .”

لم تكن تعرف أن هناك باباً يؤدي إلى الحديقة ، عندما خرجت رأت مساحة واسعة .

تتظاهر أنها طيبة لكن مشاعر عدم الإحترام وصلت إلى آستر .

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية راڤيان منه وبينما كانت تنظر حولها أمسكت بمعصم آستر يد من خلف العمود .

دي هين الذي كان يشعر بعدم الإرتياح تذكر الإسم الذي سمعه من آستر في اليوم المُمطر .

“هنا .”

لقد كان المعبد لا يسمح مطلقاً بدخول المرشحين من الأيتام ، لكن كان من السهل جداً على إبنة الدوق الأكبر الدخول .

نظرت راڤيان لآستر بعيون أرنب و ابتسمت .

نظرت راڤيان لآستر بعيون أرنب و ابتسمت .

“أعني ، لا يُمكنني أن أسأل بشكل صحيح لأن هناك الكثير من العيون . ماذا حدث ، داينا ؟ لا تعرفين ما مدى دهشتي عندما سمعت أنه تم تبنيكِ .”

جلست راڤيان و كبار الكهنة بجوار النعش .

كما اعتقدت آستر ، لقد كانت راڤيان تعرف كل شيء بالفعل .

***

“أوه ، أنظري إلى عقلي . لم تعودي داينا ، سمعت أن إسمكِ قد تغير …..”

“أنتِ …. داينا ، صحيح ؟”

“آستر .”

بدو مثيرين للشفقة ، ثم التقت عيونها براڤيان .

“نعم ، آستر . قولي شيئاً .”

كان صوتاً مثيراً للشفقة ممزوجاً بالبكاء .

“لقد كنت محظوظة فقط . لابدَ أنني لفتت إنتباه الدوق الأكبر .”

مازالت تتسائل فيما كان يفكر فيه بحق الجحيم في تبني طفلة كهذه ، لكن من ناحية أخرى ، كان أمراً جيداً .

لم تكن نبرة صوت آستر لطيفة كما كانت من قبل ، لذلك كانت راڤيان في حيرة من أمرها قليلاً . ومع ذلك ، لم تفقد الإبتسامة و تصرفت بهدوء.

كان هناك طريق واحد فقط ، لذا لم يكن أمامهما خيار سوى اللقاء . كان الكاهن ينظر إلى آستر من بعيد .

“حسناً ، على أى حال لقد نجح الأمر حقاً . إنها فرصة لن تحصلي عليها أبداً مرة أخرى ، أيتها اليتيمة .”

“آستر .”

تتظاهر أنها طيبة لكن مشاعر عدم الإحترام وصلت إلى آستر .

بدو مثيرين للشفقة ، ثم التقت عيونها براڤيان .

“أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض في الكثير من الأحيان لذا دعينا نتعرف على بعضنا البعض مرة أخرى ، أرجوكِ إعتني بي .”

‘هل إسم راڤيان يُشير حقاً إلى إبنة الدوق براونز ؟’

ابتسمت راڤيان على نطاق واسع و مدت يدها إلى آستر .

لقد اعتقدت أنها إن تظاهرت بالإعتناء بها ، فسيكون لديها نية طيبة مثل ذلك الوقت .

يتبع …

قد لا تكون هذه هي الحقيقة ، لكن ما الغرض من الترحيب بها بينما تتظاهر أنها تعرفها ؟ ضاقت عيون آستر .

“أنا أيضاً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط