خطة الدوق ( 4 )
خطة الدوق ( 4 )
“سيكون على ما يرام ، صاحب السعادة. بعد كل شيء ، أولويتنا هي إصلاح الأضرار التي لحقت ببلدنا. سيكون الأمر أكثر من اللازم بالنسبة لنا إذا حاولنا أخذ قطعة من مملكة سترابوس.”
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الأمر بسيطًا حقًا. كان ميلتون يفكر في أنه يجب أن يعد شيئًا له لمقابلة أولئك الذين استثمروا مؤخرًا في مينائه.
بمجرد انتهاء المؤتمر الثلاثي ، التقى فوهرر بهاستين بشكل خاص بشخص ما.
“لقد فعلت ما قلته ، ولكن … هل من المقبول فعل ذلك على هذا النحو؟”
كان أمام فوهرر بهاستين شابًا في منتصف العشرينيات من عمره بدا ضعيفًا ، لكن حدة عينيه أدت إلى تأخر صورته الضعيفة. مخبأً طبيعته الشريرة ، ركع الشاب بأدب أمام فوهرر بهاستين.
بدءًا من إقناع فوهرر بهاستين ، كان كل شيء حتى الآن من أفكار هذا الشاب.
“سيكون على ما يرام ، صاحب السعادة. بعد كل شيء ، أولويتنا هي إصلاح الأضرار التي لحقت ببلدنا. سيكون الأمر أكثر من اللازم بالنسبة لنا إذا حاولنا أخذ قطعة من مملكة سترابوس.”
ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة جيدة لرفضهم ، لذلك كان ميلتون يؤجل لقائهم. واستجابة لذلك ، كان الشيوخ يدفعون بقوة بشكل متزايد حتى بدأ ميلتون في تجنبهم تمامًا.
حاليًا ، لم يعرف الكثير من الناس اسمه.
“هذا صحيح … ولكن يا للأسف. لا يمكنني حتى أن أتذوق قبل التخلي عن كل شيء “.
لكن المشكلة كانت أن ميلتون كان لديه ذكريات عن حياته الماضية. قبل إيقاظ ذكريات الحياة السابقة ، لم يكن لدى ميلتون أي مشكلة مع زواج مرتب ، لكن التفكير فيه أصبح مثيرًا للاشمئزاز الآن. كان مترددًا جدًا في الزواج من امرأة لم يلتق بها شخصيًا.
قوة الجيش – 35 فرسان ، 110 تحت التدريب ، سلاح الفرسان 800 ، المشاة 4,000 ، الرماة 1,000
في حين أن فوهرر بهاستين قد قال إنه لا يشعر بأي ندم للآخرين ، بصدق ، كان يأسف لأنه اضطر إلى منح مملكة سترابوس. تحدث الشاب إلى بهاستين المؤسف.
“مملكة سترابوس لا يمكن أن تنهار الآن يا سيدي.”
في العاصمة ، كان هناك العديد من الولائم والتجمعات للجنس الآخر للقاء بعضهم البعض. بفضل هذا ، كانت الرومانسية شائعة جدًا بين نبلاء العاصمة. كانت الخيانة الزوجية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة. كانت النقطة الأساسية أن هناك الكثير من الفرص للقاء.
“هاه؟ حقا؟ على الرغم من أن قوات الحلفاء للجمهوريات انتصرت بأغلبية ساحقة في الحرب الحالية؟ ”
‘كيف لم أكن لأفكر في مثل هذه الفكرة الواضحة؟’
عاد ميلتون ، الذي أصبح كونتًا في العاصمة ، إلى مقاطعته ونفذ قراراته ببطء. بالبداية ، فعل ما أراده ماكس وزاد من البيروقراطية الإدارية. من خلال القيام بذلك ، تحسنت قدرة ماكس على التعامل مع الشؤون الداخلية وبدأ في إكمال المهام التي لم يكن قادراً على القيام بها من قبل بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. وإلى ماكس الفعال ، شارك ميلتون خططه في رأسه وبدأ في تنفيذها خطوة بخطوة.
“مملكة سترابوس ليست دولة ستنهار لمجرد أنهم خسروا معركة واحدة ، سيدي. ناهيك عن أن الدول الأخرى سترسل دعمًا قريبًا “.
“سيدي هل أنت هناك؟”
لكن المشكلة كانت أن ميلتون كان لديه ذكريات عن حياته الماضية. قبل إيقاظ ذكريات الحياة السابقة ، لم يكن لدى ميلتون أي مشكلة مع زواج مرتب ، لكن التفكير فيه أصبح مثيرًا للاشمئزاز الآن. كان مترددًا جدًا في الزواج من امرأة لم يلتق بها شخصيًا.
“هذا صحيح. ما قلته له معنى “.
كان لمقاطعة فورست موقع لا يمكن العثور عليه في أي منطقة أخرى ، مثل منصب الشيخ.
“نعم ، ولهذا السبب حان الوقت الآن للتراجع. قبل محاولة إخضاع المملكة ، نحتاج أولاً إلى توحيد الجمهوريات ، سيدي “.
‘هذا العالم ليس لديه حتى وسائل التواصل الاجتماعي. لماذا تقوم بالتسويق بالصور؟ هل هي غريزة المرأة؟’
وهكذا ، قرر ميلتون إنشاء حدث اجتماعي خاص به.
“ثم ، إذا كنت متأكدًا ، سنفعل كما تقول.”
بدا أن فوهرر بهاستين يثق كثيرًا بالشاب الذي أمامه. هذا لأن بهاستن كان يعرف كم كان رائعًا. بعد كل شيء ، جاءت الإستراتيجية التي حولت أزمة جمهورية هيلدس إلى فرصة منه. اعتقد الاثنان الآخران أن الإستراتيجية كانت تحفة لرئيس أركان جمهورية هيلدس الذي وضع إستراتيجيات لليالي لا تعد ولا تحصى ، لكن الحقيقة كانت ، لم تكن كذلك.
أراد جميع اللوردات ، من المنطقة الجنوبية إلى اللوردات في القمة ، الاستثمار في تطوير مقاطعة فورست. قرر ميلتون قبول استثماراتهم ، ليس من أجل المناجم ، ولكن لتطوير الموانئ. بالنسبة للوردات الذين أرادوا الاستثمار والاستفادة من المناجم ، كان ميلتون الذي أراد استخدام الاستثمارات لتطوير الميناء غير متوقع للغاية. رفض نصف المستثمرين عرض ميلتون ، لكن النصف الآخر وافق بعد دراسة متأنية. بعد كل شيء ، كان لإقليم فورست القوة العسكرية لحماية الأراضي التي تم توسيعها بشكل متكرر وكان من المتوقع أن يكون المنجم مربحًا من الناحية المالية. عرف الأشخاص الذين لديهم وعي كاف أن إقليم فورست كان أكثر المناطق الواعدة في المنطقة الجنوبية. أولئك الذين أدركوا أنه لن يضر الاستثمار في منطقة فورست نفسها ، ناهيك عن إمكانية النجاح في تطوير الميناء ، استثمروا بجرأة. سمحت هذه الاستثمارات لميلتون بالبدء في تطوير الميناء بسلاسة. بمجرد تطوير الميناء ومنح المستثمرين الحق في استخدامه ، ستحدث التجارة بشكل طبيعي.
في المستقبل ، سيكون هناك القليل ممن لا يعرفون اسمه في القارة.
“من الألف إلى الياء ، جاءت جميع الخطط من رأس هذا الصديق.”
“هاه؟ حقا؟ على الرغم من أن قوات الحلفاء للجمهوريات انتصرت بأغلبية ساحقة في الحرب الحالية؟ ”
بدءًا من إقناع فوهرر بهاستين ، كان كل شيء حتى الآن من أفكار هذا الشاب.
“نعم ، ولهذا السبب حان الوقت الآن للتراجع. قبل محاولة إخضاع المملكة ، نحتاج أولاً إلى توحيد الجمهوريات ، سيدي “.
“أنا أثق بك تمامًا ، سيجفريد. سأقدم لك اسمي ، لذا دعك من فقدان قدراتك “.
ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة جيدة لرفضهم ، لذلك كان ميلتون يؤجل لقائهم. واستجابة لذلك ، كان الشيوخ يدفعون بقوة بشكل متزايد حتى بدأ ميلتون في تجنبهم تمامًا.
يفرك ميلتون معابده وتذمر.
كان اسمه سيجفريد وكان السكرتير التنفيذي مباشرة تحت الفوهرر.
حاليًا ، لم يعرف الكثير من الناس اسمه.
تمتم ميلتون وهو ينظر إلى الصور لكنه هز رأسه بعد ذلك.
في الآونة الأخيرة ، كان لدى ميلتون مشكلة مزعجة للغاية.
ومع ذلك…
“شكرا لك صاحب السعادة.”
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الأمر بسيطًا حقًا. كان ميلتون يفكر في أنه يجب أن يعد شيئًا له لمقابلة أولئك الذين استثمروا مؤخرًا في مينائه.
‘هل يجب أن أختار واحدة فقط من هؤلاء؟’
في المستقبل ، سيكون هناك القليل ممن لا يعرفون اسمه في القارة.
***
الأموال – 56,054 ذهب
إذا كانت هناك أماكن تغيرت بشكل كبير ، فستكون هناك أيضًا أماكن قد تغيرت قليلاً.
“أنا مسرور”.
‘إذا لم تكن هناك مأدبة ، فلماذا لا أتوقف؟’
عاد ميلتون ، الذي أصبح كونتًا في العاصمة ، إلى مقاطعته ونفذ قراراته ببطء. بالبداية ، فعل ما أراده ماكس وزاد من البيروقراطية الإدارية. من خلال القيام بذلك ، تحسنت قدرة ماكس على التعامل مع الشؤون الداخلية وبدأ في إكمال المهام التي لم يكن قادراً على القيام بها من قبل بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. وإلى ماكس الفعال ، شارك ميلتون خططه في رأسه وبدأ في تنفيذها خطوة بخطوة.
أولاً ، بدأ ميلتون في تطوير المنجم بتوظيف عامل منجم ماهر ليجد له وريدًا داخل منجمه. عندما شارك ميلتون في الأصل خطته لتطوير المنجم ، عارضه ماكس والأتباع الآخرون. كان هذا لأنهم اعتقدوا أنها كانت مقامرة. بعد كل شيء ، استغرق البحث عن الوريد الكثير من المال والقوى العاملة وقد وجدت واحدة أو استسلمت. لكن ميلتون كان يعلم أن هناك وريدًا مختبئًا داخل أراضيه ودفع بقوة من أجل تطوير لغم. على عكس مخاوف التابعين ، تم العثور على الوريد بسرعة نسبيًا. على الرغم من أنه كان عرقًا نحاسيًا منخفض القيمة ، إلا أنه كان أفضل من لا شيء. بمجرد انتشار أخبار الوريد النحاسي ، كانت المناطق المحيطة مهتمة على الفور بإقليم فورست. اعتقد جميع أسياد تلك الأراضي نفس الشيء – طالما كان هناك وريد ، كان الأمر نفسه مثل الحصول على أموال مجانية على مدار الخمسين عامًا القادمة. لكن اللوردات لم يكونوا متحمسين للقتال ضد إقليم فورست في أي وقت قريب. كانوا جميعًا خائفين من مواجهة القوة العسكرية لمنطقة فورست التي انتصرت على ثلاث مقاطعات في معركة.
في العاصمة ، كان هناك العديد من الولائم والتجمعات للجنس الآخر للقاء بعضهم البعض. بفضل هذا ، كانت الرومانسية شائعة جدًا بين نبلاء العاصمة. كانت الخيانة الزوجية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة. كانت النقطة الأساسية أن هناك الكثير من الفرص للقاء.
لذلك ، بدلاً من محاولة احتلال إقليم فورست ، كان هناك لوردات يريدون الاستثمار.
أراد جميع اللوردات ، من المنطقة الجنوبية إلى اللوردات في القمة ، الاستثمار في تطوير مقاطعة فورست. قرر ميلتون قبول استثماراتهم ، ليس من أجل المناجم ، ولكن لتطوير الموانئ. بالنسبة للوردات الذين أرادوا الاستثمار والاستفادة من المناجم ، كان ميلتون الذي أراد استخدام الاستثمارات لتطوير الميناء غير متوقع للغاية. رفض نصف المستثمرين عرض ميلتون ، لكن النصف الآخر وافق بعد دراسة متأنية. بعد كل شيء ، كان لإقليم فورست القوة العسكرية لحماية الأراضي التي تم توسيعها بشكل متكرر وكان من المتوقع أن يكون المنجم مربحًا من الناحية المالية. عرف الأشخاص الذين لديهم وعي كاف أن إقليم فورست كان أكثر المناطق الواعدة في المنطقة الجنوبية. أولئك الذين أدركوا أنه لن يضر الاستثمار في منطقة فورست نفسها ، ناهيك عن إمكانية النجاح في تطوير الميناء ، استثمروا بجرأة. سمحت هذه الاستثمارات لميلتون بالبدء في تطوير الميناء بسلاسة. بمجرد تطوير الميناء ومنح المستثمرين الحق في استخدامه ، ستحدث التجارة بشكل طبيعي.
“ألن تهرب يا سيدي؟”
‘هل يجب أن أختار واحدة فقط من هؤلاء؟’
تطوير المنجم وتطوير الميناء. كلاهما سيخلق الكثير من الوظائف. رأى ميلتون أن منطقة فورست لن يكون لديها ما يكفي من القوى البشرية لملء تلك المناصب ، ولذلك طبق سياسة استيعاب المهاجرين المتجولين وأولئك الموجودين في المناطق المحيطة. تم منحهم وظائف في المنجم والميناء بينما أصبح الشباب جنودًا في المقاطعة. نمت منطقة فورست بسرعة يومًا بعد يوم بينما أصبحت أقوى خطوة بخطوة وتطورت كثيرًا حتى أصبح من الصعب تذكر ما كانت عليه في الأصل.
كان مشروع زواج ميلتون فورست.
الإقليم – إقليم فورست.
ولم تكن المشكلة في المظهر فقط. كانت المشكلة الأكبر هي شخصيتهم.
عدد السكان – 89,521 نسمة.
اعتقدت النساء أنه من واجبهن أن يتزوجن بهدوء من الرجل الذي اختاره آباؤهن ، وأن السعادة تكمن في طاعة أزواجهن وحمل أطفالهن وتربيتهم. ولكي يكون هناك مفهوم “المواعدة” في هذا العصر المظلم؟ مستحيل.
لكن من وجهة نظر ميلتون ، ما أرادوه لم يكن شيئًا جيدًا.
الأموال – 56,054 ذهب
“نعم ، ولهذا السبب حان الوقت الآن للتراجع. قبل محاولة إخضاع المملكة ، نحتاج أولاً إلى توحيد الجمهوريات ، سيدي “.
المنتجات الرئيسية – القمح – الشعير – الشوفان – الخشب – الفراء – الصوف – الخيول – الجبن
“مملكة سترابوس ليست دولة ستنهار لمجرد أنهم خسروا معركة واحدة ، سيدي. ناهيك عن أن الدول الأخرى سترسل دعمًا قريبًا “.
التطورات المتاحة – منجم النحاس ( قيد التطوير ) – ميناء ( قيد التطوير )
ولم تكن المشكلة في المظهر فقط. كانت المشكلة الأكبر هي شخصيتهم.
قوة الجيش – 35 فرسان ، 110 تحت التدريب ، سلاح الفرسان 800 ، المشاة 4,000 ، الرماة 1,000
لذلك ، بدلاً من محاولة احتلال إقليم فورست ، كان هناك لوردات يريدون الاستثمار.
بمجرد انتهاء المؤتمر الثلاثي ، التقى فوهرر بهاستين بشكل خاص بشخص ما.
“أنا مسرور”.
فحص ميلتون نافذة الحالة عدة مرات في اليوم وابتسم في كل مرة. كان عدد السكان يقترب من 90.000 وكانت الأموال تزيد عن 56.000 من الذهب. حسنًا ، تم استثمار أكثر من نصف الأموال ، لكن هذا لا بأس به. تمكن أخيرًا من فهم عقلية أصحاب الأعمال في الحياة الماضية – حتى الديون يمكن أن تصبح ثروة. في كلتا الحالتين ، لن يكون من الخطأ القول إنه كان سيد الريف. كانت مشاهدة المنطقة تتطور يومًا بعد يوم مثل لعب ‘Sims’ في وقت فراغه ، لذلك شعر ميلتون بالسعادة.
لكن من وجهة نظر ميلتون ، ما أرادوه لم يكن شيئًا جيدًا.
ولكن ، بغض النظر عن مدى جودة حياتك ، كان من المستحيل أن تكون خاليًا من القلق تمامًا.
في الآونة الأخيرة ، كان لدى ميلتون مشكلة مزعجة للغاية.
كانت الصور كلها جميلة ، ولكن لهذا السبب لا يمكن الوثوق بأي منها.
‘هل يجب أن أختار واحدة فقط من هؤلاء؟’
“سيدي ، جاء الشيخان لرؤيتك.”
“هذا صحيح. ما قلته له معنى “.
عبس ميلتون على الأمين.
“ثانية؟ عليك اللعنة. أخبرهم أنني مشغول “.
“لقد فعلت ما قلته ، ولكن … هل من المقبول فعل ذلك على هذا النحو؟”
كان السبب …
لكن رد الخادم بشكل محرج ، “هذا … أمم … لقد دخلوا بالفعل إلى القصر ، يا سيدي.”
“مملكة سترابوس ليست دولة ستنهار لمجرد أنهم خسروا معركة واحدة ، سيدي. ناهيك عن أن الدول الأخرى سترسل دعمًا قريبًا “.
“كلهن شابات مشهورات بكونهن جميلات وحكيمات.”
يفرك ميلتون معابده وتذمر.
“عليك اللعنة. يجب على هؤلاء الأوغاد الاسترخاء والاستمتاع بتقدمهم في السن ، فلماذا يضايقونني “.
كان لمقاطعة فورست موقع لا يمكن العثور عليه في أي منطقة أخرى ، مثل منصب الشيخ.
لكن المشكلة كانت أن ميلتون كان لديه ذكريات عن حياته الماضية. قبل إيقاظ ذكريات الحياة السابقة ، لم يكن لدى ميلتون أي مشكلة مع زواج مرتب ، لكن التفكير فيه أصبح مثيرًا للاشمئزاز الآن. كان مترددًا جدًا في الزواج من امرأة لم يلتق بها شخصيًا.
تم إنشاء هذا المنصب المؤقت من قبل ميلتون للتوابع الذين كرسوا حياتهم بأكملها للإقليم ليتمكنوا من العيش بشكل مريح لبقية حياتهم. بينما كان لديهم القليل من القوة ، حتى المسؤولين النشطين وفرسان المنطقة كان عليهم احترامهم. لم يكن هناك سوى اثنين من الشيوخ ، سانسن ، قائد الفارس السابق ، وتوماس ، المسؤول السابق لمقاطعته. على أي حال ، كان هذان الشيخان قد وحدوا قواهما مؤخرًا لمتابعة شيء واحد.
لكن من وجهة نظر ميلتون ، ما أرادوه لم يكن شيئًا جيدًا.
في العاصمة ، كان هناك العديد من الولائم والتجمعات للجنس الآخر للقاء بعضهم البعض. بفضل هذا ، كانت الرومانسية شائعة جدًا بين نبلاء العاصمة. كانت الخيانة الزوجية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة. كانت النقطة الأساسية أن هناك الكثير من الفرص للقاء.
اعتقدت النساء أنه من واجبهن أن يتزوجن بهدوء من الرجل الذي اختاره آباؤهن ، وأن السعادة تكمن في طاعة أزواجهن وحمل أطفالهن وتربيتهم. ولكي يكون هناك مفهوم “المواعدة” في هذا العصر المظلم؟ مستحيل.
ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة جيدة لرفضهم ، لذلك كان ميلتون يؤجل لقائهم. واستجابة لذلك ، كان الشيوخ يدفعون بقوة بشكل متزايد حتى بدأ ميلتون في تجنبهم تمامًا.
في الآونة الأخيرة ، كان لدى ميلتون مشكلة مزعجة للغاية.
“سيدي هل أنت هناك؟”
على الرغم من أن ميلتون قد حصل على صور للسيدات ، إلا أنه كان يعلم أنها مبالغ فيها إلى حد كبير.
“أنا مسرور”.
“يجب أن تعطينا إجابة اليوم.”
في النهاية ، دخل الشيخان بنشاط في دراسة ميلتون.
كان لمقاطعة فورست موقع لا يمكن العثور عليه في أي منطقة أخرى ، مثل منصب الشيخ.
“لم أقل حتى أن أحضر …”
لكن النبلاء في البلاد لم يكونوا قادرين على القيام بذلك. على وجه الخصوص ، لم يكن للمنطقة الجنوبية من البلاد ما يكفي من الفسحة الاقتصادية لإقامة المآدب بشكل متكرر ، ولكن أيضًا لأنها كانت محافظة جدًا.
“ألن تهرب يا سيدي؟”
كان لمقاطعة فورست موقع لا يمكن العثور عليه في أي منطقة أخرى ، مثل منصب الشيخ.
“لا يمكنك فعل ذلك يا سيدي.”
فحص ميلتون نافذة الحالة عدة مرات في اليوم وابتسم في كل مرة. كان عدد السكان يقترب من 90.000 وكانت الأموال تزيد عن 56.000 من الذهب. حسنًا ، تم استثمار أكثر من نصف الأموال ، لكن هذا لا بأس به. تمكن أخيرًا من فهم عقلية أصحاب الأعمال في الحياة الماضية – حتى الديون يمكن أن تصبح ثروة. في كلتا الحالتين ، لن يكون من الخطأ القول إنه كان سيد الريف. كانت مشاهدة المنطقة تتطور يومًا بعد يوم مثل لعب ‘Sims’ في وقت فراغه ، لذلك شعر ميلتون بالسعادة.
كان هذان الرجلان العجوز العنيدان وقحين ومتهوران وحازمان.
كان السبب …
كان السبب …
عاد ميلتون ، الذي أصبح كونتًا في العاصمة ، إلى مقاطعته ونفذ قراراته ببطء. بالبداية ، فعل ما أراده ماكس وزاد من البيروقراطية الإدارية. من خلال القيام بذلك ، تحسنت قدرة ماكس على التعامل مع الشؤون الداخلية وبدأ في إكمال المهام التي لم يكن قادراً على القيام بها من قبل بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. وإلى ماكس الفعال ، شارك ميلتون خططه في رأسه وبدأ في تنفيذها خطوة بخطوة.
بدا أن فوهرر بهاستين يثق كثيرًا بالشاب الذي أمامه. هذا لأن بهاستن كان يعرف كم كان رائعًا. بعد كل شيء ، جاءت الإستراتيجية التي حولت أزمة جمهورية هيلدس إلى فرصة منه. اعتقد الاثنان الآخران أن الإستراتيجية كانت تحفة لرئيس أركان جمهورية هيلدس الذي وضع إستراتيجيات لليالي لا تعد ولا تحصى ، لكن الحقيقة كانت ، لم تكن كذلك.
“الآن. اختر واحدة من هؤلاء ، سيدي. ”
“سيدي هل أنت هناك؟”
“كلهن شابات مشهورات بكونهن جميلات وحكيمات.”
لكن من وجهة نظر ميلتون ، ما أرادوه لم يكن شيئًا جيدًا.
وهكذا ، قرر ميلتون إنشاء حدث اجتماعي خاص به.
كان مشروع زواج ميلتون فورست.
“مملكة سترابوس ليست دولة ستنهار لمجرد أنهم خسروا معركة واحدة ، سيدي. ناهيك عن أن الدول الأخرى سترسل دعمًا قريبًا “.
‘هل يجب أن أختار واحدة فقط من هؤلاء؟’
“هاه … سأصاب بالجنون.”
ومع ذلك…
لكن رد الخادم بشكل محرج ، “هذا … أمم … لقد دخلوا بالفعل إلى القصر ، يا سيدي.”
تنهد ميلتون وهو ينظر إلى عشرات الصور التي تركها الشيوخ. وأوضح الاثنان ضرورة وأهمية الزواج دون أن يتنفس. نظرًا لامبالاة ميلتون تجاه الزواج ، صرخ سانسن من أجل فيسكونت فورست السابق قائلاً إنه بسبب عدم كفاءته لم يرغب ميلتون في الزواج ، مما تسبب في شعور ميلتون بالذنب الشديد. في النهاية ، لم يكن ميلتون قادراً على دفع الشيوخ إلا بقول إنه سيفكر في الأمر.
قال جميع الخطابين نفس الشيء. إنها حكيمة ومحبة ، ولديها إحساس قوي بالعدالة ، وروح عالية ، وستكون مطيعة لزوجها.
‘سأذهب إلى الجنون. إنهم ليسوا حتى أقارب كبار السن الذين يجب أن أراهم خلال الإجازات ، فلماذا … ‘
عاد ميلتون ، الذي أصبح كونتًا في العاصمة ، إلى مقاطعته ونفذ قراراته ببطء. بالبداية ، فعل ما أراده ماكس وزاد من البيروقراطية الإدارية. من خلال القيام بذلك ، تحسنت قدرة ماكس على التعامل مع الشؤون الداخلية وبدأ في إكمال المهام التي لم يكن قادراً على القيام بها من قبل بسبب ضيق الوقت والقوى العاملة. وإلى ماكس الفعال ، شارك ميلتون خططه في رأسه وبدأ في تنفيذها خطوة بخطوة.
ولكن إذا فكرت في الأمر ، لم يكن الشيخان على خطأ. كان توفير وريث واجبًا مهمًا للسيد الإقطاعي. من أجل الحصول على وريث ، كان من الشائع تعدد الزوجات وحتى سبب للطلاق إذا لم تستطع الزوجة إنجاب ابن. الحق يقال ، كان يجب أن يتزوج ميلتون منذ وقت طويل. بعد وفاة والده ، كان هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى اهتمامه ، ومن الطبيعي أن يتأخر الزواج. تقليديا ، سيتم تبادل عرض رسمي للزواج ، ومناقشة الشروط ذات الدوافع السياسية والموافقة عليها قبل الزواج من فتاة مناسبة.
قال جميع الخطابين نفس الشيء. إنها حكيمة ومحبة ، ولديها إحساس قوي بالعدالة ، وروح عالية ، وستكون مطيعة لزوجها.
لكن المشكلة كانت أن ميلتون كان لديه ذكريات عن حياته الماضية. قبل إيقاظ ذكريات الحياة السابقة ، لم يكن لدى ميلتون أي مشكلة مع زواج مرتب ، لكن التفكير فيه أصبح مثيرًا للاشمئزاز الآن. كان مترددًا جدًا في الزواج من امرأة لم يلتق بها شخصيًا.
على الرغم من أن ميلتون قد حصل على صور للسيدات ، إلا أنه كان يعلم أنها مبالغ فيها إلى حد كبير.
“ثم ، إذا كنت متأكدًا ، سنفعل كما تقول.”
ولكن ، بغض النظر عن مدى جودة حياتك ، كان من المستحيل أن تكون خاليًا من القلق تمامًا.
في بعض الأحيان ، كانت الاختلافات كبيرة جدًا ، ولم يستطع ميلتون فهم كيف يمكن لأي فنان يتمتع بضمير أن يطلق على لوحة من الخيال صورة مباشرة.
“كلهن شابات مشهورات بكونهن جميلات وحكيمات.”
‘هذا العالم ليس لديه حتى وسائل التواصل الاجتماعي. لماذا تقوم بالتسويق بالصور؟ هل هي غريزة المرأة؟’
“هذا كله لأن الرجال والنساء لا يلتقون ببعضهم البعض بشكل كافٍ.”
“كلهن شابات مشهورات بكونهن جميلات وحكيمات.”
ولم تكن المشكلة في المظهر فقط. كانت المشكلة الأكبر هي شخصيتهم.
في العاصمة ، كان هناك العديد من الولائم والتجمعات للجنس الآخر للقاء بعضهم البعض. بفضل هذا ، كانت الرومانسية شائعة جدًا بين نبلاء العاصمة. كانت الخيانة الزوجية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة. كانت النقطة الأساسية أن هناك الكثير من الفرص للقاء.
قال جميع الخطابين نفس الشيء. إنها حكيمة ومحبة ، ولديها إحساس قوي بالعدالة ، وروح عالية ، وستكون مطيعة لزوجها.
أراد جميع اللوردات ، من المنطقة الجنوبية إلى اللوردات في القمة ، الاستثمار في تطوير مقاطعة فورست. قرر ميلتون قبول استثماراتهم ، ليس من أجل المناجم ، ولكن لتطوير الموانئ. بالنسبة للوردات الذين أرادوا الاستثمار والاستفادة من المناجم ، كان ميلتون الذي أراد استخدام الاستثمارات لتطوير الميناء غير متوقع للغاية. رفض نصف المستثمرين عرض ميلتون ، لكن النصف الآخر وافق بعد دراسة متأنية. بعد كل شيء ، كان لإقليم فورست القوة العسكرية لحماية الأراضي التي تم توسيعها بشكل متكرر وكان من المتوقع أن يكون المنجم مربحًا من الناحية المالية. عرف الأشخاص الذين لديهم وعي كاف أن إقليم فورست كان أكثر المناطق الواعدة في المنطقة الجنوبية. أولئك الذين أدركوا أنه لن يضر الاستثمار في منطقة فورست نفسها ، ناهيك عن إمكانية النجاح في تطوير الميناء ، استثمروا بجرأة. سمحت هذه الاستثمارات لميلتون بالبدء في تطوير الميناء بسلاسة. بمجرد تطوير الميناء ومنح المستثمرين الحق في استخدامه ، ستحدث التجارة بشكل طبيعي.
‘يا له من هراء …’
“عليك اللعنة. يجب على هؤلاء الأوغاد الاسترخاء والاستمتاع بتقدمهم في السن ، فلماذا يضايقونني “.
في الآونة الأخيرة ، كان لدى ميلتون مشكلة مزعجة للغاية.
إذا كانت هناك مثل هذه المرأة ، فسيكون الأمر مخيفًا إلى حد ما. لا توجد طريقة يمكنك من خلالها معرفة شخصية أي شخص دون مقابلته والتحدث معه. إذن كيف يفترض بك أن تعرف شخصية الشخص بمجرد الاستماع إلى أكاذيب الخطابين؟
وهكذا ، قرر ميلتون إنشاء حدث اجتماعي خاص به.
عبس ميلتون وتمتم.
“هذا كله لأن الرجال والنساء لا يلتقون ببعضهم البعض بشكل كافٍ.”
في العاصمة ، كان هناك العديد من الولائم والتجمعات للجنس الآخر للقاء بعضهم البعض. بفضل هذا ، كانت الرومانسية شائعة جدًا بين نبلاء العاصمة. كانت الخيانة الزوجية أيضًا من الآثار الجانبية الشائعة. كانت النقطة الأساسية أن هناك الكثير من الفرص للقاء.
تمتم ميلتون وهو ينظر إلى الصور لكنه هز رأسه بعد ذلك.
لكن النبلاء في البلاد لم يكونوا قادرين على القيام بذلك. على وجه الخصوص ، لم يكن للمنطقة الجنوبية من البلاد ما يكفي من الفسحة الاقتصادية لإقامة المآدب بشكل متكرر ، ولكن أيضًا لأنها كانت محافظة جدًا.
خطة الدوق ( 4 )
اعتقدت النساء أنه من واجبهن أن يتزوجن بهدوء من الرجل الذي اختاره آباؤهن ، وأن السعادة تكمن في طاعة أزواجهن وحمل أطفالهن وتربيتهم. ولكي يكون هناك مفهوم “المواعدة” في هذا العصر المظلم؟ مستحيل.
المنتجات الرئيسية – القمح – الشعير – الشوفان – الخشب – الفراء – الصوف – الخيول – الجبن
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الأمر بسيطًا حقًا. كان ميلتون يفكر في أنه يجب أن يعد شيئًا له لمقابلة أولئك الذين استثمروا مؤخرًا في مينائه.
‘هل يجب أن أختار واحدة فقط من هؤلاء؟’
وهكذا ، قرر ميلتون إنشاء حدث اجتماعي خاص به.
تمتم ميلتون وهو ينظر إلى الصور لكنه هز رأسه بعد ذلك.
لذلك ، بدلاً من محاولة احتلال إقليم فورست ، كان هناك لوردات يريدون الاستثمار.
في بعض الأحيان ، كانت الاختلافات كبيرة جدًا ، ولم يستطع ميلتون فهم كيف يمكن لأي فنان يتمتع بضمير أن يطلق على لوحة من الخيال صورة مباشرة.
كانت الصور كلها جميلة ، ولكن لهذا السبب لا يمكن الوثوق بأي منها.
‘من الواضح أنها عملية احتيال عبر التصيد الصوتي. لا يمكنني الوقوع في غرامها عندما أرى بوضوح أنها عملية احتيال ‘.
بينما كان ميلتون يفكر ، خطرت له فكرة.
“سيدي هل أنت هناك؟”
‘إذا لم تكن هناك مأدبة ، فلماذا لا أتوقف؟’
‘كيف لم أكن لأفكر في مثل هذه الفكرة الواضحة؟’
لكن رد الخادم بشكل محرج ، “هذا … أمم … لقد دخلوا بالفعل إلى القصر ، يا سيدي.”
‘كيف لم أكن لأفكر في مثل هذه الفكرة الواضحة؟’
الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الأمر بسيطًا حقًا. كان ميلتون يفكر في أنه يجب أن يعد شيئًا له لمقابلة أولئك الذين استثمروا مؤخرًا في مينائه.
في المستقبل ، سيكون هناك القليل ممن لا يعرفون اسمه في القارة.
دعا ميلتون على الفور خادمه ، “جهزوا مأدبة وأرسلوا دعوة إلى جميع المستثمرين”.
وهكذا ، قرر ميلتون إنشاء حدث اجتماعي خاص به.
إذا كانت هناك أماكن تغيرت بشكل كبير ، فستكون هناك أيضًا أماكن قد تغيرت قليلاً.
____________________________
xMajed
دعا ميلتون على الفور خادمه ، “جهزوا مأدبة وأرسلوا دعوة إلى جميع المستثمرين”.
“عليك اللعنة. يجب على هؤلاء الأوغاد الاسترخاء والاستمتاع بتقدمهم في السن ، فلماذا يضايقونني “.
خلاص ميلتون أدهشتني بما فيه الكفاية حبة زيادة وبتصير ….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
