خطة الدوق ( 3 )
خطة الدوق ( 3 )
“في هذه الحالة ، سيكون لدي معاهدة رسمية مكتوبة.”
همس أحد الخدم بجانب الأمير الأول في أذنه.
سارت الأمور بسرعة بمجرد أن أصبح ميلتون تلميذا للدوق بالان. مع خطاب التقديم ، اتصل ميلتون بشكل خاص بفصيل الأمير الأول. وبمجرد أن كشف أنه كان التلميذ المحبوب لدوق بالان وأنه كان على استعداد لدعم الأمير الأول ، سرعان ما صعد إلى السلسلة. لأن تأثير شون بالان كان عظيماً ، سرعان ما دخل في آذان الأمير الأول. قبل الأمير الأول بكل سرور ميلتون في فصيله وأراد الاجتماع معه على انفراد.
“هاهاهاها … كم هو مذهل. أنت صغير جدًا ، لكنك خبير؟ أنت بالتأكيد تستحق أن تصبح تلميذا لدوق بالان.”
برؤية بهاستين على استعداد لجعل الأمر رسميًا ، أشرق وجه فوهرر باينهايم.
“آه ، لا شيء ، صاحب السمو. أنا لا أستحق هذا الثناء ، ولكن شكرا لك “.
“السعال … قد لا يكون لدي أي شيء أريده ، صاحب السمو ، لكن هناك شيء يجب أن أبلغ عنه.”
بينما كان ميلتون يذل نفسه أمام الأمير الأول ، كان يعرب أيضًا عن رغبته في أن يكون مخلصًا له.
عرف فوهرر بهاستين سبب طرح هذين الشخصين لهذا الأمر. كان هذا بالفعل شيئًا تم الاتفاق عليه. نظرًا لأن هانوفيرتو و جمهورية كوبروك قد قادا الهجوم ، فإن أي أرض تم كسبها عندما انهارت مملكة سترابوس ستنتمي إلى الاثنين. ولكن نظرًا لأن مملكة سترابوس كانت تمتلك مساحة شاسعة من هذا القبيل ، فقد كان من الممكن أيضًا أن تغير جمهورية هيلدس قلبها وتكسر وعدها ، وتطالب بنصيبها من الأراضي المحتلة. بعبارة أخرى ، لم تكن ملاحظات فوهرر باينهايم عرضًا الآن ولكنها في الواقع تختبر قرار بهاستين. كانوا يختبرون ما إذا كان بهاستين على استعداد للوفاء بوعوده. أعطاهم فوهرر باهستين الإجابات التي يريدونها.
“على الرغم من أن السيد لا يزال يحافظ على حياده السياسي ، إلا أن قلبه يبدو مؤخرًا وكأنه يميل نحوك ، يا سمو الأمير.”
خطة الدوق ( 3 )
“هل هذا صحيح؟”
استجاب ميلتون ضاحكًا للأمير السعيد.
“هههههههه … في الواقع ، فوهرر بهاستين. أنا ممتن لأنك متفهم للغاية “.
“نعم سموك. ولكن كما تعلم جيدًا ، فهو رجل غير مرن للغاية ولا يُظهر مشاعره أمام الآخرين “.
“كيف أجرؤ على أن أسألك شيئًا يا صاحب السمو؟ مجرد إدراك ولائي يكفي لي “.
“نعم ، لديه ميل للقيام بذلك.”
أومأ برأسه للأمير المقتنع ، واصل ميلتون بإخلاص عارم.
“قد يستغرق الأمر بعض الوقت ، لكنني سأقنع سيدي بدعمك ، الأمير الأول. من فضلك ثق بي في هذا يا صاحب السمو “.
“هههههههه … في الواقع ، فوهرر بهاستين. أنا ممتن لأنك متفهم للغاية “.
“هاهاها … شكرا لمساعدتي ، الكونت فورست. يجب أن أرد الجميل. قل لي إذا كان لديك أي شيء تريده.”
اعتقد جميع الخبراء العسكريين في القارة أنه كان هناك إما صدع في التحالف بين الجمهوريات الثلاث أو أن الوضع في جمهورية هيلدس كان سيئًا للغاية ، بحيث تراجعت الجمهوريتان الأخريان. لكن هذا كان غير دقيق. كان البلدان الجمهوريان يبحثان عن فرصة لتحويل الأزمة إلى فرصة. على الرغم من أن مملكة سترابوس قد تكون قوة عسكرية ، إذا كانوا يركزون على جمهورية هيلدس ، فستحدث بالتأكيد فرصة للاثنين الآخرين.
‘يا له من غبي. أنت تسعى لأن تصبح ملكًا. لا يجب أن تقدم معروفًا غير مشروط مثل هذا’.
لقد انسحبوا ليس فقط من سلسلة الجبال الرمادية ، ولكن أيضًا من جميع المناطق الواقعة خارجها ، وأنشأوا خط دفاع نهائي. مع الاعتراف بأنهم لا يستطيعون الدفاع عن منطقة كبيرة ، فقد تراجعوا بدلاً من ذلك إلى منطقة أصغر. وأثناء انسحابهم ، دمروا معظم المنشآت العسكرية ، بما في ذلك الجدران ، لجعل الأمر صعبًا على أعدائهم. لقد دمروا نصف البلاد في انسحابهم. حتى لو كان أفضل شيء يمكن القيام به ، فلا يمكن أن يكون قرارًا سهلاً.
فكر ميلتون في نفسه بخبث.
“أسأل ما إذا كنت متأكدًا حقًا من عدم الحصول على قطعة من أراضي مملكة سترابوس وفقط تقسيمها بيننا.”
لقد انسحبوا ليس فقط من سلسلة الجبال الرمادية ، ولكن أيضًا من جميع المناطق الواقعة خارجها ، وأنشأوا خط دفاع نهائي. مع الاعتراف بأنهم لا يستطيعون الدفاع عن منطقة كبيرة ، فقد تراجعوا بدلاً من ذلك إلى منطقة أصغر. وأثناء انسحابهم ، دمروا معظم المنشآت العسكرية ، بما في ذلك الجدران ، لجعل الأمر صعبًا على أعدائهم. لقد دمروا نصف البلاد في انسحابهم. حتى لو كان أفضل شيء يمكن القيام به ، فلا يمكن أن يكون قرارًا سهلاً.
“كيف أجرؤ على أن أسألك شيئًا يا صاحب السمو؟ مجرد إدراك ولائي يكفي لي “.
“هاهاها … كونت فورست هو حقا فارس مخلص. حسنًا ، أنا أفهم ما تعنيه “.
“هاهاها … كونت فورست هو حقا فارس مخلص. حسنًا ، أنا أفهم ما تعنيه “.
بعد ذهابه جلست وتمتمت لنفسها.
عند رؤية الأمير الأول الضاحك ، فكر ميلتون في نفسه.
على الرغم من أن الكونت ليبرادور كان جزءًا من فصيله ، بالنسبة للأمير الأول ، لم يكن الكونت شخصًا لا يُنسى.
‘أيها الوغد الرخيص. لن تقدمه حتى مرتين؟’
“السعال … قد لا يكون لدي أي شيء أريده ، صاحب السمو ، لكن هناك شيء يجب أن أبلغ عنه.”
اعتقد الأمير الأول أن ميلتون سيتأثر بعمق بتعامله شخصياً مع مثل هذه المسألة التافهة.
على الرغم من أنه كان يشتكي ، كان ميلتون يتعامل بهدوء مع الموقف المعقد في رأسه. على الرغم من أن التنافس على العرش بدا وكأنه يضم متنافسين فقط ، إلا أنه كان هناك في الواقع حصان أسود مخفي – المنافس الثالث. وبينما لم يكن ميلتون يعرف من هو ذلك المنافس الثالث ، كان لا يزال يراقبهم بعناية.
“تقرير؟ ما هذا؟”
قوبلت أكواب النبيذ من الفوهرر الثلاثة بصوت واضح.
“كيف أجرؤ على أن أسألك شيئًا يا صاحب السمو؟ مجرد إدراك ولائي يكفي لي “.
“نعم سموك. وهذا يعني أن هناك نزاعًا بسيطًا بيني وبين الكونت ليبرادور. أخشى أن يؤدي ذلك إلى محاكمة ، وأن ذلك سوف يفسد مزاجك “.
“هل هذا صحيح؟ الكونت ليبرادور … من هذا؟ ”
“هل هذا صحيح؟”
على الرغم من أن الكونت ليبرادور كان جزءًا من فصيله ، بالنسبة للأمير الأول ، لم يكن الكونت شخصًا لا يُنسى.
همس أحد الخدم بجانب الأمير الأول في أذنه.
‘أيها الوغد الرخيص. لن تقدمه حتى مرتين؟’
“آه … إنه عضو في فصيلتي؟ حسن. إذاً يمكنني التوسط بينكما أيضًا “.
همس أحد الخدم بجانب الأمير الأول في أذنه.
“متفق. نخب تحالف أبدي “.
“أوه ، لست بحاجة إلى التوسط شخصيًا يا صاحب السمو. سيكون أكثر من كاف إذا أرسلت شخصًا بدلاً منك … ”
“في هذه الحالة ، سيكون لدي معاهدة رسمية مكتوبة.”
“لا ، هذا هو إخلاصي تجاهك ، فلا ترفضه”.
أصيب زعيم مملكة سترابوس بالصدمة. يمكن أن تنهار الجبهة الشمالية في أي لحظة ، والجيش الذي غادر لغزو جمهورية هيلدس واجه صعوبة في التراجع. لا يبدو أن هناك طريقة للخروج من هذه الأزمة واستمر الوقت في المرور. في النهاية ، حدث أسوأ سيناريو ممكن – انهارت الجبهة الشمالية. عندما سقط سيد الشمال الماركيز كتراش سقطت الجبهة الشمالية أيضًا.
اعتقد الأمير الأول أن ميلتون سيتأثر بعمق بتعامله شخصياً مع مثل هذه المسألة التافهة.
لم يكن ميلتون منبهرًا أو متحركًا على الإطلاق.
‘لماذا أنت مزعج للغاية؟ هل حقًا ليس لديك ما تفعله؟’
“أوه ، لست بحاجة إلى التوسط شخصيًا يا صاحب السمو. سيكون أكثر من كاف إذا أرسلت شخصًا بدلاً منك … ”
لم يكن ميلتون منبهرًا أو متحركًا على الإطلاق.
تحت قيادة فوهرر بهاستين ، بدأ هجوم جمهورية هيلدس المضاد المرعب.
من خلال هذه العملية ، تلقى ميلتون دعم الأمير الأول وحل النزاع مع الكونت ليبرادور.
“هل ستكون بخير حقًا؟”
تحت قيادة فوهرر بهاستين ، بدأ هجوم جمهورية هيلدس المضاد المرعب.
بعد مغادرة قصر الكونت ليبرادور ، تحدث الأمير الأول إلى ميلتون.
وبجانبه ، ركز فوهرر شهايمر أيضًا انتباهه على بهاستين.
“سأترك مسألة إقناع دوق بالان لك ، الكونت فورست.”
***
“سأبذل قصارى جهدي ، صاحب السمو.”
“هاهاهاها … كم هو مذهل. أنت صغير جدًا ، لكنك خبير؟ أنت بالتأكيد تستحق أن تصبح تلميذا لدوق بالان.”
“شكرا لك يا صاحب السمو. سأقنع سيدي بالتأكيد. ”
“إذا نجحت في إقناعه ، فأعدك بدعوتك إلى العاصمة عندما أتولى العرش.”
“حقا سموك؟ أنا؟ إلى العاصمة؟ ”
فوهرر بهاستين من جمهورية هيلدس. فوهرر بينهايم من جمهورية هانوفيرتو. فوهرر شهايمر من جمهورية كوبروك.
“أنا لست شخصًا يتكلم بكلمات جوفاء.”
“سأبذل قصارى جهدي ، صاحب السمو.”
“شكرا لك يا صاحب السمو. سأقنع سيدي بالتأكيد. ”
“إذن قبلت تلميذًا ثم سمحت له بالانضمام إلى فصيل الأمير الأول؟”
“هذه العاصمة اللعينة … سأكون أفضل حالا في ساحة المعركة.”
بصدق ، لم يرغب ميلتون في الانتقال إلى العاصمة ، ولكن ظاهريًا أظهر حماسه في مثل هذه الفرصة. حالما انطلق الأمير الأول في عربته …
“بالتاكيد. بعد كل شيء ، الصفقات بين البلدان ليست شيئًا يمكن إجراؤه شفهيًا “.
“أخيرا ، رحل. يا له من رجل مرهق “.
قوبلت أكواب النبيذ من الفوهرر الثلاثة بصوت واضح.
قام ميلتون بتقويم ظهره وأظهر تعبيرًا مريحًا. كان ميلتون مرهقًا عقليًا من الاضطرار إلى الإطراء باستمرار على الأمير الأول عندما لم تكن تلك هي شخصيته.
“هذه العاصمة اللعينة … سأكون أفضل حالا في ساحة المعركة.”
“شكرا لك يا صاحب السمو. سأقنع سيدي بالتأكيد. ”
من وجهة نظر ميلتون ، كانت هذه خدعة ماكرة حيث تهرب من المسؤولية واستفاد منها بذكاء. لكن من المؤسف أن المرأة التي حاولت استغلال هذه الفرصة لجلب ميلتون إلى جانبها.
على الرغم من أنه كان يشتكي ، كان ميلتون يتعامل بهدوء مع الموقف المعقد في رأسه. على الرغم من أن التنافس على العرش بدا وكأنه يضم متنافسين فقط ، إلا أنه كان هناك في الواقع حصان أسود مخفي – المنافس الثالث. وبينما لم يكن ميلتون يعرف من هو ذلك المنافس الثالث ، كان لا يزال يراقبهم بعناية.
تجمع هؤلاء الثلاثة بسعادة ورفعوا كؤوس النبيذ الخاصة بهم.
***
نجح ميلتون أخيرًا في خلق قاعدة مستقرة في كل من فصيل الأمير الأول والفصيل الثالث الغامض.
“شكرًا لك على عملك ، دوق بالان. يمكنك الراحة حتى تعليمات أخرى “.
“سيدتي؟”
“من الأفضل العودة إلى المقاطعة ومراقبة الوضع بدلاً من بدء شيء جديد.”
خلص ميلتون إلى أن أفضل ما يجب فعله الآن هو مغادرة العاصمة في أسرع وقت ممكن. وبما أن الوضع السياسي فوضوي في الوقت الراهن ، فإن أفضل شيء هو إبعاد نفسه عنه. قرر ميلتون إنهاء عمله المتبقي في العاصمة والمغادرة بسرعة.
“هل هذا صحيح؟”
“دعنا لا نعود إلى العاصمة لبضع سنوات.”
نجح ميلتون أخيرًا في خلق قاعدة مستقرة في كل من فصيل الأمير الأول والفصيل الثالث الغامض.
***
[إخوة الجمهورية! تقدمموا بإسم الشعب المضطهد!]
“إذن قبلت تلميذًا ثم سمحت له بالانضمام إلى فصيل الأمير الأول؟”
“هل هذا صحيح؟”
“نعم هذا صحيح.”
قام ميلتون بتقويم ظهره وأظهر تعبيرًا مريحًا. كان ميلتون مرهقًا عقليًا من الاضطرار إلى الإطراء باستمرار على الأمير الأول عندما لم تكن تلك هي شخصيته.
بعد إبرام الصفقة مع ميلتون ، أبلغ الدوق بالان كل شيء إلى سيده. الشخص الذي أسماه سيد كان امرأة بجسد رشيق. تنهدت وتمتمت في الدوق بالان بعد سماع التقرير.
“السعال … قد لا يكون لدي أي شيء أريده ، صاحب السمو ، لكن هناك شيء يجب أن أبلغ عنه.”
“لقد تعرضت للضرب تماما.”
“سأبذل قصارى جهدي ، صاحب السمو.”
“سيدتي؟”
“هذه العاصمة اللعينة … سأكون أفضل حالا في ساحة المعركة.”
“لا لا شيء.”
كان لديها فهم تقريبي لميلتون. كان ميلتون متداخل بين نفسه وبين الأمير الأول ، وإذا بدا أن أي جانب ينهار ، فإنه سينحاز إلى الجانب الفائز.
هل هو مغرور أم واثق؟ في كلتا الحالتين ، لقد خسرت.
“هاهاها … كونت فورست هو حقا فارس مخلص. حسنًا ، أنا أفهم ما تعنيه “.
من وجهة نظر ميلتون ، كانت هذه خدعة ماكرة حيث تهرب من المسؤولية واستفاد منها بذكاء. لكن من المؤسف أن المرأة التي حاولت استغلال هذه الفرصة لجلب ميلتون إلى جانبها.
كان هناك سبب واحد فقط لفشلها. هاجم خصمها ضعف الدوق بالان. بعد أن استخدم السيف فقط طوال حياته ، لم يكن لديه ذكاء سياسي.
إذا نظرت إلى الأمر بشكل مختلف ، لم يكن الأمر أن الدوق بالان قد ارتكب خطأ ، لكن كونت فورست كان جريئًا. بدلاً من التركيز على نقاط ضعف شخصها ، كان من الأفضل أن تقول أن خصمها كان رائعًا.
“لو كنت أعرف ، كنت سأرسل شخصًا معه …”
بالاستنتاج من هذه المحادثة ، من الممكن أن تكون الإستراتيجية العامة للمعركة التي كانت تزعج مملكة سترابوس الآن من جمهورية هيلدس.
هل يمكنها حتى توقع مثل هذا الموقف؟ كان دوق بالان هو السيد والدوق الوحيد في مملكة ليستر. لم تكن لتعرف أن الكونت الشاب ، الذي لم يبلغ الثلاثين بعد ، سيكون قادرًا على المساومة السياسية مع الدوق بالان. عادة ، يقبل معظم الناس على الفور أي طلب من الدوق بالان. كان لشهرة ديوك بالان ومنصبه ، بالإضافة إلى قوته المطلقة ، هذا الثقل على الأقل.
“إذا فكرت في الأمر ، فإن الكونت فورست لديه الشجاعة للعب بالدوق بالان على راحة يديه”.
“أسأل ما إذا كنت متأكدًا حقًا من عدم الحصول على قطعة من أراضي مملكة سترابوس وفقط تقسيمها بيننا.”
إذا نظرت إلى الأمر بشكل مختلف ، لم يكن الأمر أن الدوق بالان قد ارتكب خطأ ، لكن كونت فورست كان جريئًا. بدلاً من التركيز على نقاط ضعف شخصها ، كان من الأفضل أن تقول أن خصمها كان رائعًا.
“شكرًا لك على عملك ، دوق بالان. يمكنك الراحة حتى تعليمات أخرى “.
“حقا سموك؟ أنا؟ إلى العاصمة؟ ”
“نعم سيدتي.”
عقدت هذه الدول الثلاث في الأصل تحالفات عسكرية قوية وانضمت معًا للقتال ضد مملكة سترابوس. ومع ذلك ، عندما تعرضت جمهورية هيلدس للهجوم وفي ورطة ، ظلت جمهورية هانوفيرتور وجمهورية كوبروك صامتين.
“سأبذل قصارى جهدي ، صاحب السمو.”
بعد ذهابه جلست وتمتمت لنفسها.
همس أحد الخدم بجانب الأمير الأول في أذنه.
“حقًا ، لن أكررها مرة أخرى ، أنا متأكد. إذا كنت قلقًا ، فأنا لا مانع من التوقيع على مستند وجعل هذه المعاهدة رسمية.”
“الكونت ميلتون فورست … أنت تمشي على الخط الفاصل بين كونك مزعجًا ورائعًا.”
واصلت ، وهي تضييق عينيها ، “أتمنى ألا تتخطى هذا الخط …”
***
“سأبذل قصارى جهدي ، صاحب السمو.”
بينما حصل ميلتون على لقبه الجديد وأجرى عمله في العاصمة ، استمر العالم في الدوران. كانت مملكة سترابوس قد شنت هجومًا على الجبهة الغربية. الاستفادة من حالة الإمداد المتدهورة لجمهورية هيلدس ، شنت الجبهة الغربية أخيرًا هجومًا واسع النطاق ضدهم بعد الانتظار طوال فصل الشتاء. من ناحية الوقت ، هاجمت الجبهة الغربية جمهورية هيلدس بينما كان ميلتون والكونت روسكيز منخرطين في معركتهم الإقليمية. عبر ما يصل إلى 70,000 جندي الجبال الرمادية وهاجموا جمهورية هيلدس. مع نقص الإمدادات ، كانت هذه أزمة حقيقية لجمهورية هيلدس. لكن من المدهش أن نجت جمهورية هيلدس.
من خلال هذه العملية ، تلقى ميلتون دعم الأمير الأول وحل النزاع مع الكونت ليبرادور.
لقد انسحبوا ليس فقط من سلسلة الجبال الرمادية ، ولكن أيضًا من جميع المناطق الواقعة خارجها ، وأنشأوا خط دفاع نهائي. مع الاعتراف بأنهم لا يستطيعون الدفاع عن منطقة كبيرة ، فقد تراجعوا بدلاً من ذلك إلى منطقة أصغر. وأثناء انسحابهم ، دمروا معظم المنشآت العسكرية ، بما في ذلك الجدران ، لجعل الأمر صعبًا على أعدائهم. لقد دمروا نصف البلاد في انسحابهم. حتى لو كان أفضل شيء يمكن القيام به ، فلا يمكن أن يكون قرارًا سهلاً.
“هاهاهاها … كم هو مذهل. أنت صغير جدًا ، لكنك خبير؟ أنت بالتأكيد تستحق أن تصبح تلميذا لدوق بالان.”
ومع ذلك ، كانت النتائج واضحة. على عكس خططهم الأصلية ، كان قطار إمداد مملكة سترابوس أطول مما كان متوقعًا في الأصل ولم يتمكن 70,000 من استخدام قوتهم التدميرية بالكامل. ولأن جمهورية هيلدس حشدت قواتها ، كان من الصعب اختراق خطوطهم الدفاعية وأظهرت الحرب علامات على استمرارها. في ذلك الوقت ، انتهزت جمهورية هانوفيرتو وجمهورية كوبروك الفرصة لاتخاذ الخطوة.
همس أحد الخدم بجانب الأمير الأول في أذنه.
لم يكن هناك سوى ثلاث دول جمهورية في القارة: هيلدس ، وهانوفيرتور ، وكوبروك.
والشخص الوحيد يالي أخذه هو أدولف هتلر يالي حاب يبحث أكثر
“هاهاها … ذلك لأن كلاكما ساعدا بشكل كبير. إذا لم يكن كذلك ، فكيف يمكن لبلدنا أن ينجو من هذه الأزمة؟ ”
عقدت هذه الدول الثلاث في الأصل تحالفات عسكرية قوية وانضمت معًا للقتال ضد مملكة سترابوس. ومع ذلك ، عندما تعرضت جمهورية هيلدس للهجوم وفي ورطة ، ظلت جمهورية هانوفيرتور وجمهورية كوبروك صامتين.
اعتقد جميع الخبراء العسكريين في القارة أنه كان هناك إما صدع في التحالف بين الجمهوريات الثلاث أو أن الوضع في جمهورية هيلدس كان سيئًا للغاية ، بحيث تراجعت الجمهوريتان الأخريان. لكن هذا كان غير دقيق. كان البلدان الجمهوريان يبحثان عن فرصة لتحويل الأزمة إلى فرصة. على الرغم من أن مملكة سترابوس قد تكون قوة عسكرية ، إذا كانوا يركزون على جمهورية هيلدس ، فستحدث بالتأكيد فرصة للاثنين الآخرين.
____________________________
كانت جمهورية هانوفيرتو وجمهورية كوبروك تتحدان سراً بين قواتهما. وتم وضع تلك القوات في أشرس ساحات المعارك – الجبهة الشمالية. بمجرد أن هاجمت قوات الحلفاء البالغ عددها 100,000 دفعة واحدة ، بدأت الجبهة الشمالية ، التي يُعتقد أنها الأقوى ، في الانهيار. اتخذ زعيم مملكة سترابوس على الفور قرارًا بشأن هذه النتيجة غير المتوقعة – لإنسحاب 70,000 جندي اللذين غزو جمهورية هيلدس وإنقاذ بلاده من الغزاة. كما لو كانوا يتوقعون ذلك ، بدأت جمهورية هيلدس ، التي كانت تحبس أنفاسها حتى الآن ، على الفور بالهجوم المضاد.
“هؤلاء الأوغاد الماكرين …”
ومع ذلك ، كانت النتائج واضحة. على عكس خططهم الأصلية ، كان قطار إمداد مملكة سترابوس أطول مما كان متوقعًا في الأصل ولم يتمكن 70,000 من استخدام قوتهم التدميرية بالكامل. ولأن جمهورية هيلدس حشدت قواتها ، كان من الصعب اختراق خطوطهم الدفاعية وأظهرت الحرب علامات على استمرارها. في ذلك الوقت ، انتهزت جمهورية هانوفيرتو وجمهورية كوبروك الفرصة لاتخاذ الخطوة.
[هاجموا الغزاة الذين انتهكوا بلادنا!]
كان هناك سبب واحد فقط لفشلها. هاجم خصمها ضعف الدوق بالان. بعد أن استخدم السيف فقط طوال حياته ، لم يكن لديه ذكاء سياسي.
تحت قيادة فوهرر بهاستين ، بدأ هجوم جمهورية هيلدس المضاد المرعب.
تم إعاقة انسحاب 70000 جندي إلى حد كبير بسبب قطار الإمداد الأطول بكثير مما كان مخططا له في الأصل والهجوم المضاد العنيف للعدو.
“لقد تعرضت للضرب تماما.”
“هو … هل أنت متأكد حقًا؟”
أصيب زعيم مملكة سترابوس بالصدمة. يمكن أن تنهار الجبهة الشمالية في أي لحظة ، والجيش الذي غادر لغزو جمهورية هيلدس واجه صعوبة في التراجع. لا يبدو أن هناك طريقة للخروج من هذه الأزمة واستمر الوقت في المرور. في النهاية ، حدث أسوأ سيناريو ممكن – انهارت الجبهة الشمالية. عندما سقط سيد الشمال الماركيز كتراش سقطت الجبهة الشمالية أيضًا.
“هل هذا صحيح؟ الكونت ليبرادور … من هذا؟ ”
[إخوة الجمهورية! تقدمموا بإسم الشعب المضطهد!]
“أنا لست شخصًا يتكلم بكلمات جوفاء.”
***
بصوت عالٍ ، تقدمت القوات المتحالفة للجمهورية إلى مملكة سترابوس.
بدأ درع مملكة سترابوس ، الذي أمّن الجزء الأوسط من القارة وسد جمهوريات الشمال ، في التصدع.
بصدق ، لم يرغب ميلتون في الانتقال إلى العاصمة ، ولكن ظاهريًا أظهر حماسه في مثل هذه الفرصة. حالما انطلق الأمير الأول في عربته …
***
التقى الفوهرر من الجمهوريات الثلاث سرًا في خضم انتصاراتهم المتتالية على الجبهة.
فوهرر بهاستين من جمهورية هيلدس. فوهرر بينهايم من جمهورية هانوفيرتو. فوهرر شهايمر من جمهورية كوبروك.
نجح ميلتون أخيرًا في خلق قاعدة مستقرة في كل من فصيل الأمير الأول والفصيل الثالث الغامض.
تجمع هؤلاء الثلاثة بسعادة ورفعوا كؤوس النبيذ الخاصة بهم.
“هؤلاء الأوغاد الماكرين …”
“هذا عظيم. لم أكن أعرف أن كل شيء سيحدث كما خططنا.
“أنا موافق. لا أعرف كيف أقول شكراً لفوهرر بهاستين “.
“نعم هذا صحيح.”
“هاهاها … ذلك لأن كلاكما ساعدا بشكل كبير. إذا لم يكن كذلك ، فكيف يمكن لبلدنا أن ينجو من هذه الأزمة؟ ”
“سأترك مسألة إقناع دوق بالان لك ، الكونت فورست.”
استجاب ميلتون ضاحكًا للأمير السعيد.
بالاستنتاج من هذه المحادثة ، من الممكن أن تكون الإستراتيجية العامة للمعركة التي كانت تزعج مملكة سترابوس الآن من جمهورية هيلدس.
“حقا سموك؟ أنا؟ إلى العاصمة؟ ”
اعتقد الأمير الأول أن ميلتون سيتأثر بعمق بتعامله شخصياً مع مثل هذه المسألة التافهة.
وسط الأجواء الودية ، شكك فوهرر بهاستين بمهارة.
“هل ستكون بخير حقًا؟”
لقد انسحبوا ليس فقط من سلسلة الجبال الرمادية ، ولكن أيضًا من جميع المناطق الواقعة خارجها ، وأنشأوا خط دفاع نهائي. مع الاعتراف بأنهم لا يستطيعون الدفاع عن منطقة كبيرة ، فقد تراجعوا بدلاً من ذلك إلى منطقة أصغر. وأثناء انسحابهم ، دمروا معظم المنشآت العسكرية ، بما في ذلك الجدران ، لجعل الأمر صعبًا على أعدائهم. لقد دمروا نصف البلاد في انسحابهم. حتى لو كان أفضل شيء يمكن القيام به ، فلا يمكن أن يكون قرارًا سهلاً.
“عن ماذا تتحدث؟”
“أسأل ما إذا كنت متأكدًا حقًا من عدم الحصول على قطعة من أراضي مملكة سترابوس وفقط تقسيمها بيننا.”
“أخيرا ، رحل. يا له من رجل مرهق “.
على الرغم من أنه بدا كما لو أن فوهرر باينهايم كان يسأل بشكل عرضي ، إلا أنه كان هناك تلميح إلى أنه يتساءل عن الدافع وراء هذه الخطوة.
“الكونت ميلتون فورست … أنت تمشي على الخط الفاصل بين كونك مزعجًا ورائعًا.”
وبجانبه ، ركز فوهرر شهايمر أيضًا انتباهه على بهاستين.
بصوت عالٍ ، تقدمت القوات المتحالفة للجمهورية إلى مملكة سترابوس.
“هؤلاء الأوغاد الماكرين …”
عرف فوهرر بهاستين سبب طرح هذين الشخصين لهذا الأمر. كان هذا بالفعل شيئًا تم الاتفاق عليه. نظرًا لأن هانوفيرتو و جمهورية كوبروك قد قادا الهجوم ، فإن أي أرض تم كسبها عندما انهارت مملكة سترابوس ستنتمي إلى الاثنين. ولكن نظرًا لأن مملكة سترابوس كانت تمتلك مساحة شاسعة من هذا القبيل ، فقد كان من الممكن أيضًا أن تغير جمهورية هيلدس قلبها وتكسر وعدها ، وتطالب بنصيبها من الأراضي المحتلة. بعبارة أخرى ، لم تكن ملاحظات فوهرر باينهايم عرضًا الآن ولكنها في الواقع تختبر قرار بهاستين. كانوا يختبرون ما إذا كان بهاستين على استعداد للوفاء بوعوده. أعطاهم فوهرر باهستين الإجابات التي يريدونها.
‘يا له من غبي. أنت تسعى لأن تصبح ملكًا. لا يجب أن تقدم معروفًا غير مشروط مثل هذا’.
“بالتاكيد. بعد كل شيء ، الصفقات بين البلدان ليست شيئًا يمكن إجراؤه شفهيًا “.
“بالطبع أنا متأكد. كيف يمكنني أن أخلف الوعد الذي قطعته مع إخوتي الجمهوريين؟ ”
“أنا موافق. لا أعرف كيف أقول شكراً لفوهرر بهاستين “.
“هو … هل أنت متأكد حقًا؟”
“حقًا ، لن أكررها مرة أخرى ، أنا متأكد. إذا كنت قلقًا ، فأنا لا مانع من التوقيع على مستند وجعل هذه المعاهدة رسمية.”
لم يكن هناك سوى ثلاث دول جمهورية في القارة: هيلدس ، وهانوفيرتور ، وكوبروك.
برؤية بهاستين على استعداد لجعل الأمر رسميًا ، أشرق وجه فوهرر باينهايم.
“إذا فكرت في الأمر ، فإن الكونت فورست لديه الشجاعة للعب بالدوق بالان على راحة يديه”.
“في هذه الحالة ، سيكون لدي معاهدة رسمية مكتوبة.”
“بالتاكيد. بعد كل شيء ، الصفقات بين البلدان ليست شيئًا يمكن إجراؤه شفهيًا “.
“في هذه الحالة ، سيكون لدي معاهدة رسمية مكتوبة.”
“هههههههه … في الواقع ، فوهرر بهاستين. أنا ممتن لأنك متفهم للغاية “.
“هاهاها … كونت فورست هو حقا فارس مخلص. حسنًا ، أنا أفهم ما تعنيه “.
“متفق. نخب تحالف أبدي “.
بصدق ، لم يرغب ميلتون في الانتقال إلى العاصمة ، ولكن ظاهريًا أظهر حماسه في مثل هذه الفرصة. حالما انطلق الأمير الأول في عربته …
كان لديها فهم تقريبي لميلتون. كان ميلتون متداخل بين نفسه وبين الأمير الأول ، وإذا بدا أن أي جانب ينهار ، فإنه سينحاز إلى الجانب الفائز.
“ولكي تسود الجمهورية”.
“هاهاها … ذلك لأن كلاكما ساعدا بشكل كبير. إذا لم يكن كذلك ، فكيف يمكن لبلدنا أن ينجو من هذه الأزمة؟ ”
“في صحتكم!”
فكر ميلتون في نفسه بخبث.
عرف فوهرر بهاستين سبب طرح هذين الشخصين لهذا الأمر. كان هذا بالفعل شيئًا تم الاتفاق عليه. نظرًا لأن هانوفيرتو و جمهورية كوبروك قد قادا الهجوم ، فإن أي أرض تم كسبها عندما انهارت مملكة سترابوس ستنتمي إلى الاثنين. ولكن نظرًا لأن مملكة سترابوس كانت تمتلك مساحة شاسعة من هذا القبيل ، فقد كان من الممكن أيضًا أن تغير جمهورية هيلدس قلبها وتكسر وعدها ، وتطالب بنصيبها من الأراضي المحتلة. بعبارة أخرى ، لم تكن ملاحظات فوهرر باينهايم عرضًا الآن ولكنها في الواقع تختبر قرار بهاستين. كانوا يختبرون ما إذا كان بهاستين على استعداد للوفاء بوعوده. أعطاهم فوهرر باهستين الإجابات التي يريدونها.
قوبلت أكواب النبيذ من الفوهرر الثلاثة بصوت واضح.
“هاهاها … ذلك لأن كلاكما ساعدا بشكل كبير. إذا لم يكن كذلك ، فكيف يمكن لبلدنا أن ينجو من هذه الأزمة؟ ”
____________________________
والشخص الوحيد يالي أخذه هو أدولف هتلر يالي حاب يبحث أكثر
xMajed
الفوهرر – هو لقب عسكري ألماني يشير إلى القائد الأعلى
الفوهرر – هو لقب عسكري ألماني يشير إلى القائد الأعلى
والشخص الوحيد يالي أخذه هو أدولف هتلر يالي حاب يبحث أكثر
من خلال هذه العملية ، تلقى ميلتون دعم الأمير الأول وحل النزاع مع الكونت ليبرادور.
هذا هو اللقب = Fuhrer
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
