نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 77

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

“لا أستطيع فعل هذا .”

من ناحية أخرى ، لم يهتم چو-دي بالطعام و أطلق وابلاً من الأسئلة على دي هين عما كان فضولياً نحوه .

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

على الرغم من أنها كانت تتنفس بصعوبة ، قال الحميع أنه من الغريب أن تكون على قيد الحياة في هذه الحالة .

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

“حقاً ؟ رائع … من فضلكَ أخبرني بالتفصيل !”

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

“ما ، ماذا ؟”

داخل غرفة الطعام ، تم تحضير عدة أطباق بمهارة بواسطة الطاهي .

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

بمجرد أن جلس الثلاثة بدأ ترتيب الطعام بدءاً من المقبلات و لقد كان هناك حساء آستر المفضل أيضاً .

مثلت راڤيان تعبيراً حزيناً .

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

“…لذلكَ أبلغت المعبد . برؤية ظهور مثل هذه الوحوش ، أعتقد أن هناك صدعاً في الحدود .”

من ناحية أخرى ، لم يهتم چو-دي بالطعام و أطلق وابلاً من الأسئلة على دي هين عما كان فضولياً نحوه .

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

اتسعت عينا آستر .

“لا ، إنه أمر خطير للغاية بالنسبة لك .”

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

استمعت آستر إلى المحادثة بين الإثنين و شربت الحساء بسرور .

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

في الآونة الأخيرة ، دخل دينيس إلى أكاديمية قصيرة المدى قائلاً أنه يريد تعلم شيئاً ما ، ولقد مر وقت طويل منذ أن كان يعاني من هذا التعقيد .

ومع ذلك ، فإن ملعقة آستر التي كانت تتحرك بحماس توقفت بسبب كلمات دي هين .

بدا المنزل فارغاً لمدة شهر بدون شخصين . لم تكن تشعر بالملل بسبب چو-دي لكنها شعرت بالفراغ .

في النهاية ، بقت آستر هكذا طوال الليل و لم تغلق عينيها إلا قليلاً فقط بعد شروق الشمس .

ومع ذلك ، فإن ملعقة آستر التي كانت تتحرك بحماس توقفت بسبب كلمات دي هين .

حدقت راڤيان في وجه سيسبيا و قالت الكلمات البذيئة .

“…لذلكَ أبلغت المعبد . برؤية ظهور مثل هذه الوحوش ، أعتقد أن هناك صدعاً في الحدود .”

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

سقطت ملعقة آستر التي كانت على وشك الدخول لفمها كما هي .

عضت آستر شفتيها .

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

ولكن لقد كان مهماً أن يقول أن هناكَ صدعاً في الحدود .

“ما ، ماذا ؟”

هل نفدت قوة القديسة ؟

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

عضت آستر شفتيها .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

“لماذا لا تختفي ؟”

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

“لا ، إنه لذيذ .”

“آمل ذلك ، هيك .”

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

“حقاً ؟ رائع … من فضلكَ أخبرني بالتفصيل !”

***

“كيف حالها ؟”

في تلكَ الليلة .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

كانت آستر منزعجة مما سمعته من دي هين خلال النهار ، ولم تستطع النوم بسهولة .

“القديسة سيسبيا ؟”

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سقطت ملعقة آستر التي كانت على وشك الدخول لفمها كما هي .

كان صوت الغمغمة الصغيرة مليئاً بالقلق . كانت تعلم أنها سعادة لن تدوم طويلاً ، لكنها كانت لطيفة جداً لدرجة أنها إنغمرت في السلام لفترة من الوقت .

‘هي لم تخبرني حتى عن الوحي .’

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

عضت آستر شفتيها .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

“همم .”

قرأته آستر كثيراً لدرجة أنها نثرت محتويات الرسالة .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

[أرسلت لكِ خطاباً على عجل لأنني لا أستطيع العودة . أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً آخر ، إن عار بالفعل . آمل ألا تكوني محبطة . هل تعرفين ؟ كوني سعيدة كل يوم ، إبقي بصحة جيدة حتى نرى بعضنا البعض مرة أخرى ! أنا لست بجانبكِ لكنني سأفكر دائماً فيكِ . –نواه .]

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

نواه الذي ذهبَ إلى القصر الإمبراطوري منذ عام واحد ، لم يعد ، و أرسل رسالة فقط .

“لقد … ماتت للتو .”

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

عند رؤية هذا ، ذُهلت آستر و جلست على الأرض و لم يهدأ قلبها النابض .

“لقد مر أكثر من عام آمل أن يكون بخير .”

شعرت سيسبيا ان وعينها يتلاشى ، وركزت أنفاسها الأخيرة على راڤيان التي بلغت ستة عشر عاماً هذا العام .

في اليوم الذي ينزعج فيه قلبها مثل اليوم تريد أن ترى نواه .

شعرت سيسبيا ان وعينها يتلاشى ، وركزت أنفاسها الأخيرة على راڤيان التي بلغت ستة عشر عاماً هذا العام .

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

حثت آستر نفسها على العودة إلى رشدها ووضعت الرسالة في الدرج .

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

“لنذهب للنوم .”

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

ليس هناك طريقة لأن يكون وحي القديسة لم يظهر بعد ، لكن سيسبيا لم تقل شيئاً .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

‘أخيراً .’

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

“لماذا لا تختفي ؟”

“همم .”

***

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

“القديسة سيسبيا ؟”

بدا الأمر و كأنها كانت تبكي لكن راڤيان كانت تبتسم تحت هذا الرأس المنحني .

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

“لقد … ماتت للتو .”

“هااهه ….”

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

في النهاية ، بقت آستر هكذا طوال الليل و لم تغلق عينيها إلا قليلاً فقط بعد شروق الشمس .

اتسعت عينا آستر .

“هذا هو الأخير فقد إشربي هذا و اشعري بالراحة .”

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

“لماذا لا تختفي ؟”

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

حتى لو حاولت محو الوعي بالقوة ، فلا فائدة من ذلك . شعرت بشعور غريب ، أبعدت البطانية و وقفت أمام المرآة .

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

حنت راڤيان رأسها وهي تسمع رنين الأجراس الصافية في المعبد .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

بدا الأمر و كأنها كانت تبكي لكن راڤيان كانت تبتسم تحت هذا الرأس المنحني .

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

“أرني من فضلك .”

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

أمسكت الوعاء بيديها المرتجفتان .

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

بدلاً من ذلك ، تغير لون الماء المقدس فجأة إلى اللون الأحمر الفاتح . كانت المرة الأولى التي تفعل فيها هذا و لم تتعلم هذا من المعبد .

حثت آستر نفسها على العودة إلى رشدها ووضعت الرسالة في الدرج .

عند رؤية هذا ، ذُهلت آستر و جلست على الأرض و لم يهدأ قلبها النابض .

عضت آستر شفتيها .

في النهاية ، بقت آستر هكذا طوال الليل و لم تغلق عينيها إلا قليلاً فقط بعد شروق الشمس .

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

***

هل نفدت قوة القديسة ؟

في الصباح حين استيقظت آستر .

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

اتسعت عينا آستر .

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

قرأته آستر كثيراً لدرجة أنها نثرت محتويات الرسالة .

على الرغم من أنها كانت تتنفس بصعوبة ، قال الحميع أنه من الغريب أن تكون على قيد الحياة في هذه الحالة .

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

كانت آستر منزعجة مما سمعته من دي هين خلال النهار ، ولم تستطع النوم بسهولة .

توقع المعبد أنها سوف تموت قريباً ولقد كان يقوم المعبد بترتيب تجهيزات جنازتها .

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

“أى نوع من الأسف لديكِ لدرجة أنكِ غير قادرة على التخلي عن الحياة ؟ يُمكنكِ فقط ترك الأمر لي و المغادرة ، هاه ؟”

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

حدقت راڤيان في وجه سيسبيا و قالت الكلمات البذيئة .

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

‘هي لم تخبرني حتى عن الوحي .’

“هذا هو الأخير فقد إشربي هذا و اشعري بالراحة .”

ليس هناك طريقة لأن يكون وحي القديسة لم يظهر بعد ، لكن سيسبيا لم تقل شيئاً .

“لنذهب للنوم .”

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

“هذا هو الأخير فقد إشربي هذا و اشعري بالراحة .”

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

شفتي سيسبيا ، التي رفضت تناول الدواء كانت مغلقة بإحكام لكنها فتحتها لها بالقوة .

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

مسحت الدواء الذي يقطر من فمها بمنشفة بمهارة ، إنه ليس شيئاً قامت به مرة أو مرتين فقط .

“لا ، إنه لذيذ .”

شعرت سيسبيا ان وعينها يتلاشى ، وركزت أنفاسها الأخيرة على راڤيان التي بلغت ستة عشر عاماً هذا العام .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

‘هيك . لن تحصلي أبداً على ما تريدينه في نهاية العمر ، سيتم قطع أطرافكِ ، و ستبكين بدلاً من الدموع دماً من هذه العيون الجميلة .’

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

ظهر الوعي الذي اختفى منذ فترة طويلة على ظهر يدها و كأنها تحرك الرياح و عيناها تلمعان باللون الذهبي .

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

“ما ، ماذا ؟”

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

اعتقدت راڤيان ان سيسبيا فقدت كل قواها و قفزت من هول المفاجأة .

“لنذهب للنوم .”

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

“آمل ذلك ، هيك .”

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

في حيرة من أمرها سحبت راڤيان الجرس الذي كان بجانب السرير ، وفتح الباب بقوة .

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

“كيف حالها ؟”

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

“لقد … ماتت للتو .”

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

مثلت راڤيان تعبيراً حزيناً .

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

“يا إلهي … هذا صحيح . هل كانت مرتاحة في لحظاتها الأخيرة ؟”

“لنذهب للنوم .”

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

“أنا سعيد أن آنسة راڤيان اعتنت بها حتى اللحظة الأخيرة ، انا متأكد أنها سوف تكون سعيدة .”

داخل غرفة الطعام ، تم تحضير عدة أطباق بمهارة بواسطة الطاهي .

“آمل ذلك ، هيك .”

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

“هدّئ قلبك ببطء. سأخبرهم بهذا الخبر وابدأ موكب الجنازة”.

“لقد … ماتت للتو .”

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

‘أخيراً .’

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

حنت راڤيان رأسها وهي تسمع رنين الأجراس الصافية في المعبد .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

كان هذا لأنها لا تستطيع كبت الضحك الذي انفجر في معدتها .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

بدا الأمر و كأنها كانت تبكي لكن راڤيان كانت تبتسم تحت هذا الرأس المنحني .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

يتبع …

***

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط