نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Lazy King 35

مقامرة غير رابحة

مقامرة غير رابحة

 

” أخذ الذكريات كان سهلاً جداً لكن مرة أخرى ليست جيدة… كلا لقد شهدت الحدث لكنها لم ترى شيئاً بعد ذلك “.

” هذا ليس جيدا… إنها لا تخرج على الإطلاق “.

كان لدى زيتا تعبير متعب بينما يسحب أصابعه، وقفت أمامه بصمت شيطانة في نفس عمر ميديا بلا تعابير على وجهها، رؤية الشياطين مع هذه التعبيرات التي تشبه الدمى المجمدة هو شيء إعتدت عليه بالفعل، بلدة الصخرة الرمادية مع عدد قليل من المشاة لم تتغير حتى في منتصف اليوم المظلم ناهيك عن أنه لم يكن هناك حتى فأر واحد هنا، حتى لو كنا في منطقة فانيتي ذو المرتبة الرابعة فنحن في الضواحي أعني المكان هادئ هنا لذا ليس من الصعب إيجاد الثغرات.

لست متأكداً مما خطر ببالي لكن الصورة الوحيدة التي ظهرت هي شكل لورد الكسل البطيء.

أخذ زيتا بالفعل ذكريات تسعة شياطين، مهارات الشيطان هي رغباته لكن ليس وكأنه يستطيع إستخدامها إلى ما لا نهاية، مع هذه الحرارة العالية والرطوبة أصبحت المنطقة غير مريحة بشكل لا يصدق، والمهمة الشبيهة بالإمساك بالضباب وضعت ضغطاً عميقاً على نفسيته ببطء ضوء قرمزي رسم دائرة حول شعره الرمادي.

” بقي إثنان “.

” ماذا؟ “.

” عشرة… أليس كذلك؟ إنهم يتكاثرون “.

” أخذ الذكريات كان سهلاً جداً لكن مرة أخرى ليست جيدة… كلا لقد شهدت الحدث لكنها لم ترى شيئاً بعد ذلك “.

عدت مرة أخرى إلى شرفة المقهى بلا روح، عندما يكون شخص ذو مكانة كبيرة مثلي بالجوار الأهداف تميل إلى أن تكون حذرة، دوري هو التفكير لا شك أن هناك سبب وتأثير في هذه الأرض، بغض النظر عن تلك الفالكيري فهذا هو المكان الوحيد الذي تعرض لضرر كبير من الملائكة مؤخراً، بعد أن تقاعدت من جيش الرئيس ليجي كنت بالجوار لكن هذا هو التغيير الحقيقي الوحيد الذي سمعت عنه.

إنها جملة سمعتها ثمان مرات من قبل، ظننت أننا كنا محظوظين عندما رأى الشيطان الأول الذي أوقفناه الملائكة لكن ذلك بعيد عن توقعاتنا، الملائكة أعطت عرض مبهرج جداً للقوة كل واحد من التسعة الذين سرقناهم حتى الآن رأوا شكلهم بوضوح لكن هدفهم والإتجاه الذي إنطلقوا إليه ظل غير معروف، جميع الملائكة يرتدون زي موحد متوهج ومبهرج إنه نور به قوة الإله المخيفة في صميمه، هذا جيد بمعنى أنه يجذب أعين الناس ولكن في نفس الوقت إنه ضوء مكروه لم يرغب أحد في رؤيته عن طيب خاطر، ليس باليد حيلة الأعداء كانوا مبعوثين سحقوا شخصياً جيش اللورد الحاكم ليس غريباً على المدنيين أن يهربوا.

” …!؟ “.

ليس غريباً… لكن… هذا مشؤوم… هذا مشؤوم جداً… خبرتي تنفجر مثل إنذار الحريق…. المكان هادئ جداً… هناك الكثير من العدم… إنه مثالي جداً… في الأصل ظهور الملائكة في حد ذاته سيكون مشتبه به كحيلة لكن يمكننا إستخدام قوة زيتا… الذكريات لا تكذب.

في لحظة إرتعد وجه زيتا وتحول لشاحب، فمه فتح وأغلق بصمت بينما يبحث عن الكلمات بالتأكيد لم يكن تعبيراً طبيعياً… نهضت غريزياً وقابلت عينيه الموجهتين إلى سماء عالم الشياطين لقد تغيرت أفكاري من دائرة دائرية إلى طريق مستقيم.

” زيتا هل تعرف تقرير من الذي قال أن الملائكة قد ظهرت؟ “.

” زيتا هدئ من روعك هذه النتيجة بالتأكيد تفوق توقعاتنا لكنها ليست بأي حال من الأحوال حدثاً مستحيلاً، ليس وكأننا لم نكسب شيئاً على أقل تقدير كل ذلك تفوح منه رائحة ما هذا ما تعلمناه “.

” نعم إنه عضو النظام الأسود مرافق فانيتي… تقرير المراقب عادي أعني ظهور الملائكة مسألة جدية… سمعت بأنهم شاركوا مع قوة فانيتي التي أُرسلت للملاحقة أو شيء ما “.

لوحت بسيفي بخفة… السحر الذي فاض من الحافة إتخذ شكل تنين ملتهب منطلقا ليخترق جناح أحدهم… أصبح جسد الملاك مغطى بالنار قام بلف جناحه وهو يسقط على الأرض… البنية الكبيرة للملاك أحرقت وسقف المقهى أطلق ضوضاء كبيرة قبل أن ينهار… ملفوفاً في نيران الأسطورة لم يتحرك الملاك على الإطلاق ولم أشعر بأي قوة أخرى منه… لعقت شفتاي…. تماماً كما ظننت بضربة واحدة… على ما يبدو هم حقاً ليسوا أي شيء خاص.

النظام الأسود… القوات الشخصية لملك الشياطين العظيم وخدمها المباشرين… لو أن ذلك من أجل كانون إيرالود لإنقلبوا ضد لورد الشياطين…. إنهم أذرع و أرجل الملك وعينيها وأذنيها.

بدأ إرتعاش جسدي الذي إحتويته بأفكار المعركة وإستخدمت كل ما في وسعي لوضع حد له، القوة التي شعرت بها من الملاك تجاوزتني تماماً في هذه المرحلة تآكلت [منطقة الهاوية] لفانيتي وتحطمت، ما توسع في مكانها هو شعور إلهي نقي الأمر كما لو أن بركات الإله نفسها تتساقط على الأرض في شكل جرم سماوي من الضوء وغطت ريح فضية المستنقع العالق، بسبب إزدياد القوة مرت شخصية الملاك بتغيير كامل من هالته المقدسة التي لا معنى لها مع التعبيرات التي أعطت شعوراً مصطنعاً إلى حد ما إلى عيون تسكن فيها روح قتالية قوية.

تلك الفتاة ليز مثلهم لكن الولاء الذي يظهره هذا النظام لملك الشياطين العظيم هو الصفقة الحقيقية، نظراً لأن هذا العضو مسؤول عن لورد يحكم الكبرياء فيجب أن يكون ولائهم من الدرجة الأولى، أشك في أن هذا النظام قد يرتكب خطأ فادحاً في إرسال الأفراد إذا كان ممكناً أود أن أخذ ذاكرة ذلك المراقب لتأكيد الأمر ولكن أشك في أن هذا سيحدث، كمراقب ليس هناك شك في أنهم من رتبة جنرال متفوقين على زيتا بالفعل، خلافاً للثروة المادية فإن إغتصاب الذكريات يعتمد على إرادة الأفراد ويمكن للمقاومة العقلية أن تخفض معدل نجاحها، الشياطين من الرتب المنخفضة الذين سرقناهم اليوم شكلوا صعوبة على الصبي بدون الحديث عن رتبة الجنرال.

” سيد ديجي… هؤلاء الرجال هم… “.

الشخص الأكثر قلقاً حول الوضع الحالي يجب أن يكون زيتا فعند أخذ المشاهد شخصياً لم يجد تلميحا يمكن العثور عليه، يبدو الأمر كما لو أنه مجبر على فتح صندوق كنز فارغ مراراً وتكراراً كشيطان شاب فهو يفتقر إلى الخبرة، الوضع حيث غرائزه جعلته لا يشعر بشيء سوى قلق لا يوصف من المحتمل أنها نفس المشاعر التي أويتها قبل عشرة آلاف سنة… هذا صحيح إذا سأحتل مكان الشخص الذي نظر إلي بدونية في ذلك الوقت.

إهتز العالم وإرتعد لكن الأمر ليس كما لو أن أي شيء تحرك حقاً، كانت موجة من الألوهية عظيمة بما يكفي لإطلاق هذا الوهم حتى أصبح هواء عالم الشياطين مصبوغاً من الأسود النفاث إلى الأبيض النقي…. من الظلام إلى النور…. إهتزت جفون زيتا في موقف غير طبيعي بينما يشاهد صورة أحد الملائكة… ما هذا بحق الجحيم… لم أسمع أي شيء عنه… لا أيمكن أن يكون…

” زيتا هدئ من روعك هذه النتيجة بالتأكيد تفوق توقعاتنا لكنها ليست بأي حال من الأحوال حدثاً مستحيلاً، ليس وكأننا لم نكسب شيئاً على أقل تقدير كل ذلك تفوح منه رائحة ما هذا ما تعلمناه “.

عدت مرة أخرى إلى شرفة المقهى بلا روح، عندما يكون شخص ذو مكانة كبيرة مثلي بالجوار الأهداف تميل إلى أن تكون حذرة، دوري هو التفكير لا شك أن هناك سبب وتأثير في هذه الأرض، بغض النظر عن تلك الفالكيري فهذا هو المكان الوحيد الذي تعرض لضرر كبير من الملائكة مؤخراً، بعد أن تقاعدت من جيش الرئيس ليجي كنت بالجوار لكن هذا هو التغيير الحقيقي الوحيد الذي سمعت عنه.

” فهمت… “.

ببساطة لقتل الشياطين؟… 100 شيطان… مع خدمتهم العسكرية قوتهم أعلى من الشياطين العادية لذا أعتقد أنه سبب كاف لتهاجم الملائكة ولكن هذا هو بالضبط ما لا أفهمه… لماذا جاء خمسة فقط؟… حتى لو كنا أعداء الملائكة المتخصصين في القتل هذه الأرض ترفع من قدراتنا إلى حد كبير، لحسن الحظ بالنسبة لهم لم يكن هناك رتبة الجنرال بين القوات حتى أنه يمكنهم بسهولة تحمل 100 جندي، ولكن إذا كان هناك رتبة جنرال فحتى الخمسة سيكونون بالتأكيد في وضع غير مؤات… لو أنها نفس السماء من قبل… لو أنهم الملائكة المعتادين الذين يقررون التضحية بأنفسهم في اللحظة التي يلتقون فيها بشيطان فسيكون ذلك منطقياً بعض الشيء… لكن ناس هذه المرة تراجعوا… غير متطابق… في كل مكان.

أولاً عليك أن تهدأ وتستعيد عملية التفكير الرزينة فالشياطين محكوم عليهم أن يبالغوا في تقدير قدراتهم الخاصة، هذا هو السبب في أنه عندما يحدث حادث غالباً ما يحاولون حله بالقوة الغاشمة، أولاً خذ نفساً عميقا وركز هذه هي النقطة القوية للشياطين التي لا تملك القوة فحسب بل الذكاء أيضاً، فكر بعقلك هذا غالباً ما يغير مصيرك هناك أوقات يجب أن تخاطر فيها بحياتك أيضاً لكن على الأقل ليس هذه المرة.

الملاكَين اللذان لا أستطيع الشعور بوجودهما… اللوردين الملائكة… تتويجاً لجميع الأحداث المتتالية التي تجاوزت أعنف أحلامي… أعظم من الملائكة… كابوس ومعجزة… حاولت أن أفتح فمي لكي أنقل بالكلمات لكن أفكاري لم تتجمع لم أكن أعرف ماذا أقول… حركت فمي بشكل محموم وما سقطت عليه مشاعري المتأرجحة أخيراً هو التعب.

” أولئك الملائكة يجب أن يكون هناك شخص ذكي بينهم… لا حتى مع ذلك أعدادهم صغيرة جداً وما زلنا لا نعرف لماذا هاجموا هذه البلدة… لماذا هاجموا هذه المنطقة النائية؟… ما هو هدفهم؟ “.

مع معطف ملفوف حول جسده هذا شيطان يفتخر ببنية صغيرة وفي الوقت نفسه هو أحد الأشكال التي تعرفت عليها هذا الأسبوع، إنه الشيطان الذي دائماً نائم فوق الطاولة في شرفة المقهى، كان هناك أيضاً لفترة طويلة جداً لذلك بينما لم يكن هناك يوم لم ألاحظه فيه بدأت في إدراكه كجزء من الخلفية… هل يمكن أن يكون هذا الذي بقي في الشرفة؟… رؤية الشيطان لا يزال وجهه لأسفل وغير متحرك ترددت للحظة لكن لم يكن لدي الوقت لذلك، لقد عقدت العزم على نفسي ورفعت الشيطان من قفاه لا أهتم حقاً لكن ترك هذا ورائي سيتعارض مع أسلوبي.

ببساطة لقتل الشياطين؟… 100 شيطان… مع خدمتهم العسكرية قوتهم أعلى من الشياطين العادية لذا أعتقد أنه سبب كاف لتهاجم الملائكة ولكن هذا هو بالضبط ما لا أفهمه… لماذا جاء خمسة فقط؟… حتى لو كنا أعداء الملائكة المتخصصين في القتل هذه الأرض ترفع من قدراتنا إلى حد كبير، لحسن الحظ بالنسبة لهم لم يكن هناك رتبة الجنرال بين القوات حتى أنه يمكنهم بسهولة تحمل 100 جندي، ولكن إذا كان هناك رتبة جنرال فحتى الخمسة سيكونون بالتأكيد في وضع غير مؤات… لو أنها نفس السماء من قبل… لو أنهم الملائكة المعتادين الذين يقررون التضحية بأنفسهم في اللحظة التي يلتقون فيها بشيطان فسيكون ذلك منطقياً بعض الشيء… لكن ناس هذه المرة تراجعوا… غير متطابق… في كل مكان.

” العدو ضعيف فقط “.

التهور الذي أظهروه ليتحملوا ضِعف أعدادهم… والحكمة التي لديهم عندما تراجعوا في اللحظة التي ظهر فيها الجيش… هذه الفجوة تولد شعوراً بعدم الإرتياح…. إنهم لا يتطابقون مع الملائكة الذين رأيتهم حتى الآن…. إستشعارا لترددي قدم زيتا عرضاً.

لست متأكداً مما خطر ببالي لكن الصورة الوحيدة التي ظهرت هي شكل لورد الكسل البطيء.

” كما إعتقدت هل يجب أن نسرق أكثر من ذلك بقليل؟ “.

أرجحت نصل الشيطان مرة أخرى وبذلك فقط قوة تنين النار زادت وإبتلعت الضوء كله بسهولة لدرجة حرق السماوات، إشتعلت النار من خلال مركز تشكيلهم وعدد من الملائكة أحرقوا على الفور قبل السقوط على الأرض… توقف الضحك من السماء.

” هل يمكنك؟ “.

في هذه الحالة تم كسر منطقته… [منطقة الهاوية] لم تكن مجرد مهارة لتقديم تحسينات للقوات الصديقة، بل توسيعاً لإدراك اللورد الشيطاني حيث سمحت له بالشعور إذا كانت قوات العدو قد وطأت أراضيه، إذا تمكنت من الحفاظ على قدمي حتى وصول الجيش فهذا هو فوزي وإذا كشِفت فقد خسرت…. يا لها من مقامرة غير مواتية.

” نعم… جشعي… غير راضٍ بعد كما تعلم… “.

” مهلا أعطني إستراحة بالفعل… “.

مع وجه يبدو مجبراً تماماً إبتسم زيتا، إساءة إستخدام الإغتصاب والإرهاق الذي يظهره وضعفه الجسدي أستطيع رؤيتهم جميعاً لكن هذه المرة لا أستطيع أن أجالسه، يجب أن نجد هدفنا قبل أن يكتشف أحدهم التناقض في ذكرياتهم ويغادر المدينة، الوقت ليس في صالحنا لا نعرف متى أو أين سيظهر الملائكة مجدداً يجب أن ننتهي بأسرع ما يمكننا، لكن في نفس الوقت لدي حدس أننا لن نجد أي شيء من سكان هذه البلدة.

ملائكة ذكور كما لو أنه تم إنتاجهم بكميات كبيرة حدق وجهان متشابهان وأربع أعين إجمالاً في وجهي… ما كان هناك إما كراهية أو حزن.

” هل يمكنك؟ “.

عدت مرة أخرى إلى شرفة المقهى بلا روح، عندما يكون شخص ذو مكانة كبيرة مثلي بالجوار الأهداف تميل إلى أن تكون حذرة، دوري هو التفكير لا شك أن هناك سبب وتأثير في هذه الأرض، بغض النظر عن تلك الفالكيري فهذا هو المكان الوحيد الذي تعرض لضرر كبير من الملائكة مؤخراً، بعد أن تقاعدت من جيش الرئيس ليجي كنت بالجوار لكن هذا هو التغيير الحقيقي الوحيد الذي سمعت عنه.

” سيد ديجي… هؤلاء الرجال هم… “.

” كما إعتقدت هذا ليس جيدا… أشعر وكأنني أفتح صندوقاً فارغاً بعد صندوق فارغ “.

باعثةً الضوء رفرفت الأجنحة السماوية والسرعة التي نزلوا بها مناسبة لمصطلح سرعة الإله، لقد قيل أن الملائكة ذوي الرتب العالية يتحركون بسرعة الضوء لكن هؤلاء الملائكة هم أنفسهم سريعون بشكل غير معقول، ربما ظنوا أنهم في وضع غير مؤات في معركة بعيدة المدى… سيف الضوء الذي يذبح الشياطين دخل مجال رؤيتي الأمر كما لو أنه هجوم منسق لكن الإبتسامات الفخورة الملتصقة على وجوههم تشير إلى أن هذا الهجوم لم يكن من هذا النوع، أسلوب قتالهم فظ لا تقنيات أو أي شيء ولكن حتى في السلطة وحدها لم يتفوقوا… ليس لدي الوقت حتى لأتنهد.

بعد تنفيذ إغتصاب آخر أطلق زيتا تنهيدة عميقة من الرثاء بشكل غريب كلماته بالضبط مثل السابقة، كما لو أنه أصبح مجرد روتين أكدت ذلك معه.

عندما أشار ذلك الإصبع إلي مرة أخرى قمت بأرجحة نصل الشيطان…. إنطلق تنين النار ليلتهم الملاك ونزل النور ليبيدني…. إن للهيب نصل الشيطان بالتأكيد نطاق أوسع لكن إنفجارات الملاك كلها مركزة على نقطة واحدة، تحرك الضوء على مهل للأمام بينما يمزق من خلال أحشاء التنين لم يكن قادراً على وقف تقدمه، وكما لو يدافع عن الفجوة في دفاع الملاك الأول تقدم الملاك الآخر إلى الأمام، بسبب خوفي تباطأت القوة للحظة وبإستخدام ذلك زادت سرعة هجمة الضوء، لم أستطع حتى الشعور بحضور الملاك الآخر لكنه أعطى بالتأكيد نفس الشعور الذي يشعرني به الأول.

” ذلك هو العاشر أليس كذلك؟ “.

” مثير للإهتمام أليس كذلك؟ إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فتعال إلي “.

ومثلي تماما أعطى إجابة نموذجية.

ببساطة لقتل الشياطين؟… 100 شيطان… مع خدمتهم العسكرية قوتهم أعلى من الشياطين العادية لذا أعتقد أنه سبب كاف لتهاجم الملائكة ولكن هذا هو بالضبط ما لا أفهمه… لماذا جاء خمسة فقط؟… حتى لو كنا أعداء الملائكة المتخصصين في القتل هذه الأرض ترفع من قدراتنا إلى حد كبير، لحسن الحظ بالنسبة لهم لم يكن هناك رتبة الجنرال بين القوات حتى أنه يمكنهم بسهولة تحمل 100 جندي، ولكن إذا كان هناك رتبة جنرال فحتى الخمسة سيكونون بالتأكيد في وضع غير مؤات… لو أنها نفس السماء من قبل… لو أنهم الملائكة المعتادين الذين يقررون التضحية بأنفسهم في اللحظة التي يلتقون فيها بشيطان فسيكون ذلك منطقياً بعض الشيء… لكن ناس هذه المرة تراجعوا… غير متطابق… في كل مكان.

” نعم… أولئك الذين رأوا الأمر لديهم إختلافات طفيفة ولكن أولئك التسعة السابقين كانوا إلى حد كبير… متشابهين…؟ “.

إهتز العالم وإرتعد لكن الأمر ليس كما لو أن أي شيء تحرك حقاً، كانت موجة من الألوهية عظيمة بما يكفي لإطلاق هذا الوهم حتى أصبح هواء عالم الشياطين مصبوغاً من الأسود النفاث إلى الأبيض النقي…. من الظلام إلى النور…. إهتزت جفون زيتا في موقف غير طبيعي بينما يشاهد صورة أحد الملائكة… ما هذا بحق الجحيم… لم أسمع أي شيء عنه… لا أيمكن أن يكون…

في لحظة إرتعد وجه زيتا وتحول لشاحب، فمه فتح وأغلق بصمت بينما يبحث عن الكلمات بالتأكيد لم يكن تعبيراً طبيعياً… نهضت غريزياً وقابلت عينيه الموجهتين إلى سماء عالم الشياطين لقد تغيرت أفكاري من دائرة دائرية إلى طريق مستقيم.

عندما أشار ذلك الإصبع إلي مرة أخرى قمت بأرجحة نصل الشيطان…. إنطلق تنين النار ليلتهم الملاك ونزل النور ليبيدني…. إن للهيب نصل الشيطان بالتأكيد نطاق أوسع لكن إنفجارات الملاك كلها مركزة على نقطة واحدة، تحرك الضوء على مهل للأمام بينما يمزق من خلال أحشاء التنين لم يكن قادراً على وقف تقدمه، وكما لو يدافع عن الفجوة في دفاع الملاك الأول تقدم الملاك الآخر إلى الأمام، بسبب خوفي تباطأت القوة للحظة وبإستخدام ذلك زادت سرعة هجمة الضوء، لم أستطع حتى الشعور بحضور الملاك الآخر لكنه أعطى بالتأكيد نفس الشعور الذي يشعرني به الأول.

” سيد ديجي… هذ… “.

” هذا… هو… “.

” هل هذا حقيقي؟… ما هي هذه الحيلة؟ “.

الملاكَين اللذان لا أستطيع الشعور بوجودهما… اللوردين الملائكة… تتويجاً لجميع الأحداث المتتالية التي تجاوزت أعنف أحلامي… أعظم من الملائكة… كابوس ومعجزة… حاولت أن أفتح فمي لكي أنقل بالكلمات لكن أفكاري لم تتجمع لم أكن أعرف ماذا أقول… حركت فمي بشكل محموم وما سقطت عليه مشاعري المتأرجحة أخيراً هو التعب.

هناك شكل… شكل شخص ينبعث منه إشراق أبيض لامع في السماء القرمزية مع زوج كبير من الأجنحة البيضاء النقية منبثقة من ظهره، محبوب من قبل الإله ومنتج من قبله الجانب المعاكس من الشياطين.

الملائكة الذين إنقسموا إلى خمسة إتجاهات أحرقوا وسقط واحد على الأرض…. الفرق في القوة واضح جداً وكذلك الفرق في المعدات طالما أن لدي نصل الشيطان فإن إنتصاري ساحق مع تلك الميزة إلى جانبي، في اللحظة التي أتمكن فيها من التخلص من مهارات عدالتهم بسهولة يصبح نصري مؤكداً، تجاهلت ردود الفعل الحرارية المؤلمة من السيف ولعقت شفتي.

[ملائكة].

” نعم إنه عضو النظام الأسود مرافق فانيتي… تقرير المراقب عادي أعني ظهور الملائكة مسألة جدية… سمعت بأنهم شاركوا مع قوة فانيتي التي أُرسلت للملاحقة أو شيء ما “.

في لحظة قام بتوسيع قوته على النقيض تماماً من الجو الخانق إنتشرت الهالة التي يمكن تسميتها مقدسة على الأرض، إرتجف جسدي وذاكرتي الجينية وظهرت مشاعر الخوف المحفورة في روح الشيطان عند النظر إلى جلاديهم لكن مهما نظرت إلى الأمر الملاك لم يكن حتى بعيدا بمسافة 100 متر.

في لحظة قام بتوسيع قوته على النقيض تماماً من الجو الخانق إنتشرت الهالة التي يمكن تسميتها مقدسة على الأرض، إرتجف جسدي وذاكرتي الجينية وظهرت مشاعر الخوف المحفورة في روح الشيطان عند النظر إلى جلاديهم لكن مهما نظرت إلى الأمر الملاك لم يكن حتى بعيدا بمسافة 100 متر.

هذا غريب… لماذا لم ألاحظه وهو بهذا القرب؟… الملائكة أعداء الشياطين اللدودين موقعهم المحدد شيء واحد لكن إذا إقتربوا يجب أن أكون قادر على إدراكهم فوراً… أعدت تشغيل عقلي المجمد بقوة الإرادة لا بأس ما يجب أن أفكر به الآن ليس شيئاً من هذا القبيل، صفعت زيتا على ظهره لأزيل تجميده ثم ضحكت بصوت عالٍ مظهرا خبثا عظيما بما يكفي لنسف هذا الشعور المقدس.

” غير ممكن… أيمكن أن ينمو كثيراً؟ هل كانوا يخفون قوتهم الحقيقية؟ لا ينبغي أن يكون هناك أي معنى وراء قمعها طوال الوقت حتى الأن… “.

” عندما ظننت أنه لا يوجد أثر ظهر الرجل شخصياً… أنا محظوظ “.

” هناك خطب ما في هذا “.

لحسن الحظ بالإضافة لي وزيتا لم يكن هناك أي شخص آخر بالجوار البلدة صامتة بشكل مخيف، هناك الكثير من المساحة يمكنني القتال بكل قوتي لذا أحصيت بسرعة الأعداد التي تزين السماء.

” الحياة لتعيشها فقط إذا بقيت على قيد الحياة “.

” عشرة… أليس كذلك؟ إنهم يتكاثرون “.

لست متأكداً مما خطر ببالي لكن الصورة الوحيدة التي ظهرت هي شكل لورد الكسل البطيء.

قوة كل فرد كما هو متوقع لا شيء خطير جداً حتى بما في ذلك مدى قربهم إنهم أضعف مني بكثير، إذا أبقيت هذا الشعور الغريزي من الخوف في روحي فهم خصوم أستطيع أن أمسح الأرضية بهم في عشر دقائق، بثبات دست بقدمي على الأرض وجمعت الطاقة حتى أتمكن من الرد بغض النظر عن متى أو كيف يحاولون المجيء وحسّنت روحي، مجموعة الملائكة هادئة بشكل مشؤوم بينما ينظرون إلينا بدونية ما يطفو في عيونهم هو إزدراء نقي ومطلق إنها عيون أولئك الذين ينظرون إلى نوع أدنى… لقد تم خداعي.

ليس غريباً… لكن… هذا مشؤوم… هذا مشؤوم جداً… خبرتي تنفجر مثل إنذار الحريق…. المكان هادئ جداً… هناك الكثير من العدم… إنه مثالي جداً… في الأصل ظهور الملائكة في حد ذاته سيكون مشتبه به كحيلة لكن يمكننا إستخدام قوة زيتا… الذكريات لا تكذب.

هل هذه قوتهم الرئيسية؟… لا ربما ليس هذا هو الحال إنهم يختبرون المياه…. حقيقة أن عشرة جائوا بعد خمسة هو دليل على ذلك… هل يقيسون قوة الشياطين؟… حسناً أخرجوا بالعشرات كما تريدون الجشع له طريقته الخاصة في فعل هذه الأشياء… زيتا جعل من نفسه مفيدا بما فيه الكفاية في العمل العقلي والبدني… التحقيقات والمعركة… من الآن فصاعداً هو دوري.

” سيد ديجي… “.

” زيتا هدئ من روعك هذه النتيجة بالتأكيد تفوق توقعاتنا لكنها ليست بأي حال من الأحوال حدثاً مستحيلاً، ليس وكأننا لم نكسب شيئاً على أقل تقدير كل ذلك تفوح منه رائحة ما هذا ما تعلمناه “.

” تراجع “.

لوحت بسيفي بخفة… السحر الذي فاض من الحافة إتخذ شكل تنين ملتهب منطلقا ليخترق جناح أحدهم… أصبح جسد الملاك مغطى بالنار قام بلف جناحه وهو يسقط على الأرض… البنية الكبيرة للملاك أحرقت وسقف المقهى أطلق ضوضاء كبيرة قبل أن ينهار… ملفوفاً في نيران الأسطورة لم يتحرك الملاك على الإطلاق ولم أشعر بأي قوة أخرى منه… لعقت شفتاي…. تماماً كما ظننت بضربة واحدة… على ما يبدو هم حقاً ليسوا أي شيء خاص.

[ جيب كبير ].

” نعم إنه عضو النظام الأسود مرافق فانيتي… تقرير المراقب عادي أعني ظهور الملائكة مسألة جدية… سمعت بأنهم شاركوا مع قوة فانيتي التي أُرسلت للملاحقة أو شيء ما “.

فتحت مخزن الفضاء الثانوي للجشع… بسبب لورد الشراهة البغيض الذي قاتلته قبل عام فهو فارغ في الغالب لكن تحفة أثرية رائعة تركت معلقة، إنها نصل ناري يقال أنه أحرق تنين النار والذي قوته نافست لوردات الشياطين حتى موته، سحبت السيف الذي إعتدت عليه بسهولة كما هو الحال دائماً فولاذه القرمزي أطلق كمية متفجرة من السحر مطابقاً للشمس المشتعلة فوقه.

لست متأكداً مما خطر ببالي لكن الصورة الوحيدة التي ظهرت هي شكل لورد الكسل البطيء.

نصل الشيطان السماوي… كان يا ما كان كنز أسمى منحه ملك كسول معين… أنا قطب معاكس للورد لكن مستشعرين أني أعطي موجات مماثلة فإن تعبيرات الملائكة الشبيهة بالدمية تشوهت بقسوة.

الشخص الأكثر قلقاً حول الوضع الحالي يجب أن يكون زيتا فعند أخذ المشاهد شخصياً لم يجد تلميحا يمكن العثور عليه، يبدو الأمر كما لو أنه مجبر على فتح صندوق كنز فارغ مراراً وتكراراً كشيطان شاب فهو يفتقر إلى الخبرة، الوضع حيث غرائزه جعلته لا يشعر بشيء سوى قلق لا يوصف من المحتمل أنها نفس المشاعر التي أويتها قبل عشرة آلاف سنة… هذا صحيح إذا سأحتل مكان الشخص الذي نظر إلي بدونية في ذلك الوقت.

” لا تقلقوا كثيراً حول هذا الموضوع أنا الجشع لن أبالغ لأخذ حياتكم “.

فتحت مخزن الفضاء الثانوي للجشع… بسبب لورد الشراهة البغيض الذي قاتلته قبل عام فهو فارغ في الغالب لكن تحفة أثرية رائعة تركت معلقة، إنها نصل ناري يقال أنه أحرق تنين النار والذي قوته نافست لوردات الشياطين حتى موته، سحبت السيف الذي إعتدت عليه بسهولة كما هو الحال دائماً فولاذه القرمزي أطلق كمية متفجرة من السحر مطابقاً للشمس المشتعلة فوقه.

إذا حصلت على 1 فستتمنى 10… بمجرد أن تحصل على 10 فستشتهي 100…. لا يمكنني أن أكون راضياً بعشرة ملائكة تافهين أحضروا لي 100 أو 1000 أو 10000… أنتم لستم هدفاً لرغبتي لكنني سأقطعكم جميعاً.

اللوردات لديهم إلتزامات… لديهم أرض… لديهم أتباع… هذا لم يتغير بين الملائكة والشياطين…. في حين أن الملائكة تسقط من حين لآخر في عالم الشياطين بالكاد توجد ذاكرة في داخلي عن نزول لورد هنا، لست متأكدا إن كان يستمع لكلماتي حتى لأن الملاك لم يرد فقط وجّه بصمت إصبعه الممتد وجمع المانا إلى نقطة ضوء واحدة.

لوحت بسيفي بخفة… السحر الذي فاض من الحافة إتخذ شكل تنين ملتهب منطلقا ليخترق جناح أحدهم… أصبح جسد الملاك مغطى بالنار قام بلف جناحه وهو يسقط على الأرض… البنية الكبيرة للملاك أحرقت وسقف المقهى أطلق ضوضاء كبيرة قبل أن ينهار… ملفوفاً في نيران الأسطورة لم يتحرك الملاك على الإطلاق ولم أشعر بأي قوة أخرى منه… لعقت شفتاي…. تماماً كما ظننت بضربة واحدة… على ما يبدو هم حقاً ليسوا أي شيء خاص.

في لحظة إرتعد وجه زيتا وتحول لشاحب، فمه فتح وأغلق بصمت بينما يبحث عن الكلمات بالتأكيد لم يكن تعبيراً طبيعياً… نهضت غريزياً وقابلت عينيه الموجهتين إلى سماء عالم الشياطين لقد تغيرت أفكاري من دائرة دائرية إلى طريق مستقيم.

تحت رتبة الفارس حتى لو لم أسحب نصل الشيطان فهم في مستوى يمكنني التعامل معه، وجهت النصل نحو المجموعة المتبقية وكأنهم خافوا من الهجوم الذي أعطيته تمايلوا في الهواء… هل يجب أن أتراجع؟… على أقل تقدير يجب أن أترك واحداً حياً وإلا لن نتمكن من أخذ ذكرياتهم ولكن هل لدي ما يكفي من الراحة لتحقيق شيء من هذا القبيل؟ هل يمكنني أن أجعلهم عاجزين بدون قتلهم؟ الميزة الموضعية تكمن في حكم الملائكة للسماء… قوة النصل الشيطاني عالية جداً سينتهي بي المطاف بقتلهم هل يجب أن أقفز وأسقطهم على الأرض؟ هل يمكنني فعلها؟ تجنب الهجمات في الجو؟…

الكنز والثروات بإمكانك مراكمتهم بقدر ما تريد طالما أنك تعيش لا توجد حتى نقطة في المساواة بينهما، ضُرِبت أذني بصوت عالي النبرة للأغنية التي إعتبرتها صرخات الملائكة ولكن من دون معرفة التأثير الذي يفترض أن تحمله تم تنشيط مقاومتي للحالة غير الطبيعية ومحتها، كل ما تبقى هو الجري تمتلك الملائكة قابلية تنقل مخيفة لكن إذا إختبأت في مدينة فسيكون من الصعب البحث من السماء، هناك الكثير من الأماكن للإختباء فيها فهناك بعض المزايا لرحلتي من المستحيل ألا يلاحظ فانيتي حقيقة ظهور ملاك هنا.

في اللحظة التي دارت فيها تلك الأفكار حول رأسي تضخمت قوى الملائكة بشكل متفجر من أجسادهم مثل البخار، القوة والسحر تدفقوا مع الألوهية وبدت الهالة الذهبية المقدسة المتنامية إلهية حتى لعيون شيطان مثلي، شعر جسدي بالإرتفاع المفاجئ لقوة عدوي يمكنني إستيعاب الأمر في لحظة قواهم الآن في الطبقات العليا من رتبة الفارس… هل كانوا يتراجعون حتى الآن؟ لقياس الأمر زادت قوتهم ضعفين لكل منهم هذا الإختلاف كبيراً للغاية لكن مع ذلك تفوقي لم يهتز.

في لحظة قام بتوسيع قوته على النقيض تماماً من الجو الخانق إنتشرت الهالة التي يمكن تسميتها مقدسة على الأرض، إرتجف جسدي وذاكرتي الجينية وظهرت مشاعر الخوف المحفورة في روح الشيطان عند النظر إلى جلاديهم لكن مهما نظرت إلى الأمر الملاك لم يكن حتى بعيدا بمسافة 100 متر.

الملائكة التسعة رفعوا أيديهم كما لو كانوا يبحثون عن أجوبة من السماء من الواضح أنهم يجهزون للهجوم، لمطابقة الأمر قمت بأرجحة كبيرة بنصل الشيطان الذي أحرقت نيرانه ذراعي إنه تعويض لرفع طاقة النصل، رافعاً القوة عدة مرات لأجل ضربة واحدة عمود من اللهب إرتفع مني تحملت الألم الذي يشبه تمزيق جسدي وحصلت على السلطة تحت سيطرتي إلا أن نزل عليّ عمود من النور، شدة الضوء أظلمت رؤيتي والنصل القرمزي إشتبك مع ضوء الملائكة منتجا موجات تسببت في تحطم المقهى والمنازل المحيطة به، تم تفجير الطاولات الثلاثة التي إصطفت في الهواء الطلق دفعة واحدة وتحطمت عند إصطدامها بالحائط، مختبئاً ورائي أنزل زيتا جسده وهو ينظر إلى تصادم الضوء والنار.

” هل هذا حقيقي؟… ما هي هذه الحيلة؟ “.

الملاك أعطى ضحكة خافتة مبتذلة هذا جعلني لا أراهم يحكمون أي عدالة…. لقد فهمت عندما رأيت مهاراتهم لأول مرة… هؤلاء الرجال بدون شك هم لا شيء مقارنة بذلك اللورد المفترس… لا أعتقد أنني إخترت الهدف الخطأ لمقارنته… عندما إشتبك هجومي مع هجوم زيبول غلوكوس كان تصادما خالصا ولم أتراجع أو بالأحرى لم يكن لدي وقت للقيام بذلك، بغض النظر عن مقدار القوة التي صببت فيها لم أدفعها على الإطلاق كما لو كنت أتعامل مع جدار مطلق، كما لو أن العالم كله كان خصمي لم أكن قادر على وقف الخوف في قلبي ولكن هؤلاء الرجال مختلفين.

فتحت مخزن الفضاء الثانوي للجشع… بسبب لورد الشراهة البغيض الذي قاتلته قبل عام فهو فارغ في الغالب لكن تحفة أثرية رائعة تركت معلقة، إنها نصل ناري يقال أنه أحرق تنين النار والذي قوته نافست لوردات الشياطين حتى موته، سحبت السيف الذي إعتدت عليه بسهولة كما هو الحال دائماً فولاذه القرمزي أطلق كمية متفجرة من السحر مطابقاً للشمس المشتعلة فوقه.

” حسناً أعتقد أن هذا كل ما في الأمر “.

ليس غريباً… لكن… هذا مشؤوم… هذا مشؤوم جداً… خبرتي تنفجر مثل إنذار الحريق…. المكان هادئ جداً… هناك الكثير من العدم… إنه مثالي جداً… في الأصل ظهور الملائكة في حد ذاته سيكون مشتبه به كحيلة لكن يمكننا إستخدام قوة زيتا… الذكريات لا تكذب.

أرجحت نصل الشيطان مرة أخرى وبذلك فقط قوة تنين النار زادت وإبتلعت الضوء كله بسهولة لدرجة حرق السماوات، إشتعلت النار من خلال مركز تشكيلهم وعدد من الملائكة أحرقوا على الفور قبل السقوط على الأرض… توقف الضحك من السماء.

أخذ زيتا بالفعل ذكريات تسعة شياطين، مهارات الشيطان هي رغباته لكن ليس وكأنه يستطيع إستخدامها إلى ما لا نهاية، مع هذه الحرارة العالية والرطوبة أصبحت المنطقة غير مريحة بشكل لا يصدق، والمهمة الشبيهة بالإمساك بالضباب وضعت ضغطاً عميقاً على نفسيته ببطء ضوء قرمزي رسم دائرة حول شعره الرمادي.

شكل الملاك لم يختلف كثيراً عن شكل الشيطان، إتخذوا أشكال تشبه البشر بينما ثيابهم البيضاء العاجية ترفرف في مهب الريح، تبعت عيونهم التي تشبه الكرة الزجاجية عديمة اللون رفاقهم الساقطين لكن في نفوسهم لم يكن هناك تعبير عن الخوف أو نفاد الصبر… حتى عندما سقط نصفهم… ما هذا الشعور؟… حتى الملائكة من المفترض أن يكون لهم عواطف… أن يكونوا هامدين لتلك الدرجة… أشعر بشعور غير مألوف من الفزع… رفعت نصل الشيطان عالياً في نفس الوقت تفرق الملائكة في كل إتجاه، لم أكن لأقول أن سرعتهم أعلى من سرعة الشيطان لكن لا توجد طرق محددة في السماء أو عقبات… الهواء هو ملعبهم وحركتهم عالية جداً.

رتبة لورد شيطان غير موجودة بين الملائكة ولكن لتحديد من بينهم بقدرات مستوى لورد شيطان تمت الإشارة إلى الملائكة من تلك الرتبة على النحو التالي… [اللورد القديس].

النصل القرمزي صرخ… دوامة مانا عديمة الإتجاه ظهرت مرة أخرى لتغطي السماء… نصل الشيطان يطالب بالوقود… حتى لو كان سيفاً فهو تحفة صنعتها الشياطين… نصل وحيد ولد لغرض معارضة الإله لذا فشخصيته هي الأسوأ…. اللهب المحتدم على اليسار واليمين طار بسرعة لم تتمكن الأجنحة السماوية من تجاوزه.

” حسناً هذا سوف يكون مؤلماً “.

الملائكة الذين إنقسموا إلى خمسة إتجاهات أحرقوا وسقط واحد على الأرض…. الفرق في القوة واضح جداً وكذلك الفرق في المعدات طالما أن لدي نصل الشيطان فإن إنتصاري ساحق مع تلك الميزة إلى جانبي، في اللحظة التي أتمكن فيها من التخلص من مهارات عدالتهم بسهولة يصبح نصري مؤكداً، تجاهلت ردود الفعل الحرارية المؤلمة من السيف ولعقت شفتي.

عندما أشار ذلك الإصبع إلي مرة أخرى قمت بأرجحة نصل الشيطان…. إنطلق تنين النار ليلتهم الملاك ونزل النور ليبيدني…. إن للهيب نصل الشيطان بالتأكيد نطاق أوسع لكن إنفجارات الملاك كلها مركزة على نقطة واحدة، تحرك الضوء على مهل للأمام بينما يمزق من خلال أحشاء التنين لم يكن قادراً على وقف تقدمه، وكما لو يدافع عن الفجوة في دفاع الملاك الأول تقدم الملاك الآخر إلى الأمام، بسبب خوفي تباطأت القوة للحظة وبإستخدام ذلك زادت سرعة هجمة الضوء، لم أستطع حتى الشعور بحضور الملاك الآخر لكنه أعطى بالتأكيد نفس الشعور الذي يشعرني به الأول.

” هناك خطب ما في هذا “.

هذا غير ممكن… ما معنى هذا؟ ما الذي يجري بحق الجحيم!؟.

الأمر ليس كما لو لم تكن هناك مقاومة، وجود الملاك الذي سقط على الأرض قد تلاشى بالتأكيد لكن لا يزال… إذا جاز التعبير فأنا ببساطة غير راضٍ لأنني لا أستطيع أن أرى ما هي نواياهم، ربما هذا ما شعر به زيتا عندما لم يجد شيئ وهو يستولي على كل تلك الذكريات، أبعدت سهماِ من الضوء قادما من الأعلى بنصل الشيطان الملاك الذي في إنتظار إستخدام المهارة إحترق إلى رماد… تبقى ثلاثة منهم… أصابت جسدي برودة أعظم من ذي قبل.

كيف يمكنني التعبير عن هذه الأفكار المتسارعة في رأسي؟… رعب… مفاجأة… إرتباك … دهشة… إختلطوا جميعاً ولكن إذا كنت سألخصها في كلمة واحدة فلا بد أن تكون ‘مصعوق’.

” سيد ديجي… هؤلاء الرجال هم… “.

” سيد ديجي… هؤلاء الرجال هم… “.

” بجدية ما هذا الخداع… “.

 

الأضواء المبهرة حجبت السماء…. أصبح الهواء في هرج ومرج… بسبب القوة التي تعارض عالم الشياطين جعلت موجة من السحر الإلهي العالم يهتز كما لو أنه يصرخ بما يكفي لجعل هذا العرض السابق للقوة يبدو وكأنه مجرد لعب أطفال، إذا كان لابد لي من مقارنة نطاقات القوة يجب أن يكونوا على الأقل أقوى عشرة أضعاف بمعنى منذ أن رأيت تلك المجموعة لأول مرة صاروا أقوى بعشرين مرة، إنه مثل جيش من 10 ملائكة أصبح 200 وضد منافس بهذا المقياس حتى بوجود جنرال هنا لا يمكنني إصدار حكم تعريفي على النتيجة، لكن المشكلة ليست هنا ما يهمني ليس شيئاً عديم الفائدة من هذا القبيل مدى تقلب قوتهم من البداية مخالف لطبيعة الملائكة هذا أغرب شيء يجب أن أضعه في ذهني.

تحت رتبة الفارس حتى لو لم أسحب نصل الشيطان فهم في مستوى يمكنني التعامل معه، وجهت النصل نحو المجموعة المتبقية وكأنهم خافوا من الهجوم الذي أعطيته تمايلوا في الهواء… هل يجب أن أتراجع؟… على أقل تقدير يجب أن أترك واحداً حياً وإلا لن نتمكن من أخذ ذكرياتهم ولكن هل لدي ما يكفي من الراحة لتحقيق شيء من هذا القبيل؟ هل يمكنني أن أجعلهم عاجزين بدون قتلهم؟ الميزة الموضعية تكمن في حكم الملائكة للسماء… قوة النصل الشيطاني عالية جداً سينتهي بي المطاف بقتلهم هل يجب أن أقفز وأسقطهم على الأرض؟ هل يمكنني فعلها؟ تجنب الهجمات في الجو؟…

” غير ممكن… أيمكن أن ينمو كثيراً؟ هل كانوا يخفون قوتهم الحقيقية؟ لا ينبغي أن يكون هناك أي معنى وراء قمعها طوال الوقت حتى الأن… “.

لقد إستخدمت غرائزي لتوجيه جسدي الساقط ودار مجال رؤيتي للتحقق من شكل جسد زيتا المصاب على الأرض، لا بأس شيء بهذا الحد لن يقتل شيطان برتبة فارس لذا أكدت وضعي الخاص، ليس الأمر كما لو أنني تلقيت ضربة مباشرة من الهجوم فالصدمة الناتجة عنه أصابتني من الخلف فقط وهذا المستوى من الضرر لن يعيق حركتي.

العدد المتبقي من الملائكة هو ثلاثة لكن كل واحد منهم مرتبط بألوهية مروعة، من حيث الترتيب لقد تجاوزوا رتبة الفارس كثيراً وإذا كانوا شياطين فسيكونون في رتبة الجنرال دون أدنى شك، لست متأكداً عندما ظهروا لكن الملائكة الثلاثة سحبوا السيوف البيضاء من أردافهم إنها مهارة رأيتها في مكان ما من قبل، صحيح تلك هي السيوف المقدسة لملائكة العدالة المستخدمة في الحرب في ذلك الوقت… مهارة العدالة [محطم الخطايا]… إنها ليست مهارة لرتبة فارس.

[ملائكة].

باعثةً الضوء رفرفت الأجنحة السماوية والسرعة التي نزلوا بها مناسبة لمصطلح سرعة الإله، لقد قيل أن الملائكة ذوي الرتب العالية يتحركون بسرعة الضوء لكن هؤلاء الملائكة هم أنفسهم سريعون بشكل غير معقول، ربما ظنوا أنهم في وضع غير مؤات في معركة بعيدة المدى… سيف الضوء الذي يذبح الشياطين دخل مجال رؤيتي الأمر كما لو أنه هجوم منسق لكن الإبتسامات الفخورة الملتصقة على وجوههم تشير إلى أن هذا الهجوم لم يكن من هذا النوع، أسلوب قتالهم فظ لا تقنيات أو أي شيء ولكن حتى في السلطة وحدها لم يتفوقوا… ليس لدي الوقت حتى لأتنهد.

اللوردات لديهم إلتزامات… لديهم أرض… لديهم أتباع… هذا لم يتغير بين الملائكة والشياطين…. في حين أن الملائكة تسقط من حين لآخر في عالم الشياطين بالكاد توجد ذاكرة في داخلي عن نزول لورد هنا، لست متأكدا إن كان يستمع لكلماتي حتى لأن الملاك لم يرد فقط وجّه بصمت إصبعه الممتد وجمع المانا إلى نقطة ضوء واحدة.

” حسناً هذا سوف يكون مؤلماً “.

ملائكة ذكور كما لو أنه تم إنتاجهم بكميات كبيرة حدق وجهان متشابهان وأربع أعين إجمالاً في وجهي… ما كان هناك إما كراهية أو حزن.

يا للحمقى… ضد شيطان جشع… لا بل ضدي يتنافسون بالسيف؟… سيف العدالة القادم في عيني هجم في لحظة… في يدي اليسرى السفلى شعرت بإحساس الإمساك بسلاح جديد، عند رؤية سلاحه يختفي فجأة من بين يديه تجمد الملاك في لحظة وقطعته إلى أعلى بالسيف المسروق، حتى عندما إنقلب ضد مستخدمه محطم الخطايا أظهر قوته بدون لحظة من الندم، وضعت القوة في أسفل جسدي لإيقاف الطاقة الحركية التي تشبه الرصاصة والذراع التي لوحت بالسيف شعرت بعبء ثقيل، نظرًا لأنه يرفرف بالفعل بجناحيه للتراجع بالرغم من أنه أصيب بجرح عميق فقد عاد عالياً في الهواء.

إذا حصلت على 1 فستتمنى 10… بمجرد أن تحصل على 10 فستشتهي 100…. لا يمكنني أن أكون راضياً بعشرة ملائكة تافهين أحضروا لي 100 أو 1000 أو 10000… أنتم لستم هدفاً لرغبتي لكنني سأقطعكم جميعاً.

عندما هاجم قمت بتوجيه هجوم أخر حتى مع وجود الضوء على ظهره بإمكاني رؤية وجه الرعب عليه، على عكس ما حدث عندما أحرق نصل الشيطان الآخرين فإن نظرة اليأس إجتاحت وجهه عدة مرات قبل أن يتوقف، مع قطع جسم الملاك عديم القوة تدحرج على طول الأرض إنه قوي بالتأكيد، إذا أصبت بهذه الألوهية مباشرة فلن تكون هناك طريقة لأفلت منها دون أن أصاب بأذى، ولكن هذا كل شيء أنا فقط لست مضطراً لأخذها وجهاً لوجه بشكل عام يركز كل من الملائكة والشياطين على الهجوم بدلاً من الدفاع، عكس أولئك الإستثناءات النادرة الذين تخصصوا في الدفاع – مثل الرئيس ليجي – لذا على بقيتنا المراوغة من أجل البقاء على قيد الحياة لكن هؤلاء الرجال ليس لديهم حتى إحساس لذلك.

الكنز والثروات بإمكانك مراكمتهم بقدر ما تريد طالما أنك تعيش لا توجد حتى نقطة في المساواة بينهما، ضُرِبت أذني بصوت عالي النبرة للأغنية التي إعتبرتها صرخات الملائكة ولكن من دون معرفة التأثير الذي يفترض أن تحمله تم تنشيط مقاومتي للحالة غير الطبيعية ومحتها، كل ما تبقى هو الجري تمتلك الملائكة قابلية تنقل مخيفة لكن إذا إختبأت في مدينة فسيكون من الصعب البحث من السماء، هناك الكثير من الأماكن للإختباء فيها فهناك بعض المزايا لرحلتي من المستحيل ألا يلاحظ فانيتي حقيقة ظهور ملاك هنا.

إنه عدم تطابق تام قوتهم لا تطابق خبرتهم القتالية إنهم لا يقيسون حتى صفة خصمهم وهجماتهم ليست سوى غباء محض، لهذا حتى بدون أسلحة يجب أن أكون قادرا على إسقاطهم بسهولة، إن إستعمال أسلحة القتال ضد الجشع يشبه طلب سرقتهم هذا لأن هناك الكثير من تلك المهارات على شجرة مهارة الجشع، ليس شيئاً سيئاً بالنسبة لي أن العدو ضعيف على الرغم من أنني قد أمتلك غرائز المعركة فأنا لست مدمن معركة مثل هيرد لودر إذا تمكنت من تحقيق النتائج بسهولة فلا يوجد شيء أفضل.

هل هذه قوتهم الرئيسية؟… لا ربما ليس هذا هو الحال إنهم يختبرون المياه…. حقيقة أن عشرة جائوا بعد خمسة هو دليل على ذلك… هل يقيسون قوة الشياطين؟… حسناً أخرجوا بالعشرات كما تريدون الجشع له طريقته الخاصة في فعل هذه الأشياء… زيتا جعل من نفسه مفيدا بما فيه الكفاية في العمل العقلي والبدني… التحقيقات والمعركة… من الآن فصاعداً هو دوري.

” بقي إثنان “.

عدت مرة أخرى إلى شرفة المقهى بلا روح، عندما يكون شخص ذو مكانة كبيرة مثلي بالجوار الأهداف تميل إلى أن تكون حذرة، دوري هو التفكير لا شك أن هناك سبب وتأثير في هذه الأرض، بغض النظر عن تلك الفالكيري فهذا هو المكان الوحيد الذي تعرض لضرر كبير من الملائكة مؤخراً، بعد أن تقاعدت من جيش الرئيس ليجي كنت بالجوار لكن هذا هو التغيير الحقيقي الوحيد الذي سمعت عنه.

” سيد ديجي… أنت بالتأكيد قوي… “.

هذا غريب… لماذا لم ألاحظه وهو بهذا القرب؟… الملائكة أعداء الشياطين اللدودين موقعهم المحدد شيء واحد لكن إذا إقتربوا يجب أن أكون قادر على إدراكهم فوراً… أعدت تشغيل عقلي المجمد بقوة الإرادة لا بأس ما يجب أن أفكر به الآن ليس شيئاً من هذا القبيل، صفعت زيتا على ظهره لأزيل تجميده ثم ضحكت بصوت عالٍ مظهرا خبثا عظيما بما يكفي لنسف هذا الشعور المقدس.

” العدو ضعيف فقط “.

” هل سنهرب؟ “.

رددت على كلمات زيتا بمشاعري الصادقة لا يمكن أن يكون هذا كل ما يملكونه نظرا لتلك الحروب مع السماء… المتبقيان حلقا في الهواء.

” ماذا كان كل هذا!؟ فجأة… “.

ملائكة ذكور كما لو أنه تم إنتاجهم بكميات كبيرة حدق وجهان متشابهان وأربع أعين إجمالاً في وجهي… ما كان هناك إما كراهية أو حزن.

ليس غريباً… لكن… هذا مشؤوم… هذا مشؤوم جداً… خبرتي تنفجر مثل إنذار الحريق…. المكان هادئ جداً… هناك الكثير من العدم… إنه مثالي جداً… في الأصل ظهور الملائكة في حد ذاته سيكون مشتبه به كحيلة لكن يمكننا إستخدام قوة زيتا… الذكريات لا تكذب.

إثنين من الملائكة من الطبقة العليا لكني لا أشعر بأنني سأخسر ضدهم، سأطيح بأول واحد وألقي القبض على الثاني لأجعل زيتا يأخذ ذكرياته.. رتبة جنرال أو لا نحن سنأخذ كل شيء…. ما المشكلة؟ إنها مجرد مسألة بسيطة مقارنة بأكثر من 10 آلاف سنة من الجحيم.

في هذه الحالة تم كسر منطقته… [منطقة الهاوية] لم تكن مجرد مهارة لتقديم تحسينات للقوات الصديقة، بل توسيعاً لإدراك اللورد الشيطاني حيث سمحت له بالشعور إذا كانت قوات العدو قد وطأت أراضيه، إذا تمكنت من الحفاظ على قدمي حتى وصول الجيش فهذا هو فوزي وإذا كشِفت فقد خسرت…. يا لها من مقامرة غير مواتية.

سيطرت على نصل الشيطان بقوة مجدداً فقد إحترقت ذراعي بالفعل بسبب هالته إنه تعويض، أولئك الذين يستخدمون النصل إلى أقصى حدوده مصيرهم أن يتحولوا إلى رماد إنها أسطورة بدون دليل يدعمها لكن النصل يضع قوة شيطانية بما يكفي لمنحه بعض المصداقية، لم أسقط بما فيه الكفاية لأعتمد عليه إلى هذا الحد وبسخرية رفع الملاك صوتاً تأديبياً، كانت صرخة عالية مزعجة تعوي في مؤخرة أذني غير قادر على تحملها غطى زيتا أذنيه وقرفص على الفور.

” أولئك الملائكة يجب أن يكون هناك شخص ذكي بينهم… لا حتى مع ذلك أعدادهم صغيرة جداً وما زلنا لا نعرف لماذا هاجموا هذه البلدة… لماذا هاجموا هذه المنطقة النائية؟… ما هو هدفهم؟ “.

إهتز العالم وإرتعد لكن الأمر ليس كما لو أن أي شيء تحرك حقاً، كانت موجة من الألوهية عظيمة بما يكفي لإطلاق هذا الوهم حتى أصبح هواء عالم الشياطين مصبوغاً من الأسود النفاث إلى الأبيض النقي…. من الظلام إلى النور…. إهتزت جفون زيتا في موقف غير طبيعي بينما يشاهد صورة أحد الملائكة… ما هذا بحق الجحيم… لم أسمع أي شيء عنه… لا أيمكن أن يكون…

هل يجب أن أتراجع؟ هل يمكنني حتى التراجع؟ ضد هذه الوحوش؟ من الغريب أنني بدأت أتذكر عندما إنسحبت من جيش الرئيس ليجي قبل عام… المصير… هل سيلقيني مصيري إلى هنا؟ بعد أن هربت من اللورد الشيطاني للكبرياء هيرد لودر سأموت هنا؟… ركض إحساس من أصابع قدمي إلى رأسي وأعطت حرارة مظلمة تتدفق من روحي القوة لجسدي.

” يمكن أن ترتفع… أكثر من ذلك؟ اللعنة… “.

هذا غريب… لماذا لم ألاحظه وهو بهذا القرب؟… الملائكة أعداء الشياطين اللدودين موقعهم المحدد شيء واحد لكن إذا إقتربوا يجب أن أكون قادر على إدراكهم فوراً… أعدت تشغيل عقلي المجمد بقوة الإرادة لا بأس ما يجب أن أفكر به الآن ليس شيئاً من هذا القبيل، صفعت زيتا على ظهره لأزيل تجميده ثم ضحكت بصوت عالٍ مظهرا خبثا عظيما بما يكفي لنسف هذا الشعور المقدس.

بدأ إرتعاش جسدي الذي إحتويته بأفكار المعركة وإستخدمت كل ما في وسعي لوضع حد له، القوة التي شعرت بها من الملاك تجاوزتني تماماً في هذه المرحلة تآكلت [منطقة الهاوية] لفانيتي وتحطمت، ما توسع في مكانها هو شعور إلهي نقي الأمر كما لو أن بركات الإله نفسها تتساقط على الأرض في شكل جرم سماوي من الضوء وغطت ريح فضية المستنقع العالق، بسبب إزدياد القوة مرت شخصية الملاك بتغيير كامل من هالته المقدسة التي لا معنى لها مع التعبيرات التي أعطت شعوراً مصطنعاً إلى حد ما إلى عيون تسكن فيها روح قتالية قوية.

رتبة لورد شيطان غير موجودة بين الملائكة ولكن لتحديد من بينهم بقدرات مستوى لورد شيطان تمت الإشارة إلى الملائكة من تلك الرتبة على النحو التالي… [اللورد القديس].

” هذا… هو… “.

” هذا… هو… “.

” مهلا أعطني إستراحة بالفعل… “.

الكنز والثروات بإمكانك مراكمتهم بقدر ما تريد طالما أنك تعيش لا توجد حتى نقطة في المساواة بينهما، ضُرِبت أذني بصوت عالي النبرة للأغنية التي إعتبرتها صرخات الملائكة ولكن من دون معرفة التأثير الذي يفترض أن تحمله تم تنشيط مقاومتي للحالة غير الطبيعية ومحتها، كل ما تبقى هو الجري تمتلك الملائكة قابلية تنقل مخيفة لكن إذا إختبأت في مدينة فسيكون من الصعب البحث من السماء، هناك الكثير من الأماكن للإختباء فيها فهناك بعض المزايا لرحلتي من المستحيل ألا يلاحظ فانيتي حقيقة ظهور ملاك هنا.

رتبة لورد شيطان غير موجودة بين الملائكة ولكن لتحديد من بينهم بقدرات مستوى لورد شيطان تمت الإشارة إلى الملائكة من تلك الرتبة على النحو التالي… [اللورد القديس].

سيطرت على نصل الشيطان بقوة مجدداً فقد إحترقت ذراعي بالفعل بسبب هالته إنه تعويض، أولئك الذين يستخدمون النصل إلى أقصى حدوده مصيرهم أن يتحولوا إلى رماد إنها أسطورة بدون دليل يدعمها لكن النصل يضع قوة شيطانية بما يكفي لمنحه بعض المصداقية، لم أسقط بما فيه الكفاية لأعتمد عليه إلى هذا الحد وبسخرية رفع الملاك صوتاً تأديبياً، كانت صرخة عالية مزعجة تعوي في مؤخرة أذني غير قادر على تحملها غطى زيتا أذنيه وقرفص على الفور.

للملائكة والشياطين أرواح متعاكسة… الأسود والأبيض… الظلام والنور… الشر والخير… لذلك من خلال طبائعنا كنا دائماً قادرين على مقاومة بعضنا البعض… إن وجودهم هو العدو الأسوأ والأعظم.

” تبا ما هذا بحق الجحيم… نزل لورد إلى عالم الشياطين!!؟ “.

” يمكن أن ترتفع… أكثر من ذلك؟ اللعنة… “.

“…”.

العدد المتبقي من الملائكة هو ثلاثة لكن كل واحد منهم مرتبط بألوهية مروعة، من حيث الترتيب لقد تجاوزوا رتبة الفارس كثيراً وإذا كانوا شياطين فسيكونون في رتبة الجنرال دون أدنى شك، لست متأكداً عندما ظهروا لكن الملائكة الثلاثة سحبوا السيوف البيضاء من أردافهم إنها مهارة رأيتها في مكان ما من قبل، صحيح تلك هي السيوف المقدسة لملائكة العدالة المستخدمة في الحرب في ذلك الوقت… مهارة العدالة [محطم الخطايا]… إنها ليست مهارة لرتبة فارس.

اللوردات لديهم إلتزامات… لديهم أرض… لديهم أتباع… هذا لم يتغير بين الملائكة والشياطين…. في حين أن الملائكة تسقط من حين لآخر في عالم الشياطين بالكاد توجد ذاكرة في داخلي عن نزول لورد هنا، لست متأكدا إن كان يستمع لكلماتي حتى لأن الملاك لم يرد فقط وجّه بصمت إصبعه الممتد وجمع المانا إلى نقطة ضوء واحدة.

عدت مرة أخرى إلى شرفة المقهى بلا روح، عندما يكون شخص ذو مكانة كبيرة مثلي بالجوار الأهداف تميل إلى أن تكون حذرة، دوري هو التفكير لا شك أن هناك سبب وتأثير في هذه الأرض، بغض النظر عن تلك الفالكيري فهذا هو المكان الوحيد الذي تعرض لضرر كبير من الملائكة مؤخراً، بعد أن تقاعدت من جيش الرئيس ليجي كنت بالجوار لكن هذا هو التغيير الحقيقي الوحيد الذي سمعت عنه.

” …!؟ “.

في هذه الحالة تم كسر منطقته… [منطقة الهاوية] لم تكن مجرد مهارة لتقديم تحسينات للقوات الصديقة، بل توسيعاً لإدراك اللورد الشيطاني حيث سمحت له بالشعور إذا كانت قوات العدو قد وطأت أراضيه، إذا تمكنت من الحفاظ على قدمي حتى وصول الجيش فهذا هو فوزي وإذا كشِفت فقد خسرت…. يا لها من مقامرة غير مواتية.

غرائزي كجندي وخبرتي حتى الآن جعلت جسدي يقفز بشكل غريزي إلى الجانب في اللحظة التالية تم إطلاق الضوء، كانت سرعته قريبة من الضوء النقي نفسه وشيطان ذو رتبة عالية مثلي مع إدراك محسّن لا يمكنه حتى متابعة صورته اللاحقة، كان مختلفا بشكل كبير عن سهم الضوء الذي وجهه إليّ من قبل مع قوة مناسبة للورد حقيقي، إصطدم الضوء الذي أخطأني بالصدفة في شرفة المقهى وبعد لحظة وجيزة ضرب جسدي لالأضواء والأصوات، هز هدير مدوي طبلة أذني وإستُرددت حواسي الخمس الفاشلة بقوة من خلال مهارتي المضادة للحالة غير الطبيعية.

الأضواء المبهرة حجبت السماء…. أصبح الهواء في هرج ومرج… بسبب القوة التي تعارض عالم الشياطين جعلت موجة من السحر الإلهي العالم يهتز كما لو أنه يصرخ بما يكفي لجعل هذا العرض السابق للقوة يبدو وكأنه مجرد لعب أطفال، إذا كان لابد لي من مقارنة نطاقات القوة يجب أن يكونوا على الأقل أقوى عشرة أضعاف بمعنى منذ أن رأيت تلك المجموعة لأول مرة صاروا أقوى بعشرين مرة، إنه مثل جيش من 10 ملائكة أصبح 200 وضد منافس بهذا المقياس حتى بوجود جنرال هنا لا يمكنني إصدار حكم تعريفي على النتيجة، لكن المشكلة ليست هنا ما يهمني ليس شيئاً عديم الفائدة من هذا القبيل مدى تقلب قوتهم من البداية مخالف لطبيعة الملائكة هذا أغرب شيء يجب أن أضعه في ذهني.

لقد إستخدمت غرائزي لتوجيه جسدي الساقط ودار مجال رؤيتي للتحقق من شكل جسد زيتا المصاب على الأرض، لا بأس شيء بهذا الحد لن يقتل شيطان برتبة فارس لذا أكدت وضعي الخاص، ليس الأمر كما لو أنني تلقيت ضربة مباشرة من الهجوم فالصدمة الناتجة عنه أصابتني من الخلف فقط وهذا المستوى من الضرر لن يعيق حركتي.

 

لماذا؟ لأي سبب نزل لورد الملائكة إلى مثل هذا المكان المقفر؟ ليس لدي أدنى فكرة ولا أريد حتى أن أعرف، من حسن حظي أنني لم أترك نصل الشيطان لا تؤدي مهارات الجشع إلى أضرار عالية، سيكون فقدان نصل الشيطان بالتأكيد خسارة فادحة فإذا كان في يدي إذا لدي فرصة ضد لورد قديس من السماء، أصبحت أفكاري ملتوية بشدة من لقائي بالصدفة مع عدوي اللدود والغرائز التي تهز روحي وضّحت مجال رؤيتي، الضوء الذي أطلقه من إصبعه قوته وسرعته مناسبين بالتأكيد لمهارة لورد، ثنيت ساقي لقتل التأثير وصححت موقفي بينما يدي اليسرى تحمل [محطم الخطايا] ويدي اليمنى [نصل الشيطان].

الشخص الأكثر قلقاً حول الوضع الحالي يجب أن يكون زيتا فعند أخذ المشاهد شخصياً لم يجد تلميحا يمكن العثور عليه، يبدو الأمر كما لو أنه مجبر على فتح صندوق كنز فارغ مراراً وتكراراً كشيطان شاب فهو يفتقر إلى الخبرة، الوضع حيث غرائزه جعلته لا يشعر بشيء سوى قلق لا يوصف من المحتمل أنها نفس المشاعر التي أويتها قبل عشرة آلاف سنة… هذا صحيح إذا سأحتل مكان الشخص الذي نظر إلي بدونية في ذلك الوقت.

عندما أشار ذلك الإصبع إلي مرة أخرى قمت بأرجحة نصل الشيطان…. إنطلق تنين النار ليلتهم الملاك ونزل النور ليبيدني…. إن للهيب نصل الشيطان بالتأكيد نطاق أوسع لكن إنفجارات الملاك كلها مركزة على نقطة واحدة، تحرك الضوء على مهل للأمام بينما يمزق من خلال أحشاء التنين لم يكن قادراً على وقف تقدمه، وكما لو يدافع عن الفجوة في دفاع الملاك الأول تقدم الملاك الآخر إلى الأمام، بسبب خوفي تباطأت القوة للحظة وبإستخدام ذلك زادت سرعة هجمة الضوء، لم أستطع حتى الشعور بحضور الملاك الآخر لكنه أعطى بالتأكيد نفس الشعور الذي يشعرني به الأول.

بدأ إرتعاش جسدي الذي إحتويته بأفكار المعركة وإستخدمت كل ما في وسعي لوضع حد له، القوة التي شعرت بها من الملاك تجاوزتني تماماً في هذه المرحلة تآكلت [منطقة الهاوية] لفانيتي وتحطمت، ما توسع في مكانها هو شعور إلهي نقي الأمر كما لو أن بركات الإله نفسها تتساقط على الأرض في شكل جرم سماوي من الضوء وغطت ريح فضية المستنقع العالق، بسبب إزدياد القوة مرت شخصية الملاك بتغيير كامل من هالته المقدسة التي لا معنى لها مع التعبيرات التي أعطت شعوراً مصطنعاً إلى حد ما إلى عيون تسكن فيها روح قتالية قوية.

هذا غير ممكن… ما معنى هذا؟ ما الذي يجري بحق الجحيم!؟.

النصل القرمزي صرخ… دوامة مانا عديمة الإتجاه ظهرت مرة أخرى لتغطي السماء… نصل الشيطان يطالب بالوقود… حتى لو كان سيفاً فهو تحفة صنعتها الشياطين… نصل وحيد ولد لغرض معارضة الإله لذا فشخصيته هي الأسوأ…. اللهب المحتدم على اليسار واليمين طار بسرعة لم تتمكن الأجنحة السماوية من تجاوزه.

” لورد ملائكة… إثنان منهم!؟ “.

باعثةً الضوء رفرفت الأجنحة السماوية والسرعة التي نزلوا بها مناسبة لمصطلح سرعة الإله، لقد قيل أن الملائكة ذوي الرتب العالية يتحركون بسرعة الضوء لكن هؤلاء الملائكة هم أنفسهم سريعون بشكل غير معقول، ربما ظنوا أنهم في وضع غير مؤات في معركة بعيدة المدى… سيف الضوء الذي يذبح الشياطين دخل مجال رؤيتي الأمر كما لو أنه هجوم منسق لكن الإبتسامات الفخورة الملتصقة على وجوههم تشير إلى أن هذا الهجوم لم يكن من هذا النوع، أسلوب قتالهم فظ لا تقنيات أو أي شيء ولكن حتى في السلطة وحدها لم يتفوقوا… ليس لدي الوقت حتى لأتنهد.

بالكاد إستطعت التغلب على فجوة القوة ضد واحد لكن عليّ مواجهة الإثنين، اللوردات الذين لم يظهروا وجوههم منذ عشرة آلاف سنة كانوا يصطفون وكأنني أعاني من كابوس، لم أستطع تمييز فكرة واحدة من تعبيراتهم وكل ما إستطعت معرفته حقاً هو أنهم مصممون على قتلي، سوف يزداد الأمر سوءاً بهذا المعدل لذا قفزت إلى الجانب وأنهى الضوء طريقه من خلال التنين الذي فقدت السيطرة عليه لإختراق الأرض التي وقفت عليها من قبل، حتى عندما لم أتعرض لهجوم واحد جسدي كله يؤلمني.

العدد المتبقي من الملائكة هو ثلاثة لكن كل واحد منهم مرتبط بألوهية مروعة، من حيث الترتيب لقد تجاوزوا رتبة الفارس كثيراً وإذا كانوا شياطين فسيكونون في رتبة الجنرال دون أدنى شك، لست متأكداً عندما ظهروا لكن الملائكة الثلاثة سحبوا السيوف البيضاء من أردافهم إنها مهارة رأيتها في مكان ما من قبل، صحيح تلك هي السيوف المقدسة لملائكة العدالة المستخدمة في الحرب في ذلك الوقت… مهارة العدالة [محطم الخطايا]… إنها ليست مهارة لرتبة فارس.

هل يجب أن أتراجع؟ هل يمكنني حتى التراجع؟ ضد هذه الوحوش؟ من الغريب أنني بدأت أتذكر عندما إنسحبت من جيش الرئيس ليجي قبل عام… المصير… هل سيلقيني مصيري إلى هنا؟ بعد أن هربت من اللورد الشيطاني للكبرياء هيرد لودر سأموت هنا؟… ركض إحساس من أصابع قدمي إلى رأسي وأعطت حرارة مظلمة تتدفق من روحي القوة لجسدي.

بالكاد إستطعت التغلب على فجوة القوة ضد واحد لكن عليّ مواجهة الإثنين، اللوردات الذين لم يظهروا وجوههم منذ عشرة آلاف سنة كانوا يصطفون وكأنني أعاني من كابوس، لم أستطع تمييز فكرة واحدة من تعبيراتهم وكل ما إستطعت معرفته حقاً هو أنهم مصممون على قتلي، سوف يزداد الأمر سوءاً بهذا المعدل لذا قفزت إلى الجانب وأنهى الضوء طريقه من خلال التنين الذي فقدت السيطرة عليه لإختراق الأرض التي وقفت عليها من قبل، حتى عندما لم أتعرض لهجوم واحد جسدي كله يؤلمني.

” مثير للإهتمام أليس كذلك؟ إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فتعال إلي “.

” لورد ملائكة… إثنان منهم!؟ “.

رفعت نصل الشيطان فوق رأسي… تراجع لوردا الملائكة بحذر إلى الوراء كانت ألسنة لهب نصل الشيطان منقطعة النظير لكن في النهاية نصل الشيطان لا يزال سيفاً تم صنعه من أجل التمزيق.

” …!؟ “.

روحي لا تزال تشعر بألم خفيف… ركلت الأرض بقوة وإندفعت… لويت جسدي وركزت الطاقة الحركية الكاملة في النصل وألقيته… أصبح نصل الشيطان مذنباً قرمزياً متجها نحو لوردي القديس، السحر الذي أستخدمه عادةً في إنشاء ألسنة اللهب على نطاق واسع تركز على الحافة هذه الضربة بالتأكيد أعلى ما يمكنني إطلاقه في الوقت الحالي… لكن دون أن أفكر بالنتيجة ركضت وأخذت زيتا بين ذراعي.

بالكاد إستطعت التغلب على فجوة القوة ضد واحد لكن عليّ مواجهة الإثنين، اللوردات الذين لم يظهروا وجوههم منذ عشرة آلاف سنة كانوا يصطفون وكأنني أعاني من كابوس، لم أستطع تمييز فكرة واحدة من تعبيراتهم وكل ما إستطعت معرفته حقاً هو أنهم مصممون على قتلي، سوف يزداد الأمر سوءاً بهذا المعدل لذا قفزت إلى الجانب وأنهى الضوء طريقه من خلال التنين الذي فقدت السيطرة عليه لإختراق الأرض التي وقفت عليها من قبل، حتى عندما لم أتعرض لهجوم واحد جسدي كله يؤلمني.

” هل سنهرب؟ “.

إذا حصلت على 1 فستتمنى 10… بمجرد أن تحصل على 10 فستشتهي 100…. لا يمكنني أن أكون راضياً بعشرة ملائكة تافهين أحضروا لي 100 أو 1000 أو 10000… أنتم لستم هدفاً لرغبتي لكنني سأقطعكم جميعاً.

” الحياة لتعيشها فقط إذا بقيت على قيد الحياة “.

” سيد ديجي… هؤلاء الرجال هم… “.

الكنز والثروات بإمكانك مراكمتهم بقدر ما تريد طالما أنك تعيش لا توجد حتى نقطة في المساواة بينهما، ضُرِبت أذني بصوت عالي النبرة للأغنية التي إعتبرتها صرخات الملائكة ولكن من دون معرفة التأثير الذي يفترض أن تحمله تم تنشيط مقاومتي للحالة غير الطبيعية ومحتها، كل ما تبقى هو الجري تمتلك الملائكة قابلية تنقل مخيفة لكن إذا إختبأت في مدينة فسيكون من الصعب البحث من السماء، هناك الكثير من الأماكن للإختباء فيها فهناك بعض المزايا لرحلتي من المستحيل ألا يلاحظ فانيتي حقيقة ظهور ملاك هنا.

إثنين من الملائكة من الطبقة العليا لكني لا أشعر بأنني سأخسر ضدهم، سأطيح بأول واحد وألقي القبض على الثاني لأجعل زيتا يأخذ ذكرياته.. رتبة جنرال أو لا نحن سنأخذ كل شيء…. ما المشكلة؟ إنها مجرد مسألة بسيطة مقارنة بأكثر من 10 آلاف سنة من الجحيم.

في هذه الحالة تم كسر منطقته… [منطقة الهاوية] لم تكن مجرد مهارة لتقديم تحسينات للقوات الصديقة، بل توسيعاً لإدراك اللورد الشيطاني حيث سمحت له بالشعور إذا كانت قوات العدو قد وطأت أراضيه، إذا تمكنت من الحفاظ على قدمي حتى وصول الجيش فهذا هو فوزي وإذا كشِفت فقد خسرت…. يا لها من مقامرة غير مواتية.

فتحت مخزن الفضاء الثانوي للجشع… بسبب لورد الشراهة البغيض الذي قاتلته قبل عام فهو فارغ في الغالب لكن تحفة أثرية رائعة تركت معلقة، إنها نصل ناري يقال أنه أحرق تنين النار والذي قوته نافست لوردات الشياطين حتى موته، سحبت السيف الذي إعتدت عليه بسهولة كما هو الحال دائماً فولاذه القرمزي أطلق كمية متفجرة من السحر مطابقاً للشمس المشتعلة فوقه.

على الرغم من أنه قد لا يكون بهذا الإتساع إلا أنني سأكون في العراء تماماً في الشارع الرئيسي، إذا كانوا سيطلقون هذا الضوء علي من الخلف فهذه هي النهاية في الأسبوع الماضي وضعت خريطة للمدينة في رأسي، لا ينبغي أن يكون هؤلاء الأشخاص على دراية بالمكان ومن المفارقات من سرقتنا للذكريات فإننا نعرف كل النقاط مع عدد قليل من المشاة… لم أعتقد أبداً أن الأمر سيساعد في هروبنا… في اللحظة التي إلتففت فيها إلى زقاق جانبي لاحظت وجود شخصية منهارة عند قدمي.

ببساطة لقتل الشياطين؟… 100 شيطان… مع خدمتهم العسكرية قوتهم أعلى من الشياطين العادية لذا أعتقد أنه سبب كاف لتهاجم الملائكة ولكن هذا هو بالضبط ما لا أفهمه… لماذا جاء خمسة فقط؟… حتى لو كنا أعداء الملائكة المتخصصين في القتل هذه الأرض ترفع من قدراتنا إلى حد كبير، لحسن الحظ بالنسبة لهم لم يكن هناك رتبة الجنرال بين القوات حتى أنه يمكنهم بسهولة تحمل 100 جندي، ولكن إذا كان هناك رتبة جنرال فحتى الخمسة سيكونون بالتأكيد في وضع غير مؤات… لو أنها نفس السماء من قبل… لو أنهم الملائكة المعتادين الذين يقررون التضحية بأنفسهم في اللحظة التي يلتقون فيها بشيطان فسيكون ذلك منطقياً بعض الشيء… لكن ناس هذه المرة تراجعوا… غير متطابق… في كل مكان.

مع معطف ملفوف حول جسده هذا شيطان يفتخر ببنية صغيرة وفي الوقت نفسه هو أحد الأشكال التي تعرفت عليها هذا الأسبوع، إنه الشيطان الذي دائماً نائم فوق الطاولة في شرفة المقهى، كان هناك أيضاً لفترة طويلة جداً لذلك بينما لم يكن هناك يوم لم ألاحظه فيه بدأت في إدراكه كجزء من الخلفية… هل يمكن أن يكون هذا الذي بقي في الشرفة؟… رؤية الشيطان لا يزال وجهه لأسفل وغير متحرك ترددت للحظة لكن لم يكن لدي الوقت لذلك، لقد عقدت العزم على نفسي ورفعت الشيطان من قفاه لا أهتم حقاً لكن ترك هذا ورائي سيتعارض مع أسلوبي.

” بحق… الجحيم… لماذا… “.

لن أسميها حسن النية ولكن إذا كان علي أن أقول فهذا مجرد نزوة، في المقام الأول مع قوتي فإن حمل واحد أو إثنين لا يحدث فرقاً ولأنني ألقيت نصل الشيطان فلدي ذراع أو ذراعان فارغان، أمسكت رقبته كما لو كنت أرفع قطة وعندما رفعته طارت القلنسوة غريزياً ورميت الشيطان خلفي بكل قوتي، عند إلقاء الكتلة الغريبة عليهم تم إيقاف الملائكة المقتربين مؤقتاً وصرخ زيتا من فوق كتفي.

تحت رتبة الفارس حتى لو لم أسحب نصل الشيطان فهم في مستوى يمكنني التعامل معه، وجهت النصل نحو المجموعة المتبقية وكأنهم خافوا من الهجوم الذي أعطيته تمايلوا في الهواء… هل يجب أن أتراجع؟… على أقل تقدير يجب أن أترك واحداً حياً وإلا لن نتمكن من أخذ ذكرياتهم ولكن هل لدي ما يكفي من الراحة لتحقيق شيء من هذا القبيل؟ هل يمكنني أن أجعلهم عاجزين بدون قتلهم؟ الميزة الموضعية تكمن في حكم الملائكة للسماء… قوة النصل الشيطاني عالية جداً سينتهي بي المطاف بقتلهم هل يجب أن أقفز وأسقطهم على الأرض؟ هل يمكنني فعلها؟ تجنب الهجمات في الجو؟…

” ماذا كان كل هذا!؟ فجأة… “.

” مثير للإهتمام أليس كذلك؟ إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فتعال إلي “.

” بحق… الجحيم… لماذا… “.

الملاك أعطى ضحكة خافتة مبتذلة هذا جعلني لا أراهم يحكمون أي عدالة…. لقد فهمت عندما رأيت مهاراتهم لأول مرة… هؤلاء الرجال بدون شك هم لا شيء مقارنة بذلك اللورد المفترس… لا أعتقد أنني إخترت الهدف الخطأ لمقارنته… عندما إشتبك هجومي مع هجوم زيبول غلوكوس كان تصادما خالصا ولم أتراجع أو بالأحرى لم يكن لدي وقت للقيام بذلك، بغض النظر عن مقدار القوة التي صببت فيها لم أدفعها على الإطلاق كما لو كنت أتعامل مع جدار مطلق، كما لو أن العالم كله كان خصمي لم أكن قادر على وقف الخوف في قلبي ولكن هؤلاء الرجال مختلفين.

كيف يمكنني التعبير عن هذه الأفكار المتسارعة في رأسي؟… رعب… مفاجأة… إرتباك
… دهشة… إختلطوا جميعاً ولكن إذا كنت سألخصها في كلمة واحدة فلا بد أن تكون ‘مصعوق’.

” أخذ الذكريات كان سهلاً جداً لكن مرة أخرى ليست جيدة… كلا لقد شهدت الحدث لكنها لم ترى شيئاً بعد ذلك “.

الملاكَين اللذان لا أستطيع الشعور بوجودهما… اللوردين الملائكة… تتويجاً لجميع الأحداث المتتالية التي تجاوزت أعنف أحلامي… أعظم من الملائكة… كابوس ومعجزة… حاولت أن أفتح فمي لكي أنقل بالكلمات لكن أفكاري لم تتجمع لم أكن أعرف ماذا أقول… حركت فمي بشكل محموم وما سقطت عليه مشاعري المتأرجحة أخيراً هو التعب.

هل هذه قوتهم الرئيسية؟… لا ربما ليس هذا هو الحال إنهم يختبرون المياه…. حقيقة أن عشرة جائوا بعد خمسة هو دليل على ذلك… هل يقيسون قوة الشياطين؟… حسناً أخرجوا بالعشرات كما تريدون الجشع له طريقته الخاصة في فعل هذه الأشياء… زيتا جعل من نفسه مفيدا بما فيه الكفاية في العمل العقلي والبدني… التحقيقات والمعركة… من الآن فصاعداً هو دوري.

” إذا حتى الرئيس ليجي… لعب ورقته هذه المرة… “.

رفعت نصل الشيطان فوق رأسي… تراجع لوردا الملائكة بحذر إلى الوراء كانت ألسنة لهب نصل الشيطان منقطعة النظير لكن في النهاية نصل الشيطان لا يزال سيفاً تم صنعه من أجل التمزيق.

لست متأكداً مما خطر ببالي لكن الصورة الوحيدة التي ظهرت هي شكل لورد الكسل البطيء.

لن أسميها حسن النية ولكن إذا كان علي أن أقول فهذا مجرد نزوة، في المقام الأول مع قوتي فإن حمل واحد أو إثنين لا يحدث فرقاً ولأنني ألقيت نصل الشيطان فلدي ذراع أو ذراعان فارغان، أمسكت رقبته كما لو كنت أرفع قطة وعندما رفعته طارت القلنسوة غريزياً ورميت الشيطان خلفي بكل قوتي، عند إلقاء الكتلة الغريبة عليهم تم إيقاف الملائكة المقتربين مؤقتاً وصرخ زيتا من فوق كتفي.

–+–

هذا غريب… لماذا لم ألاحظه وهو بهذا القرب؟… الملائكة أعداء الشياطين اللدودين موقعهم المحدد شيء واحد لكن إذا إقتربوا يجب أن أكون قادر على إدراكهم فوراً… أعدت تشغيل عقلي المجمد بقوة الإرادة لا بأس ما يجب أن أفكر به الآن ليس شيئاً من هذا القبيل، صفعت زيتا على ظهره لأزيل تجميده ثم ضحكت بصوت عالٍ مظهرا خبثا عظيما بما يكفي لنسف هذا الشعور المقدس.

يبدو أن المجلد 2 سيركز على المعارك…

” بحق… الجحيم… لماذا… “.

الملائكة الذين إنقسموا إلى خمسة إتجاهات أحرقوا وسقط واحد على الأرض…. الفرق في القوة واضح جداً وكذلك الفرق في المعدات طالما أن لدي نصل الشيطان فإن إنتصاري ساحق مع تلك الميزة إلى جانبي، في اللحظة التي أتمكن فيها من التخلص من مهارات عدالتهم بسهولة يصبح نصري مؤكداً، تجاهلت ردود الفعل الحرارية المؤلمة من السيف ولعقت شفتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط