نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 64

الفصل 63

الفصل 63

أدرت أنا و أمي رؤوسنا في نفس الوقت .

“لابدَ لنا من الذهاب مبكراً للفراش لمشاهدة المسرحية غداً ، اتطلع قدماً للعب غداً لأنها المرة الأولى لي .”

لم نتمكن من الترحيب بحرارة بالشخص الذي ظهر .

انفجرت الدموع التي بالكاد توقفت بهدوء .

“أكسيليوس . ما الذي تفعله في هذا الوقت المتأخر ؟”

“إنه لأمرٌ محزن للغاية أنني فقط هكذا بالنسبة لكِ ..”

“سألت . ماذا تعنين بخيانة ؟ لا ، لماذا إسم فرير ظهر في هذا الحوار في المقام الأول ؟”

لقد كان مظلماً و مخيفاً و بارداً .

في اللحظة التي ظهر فيها إسم فرير أصبحت تعابير وجه أكسيليوس قاسية .

هزت كلوي رأسها بإبتسامة حزينة .

“ما خطبكَ في هذه الساعة ؟”

“كيف …”

“سمعت أن لديهم موعداً مع سايمون غداً لذا أتيت لأخبركِ أنه يُمكننا الذهاب للمعبد معاً .”

“هل هذا هو الإيمان الذي أعطاه لكِ حبي ؟”

ذكرتني الكلمات بوعدي المنسي مع سايمون .

“فقط إهدأ ، سوف أشرح الأمر ببطء .”

كان الوعد الذي قطعناه منذ أسبوع بسبب أن فرقة مسرحية شهيرة ستأتي إلى الشارع لذا ينشاهد المسرحية غداً .

لم نتمكن من الترحيب بحرارة بالشخص الذي ظهر .

سأل أكسيليوس أمي مرة أخرى .

كان هذا هو آخر يوم قضينا فيه الوقت معاً . «آخر يوم ؟؟؟؟ جدعان جهزو المناديل ف الشابترز الجيا منغير ما نعرف في ايه انا شايفة الكوريين ف الكومنتس بتاعت الشابتر بيصيحو و شيفاهم عمالين يقولو الدوق الدوق «مش أكسيل .» و يشتموه ف توقعو قرف الشابترز الجيا .»

“لماذا ذكرتِ إسم فرير في المحادثة ؟”

لم أستطع حتى إغلاق عيني .

عندما سمعت أكسيليوس تدفق العرق البارد على ظهري .

***

“توقف . توقف . لم يفت الأوان على التحدث قي الأمر غداً . دافني ، تعالي .”

“…الأحياء الفقيرة .”

من أين سمعت ؟

ارتجفت عيون أكسيليوس من إرتفاع صوت كلوي .

أرتجفت بدون أن أرفع رأسي .

“ساق واحدة رخيصة مقابل الحياة . هذا ما قالته .”

أشعر و كأنني طفلة تنتظر العقاب .

“هل هذا هو الإيمان الذي أعطاه لكِ حبي ؟”

كل ما يُمكنني فعله هو أن آمل بداخلي أن يمر هذا الوضع بسلام .

الغرفة المظلمة و الأضواء المطفأة و لقد كان راجنار أغمق من أى وقت مضى .

لكن يبدوا أن هذا الوضع السعيد لم يُسمح لي به .

من لا يهتم بمن أنا من سيكون دائماً بجانبي .

“هذا هو سبب عدم تمكنكِ من إخباري من هو والد دافني البيولوچي … لأن دافني كانت إبنة فرير .”

كنت أقف بلا حراك و سمعت صوت صرير في الأسفل .

وأخيراً خرجت كلمات لا ينبغي أن تخرج من فم أكسيليوس .

جلبت حرارة جسده الدافئة اليوم مزيداً من الإستقرار أكثر من أى وقت مضى و غرق جسدي الذي سُرق منه التوتر في النوم وبدأ في للإرتخاء ببطء .

“دافني . عودي إلى غرفتكِ .”

كنت أخشى أن تغرق عيون أكسيليوس في البرودة كما لو كانت الشتاء .

“هل هذا صحيح ….؟”

“دافني . عودي إلى غرفتكِ .”

أرتجف صوت أكسيليوس قليلاً .

تمكنت من تجنب الأمر بسبب أكسيليوس …

عندما لم تُجب والدتي أطلق أكسيليوس إبتسامة مُخيبة للأمال .

“……..”

“كيف يُمكنكِ … إخفاء هذه الحقيقة عني ؟”

شخص سيبقى معي حتى عندما يتركني الجميع .

لقد كان صوت أكسيليوس مليئاً بالحزن .

***

أخذت أمي نفساً عميقاً .

ارتجف صوت كلوي غير قادرة على إحتواء غضبها .

“دافني . إذهبي لغرفتكِ .”

ذكرتني الكلمات بوعدي المنسي مع سايمون .

أدركت الأمر بسبب صوت تنهد أمي .

أكسيليوس هو الدوق الأكبر فإن ضغط عليها فلن تتمكن أمي من الصمود .

إن بقيت في هذه الحالة سيسوء الوضع ولا يبدوا أنه سيتحسن .

ارتجفت عيون أكسيليوس من إرتفاع صوت كلوي .

في اللحظة التي تمكنت فيها من الوصول إلى الباب بساقاي المرتجفتان أدرت رأسي .

اختفى الضوء الدافىء الذي كان ينير الغرفة ورحب الرواق الأسود بي .

لم يكن أكسيليوس ينظر إلىّ .

الغرفة المظلمة و الأضواء المطفأة و لقد كان راجنار أغمق من أى وقت مضى .

لم أستطع رؤية تعابير وجهه لأنه كان يخفض رأسه ، لكنني كنت قادرة على رؤية قبضته تهتز .

“كيف …”

‘هل هو غاضب لأننا كنا نخدعه ؟’

“ليلة سعيدة ، دافني .”

فقدت الثقة في النظر إلى أكسيليوس .

كيكي نام بيننا و هو على شكل كرة لولبية . «ملفوف يعني ونايم ف وسطهم .»

كنت أخشى أن تغرق عيون أكسيليوس في البرودة كما لو كانت الشتاء .

“هل أنا أقل ثقة من هؤلاء الأطفال ؟”

أنا متأكدة أن مشاعره تجاهي ليست كما كانت من قبل .

رأى راجنار دموعي و ذُعر و أدخلني للغرقة .

“كيف …”

سأل أكسيليوس أمي مرة أخرى .

امتلأ صوت أكسيليوس بالحزن .

“هل أنا أقل ثقة من هؤلاء الأطفال ؟”

“فقط إهدأ ، سوف أشرح الأمر ببطء .”

لم أستطع حتى إغلاق عيني .

بسبب رد فعل أكسيليوس اقتربت منه أمي ببطء غير قادرة على إخفاء حيرتها .

وأخيراً خرجت كلمات لا ينبغي أن تخرج من فم أكسيليوس .

أُغلق الباب في اللحظة التي إقترب فيها كلاهما .

لكن لماذا يبدوا و كأنه محاط بالضوء الساطع ؟

أكسيليوس هو الدوق الأكبر فإن ضغط عليها فلن تتمكن أمي من الصمود .

ارتجف صوت كلوي غير قادرة على إحتواء غضبها .

قد يكون حزيناً لأنه خُدع الآن ، لكنه قد يغضب من الموقف إن وجد سبباً ببطء .

“سألت . ماذا تعنين بخيانة ؟ لا ، لماذا إسم فرير ظهر في هذا الحوار في المقام الأول ؟”

اختفى الضوء الدافىء الذي كان ينير الغرفة ورحب الرواق الأسود بي .

هزت كلوي رأسها بإبتسامة حزينة .

لقد كان مظلماً و مخيفاً و بارداً .

“لأنه كلما قل عدد اللذين يعرفون السر كلما كان هذا أفضل .”

كنت أقف بلا حراك و سمعت صوت صرير في الأسفل .

“من الواضح أنه لو تم كشف أنها إبنة الشريرة … لا ، إبنة فرير ، فإن سكان الأحياء الفقيرة اللذين فقدوا أصدقائهم و عائلاتهم لن يتركوها و شأنها .”

نظرت إلى الأسفل ولفد كان كيكي ينظر لي بوجه متهجم .

“دافني . عودي إلى غرفتكِ .”

“هل ايقظتكَ ؟”

“ما خطبكَ في هذه الساعة ؟”

بدا أن صرخة كيكي المنخفضة تبكي من أجلي .

عندما أزالت اليد التي كانت تغطي هذا الوجه رأت مليئاً بالدموع .

عانقت كيكي و دفنت وجهي في فروته .

بعد أن قالت هذا ، إرتجف جسد كلوي من الأسف المرير .

أعطاني عزاء كيكي قوة للتحرك لكني أحتاج لعزاء أكبر .

تحركت خطواتي و نزلت ببطء .

لا أريد أن أنام بمفردي .

كل ما يُمكنني فعله هو أن آمل بداخلي أن يمر هذا الوضع بسلام .

‘راجنار …’

اختفى الضوء الدافىء الذي كان ينير الغرفة ورحب الرواق الأسود بي .

دون أن أدرك أدرت عيني للطابق السفلي .

عانقت راجنار بشدة وكأنني لن أتركه .

من لا يهتم بمن أنا من سيكون دائماً بجانبي .

“كانت الطفلة تتعرض للأذى بإستمرار في دار الأيتام . ثم ماتت فرير ، في ذلكَ اليوم عرض العاملين عليها أخذها إلى الأحياء الفقيرة لمعاقبتها .”

شخص سيبقى معي حتى عندما يتركني الجميع .

لا أريد أن أنام بمفردي .

كنت بحاجة لشخص مثل هذا الآن .

“لطالما كنت فخوراً بكوني عضواً من العائلة الإمبراطورية . لكن عندما أقف أمامكِ ، فأن مكانتي تضايقني كثيراً .”

ولقد كان راجنار الوحيد الذي كان هكذا .

هزت كلوي رأسها بإبتسامة حزينة .

تحركت خطواتي و نزلت ببطء .

“من الواضح أنه لو تم كشف أنها إبنة الشريرة … لا ، إبنة فرير ، فإن سكان الأحياء الفقيرة اللذين فقدوا أصدقائهم و عائلاتهم لن يتركوها و شأنها .”

كدت أن أسقط بسبب أن ساقاي المرتجفتان لا تعملان بشكل جيد .

تمكنت من تجنب الأمر بسبب أكسيليوس …

لكنني تمكنت من الوصول بأمان أما الغرفة بدون التعرض للأذى .

يُمكن لثلاثتنا النوم معاً هكذا .

‘…هل يُمكنني الدخول ؟’

“هل هذا هو الإيمان الذي أعطاه لكِ حبي ؟”

ربما أقوم بإيقاظه ؟

ليس ظلاماً مخيفاً لكنه ضوء يشتعل بحرارة أكثر من أى وقت مضى .

وقفت أمام الباب لوقت طويل أفكر و فجأة فُتح الباب .

لم أستطع حتى إغلاق عيني .

“دافني ؟”

كنت بحاجة لشخص مثل هذا الآن .

فتح راجنار الباب أولاً لأنه عشر بحركة أثناء نومه .

أنا متأكدة أن مشاعره تجاهي ليست كما كانت من قبل .

غمغم صوت صغير لأنه كان مازال نائماً .

لكن راجنار بجانبي سيطرد الكوابيس .

ومع ذلك ، شعرت بعاطفة كبيرة .

ارتجف صوت أكسيليوس مرة أخرى .

“آه .”

أدركَ كيكي بكائي و بدأ في البكاء هو الآخر .

انفجرت الدموع التي بالكاد توقفت بهدوء .

عندما شعرت بالإرتياح أنني يُمكنني الإتكاء على شخص ما ، انفجرت في البكاء بدون أن أدرك ذلك .

عندما شعرت بالإرتياح أنني يُمكنني الإتكاء على شخص ما ، انفجرت في البكاء بدون أن أدرك ذلك .

‘…هل يُمكنني الدخول ؟’

“دافني ؟ ما خطبكِ ؟”

سحب أكسيليوس كلوي بين ذراعيه بدون أن ينطق بكلمة واحدة حتى .

رأى راجنار دموعي و ذُعر و أدخلني للغرقة .

أدركت الأمر بسبب صوت تنهد أمي .

أدركَ كيكي بكائي و بدأ في البكاء هو الآخر .

“أعلم أنه لن يكون الأمر كذلك ، لكن قلقي كان كبيراً لدرجة أنني لم أستطع إخبارك .”

نيابة عني ، التي كنت أحاول أن أكبح دموعي ، أمسكَ راجنار بكيكي و أغلق الباب .

كنت أخشى أن تغرق عيون أكسيليوس في البرودة كما لو كانت الشتاء .

عندما تأكدت من إغلاق الباب إندلع البكاء الذي كنت أكبحه .

بدلاً من ذلكَ ، هدأت كاوي من بكاء أكسيليوس .

“لماذا ؟ هل كان لديكِ حلم مخيف ؟”

‘آه ، أنتَ النور بالنسبة لي .’

“…نعم .”

لكن يبدوا أن هذا الوضع السعيد لم يُسمح لي به .

كان لدىّ حلم مخيف .

لكن لم يكن أحد يعلم أن يوماً فظيعاً قد بدأ معه . «يادي النيلة السوداااا .»

لقد كان كابوساً بالنسبة لي أن أتخيل أن شخصاً كان يهتم بي إنقلب و أصبح بارداً ، وفي النهاية أدار الجميع ظهورهم لي .

“أنا بخير .”

أمسكَ راجنار بجسدي قليلاً و أخذني للفراش .

فتح راجنار الباب أولاً لأنه عشر بحركة أثناء نومه .

ثم وضعني على الفراش برفق .

“أكسيل …”

“إذاً ، هل ننام معاً اليوم ؟”

“هل هذا صحيح ….؟”

“…هل لا بأس بهذا ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كان من الصعب تحمل الحزن الذي إحتواه البكاء .

“سأطرد الكوابيس من داخل أحلام دافني .”

تحركت خطواتي و نزلت ببطء .

الغرفة المظلمة و الأضواء المطفأة و لقد كان راجنار أغمق من أى وقت مضى .

“هل تعلم ماذا قالت دافني لي عندما علمت أنه من الممكن عدم شفاء ساقها المصابة ؟”

لكن لماذا يبدوا و كأنه محاط بالضوء الساطع ؟

“……..”

‘آه ، أنتَ النور بالنسبة لي .’

لكن لماذا يبدوا و كأنه محاط بالضوء الساطع ؟

ليس ظلاماً مخيفاً لكنه ضوء يشتعل بحرارة أكثر من أى وقت مضى .

“أكسيل …”

عانقت راجنار بشدة وكأنني لن أتركه .

تحركت خطواتي و نزلت ببطء .

و بالمثل عانقني راجنار .

سأل أكسيليوس أمي مرة أخرى .

“لابدَ لنا من الذهاب مبكراً للفراش لمشاهدة المسرحية غداً ، اتطلع قدماً للعب غداً لأنها المرة الأولى لي .”

عندما سمعت أكسيليوس تدفق العرق البارد على ظهري .

“…إنها المرة الأولى لي أيضاً لذا أتطلع لهذا .”

“دافني . عودي إلى غرفتكِ .”

لا أستطيع أن أقول أنني لا أريد الخروج غداً بسبب صوته المليء بالحماس .

“إنها الطفلة التي هربت من الموت ، ستواجه دافني صعوبة أكبر إن تم كشف السر .”

لذا كذبت و قلت أنني اتطلع لهذا و أغمضت عيني .

“أنا آسفة ، أكسيل .”

وعلى الفور فتحت عيني .

“أقسم بإسمي أنني سأبقي الأمر سراً حتى لا أؤذيكما .”

لم أستطع حتى إغلاق عيني .

فقدت الثقة في النظر إلى أكسيليوس .

كان الواقع البارد يمر في ذهني و لقد تم مسح عيني باللون الأسود .

سأل أكسيليوس أمي مرة أخرى .

كنت أرتجف من الخوف و قبل راجنار جبهني بخفة .

بدا أن صرخة كيكي المنخفضة تبكي من أجلي .

“ليلة سعيدة ، دافني .”

ومع ذلك ، شعرت بعاطفة كبيرة .

“…ليلة سعيدة ، رارا .”

“…إنها المرة الأولى لي أيضاً لذا أتطلع لهذا .”

سأصاب بالكوابيس .

كيكي نام بيننا و هو على شكل كرة لولبية . «ملفوف يعني ونايم ف وسطهم .»

لكن راجنار بجانبي سيطرد الكوابيس .

عندما أصبح أكسيليوس هادئاً واصلت كلوي التحدث ببطء .

جلبت حرارة جسده الدافئة اليوم مزيداً من الإستقرار أكثر من أى وقت مضى و غرق جسدي الذي سُرق منه التوتر في النوم وبدأ في للإرتخاء ببطء .

أدركَ كيكي بكائي و بدأ في البكاء هو الآخر .

كيكي نام بيننا و هو على شكل كرة لولبية . «ملفوف يعني ونايم ف وسطهم .»

“أنا بخير .”

إذا لم يكن هناكَ شيء آخر ، هل يُمكن لراجنار و كيكي البقاء معي .

“سأطرد الكوابيس من داخل أحلام دافني .”

سيكون ذلكَ كافياً .

دون أن أدرك أدرت عيني للطابق السفلي .

يُمكن لثلاثتنا النوم معاً هكذا .

“…ليلة سعيدة ، رارا .”

كان هذا هو آخر يوم قضينا فيه الوقت معاً . «آخر يوم ؟؟؟؟ جدعان جهزو المناديل ف الشابترز الجيا منغير ما نعرف في ايه انا شايفة الكوريين ف الكومنتس بتاعت الشابتر بيصيحو و شيفاهم عمالين يقولو الدوق الدوق «مش أكسيل .» و يشتموه ف توقعو قرف الشابترز الجيا .»

“ليلة سعيدة ، دافني .”

***

وقفت أمام الباب لوقت طويل أفكر و فجأة فُتح الباب .

بمجرد أن أُغلق الباب لم يستطع أكسيليوس إحتواء حزنه و انفجر بالبكاء .

“…نعم .”

“كيف يُمكنكِ خداعي بهذه الطريقة ؟”

“…هل لا بأس بهذا ؟”

بدلاً من ذلكَ ، هدأت كاوي من بكاء أكسيليوس .

ليس ظلاماً مخيفاً لكنه ضوء يشتعل بحرارة أكثر من أى وقت مضى .

“هل دافني إبنة فرير حقاً ؟ ليست إبنتكِ …؟”

“هل دافني إبنة فرير حقاً ؟ ليست إبنتكِ …؟”

“نعم هي ليست إبنتي الحقيقية . لكنها الآن إبنتي .”

“هل هذا صحيح ….؟”

“أنا لا أمزح !”

‘آه ، أنتَ النور بالنسبة لي .’

أمسكَ أكسيليوس برأسه في حالة صدمة .

“ليلة سعيدة ، دافني .”

“هل كنتِ بحاجة إلى خداعي ؟ على الأقل كان بإمكانكِ إخباري مسبقاً .”

“لأنني أيضاً عاملت دافني مثل إبنتي … أريد أن أعرف كيف أتت إلى هنا .”

“لأنه كلما قل عدد اللذين يعرفون السر كلما كان هذا أفضل .”

تمكنت من تجنب الأمر بسبب أكسيليوس …

“من يعرف السر ؟ لينوكس و ريكاردو ؟”

هزت كلوي رأسها بإبتسامة حزينة .

“نعم .”

ربما أقوم بإيقاظه ؟

“هل أنا أقل ثقة من هؤلاء الأطفال ؟”

عانقت راجنار بشدة وكأنني لن أتركه .

واصل أكسيليوس حديثه بدون أن يمسح الدموع التي كانت تنهمر على وجنتيه .

أمسكَ أكسيليوس برأسه في حالة صدمة .

“ربما بسبب أنني الدوق الأكبر لذا أبقيتِ الأمر سراً ؟ أم لأنني فرد من العائلة الإمبراطورية ؟ هل كنتِ خائفة من الأذى ؟”

“إذاً ، هل ننام معاً اليوم ؟”

“……….”

“هل هذا صحيح ….؟”

“أم لأنكِ كنتِ خائفة من أنه إن تم كشف السر سيكون هناكَ حدود لإستخدام المعبد ؟”

“لماذا ذكرتِ إسم فرير في المحادثة ؟”

لم تقل كلوي أى شيء و نظرت بعيداً بهدوء .

“أعلم أنه لن يكون الأمر كذلك ، لكن قلقي كان كبيراً لدرجة أنني لم أستطع إخبارك .”

رداً على ذلك ، قال أكسيليوس بتعبير أكثر جرحاً على وجهه .

لذا كذبت و قلت أنني اتطلع لهذا و أغمضت عيني .

“هل هذا هو الإيمان الذي أعطاه لكِ حبي ؟”

“توقف . توقف . لم يفت الأوان على التحدث قي الأمر غداً . دافني ، تعالي .”

هزت كلوي رأسها بإبتسامة حزينة .

“نعم هي ليست إبنتي الحقيقية . لكنها الآن إبنتي .”

“أنا آسفة ، أكسيل … أنا فقط لم أستطع المساعدة .”

ومع ذلكَ ، لقد كان من الصعب تحمل الحزن الذي إحتواه البكاء .

حاول أكسيليوس كبح حزنه بوضعه يده على وجهه .

“ما خطبكَ في هذه الساعة ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كان من الصعب تحمل الحزن الذي إحتواه البكاء .

أخد أكسيليوس يد كلوي التي كانت على وجهه وقبل راحة يدها برفق .

“إنه لأمرٌ محزن للغاية أنني فقط هكذا بالنسبة لكِ ..”

سأصاب بالكوابيس .

“أكسيل …”

“أم لأنكِ كنتِ خائفة من أنه إن تم كشف السر سيكون هناكَ حدود لإستخدام المعبد ؟”

ارتجف صوت أكسيليوس مرة أخرى .

عانق أكسيليوس كلوي التي كانت تبكي بحزن بين ذراعيه مُمسكاً بالدموع التي كانت على وشكِ الخروج .

“لطالما كنت فخوراً بكوني عضواً من العائلة الإمبراطورية . لكن عندما أقف أمامكِ ، فأن مكانتي تضايقني كثيراً .”

“كيف يُمكنكِ خداعي بهذه الطريقة ؟”

بسبب كلمات أكسيليوس الصريحة مدت كلوي يدها بحذر .

لذا كذبت و قلت أنني اتطلع لهذا و أغمضت عيني .

عندما أزالت اليد التي كانت تغطي هذا الوجه رأت مليئاً بالدموع .

“…هل لا بأس بهذا ؟”

مسحت كلوي ببطء الدموع من على خد أكسيليوس بتعبير حزين .

“ربما بسبب أنني الدوق الأكبر لذا أبقيتِ الأمر سراً ؟ أم لأنني فرد من العائلة الإمبراطورية ؟ هل كنتِ خائفة من الأذى ؟”

“لن أفعل أى شيء تخافين منه ، لذا هل يُمكنكِ إخباري الآن … ؟”

أعطاني عزاء كيكي قوة للتحرك لكني أحتاج لعزاء أكبر .

“……..”

عندما شعرت بالإرتياح أنني يُمكنني الإتكاء على شخص ما ، انفجرت في البكاء بدون أن أدرك ذلك .

“لأنني أيضاً عاملت دافني مثل إبنتي … أريد أن أعرف كيف أتت إلى هنا .”

ارتجف صوت كلوي غير قادرة على إحتواء غضبها .

أخد أكسيليوس يد كلوي التي كانت على وجهه وقبل راحة يدها برفق .

“أعلم أنه لن يكون الأمر كذلك ، لكن قلقي كان كبيراً لدرجة أنني لم أستطع إخبارك .”

“أقسم بإسمي أنني سأبقي الأمر سراً حتى لا أؤذيكما .”

إن بقيت في هذه الحالة سيسوء الوضع ولا يبدوا أنه سيتحسن .

بعد قسم أكسيليوس فتحت كلوي فمها بالكاد بعد تهدئة المشاعر التي كانت تتصاعد .

بعد أن قالت هذا ، إرتجف جسد كلوي من الأسف المرير .

“في الليلة التي ماتت فيها فرير جاءت دافني لرؤيتي .”

“دافني . عودي إلى غرفتكِ .”

عندما أصبح أكسيليوس هادئاً واصلت كلوي التحدث ببطء .

كنت أرتجف من الخوف و قبل راجنار جبهني بخفة .

“كانت الطفلة تتعرض للأذى بإستمرار في دار الأيتام . ثم ماتت فرير ، في ذلكَ اليوم عرض العاملين عليها أخذها إلى الأحياء الفقيرة لمعاقبتها .”

“لأنني أيضاً عاملت دافني مثل إبنتي … أريد أن أعرف كيف أتت إلى هنا .”

“…الأحياء الفقيرة .”

بسبب رد فعل أكسيليوس اقتربت منه أمي ببطء غير قادرة على إخفاء حيرتها .

“نعم ، أنتَ تعرف ماذا يعني هذا .”

كل ما يُمكنني فعله هو أن آمل بداخلي أن يمر هذا الوضع بسلام .

تشوه تعبير أكسيليوس كما لو كان غاضباً .

“أقسم بإسمي أنني سأبقي الأمر سراً حتى لا أؤذيكما .”

“دافني جائت إلىّ وقالت أنها سوف تموت هناكَ ، ولم تكن على خطأ .”

“لابدَ لنا من الذهاب مبكراً للفراش لمشاهدة المسرحية غداً ، اتطلع قدماً للعب غداً لأنها المرة الأولى لي .”

واصلت كلوي التحدث كما لو كانت مذعورة .

عندما لم تُجب والدتي أطلق أكسيليوس إبتسامة مُخيبة للأمال .

“من الواضح أنه لو تم كشف أنها إبنة الشريرة … لا ، إبنة فرير ، فإن سكان الأحياء الفقيرة اللذين فقدوا أصدقائهم و عائلاتهم لن يتركوها و شأنها .”

اختفى الضوء الدافىء الذي كان ينير الغرفة ورحب الرواق الأسود بي .

كما لو كانت هي من كانت في هذا الوضع ، أصبحت عيون كلوي حمراء .

تشوه تعبير أكسيليوس كما لو كان غاضباً .

“وضع مثل هذه الطفلة في هذه الظروف الرهيبة .”

“أكسيليوس . ما الذي تفعله في هذا الوقت المتأخر ؟”

بعد أن قالت هذا ، إرتجف جسد كلوي من الأسف المرير .

“أعلم أنه لن يكون الأمر كذلك ، لكن قلقي كان كبيراً لدرجة أنني لم أستطع إخبارك .”

“أُصيبت دافني بجروح في قدمها لتحقيق هذا الشرط … وكادت أن تعيش مع إعاقتها لبقية حياتها .”

سحب أكسيليوس كلوي بين ذراعيه بدون أن ينطق بكلمة واحدة حتى .

تمكنت من تجنب الأمر بسبب أكسيليوس …

كنت أرتجف من الخوف و قبل راجنار جبهني بخفة .

هزت كلوي رأسها لأنها لن تتمكن من قول هذا الآن .

نيابة عني ، التي كنت أحاول أن أكبح دموعي ، أمسكَ راجنار بكيكي و أغلق الباب .

“هل تعلم ماذا قالت دافني لي عندما علمت أنه من الممكن عدم شفاء ساقها المصابة ؟”

لكن لماذا يبدوا و كأنه محاط بالضوء الساطع ؟

“..ماذا قالت ؟”

و بالمثل عانقني راجنار .

“ساق واحدة رخيصة مقابل الحياة . هذا ما قالته .”

“أنا آسفة ، أكسيل … أنا فقط لم أستطع المساعدة .”

ارتجف صوت كلوي غير قادرة على إحتواء غضبها .

كما لو كانت هي من كانت في هذا الوضع ، أصبحت عيون كلوي حمراء .

بالتأكيد لن تخفي غضبها بمرور الوقت .

“سألت . ماذا تعنين بخيانة ؟ لا ، لماذا إسم فرير ظهر في هذا الحوار في المقام الأول ؟”

“هذا ما قالته طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات . كانت الطفلة البريئة تعاني من ألم شديد لدرجة أنها كانت تطلب النجاة .”

“نعم .”

ارتجفت عيون أكسيليوس من إرتفاع صوت كلوي .

عانقت كيكي و دفنت وجهي في فروته .

“إنها الطفلة التي هربت من الموت ، ستواجه دافني صعوبة أكبر إن تم كشف السر .”

عانقت راجنار بشدة وكأنني لن أتركه .

“……..”

“من يعرف السر ؟ لينوكس و ريكاردو ؟”

“أعلم أنه لن يكون الأمر كذلك ، لكن قلقي كان كبيراً لدرجة أنني لم أستطع إخبارك .”

“…هل لا بأس بهذا ؟”

لم يكن هناكَ رد على صوت كلوي الباكي .

“هذا ما قالته طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات . كانت الطفلة البريئة تعاني من ألم شديد لدرجة أنها كانت تطلب النجاة .”

“أنا آسفة ، أكسيل .”

“هذا ما قالته طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات . كانت الطفلة البريئة تعاني من ألم شديد لدرجة أنها كانت تطلب النجاة .”

سحب أكسيليوس كلوي بين ذراعيه بدون أن ينطق بكلمة واحدة حتى .

أعطاني عزاء كيكي قوة للتحرك لكني أحتاج لعزاء أكبر .

فجأة صُبغت زوايات عيونه باللون الأحمر مرة أخرى .

“لأنه كلما قل عدد اللذين يعرفون السر كلما كان هذا أفضل .”

“أنا بخير .”

“لماذا ذكرتِ إسم فرير في المحادثة ؟”

عانق أكسيليوس كلوي التي كانت تبكي بحزن بين ذراعيه مُمسكاً بالدموع التي كانت على وشكِ الخروج .

“دافني ؟”

لكن لم يكن أحد يعلم أن يوماً فظيعاً قد بدأ معه .
«يادي النيلة السوداااا .»

ارتجف صوت كلوي غير قادرة على إحتواء غضبها .

يتبع …

لقد كان كابوساً بالنسبة لي أن أتخيل أن شخصاً كان يهتم بي إنقلب و أصبح بارداً ، وفي النهاية أدار الجميع ظهورهم لي .

“نعم .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط