نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 63

الفصل 62

الفصل 62

لحسن الحظ كانت والدتي تنفث الدخان و التقطت الكأس قبل أن يسقط .

وبدأ الفضول الذي دُفن بعيداً في الإنفجار .

بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

“…أوزوالد ؟ أوزوالد التي أعرفها ؟”

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

“نعم . إسم والدتكِ فرير هيروزنيس لكن قبل الزواج كانت فرير أوزوالد .”

لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .

في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .

“…لكنهم عائلة .”

‘تم ذكرها للتو كشخص رفيع المقام .’

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

الحقيقة التي لا تُصدق جعلت صوتي يرتجف قليلاً .

رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .

لا ، ربما لم يكن صوتي فقط . لقد كان كامل جسدي يرتجف غير قادرة على قبول الحقيقة المروعة .

دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .

“إن كانت أوزوالد … هل تتحدثين عن إمبراطورية أوزوالد التي عبر البحر ، صحيح ؟”

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .

حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .

“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”

“……..”

لكن الواقع كان أكثر وحشية مما كنت أعتقد .

“حرب أهلية ..؟”

‘إنها أميرة ، فلماذا بحق الجحيم …؟’

أردت الإعتذار .

وبدأ الفضول الذي دُفن بعيداً في الإنفجار .

والنتيجه ….

“آه ، إنها أميرة .. فلماذا بحق الجحيم تمت معاملتها بهذه الطريقة ؟ لماذا إستمروا في العقاب
.. لا ، لماذا لم تتدخل أزوالد و تساعدها ؟”

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

الحقائق التي كانت تتجاوز حدسي كانت تعذبني بإستمرار .

‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’

حتى الآن يُمكنني أن أرى والدتي التي ماتت بهذه الطريقة المأساوية .

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟

كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

“أنا شخصياً أجريتُ تحقيقاً شخصياً في قضية الأحياء الفقيرة . لكن كان هناكَ بعض الأشياء الغريبة قليلاً للقول أن فرير كانت هي الجانية .”

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

لماذا بحق الجحيم جاءت و أصبحت زوجة لدوق وهي أميرة مملكة عظيمة و ماتت بتلكَ الطريقة ؟؟

“حرب أهلية ..؟”

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .

اتخذت قراري و رفعت رأسي ببطء .

تريد الشخصية الرئيسية من الجزء الثاني ماريا السفر إلى أوزوالد ، ولكن هناكَ العديد من الأبراج المحصنة الخطرة هناك و أندلعت الحرب الأهلية و لقد كان هناكَ معارضة كبيرة من عائلتها …

لايسعني إلا التأكد من أنه إن قام أحد بمساعدتي لكان الحراس من حوله سيسخرون منه .

“الأخوان من عائلة أوزوالد الإمبراطورية يخوضان حرب شرسة من أجل السلطة الإمبريالية . ربما بدأ الأمر يُصبح جدياً بعدما تم سجنها في البرج .”

في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

“حتى في إمبراطورية أوزوالد تظهر العديد من الأبراج المحصنة بشكل متكرر ، لذلكَ حتى لو كان هناكَ العديد من القوات فهناكَ دائماً نقص . أندلعت حرب أهلية في هذه الأثناء ، لذلكَ يجب ألا يكون هناكَ وقفت للبحث خارج البلاد .”

وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .

كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .

أغلقت أمي فمها بإحكام .

حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .

أعطيت نفسي إجابات سلبية على الأسألة القاسية و آذيت نفسي .

“…لكنهم عائلة .”

“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”

تعتني بي أمي و ريكاردو و لينوكس و كأنني أملك نفس دمائهم .

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟

“نعم ، لم أنسى .”

سقط تيار من الدموع الساخنة .

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

تألم قلبي .

بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .

لكن هل يُمكن مقارنة هذا الألم بألم أمي ؟

لا ، ربما لم يكن صوتي فقط . لقد كان كامل جسدي يرتجف غير قادرة على قبول الحقيقة المروعة .

أعطيت نفسي إجابات سلبية على الأسألة القاسية و آذيت نفسي .

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

“كانت أمي تمر بمثل هذا الوقت العصيب . لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح ، و كانت تفتقد زوجها كل يوم ، ولقد كانت تعتقد إعتقاداً راسخاً أنها ستخرج من هناكَ يوماً ما .”

“ماذا ؟”

وفي ذلكَ الوقت ، لم تفعل أوزوالد شيئاً .

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

لايسعني إلا التأكد من أنه إن قام أحد بمساعدتي لكان الحراس من حوله سيسخرون منه .

“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة .  لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”

لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .

إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .

ومع ذلكَ ، لم يكن كل شيء منطقياً .

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

هل كان ذنب والدتي كبير لدرجة أنها تستحق مثل هذه العقوبة القاسية ؟

جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .

‘هناكَ شيء لا أعرفه .’

على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’

و مع ذلك ، يُقال أن الناس في الأحياء الفقيرة يكرهونني لدرجة أنني تعرضت للضرب حتى الموت في القصة الرئيسية .

بدا الأمر فظيعاً .

يبدوا أن هناكَ نوعاً من العلاقة السيئة بين أمي و الأحياء الفقيرة …

فجأة جاء صوت من الخلف .

ما الذي لا أعرفه بحق الجحيم ؟ ما الذي حدث بين أمي و الأحياء الفقيرة ؟

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .

من الواضح أنني في غرفة دافئة و معي كوب من الحليب الدافئ ، ولكن لماذا لازلت أشعر بالبرد كما لو كنت في البرج ؟

والنتيجه ….

‘هل الجو بارد أم أنا خائفة ؟’

تألم قلبي .

إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»

“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”

هزهقكم شوية :
باندورا (بالإغريقية:Πανδώρα أي “المرأة التي منحت كل شيء”) هي أول امرأة يونانية وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف الموسيقى.
«طبعاً كل هذا ما هو إلا محض خرافات و إلحاد و أساطير إغريقية بس معلومة بسبب اللي قالته دافني .»

“ماذا حدث لأمي بحق الجحيم ؟”

هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟

كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .

‘…لا ، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلكَ . لا يجب أن أنسى أمي .’

إن اكتشفت الأمر فهـل سأكرهها مثل باقي الناس ؟

لكي لا أنساها يجب أن أعرفها أكثر من أى شخص آخر .

كنت غاضبة و محبطة لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عيني .

عندما يفرح الجميع يوفاتها يجب أن أتذكرها بحزن .

كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .

اتخذت قراري و رفعت رأسي ببطء .

لم أستطع الإستسلام .

لم أستطع الإستسلام .

كنت آمل أن تكون الإجابة عن السؤال بالنفي .

“ماذا حدث لأمي بحق الجحيم ؟”

“لكن ، لكن ….!”

“……..”

دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .

أغلقت أمي فمها بإحكام .

بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .

هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .

تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .

زاد قلقي فقط .

هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟

“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”

لحسن الحظ كانت والدتي تنفث الدخان و التقطت الكأس قبل أن يسقط .

‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’

زاد قلقي فقط .

عندما أفكر في الموت أشعر بالقشعريرة .

من الواضح أن الغرفة دافئة لكن لماذا أشعر بالبرد الشديد ؟

هزهقكم شوية : باندورا (بالإغريقية:Πανδώρα أي “المرأة التي منحت كل شيء”) هي أول امرأة يونانية وجدت على الأرض طبقا للعقيدة اليونانية. خلقت بأمر من زيوس، وتم خلقها حسب الأسطورة من الماء والتراب ومنحت العديد من المزايا مثل الجمال والإقناع وعزف الموسيقى. «طبعاً كل هذا ما هو إلا محض خرافات و إلحاد و أساطير إغريقية بس معلومة بسبب اللي قالته دافني .»

لم تكن الغرقة الدافئة كافية لتدفئة القلب البارد .

“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”

“يُقال أنها قامت بخطف سكان الأحياء الفقيرة وقتلهم و لعن العائلة الإمبراطورية بدمائها و لعن دوقة هيروني الحالية .”

كانت اليد الدافئة التي مسحت الدموع مريحة لدرجة أن قلبي قد ذاب .

“….اختطاف ؟ لعن ؟”

هل يُمكن أن يكون المحتوى خطيراً لدرجة عدم مقدرتها على الكلام .

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

“حتى في الأوقات العادية ، لم تستطع الحفاظ على كرامتها كنبيلة و شتمت العاملين لديها لأن الغيرة القبيحة أعمتها …”

سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .

عندما قالت أن الجميع يعرفون هذا هززت رأسي .

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

“لم أسمع عن هذا من قبل ، أنا …”

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

استجابت أمي لصرختس بتعبير مرير .

بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟

“يجب أن يكون الجميع هادئين أمامكِ . حتى لو كنتِ إبنة الشريرة … لازلتِ صغيرة . لو كنتِ في الميتم طوال الوقت كنتِ ستعرفين …”

لم يكن هناكَ طريقة لتفعل بها مثل هذه المرأة الضعيفة شيء كهذا .

بدا الأمر فظيعاً .

على الرغم من أنها قد تعتقد أنني مزعجة لأنني لست إبنتها البيولوچية .

“…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”

«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»

لم يكن هناكَ طريقة لتفعل بها مثل هذه المرأة الضعيفة شيء كهذا .

‘المكان الذي كان يجب أن أتعرض فيه للضرب حتى الموت .’

لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

بصوت مرتجف تذكرت ذكريات طفولتي .

“أنا شخصياً أجريتُ تحقيقاً شخصياً في قضية الأحياء الفقيرة . لكن كان هناكَ بعض الأشياء الغريبة قليلاً للقول أن فرير كانت هي الجانية .”

على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

حتى اايد التي كانت تعانقني من حين إلى آخر .

“آه ، إنها أميرة .. فلماذا بحق الجحيم تمت معاملتها بهذه الطريقة ؟ لماذا إستمروا في العقاب .. لا ، لماذا لم تتدخل أزوالد و تساعدها ؟”

كانت تبحث دائماً عن زوجها السابق ، لكنني لازلتْ أتذكر نظرتها نحوي في اللحظة الأخيرة .

دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .

اتذكرها بوضوح لذا لم أستطع التصديق .

“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”

“هل والدتي حقاً قاتلة ؟”

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

إن كانت جرائم أمي صحيحة ، لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتقبل هذه العقوبات .

“عزيزتي .”

استغرقت أمي لحظة و فتحت فمها ببطء .

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

“لقد أخبرتكِ منذ لحظة ؟ لقد وجدت أن الأمر غريي و حققت في الأمر .”

هل يُمكن أن أكون خائفة من معرفة الحقيقة ؟

اومأت برأسي بتوتر .

كان تفسير والدتي منسقاً مع الرواية الأصلية .

“أنا شخصياً أجريتُ تحقيقاً شخصياً في قضية الأحياء الفقيرة . لكن كان هناكَ بعض الأشياء الغريبة قليلاً للقول أن فرير كانت هي الجانية .”

“حتى في الأوقات العادية ، لم تستطع الحفاظ على كرامتها كنبيلة و شتمت العاملين لديها لأن الغيرة القبيحة أعمتها …”

“ماذا ؟”

لم تتوقف الدموع و لقد كان قلبي ينبض من الألم الشديد .

لا … ؟

“منذ حوالي ثمان سنوات ، بدأ سكان العشوائيات في الإختفاء الواحد تلو الآخر .”

“الأدلة ليست واضحة ، لكن المحاكمة انتهت بسرعة كبيرة . و بدا و كأنهم كانو يحاولون التستر على هذه القضية بسرعة من خلال اتهامهم . كما أنها كانت جريمة خيانة خطيرة .”

ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .

كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .

حتى الآن يُمكنني أن أرى والدتي التي ماتت بهذه الطريقة المأساوية .

والنتيجه ….

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

لاتزال عالقة في ذهني .

لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟

لكن ماذا لو لم تكن والدتي شريرة ؟

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

ارتفع الغضب لكنني لم أستطع اخراجه فإندفع إلى الداخل .

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

لم تتوقف الدموع و لقد كان قلبي ينبض من الألم الشديد .

“…هذا سخيف . هذا لا يُمكن أن يكون صحيحاً .”

إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .

لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .

شعرت بالكراهية .

ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .

لو لم تظهر يونيس لما تم التخلي عن والدتي .

كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .

لو كانت أوزوالد بخير لما كانت ماتت من المرض و هي معذبة من إزدراء الجميع لها .

لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .

تدفقت الدموع بالشعور بالذنب لأنني الوحيدة السعيدة هنا .

على الرغم من أنها كانت محبوسة في البرج ، إلا أنها كانت دائماً تبحث عن زوجها السابق بعاصفة من البكاء .

“لايزال وجه أمي المتوفاة حياً في ذهني … هل يُمكنني أن أكون الشخص الوحيد السعيد هنا ؟”

جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .

“عزيزتي .”

سقط تيار من الدموع الساخنة .

لم تُظهر الدموع أى علامة على التوقف .

على الرغم من أنها قد تعتقد أنني مزعجة لأنني لست إبنتها البيولوچية .

كنت مستاءة للغاية . كنت آسفة . كنت غبية لأنني حاولت النسيان و إيجاد السعادة .

كان موت والدتي مجرد قطعة من اللغز لتزيين النهاية الأصلية السعيدة .

“لا بأس . لا بأس . والدتكِ تريد بالتأكيد أن تعيشي حياة صحية و سعيدة .”

كانت حقيقة لا تُصدق لذا لم أستطع السيطرة على عقلي بشكل صحيح .

“لكن ، لكن ….!”

“أنتِ على حق إنها أوزوالد . الإمبراطورية العظيمة ، والدتكِ كانت أميرة أوزوالد .”

“حقاً . إن كان الطفل سعيداً فهذا يكفي للأم .”

يبدوا أن هناكَ نوعاً من العلاقة السيئة بين أمي و الأحياء الفقيرة …

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

وأنا آسقة لإيظهار إستيائي لوالدتي التي تهتم بي وأنا اتذكر والدتي البيولوچية .

“ماذا ؟”

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

كل ما فعلته هو البكاء لدون توقف بمجرد أن عرفت الحقيقة .

إلى جانب ذلكَ ، كرهت الرواية الأصلية كثيراً .

“أمي ، أمي .”

“نعم . حبيبتي ، أمكِ هنا .”

“نعم . حبيبتي ، أمكِ هنا .”

لايسعني إلا التأكد من أنه إن قام أحد بمساعدتي لكان الحراس من حوله سيسخرون منه .

عانقتني أمي بشدة .

أنا آسفة . إن كنت فقط أكبر سناً ربما تمكنت من انقاذ والدتي .

كما لو أن قلبي المتجمد و البارد يذوب .

يد أمي التي تمسح عيني دافئة .

عانقتني بشدة و كأنها لن تلقي بالألم .

في المقام الأول لقد قيل عنها شريرة من ملال مضايقة الشخصيات الرئيسية .

“أنا آسفة ، لم يكن يجب أن أخبركِ حتى لو طلبتِ هذا .”

لو كانت أوزوالد بخير لما كانت ماتت من المرض و هي معذبة من إزدراء الجميع لها .

“لا ، لا . أمي ليست مخطئة .”

إن الأمر مثل صندوق بانادورا الذي لا يجب أن نلمسه أبداً .

لم أكن أريد لأمي أن تشعر بالذنب حيال القصص التي أخبرتني بها لأنني أريد ذلك .

اتخذت قراري و رفعت رأسي ببطء .

“ستريدكِ والدتكِ أن تكوني سعيدة ، ولهذا يجب أن تكوني سعيدة .  لن ترغب أبداً في رؤيتكِ تبيكن و تلومين نفسكِ ، هاه ؟ إن بكيتِ كثيراً فقد تمرضين .”

لم يُساعدني أحد عندما كنت عالقة في البرج و لم يساعدني أحد عندما كنت في الميتم .

يد أمي التي تمسح عيني دافئة .

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

أنا متأكدة أن الأمر سيكون حلو و مر من البكاء كثيراً.

«صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة ورجاء.»

كانت اليد الدافئة التي مسحت الدموع مريحة لدرجة أن قلبي قد ذاب .

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

على الرغم من أنها قد تعتقد أنني مزعجة لأنني لست إبنتها البيولوچية .

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

جعلتني عيناها القلقة و يداها المرتجفتان أشعر أنها حقاً قلقة علىّ .

لماذا ابتعد الإثنان اللذان يشتركان في نفس الدم عن فرير ؟

“لا ، أنا آسفة لقولي هذا . أنا آسفة للسؤال .”

لا ، هل أتمنى أن لا تكون والدتي البيولوچية شريرة ؟

“دافني ، أنتِ لستِ مخطئة . لا أحد يستطيع توجيهكِ لأى خطأ . لذلكَ لا تبكي ولا تشعري بالذنب ، من حقكِ أن تكوني سعيدة .”

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

دافنى ، إبنة المرأة الشريرة .

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

لكن الآن ، دافني إبنة كلوي .

بدلاً من ذلكَ ، حطمت المعلومات المفاجئة عقلس بدلاً من الكأس .

كما قالت والدتي ، هل تريد أمي حقاً أن أكون سعيدة ؟

“لم أعلم بعد بتفاصيل الوضع في الدول المجاورة ، لكن أوزوالد الآن في حرب أهلية .”

بإستثناء لحظة موتها ، كانت اللحظات التي مررنا بها معاً قليلة جداً ، صحيح ؟

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

اعتقد أن والدتي كانت على حق .

جاءت محتويات الرواية الأصلية التي نسيتها بذهني المضطرب .

ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .

“هل والدتي حقاً قاتلة ؟”

ذكرني العناق الدافىء بما أنا عليه الآن .

كان الوضع من حولي اسوأ مما كنت أعتقد .

“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”

لاتزال عالقة في ذهني .

أردت الإعتذار .

ومع ذلكَ ، لم أفعل شيئاً خاطئاً .

أنا ممتنة جداً لقبولي ، لكن مشاعر الندم كانت كبيرة .

حقاً . لهذا السبب عندما أعترض والداها يدأ الجزء الثاني بهروب ماريا مع أخيها و الذهاب في رحلة .

“دافني ، لا تنسي أنكِ إبنتي ايضاً .”

“هيك .. هيك ، أنا آسفة يا أمي ، أنا آسفة .”

“نعم ، لم أنسى .”

في النسخة الأصلية القذرة التي قرأتها كان يُطلق عليها فقط المرأة الشريرة ، وحتى إسم عائلة فرير الأخير لم يتم وصفه بشكل صحيح .

رفعت ذراعي و هدأت الدموع التي كانت تدفق .

لم يكن هناكَ طريقة لتفعل بها مثل هذه المرأة الضعيفة شيء كهذا .

سألت مرة أخرى للتخلص من قلقي بسبب لمسة أمي الدافئة .

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

“لقد قلتِ أن هناكَ شيئاً غريباً . لذا ، هل أمي لم ترتكب الخيانة ؟”

“….اختطاف ؟ لعن ؟”

“ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»

تحركت عيني ذهاباً و إياباً بسبب هذه المعلومات المربكة .

لكن السؤال لم يعد بالإمكان الإجابة عليه .

“ماذا تقصدين ؟ خيانة ؟” «بالمناسبة اللي قال دا مش كلوي .»

فجأة جاء صوت من الخلف .

“كان بإمكانهم المساعدة . على عكسي أنا ، كانوا بإمكانهم المساعدة !”

وكأن الوقت قد توقف ، توقف كلانا عن الكلام .

“أنا آسفة . بسببي ، حتى والدتي يجب أن تفعل شيئاً كهذا …”

يتبع …

“عزيزتي .”

لماذا أفعل أشياء تجعلني أشعر بالأسف و أشعر أنني قبيحة جداً ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط