نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 61

الفصل 60

الفصل 60

“وووه !”

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

عندما خرجنا أخيراً عبر الأدغال الطويلة كل ما رأيته هو مساحة كبيرة مفتوحة .

“هل قلتِ شكراً لراجنار ؟”

رأيتُ شيئ مرعب يُشبه السجن و لقد كان كبيراً جداً .

“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”

ورأيتُ أشخاصاً بالغين يتجمعون حوله .

عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .

“دافني ؟ راجنار ؟”

“لا .”

ذُهل الجميع عندما ظهرنا بين الشجيرات البرية .

إن بدى الأمر و كأنني سأسقط على أى حال ، فمن المؤكد أن أكسيليوس سيُمسك بي .

“كيف جئتم إلى هنا يا رفاق ؟”

“كيف جئتم إلى هنا يا رفاق ؟”

اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .

“أيها الثعلب . تعال لهنا . لن أؤذيكَ .”

“تسللنا لنفاجئكم ..”

“أيها الثعب ، هيا كُل .”

“إننا تمطر ايضاً . المشي لفترة طويلة في مثل هذا اليوم لن يكون جيداً لساقكِ .”

كان أكسيليوس يُمسك بي .

داعبت أمي شعر راجنار برفق .

“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”

“راجنار ، أحسنت .”

‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’

“هذا ما يجب علىّ فعله !”

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

رداً على رد راجنار الصادق ، قالت أمي أنها دائماً ممتنة له و قبلته بخفة على مقدمة رأسه .

داعبت أمي شعر راجنار برفق .

“ومع ذلكَ ، لا يجب أن تفعلوا هذا في المرة القادمة . ألا تعلمون مدى عمق هذا المكان ؟”

“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”

“لم يكن من المفترض أن نكون جميعاً متغيبين .”

اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .

عندما سُمع صوت أكسيليوس تنهدت أمي مرة أخرى .

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

بعد صوت التنهد الصغير ، رُفع جسدي في الهواء مع صوت ضحكة خافتة .

رد جاد على القبلة و لقد كان بلا داع .

كان أكسيليوس يُمسك بي .

“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”

“ماذا لو ضللتما الطريق ؟ على أى حال ، لديكما شجاعة كبيرة .”

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

“لكننا وجدناكم أخيراً .”

“يجب أن لا نتجاهل الأمر لمجرد أن النتائج جيدة . يجب معاقبة دافني .”

“دافني ، راجنار . يا مثيري الشغب .”

رفعني أكسيليوس في الهواء بدون دعم ساقي ، لقد كانت ساقي معلقة في الهواء .

‘لقد كنتُ في مكان أعلى من هذا .’

عمري الآن ثمان سنوات ، لا أخاف من شيئ كهذا .

قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .

إن بدى الأمر و كأنني سأسقط على أى حال ، فمن المؤكد أن أكسيليوس سيُمسك بي .

“لا .”

‘لقد كنتُ في مكان أعلى من هذا .’

“أوه. ”

لقد آذيتُ قدمي بسبب هذا ، لكن …

على الرغم من عدم تعبيري و افتقاره لمهارات التمثيل ، فقد احتضنني أكسيليوس لذا لم أهتم بذلك .

سواء كان ذلكَ بسبب اقتراب فصل الشتاء أو لأنني جئت إلى أعماق الغابة ، مازلتُ أفكر في الماضي .

عمري الآن ثمان سنوات ، لا أخاف من شيئ كهذا .

هززتُ رأسي و مددتُ ذراعي لألقي بالأشياء الغير ضرورية .

ناديت الثعلب بعد الشعور بالأسف .

“أچاشي ، أنا خائفة .”

ناديت الثعلب بعد الشعور بالأسف .

“يا إلهي . كنتِ خائفة ! لا يُمكن هذا !”

بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .

على الرغم من عدم تعبيري و افتقاره لمهارات التمثيل ، فقد احتضنني أكسيليوس لذا لم أهتم بذلك .

نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .

وبهذا المعدل ، لقد كان على وشكِ تقبيلي و دفعت وجهه . و اكتشفت أن المطر قد توقف .

أدرتُ رأسي بنظرة كريهة و قلت :

“اجتمع الجميع و توقف المطر كما لو أنه لم يكن . هذا رائع .”

مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .

حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .

قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .

“دافني ، راجنار . يا مثيري الشغب .”

‘لحظة ، إرشاد الطريق ؟’

تحدث ريكاردو بصوت لئيم و لم يخسر راجنار ضده .

إذا كان لينوكس و ريكاردو أخويين مثاليين ، فإن راجنار و ريكاردو كانا مثل الإخوة العاديين .

“لا . إنها غلطة ريكاردو لتركنا ورائه !”

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

“هل هو خطأي !”

“هل تفاحة صغيرة ستكون كافية ؟”

بالطبع لا ، لكنهما بدأا في المراوغة .

حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .

“بطريقة ما ، يبدوان كالأخوة الحقيقيين .”

“هاه …؟”

اومأت برأسي عندما غمغم أكسيليوس .

سواء كان ذلكَ بسبب اقتراب فصل الشتاء أو لأنني جئت إلى أعماق الغابة ، مازلتُ أفكر في الماضي .

إذا كان لينوكس و ريكاردو أخويين مثاليين ، فإن راجنار و ريكاردو كانا مثل الإخوة العاديين .

بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .

“أليس كلاكما طفولي جداً ؟”

“أنا الشخص الثاني الذي اختارته دافني . سأمنح نفسي هذا الشرف من دافني الجميلة و الرائعة ولن أغسل خدي للأسبوع المقبل .”

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

ورأيتُ أشخاصاً بالغين يتجمعون حوله .

“دافني ، ألم يكن من الصعب الوصول إلى هنا ؟ من الصعب السير على الطريق الموحل .”

“لا يوجد .”

مسح لينوكس خد راجنار برفق و لم يستطع إخفاء قلقه .

تصلبت يد أكسيليوس في الهواء .

عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .

“أعتقد هذا .”

لكن لا داعي للقلق .

“تسللنا لنفاجئكم ..”

“لم أشعر بالتعب على الإطلاق ، حملني رارا على ظهره عندما كنتُ أعاني من صعوبة في التقدم .”

“يجب أن لا نتجاهل الأمر لمجرد أن النتائج جيدة . يجب معاقبة دافني .”

“هل قلتِ شكراً لراجنار ؟”

بينما كان الثعلب يركض وضعني أكسيليوس برفق على الأرض .

“فعلت .”

وقضيت الكثير من الوقت و أنا أداعب رأسه .

قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .

عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .

“إذاً ، ما هي علاقتكم بهذا الثعلب ؟”

اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .

“آه .”

كان راجنار يضرب سحر ريكاردو الواقي بتعبير عابس .

لقد نسيت وجود الثعلب لأنني وجدت الجميع .

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

“لينوكس ، هل لديكَ شيئ للأكل ؟”

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

“لا يوجد .”

ربما قرأ الثعلب الجو ، و أطلق صرخة لطيفة .

“هاي ريكاردو !”

“آه .”

أدرتُ رأسي قليلاً للثوت .

مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .

كان راجنار يضرب سحر ريكاردو الواقي بتعبير عابس .

أخرج ريكاردو شيئاً من حقيبته .

“لا تستخدم السحر بتهور !”

كان لطيفاً جداً مع الشعر البرتقالي المائل للأصفر الذي كان على رأسه الصغير .

“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”

اومأت برأسي لأن ما قالته أمي كان طبيعي .

أخرج ريكاردو شيئاً من حقيبته .

حتى لا أفوت الفرصة نظرت إلى راجنار لطلب المساعدة .

“هل تفاحة صغيرة ستكون كافية ؟”

رفع أكسيليوس يده و حاول التربيت على الثعلب .

“نعم ، يكفي ! شكراً ريكاردو !”

“هاي ريكاردو !”

“قبليني إن كنتِ ممتنة .”

كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .

“لا .”

“إننا تمطر ايضاً . المشي لفترة طويلة في مثل هذا اليوم لن يكون جيداً لساقكِ .”

عندما أدرتُ رأسي و رفضت تنهد ريكاردو و قال “أنا حزين .”

“نعم ، يكفي ! شكراً ريكاردو !”

أوليتُ إهتماماً أقل لأنني أعرف أنه يُمثل .

عندما سُمع صوت أكسيليوس تنهدت أمي مرة أخرى .

تشو–

“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”

لم يعجبني تعبير ريكاردو المتهجم لذا سرعان ما قبلته على خده .

الثعالب حيوانات ذكية ، لكن هل هو ذكي بما فيه الكفاية لإرشادنا ؟

“هاه .”

“أنتِ لن تفعلي هذا حتى لو طلبتُ منكِ . أنتِ تُحبين إخوتك أكثر من عمكِ صحيح ؟”

“آه .”

“هل قلتِ شكراً لراجنار ؟”

“هاه …؟”

رفع أكسيليوس يده و حاول التربيت على الثعلب .

فوجئ لينوكس و أصبحت هناكَ نظرة متعجبة على وجه أكسيليوس و فوجئ ريكاردو .

“ومع ذلكَ ، لا يجب أن تفعلوا هذا في المرة القادمة . ألا تعلمون مدى عمق هذا المكان ؟”

“أوه. ”

“يجب أن لا نتجاهل الأمر لمجرد أن النتائج جيدة . يجب معاقبة دافني .”

فوجئت أمي قليلاً .

“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”

“ريكا ، لقد أخذتَ قبلة دافني الثانية ، صحيح ؟”

يأكل بسرعة شديدة بفمه الصغير ولا يتوقف .

“أمي الأولى و أنا الثانية ؟”

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

لف ريكاردو وجهه و فتح فمه .

“أنتَ لا تفعل هذا ، رارا .”

“أنا الشخص الثاني الذي اختارته دافني . سأمنح نفسي هذا الشرف من دافني الجميلة و الرائعة ولن أغسل خدي للأسبوع المقبل .”

‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’

رد جاد على القبلة و لقد كان بلا داع .

“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”

أدرتُ رأسي بنظرة كريهة و قلت :

فوجئت أمي قليلاً .

“إن لم تغسله و أصبح قذراً فلن أقبلكَ بعد الآن .”

كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .

“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”

“هل هو خطأي !”

شعرتُ بالخجل ، و الإستياء من نظرات من حولي .

“أعلم ، لكن …”

“دافني . أظن أنني أريد قبلة ايضاً .”

كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .

هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟

لقد نسيت وجود الثعلب لأنني وجدت الجميع .

كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .

أُعجي كيكي ايضاً بالطريقة التي يُنادى بها و بدأ بهز ذيله بهدوء .

“أنتِ لن تفعلي هذا حتى لو طلبتُ منكِ . أنتِ تُحبين إخوتك أكثر من عمكِ صحيح ؟”

“لكننا وجدناكم أخيراً .”

في الواقع ، أنا أحبهم جميعاً ، لكن بطريقة ما إن طلبوا مني أن أفعل هذا كل يوم سأتجنبهم .

“وووه !”

“أنا أحملها على ظهري كل يوم . أريد الحصول على قبلة ايضاً !”

الثعلب الذي أدركه استدار و تجنبه .

وكأنهم غير كافيين ، كان راجنار ينظر لي بعيون حزينة .

رأيتُ شيئ مرعب يُشبه السجن و لقد كان كبيراً جداً .

“سوف أُقبلكِ أيضاً .”
م/مستعجل ليه يا حبيبي استنى بس

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

“أنتَ لا تفعل هذا ، رارا .”

“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”

“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”

لم يعجبني تعبير ريكاردو المتهجم لذا سرعان ما قبلته على خده .

لا أعتقد أن هذا صحيح !

عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .

أدرت رأسي قليلاً لأنني أعتقدت أنني لو أكملت هذا سأضطر لتقبيل الجميع .

“ناعم …”

“هاي ، الثعلب هناك .”

عندما سُمع صوت أكسيليوس تنهدت أمي مرة أخرى .

يجب أن يكون الثعلب الذكي قد رأى التفاحة في يدي وركض إلى هذا الجانب .

“حسناً !”

بينما كان الثعلب يركض وضعني أكسيليوس برفق على الأرض .

“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”

جلست على صخرة و قدمت الوجبة للثعلب .

لف ريكاردو وجهه و فتح فمه .

“أيها الثعب ، هيا كُل .”

“حسناً !”

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .

يأكل بسرعة شديدة بفمه الصغير ولا يتوقف .

هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟

“مازال ثعلباً صغيراً . أظن أنه لم يتناول الطعام لفترة طويلة .”

حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .

“أليس لديه أفراد عائلة آخرين ؟”

رد جاد على القبلة و لقد كان بلا داع .

“أعتقد هذا .”

“الثعلب ذكي جداً .”

قبل أن أعرف ذلكَ ، كان الثعلب الصغير ينظر لنا بتطفل .

“أمي . أمي . ألا يُمكننا أخذ الثعلب معنا ؟”

شعرت بالأسف تجاه هذا الجسد النحيف و هذه الأعين السوداء .

“حسناً !”

“إن غادرنا الغابة ، سيعود الثعلب وحيد مرة أخرى ؟”

في الرواية تم ذكر فقط أنه كان ثعلباً أليفاً كان معه منذ الطفولة ، لذا نسيت وجوده .

“ربما .”

‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’

رفع أكسيليوس يده و حاول التربيت على الثعلب .

فوجئت أمي قليلاً .

الثعلب الذي أدركه استدار و تجنبه .

“يجب أن لا نتجاهل الأمر لمجرد أن النتائج جيدة . يجب معاقبة دافني .”

تصلبت يد أكسيليوس في الهواء .

كان لطيفاً جداً مع الشعر البرتقالي المائل للأصفر الذي كان على رأسه الصغير .

“يبدوا أنه يكره أن يلمسه الناس .”

‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’

ناديت الثعلب بعد الشعور بالأسف .

ذُهل الجميع عندما ظهرنا بين الشجيرات البرية .

“أيها الثعلب . تعال لهنا . لن أؤذيكَ .”

“كيف جئتم إلى هنا يا رفاق ؟”

بينما كنت أنادي و أحرك يدي نظر الثعلب لي ثم وضع رأسه عند يدي .

“ربما .”

وقضيت الكثير من الوقت و أنا أداعب رأسه .

في الواقع ، أنا أحبهم جميعاً ، لكن بطريقة ما إن طلبوا مني أن أفعل هذا كل يوم سأتجنبهم .

“… لطيف .”

يأكل بسرعة شديدة بفمه الصغير ولا يتوقف .

كان لطيفاً جداً مع الشعر البرتقالي المائل للأصفر الذي كان على رأسه الصغير .

“مازال ثعلباً صغيراً . أظن أنه لم يتناول الطعام لفترة طويلة .”

كان من اللطيف ايضاً سماع بعض الأصوات تخرج منه وأنا أداعب رأسه .

“حسناً !”

“أنا ، أنا ايضاً …”

هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟

مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .

“لم أشعر بالتعب على الإطلاق ، حملني رارا على ظهره عندما كنتُ أعاني من صعوبة في التقدم .”

نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .

بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .

“ناعم …”

“إننا تمطر ايضاً . المشي لفترة طويلة في مثل هذا اليوم لن يكون جيداً لساقكِ .”

بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .

أخرج ريكاردو شيئاً من حقيبته .

“هذا الثعلب قادنا إلى هذا الطريق .”

“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”

“الثعلب ذكي جداً .”

شعرت بالأسف تجاه هذا الجسد النحيف و هذه الأعين السوداء .

هل كانت غريزة حيوانية حتى راجنار لم يستطع إرشادنا ؟

لف ريكاردو وجهه و فتح فمه .

‘لكن راجنار لديه حاسة شم أفضل من البشر العاديين .’

“لا تستخدم السحر بتهور !”

الثعالب حيوانات ذكية ، لكن هل هو ذكي بما فيه الكفاية لإرشادنا ؟

هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟

‘لحظة ، إرشاد الطريق ؟’

‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’

فجأة ومض في ذهني أحداث الرواية الأصلية .

“هذا الثعلب قادنا إلى هذا الطريق .”

‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’

قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .

نظرت إلى الثعلب اللطيف .

“هاه …؟”

‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’

“دافني . أظن أنني أريد قبلة ايضاً .”

سواء كانت غابة أو زنزانة أو كهفاً ، فهو ثعلب خاص يُساعد على عدم الضياع في أى مكان .

نظرت إلى الثعلب اللطيف .

‘لقد نسيت .’

“أمي الأولى و أنا الثانية ؟”

في الرواية تم ذكر فقط أنه كان ثعلباً أليفاً كان معه منذ الطفولة ، لذا نسيت وجوده .

وكأنهم غير كافيين ، كان راجنار ينظر لي بعيون حزينة .

“أمي . أمي . ألا يُمكننا أخذ الثعلب معنا ؟”

الثعالب حيوانات ذكية ، لكن هل هو ذكي بما فيه الكفاية لإرشادنا ؟

“إن لم يكن لهذا الثعلب عائلة ، فلابأس بالإحتفاظ به كحيوان أليف … ولكن لا ينبغي أن يكون قراراً متسرعاً لأن هناكَ العديد من المسؤوليات لتربية حيوان أليف .”

كان راجنار يضرب سحر ريكاردو الواقي بتعبير عابس .

اومأت برأسي لأن ما قالته أمي كان طبيعي .

“هاي ، الثعلب هناك .”

“لكن هذا الثعلب سيكون وحيداً لأنه ليس لديه عائلة ، إن واصل على هذا النحو فقد يتضور جوعاً مرة أخرى . عندم رأيته لأول مرة تحت الشجرة اعتقدت أنه ميت . أنا قلقة .”

في الواقع ، أنا أحبهم جميعاً ، لكن بطريقة ما إن طلبوا مني أن أفعل هذا كل يوم سأتجنبهم .

“أعلم ، لكن …”

“ربما .”

لقد كان نحيفاً جداً ، ظهر القلق على جبيني .

“أعتقد هذا .”

حتى لا أفوت الفرصة نظرت إلى راجنار لطلب المساعدة .

“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”

من تجربة سابقة فتح راجنار فمه بسرعة .

“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”

“أنا ودافني سنطعمه و نحممه و نلعب معه . سنربيه جيداً جداً .”

“لم يكن من المفترض أن نكون جميعاً متغيبين .”

“حسناً … حسناً . هل يُمكنكم أن تعدوني بشيئ واحد فقط ؟”

تم تحديد إسم الثعلب في لحظة .

لا تنسوا أن الحياة ثمينة ، يجب أن تعتزوا بها تماماً كـجلب الاصدقاء و أفراد العائلة الجدد .

كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .

حصلنا الآن على إذن لأخذ الثعلب .

ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .

“رائع !”

داعبت أمي شعر راجنار برفق .

“وااا !”

لقد نسيت وجود الثعلب لأنني وجدت الجميع .

كنا سعداء بإذن والدتنا .

مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .

ربما قرأ الثعلب الجو ، و أطلق صرخة لطيفة .

كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .

“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”

كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .

“أسمعه يصرخ و يقول كيكي . ماذا عن أن نسميه كيكي ؟”

“لم أشعر بالتعب على الإطلاق ، حملني رارا على ظهره عندما كنتُ أعاني من صعوبة في التقدم .”

“حسناً !”

تم تحديد إسم الثعلب في لحظة .

“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”

كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .

تشو–

أُعجي كيكي ايضاً بالطريقة التي يُنادى بها و بدأ بهز ذيله بهدوء .

‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’

يتبع …

على الرغم من عدم تعبيري و افتقاره لمهارات التمثيل ، فقد احتضنني أكسيليوس لذا لم أهتم بذلك .

“يا إلهي . كنتِ خائفة ! لا يُمكن هذا !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط