المواجهة (4)
الفصل 24: المواجهة (4)
* الأول *
جلس ديسير إلى أسفل واتكأ على كرسيه ، يراقب كلاهما يتجادلان.
* ملك الشر *
قال برام: “يبدو أنها على وشك أن تمطر”.
كان الوقت في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.
“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.
قبلت الزهور الصغيرة مدخل أكاديمية هيبريون ، متفرعة من الأشجار التي تحتوي على حيوية لا حدود لها في الداخل. كان هذا تقليدًا سنويًا للأكاديمية هيبريون. تألقت عيون رومانتيكا عند رؤية المساحات الخضراء الأخاذة التي تصطف في مدرستهم. كان لديها إيقاع في خطواتها و هي ترقص في الممر. “أشجار النبق.”
قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.
قال برام من الجانب : “زهور شجرة النبق ترمز إلى التقدم”. كان من غير المعتاد أن يعلق.
في تتابع سريع ، بدأ برام ينتحب أيضًا. “انتظري دورك!”
كان هذا تقليدًا تاريخيًا نشأ من المدير المؤسس للأكاديمية ،. كانت صلاة من أجل نمو أكاديمية هيبريون وطلابها. اليوم ، نادرًا ما يهتم الطلاب برغبات المدير المؤسس – لقد كانوا هنا فقط للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. وبينما كان الزوجان يتجولان تحت الأشجار ، فقدا مسار الوقت ، بسبب المناظر الطبيعية الرائعة من حولهما. في النهاية ، رن صوت قطرات المطر المتساقطة عبر الأوراق.
“كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بالفعل بحلول ذلك الوقت . لقد مر وقت ظهور شيطان الساعة الثانية. كان ديسير يوضح لها أن تروس برج الساعة كانت متوقفة بحلول ذلك الوقت. “اختطافي يعمل فقط على التعاويذ التي يتم إلقاؤها من خلال صيغة. يبدو أن جهاز استدعاء الشياطين في برج الساعة قد تم بناؤه على صيغة سحرية متقدمة. وبسبب هذا فقط كان من الممكن لي اختطافها “.
قال برام: “يبدو أنها على وشك أن تمطر”.
صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.
***
قال برام مباشرة قبل أن يكمل ديسير : “حينها كنا سننتقم للسيد ديسير”. قطع الثنائي المحادثة و فصلوا بين ديسير و آجست
بدأ المطر يتساقط من السماء الملبدة بالغيوم . هطلت الأمطار في جميع أنحاء أكاديمية هيبريون وأصبحت السماء ضبابية. توقفت رومانتيكا و واصلت رفع . اشتكت بينما كان المطر يسير أسفل حاشية ملابسها المغزولة بالحبال: “لا أريد أن أبلل ملابسي”. كان المطر يتدفق بين الأخاديد في الأوتار مثل النهر. سرعان ما غمر هطول الأمطار الزي الرسمي لرومانتيكا و برام. على الرغم من ذلك ، لم يمانعوا الأمر .
على الرغم من احتجاج برام و رومانتيكا ، عانقت بريجيت ديسير بشدة. “أحسنت. لقد فعلتها.”
“لقد أمطرت هكذا في عالم الظل ، أليس كذلك؟” تذكرت رومانتيكا شيئ يبهجها على ما يبدو .
مخبز بيسوالد هو مخبز شهير جعلت أسعاره عيون الناس تخرج من مآخذها. عندها فقط فهم ديسير و برام على ما حدث. “أليس هذا كثيرًا؟” سأل ديسير.
“كان الجو أكثر برودة وأكثر إزعاجًا في ذلك الوقت.”
“نبيل ؟” استفسرت ديسير عن من كانت بريجيت تشير بالضبط ، عندما جذبته في عناق شديد. كانت ذراعاها ترتعشان ووجنتاها مغمورتان بالإثارة. صُدم ديسير بالحالة الراهنة للأحداث وحاول أن يرد في الارتباك. “أستاذة؟!”
ابتسم الاثنان لبعضهما البعض وغطيا ستراتهما. “المطر لم يتغير – مجرد أن وضعنا مختلف.” تولت رومانتيكا زمام المبادرة بينما سافر الاثنان إلى مهجع ستارلينج ، منزل زعيمهم الشجاع.
قال برام: “يبدو أنها على وشك أن تمطر”.
أثناء سيرهم في الردهة ، بادرت رومانتيكا لتجفيف نفسها بالسحر. كانت ردهة صالة نوم ستارلينج فارغة تقريبًا ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى هطول الأمطار. جلس ديسير أرمان في وسط الردهة في انتظار وصولهم و لم يكن وحده على ما يبدوا .
بدأ المطر يتساقط من السماء الملبدة بالغيوم . هطلت الأمطار في جميع أنحاء أكاديمية هيبريون وأصبحت السماء ضبابية. توقفت رومانتيكا و واصلت رفع . اشتكت بينما كان المطر يسير أسفل حاشية ملابسها المغزولة بالحبال: “لا أريد أن أبلل ملابسي”. كان المطر يتدفق بين الأخاديد في الأوتار مثل النهر. سرعان ما غمر هطول الأمطار الزي الرسمي لرومانتيكا و برام. على الرغم من ذلك ، لم يمانعوا الأمر .
كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا أف. كينغز كراون. كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .
“ماذا – هذا ما يعنيه ذلك؟” قاطعت رومانتيكا ذراعيها و هدأت الأجواء. “حسنًا … من المفترض أن تقول شيئًا كهذا مباشرة إذا كنت تريد أن تقوله ، فليكن إذن .”
“كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بالفعل بحلول ذلك الوقت . لقد مر وقت ظهور شيطان الساعة الثانية. كان ديسير يوضح لها أن تروس برج الساعة كانت متوقفة بحلول ذلك الوقت. “اختطافي يعمل فقط على التعاويذ التي يتم إلقاؤها من خلال صيغة. يبدو أن جهاز استدعاء الشياطين في برج الساعة قد تم بناؤه على صيغة سحرية متقدمة. وبسبب هذا فقط كان من الممكن لي اختطافها “.
جلس ديسير إلى أسفل واتكأ على كرسيه ، يراقب كلاهما يتجادلان.
“أرى. أتذكر توقف صوت التروس عند نقطة ما. لكني لم أدرك ذلك حينها . ” كان التلميح موجودًا – هي فقط لم تستخدمه جيدًا . كانت تفكر بعمق وهي تجمع أفكارها.
“أرى. أتذكر توقف صوت التروس عند نقطة ما. لكني لم أدرك ذلك حينها . ” كان التلميح موجودًا – هي فقط لم تستخدمه جيدًا . كانت تفكر بعمق وهي تجمع أفكارها.
“لم يكن سحبي إلى قتال متلاحم خيارًا سيئًا و لكن يجب أن تضعي دائمًا ساحة المعركة في الاعتبار. كنا في عالم الظل – عدم أخذ الأهداف في الاعتبار كان سبب سقوطك “.
“على أي أساس؟ “التدريب يحدث كل يوم ،” قال ديسير بمظهر صارم.
سقطت أكتاف آجست حين إستوعبت كل فيها. لقد تم دفعها للوراء في كل حركة حتى النهاية . قالت بصراحة: “إذن فقد كنت تضع عينيك على الصورة الكبيرة دائمًا ، بدلاً من التركيز فقط على قتالنا”.
“لقد أمطرت هكذا في عالم الظل ، أليس كذلك؟” تذكرت رومانتيكا شيئ يبهجها على ما يبدو .
“حسنًا ، ربما أنت على حق.”
في تتابع سريع ، بدأ برام ينتحب أيضًا. “انتظري دورك!”
صمتت آجست ، أعادت تذكر الأحداث التي وقعت في عالم الظل. أغمضت عينيها ونظمت أفكارها وقالت ثلاث كلمات بسيطة لديسير. “أنا خسرت. بشكل حاسم. “
“نبيل ؟” استفسرت ديسير عن من كانت بريجيت تشير بالضبط ، عندما جذبته في عناق شديد. كانت ذراعاها ترتعشان ووجنتاها مغمورتان بالإثارة. صُدم ديسير بالحالة الراهنة للأحداث وحاول أن يرد في الارتباك. “أستاذة؟!”
لوح ديسير بيده و رفض أفكار آجست. “أنت تذهبين بعيدًا جدًا بتقييمي . يمكنني التباهي لكن كان الأمر كله حظ. إذا كان تحليلي أبطأ قليلاً ، أو إذا كان نصلك أسرع قليلاً … “
“حسنًا ، ربما أنت على حق.”
قال برام مباشرة قبل أن يكمل ديسير : “حينها كنا سننتقم للسيد ديسير”. قطع الثنائي المحادثة و فصلوا بين ديسير و آجست
“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.
أضافت رومانتيكا: “بحلول تلك المرحلة ، كنا قد فزنا أساسًا بجزءنا من المعركة”.
احتشدت المجموعة المكونة من أربعة أفراد حول طاولة و جلست . بدت رومانتيكا متقلبة المزاج عندما نظرت إلى آجست و تحدثت مباشرة إلى ديسير. “ألم نكن الوحيدين اللذين سنلتقي بك هنا ؟”
ابتسم ديسير عند وصول أعضاء حزبه. “جئتم إذن يا رفاق.”
صمتت آجست ، أعادت تذكر الأحداث التي وقعت في عالم الظل. أغمضت عينيها ونظمت أفكارها وقالت ثلاث كلمات بسيطة لديسير. “أنا خسرت. بشكل حاسم. “
احتشدت المجموعة المكونة من أربعة أفراد حول طاولة و جلست . بدت رومانتيكا متقلبة المزاج عندما نظرت إلى آجست و تحدثت مباشرة إلى ديسير. “ألم نكن الوحيدين اللذين سنلتقي بك هنا ؟”
“ما الذي تفعله!” انفجرت رومانتيكا سائلة .
“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.
“كعكة مميزة لمخبز بيسوالد !؟”
“ومع ذلك ، فهي عدو – أليس كذلك؟ لقد خسرنا تقريبا بسببها. ألا تعتقد أنك هادئ بعض الشيء؟ ” اندفعت عيون رومانتيكا من ديسير إلى آجست.
صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.
قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.
“لم يكن سحبي إلى قتال متلاحم خيارًا سيئًا و لكن يجب أن تضعي دائمًا ساحة المعركة في الاعتبار. كنا في عالم الظل – عدم أخذ الأهداف في الاعتبار كان سبب سقوطك “.
اندلعت عين رومانتيكا بالغضب “ماذا ؟!” ألقت آجست نظرة سريعة على رومانتيكا و لم تقل أي شيئ أكثر من ذلك. بعد أن التقط نفحة من الصراع الناشئ ، أضاف ديسير على عجل بعض الكلمات المختارة إلى المحادثة. “تحاول آجست فقط أن تقول إننا نستحق ذلك ، و ترى كيف نجحنا في الاختبار وتم ترقيتنا إلى فئة ألفا .” حك رأسه و أعطى رومانتيكا ابتسامة خفيفة.
“بصراحة ، لم نكن لنتمكن من الفوز بدون قناصتك يا رومانتيكا. شكرا. “
“ماذا – هذا ما يعنيه ذلك؟” قاطعت رومانتيكا ذراعيها و هدأت الأجواء. “حسنًا … من المفترض أن تقول شيئًا كهذا مباشرة إذا كنت تريد أن تقوله ، فليكن إذن .”
“تهانينا. لقد تم إضفاء الطابع الرسمي عليك كمصنف فردي من الفئة 217 “.
“بصراحة ، لم نكن لنتمكن من الفوز بدون قناصتك يا رومانتيكا. شكرا. “
كان الوقت في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.
“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.
شاهدت آجست المشهد يتكشف من خلفهم. “هذا يعني أننا أخذنا استراحة من التدريب الآن … أليس كذلك؟” بدت رومانتيكا متوجسة عندما نظرت إلى رد فعل ديسير.
“و أنا؟ السيد ديسير ، ماذا عني؟ ” لمعت عيون برام تحسبا. “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا يا برام.” ربت ديسير على رأس برام بينما عانق الأخير خصر ديسير. تشبث برام بـ ديسير مثل جرو ودفع رأسه في راحة ديسير.
شاهدت آجست المشهد يتكشف من خلفهم. “هذا يعني أننا أخذنا استراحة من التدريب الآن … أليس كذلك؟” بدت رومانتيكا متوجسة عندما نظرت إلى رد فعل ديسير.
“كان الجو أكثر برودة وأكثر إزعاجًا في ذلك الوقت.”
“على أي أساس؟ “التدريب يحدث كل يوم ،” قال ديسير بمظهر صارم.
“بصراحة ، لم نكن لنتمكن من الفوز بدون قناصتك يا رومانتيكا. شكرا. “
“ماذا ؟ لا! بالكاد خرجنا من معركة الترقية بالأمس! هذا كثير للغاية!”
“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.
“هل نسيت بالضبط ما ربحنا في معركة الترقية بالأمس؟”
أثناء سيرهم في الردهة ، بادرت رومانتيكا لتجفيف نفسها بالسحر. كانت ردهة صالة نوم ستارلينج فارغة تقريبًا ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى هطول الأمطار. جلس ديسير أرمان في وسط الردهة في انتظار وصولهم و لم يكن وحده على ما يبدوا .
“مع ذلك … تششش!”
صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.
تحولت المحادثة إلى ضجة صاخبة حيث كان رومانتيكا و ديسير يمزحان ذهابًا وإيابًا. عند رؤية استراحة المحادثة ، وقفت آجست من على الطاولة و أعلنت مغادرتها. حاول برام التستر على ضحكه في مسرح زملائه ، قبل أن يرى آجست. “حسنًا؟ هل ستغادرين بالفعل؟ “
“لم يكن سحبي إلى قتال متلاحم خيارًا سيئًا و لكن يجب أن تضعي دائمًا ساحة المعركة في الاعتبار. كنا في عالم الظل – عدم أخذ الأهداف في الاعتبار كان سبب سقوطك “.
ألقت آجست نظرة فاحصة على بقية المجموعة ، قبل أن تمسك بطاقة الهوية الخاصة بها. تم عرض شارة القمر الأزرق على الشاشة. جاء استدعاء الحزب. لم تتمكن من أن تبقى لفترة أطول. عندما بدأت في المشي إلى الباب ، توقفت قبل أن تستدير و نظرت إلى ديسير. بدت مترددة ، بعيدة كل البعد عن ملكة الجليد التي تعرف بها عادة. “ديسير ، لدي … طلب.” نظرت عيناها باهتمام إلى ديسير ، كأنها تبحث عن إجابة دون الحاجة إلى طرح سؤال عليها. “أعلم أن هذا أمر مخزي ، لكن هل يمكنني الانضمام إلى دوراتك التدريبية؟”
قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .
وقفت رومانتيكا و برام مذهولين عند سماع الطلب. أومأ ديسير بمرح لآجست. “كل صباح في تمام الساعة 6 صباحًا و بعد انتهاء اليوم الدراسي. نلتقي عند مدخل قطاع التدريب “. فتح الباب بصرير وتناثر صوت المطر في الردهة. فتحت آجست فمها قليلاً ، ثم أغلقته مرة أخرى. ظهرت ابتسامة على وجهها عندما استدارت للخلف وخرجت من مهجع ستارلينج. أغلق الباب وخفت أصوات المطر.
احتشدت المجموعة المكونة من أربعة أفراد حول طاولة و جلست . بدت رومانتيكا متقلبة المزاج عندما نظرت إلى آجست و تحدثت مباشرة إلى ديسير. “ألم نكن الوحيدين اللذين سنلتقي بك هنا ؟”
شكرا لك.
سقطت أكتاف آجست حين إستوعبت كل فيها. لقد تم دفعها للوراء في كل حركة حتى النهاية . قالت بصراحة: “إذن فقد كنت تضع عينيك على الصورة الكبيرة دائمًا ، بدلاً من التركيز فقط على قتالنا”.
***
شكرا لك.
“إذن ماذا سنفعل الآن ، سيد ديسير؟” سأل برام. “الآن بعد أن تمت ترقيتنا إلى فئة ألفا ، هل انتهينا من إمتحا—”
قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .
“بالطبع لا.” كانت هناك رغبة حازمة في عيني ديسير . “التمييز ضد فئة بيتا لا يزال موجودًا. سننشئ مسارًا لجميع المواهب في فئة بيتا “.
***
“يا لها من خطة رائعة!”
“كعكة مميزة لمخبز بيسوالد !؟”
“يا له من ألم في الرقبة …”
كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا أف. كينغز كراون. كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .
كانت ردود أفعال زملائه في الحزب مختلفة تمامًا. ديسير مازحهم “إذن يا آنسة رومانتيكا ، هل ستغادرين الجزب؟”
“و أنا؟ السيد ديسير ، ماذا عني؟ ” لمعت عيون برام تحسبا. “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا يا برام.” ربت ديسير على رأس برام بينما عانق الأخير خصر ديسير. تشبث برام بـ ديسير مثل جرو ودفع رأسه في راحة ديسير.
“ما…ماذا ؟ من سيغادر؟ أنا فقط أقول أنه نتعب ! من الواضح أنني سأساعد! “
قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .
“إذا كان كثيرًا ، يمكنك دائمًا التوقف.
“ماذا – هذا ما يعنيه ذلك؟” قاطعت رومانتيكا ذراعيها و هدأت الأجواء. “حسنًا … من المفترض أن تقول شيئًا كهذا مباشرة إذا كنت تريد أن تقوله ، فليكن إذن .”
قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .
“لم يكن سحبي إلى قتال متلاحم خيارًا سيئًا و لكن يجب أن تضعي دائمًا ساحة المعركة في الاعتبار. كنا في عالم الظل – عدم أخذ الأهداف في الاعتبار كان سبب سقوطك “.
جلس ديسير إلى أسفل واتكأ على كرسيه ، يراقب كلاهما يتجادلان.
“إذن ماذا سنفعل الآن ، سيد ديسير؟” سأل برام. “الآن بعد أن تمت ترقيتنا إلى فئة ألفا ، هل انتهينا من إمتحا—”
“لا يجب أن أنسى هدفي الحقيقي.”
أضافت رومانتيكا: “بحلول تلك المرحلة ، كنا قد فزنا أساسًا بجزءنا من المعركة”.
كان بحاجة للتعامل مع التهديد الذي يلوح في الأفق لمتاهة الظل. كان دخول صف ألفا الخطوة الأولى. بعد جمع المزيد من أعضاء الحزب و مساعدتهم على النمو ، سيقومون بشكل منهجي بإزالة عوالم الظل ، وتقليل الخسائر قدر الإمكان. عندما يظهر التهديد الحقيقي المعروف باسم متاهة الظل ، سيصبح الحزب الذي دربه هو المفتاح لتطهيره. عندما أصبح ديسير غارقا في أفكاره ، سمع صوتًا مألوفًا.
“لا يجب أن أنسى هدفي الحقيقي.”
“أرى أنكم جميعًا هنا.”
“لقد أمطرت هكذا في عالم الظل ، أليس كذلك؟” تذكرت رومانتيكا شيئ يبهجها على ما يبدو .
صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.
“نبيل ؟” استفسرت ديسير عن من كانت بريجيت تشير بالضبط ، عندما جذبته في عناق شديد. كانت ذراعاها ترتعشان ووجنتاها مغمورتان بالإثارة. صُدم ديسير بالحالة الراهنة للأحداث وحاول أن يرد في الارتباك. “أستاذة؟!”
“لدي بعض الأخبار المهمة جدًا للجميع هنا.” رفعت بريجيت إصبعها ، وخرجت موجات مانا من جسدها. ظهرت كعكة شوكولاتة من الهواء و سقطت على الطاولة. كانت كعكة ضخمة – كبيرة بما يكفي لتغطية الطاولة بأكملها. كانت الزخارف التي تزين الكعكة رائعة. بذلت رومانتيكا قصارى جهدها حتى لا يسيل لعابها على الطاولة حيث تعرفت على الكعكة على الفور.
قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .
“كعكة مميزة لمخبز بيسوالد !؟”
“ما…ماذا ؟ من سيغادر؟ أنا فقط أقول أنه نتعب ! من الواضح أنني سأساعد! “
مخبز بيسوالد هو مخبز شهير جعلت أسعاره عيون الناس تخرج من مآخذها. عندها فقط فهم ديسير و برام على ما حدث. “أليس هذا كثيرًا؟” سأل ديسير.
“مع ذلك … تششش!”
ضحكت الأستاذ بسعادة على سؤال ديسير. “لا على الإطلاق. إن رؤية ذلك النبيل صاحب رأس الخنزير مذلا يستحق كل هذا العناء “.
قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.
“نبيل ؟” استفسرت ديسير عن من كانت بريجيت تشير بالضبط ، عندما جذبته في عناق شديد. كانت ذراعاها ترتعشان ووجنتاها مغمورتان بالإثارة. صُدم ديسير بالحالة الراهنة للأحداث وحاول أن يرد في الارتباك. “أستاذة؟!”
“ما…ماذا ؟ من سيغادر؟ أنا فقط أقول أنه نتعب ! من الواضح أنني سأساعد! “
“ما الذي تفعله!” انفجرت رومانتيكا سائلة .
لوح ديسير بيده و رفض أفكار آجست. “أنت تذهبين بعيدًا جدًا بتقييمي . يمكنني التباهي لكن كان الأمر كله حظ. إذا كان تحليلي أبطأ قليلاً ، أو إذا كان نصلك أسرع قليلاً … “
في تتابع سريع ، بدأ برام ينتحب أيضًا. “انتظري دورك!”
قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.
على الرغم من احتجاج برام و رومانتيكا ، عانقت بريجيت ديسير بشدة. “أحسنت. لقد فعلتها.”
“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.
“أنت تعني…”
“على أي أساس؟ “التدريب يحدث كل يوم ،” قال ديسير بمظهر صارم.
حملت ثلاث شارات من فئة ألفا ، أصبح الشباب الثلاثة منتشين و قفزوا في الهواء من الفرح.
الفصل 24: المواجهة (4) * الأول *
“تهانينا. لقد تم إضفاء الطابع الرسمي عليك كمصنف فردي من الفئة 217 “.
كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا أف. كينغز كراون. كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .
قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
