“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”
“سأتظاهر أنني أصدق ذلك.”
“هذا ..”
كان نواه الوحيد الذي أصبح صديقاً لآستر ، حتى لو لم تكن هذه نيته . سيكون مم الممتع لو حضر إلى الحفلة .
كما لو كان نواه يحاول إخبارها بسر ما ، قام بإخبارها بالأمر في أذنها عن قرب .
“آه ، إنتظرا لحظة .”
مدت آستر أذنها وهمس نواه بصوت خفيف لا تسمعه إلا آستر .
رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .
“في المرة الأخيرة ، أعطيتني قدراً كبيراً من القوة . الشكر لكِ ، الآن لا يُهم إن كنتُ خارج الملجأ لفترة من الوقت .”
مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .
“لماذا تهمس ؟”
لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .
لقد كان يهمس ووجهه غريب من وجهها . أرجعت آستر وجهها إلى الوراء بحرج .
‘أنتِ موهوبة في كل شيئ لكن ليس الرقص .’
“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”
“أخيراً التقيت بها ، هل أعجبكَ الأمر كثيراً ؟”
هز نواه كتفيه و ابتسم .
لكن الكثير قد تغير في الملجأ . لم تكن آستر تعرف كيف كان شكل نواه في الماضي .
“لكن أنتَ لم تنتقل إلى هنا بسببي صحيح ؟”
“بغض النظر عن مدى قربهما ، ماذا إن كانا يتشابكان الأيادي ولديه قلب مختلف تجاه الآنسة الشابة ؟”
“آه ، لا . منزل أحد أقاربي موجود على ضفاف النهر .”
“نواه و أنا ؟ لا ، نحنُ لسنا بهذا القرب .”
لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .
“لايزال . أنا أحب الإنتظار .”
‘لم أرغب في تحديد موعد خوفاً من ذلكَ …’
“نواه و أنا ؟ لا ، نحنُ لسنا بهذا القرب .”
فكرت آستر في نواه من حين لآخر ، لكنها لم تستطع التفكير في زيارته بسبب إنشغالها بالدراسة و المعبد .
ضحكت آستر عندما رأت ڤيكتور و دوروثي يتشاجران مرة أخرى . ثم فتحت الورقة التي كانت في يديه .
شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .
مدت آستر أذنها وهمس نواه بصوت خفيف لا تسمعه إلا آستر .
“أنا آسفة لأنني لم أستطع المجيئ .”
لكن آستر التي كانت تلعب مع نواه بإرتياح السوم لقد كانت تبدوا كالأطفال في عمرها لأول مرة .
“لا بأس . لقد إلتقينا بهذه الطريقة ، اليس كذلكَ ؟ إنه لأمرٌ مدهش أن نلتقي بالصدفة حتى لو كنا في نفس المنطقة .”
“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”
لكن نواه لم يكن يشعر بخيبة أمل على الإطلاق ، بدى أنه في غاية السعادة بأنه استطاع مقابلة آستر .
“لا تفعل ذلكَ !”
“هل أنتَ بخير ؟ هل يُمكنكَ التجول في الأرجاء ؟”
لقد كانت قادرة على صنع هذه التعابير مع أصدقائها ، لقد فوجئت و لم تستطع الحركة .
“ليس بعد ؟ أنا أشعر بالدوار قليلاً فقط .”
“أخيراً التقيت بها ، هل أعجبكَ الأمر كثيراً ؟”
فجأة وضع نواه يده على جبهته قائلاً أنه أُصيب بالدوار . ثم عبس و تظاهر أنه مريض .
“ضعي يدكِ اليمُنى على الجانب أكثر قليلاً ،أحسنتِ !”
“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”
“ماذا ؟ لكنكما بدوتما لطيفان جداً معاً .”
“…نعم ، أمسكها الآن .”
“إن همستُ في أذنكِ يُمكنكِ سماعي جيداً .”
شعرت أنه يُبالغ ، لكنها قررت تجاهل هذا .
شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .
بمجرد أن سمعها نواه ، مد يده الرفيعة و الطويلة .
ثم فجأة ، تذكرت كلام بن عما إن كان هناكَ أحد ترغب في دعوته .
كانت آستر متوترة إلى حدٍ ما و تراجعت عدة مرات ووضعت يدها على يد نواه .
نظرَ إلى كفه و كأن شيئ جيد قد حدث و هو يبتسم .
“سيدتي !”
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“يا إلهي !”
لكنه لم يكن سعيداً بها ، كانت كل تلكَ الهدايا بلا عاطفة .
صرخ ڤيكتور و دوروثي في نفس الوقت متفاجئين من المشهد .
“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”
“آه ، إنتظرا لحظة .”
استدارت آستر بعد أن شعرت بالحرج لإكتشافه ما في قلبها .
ركزت آستر على كف يدها وقالت لهما هدوءاً .
لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .
شعرت أن قوتها المقدسو تنتقل إلى نواه عبر راحة يده .
“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”
“هذا يكفي .”
إذا كان نواه ، فلقد كان في نفس العمر ، لذلكَ إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يُرام ، وسألته آستر بعيون مشرقة .
لكن نواه رفع يده بسرعة . إنحنت آستر قليلاً و اهتزّ رأسها .
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“هل هذا يكفي ؟”
“إنها الحقيقة .”
“إن حصلتُ على الكثير دفعة واحدة أخسى أنني لن أراكِ لفترة طويلة .”
شعرت آستر أن السماء باهتة و قالت أن عليها الذهاب للقصر قبل العشاء .
شعرت آستر بالأسف مرة أخرى و تجنبت عيون نواه و أحنت رأسها قليلاً .
مع ذلكَ ، بفضل التعليمات الأساسية خطوة بخطوة لمدة شهر لم يكن مثل المرة الأولى لها .
عندما بقت آستر ونواه صامتين ، نظر ڤيكتور بإنتباه و سأل .
“نعم ، لقد سألتكَ فقط لأنني تذكرت .”
“آنستي ، هل هو حبيبكِ ؟”
“آنستي ، لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذا الصديق المقرب .”
“لا ، ليس كذلك !”
كان نواه الوحيد الذي أصبح صديقاً لآستر ، حتى لو لم تكن هذه نيته . سيكون مم الممتع لو حضر إلى الحفلة .
هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .
بالفعل منذ شهر .
“إذاً لماذا يُمسك يدكِ …؟”
“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”
القوة المقدسة المنقولة عبر راحة اليد غير مرئية . لذلكَ ، بالنسبة لڤيكتور بدا أنهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض و يتجادلان .
لكن نواه لم يكن يشعر بخيبة أمل على الإطلاق ، بدى أنه في غاية السعادة بأنه استطاع مقابلة آستر .
لم يكن يعرف ماذا يحدث ، ولكن لم يكن من الجيد مغازلة آستر ، لذلكَ أصبح ڤيكتور حذراً .
“لكن آستر ، ماذا كنتِ تفعلين هنا ؟”
رأى نواه ڤيكتور يُحدق به و بدأ يُحدق فيه هو الآخر و كأنه لن يخسر .
لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .
جفل ڤيكتور عندكا شعر بالبرودة التي كانت في عين نواه بعكس عينه اللطيفة عندما كان يتحدث مع آستر .
تعمدت آستر الرد البارد لتُبعد نفسها عن نواه .
“هل أنتِ متأكدة من هوية صديقكِ ؟”
“ليس بعد ؟ أنا أشعر بالدوار قليلاً فقط .”
“ربما ؟”
لكن الكثير قد تغير في الملجأ . لم تكن آستر تعرف كيف كان شكل نواه في الماضي .
هزت آستر رأسها . لم تكن تعرف على وجه اليقين من يكون ، لكنه كان شخصاً قدمه لها والدها لذا كان موثوقاً به .
ضحكت آستر عندما رأت ڤيكتور و دوروثي يتشاجران مرة أخرى . ثم فتحت الورقة التي كانت في يديه .
“لكن آستر ، ماذا كنتِ تفعلين هنا ؟”
“ماذا ؟ لا . في الماضي إعتاد الناس على مناداتي بالأمير البارد …. لا ، أنا لا أضحك كثيراً على أى حال ، حتى الآن .”
قاطع نواه المحادثة و وجه نظرته نحو آستر .
هزت آستر رأسها التي كانت تريد أن تُقدم هدية خلصة لإخوتها .
“ستُقام حفلة عيد ميلاد إخوتي الشهر المقبل ، خرجتُ لأحضرَ لهم هدايا .”
كانت الورقة المجعدة تشير إلى المكان الذي يعيش فيه نواه .
إذا كان نواه ، فلقد كان في نفس العمر ، لذلكَ إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يُرام ، وسألته آستر بعيون مشرقة .
تبع بالين نواه بنظرة عدم الفهم .
“ما الذي ترغب في تلقيه ؟”
“شكراً لكِ .”
“بالنسبة لي ، رسالة فقط ستكون كافية .”
“لطيفة .”
أجاب نواه بسرعة في أقل من الثانية و بلا قلق .
لكنه لم يكن سعيداً بها ، كانت كل تلكَ الهدايا بلا عاطفة .
“لا تفعل ذلكَ !”
“آه ، لا . منزل أحد أقاربي موجود على ضفاف النهر .”
“حقاً . لا أعتقد أن هناكَ هدية أكبر من ذلكَ .”
“إذاً ماذا عن ذلك ؟ سيدتي جميلة جداً لا يوجد شيئ يُمكننا القيام به إن أُعجبَ بها .”
هزت آستر رأسها التي كانت تريد أن تُقدم هدية خلصة لإخوتها .
“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”
“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”
هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .
“لقد رسمتهم بالفعل .”
يتبع …
“لماذا لا ترسمينهم مرة أخرى ؟ أعتقد أنهما سيكونان أكثر سعادة من الهدايا المادية .”
كانت آستر متوترة إلى حدٍ ما و تراجعت عدة مرات ووضعت يدها على يد نواه .
كأمير ، تلقى نواه جميع أنواع الهدايا التي لا حصر لها في كل حفلة عيد ميلاد .
أجاب نواه بسرعة في أقل من الثانية و بلا قلق .
لكنه لم يكن سعيداً بها ، كانت كل تلكَ الهدايا بلا عاطفة .
“أراكَ بعد أيام قليلة . أنا آسفة ، سأصنع الماء المقدس و أحضره لك .”
“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”
“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”
ذهبت آستر إلى المتجر المجاول وهي تُفكر ملياً في الأمر . كان متجراً يجمع المرايا و يبيعها .
ذهبت آستر إلى المتجر المجاول وهي تُفكر ملياً في الأمر . كان متجراً يجمع المرايا و يبيعها .
عندما كانت آستر تنظر إلى المرايا تبعها نواه .
كتب نواه عنوانه على عجل و أعطاه لآستر .
“آستر ، هل ستُفكرين في هدية عيد ميلادي لاحقاً ؟”
“لقد قلتَ ان رسالة فقط ستكون كافية .”
“أنا آسفة لأنني لم أستطع المجيئ .”
تعمدت آستر الرد البارد لتُبعد نفسها عن نواه .
“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”
“هذا صحيح . لكن تخيلكِ تفكرين في هديتي بهذه الطريقة يجعلني سعيداً … سوف تستمرين في التفكير بي بهذه الأوقات .”
فكرت آستر في نواه من حين لآخر ، لكنها لم تستطع التفكير في زيارته بسبب إنشغالها بالدراسة و المعبد .
في الوقت المناسب ، إنعكس تعبير نواه على المرآة المعلقة على الحائط ، لقد كان يبدوا. و كأن هناكَ شيئ جيد جداً يحدث .
“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”
نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .
لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .
إبتسم نواه مرة أخرى .
“لا بأس . لقد إلتقينا بهذه الطريقة ، اليس كذلكَ ؟ إنه لأمرٌ مدهش أن نلتقي بالصدفة حتى لو كنا في نفس المنطقة .”
“…كيف تبتسم طوال الوقت ؟”
تتعلم آستر بسرعة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالدراسة ، لكن الرقص كان مختلفاً لأنها لم تستخدم جسدها من قبل .
“أنتِ تجعلينني أبتسم .”
مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .
مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“أنتَ تبتسم كثيراً ، صحيح ؟”
“لا أستطيع .”
“ماذا ؟ لا . في الماضي إعتاد الناس على مناداتي بالأمير البارد …. لا ، أنا لا أضحك كثيراً على أى حال ، حتى الآن .”
نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .
في الماضي ، لقد كان لقب نواه هو الأمير البارد .
منذُ أن جاءت إلى تريزيا لأول مرة كانت آستر ناضجة لدرجة أنها اعتقدت أنها لم تكن طفلة .
نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .
“هل تشعرين بالسوء ؟”
عندما كان نواه في القصر الإمبراطوري لقد كان طفلاً صغيراً يعتقد أن العالم كله تحت قدميه .
نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .
لكن الكثير قد تغير في الملجأ . لم تكن آستر تعرف كيف كان شكل نواه في الماضي .
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“سأتظاهر أنني أصدق ذلك.”
“أخيراً التقيت بها ، هل أعجبكَ الأمر كثيراً ؟”
“إنها الحقيقة .”
‘لم أرغب في تحديد موعد خوفاً من ذلكَ …’
عقد نواه ذراعيه قائلاً أنه بشعر بالظلم .
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“يجب علىّ أن أذهب .”
“بغض النظر عن مدى قربهما ، ماذا إن كانا يتشابكان الأيادي ولديه قلب مختلف تجاه الآنسة الشابة ؟”
شعرت آستر أن السماء باهتة و قالت أن عليها الذهاب للقصر قبل العشاء .
لكن الكثير قد تغير في الملجأ . لم تكن آستر تعرف كيف كان شكل نواه في الماضي .
“نعم ، هذا هو عنواني . تعالي لرؤيتي في أى وقت .”
“يا إلهي !”
كتب نواه عنوانه على عجل و أعطاه لآستر .
نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .
“أراكَ بعد أيام قليلة . أنا آسفة ، سأصنع الماء المقدس و أحضره لك .”
‘أنتِ موهوبة في كل شيئ لكن ليس الرقص .’
“شكراً لكِ .”
“هل أنتِ متأكدة من هوية صديقكِ ؟”
ابتسمت آستر لإبتسامة نواه الجميلة و كانت على وشكِ الإستدارة .
لقد قال لا ، لكن لماذا أنا مُستاءة للغاية ؟ أظلم تعبير آستر عندما كانت تستمع إلى نواه .
ثم فجأة ، تذكرت كلام بن عما إن كان هناكَ أحد ترغب في دعوته .
“يا إلهي !”
“هل تريد أن تأتي إلى الحفلة ؟”
لم يكن يعرف ماذا يحدث ، ولكن لم يكن من الجيد مغازلة آستر ، لذلكَ أصبح ڤيكتور حذراً .
كان نواه الوحيد الذي أصبح صديقاً لآستر ، حتى لو لم تكن هذه نيته . سيكون مم الممتع لو حضر إلى الحفلة .
هزت آستر رأسها متفاجئة و قائلة لا .
لكن نواه الذي بدى و كأنه قد قَبِلَ ، هن رأسه في حيرة .
“يالها من مصادفة متعمدة … لكنني سعيد . الآن سوف ينتهي تجوالك اليومي بالقرب من مقر الدوق الأكبر .”
“لا أستطيع .”
“لطيفة .”
شعرت آستر بالأسف لرفض نواه ، تظاهرت أنها بخير عن قصد لأنها لم تكن تعرف ماهية هذه المشاعر .
“أنتِ تجعلينني أبتسم .”
“نعم ، لقد سألتكَ فقط لأنني تذكرت .”
لقد كانت قادرة على صنع هذه التعابير مع أصدقائها ، لقد فوجئت و لم تستطع الحركة .
“هل تشعرين بالسوء ؟”
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
“أنا ؟ لا ، لماذا ؟ إنه لا شيئ .”
كانت عيون دوروثي تلمع بنظرة من الفضول .
استدارت آستر بعد أن شعرت بالحرج لإكتشافه ما في قلبها .
نظراً لأن جميع الأمراء كان يتم دعمهم منذ صغرهم ، لم يضحكوا على معظم الأشياء و لقد ضرب غرورهم السماء .
كانت تعتقد أنه لن يقولها ، لكن منذُ اللحظة التي قال بها نواه لا ، كانت آستر عابسة .
نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .
في العربة في طريق الذهاب إلى المنزل ،
لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .
“آنستي ، لم أكن أعرف أن لديكِ مثل هذا الصديق المقرب .”
بمجرد أن سمعها نواه ، مد يده الرفيعة و الطويلة .
كانت عيون دوروثي تلمع بنظرة من الفضول .
“لكن أنتَ لم تنتقل إلى هنا بسببي صحيح ؟”
“نواه و أنا ؟ لا ، نحنُ لسنا بهذا القرب .”
ركزت آستر على كف يدها وقالت لهما هدوءاً .
“ماذا ؟ لكنكما بدوتما لطيفان جداً معاً .”
“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”
ابتسمت دوروثي بسعادة و تذكرت آستر مع نواه .
“هذا صحيح ، عودي إلى هناك !”
منذُ أن جاءت إلى تريزيا لأول مرة كانت آستر ناضجة لدرجة أنها اعتقدت أنها لم تكن طفلة .
نظرت آستر له بهدوء ، ثم أجريا إتصالاً بصرياً وهو ينظر إلى نفسه في المرآة .
لكن آستر التي كانت تلعب مع نواه بإرتياح السوم لقد كانت تبدوا كالأطفال في عمرها لأول مرة .
“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”
لقد كانت قادرة على صنع هذه التعابير مع أصدقائها ، لقد فوجئت و لم تستطع الحركة .
“ماذا ؟ لكن ألم تقل أن الآنسة ستأتي لزيارتك ؟”
“بغض النظر عن مدى قربهما ، ماذا إن كانا يتشابكان الأيادي ولديه قلب مختلف تجاه الآنسة الشابة ؟”
مسح نواه تحت أنفه قائلاً هذا . شعرت آستر بالحرج و أدارت رأسها لأنها كانت محرجة .
كان لڤيكتور رأى مختلف عن دوروثي و بدأ في الغمغمة .
كانت آستر متوترة إلى حدٍ ما و تراجعت عدة مرات ووضعت يدها على يد نواه .
“إذاً ماذا عن ذلك ؟ سيدتي جميلة جداً لا يوجد شيئ يُمكننا القيام به إن أُعجبَ بها .”
“آستر ، هل ستُفكرين في هدية عيد ميلادي لاحقاً ؟”
ضحكت آستر عندما رأت ڤيكتور و دوروثي يتشاجران مرة أخرى . ثم فتحت الورقة التي كانت في يديه .
كان نواه الوحيد الذي أصبح صديقاً لآستر ، حتى لو لم تكن هذه نيته . سيكون مم الممتع لو حضر إلى الحفلة .
كانت الورقة المجعدة تشير إلى المكان الذي يعيش فيه نواه .
كان لڤيكتور رأى مختلف عن دوروثي و بدأ في الغمغمة .
في نفس الوقت .
“اوه ، وماذا عن الرسم ؟ أنتِ جيدة في الرسم .”
نواه الذي تُرك وحده في السوق لم يستطع المغادرة بعد عودة آستر .
“أنا آسفة لأنني لم أستطع المجيئ .”
“لطيفة .”
قاطع نواه المحادثة و وجه نظرته نحو آستر .
نظرَ إلى كفه و كأن شيئ جيد قد حدث و هو يبتسم .
ركزت آستر على كف يدها وقالت لهما هدوءاً .
“أخيراً التقيت بها ، هل أعجبكَ الأمر كثيراً ؟”
“…نعم ، أمسكها الآن .”
ظهر بالين بعد مغادرة آستر و هز رأسه ناظراً لنواه .
لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .
لم تكن شخصية الأمير السابع الذي يخدمه بالين كما هو الآن .
ربما لأنه تذكر آستر ، إمتلأ وجه نواه بالإبتسامة مرة أخرى .
عندما كان مع آستر ، لقد كان من المدهش أن يتغير بريق نواه و كأنه شخص آخر تماماً .
“هل أنتِ متأكدة من هوية صديقكِ ؟”
“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”
شعرت بالذنب لسببٍ ما و الأسف عندما نظرت إلى نواه .
“إنها صدفة .”
“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”
حدق نواه في بالين حتى يتوقف عن التفوه بالهراء .
“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”
“يالها من مصادفة متعمدة … لكنني سعيد . الآن سوف ينتهي تجوالك اليومي بالقرب من مقر الدوق الأكبر .”
“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”
بعد الإنتقال ، تجول نواه حول منزل تريزيا كل يوم في إنتظار خروج آستر
إذا كان نواه ، فلقد كان في نفس العمر ، لذلكَ إعتقدت أن الأمر سيكون على ما يُرام ، وسألته آستر بعيون مشرقة .
لم تكن مصادفة ، بل كانت فرصة إنتهزها نواه .
كانت تعتقد أنه لن يقولها ، لكن منذُ اللحظة التي قال بها نواه لا ، كانت آستر عابسة .
“هاه ؟ لكنني سأفعل هذا مرة أخرى .”
“هل كان الإجتماع مصادفة حقاً .”
“ماذا ؟ لكن ألم تقل أن الآنسة ستأتي لزيارتك ؟”
“لايزال . أنا أحب الإنتظار .”
“هذا ..”
ربما لأنه تذكر آستر ، إمتلأ وجه نواه بالإبتسامة مرة أخرى .
يتبع …
تبع بالين نواه بنظرة عدم الفهم .
“لماذا تهمس ؟”
***
لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .
“هذا صحيح ، عودي إلى هناك !”
هز نواه كتفيه و ابتسم .
فتح چيمس عينيه و تبع حركات آستر .
لكن نواه رفع يده بسرعة . إنحنت آستر قليلاً و اهتزّ رأسها .
“ضعي يدكِ اليمُنى على الجانب أكثر قليلاً ،أحسنتِ !”
ابتسمت دوروثي بسعادة و تذكرت آستر مع نواه .
كان جيمس يُدرب آستر على الرقص حتى اليوم .
“حسناً ، سأفكر في الأمر أكثر .”
بالفعل منذ شهر .
إبتسم نواه مرة أخرى .
لذلكَ ، عندما كان يُفكر في اليوم الأول من دروس الرقص التي بدأت قبل شهرين من الحفلة ، يشعر بالدوار .
“من المفترض أن تكون في الملجأ ، صحيح ؟”
‘أنتِ موهوبة في كل شيئ لكن ليس الرقص .’
جفل ڤيكتور عندكا شعر بالبرودة التي كانت في عين نواه بعكس عينه اللطيفة عندما كان يتحدث مع آستر .
تتعلم آستر بسرعة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالدراسة ، لكن الرقص كان مختلفاً لأنها لم تستخدم جسدها من قبل .
***
مع ذلكَ ، بفضل التعليمات الأساسية خطوة بخطوة لمدة شهر لم يكن مثل المرة الأولى لها .
إبتسم نواه مرة أخرى .
“مُعلمي ، ألم أفعل شيئاً خاطئاً هذه المرة ؟”
“إذاً ، هل يُمكنني أن أُمسكَ يدكِ ؟”
عندما انتهت الموسيقي و الرقص ركضت آستر إلى چبمس بإبتسامة مشرقة على وجهها .
“آه ، إنتظرا لحظة .”
يتبع …
“هذا صحيح . لكن تخيلكِ تفكرين في هديتي بهذه الطريقة يجعلني سعيداً … سوف تستمرين في التفكير بي بهذه الأوقات .”
في الماضي ، لقد كان لقب نواه هو الأمير البارد .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات