نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 58

الفصل 57

الفصل 57

المكان الذي وصلنا إليه كان حقلاً مرتفعاً .

“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”

“المدينة الإمبراطورية قريبة .”

“هل يُمكن ان تخبريني …؟”

قال سايمون وهو ينظر من نافذة العربة .

“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”

خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

“هل تعرف أين نحن ؟”

“حسناً .”

اومأ سايمون برأسه و أجاب على سؤال راجنار .

“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”

“هذه ملكية الدوق الأكبر .”

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

“أچاشي ؟”

“لمن هذا الخنجر ؟”

بعد رد سايمون تحولت أعيننا بشكل طبيعي إلى أكسيليوس .

“ذكريات ؟”

عندما تحمعت أعيننا فتح أكسيليوس باب العربة و قال : “سترون عندما نصل .”

“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”

عندما خرجَ أكسيليوس إندفع راجنار و سايمون إلى الخارج كما لو كانا ينتظران .

قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .

ثم هب نسيم الخريف البارد عبر الباب المفتوح .

ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .

مع الريح ، شوهد حقل من القمح ولقد كان يهتز مثل موجة ذهبية .

“إن أخبرتكَ في أحلامكَ …”

‘جميل .’

“ذكريات ؟”

نظرتُ بهدوء إلى المشهد الجميل ثم ظهرت يدان أمامي .

الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .

“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

“لا ، دافني ، أمسكِ يدي أنا !”

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”

ظهرت محتويات الصندوق .

بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .

“هل يوجد قفل عليه ؟”

“من ستختار دافني ؟ إنه سايمون ، صحيح ؟”

“إن فعلتِ …؟”

“أعتقد أنه سيكون راجنار .”

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

سايمون وراجنار هما اللذان قد مدا أيديهما ، لماذا  يتذمر الأعمام ؟

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

“شكراً لكما .”

في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .

أخذتُ يد راجنار اليُمنى و يد سايمون اليُسرى .

هل يحميه من الكوابيس ؟

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

ربما نحنُ ذاهبون إلى تلكَ الشجرة الكبيرة .

“……”

عندما كنا نمشي ببطء رأيتُ شخصاً مألوفاً .

ظهرت محتويات الصندوق .

“أمي !”

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

تركت يديهما دون قصد و ناديتُ أمي .

لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”

بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

إنه سر بيننا .

“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”

“هذا سوار للأمنيات ، ويتم صمعه لمن تحب ليعود حياً .”

“ساتأكد من جعلكِ ترين في المرة القادمة .”

“لمن رقعة العين ؟”

“حسناً .”

ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .

قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .

عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .

“لكن ، لماذا أنتِ هنا ؟”

بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .

“لدىّ عمل مهم للغاية هنا اليوم .”

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

“عمل ؟”

‘جميل .’

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

“اجل ، لنجرب !”

“ذكريات ؟”

“بالتأكيد .”

بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .

“لماذا هذه ذكرياتكَ الثمينة ؟”

من الغريب بالتأكد وجود شجرة واحدة فقط في مثل هذه المساحة الواسعة .

“حسناً .”

هل تحاول إخباري ببعض القصص القديمة هنا ؟

“عمل ؟”

“نزهة ؟”

ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .

“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”

ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .

الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .

“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”

اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

عندما هززت رأسي قبلتني والدتي برفق على خدي .

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

“قصة قديمة ؟”

ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .

“أم أن هناكَ شيئ حقيقي هنا ؟”

يتبع ….

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”

ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .

“فهل سوف تنساه ؟”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

هل يحميه من الكوابيس ؟

يجب أن يستمر سايمون وراجنا في الصراخ حتى يقوموا بإخبارهم بالأمر .

لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .

“هذا طفولي .”

“بالتأكيد .”

“كلما تقدموا في السن أكثر كلما أصبحوا أكثر طفولية .”

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .

“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”

“مجرفة ؟”

“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”

امتلأ صوت سايمون بالفضول و اومأت والدتي و قالت : نعم .

ماذا بقصدون بـ لنفعل هذا ؟

“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”

“بالتأكيد .”

لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .

التسمت أمي بعد غمغمتي و وضعت إصبع السبابة على شفتيها .

اوه ، هل هذه كبسولة زمنية أو شيئ من هذا القبيل ؟

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

‘ذكريات أمي قبل عشر سنوات …’

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

لقد جائت لهنا لتظهر لنا مثل هذا الشيئ الثمين .

“نزهة ؟”

“هل يُمكننا مشاهدته معاً ؟”

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

قد يعتقد أى شخص أنها ليست مشكلة كبيرة ، خرج صوت مبهج .

“أليسَ سيلڤادور أچاشي أقوى من الدوق الأكبر ؟”

“بالتأكيد .”

“……”

ابتسم أكسيليوس و اومأ .

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .

هززت رأسي وكأنه لا يوجد شيئ و أصبحت تعبيراته وجهه غريبة .

‘بالمناسبة ، يبدوا أن أكسيليوس أچاشي يتمتع بقوة أكبر من سيلڤادور أچاشي ….’

من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .

لكن كان أكسيليوس متمسكاً بجانب والدتي كما لو أنه لن يفوت الفرصة التي سنحت له .

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

أدرتُ رأسي لأحدق في أكسيليوس ، و نظر لي كما لو أنه قد أدرك أنني أنظر له .

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

“هاه ؟ دافني ، لماذا تفعلين هذا ؟ هل لديكِ شيئ ما لتقولينه لعمكِ ؟”

“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”

“…هممم .”

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

هززت رأسي وكأنه لا يوجد شيئ و أصبحت تعبيراته وجهه غريبة .

“هل يوجد قفل عليه ؟”

شعر بالحرج لسببٍ ما لوح بيده و سأل عن السبب مرة أخرى ، لكنني لم أكن ارغب في قول المزيد .

“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”

“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”

كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .

“في أحلامكَ ؟”

“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”

“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”

“قصة قديمة ؟”

أصبح تعبير أكسيليوس غريباً معتقداً أن إجابتي عليه لم تكن صحيحة .

“في أحلامكَ ؟”

“هل يُمكن ان تخبريني …؟”

“هل يُمكن ان تخبريني …؟”

“إن أخبرتكَ في أحلامكَ …”

أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .

“إن فعلتِ …؟”

“شكراً لكما .”

“فهل سوف تنساه ؟”

“اجل ، لنجرب !”

“…هل هي كلمات من الممكن أن تؤذيني ؟”

“أمي !”

من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .

بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .

ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .

لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .

“حبيبتي ، ألا يُمكنكِ إخبار والدتكِ ؟”

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

“نعم ، أنتِ فقط .”

“هل تعرف أين نحن ؟”

بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

“أليسَ سيلڤادور أچاشي أقوى من الدوق الأكبر ؟”

عندما أخرجته من الغمد رأيتُ شفرته الحادة .

“لماذا تعتقدين هذا ؟”

ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .

“إن الدوق الأكبر أكبر ، لكن سيلڤادور أچاشي هو من يقوم بالحفر . إن الحفر عمل شاق .”

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

هل قلتُ شيئاً خاطئاً ؟

“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”

رمشتُ عيناي و نظرتُ إلى أمي ، و إنفجرت ضحكتها التي كانت تكبحها .

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

ثم كما لو كانت تتبعني ، همست في أذني بصوت خافت .

“……”

“إنه يقول أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء .”

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

“…لا أعتقد أنها كلمات طيبة .”

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

التسمت أمي بعد غمغمتي و وضعت إصبع السبابة على شفتيها .

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

إنه سر بيننا .

“تنكسر الأسورة عندما تتحقق الأمنية . بفضل هذا عدتُ على قيد الحياة .”

“نعم .”

‘جميل .’

عندما اومأتُ برأسي سمعت أكسيليوس على وشكِ الصراخ .

خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

تركت يديهما دون قصد و ناديتُ أمي .

“أوه ، لقد خرج .”

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

وبعد فترة ، وجدَ سيلڤادر شيئاً أخيراً .

“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”

لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .

“نعم ، أنتِ فقط .”

“ما هذا ؟”

وبعد فترة ، وجدَ سيلڤادر شيئاً أخيراً .

هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .

‘جميل .’

“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”

بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

قام سيلڤادور بإزالة كل الأوساخ .

“فهل سوف تنساه ؟”

بعد ذلكَ ، تم الكشف عن صندوق قديم لكنه لايزال جميل المظهر .

“شكراً لكما .”

جلسنا جميعاً حول الصندوق .

“إنه لي .”

“هل يوجد قفل عليه ؟”

“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”

“لم نسمح لأى شخص برؤية ما بداخله . نحنُ لا نعرف ما الذي يضعه بعضنا البعض . هكذا سيكون الأمر أكثر متعة .”

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

بعد هذه الكلمات ، نما الفضول في عيون راجنار و سايمون .

ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”

حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .

بعد رد سايمون تحولت أعيننا بشكل طبيعي إلى أكسيليوس .

“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”

“المدينة الإمبراطورية قريبة .”

ظهرت محتويات الصندوق .

تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .

في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .

كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .

“لمن رقعة العين ؟”

ثم كما لو كانت تتبعني ، همست في أذني بصوت خافت .

“رقعة العين لي .”

“فهل سوف تنساه ؟”

لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .

عندما اومأتُ برأسي سمعت أكسيليوس على وشكِ الصراخ .

نظرَ سيلڤادور لنا .

أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .

“لماذا هذه ذكرياتكَ الثمينة ؟”

هل قلتُ شيئاً خاطئاً ؟

“كنتُ أعاني من الأىق عندما كنتُ صغيراً . لقد كان صديقي العزيز الذي تغلبت على الأرق معه ، مثل الدمى الموجودة على السرير التي تحمي دافني .”

“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”

حقيقة أن الدمى التي على السرير تحميني ….

“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”

هل يحميه من الكوابيس ؟

“فهل سوف تنساه ؟”

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .

ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .

“عمل ؟”

“لمن هذا الخنجر ؟”

قام سيلڤادور بإزالة كل الأوساخ .

“إنه لي .”

لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .

أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .

“إن فعلتِ …؟”

عندما أخرجته من الغمد رأيتُ شفرته الحادة .

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

“هذا الخنجر الذي أعطيتكِ إياه .”

لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

ابتسم أكسيليوس و اومأ .

“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”

“لماذا تعتقدين هذا ؟”

بعد التعرف على متعلقات الشخصين كل ما تبقى هو سوار مكسور .

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

“دافني !”

“هذا سوار للأمنيات ، ويتم صمعه لمن تحب ليعود حياً .”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

“……”

اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .

فجأة توقفت أمي عن الكلام .

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

بطريقة ما ، بدات اعرف من صنع هذا السوار . ⁦

“أوه ، لقد خرج .”

“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”

“نعم .”

“…إن هذا حتى لا يموت شخصكَ الثمين .”

قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .

بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

“لكن لماذا قد كُسر ؟”

حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .

“تنكسر الأسورة عندما تتحقق الأمنية . بفضل هذا عدتُ على قيد الحياة .”

“دافني !”

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

“هذا الخنجر الذي أعطيتكِ إياه .”

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .

كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .

حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .

بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .

“أچاشي ؟”

قدمنا عذراً للمشي بشرط ان لا نذهب بعيداً و غادرنا .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

“دافني !”

“لمن رقعة العين ؟”

عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .

“اجل ، لنجرب !”

“ما خطب كلاكما ؟”

“قصة قديمة ؟”

“لنفعل هذا !”

“لا ، دافني ، أمسكِ يدي أنا !”

“اجل ، لنجرب !”

هل يحميه من الكوابيس ؟

ماذا بقصدون بـ لنفعل هذا ؟

حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .

مستحيل …؟

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .

“هل يوجد قفل عليه ؟”

“الكبسولة الزمنية ! لنجرب هذا !”

“هل يُمكن ان تخبريني …؟”

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

“لنفعل هذا !”

يتبع ….

لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط