الفصل 57
المكان الذي وصلنا إليه كان حقلاً مرتفعاً .
“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”
“المدينة الإمبراطورية قريبة .”
“هل يُمكن ان تخبريني …؟”
قال سايمون وهو ينظر من نافذة العربة .
“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”
خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
“هل تعرف أين نحن ؟”
“حسناً .”
اومأ سايمون برأسه و أجاب على سؤال راجنار .
“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”
“هذه ملكية الدوق الأكبر .”
عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .
“أچاشي ؟”
“لمن هذا الخنجر ؟”
بعد رد سايمون تحولت أعيننا بشكل طبيعي إلى أكسيليوس .
“ذكريات ؟”
عندما تحمعت أعيننا فتح أكسيليوس باب العربة و قال : “سترون عندما نصل .”
“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”
عندما خرجَ أكسيليوس إندفع راجنار و سايمون إلى الخارج كما لو كانا ينتظران .
قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .
ثم هب نسيم الخريف البارد عبر الباب المفتوح .
ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .
مع الريح ، شوهد حقل من القمح ولقد كان يهتز مثل موجة ذهبية .
“إن أخبرتكَ في أحلامكَ …”
‘جميل .’
“ذكريات ؟”
نظرتُ بهدوء إلى المشهد الجميل ثم ظهرت يدان أمامي .
الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .
“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”
سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .
“لا ، دافني ، أمسكِ يدي أنا !”
كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .
تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .
بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .
“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”
ظهرت محتويات الصندوق .
بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .
“هل يوجد قفل عليه ؟”
“من ستختار دافني ؟ إنه سايمون ، صحيح ؟”
“إن فعلتِ …؟”
“أعتقد أنه سيكون راجنار .”
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
سايمون وراجنار هما اللذان قد مدا أيديهما ، لماذا يتذمر الأعمام ؟
كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .
“شكراً لكما .”
في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .
أخذتُ يد راجنار اليُمنى و يد سايمون اليُسرى .
هل يحميه من الكوابيس ؟
بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
ربما نحنُ ذاهبون إلى تلكَ الشجرة الكبيرة .
“……”
عندما كنا نمشي ببطء رأيتُ شخصاً مألوفاً .
ظهرت محتويات الصندوق .
“أمي !”
“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”
تركت يديهما دون قصد و ناديتُ أمي .
لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .
لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .
“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”
“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”
لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .
“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”
بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .
كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .
إنه سر بيننا .
“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”
“هذا سوار للأمنيات ، ويتم صمعه لمن تحب ليعود حياً .”
“ساتأكد من جعلكِ ترين في المرة القادمة .”
“لمن رقعة العين ؟”
“حسناً .”
ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .
قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .
عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .
“لكن ، لماذا أنتِ هنا ؟”
بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .
“لدىّ عمل مهم للغاية هنا اليوم .”
لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .
“عمل ؟”
‘جميل .’
“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”
“اجل ، لنجرب !”
“ذكريات ؟”
“بالتأكيد .”
بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .
“لماذا هذه ذكرياتكَ الثمينة ؟”
من الغريب بالتأكد وجود شجرة واحدة فقط في مثل هذه المساحة الواسعة .
“حسناً .”
هل تحاول إخباري ببعض القصص القديمة هنا ؟
“عمل ؟”
“نزهة ؟”
ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .
“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”
ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .
الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .
“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”
اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .
لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .
عندما هززت رأسي قبلتني والدتي برفق على خدي .
امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .
“قصة قديمة ؟”
ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .
“أم أن هناكَ شيئ حقيقي هنا ؟”
يتبع ….
نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .
“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”
ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .
“فهل سوف تنساه ؟”
لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .
هل يحميه من الكوابيس ؟
يجب أن يستمر سايمون وراجنا في الصراخ حتى يقوموا بإخبارهم بالأمر .
لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .
“هذا طفولي .”
“بالتأكيد .”
“كلما تقدموا في السن أكثر كلما أصبحوا أكثر طفولية .”
لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .
حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .
“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”
“مجرفة ؟”
“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”
امتلأ صوت سايمون بالفضول و اومأت والدتي و قالت : نعم .
ماذا بقصدون بـ لنفعل هذا ؟
“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”
“بالتأكيد .”
لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .
التسمت أمي بعد غمغمتي و وضعت إصبع السبابة على شفتيها .
اوه ، هل هذه كبسولة زمنية أو شيئ من هذا القبيل ؟
سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .
‘ذكريات أمي قبل عشر سنوات …’
امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .
ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .
عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .
لقد جائت لهنا لتظهر لنا مثل هذا الشيئ الثمين .
“نزهة ؟”
“هل يُمكننا مشاهدته معاً ؟”
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
قد يعتقد أى شخص أنها ليست مشكلة كبيرة ، خرج صوت مبهج .
“أليسَ سيلڤادور أچاشي أقوى من الدوق الأكبر ؟”
“بالتأكيد .”
“……”
ابتسم أكسيليوس و اومأ .
لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .
أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .
هززت رأسي وكأنه لا يوجد شيئ و أصبحت تعبيراته وجهه غريبة .
‘بالمناسبة ، يبدوا أن أكسيليوس أچاشي يتمتع بقوة أكبر من سيلڤادور أچاشي ….’
من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .
لكن كان أكسيليوس متمسكاً بجانب والدتي كما لو أنه لن يفوت الفرصة التي سنحت له .
مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .
أدرتُ رأسي لأحدق في أكسيليوس ، و نظر لي كما لو أنه قد أدرك أنني أنظر له .
مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .
“هاه ؟ دافني ، لماذا تفعلين هذا ؟ هل لديكِ شيئ ما لتقولينه لعمكِ ؟”
“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”
“…هممم .”
“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”
هززت رأسي وكأنه لا يوجد شيئ و أصبحت تعبيراته وجهه غريبة .
“هل يوجد قفل عليه ؟”
شعر بالحرج لسببٍ ما لوح بيده و سأل عن السبب مرة أخرى ، لكنني لم أكن ارغب في قول المزيد .
“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”
“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”
كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .
“في أحلامكَ ؟”
“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”
“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”
“قصة قديمة ؟”
أصبح تعبير أكسيليوس غريباً معتقداً أن إجابتي عليه لم تكن صحيحة .
“في أحلامكَ ؟”
“هل يُمكن ان تخبريني …؟”
“هل يُمكن ان تخبريني …؟”
“إن أخبرتكَ في أحلامكَ …”
أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .
“إن فعلتِ …؟”
“شكراً لكما .”
“فهل سوف تنساه ؟”
“اجل ، لنجرب !”
“…هل هي كلمات من الممكن أن تؤذيني ؟”
“أمي !”
من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .
بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .
ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .
لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .
“حبيبتي ، ألا يُمكنكِ إخبار والدتكِ ؟”
لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .
“نعم ، أنتِ فقط .”
“هل تعرف أين نحن ؟”
بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
“أليسَ سيلڤادور أچاشي أقوى من الدوق الأكبر ؟”
عندما أخرجته من الغمد رأيتُ شفرته الحادة .
“لماذا تعتقدين هذا ؟”
ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .
“إن الدوق الأكبر أكبر ، لكن سيلڤادور أچاشي هو من يقوم بالحفر . إن الحفر عمل شاق .”
نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .
عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
هل قلتُ شيئاً خاطئاً ؟
“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”
رمشتُ عيناي و نظرتُ إلى أمي ، و إنفجرت ضحكتها التي كانت تكبحها .
لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .
ثم كما لو كانت تتبعني ، همست في أذني بصوت خافت .
“……”
“إنه يقول أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء .”
نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .
“…لا أعتقد أنها كلمات طيبة .”
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
التسمت أمي بعد غمغمتي و وضعت إصبع السبابة على شفتيها .
سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .
إنه سر بيننا .
“تنكسر الأسورة عندما تتحقق الأمنية . بفضل هذا عدتُ على قيد الحياة .”
“نعم .”
‘جميل .’
عندما اومأتُ برأسي سمعت أكسيليوس على وشكِ الصراخ .
خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .
لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .
تركت يديهما دون قصد و ناديتُ أمي .
“أوه ، لقد خرج .”
كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .
وبعد فترة ، وجدَ سيلڤادر شيئاً أخيراً .
“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”
لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .
“نعم ، أنتِ فقط .”
“ما هذا ؟”
وبعد فترة ، وجدَ سيلڤادر شيئاً أخيراً .
هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .
‘جميل .’
“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”
بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .
عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
قام سيلڤادور بإزالة كل الأوساخ .
“فهل سوف تنساه ؟”
بعد ذلكَ ، تم الكشف عن صندوق قديم لكنه لايزال جميل المظهر .
“شكراً لكما .”
جلسنا جميعاً حول الصندوق .
“إنه لي .”
“هل يوجد قفل عليه ؟”
“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”
“لم نسمح لأى شخص برؤية ما بداخله . نحنُ لا نعرف ما الذي يضعه بعضنا البعض . هكذا سيكون الأمر أكثر متعة .”
“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”
بعد هذه الكلمات ، نما الفضول في عيون راجنار و سايمون .
ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .
مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .
“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”
حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .
بعد رد سايمون تحولت أعيننا بشكل طبيعي إلى أكسيليوس .
“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”
“المدينة الإمبراطورية قريبة .”
ظهرت محتويات الصندوق .
تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .
في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .
كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .
“لمن رقعة العين ؟”
ثم كما لو كانت تتبعني ، همست في أذني بصوت خافت .
“رقعة العين لي .”
“فهل سوف تنساه ؟”
لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .
عندما اومأتُ برأسي سمعت أكسيليوس على وشكِ الصراخ .
نظرَ سيلڤادور لنا .
أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .
“لماذا هذه ذكرياتكَ الثمينة ؟”
هل قلتُ شيئاً خاطئاً ؟
“كنتُ أعاني من الأىق عندما كنتُ صغيراً . لقد كان صديقي العزيز الذي تغلبت على الأرق معه ، مثل الدمى الموجودة على السرير التي تحمي دافني .”
“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”
حقيقة أن الدمى التي على السرير تحميني ….
“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”
هل يحميه من الكوابيس ؟
“فهل سوف تنساه ؟”
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .
ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .
“عمل ؟”
“لمن هذا الخنجر ؟”
قام سيلڤادور بإزالة كل الأوساخ .
“إنه لي .”
لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .
أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .
“إن فعلتِ …؟”
عندما أخرجته من الغمد رأيتُ شفرته الحادة .
بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .
“هذا الخنجر الذي أعطيتكِ إياه .”
لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .
“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”
ابتسم أكسيليوس و اومأ .
“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”
“لماذا تعتقدين هذا ؟”
بعد التعرف على متعلقات الشخصين كل ما تبقى هو سوار مكسور .
مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .
سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”
“دافني !”
“هذا سوار للأمنيات ، ويتم صمعه لمن تحب ليعود حياً .”
لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .
“……”
اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .
فجأة توقفت أمي عن الكلام .
عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .
بطريقة ما ، بدات اعرف من صنع هذا السوار .
“أوه ، لقد خرج .”
“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”
“نعم .”
“…إن هذا حتى لا يموت شخصكَ الثمين .”
قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .
بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .
سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .
“لكن لماذا قد كُسر ؟”
حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .
“تنكسر الأسورة عندما تتحقق الأمنية . بفضل هذا عدتُ على قيد الحياة .”
“دافني !”
امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .
“هذا الخنجر الذي أعطيتكِ إياه .”
بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .
حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .
كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .
حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .
بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .
“أچاشي ؟”
قدمنا عذراً للمشي بشرط ان لا نذهب بعيداً و غادرنا .
اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .
“دافني !”
“لمن رقعة العين ؟”
عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .
“اجل ، لنجرب !”
“ما خطب كلاكما ؟”
“قصة قديمة ؟”
“لنفعل هذا !”
“لا ، دافني ، أمسكِ يدي أنا !”
“اجل ، لنجرب !”
هل يحميه من الكوابيس ؟
ماذا بقصدون بـ لنفعل هذا ؟
حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .
مستحيل …؟
مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .
ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .
“هل يوجد قفل عليه ؟”
“الكبسولة الزمنية ! لنجرب هذا !”
“هل يُمكن ان تخبريني …؟”
“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”
“لنفعل هذا !”
يتبع ….
لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .
“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات