نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 57

الفصل 56

الفصل 56

شخص يُمكنه أن يكون خطيبته .

‘…ولكن ماذا عن راجنار ايضاً ؟’

لا يوجد سوى شخص واحد في هذه الإمبراطورية .

“منذُ قليل ، لكنكم تبدون مشغولين حقاً .”

‘…ماريا ، لم أكن أعلم إننا سنلتقي هكذا .’

كما هو متوقع ، سايمون سريع البديهة .

الرواية الأصلية التي نسيتها بسبب السعادة لبعض الوقت بدأت تخطر على بالي .

تأوه سيلڤادور بعد ذلكَ و أصدر صوتاً غير سعيد .

وتبع ذلكَ ايضاً اسألة حول المستقبل الذي تغير معه .

“إنها خائفة لأنها كانت قريبة من وجهك المخيف ! لقد كنت مخطئاً حقاً .”

‘بما أن راجنار بجاني ، هل سيتزوجها سايمون ؟’

لم يضرني رؤية الموظفين يصرخون بلطف و يقولون أنهم يشعرون بالأسف .

ماذا إن تزوج سايمون من أختي الغير شقيقة ؟

“كل الغرباء مخيفين بالنسبة للأطفال .”

على الرغم من أنه شيئ لا يُمكنني فعل شيئ حياله ، لكن لا أريد التورط معهم بهذه الطريقة .

كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .

هل هي أمنيتي الجشعة ؟

أن أرى أين تعمل والدتي .

من المؤكد أن ماريا كانت و ستظل دائماً طفلة قد ترعرعت في بيئة بلا شائبة .

“إذن ، من هو راجنار ؟”

انجذب الناس إلى هذا النوع من السحر ، ويجب أن تكون محبوبة من قِبل الجميع .

كنتُ في عجلة من أمرى لدرجة أنني لم استطع حتى رؤيتها بشكل صحيح .

حتى سايمون الأصلي نظر إلى ماريا بعيون تملؤها الحب و الكراهية معاً

عندما أخفيت وجهي تغير الهدف .

الآن بعد أن إختفى شعور سايمون بعدم الإستحقاق ، ربما قد يشعر بالحب بالكامل لها .

“لابدَ أنكِ كنتِ خائفة ، سيلڤادور لم يتصرف بشكل جيد .”

‘…ولكن ماذا عن راجنار ايضاً ؟’

“أعني ، إنها تقلق من الغرباء . تعالي إلى هنا دافني .”

ربما لم يتعرفا على بعضهما البعض لأنهما كانا يرتديلن الأقنعة منذُ فترة .

“إنه يوم المهرجان اذا هم أكثر إنشغالاً من المعتاد . مرحباً ، أنا آسف ، لكن هل تعلم أين سيلڤادور ؟”

في الواقع ، حتى في النسخة الأصلية لم يتفق الإثنان في البداية .

لا أريد منهم معرفة ما يجول في ذهني . قد يتم القبض علىّ و كراهيتي .

‘أنا قلقة .’

قلتُ بإبتسامة على وجهي .

كنت أرى طرف ملابسي المجعد حيث كنتُ أقبض عليها بيدي .

كان سايمون وراجنار يندهشان في كل مرة يتم فيها ذكرهم .

لقد كانت نظرة كرهتُ أن أراها ، كما لو أنها ثد أظهرت أن قلبي البائس الذي يريد أن يُحرف الرواية الأصلية قد انهار .
ثم خرجت يد فجأة وغطت يدي .

أمي ؟

“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”

“أنا مُتعبة فقط .”

“هاه ؟”

“لابدَ أنكِ كنتِ خائفة ، سيلڤادور لم يتصرف بشكل جيد .”

عندما رفعتُ رأسي المنحني كان راجنار ينظر لي بتعبير قلق .

“هل أنتِ متوترة ؟”

“هل أنتِ مريضة ؟”

وتبع ذلكَ ايضاً اسألة حول المستقبل الذي تغير معه .

“لا ، لستُ كذلك .”

“كيف ذلكَ ؟ يديها صغيرة للغاية .”

لم يكن راجنار الشخص الوحيد الذي نظر نحوي بقلق .

كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .

“أوه ، مستحيل . هل هذه هي الإبنة الصغرى من الشائعات ؟”

بطريقة ما ، بدى الجو غريباً بسببي .

كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .

“فقط ، لا شيئ .”

سلمني سيلڤادور إلى أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه مع صيحات الموظفين من حوله .

عندما اصبحت كلماتي غير واضحة بشكل غير معهود سأل سايمون .

هل هي مشغولة جداً لدرجة عدم تواجدها هنا ؟

“هل هذا بسبب الفتاة التي رأيتيها سابقاً ؟”

“أوه ، الطفلة الصغرى من الإشاعة التي يُقال أن الرئيسة تحبها ؟”

كما هو متوقع ، سايمون سريع البديهة .

لقد كانت نظرة كرهتُ أن أراها ، كما لو أنها ثد أظهرت أن قلبي البائس الذي يريد أن يُحرف الرواية الأصلية قد انهار . ثم خرجت يد فجأة وغطت يدي .

كان هذا رائعاً . لكن ليس من الجيد هذا أن أرى أنهم لاحظوا أنني في حالة مزاجية سيئة على الفور .

هل هي مشغولة جداً لدرجة عدم تواجدها هنا ؟

لا أريد منهم معرفة ما يجول في ذهني . قد يتم القبض علىّ و كراهيتي .

‘…ولكن ماذا عن راجنار ايضاً ؟’

بدا أن عقلي الذي كنتُ أعتقد أنه كان بخير دائماً قد انهار في لحظة .

“إذا ذهبت ، هل هناكَ أى عناصر متبقية في المخزن ؟ استقبلت المكالمات بإستمرار تقول أنها تباع بشكل جيد جداً .”

قلتُ بإبتسامة على وجهي .

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

“أنا مُتعبة فقط .”

عندما رفعتُ رأسي المنحني كان راجنار ينظر لي بتعبير قلق .

“…حقاً ؟”

“وبعد كل شيئ لقد كانت فخورة لأنكِ قمتِ بتقبيلها أكثر من أخواك .”

“نعم حقاً .”

كان هذا رائعاً . لكن ليس من الجيد هذا أن أرى أنهم لاحظوا أنني في حالة مزاجية سيئة على الفور .

سأل سايمون مرة أخرى و لكن إجابتي لم تتغير .

بمجرد دخولي رأيتُ أشخاصاً يركضون من شدة الإنشغال .

“ما علاقة خطيبتكَ بي ؟ أنا بخير .”

بعد فترة وجيزة لقد كان هناك ابتسامى دافئة و لقد كنتُ أشاهد ابتسامة راجنار البراقة .

“..نعم .”

‘أنا قلقة .’

اومأت سايمون برأسه بنظرة استياء .

“كيف ذلكَ ؟ يديها صغيرة للغاية .”

كنتُ مُمتنة للسؤال الذي لم أكن أطلبه .

كانت تلكَ النظرات مرهقة للغاية لدرجة أنني أردتُ الإختباء في مكان ما .

لا داع للقلق بوجود صديق يهتم بي بهذه الطريقة .

على الرغم من أنه شيئ لا يُمكنني فعل شيئ حياله ، لكن لا أريد التورط معهم بهذه الطريقة .

شعرتُ بتحسن كبير بعد التفكير بهذه الطريقة .

حتى سايمون الأصلي نظر إلى ماريا بعيون تملؤها الحب و الكراهية معاً

أخيراً ، لم يكن الأمر كذلكَ حتى قال أكسيليوس أن جو العربة المليئ بالتوتر قد تغير .

“هاه ؟”

ثم توقفت العربة أمام المقر الرئيسي لبينديكتو نتيجة تحركها بسرعة .

عند سماع هذه الشهادات الملموسة لم استطع إلا أن أصدق الأمر .

“واو ، إنه كبير جداً .”

ثم توقفت العربة أمام المقر الرئيسي لبينديكتو نتيجة تحركها بسرعة .

“لهذا هو بينديكتو .”

كان من المفهوم وجود تعجب من كلمات راجنار .

كان من المفهوم وجود تعجب من كلمات راجنار .

“إنه يوم المهرجان اذا هم أكثر إنشغالاً من المعتاد . مرحباً ، أنا آسف ، لكن هل تعلم أين سيلڤادور ؟”

حتى سايمون كان مندهشاً ، لهذا يجب أن يكون مختلفاً عن المقرات الأخرى .

لماذا بمتلك الموظفين في الخلف نفس التعبير ؟

كنتُ في عجلة من أمرى لدرجة أنني لم استطع حتى رؤيتها بشكل صحيح .

“أنا آسف دافني . هل فوجئتِ بسبب وجهي المخيف ؟”

لا عجب أنني كنتُ متوترة للغاية للدخول .

بدا أن عقلي الذي كنتُ أعتقد أنه كان بخير دائماً قد انهار في لحظة .

أنه يبدوا أكثر إثارة للإعجاب من المباني الأخرى الموجودة في الشارع .

‘بما أن راجنار بجاني ، هل سيتزوجها سايمون ؟’

“هذا المكان حيثُ تعمل والدتي …”

ظهر إسم غير مألوف .

“هل أنتِ متوترة ؟”

“هـ ، هذا صحيح ؟”

“قليلاً .”

أخيراً ، لم يكن الأمر كذلكَ حتى قال أكسيليوس أن جو العربة المليئ بالتوتر قد تغير .

آخر ما يجبُ فعله لهذا اليوم .

أنه يبدوا أكثر إثارة للإعجاب من المباني الأخرى الموجودة في الشارع .

أن أرى أين تعمل والدتي .

‘أنا قلقة .’

في الحقيقة ، أردتُ دائماً القدوم .

أمي ؟

لكنني لم أستطع الذهاب لأنني كنتُ خائفة من أن يتعرف علىّ أحد .

‘…ماريا ، لم أكن أعلم إننا سنلتقي هكذا .’

فتح أكسيليوس الباب الكبير و أمسكت بيد راجنار و سايمون و دخلنا .

“هذا المكان حيثُ تعمل والدتي …”

بمجرد دخولي رأيتُ أشخاصاً يركضون من شدة الإنشغال .

“هل هو الفتى ذو الشعر الفضي أن الفتى ذو الشعر الأسود .”

“تلقيتُ طلباً للحصول على مواد عذائية من الشارع الأول ! يرجى التحقق من الفائض .”

“قليلاً .”

“إذا ذهبت ، هل هناكَ أى عناصر متبقية في المخزن ؟ استقبلت المكالمات بإستمرار تقول أنها تباع بشكل جيد جداً .”

“نعم حقاً .”

“تحقق من المخزن في المقر الآخر ، أين ذهبَ الشخض المسؤول ؟”

“هذا المكان حيثُ تعمل والدتي …”

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

“سمعتُ أن هناكَ طفل صغير و موثوق دائماً معكِ .”

لم تكن لدىّ الشجاعة للدخول بين الناس المشغولين .

أن أرى أين تعمل والدتي .

“هل من المقبول الدخول ؟”

“أوه ، مستحيل . هل هذه هي الإبنة الصغرى من الشائعات ؟”

كان لابدَ لي من طرح هذا السؤال .

‘أمي … ما الذي تحدثتِ عنه ؟’

“إنه يوم المهرجان اذا هم أكثر إنشغالاً من المعتاد . مرحباً ، أنا آسف ، لكن هل تعلم أين سيلڤادور ؟”

“لابدَ أنكِ كنتِ خائفة ، سيلڤادور لم يتصرف بشكل جيد .”

“السيد سيلڤادور ؟ مرحباً أيها الدوق الأكبر ، متر وصلت ؟”

“هـ ، هذا صحيح ؟”

ظهر إسم غير مألوف .

لابدَ أنه كان مخيفاً بعض أن ترى أشخاصاً مشغولين يتوقفون و بنظرون لي بنفس العيون كما لو كنت حددت موعداً من قبل .

من هو سيلڤادور ؟ ألم نكن متوجهين لوينستون ؟

ظهرَ رجل ذو إنطباع ودي بإبتسامة .

كان إسماً لم أسمعه من قبل من قِبَل أفراد أسرتي الآخرين ، لذلكَ استمعتُ إلى حديثهم بتعبير فضولي على وجهي .

من هو سيلڤادور ؟ ألم نكن متوجهين لوينستون ؟

“منذُ قليل ، لكنكم تبدون مشغولين حقاً .”

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

“لا أستطيع التحدث حقاً . انتظر لحظة . سلڤادور ! ها أنتَ !”

أن أرى أين تعمل والدتي .

انتشر إسم غير مألوف عبر المساحة الواسعة وبعد فترة وجيزة ظهر صاحب الإسم .

‘أنا قلقة .’

“ما أخباركَ ؟”

لا يوجد سوى شخص واحد في هذه الإمبراطورية .

ظهرَ رجل ذو إنطباع ودي بإبتسامة .

“أعني ، إنها تقلق من الغرباء . تعالي إلى هنا دافني .”

ربما كان في نفس عمر والدتي .

ربما لم يتعرفا على بعضهما البعض لأنهما كانا يرتديلن الأقنعة منذُ فترة .

“أوه ، لقد مرت فترة أيها الدوق الأكبر !”

أن أرى أين تعمل والدتي .

ابتسم أكسيليوس بعد هذه التحية الترحيبية و مد يده .

“بالطبع ! لقد كانت تتحدث إلى نفسها في البداية لكنها الآن تطلب أن استمع لها .”

بعد تصافح الإثنان تحولت نظرة سيلڤادور إلينا .

بعد فترة وجيزة لقد كان هناك ابتسامى دافئة و لقد كنتُ أشاهد ابتسامة راجنار البراقة .

“أوه ، مستحيل . هل هذه هي الإبنة الصغرى من الشائعات ؟”

ماذا إن تزوج سايمون من أختي الغير شقيقة ؟

“…مرحباً .”

من المؤكد أن ماريا كانت و ستظل دائماً طفلة قد ترعرعت في بيئة بلا شائبة .

شعرتُ أنه يجبُ أن أقول مرحباً ، وعندما احنيتُ رأسي قليلاً ابتسم ابتسامة خافتة .

شعرت بالدهشة عندما سمعتُ هذا فجأة ، ولكن الآن تجمعت النظرات الفضولية حولي .

ثم عانقني بلطف ورفعني .

عندما مد أكسيليوس ذراعبه سرعان ما مددت يدي إليه و وجدتُ الكلمات تنهمر من كل مكان .

“مرحباً ، هل أنتِ دافني ؟”

“هل أنتِ متوترة ؟”

“دافني ؟”

كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .

“هل قلتَ دافني ؟”

سأل سايمون مرة أخرى و لكن إجابتي لم تتغير .

شعرت بالدهشة عندما سمعتُ هذا فجأة ، ولكن الآن تجمعت النظرات الفضولية حولي .

لم تكن لدىّ الشجاعة للدخول بين الناس المشغولين .

بسبب تلكَ النظرات ، تشدد جسدي بالتوتر من تلقاء نفسه .

فتح أكسيليوس الباب الكبير و أمسكت بيد راجنار و سايمون و دخلنا .

“أوه ، الطفلة الصغرى من الإشاعة التي يُقال أن الرئيسة تحبها ؟”

“سيلڤادور من فضلكَ دعها تذهب . ماذا إن بكت لأنها خائفة ؟”

“الإبنا الصغرى التي يُقال أنها لو مرضت تترك العمل و تذهب لها على الفور ؟”

كما هو متوقع ، سايمون سريع البديهة .

“رأيتَ هذا ! لقد أخبرتكم!”

انجذب الناس إلى هذا النوع من السحر ، ويجب أن تكون محبوبة من قِبل الجميع .

“الإبنة الصغرى التي يتباهى بها حتى السادة الصغار لدرجة تصم الآذان ؟”

كنت أرى طرف ملابسي المجعد حيث كنتُ أقبض عليها بيدي .

تجمعت العيون المتلألة من حولي لدرجة أن الإنشغال بدى و كأنه قد تم محوه بسرعة .

بينما دفنتُ رأسي فيه بينما كان يعانقني ، ظهر صوت من بعيد من خلفي .

كانت تلكَ النظرات مرهقة للغاية لدرجة أنني أردتُ الإختباء في مكان ما .

عند سماع هذه الشهادات الملموسة لم استطع إلا أن أصدق الأمر .

“هاي ، سيلڤادور ! دافني تفاجأت .”

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

“اوه ، يا إلهي . آسف ، من الجيد رؤيتها في العمل شخصياً بعد الإستماع عنها .”

مع هذه الجلبة لم يستطع سيلڤادور الفوز وقدم لي اعتذاراً .

“أعني ، إنها تقلق من الغرباء . تعالي إلى هنا دافني .”

لا داع للقلق بوجود صديق يهتم بي بهذه الطريقة .

عندما مد أكسيليوس ذراعبه سرعان ما مددت يدي إليه و وجدتُ الكلمات تنهمر من كل مكان .

“سمعتُ أن هناكَ طفل صغير و موثوق دائماً معكِ .”

“كيف ذلكَ ؟ يديها صغيرة للغاية .”

في الحقيقة ، أردتُ دائماً القدوم .

“أقدامها المتدلية لطيفة ايضاً . إنها لطيفة للغاية !”

اومأت سايمون برأسه بنظرة استياء .

“سيلڤادور من فضلكَ دعها تذهب . ماذا إن بكت لأنها خائفة ؟”

سأل سايمون مرة أخرى و لكن إجابتي لم تتغير .

سلمني سيلڤادور إلى أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه مع صيحات الموظفين من حوله .

“إنها خائفة لأنها كانت قريبة من وجهك المخيف ! لقد كنت مخطئاً حقاً .”

بينما دفنتُ رأسي فيه بينما كان يعانقني ، ظهر صوت من بعيد من خلفي .

ظهرَ رجل ذو إنطباع ودي بإبتسامة .

“لابدَ أنكِ كنتِ خائفة ، سيلڤادور لم يتصرف بشكل جيد .”

“إذاً لنذهب إلى حيث تتواجد الرئيسة . إنها تنتظركم .”

“اوه ، عليكَ أن تعتذر لها بصدق .”

انجذب الناس إلى هذا النوع من السحر ، ويجب أن تكون محبوبة من قِبل الجميع .

“إنها خائفة لأنها كانت قريبة من وجهك المخيف ! لقد كنت مخطئاً حقاً .”

لقد كان قلقاً نوعاً ما ووجه كان متهجماً ، مددتُ يدي و أمسكتُ بحافة ردائه .

تأوه سيلڤادور بعد ذلكَ و أصدر صوتاً غير سعيد .

ربما كان في نفس عمر والدتي .

“لا ، وجهي ليس مخيفاً ، صحيح ؟”

“لقد تحدثت عنكَ ايضاً .”

“كل الغرباء مخيفين بالنسبة للأطفال .”

بمجرد أن تنهدتُ ابتسم سيلڤادور ولفت انتباهنا .

عندها هز أكسيليوس كتفيه .

عندما مد أكسيليوس ذراعبه سرعان ما مددت يدي إليه و وجدتُ الكلمات تنهمر من كل مكان .

مع هذه الجلبة لم يستطع سيلڤادور الفوز وقدم لي اعتذاراً .

“أوه ، مستحيل . هل هذه هي الإبنة الصغرى من الشائعات ؟”

“أنا آسف دافني . هل فوجئتِ بسبب وجهي المخيف ؟”

فتح أكسيليوس الباب الكبير و أمسكت بيد راجنار و سايمون و دخلنا .

“أممم…”

يبدوا أن الموظفين اللذين يقفون خلفهم يعرفون ايضاً و يحاولون كبح ضحكاتهم .

لأكون صادقة ، وجه أكسيليوس أقرب من كونه مخيف أكثر من وجه سيلڤادور .

“ما علاقة خطيبتكَ بي ؟ أنا بخير .”

لابدَ أنه كان مخيفاً بعض أن ترى أشخاصاً مشغولين يتوقفون و بنظرون لي بنفس العيون كما لو كنت حددت موعداً من قبل .

على الرغم من أنه شيئ لا يُمكنني فعل شيئ حياله ، لكن لا أريد التورط معهم بهذه الطريقة .

لقد كان قلقاً نوعاً ما ووجه كان متهجماً ، مددتُ يدي و أمسكتُ بحافة ردائه .

“..نعم .”

“لقد فوجئتُ قليلاً .”

“تحقق من المخزن في المقر الآخر ، أين ذهبَ الشخض المسؤول ؟”

“هاه ؟”

‘أمي … ما الذي تحدثتِ عنه ؟’

“أنا لستُ خائفة منك .”

الآن بعد أن إختفى شعور سايمون بعدم الإستحقاق ، ربما قد يشعر بالحب بالكامل لها .

“هـ ، هذا صحيح ؟”

“هاه ؟”

كيف يُمكنه أن يضحك هكذا فقط من كلمة «أنا لستُ خائفة ؟»

ثم عانقني بلطف ورفعني .

لماذا بمتلك الموظفين في الخلف نفس التعبير ؟

كان كل من سايمون و أكسيليوس ينظران إلىّ بوجه قلق .

‘لأنني أغطى وجهي بقناع لن يتمكنوا من رؤية وجهي بشكل صحيح .’

“إذاً لنذهب إلى حيث تتواجد الرئيسة . إنها تنتظركم .”

كان من الغريب كيف بدوا .

بدا أن عقلي الذي كنتُ أعتقد أنه كان بخير دائماً قد انهار في لحظة .

“لا ، بغض النظر عن مدى حديث كلوي عنكِ حتى لو لم أرَ ذلكَ ، فإنني أشعر بذلك .”

“هاه ؟”

“هل تتحدث أمي عني ؟”

“لا ، وجهي ليس مخيفاً ، صحيح ؟”

“بالطبع ! لقد كانت تتحدث إلى نفسها في البداية لكنها الآن تطلب أن استمع لها .”

لكنني لم أستطع الذهاب لأنني كنتُ خائفة من أن يتعرف علىّ أحد .

أمي ؟

الرواية الأصلية التي نسيتها بسبب السعادة لبعض الوقت بدأت تخطر على بالي .

لا أعتقد أن أمي ستفعل هذا .

حتى سايمون كان مندهشاً ، لهذا يجب أن يكون مختلفاً عن المقرات الأخرى .

اندلعت شهادة موظف آخر ، تقريباً لأنني لم أصدق الأمر .

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

“في المرة الماضة أخبرتنا أن إبنتها عبقرية عندما تعلمت كتابة الرسائل ، صحيح ؟”

أنه يبدوا أكثر إثارة للإعجاب من المباني الأخرى الموجودة في الشارع .

“الزهرة التي قدمتها لها لا تزال على مكتبها في مزهرية موضوع عليها سحر الحماية للحفاظ عليها .”

‘…ماريا ، لم أكن أعلم إننا سنلتقي هكذا .’

“وبعد كل شيئ لقد كانت فخورة لأنكِ قمتِ بتقبيلها أكثر من أخواك .”

“هل أنتِ مريضة ؟”

عند سماع هذه الشهادات الملموسة لم استطع إلا أن أصدق الأمر .

لا يوجد سوى شخص واحد في هذه الإمبراطورية .

عندما رأيتُ الناس يضحكون مع بعضهم البعض ويقولون أنهم سمعوا هذا ايضاً ، شعرت بالحرج و أخفيتُ وجهي مرة أخرى .

‘لأنني أغطى وجهي بقناع لن يتمكنوا من رؤية وجهي بشكل صحيح .’

“إذن ، من هو راجنار ؟”

“أوه ، الطفلة الصغرى من الإشاعة التي يُقال أن الرئيسة تحبها ؟”

عندما أخفيت وجهي تغير الهدف .

كما هو متوقع ، سايمون سريع البديهة .

“سمعتُ أن هناكَ طفل صغير و موثوق دائماً معكِ .”

“وبعد كل شيئ لقد كانت فخورة لأنكِ قمتِ بتقبيلها أكثر من أخواك .”

نظرَ سيلڤادور إلى راجنار و سايمون بالتناوب ، ثم لف ذقنه و أمسكها بيديها وكأنه كان قلقاً .

انجذب الناس إلى هذا النوع من السحر ، ويجب أن تكون محبوبة من قِبل الجميع .

‘أعتقد أنه يعلم بالفعل .’

أنه يبدوا أكثر إثارة للإعجاب من المباني الأخرى الموجودة في الشارع .

كانت نظرة سيلڤادور متوجهة بالفعل إلى راجنار .

حتى سايمون كان مندهشاً ، لهذا يجب أن يكون مختلفاً عن المقرات الأخرى .

اعتقد أن هذا الشخص لا يستطيع التمثيل على الإطلاق .

كانت تلكَ النظرات مرهقة للغاية لدرجة أنني أردتُ الإختباء في مكان ما .

أنا الوحيدة التي تُفكر بهذه الطريقة ، لكن نظرة سايمون وراجنار كانت تبدوا قلقة .

أمي ؟

“هل هو الفتى ذو الشعر الفضي أن الفتى ذو الشعر الأسود .”

عندما أخفيت وجهي تغير الهدف .

كان سايمون وراجنار يندهشان في كل مرة يتم فيها ذكرهم .

الأشخاص العاملون مشغولون و يركضون و يرفعون أصواتهم لبعضهم البعض .

يبدوا أن الموظفين اللذين يقفون خلفهم يعرفون ايضاً و يحاولون كبح ضحكاتهم .

لماذا بمتلك الموظفين في الخلف نفس التعبير ؟

“اوه ، هذا هو !”

“تحقق من المخزن في المقر الآخر ، أين ذهبَ الشخض المسؤول ؟”

بعد فترة وجيزة لقد كان هناك ابتسامى دافئة و لقد كنتُ أشاهد ابتسامة راجنار البراقة .

كانت تلكَ النظرات مرهقة للغاية لدرجة أنني أردتُ الإختباء في مكان ما .

“لقد تحدثت عنكَ ايضاً .”

“هل هو الفتى ذو الشعر الفضي أن الفتى ذو الشعر الأسود .”

لقد رأيتُ راجنار يتحرك قليلاً من التشتيت .

“لا ، بغض النظر عن مدى حديث كلوي عنكِ حتى لو لم أرَ ذلكَ ، فإنني أشعر بذلك .”

‘أمي … ما الذي تحدثتِ عنه ؟’

“في المرة الماضة أخبرتنا أن إبنتها عبقرية عندما تعلمت كتابة الرسائل ، صحيح ؟”

بمجرد أن تنهدتُ ابتسم سيلڤادور ولفت انتباهنا .

‘أمي … ما الذي تحدثتِ عنه ؟’

“إذاً لنذهب إلى حيث تتواجد الرئيسة . إنها تنتظركم .”

“إنها خائفة لأنها كانت قريبة من وجهك المخيف ! لقد كنت مخطئاً حقاً .”

هل هي مشغولة جداً لدرجة عدم تواجدها هنا ؟

لا يوجد سوى شخص واحد في هذه الإمبراطورية .

أمسكَ أكسيليوس بيد سايمون ، لقد كان أمراً مؤسفاً لكن هذا جدول عملها .

“هل هذا بسبب الفتاة التي رأيتيها سابقاً ؟”

لم يضرني رؤية الموظفين يصرخون بلطف و يقولون أنهم يشعرون بالأسف .

“اوه ، يا إلهي . آسف ، من الجيد رؤيتها في العمل شخصياً بعد الإستماع عنها .”

أمسكَ سيلڤادور بيد راجنار و خرجنا جميعاً وركبنا العربة .

تجمعت العيون المتلألة من حولي لدرجة أن الإنشغال بدى و كأنه قد تم محوه بسرعة .

يتبع …

“لهذا هو بينديكتو .”

انتشر إسم غير مألوف عبر المساحة الواسعة وبعد فترة وجيزة ظهر صاحب الإسم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط