الميناء العائم
701 الميناء العائم
“ما رأيك؟” سأل نقيب الحرس.
دوامة الفضاء.
ظهر العديد من المهن حيث كان في الأصل.
كانت سفينة متوسطة الحجم تقترب بسرعة من عالم الرمال المنجرفة.
“حسناً، سنتحقق من معلوماتك” تحدث نقيب الحرس.
قال أحد المرؤوسين “رئيس، سفينتنا تحلق بسرعة فائقة باستمرار لفترة من الوقت، قد لا يتمكن المحرك من البقاء لفترة طويلة”
أجاب النقيب أيضا “إذن، نحن نتفق على أن نحضر الجميع، فقط للتأكد من أن الكنيسة لم تحدد عدد الأشخاص الذين ستكافئهم على أي حال”
وقف عملاق رمادي على سطح السفينة، يحدق في دوامة الفضاء.
بينما كان النقيب ونائب النقيب في قوة حرس السوق السوداء جالسين في الجهة المقابلة له، أصغيا بعناية إلى قصته.
“لا تقلق، إنها مجرد سفينة” أشار العملاق الرمادي إلى الأمام وضحك، “انظروا، سنصل إلى عالم الرمال المنجرفة قريبا، وستكون جائزة كنيسة الموت المقدسة لنا بالتأكيد!”
“تكوين دفاعي للطاقة الروحية” رد نقيب الحرس نيابة عنه.
هتفت فرقة صائدي الجوائز بأكملها.
عندما سمعت شانو القلق في صوته، خفضت صوتها وسألت “ما الأمر، غونغزي؟”
“أين عين السماء؟” سأل العملاق الرمادي وراءه.
“ماذا عساني أن أفكر أيضاً؟ كانت المعلومات حقيقية، الآن نحن بحاجة فقط لتأمين مكافأة الكنيسة المقدسة والحصول على المكافآت” يبدو أن نائب النقيب مستعد للقتال.
“أنا هنا، رئيس”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تابع وانغ تشنغ “ربما لأنني كنت أصطاد وكنت مختبئاً تحت الرمال بينما كنت أخفي وجودي لم يلاحظني هذان الاثنان. رأيتهم يطيرون بسرعة إلى مكان ما، يمرون حيث كنت لفترة وجيزة”
أجاب رجل بأربع عيون عمودية وتقدم إلى الأمام.
سأل العملاق الرمادي “الإثنان على المكافأة، هل نظرت إليهما جيدا بعد؟”
وقف عملاق رمادي على سطح السفينة، يحدق في دوامة الفضاء.
“نعم” أجاب عين السماء.
“ربما ذهبوا إلى هنا. أيضا، بعد أن ابتعدوا عني، بدأت أشعر بنوع من توقيع الطاقة المألوف، والآن بعد أن أفكر في ذلك، بدا الكثير مثل ذلك الشيء الذي يستخدمه المزارعون للدفاع، ما كان يسمى مرة أخرى … ”
سأل العملاق الرمادي “هل هناك أي مشاكل؟”
ظهر العديد من المهن حيث كان في الأصل.
نفخ عين السماء صدره “لا تقلق، رئيس. إذا ظهروا في أي مكان على الإطلاق في عالم الرمال المنجرفة، سألاحظهم على الفور”
عرفوا الآن أن الطرف الآخر لاحظ بالفعل أنهم يتعقبونه، بالإضافة إلى أن لديه طريقة لإخفاء نفسه.
أمر العملاق الرمادي “حسنا، ابدأ الآن وأخبرني على الفور إذا وجدت الهدف”
كان حاليا في شكل بطاقته، يختبئ في شانو وهو يراقب محيطهم بحذر.
“نعم، رئيس” عين السماء أجاب.
بينما كان النقيب ونائب النقيب في قوة حرس السوق السوداء جالسين في الجهة المقابلة له، أصغيا بعناية إلى قصته.
جلس على سطح السفينة، أغمض عينيه، ونام.
“فقدته” واحد منهم أبلغ بشكل مهزوز.
صعد عدد قليل من المرؤوسين شرسي المظهر إلى العملاق الرمادي وركعوا على ركبة واحدة “رئيس، اترك فريقنا يصطاد الهدف هذه المرة”
صرخت عدة فرق أخرى على الفور متنافرة.
جميعهم خرجوا، يسألون العملاق الرمادي أن يتركهم يفعلون ذلك.
لوّح العملاق الرمادي بيده رافضا “لا حاجة إلى الجدال في هذا، لن أختار فريقاً واحداً من بين أي واحد منكم”
جميع المرؤوسين يتبادلون النظرات، دون أن يعرفوا ماذا يقصد الرئيس.
تحدث العملاق الرمادي “ما زلتم تعتقدون أن هذه إحدى وظائفنا العادية؟ لا، إنها فرصة كبيرة ستؤثر على كل مستقبلنا!”
ابتسم بقسوة وقال بصوت عال “بمجرد أن يجد عين السماء الهدف، ستتحرك فرقة صائدي الجوائز بأكملها، لن ندخر أي جهد!”
…
البلدة الصغيرة.
العودة إلى داخل مركز العمل.
لكن هذه المرة، تم التعامل مع وانغ تشنغ باحترام أكثر.
“نعم، رئيس” عين السماء أجاب.
في غرفة في عمق مركز العمل، كان يبلغ عن المعلومات التي لديه.
“كانت مصادفة أن أرى ذلك الرجل والمرأة على الملصقات المطلوبة في ذلك الوقت” قال لهم.
بعد تلقي الدفع من قوة حراس السوق السوداء، خرج وانغ تشنغ من مركز العمل وسار بشكل عشوائي عبر عدة منعطفات وانعطافات في جميع أنحاء البلدة.
بينما كان النقيب ونائب النقيب في قوة حرس السوق السوداء جالسين في الجهة المقابلة له، أصغيا بعناية إلى قصته.
ألقى نظرة على نائب النقيب. قال نائب النقيب “لقد تم إرسال أسرع كشافنا، وسنحصل على تأكيد قريباً” بعد أن قال ذلك بقليل، جاء صوت من جهاز صغير على كتفه. [تقرير، اكتشاف تكوينات دفاعية وإخفائية من نوع الزراعة. من المقدر أن تكون عدة دزينات من الطبقات، لا أستطيع أن أفك أكثر من ذلك] “واضح. حافظ على موقعك وانتظر الأوامر. إنتهى” [مفهوم] اختفى الصوت. تبادل الحارسان النظرات. أخرج نقيب الحرس صخرة كروية صغيرة أعطت ضوءا أبيض حليبيا. قال “جيد، نحن بحاجة اليك ان تضع يدك على صخرة كاشفة الكذب لتبرهن انك فعلا رأيتهما” وضع وانغ تشنغ يده عليها دون تردد وأعلن “أقسم أن الشخصين على الملصقات المطلوبة بالتأكيد دخلا تلك التكوينات. علاوة على ذلك، أضمن أن الموقع الذي أعطيته كان صحيحا أيضا” الصخرة لم تتفاعل. ابتسم نقيب الحرس ابتسامة عريضة “أحسنت صنعا، ها هي مكافأتك” أومأ إلى نائب النقيب. أخرج نائب النقيب حقيبة صغيرة وبطاقة هوية ووضعهما على الطاولة. وضع وانغ تشنغ البندين جانباً وتحدث بابتهاج “شكراً لكم” “همم، يمكنك الرحيل الآن” “نعم”
تابع وانغ تشنغ “ربما لأنني كنت أصطاد وكنت مختبئاً تحت الرمال بينما كنت أخفي وجودي لم يلاحظني هذان الاثنان. رأيتهم يطيرون بسرعة إلى مكان ما، يمرون حيث كنت لفترة وجيزة”
“ربما ذهبوا إلى هنا. أيضا، بعد أن ابتعدوا عني، بدأت أشعر بنوع من توقيع الطاقة المألوف، والآن بعد أن أفكر في ذلك، بدا الكثير مثل ذلك الشيء الذي يستخدمه المزارعون للدفاع، ما كان يسمى مرة أخرى … ”
“في أي اتجاه كانوا يسلكون؟ هل ما زلت تتذكر الإحداثيات الدقيقة؟” سأل نقيب الحرس.
كان حاليا في شكل بطاقته، يختبئ في شانو وهو يراقب محيطهم بحذر.
“بالطبع، من فضلك أعطني خريطة” أجاب وانغ تشنغ.
عندما سمعت شانو القلق في صوته، خفضت صوتها وسألت “ما الأمر، غونغزي؟”
بسرعة كبيرة، تم تزويده بخريطة.
أغلق الباب وراءه.
ألقى وانغ تشنغ نظرة متأنية قبل وضع علامة على موقع على الخريطة.
“ربما ذهبوا إلى هنا. أيضا، بعد أن ابتعدوا عني، بدأت أشعر بنوع من توقيع الطاقة المألوف، والآن بعد أن أفكر في ذلك، بدا الكثير مثل ذلك الشيء الذي يستخدمه المزارعون للدفاع، ما كان يسمى مرة أخرى … ”
“ربما ذهبوا إلى هنا. أيضا، بعد أن ابتعدوا عني، بدأت أشعر بنوع من توقيع الطاقة المألوف، والآن بعد أن أفكر في ذلك، بدا الكثير مثل ذلك الشيء الذي يستخدمه المزارعون للدفاع، ما كان يسمى مرة أخرى … ”
أغلق الباب وراءه.
وانغ تشنغ كان يجهد دماغه.
“غونغزي، هذا المكان مفعمُ بالحيوية” شانو تحدثت عاطفياً.
“تكوين دفاعي للطاقة الروحية” رد نقيب الحرس نيابة عنه.
“لا تقلق، إنها مجرد سفينة” أشار العملاق الرمادي إلى الأمام وضحك، “انظروا، سنصل إلى عالم الرمال المنجرفة قريبا، وستكون جائزة كنيسة الموت المقدسة لنا بالتأكيد!”
صفق وانغ تشنغ بيده وتحدث “نعم! ذلك! تكوين دفاعي للطاقة الروحية! أستطيع أن أقول بوضوح أنه كان توقيع طاقة من تلك الأشياء”
قال أحد المرؤوسين “رئيس، سفينتنا تحلق بسرعة فائقة باستمرار لفترة من الوقت، قد لا يتمكن المحرك من البقاء لفترة طويلة”
“أتعني، أنهم لم يبتعدوا كثيراً عن مكانك؟” سأل نقيب الحرس.
انحنى وانغ تشنغ وغادر الغرفة بسرعة.
“نعم، توقيع الطاقة الذي شعرت به كان مكثفا ومستقرا للغاية، لذلك أفترض أنهم لم يكونوا بعيدين جدا عن المكان الذي كنت فيه” أجاب وانغ تشنغ.
“أين عين السماء؟” سأل العملاق الرمادي وراءه.
“حسناً، سنتحقق من معلوماتك” تحدث نقيب الحرس.
“لا تقلق، إنها مجرد سفينة” أشار العملاق الرمادي إلى الأمام وضحك، “انظروا، سنصل إلى عالم الرمال المنجرفة قريبا، وستكون جائزة كنيسة الموت المقدسة لنا بالتأكيد!”
ألقى نظرة على نائب النقيب.
قال نائب النقيب “لقد تم إرسال أسرع كشافنا، وسنحصل على تأكيد قريباً”
بعد أن قال ذلك بقليل، جاء صوت من جهاز صغير على كتفه.
[تقرير، اكتشاف تكوينات دفاعية وإخفائية من نوع الزراعة. من المقدر أن تكون عدة دزينات من الطبقات، لا أستطيع أن أفك أكثر من ذلك]
“واضح. حافظ على موقعك وانتظر الأوامر. إنتهى”
[مفهوم]
اختفى الصوت.
تبادل الحارسان النظرات.
أخرج نقيب الحرس صخرة كروية صغيرة أعطت ضوءا أبيض حليبيا.
قال “جيد، نحن بحاجة اليك ان تضع يدك على صخرة كاشفة الكذب لتبرهن انك فعلا رأيتهما”
وضع وانغ تشنغ يده عليها دون تردد وأعلن “أقسم أن الشخصين على الملصقات المطلوبة بالتأكيد دخلا تلك التكوينات. علاوة على ذلك، أضمن أن الموقع الذي أعطيته كان صحيحا أيضا”
الصخرة لم تتفاعل.
ابتسم نقيب الحرس ابتسامة عريضة “أحسنت صنعا، ها هي مكافأتك”
أومأ إلى نائب النقيب.
أخرج نائب النقيب حقيبة صغيرة وبطاقة هوية ووضعهما على الطاولة.
وضع وانغ تشنغ البندين جانباً وتحدث بابتهاج “شكراً لكم”
“همم، يمكنك الرحيل الآن”
“نعم”
بينما كان النقيب ونائب النقيب في قوة حرس السوق السوداء جالسين في الجهة المقابلة له، أصغيا بعناية إلى قصته.
انحنى وانغ تشنغ وغادر الغرفة بسرعة.
بينما كانا يتحدثان، اختفى وانغ تشنغ فجأة من تقاطع طرق.
أغلق الباب وراءه.
“مفهوم، غونغري”
“ما رأيك؟” سأل نقيب الحرس.
صعد عدد قليل من المرؤوسين شرسي المظهر إلى العملاق الرمادي وركعوا على ركبة واحدة “رئيس، اترك فريقنا يصطاد الهدف هذه المرة” صرخت عدة فرق أخرى على الفور متنافرة. جميعهم خرجوا، يسألون العملاق الرمادي أن يتركهم يفعلون ذلك. لوّح العملاق الرمادي بيده رافضا “لا حاجة إلى الجدال في هذا، لن أختار فريقاً واحداً من بين أي واحد منكم” جميع المرؤوسين يتبادلون النظرات، دون أن يعرفوا ماذا يقصد الرئيس. تحدث العملاق الرمادي “ما زلتم تعتقدون أن هذه إحدى وظائفنا العادية؟ لا، إنها فرصة كبيرة ستؤثر على كل مستقبلنا!” ابتسم بقسوة وقال بصوت عال “بمجرد أن يجد عين السماء الهدف، ستتحرك فرقة صائدي الجوائز بأكملها، لن ندخر أي جهد!” … البلدة الصغيرة. العودة إلى داخل مركز العمل. لكن هذه المرة، تم التعامل مع وانغ تشنغ باحترام أكثر.
“ماذا عساني أن أفكر أيضاً؟ كانت المعلومات حقيقية، الآن نحن بحاجة فقط لتأمين مكافأة الكنيسة المقدسة والحصول على المكافآت” يبدو أن نائب النقيب مستعد للقتال.
“أين عين السماء؟” سأل العملاق الرمادي وراءه.
أجاب النقيب أيضا “إذن، نحن نتفق على أن نحضر الجميع، فقط للتأكد من أن الكنيسة لم تحدد عدد الأشخاص الذين ستكافئهم على أي حال”
“لا، بعد فترة”
“فهمت!”
…
كانت سفن لا تحصى ترسو على الحافة الخارجية للميناء، تتحرك فيها كائنات حية من كل الأشكال والأحجام صعودا وهبوطا، تختلط فيها أصوات وضوضاء مختلفة، مما يخلق جواً صاخبا.
بعد تلقي الدفع من قوة حراس السوق السوداء، خرج وانغ تشنغ من مركز العمل وسار بشكل عشوائي عبر عدة منعطفات وانعطافات في جميع أنحاء البلدة.
وقف عملاق رمادي على سطح السفينة، يحدق في دوامة الفضاء.
تمتم وانغ تشنغ “شانو، دعينا نبدل”
أغلق الباب وراءه.
“الآن؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تابع وانغ تشنغ “ربما لأنني كنت أصطاد وكنت مختبئاً تحت الرمال بينما كنت أخفي وجودي لم يلاحظني هذان الاثنان. رأيتهم يطيرون بسرعة إلى مكان ما، يمرون حيث كنت لفترة وجيزة”
“لا، بعد فترة”
“بالطبع، من فضلك أعطني خريطة” أجاب وانغ تشنغ.
“مفهوم، غونغري”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تابع وانغ تشنغ “ربما لأنني كنت أصطاد وكنت مختبئاً تحت الرمال بينما كنت أخفي وجودي لم يلاحظني هذان الاثنان. رأيتهم يطيرون بسرعة إلى مكان ما، يمرون حيث كنت لفترة وجيزة”
بينما كانا يتحدثان، اختفى وانغ تشنغ فجأة من تقاطع طرق.
أجاب رجل بأربع عيون عمودية وتقدم إلى الأمام.
بعد لحظات قليلة.
“أنا هنا، رئيس”
ظهر العديد من المهن حيث كان في الأصل.
“لا، بعد فترة”
“فقدته” واحد منهم أبلغ بشكل مهزوز.
“أشعر بنذير شؤم يكتنف هذا المكان، يجب أن نغادر هذا العالم فورا” تحدث غو تشينغ شان بنبرة ثقيلة.
حاول الآخرون استخدام وسائل أخرى للبحث عنه، لكنهم لم يجدوا أي آثار لوانغ تشنغ على الإطلاق.
صفق وانغ تشنغ بيده وتحدث “نعم! ذلك! تكوين دفاعي للطاقة الروحية! أستطيع أن أقول بوضوح أنه كان توقيع طاقة من تلك الأشياء”
عرفوا الآن أن الطرف الآخر لاحظ بالفعل أنهم يتعقبونه، بالإضافة إلى أن لديه طريقة لإخفاء نفسه.
عرفوا الآن أن الطرف الآخر لاحظ بالفعل أنهم يتعقبونه، بالإضافة إلى أن لديه طريقة لإخفاء نفسه.
“يبدو شخصا قادرا” علّق شخص آخر.
“ينبغي أن يكون، وإلا لم يكن ليحصل على أجر الحارس” ردد آخر.
كان هؤلاء الناس لا يزالون غير مستعدين للاستسلام ووقفوا هناك، مستعينين بعدة وسائل أخرى لمحاولة البحث عنه.
——لكن لا أحد منهم يستطيع تحديد مكان وانغ تشنغ.
غادروا جميعهم غاضبين.
في الوقت نفسه، سارت مزارعة ترتدي ملابس زرقاء في صمت إلى نقطة التواء في وسط المدينة.
أظهرت الهوية للحراس هناك.
“أول مرة في السوق السوداء؟” سأل الحارس.
“نعم” اعترفت المزارعة.
“السوق السوداء في السماء، فقط اتبعي هذا المسار وستصلين إليه —— هذا نوع من أنواع التعويذة المكانية” أوضح الحارس لها بحرارة بالنظر إلى مظهر شانو الساحر.
“فهمت، شكرا جزيلا لك”
الأنثى ذهبت مباشرة إلى المسار دون أن تستدير واستمرت في التوجه أعمق.
بعد لحظات قليلة، كان بالإمكان رؤية الضوء في الامام.
وصلت إلى السوق السوداء.
ألقى الحارس الواقف عند الطرف الآخر نظرة على شانو قبل ان يلوح بيده، مشيرا اليها بالمرور.
عندما دخلت شانو السوق السوداء، نظرت حولها ببطء.
——–بدلا من تسمية هذا بالسوق، سيكون من الأكثر دقة تسمية هذا بـ الميناء العائم ضخم.
وقف عملاق رمادي على سطح السفينة، يحدق في دوامة الفضاء.
كانت سفن لا تحصى ترسو على الحافة الخارجية للميناء، تتحرك فيها كائنات حية من كل الأشكال والأحجام صعودا وهبوطا، تختلط فيها أصوات وضوضاء مختلفة، مما يخلق جواً صاخبا.
دوامة الفضاء.
في إطار السوق السوداء، يتعين على كل عرق أن يستخدم أشكاله البشرية، ليس فقط لتسهيل الاتصال بين الجميع ولكن أيضا لتقليل استخدام الفضاء.
أجاب رجل بأربع عيون عمودية وتقدم إلى الأمام.
“غونغزي، هذا المكان مفعمُ بالحيوية” شانو تحدثت عاطفياً.
أغلق الباب وراءه.
“توقفي عن المشاهدة في الوقت الراهن وجدي مكان سري، بدلي معي” صوت غو تشينغ شان جاء من صدرها.
“أين عين السماء؟” سأل العملاق الرمادي وراءه.
كان حاليا في شكل بطاقته، يختبئ في شانو وهو يراقب محيطهم بحذر.
“نعم، رئيس” عين السماء أجاب.
عندما سمعت شانو القلق في صوته، خفضت صوتها وسألت “ما الأمر، غونغزي؟”
عرفوا الآن أن الطرف الآخر لاحظ بالفعل أنهم يتعقبونه، بالإضافة إلى أن لديه طريقة لإخفاء نفسه.
“أشعر بنذير شؤم يكتنف هذا المكان، يجب أن نغادر هذا العالم فورا” تحدث غو تشينغ شان بنبرة ثقيلة.
سأل العملاق الرمادي “هل هناك أي مشاكل؟”
هتفت فرقة صائدي الجوائز بأكملها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
