نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 55

“سوف آكلها جيداً .”

ابتسمت روز في حرج .

“هل تقبلين اعتذاري الآن ؟”

“كان من المفترض أن تخبرني على الفور ، لو كنتُ أعرف لأجلتُ الموعد .”

“نعم .”

“ألم تُخبرني أن سيباستيان لديه أخت ؟”

“شكراً لكِ . و أنا حقاً آسف .”

لم يكن هناكَ سبب لتجمع الكثير من الناس حول شقيقة سيباستيان الرضيعة .

سلم سيباستيان التفاحة إلى آستر و لمس يد آستر بخفة .

“وهذه الدوقة ايضاً .”

في تلكَ اللحظة ، شعر سيباستيان بخفقان في رأسه و تراجع قليلاً إلى الوراء .

“هاه ؟ هل هذا سيباستيان .”

“أ- أ- أراكِ لاحقاً .”

“صحيح . لقد سمعتُ ذلكَ للتو ، هناكَ طفل يبكي ، هل تظنين أنها لازالت تبكي ؟”

على هذا الطريق بدون حتى أن ينظر إلى الوراء ركض . لقد كان قلبه ينبض بشدة بالفعل .

بينما كانت آستر تفكر ، بدأت في البكاء مرة أخرى و هي تكافح ألمها .

“ما خطبه ؟’

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

ابتسمت آستر بتكلف عندما رأت ظهره وهو يركض ، ثم أخذت التفاحة و ذهبت في نزهة حول المنطقة .

“اوه … ألا تعرفين ؟ إنها زوجة الدوق الأكبر المتوفاة .”

بينما كان يسير ليجد چو-دي الذي اختفى في مكان ما ، تحدث لها شخص ما من الخلف .

ابتسمت روز في حرج .

“هل أنتِ آستر ؟”

“لماذا أمي فجأة ؟”

تبعت آستر الصوت و استدارت ، لقد كان هناكَ امرأة تبدوا و كأنه في منتصف العمر و تبدوا غير عادية للوهلة الأولى تبتسم .

“حسناً ، أرسل شخصاً ما هناك .”

لا تعرف من تكون ، ولكنها أحنت رأسها .

“سيباستيان خاصتنا أخرق بعض الشيئ في التعبير . مع ذلكَ ، هو ليس طفل سيئ . أرجوكِ استمري في التماشي معه .”

“هذا صحيح . مرحباً .”

“حسناً ، أرسل شخصاً ما هناك .”

“بطريقة ما ، أنتِ مُهذبة جداً . أنا والدة سيباستيان ، الجميع يناديني روز .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “حقاً ؟ هذا جيد .”

فُتح فم آستر قليلاً .

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

لقد كانت فضولية ، لكن جسد روز النحيف و سيباستيان السمين لم يكونا متطابقين على الإطلاق .

ابتسمت آستر بتكلف عندما رأت ظهره وهو يركض ، ثم أخذت التفاحة و ذهبت في نزهة حول المنطقة .

“شكراً على حضوركِ اليوم . سمعتُ أن سيباستيان اخطأ في حقكِ ؟”

في ذهول ، ركضت آستر نحو المهد ثم نظرت إلى چيني عن كثب .

“لقد تحدثنا منذ قليل و قمنا بحل الأمر .”

لا تعرف من تكون ، ولكنها أحنت رأسها .

“حقاً ؟ هذا جيد .”

مندهشاً ، أمسكَ سيباستيان بذراع أمه و صرخ .

لمعت عيون روز من الفرح .

“هل أُشبه والدتكَ المتوفاة ؟”

“سيباستيان خاصتنا أخرق بعض الشيئ في التعبير . مع ذلكَ ، هو ليس طفل سيئ . أرجوكِ استمري في التماشي معه .”

“نعم . من أول أمس ، أُصيبت بالحمى فجأة . لقد قال الطبيب أنه لا يعرف ما هو المرض . ولا يجب أن تتناول أى دواء .”

“حسناً سيدتي .”

وصلت روز وربتت على خد آستر ، لقد كانت يديها باردة لذا شعرت آستر بالقشعريرة .

فجأة أمسكت روز بيد آستر . ابتسمت آستر بحرج و هي تمسك بيدها .

‘ماذا أفعل ؟’

“بالتفكير في الأكر ، فأنتِ تُشبهين ايرين كثيراً . لقد كانت هكذا عندما كانت صغيرة ، كيف يُمكن أن يكون هذا ؟”

“لكن الحفلة ….”

لم تعرف آستر من هي ايرين ولكن اتسعت عيناها .

ابتسمت آستر بتكلف عندما رأت ظهره وهو يركض ، ثم أخذت التفاحة و ذهبت في نزهة حول المنطقة .

“لأنني كنتُ صديقة طفولة ايرين . مازلتُ أشعر بالحزن عندما أفكر في الأمر .”

“ماذا نفعل ؟”

وصلت روز وربتت على خد آستر ، لقد كانت يديها باردة لذا شعرت آستر بالقشعريرة .

“واااا . وااااا . وااااا .”

“ولكن ، من هي ايرين ؟”

سلم سيباستيان التفاحة إلى آستر و لمس يد آستر بخفة .

“اوه … ألا تعرفين ؟ إنها زوجة الدوق الأكبر المتوفاة .”

و لقد وصلا إلى غرفة صغيرة ، لقد كان الباب مفتوح على مصرعيه و إنطلقت صرخة شديدة من الداخل .

بدون علم آستر ، أدركت روز أنها قالت شيئ عديم الفائدة وسرعان ما أغلقت فمها .

“لا تهتمي بما قلته ، استمتعي .”

لقد كانت فضولية ، لكن جسد روز النحيف و سيباستيان السمين لم يكونا متطابقين على الإطلاق .

ابتسمت روز في حرج .

ابتسمت آستر و مزاجها كان كئيباً .

بعد ذلك ، ذهبت الخادمة من القصر و همست في أذن السيدة روز . ركضت روز إلى الداخل .

“ماذا هناك ؟”

اومأت آستر و فكرت في كلمات روز .

كان سيباستيان يتفاخر دائماً أمام چو-دي بشقيقته ، ولم يقل ابداً أنها لم تكن على ما يرام .

‘هل اشبهها ؟’

بينما كان يسير ليجد چو-دي الذي اختفى في مكان ما ، تحدث لها شخص ما من الخلف .

في تلكَ اللحظة ، تسلل چو-دي و ظهر فجأة أمام آستر .

لم تعرف آستر من هي ايرين ولكن اتسعت عيناها .

“تادا ! إنه أنا . ماذا تفعلين لما أنتِ واقفة هنا ؟”

“نعم . من الأفضل أن نرحل .”

“أوبا .”

“ركض سيباستيان ايضاً في وقتٍ سابق . أظن أن هناكَ شيئ ما قد حدث .”

لم تتفاجئ آستر و سألت بصراحة .

“هل أنتِ آستر ؟”

“هل أُشبه والدتكَ المتوفاة ؟”

شدت السيدة روز على شفتيها و لوحت بيدها ، لم تكن ترغب في رؤية المزيد من الأطباء الغير اكفاء .

“لماذا أمي فجأة ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كان من المستحيل استخدام القوة المقدسة في مثل هذا المكان المليئ بالعيون .

تصلب تعبير چو-دي الذي كان يبتسم على نطاق واسع .

لكن عندما استدارو حول المنزل فجأة سمعت آستر بكاء طفل من الأعلى .

“هذا ما قالته السيدة ، قالت أنني أُشبه والدتكَ المتوفاة .”

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

“هل تتشابهون ؟ حسناً ، لا أعرف لقد رأيتها في الصور لقط لكن عيناكِ و شعركِ متطابقان بالتأكيد .”

“واااا . وااااا . وااااا .”

“فهمت .”

في تلكَ اللحظة ، شعر سيباستيان بخفقان في رأسه و تراجع قليلاً إلى الوراء .

ابتسمت آستر و مزاجها كان كئيباً .

مندهشاً ، أمسكَ سيباستيان بذراع أمه و صرخ .

فكرة أن دي هين قد اختارها لأنه تُشبه زوجته المتوفاة قد سيطرت عليها .

يتبع …

لم يكن الأمر مهماً على أى حال ، لكنها شعرت أنها ليست بحاجة لمعرفة أى شيئ .

“لماذا أمي فجأة ؟”

“الآن ، دعينا نذهب إلى الطاولة .”

“لا ، لا شيئ .”

أخذ چو-دي يد آستر و ذهب إلى المقعد الذي كان على العشب ، كان المقعد الفارغ منذُ قليل الآن نصف ممتلئ .

“هالبرت ، هل ستقف ساكناً ؟ أيرع و احضر لي الحبة التالية !!”

لكن عندما استدارو حول المنزل فجأة سمعت آستر بكاء طفل من الأعلى .

“كان من المفترض أن تخبرني على الفور ، لو كنتُ أعرف لأجلتُ الموعد .”

“واااا . وااااا . وااااا .”

دخل چو-دي و آستر إلى القصر بحذر و هم يُمسكون بعضهم بإحكام .

وقفت آستر مرتعبة و متصلبة .

“سيدتي ، لقد استخدما معظم الأدوية و من الخطر استخدام أى دواء آخر لأن عمر الآنسة صغير .”

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

في ذهول ، ركضت آستر نحو المهد ثم نظرت إلى چيني عن كثب .

“لم أسمع ذلك .”

“فهمت .”

تساءلت آستر عما إن كانت قد سمعت بالأمر عن طريق الخطأ وبدأت في المشي مرة أخرى . ولكن بعد المشي عدة خطوات توقف چو-دي هذه المرة .

عندما تحدثوا في الحديقة في وقت سابق لم يتحدث ابداً عن أخته الصغرى .

“صحيح . لقد سمعتُ ذلكَ للتو ، هناكَ طفل يبكي ، هل تظنين أنها لازالت تبكي ؟”

“هل تقبلين اعتذاري الآن ؟”

“ماذا نفعل ؟”

“فهمت .”

كان صوت البكاء خطيراً جداً ولا يُمكن تجاهله . سمعوه مباشرة قبل نفاذ أنفاسها .

“سيدتي ، سيدي … لماذا لا ترسلين أحداً إلى المعبد الآن ؟”

“هل ترغبين في الدخول ؟”

‘….مرض إيكاتو ؟’

“لكن الحفلة ….”

استمعت آستر إلى حديثهما و سارت نحو چيني .

“ركض سيباستيان ايضاً في وقتٍ سابق . أظن أن هناكَ شيئ ما قد حدث .”

وقفت آستر مرتعبة و متصلبة .

دخل چو-دي و آستر إلى القصر بحذر و هم يُمسكون بعضهم بإحكام .

مندهشاً ، أمسكَ سيباستيان بذراع أمه و صرخ .

“واااااا . واااااااا .”

“سيباستيان خاصتنا أخرق بعض الشيئ في التعبير . مع ذلكَ ، هو ليس طفل سيئ . أرجوكِ استمري في التماشي معه .”

منذُ اللحظة التي دخلا فيها ، بدأ صراخ الطفي في الإرتفاع وكانت الخادمات يركضن إلى الردهة بتعبير جاد .

“لا . لابدَ أنها مريضة جداً .”

“لنتبعهم .”

ومع ذلكَ ، لقد كان من المستحيل استخدام القوة المقدسة في مثل هذا المكان المليئ بالعيون .

أمسكَ چو-دي يد آستر و تبعوا الخادمات ، كلما تعمقوا في القصر كلما زاد صوت بكاء الطفل .

كان صوت البكاء خطيراً جداً ولا يُمكن تجاهله . سمعوه مباشرة قبل نفاذ أنفاسها .

و لقد وصلا إلى غرفة صغيرة ، لقد كان الباب مفتوح على مصرعيه و إنطلقت صرخة شديدة من الداخل .

“واااا . وااااا . وااااا .”

“هاه ؟ هل هذا سيباستيان .”

لقد مرت فترة منذُ أن أبعد نفسه عن المعبد ، لذلكَ تردد في طلب المساعدة .

تمتم چو-دي وهو ينظر إلى الداخل .

“بالتفكير في الأكر ، فأنتِ تُشبهين ايرين كثيراً . لقد كانت هكذا عندما كانت صغيرة ، كيف يُمكن أن يكون هذا ؟”

“وهذه الدوقة ايضاً .”

“صحيح . لقد سمعتُ ذلكَ للتو ، هناكَ طفل يبكي ، هل تظنين أنها لازالت تبكي ؟”

كان سيباستيان و روز بداخة الغرفة ، و الغرقة مليئة بالأطباء و الخادمات .

بمجرد ان خرج هالبرت ، تنهدت و جلست على الكرسي .

“ألم تُخبرني أن سيباستيان لديه أخت ؟”

اومأت آستر و استعدت للذهاب . لكن في هذا الوقت ، رفع سيباستيان رأسه ووجدهما .

“هذا صحيح . هل كان اسمها چيني ….؟”

كان سيباستيان و روز بداخة الغرفة ، و الغرقة مليئة بالأطباء و الخادمات .

لاحظت آستر وچو-دي هوية الطفلة في نفس الوقت .

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

“يا إلهي !”

“لقد مرضت فجأة … ظننتُ أنها ستكون بخير قريباً .”

“أعتقد ذلك .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “حقاً ؟ هذا جيد .”

لم يكن هناكَ سبب لتجمع الكثير من الناس حول شقيقة سيباستيان الرضيعة .

لم يكن من الغريب أن تمرض شقيقة سيباستيان الصغرى ، خاصة و أنه ايضاً أصبح له أخت صغرى ايضاً .

“لكن ، هذا غريب . لم أسمع أن شقيقته مريضة .”

مرض نادر جداً يُصيب الأطفال ذوي العام الواحد .

كان سيباستيان يتفاخر دائماً أمام چو-دي بشقيقته ، ولم يقل ابداً أنها لم تكن على ما يرام .

“نعم . من الأفضل أن نرحل .”

عندما تحدثوا في الحديقة في وقت سابق لم يتحدث ابداً عن أخته الصغرى .

بغص النظر عن قتالهما كل يوم و هو يعتبر نفسه أقل منه ، فإن سيباستيان الوحيد الذي يعتبره چو-دي صديقاً .

نظرا إلى الغرقة و اعتقدا أن الأمر كان غريباً ، وبدأت الطفلة في البكاء مرة أخرى .

نظرَ چو-دي إلى چيني التي لازالت تبكي ووضع يده على كتف سيباستيان .

“وااااااااا .”

“حسناً ، أخرج من هنا ….”

“ششس . عزيزتي . لا بأس . أمكِ هنا ، أنا هنا . هاه ؟ من فضلكِ توقفي عن البكاء .”

ولكن بعد التفكير في الأمر بهدوء ، لقد كان كبير الخدم على حق . لعقت روز شفتيها ثم اماءت .

استمرت السيدة روز في تحريك الطفلة خشية من أن تفقد قدرتها على التحمل ، لكن كان هذا بلا فائدة .

“حسناً ، أخرج من هنا ….”

“هالبرت ، هل ستقف ساكناً ؟ أيرع و احضر لي الحبة التالية !!”

“لا تهتمي بما قلته ، استمتعي .”

“سيدتي ، لقد استخدما معظم الأدوية و من الخطر استخدام أى دواء آخر لأن عمر الآنسة صغير .”

لليوم الثالث على التوالي ، اتصلوا بالطبيب مرات لا تحصى و لقد كانوا يقولون نفس الشيئ : أنا لا أعرف اسم المرض .

الطبيب المُسمى هالبرت تلعثم و أحنى رأسه .

لقد كانت فضولية ، لكن جسد روز النحيف و سيباستيان السمين لم يكونا متطابقين على الإطلاق .

“إذن ، ما الذي يفترض بي فعله ؟ الحمى لا تنخفض ! إنها بالفعل مريضة منء ثلاثة أيام . و إذا حدث شيئ كبير مرة أخرى … ها .”

سلم سيباستيان التفاحة إلى آستر و لمس يد آستر بخفة .

رفعت السيدة روز صوتها بشكل حساس جداً وشعرت بالدوار و أمسكت الحائط .

“سيباستيان خاصتنا أخرق بعض الشيئ في التعبير . مع ذلكَ ، هو ليس طفل سيئ . أرجوكِ استمري في التماشي معه .”

“أمي !”

كان سيباستيان يتفاخر دائماً أمام چو-دي بشقيقته ، ولم يقل ابداً أنها لم تكن على ما يرام .

مندهشاً ، أمسكَ سيباستيان بذراع أمه و صرخ .

“لكن ، هذا غريب . لم أسمع أن شقيقته مريضة .”

“أنا آسفة … لقد بحثنا في كل مكان … هذا مرض نادر لدرجة أن ….”

لاحظت آستر وچو-دي هوية الطفلة في نفس الوقت .

لليوم الثالث على التوالي ، اتصلوا بالطبيب مرات لا تحصى و لقد كانوا يقولون نفس الشيئ : أنا لا أعرف اسم المرض .

لم يكن هناكَ قوة في صوت سيباستيان . كانت الدموع تنهمر من عينه لأنه كان قلقاً على أخته .

“حسناً ، أخرج من هنا ….”

سلم سيباستيان التفاحة إلى آستر و لمس يد آستر بخفة .

شدت السيدة روز على شفتيها و لوحت بيدها ، لم تكن ترغب في رؤية المزيد من الأطباء الغير اكفاء .

شدت السيدة روز على شفتيها و لوحت بيدها ، لم تكن ترغب في رؤية المزيد من الأطباء الغير اكفاء .

بمجرد ان خرج هالبرت ، تنهدت و جلست على الكرسي .

وصلت روز وربتت على خد آستر ، لقد كانت يديها باردة لذا شعرت آستر بالقشعريرة .

“سيدتي ، سيدي … لماذا لا ترسلين أحداً إلى المعبد الآن ؟”

كان سيباستيان يتفاخر دائماً أمام چو-دي بشقيقته ، ولم يقل ابداً أنها لم تكن على ما يرام .

تردد كبير الخدم و قال رأيه .

“هذا صحيح . مرحباً .”

“لماذا المعبد ؟”

“أنا آسف . لقد تفاجأت بإختفاء أمي فجأة .”

“يبدوا أن الأطباء لا يعرفون السبب … يُمكن أن يتم معرفة السبب بالقوة المقدسة .”

“هذا صحيح . هل كان اسمها چيني ….؟”

في الواقع ، لقد كان دوق بيسيل مثل دوق تريزيا . علاقته سيئة مع المعبد .

چو-دي الذي كان يراقب كل شيئ بهدوء خفض صوته وهمس .

لقد مرت فترة منذُ أن أبعد نفسه عن المعبد ، لذلكَ تردد في طلب المساعدة .

“يا إلهي !”

ولكن بعد التفكير في الأمر بهدوء ، لقد كان كبير الخدم على حق . لعقت روز شفتيها ثم اماءت .

“ألم تُخبرني أن سيباستيان لديه أخت ؟”

“حسناً ، أرسل شخصاً ما هناك .”

“بطريقة ما ، أنتِ مُهذبة جداً . أنا والدة سيباستيان ، الجميع يناديني روز .”

“فهمت .”

“لم أسمع ذلك .”

الخادم الذي تولى الأمر أخذ الخادمات إلى الخارج .

“بالتفكير في الأكر ، فأنتِ تُشبهين ايرين كثيراً . لقد كانت هكذا عندما كانت صغيرة ، كيف يُمكن أن يكون هذا ؟”

جفل عندما رأى آستر و چو-دي يقفان أمامه ، لكنه تردد و تجاوز الأمر لأنهم كانوا ضيوفاً على أى حال .

“لقد سمعنا صوت الطفلة تبكي .”

چو-دي الذي كان يراقب كل شيئ بهدوء خفض صوته وهمس .

لاحظت آستر وچو-دي هوية الطفلة في نفس الوقت .

“لا . لابدَ أنها مريضة جداً .”

لم يكن الأمر مهماً على أى حال ، لكنها شعرت أنها ليست بحاجة لمعرفة أى شيئ .

“نعم . من الأفضل أن نرحل .”

“هل ترغبين في الدخول ؟”

اومأت آستر و استعدت للذهاب . لكن في هذا الوقت ، رفع سيباستيان رأسه ووجدهما .

سلم سيباستيان التفاحة إلى آستر و لمس يد آستر بخفة .

“اوه ؟”

رفعت السيدة روز صوتها بشكل حساس جداً وشعرت بالدوار و أمسكت الحائط .

ترنح سيباستيان و ركض إلى الباب الأمامي .

شدت السيدة روز على شفتيها و لوحت بيدها ، لم تكن ترغب في رؤية المزيد من الأطباء الغير اكفاء .

“كيف عرفتم هذا المكان ؟”

“لكن ، هذا غريب . لم أسمع أن شقيقته مريضة .”

“لقد سمعنا صوت الطفلة تبكي .”

“وااااااااا .”

“أنا آسف . لقد تفاجأت بإختفاء أمي فجأة .”

“لا تهتمي بما قلته ، استمتعي .”

“لا …. ولكن هل أختكَ مريضة ؟”

“لا . لابدَ أنها مريضة جداً .”

“نعم . من أول أمس ، أُصيبت بالحمى فجأة . لقد قال الطبيب أنه لا يعرف ما هو المرض . ولا يجب أن تتناول أى دواء .”

في ذهول ، ركضت آستر نحو المهد ثم نظرت إلى چيني عن كثب .

لم يكن هناكَ قوة في صوت سيباستيان . كانت الدموع تنهمر من عينه لأنه كان قلقاً على أخته .

“أوبا ، هل سمعت هذا للتو ؟ اعتقد أن هناك طفل يبكي .”

نظرَ چو-دي إلى چيني التي لازالت تبكي ووضع يده على كتف سيباستيان .

“ولكن ، من هي ايرين ؟”

“كان من المفترض أن تخبرني على الفور ، لو كنتُ أعرف لأجلتُ الموعد .”

لا تعرف من تكون ، ولكنها أحنت رأسها .

“لقد مرضت فجأة … ظننتُ أنها ستكون بخير قريباً .”

“نعم . من أول أمس ، أُصيبت بالحمى فجأة . لقد قال الطبيب أنه لا يعرف ما هو المرض . ولا يجب أن تتناول أى دواء .”

بغص النظر عن قتالهما كل يوم و هو يعتبر نفسه أقل منه ، فإن سيباستيان الوحيد الذي يعتبره چو-دي صديقاً .

جفل عندما رأى آستر و چو-دي يقفان أمامه ، لكنه تردد و تجاوز الأمر لأنهم كانوا ضيوفاً على أى حال .

لم يكن من الغريب أن تمرض شقيقة سيباستيان الصغرى ، خاصة و أنه ايضاً أصبح له أخت صغرى ايضاً .

كان سيباستيان يتفاخر دائماً أمام چو-دي بشقيقته ، ولم يقل ابداً أنها لم تكن على ما يرام .

استمعت آستر إلى حديثهما و سارت نحو چيني .

“حسناً ، أخرج من هنا ….”

كانت چيني المستلقية في المهد صغيرة جداً . كان وجهها حار جداً و جسدها أحمر اللون .

مندهشاً ، أمسكَ سيباستيان بذراع أمه و صرخ .

ومع ذلكَ ، بدى أن هناكَ كدمان في عيون چيني . كان هناكَ بقعة سوداء مثل الكتلة في منتصف عينها .

“ولكن ، من هي ايرين ؟”

في ذهول ، ركضت آستر نحو المهد ثم نظرت إلى چيني عن كثب .

“أمي !”

‘….مرض إيكاتو ؟’

“أ- أ- أراكِ لاحقاً .”

مرض نادر جداً يُصيب الأطفال ذوي العام الواحد .

“لا . لابدَ أنها مريضة جداً .”

سبب المرض غير معروف و يتميز بظهور بقع سوداء على بؤبؤ العين بسبب الحرارة .

“صحيح . لقد سمعتُ ذلكَ للتو ، هناكَ طفل يبكي ، هل تظنين أنها لازالت تبكي ؟”

كام العلاج الوحيد هو الخلاص بالقوة المقدسة من خلال الصلاة النقية . يجب أن يكون في غضون ثلاثة أيام من بداية الأمر .

“ماذا هناك ؟”

نتيجة لذلكَ ، مات معظم الأطفال بسبب الجهل بحقيقة وجود المرض . كان هذا هو السبب أن يكون مرض إيكاتو غير معروف بين العامة .

“نعم . من أول أمس ، أُصيبت بالحمى فجأة . لقد قال الطبيب أنه لا يعرف ما هو المرض . ولا يجب أن تتناول أى دواء .”

كانت آستر تتذكر ما تعلمته في آخر صف للقديسين .

“حسناً ، أرسل شخصاً ما هناك .”

ومع ذلك ، لم يكن الأطباء على دراية بمرض إيكاتو لأنهم لم يصادفوا ابداً مرضاً لا يُمكن علاجه إلا بالقوة المقدسة .

الخادم الذي تولى الأمر أخذ الخادمات إلى الخارج .

“ماذا هناك ؟”

بينما كانت آستر تفكر ، بدأت في البكاء مرة أخرى و هي تكافح ألمها .

سألت روز بصوت مرهق .

أخذ چو-دي يد آستر و ذهب إلى المقعد الذي كان على العشب ، كان المقعد الفارغ منذُ قليل الآن نصف ممتلئ .

“لا ، لا شيئ .”

“لماذا المعبد ؟”

هزت آستر رأسها و خطت خطوة مبتعدة عن المهد .

“أعتقد ذلك .”

بالنظر إلى حالة جيني التي كانت ظاهرة بالفعل على وجهها ، يبدوا أنها لم يعد لديها الكثير من الوقت .

“لا …. ولكن هل أختكَ مريضة ؟”

لقد كانت هذه بالفعل نقطة التحديد ، لذلكَ لقد كانت تعرف أنه لو تأخر الأمر كثيراً قد يفوتها العلاج و تموت .

“أوبا .”

‘ماذا أفعل ؟’

“شكراً على حضوركِ اليوم . سمعتُ أن سيباستيان اخطأ في حقكِ ؟”

بالنسبة لها ، يُمكنها أن تعالج چيني على الفور بدون صعوبة .

“كان من المفترض أن تخبرني على الفور ، لو كنتُ أعرف لأجلتُ الموعد .”

ومع ذلكَ ، لقد كان من المستحيل استخدام القوة المقدسة في مثل هذا المكان المليئ بالعيون .

لكن عندما استدارو حول المنزل فجأة سمعت آستر بكاء طفل من الأعلى .

“وواا … واااااا .”

اومأت آستر و استعدت للذهاب . لكن في هذا الوقت ، رفع سيباستيان رأسه ووجدهما .

بينما كانت آستر تفكر ، بدأت في البكاء مرة أخرى و هي تكافح ألمها .

“ركض سيباستيان ايضاً في وقتٍ سابق . أظن أن هناكَ شيئ ما قد حدث .”

يتبع …

ومع ذلكَ ، بدى أن هناكَ كدمان في عيون چيني . كان هناكَ بقعة سوداء مثل الكتلة في منتصف عينها .

سألت روز بصوت مرهق .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط