نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 52

الفصل 51

الفصل 51

“العيون ….”

“….دافني .”

في مواجهة عيون راجنار التي مثل الزواحف ، تراجع سايمون خطوة إلى الخلف في حيرة .

لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..

لكن الشيئ الوحيد الذي وصلنا إليه هو المساحة التي كُنا نتخبئ فيها .

“اترك الأمر لي و استعد للجري !”

“……..”

فكر للحظة ثم أنزلني ببطء على الأرض .

لم يقل راجنار شيئاً وعض شفتيه .

‘يجب أن لا أفوتهم !’

“هنا ! جميعاً تعالو إلى هنا !!! الأطفال هنا تعالو إلى هنا !”

فتح سايمون فمه بعد صمت قصير إستمر بينهما .

تردد صدى صوت صراخ الرجل في القبو ، والآخرين عندما سمعو جروا بسرعة .

“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”

في هذه الحالة يجب أن يتحرك راجنار و سايمون و لكنهما كانا صلبين مثل الحجارة .

بدى الأمر كما لو أنه استسلم .

“….أيها الحمقي !”

فتح سايمون فمه بعد صمت قصير إستمر بينهما .

في النهاية لم أستطع التحمل وبدأتُ في الصراخ .

“فهمت .”

“ماذا لو كان لديه عيون غير عادية ؟ كونكم أصدقاء لن يتغير !”

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

راجنار و سايمون ذُهلوا و أرتجفو من كلماتي .

“يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”

“أعني ، حتى لو كان رارا و سايمون مختلفان ، سنظل أصدقاء !”

مع ذلكَ ….

“….دافني .”

نظرَ أكسيليوس إلى سايمون ثم نظرَ إلينا .

ناداني راجنار بصوت منخفض .

بدى الأمر كما لو أنه استسلم .

كان وجهه مشوهاً وكأنه يبكي .

لذلكَ كان هناكَ شيئ واحد يُمكنني القيام به .

“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”

“هل دافني و راجنار بخير ؟”

بمجرد أن انتهيت من كلماتي ، ظهر رجل من الخلف .

“هل دافني و راجنار بخير ؟”

“نعم ، أنتم بحاجة إلى الخروج بأمان . معنا !”

“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”

ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .

“!”

‘قُبض علينا !’

فكر للحظة ثم أنزلني ببطء على الأرض .

أغمضتُ عيني بشدة .

“نعم ، فهمت .”

لكن بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مرّ ، لم أشعر بشيئ على الإطلاق .

عاد سايمون إلى رشده و صرخ ، و رد راجنار على عجل ، قفز بخفة و ضرب الرجل الآخر بمقبض الخنجر .

“ااهغغغ .”

هاجم راجنار الرجل وفقد الوعي .

هاجم راجنار الرجل وفقد الوعي .

“ااهغغغ .”

“راجنار !”

حاول لينوكس أن يجعلنا نركب العربة بسرعة لأننا كنا مرهقان .

“اترك الأمر لي و استعد للجري !”

لذلكَ كان هناكَ شيئ واحد يُمكنني القيام به .

عاد سايمون إلى رشده و صرخ ، و رد راجنار على عجل ، قفز بخفة و ضرب الرجل الآخر بمقبض الخنجر .

‘…لأن لا أحد آخر يستطيع سماعي .’

مشهد إغماء الرجل جعلهم يتسائلون ما إن كانو سيكونو قادرين على القيام بمثل ما يفعل .

“راجنار !”

“هيا !”

في هذه الأثناء كان هناكَ فرسان يرتدون دروع عليها شعار عائلة ما و لقد كان أكسيليوس منزعجاً وطردهم .

شد سايمون على أسنانه و صرخ راجنار و بدأ في الجري .

“…نعم ، سايمون .”

الضوء الخافت الذي رأيناه كان مصدره الدَرَج المؤدي إلى الطابق العلوي .

“نعم ، أنتم بحاجة إلى الخروج بأمان . معنا !”

بينما كنا نتصعد هناك رأينا المخرج أمامنا مباشرة .

‘فقط لو كان لدىَّ المزيد من القوة ، لكنتُ فقط ….!’

فقط سنفتح الباب و نخرج .

‘…لأن لا أحد آخر يستطيع سماعي .’

مع ذلكَ ….

“هيا !”

أعلم أن راجنار قوي ، لكن هل من المُمكن أن يُهاجم الكثير من الرجال ؟

لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..

“رارا ….”

هاجم راجنار الرجل وفقد الوعي .

توقفت خطوات سايمون عندما سمع تمتماتي .

ناداني راجنار بصوت منخفض .

فكر للحظة ثم أنزلني ببطء على الأرض .

كان حاجباه عبوسان كما لو كان غاضباً .

“دافني .”

توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .

“…نعم ، سايمون .”

لكن بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مرّ ، لم أشعر بشيئ على الإطلاق .

“سأعود مرة أخرى .”

في هذه الأثناء كان هناكَ فرسان يرتدون دروع عليها شعار عائلة ما و لقد كان أكسيليوس منزعجاً وطردهم .

كان صوته حازماً .

“أعني ، حتى لو كان رارا و سايمون مختلفان ، سنظل أصدقاء !”

“نعم ، لن أساعدكَ أنا آسفة .”

اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .

أُغرورقت عيوني بالدموع لشعوري بالأسف لعدم مقدرتي على مساعدته .

بمجرد أن انتهيت من كلماتي ، ظهر رجل من الخلف .

ولكن سايمون هز رأسه بشدة .

أغضمتُ عيني بشدة لأدعو إلى الإله .

“لا بأس . دافني أعطني الجشاعة .”

شد سايمون على أسنانه و صرخ راجنار و بدأ في الجري .

“…….”

“لن يفلتو بسهولة .”

“سأعيد راجنار بأمان .”

كان حاجباه عبوسان كما لو كان غاضباً .

ثُم قَبَلَ جبهتي بخفة .

أغمضتُ عيني بشدة .

“لذا لا تقلقي كثيراً و انتظري ، سأعيد صديقي قريباً .”

حاول لينوكس أن يجعلنا نركب العربة بسرعة لأننا كنا مرهقان .

“يجب أن تعود بسلام .”

“راجنار !”

“نعم !”

“….أيها الحمقي !”

التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .

“حسناً . لم يكن أداء الخاطفين جيداً .”

‘أنا غاضبة .’

“هنا ! هنا !”

في مثل هذا الموقف الخطير لم أتمكن من مساعدة اصدقائي بل مجرد وجودي معهم هو عائق .

توقفت خطوات سايمون عندما سمع تمتماتي .

‘أنا غاضبة لأنني لا أستطيع المشي ، أنا غاضبة لأنني لا أستطيع القتال معهم .’

شد سايمون على أسنانه و صرخ راجنار و بدأ في الجري .

غطت كراهية الذات الرهيبة جسدي بالكامل .

توسلت و توسلت من كل قلبي .

‘فقط لو كان لدىَّ المزيد من القوة ، لكنتُ فقط ….!’

“……..”

لكن حتى لو جرحت نفسي بهذه الطريقة ، فلن يمنحني ذلكَ قوة سحرية بمعجزة .

‘…لأن لا أحد آخر يستطيع سماعي .’

لذلكَ كان هناكَ شيئ واحد يُمكنني القيام به .

“سأعود مرة أخرى .”

توسلت و توسلت من كل قلبي .

هرع أكسيليوس الذي كان يقود الفرسان إلى الداخل .

‘لو كنتَ فقط تسمع صوتي ، أرجوكَ أعد اصدقائي بين ذراعىّ مرة أخرى .’

هل يجبُ أن أقول ان التوقيتَ كان جيداً ؟

حتى و إن كان الإله يكرهني فإن رغباتي الجادة لم تكن تتوقف ،

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..

‘أنا غاضبة .’

‘…لأن لا أحد آخر يستطيع سماعي .’

بمجرد أن إنتهى سايمون و أكسيليوس من المحادثة ، إرتفع صوت فارس آخر .

على الأقل لم أرغب في أن أكون عائقاً .

“يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”

ولكن بعد ذلكَ ، فجأة بدأت بسماع ضوضاء عالية من الخارج .

“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”

“…مستحيل .”

بعد ذلكَ ، سرعان ما سمعتُ صوتاً آخر اخترق جسدي .

لا تخبرني أن الرجال هناكَ .

“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”

لا ، لا أعتقد ذلكَ . لا ينبغي أن يكون .

“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”

“صاحب الجلالة !”

“فليذهب الجميع !”

“!”

في مواجهة عيون راجنار التي مثل الزواحف ، تراجع سايمون خطوة إلى الخلف في حيرة .

لقد سمعتُ هذا الصوت في مكان ما .

“دافني ، راجنار ، هل تأذيتما في أي مكان ؟”

في كل مرة آتِ فيها إلى المعبد يكون صوت الحارس الذي يُرافق سايمون واضحاً .

لا تخبرني أن الرجال هناكَ .

لا أصدق أنني الآن سعيدة لرؤيته .

لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..

“سايمون ! سايمون !”

“دافني ! ما الذي يحدث هنا ؟”

بعد ذلكَ ، سرعان ما سمعتُ صوتاً آخر اخترق جسدي .

“….دافني .”

كان صوت أكسيليوس .

“رارا ….”

عندها فقط تشكلت الدموع التي أحملها بداخل عيني .

لا أصدق أنني الآن سعيدة لرؤيته .

لقد شعرتُ بسعادة غامرة لأنني سأتمكن من الخروج من هنا .

لكن بعد ذلكَ ، سمعنا صوت من الخلف .

“هنا ! هنا !”

“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”

لم يكن هناكَ إجابة لأن صوتي لم يخرج إلى ما وراء الباب .

ناداني راجنار بصوت منخفض .

‘يجب أن لا أفوتهم !’

“سأعيد راجنار بأمان .”

إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .

إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .

“أكسيليوس أچاشي !”

مشهد إغماء الرجل جعلهم يتسائلون ما إن كانو سيكونو قادرين على القيام بمثل ما يفعل .

بمجرد ان ضغطتُ على صوتي بطريقة ما و صرختُ ، إنكسرَ الباب .

في كل مرة آتِ فيها إلى المعبد يكون صوت الحارس الذي يُرافق سايمون واضحاً .

“دافني ! ما الذي يحدث هنا ؟”

“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”

“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”

شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .

هل يجبُ أن أقول ان التوقيتَ كان جيداً ؟

“راجنار .”

شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .

يتبع …

أغضمتُ عيني بشدة لأدعو إلى الإله .

“هنا ! هنا !”

‘شكراً لإعادتهما لي .’

في نهاية المحادثة القصيرة ، توجه ريكاردو إلى مكان تجمع الفرسان .

في هذه اللحظة لم أكن ألوم الإله .

“…نعم ، سايمون .”

قبل أن أدركَ هذا ، لقد كان راجنار يرتدي النظارة الشمسية ، ولم يعد سايمون مُهتماً بالأمر .

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

“جلالتكَ ، هل أنتَ بخير ؟؟”

“فهمت .”

هرع أكسيليوس الذي كان يقود الفرسان إلى الداخل .

‘شكراً لإعادتهما لي .’

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

“هنا ! هنا !”

“آه ، أنا بخير . كل المُشتبه بهم في الطابق السفلي ، اسرعو و القو القبض عليهم .”

ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .

“فليذهب الجميع !”

عاد سايمون إلى رشده و صرخ ، و رد راجنار على عجل ، قفز بخفة و ضرب الرجل الآخر بمقبض الخنجر .

بأمر من أكسيليوس ذهب الجميع عدا الفرسان المرافقين إلى الأسفل .

التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .

“هل دافني و راجنار بخير ؟”

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

نظرَ أكسيليوس إلى سايمون ثم نظرَ إلينا .

تم نقل سايمون بسرعة إلى العربة بسبب الصوت المُلح من الفرسان .

اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .

ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .

لقد انتهي كل شيئ أخيراً .

حتى و إن كان الإله يكرهني فإن رغباتي الجادة لم تكن تتوقف ،

“أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”

التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .

“حسناً . لم يكن أداء الخاطفين جيداً .”

“يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”

قال سايمون لأكسيليوس و عيناه تلمعان بحدة .

‘أنا غاضبة .’

“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”

لكن حتى لو جرحت نفسي بهذه الطريقة ، فلن يمنحني ذلكَ قوة سحرية بمعجزة .

اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .

هل يجبُ أن أقول ان التوقيتَ كان جيداً ؟

“لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”

ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .

توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .

“…مستحيل .”

بدا أن هناكَ دموعاً كانت في عينه لكنه لايزال يبتسم .

ولكن سايمون هز رأسه بشدة .

“إسمح لي أن أتولى هذه القضية .”

توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .

“نعم ، فهمت .”

“!”

بمجرد أن إنتهى سايمون و أكسيليوس من المحادثة ، إرتفع صوت فارس آخر .

مشهد إغماء الرجل جعلهم يتسائلون ما إن كانو سيكونو قادرين على القيام بمثل ما يفعل .

“لدينا طبيب على أهبة الإستعداد .”

“نعم ، لن أساعدكَ أنا آسفة .”

تم نقل سايمون بسرعة إلى العربة بسبب الصوت المُلح من الفرسان .

“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”

في هذه الأثناء كان هناكَ فرسان يرتدون دروع عليها شعار عائلة ما و لقد كان أكسيليوس منزعجاً وطردهم .

لا ، لا أعتقد ذلكَ . لا ينبغي أن يكون .

شعرتُ أخيراً أنني خرجتُ من موقف معقد .

“نعم ، أنتم بحاجة إلى الخروج بأمان . معنا !”

ثم سمعتُ صوتاً مألوفاً .

“لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”

“دافني ، راجنار ، هل تأذيتما في أي مكان ؟”

في نهاية المحادثة القصيرة ، توجه ريكاردو إلى مكان تجمع الفرسان .

نزل لينوكس و ريكاردو من العربة التي جاءت .

لقد انتهي كل شيئ أخيراً .

الغريب هو أنني لم أستطع التحكم في مشاعري عندما رأيتُ وجوههم .

كان حاجباه عبوسان كما لو كان غاضباً .

سرعان ما نزلت الدموع و حملني لينوكس في حيرة .

“هنا ! هنا !”

“أنا آسف لأنني تأخرتُ . أنا آسف للغاية .”

لا أصدق أنني الآن سعيدة لرؤيته .

“لقد كنتُ خائفة . لقد كنتُ خائفة حقاً !”

في كل مرة آتِ فيها إلى المعبد يكون صوت الحارس الذي يُرافق سايمون واضحاً .

كانت الدموع تنزل على ذراع لينوكس عندها سمعتُ صرير اسنان .

في النهاية لم أستطع التحمل وبدأتُ في الصراخ .

“لن يفلتو بسهولة .”

“ااهغغغ .”

ولقد كان ريكاردو يحترق غضباً بسبب جروح رجنار .

‘شكراً لإعادتهما لي .’

“يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”

توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .

خاف لينوكس و أخذ الجرعة و سكبها على الجروح على الفور .

على الأقل لم أرغب في أن أكون عائقاً .

عبسَ راجنار كما لو كان مريضاً و نهض ريكاردو كما لو انه لم يعد يستطيع تحمل الأمر .

شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .

“هاي ، دافني ، راجنار . اتركا باقي الأمر لي !”

ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .

“فهمت .”

“نعم ، أنتم بحاجة إلى الخروج بأمان . معنا !”

في نهاية المحادثة القصيرة ، توجه ريكاردو إلى مكان تجمع الفرسان .

“نعم !”

حاول لينوكس أن يجعلنا نركب العربة بسرعة لأننا كنا مرهقان .

أغمضتُ عيني بشدة .

لكن بعد ذلكَ ، سمعنا صوت من الخلف .

حتى و إن كان الإله يكرهني فإن رغباتي الجادة لم تكن تتوقف ،

“راجنار .”

كان صوت أكسيليوس .

“……..”

‘أنا غاضبة .’

لقد كان سايمون خلفنا و تركَ كل من أكسيليوس و الفرسان خلفه .

أدار راجنار رأسه لنداء سايمون

كان سايمون ينظر إلى راجنار بنظرة غير عادية على وجهه .

إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .

كان حاجباه عبوسان كما لو كان غاضباً .

لذلكَ كان هناكَ شيئ واحد يُمكنني القيام به .

أدار راجنار رأسه لنداء سايمون

اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .

بدى الأمر كما لو أنه استسلم .

“سايمون ! سايمون !”

فتح سايمون فمه بعد صمت قصير إستمر بينهما .

بمجرد أن انتهيت من كلماتي ، ظهر رجل من الخلف .

يتبع …

“هنا ! هنا !”

“أعني ، حتى لو كان رارا و سايمون مختلفان ، سنظل أصدقاء !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط