نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 48

[فليخرجني أى شخص من هنا من فضلكم … أيها الكاهن ، أنا القديسة الحقيقية حقاً و ليست راڤيان ، إنها أنا .]

“ستكونين بخير ما دمتُ على قيد الحياة . ولكن بعد أن أموت ، سيتم الإعلان عنكِ في صلاة الكُهان و سيجدكِ المعبد بطريقة ما .”

[صاخبة .  القديسة الوحيدة في معبدنا هي راڤيان ، هل أنتِ مجنونة ؟]

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

ظهور النفي بدون عوائق .

كانت آستر تتوقع ذلكَ ايضاً .

[لماذا ؟ هل الأمر غير عادل ؟ إن كانت القديسة شخص مثلك سوف يسخر منكِ الناس . شخص مثلكِ يُمنح هذه القوة بدون معرفة ماهيتها .]

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

تدفقت الدموع من عيون سيسبيا بعد رؤية كل شيئ .

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

“يا الهي …. هذا ليس سهلاً …. هذا رهيب ….”

أدار باراس رأسه و أصبحت آستر تحدق فيها بشكل مباشر .

شعرت سيسبيا بالحزن و لمست آستر .

“اوه ، كيف رسمتِ شكلها القديم ؟ إن عيونها مختلفة تماماً عن الآن . إنها تبدو كـسيسبيا القديمة .”

كانت سيسبيا أضعف من أن تتحمل ذكريات آستر و مشاعرها المؤلمة .

“هاه .”

“أنا آسفة ، لم أكن أعلم على الإطلاق . أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكِ ، يجب أن يكون الأمر صعباً وحدكِ …”

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

كما لو أنها من كانت سجنت آستر ، اعتذرت سيسبيا بندم واضح .

اومأت آستر بصمت ، ثم تحركت يد سيسبيا .

اضطرت آستر إلى قمع عواطفها في الوقت نفسه . الشخص الذي يجب أن يعتذر لها ليست القديسة بل راڤيان .

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

بالطبع ، لقد كان هناكَ أوقات استاءت فيها من سيسبيا . لأنه بسبب وحيها وجدتها راڤيان بسهولة .

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

“لا بأس ايتها القديسة . يبدو أنكِ لم تكوني تعلمين على الإطلاق ، لذا لا تشعري بالذنب .”

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

“أنتِ و أنا إنتهى بنا الأمر بأن نكون لعبة في يد المعبد .”

اضاءت عيون سيسبيا .

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

كانت فكرة سجن راڤيان للقديسة الحقيقية أمامها و لقد كان الأمر مرعباً للغاية .

“حان وقت الإنفصال ، أريد منحكِ المزيد من المال لذا أخبريني ؟”

“ماذا ستفعلين الآن ؟”

لحسن الحظ قبل أن تتصاعد الأمور تحدث الكاهن عن آستر .

“لا أعرف . أنا في حيرة من أمرى . أردتُ فقط مقابلة القديسة … اعتقدتُ أنه إن التقينا فإن كل شيئ سيصبح أكثر وضوحاً ، لكنه لم يكن كذلك . لا أعرف .”

“جئتِ طوال الطريق و عانيتِ لذا سآخذكِ إلى الباب الأمامي .”

“أفضل ما تفعلينه الآن هو النسيان .”

عندما خرجو من القصر كان بالفعل الوقت مشرقاً للغاية ولقد حان الآن الوقت لفتح الباب الأمامي .

ضحكت آستر بسبب كلمات سيسبيا .

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

“انسى ؟”

عندما غضبت آستر ربتت سيسبيا على ظهر يد آستر كما لو كانت تفهم .

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

“اوه ، كيف رسمتِ شكلها القديم ؟ إن عيونها مختلفة تماماً عن الآن . إنها تبدو كـسيسبيا القديمة .”

عندما غضبت آستر ربتت سيسبيا على ظهر يد آستر كما لو كانت تفهم .

“إنها قصة يُمكنكِ نسيانها . ليست هناكَ حاجة لإبقائها . لذا إن لم تستطيعي نسيانها في النهاية ….”

“إنها قصة يُمكنكِ نسيانها . ليست هناكَ حاجة لإبقائها . لذا إن لم تستطيعي نسيانها في النهاية ….”

ابدت راڤيان اهتماماً بآستر ، على الرغم من أن الوقت كان متأخراً بعض الشيئ إلا أن آستر باحظت نظراتها .

اضاءت عيون سيسبيا .

“ايتها القديسة …”

في تلكَ الأعين المتعالية التي نظرَ إليها الجميع بإزدراء اضاءت فجأة للحظة .

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

“عليكِ إسقاط المعبد .”

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

ارتجفت سيسبيا ورفعت يدها لتلمس خد آستر ، لقد كانت يد في شدة الخشونة .

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

عندما غضبت آستر ربتت سيسبيا على ظهر يد آستر كما لو كانت تفهم .

تحركت سيسبيا بروح بدى وكأنها ستهدم كل شيئ .

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“نعم ، وماذا عن أوبا ؟”

“هذا ما أفكر فيه .”

انهت آستر وسيسبيا المحادثة على وجه السرعة .

لقد فوجئت قليلاً بسماع نفس الفكرة من سيسبيا ، لكن آستر كانت تفكر ايضاً في تدمير المعبد .

‘يا الهي .’

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

“ولكن ، من خلفك ؟”

ارتجفت سيسبيا ورفعت يدها لتلمس خد آستر ، لقد كانت يد في شدة الخشونة .

“انسى ؟”

“كما ترين ، لم يتبقَ لي الكثير … ربما عدة أشهر فقط ؟ لقد تم اختيار راڤيان بالفعل لتكون القديسة التالية .”

شعرت سيسبيا بالحزن و لمست آستر .

جفلت آستر و أمسكت بيد سيسبيا .

“ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ هؤلاء الأطقال قمتُ بأخذهم من تاجر العبيد قبل بضعة أيام .”

كونها القديسة المحتملة هذا يعني أن المعبد يُتابع التجهيزات على قدم وساق .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“لكنكِ مازلتِ هنا ؟”

“نعم ، وماذا عن أوبا ؟”

“وما فائدة ذلك ؟”

“أوه ، الستَ الكاهن باراس ؟”

ارتجفت رموش سيسبيا .

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

“ستكونين بخير ما دمتُ على قيد الحياة . ولكن بعد أن أموت ، سيتم الإعلان عنكِ في صلاة الكُهان و سيجدكِ المعبد بطريقة ما .”

كان كاليد هو الذي يقف على الباب ، سواء كان ذلكَ واجبه لليوم أو اياً كان .

كانت آستر تتوقع ذلكَ ايضاً .

ظهور النفي بدون عوائق .

اومأت آستر بصمت ، ثم تحركت يد سيسبيا .

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

“العائلة الإمبراطورية …؟”

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

“نعم ، مع خلفية عائلتكِ الحالية ، إن أضفتِ قوتكِ ستتمكنين من أسر قلب الإمبراطور . الإمبراطور يريد تدمير المعبد أكثر من أى شخص آخر .”

ابدت راڤيان اهتماماً بآستر ، على الرغم من أن الوقت كان متأخراً بعض الشيئ إلا أن آستر باحظت نظراتها .

اكتسحت آستر رأسها و نظمت أفكارها المعقدة الواحد تلو الآخر .

“ستكونين بخير ما دمتُ على قيد الحياة . ولكن بعد أن أموت ، سيتم الإعلان عنكِ في صلاة الكُهان و سيجدكِ المعبد بطريقة ما .”

كان التشبث بالإمبراطور فكرة غير متوقعة على الإطلاق .

“إنها قصة يُمكنكِ نسيانها . ليست هناكَ حاجة لإبقائها . لذا إن لم تستطيعي نسيانها في النهاية ….”

سُمع مقبض الباب يدور ، يبدو أن باراس كان على وشكِ العودة .

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

انهت آستر وسيسبيا المحادثة على وجه السرعة .

“إنها نسخة تماماً .”

“أخشى أن هذا هو كل شيئ ، لقد كنتُ سعيدى بلقائكِ .”

“لا بأس ايتها القديسة . يبدو أنكِ لم تكوني تعلمين على الإطلاق ، لذا لا تشعري بالذنب .”

“ايتها القديسة …”

“العائلة الإمبراطورية …؟”

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

كما لو أنها من كانت سجنت آستر ، اعتذرت سيسبيا بندم واضح .

عادت سيسبيا إلى نفس المظهر مرة أخرى دون أر أثر لإستعادتها الوعي .

“حسناً ، لا … تلكَ العيون . يبدو أنني مخطأة . لابدَ أنني كنتُ حساسة قليلاً ، توخى الحذر .”

“ليس لدينا الكثير من الوقت الآن ، يجبُ علينا الخروج . هل إقتربتِ ؟”

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

“دقيقة واحدة .”

“أخشى أن هذا هو كل شيئ ، لقد كنتُ سعيدى بلقائكِ .”

انتهت آستر من اللوحة المتبقية بسرعة لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لأنها قد رسمت بالفعل وجهها .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“انتهيت .”

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

“حسناً ، هيا نخرج من هنا .”

كانت آستر على وشك أن تتنفس الصعداء و لكن راڤيان استدارت مرة أخرى .

نظرت آستر إلى سيسبيا وهي تنظف الأدوات .

“إنها نسخة تماماً .”

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

اعتقدت أنه سيكون من الصعب رؤية سيسبيا مرة أخرى التي لم تكن لديها الكثير من الوقت .

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

ارتجفت رموش سيسبيا .

“إنها نسخة تماماً .”

“أنا سعيد لأنني أحضرتكِ إلى هنا ، إن هذا كنز بالنسبة لي . شكراً جزيلاً لكِ . سأعود و أدفع لكِ مكافأة كبيرة .”

“اوه ، كيف رسمتِ شكلها القديم ؟ إن عيونها مختلفة تماماً عن الآن . إنها تبدو كـسيسبيا القديمة .”

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

ارتجف باراس من شدة الحماس .

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

لقد رسمتها لأنها رأت بالفعل مظهر سيسبيا الأصلي ، لكن باراس الذي لم يكن يعرف الحقيقة كان مندهشاً .

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

“أنا سعيد لأنني أحضرتكِ إلى هنا ، إن هذا كنز بالنسبة لي . شكراً جزيلاً لكِ . سأعود و أدفع لكِ مكافأة كبيرة .”

“نعم ، مع خلفية عائلتكِ الحالية ، إن أضفتِ قوتكِ ستتمكنين من أسر قلب الإمبراطور . الإمبراطور يريد تدمير المعبد أكثر من أى شخص آخر .”

“نعم .”

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

قبل مغادرة الغرفة ،

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

نظرت آستر إلى سيسبيا للمرة الأخيرة . شعرت أنها سوف تتركها وحيدة في غرفة كبيرة لذا كانت خطواتها متثاقلة .

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

“يا الهي …. هذا ليس سهلاً …. هذا رهيب ….”

“نعم ، وماذا عن أوبا ؟”

حملت راڤيان وعاء الدواء في يدها ، يبدو أن طرقهم متداخلة لأن وجهتها كانت إلى مكان القديسة .

“أنا ايضاً بخير .”

“عليكِ إسقاط المعبد .”

ركض ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر بالخارج و رحب بها .

“نعم ، مع خلفية عائلتكِ الحالية ، إن أضفتِ قوتكِ ستتمكنين من أسر قلب الإمبراطور . الإمبراطور يريد تدمير المعبد أكثر من أى شخص آخر .”

غطى الإثنان وجهيهما بغطاء الرأس و خرجا بسرعة .

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

عندما خرجو من القصر كان بالفعل الوقت مشرقاً للغاية ولقد حان الآن الوقت لفتح الباب الأمامي .

اضطرت آستر إلى قمع عواطفها في الوقت نفسه . الشخص الذي يجب أن يعتذر لها ليست القديسة بل راڤيان .

“جئتِ طوال الطريق و عانيتِ لذا سآخذكِ إلى الباب الأمامي .”

“ايتها القديسة …”

لقد قال أنهم سيذهبون بشكل منفصل عند العودة من المعبد .

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

قرر مرافقتهم فقط إلى الباب الأمامي ، وبمجرد الإستدارة في الزاوية وُجد العديد من الأشخاص .

لقد رسمتها لأنها رأت بالفعل مظهر سيسبيا الأصلي ، لكن باراس الذي لم يكن يعرف الحقيقة كان مندهشاً .

بمجرد أن رأتهم آستر شعرت بالذهول وكادت أن تتوقف . لكن كان هناك شخص واقف في المقدمة .

لقد قال أنهم سيذهبون بشكل منفصل عند العودة من المعبد .

‘راڤيان !’

“أنا آسفة ، لم أكن أعلم على الإطلاق . أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكِ ، يجب أن يكون الأمر صعباً وحدكِ …”

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

من المثير للدهشة أن راڤيان بدت و كأنها تعرف باراس جيداً .

اختبأت آستر خلف باراس و اثنت رأسها بعمق .

“هذا ما أفكر فيه .”

حملت راڤيان وعاء الدواء في يدها ، يبدو أن طرقهم متداخلة لأن وجهتها كانت إلى مكان القديسة .

“حسناً .”

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

اضطرت آستر إلى قمع عواطفها في الوقت نفسه . الشخص الذي يجب أن يعتذر لها ليست القديسة بل راڤيان .

“أوه ، الستَ الكاهن باراس ؟”

[لماذا ؟ هل الأمر غير عادل ؟ إن كانت القديسة شخص مثلك سوف يسخر منكِ الناس . شخص مثلكِ يُمنح هذه القوة بدون معرفة ماهيتها .]

من المثير للدهشة أن راڤيان بدت و كأنها تعرف باراس جيداً .

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

كان من الغريب معرفتها للكاهن الذي كان موجوداً في معبد في الدوقية الكبرى لكن يبدو أن قدمها كان عريضاً .«تعرف معابد كتير »

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

“لم أركِ منذ وقت طويل آنسة راڤيان ، لقد قيل لي أنه من المقرر أن تكوني القديسة تهاني لكِ .”

قرر مرافقتهم فقط إلى الباب الأمامي ، وبمجرد الإستدارة في الزاوية وُجد العديد من الأشخاص .

اخفى باراس اللوحة خلف ظهرخ متظاهراً بالسعادة ، لحسن الحظ لم تهتم راڤيان بالأمر .

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

لقد فوجئت قليلاً بسماع نفس الفكرة من سيسبيا ، لكن آستر كانت تفكر ايضاً في تدمير المعبد .

“نعم ، لكنها لم تتعرف علىّ … لذا خرجت للتو .”

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

“نعم ، لقد ساءت حالتها هذه الأيام لهذا السبب تتناول الدواء مرتين صباحاً و مساءاً .”

عادت سيسبيا إلى نفس المظهر مرة أخرى دون أر أثر لإستعادتها الوعي .

“من فضلكِ اعتني جيداً بالقديسة حتى النهاية .”

“أنا آسفة ، لم أكن أعلم على الإطلاق . أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكِ ، يجب أن يكون الأمر صعباً وحدكِ …”

“سأفعل ما بوسعي .”

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

تلطخ صوت راڤيان بالحزن ، لقد كان هناك ايضاً ابتسامة بيضاء نقية يُمكن لأى أحد الوقوع فيها .

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

“ولكن ، من خلفك ؟”

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

ابدت راڤيان اهتماماً بآستر ، على الرغم من أن الوقت كان متأخراً بعض الشيئ إلا أن آستر باحظت نظراتها .

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

“اوه ، إنها عبدة . أنا بحاجة إلى الأطفال كـخدم لبعض الوقت .”

“انتهيت .”

“فهمت .”

في تلكَ الأعين المتعالية التي نظرَ إليها الجميع بإزدراء اضاءت فجأة للحظة .

ابتسمت راڤيان و قالت «فهمت .» وذهبت .

“أخشى أن هذا هو كل شيئ ، لقد كنتُ سعيدى بلقائكِ .”

كانت آستر على وشك أن تتنفس الصعداء و لكن راڤيان استدارت مرة أخرى .

“كما ترين ، لم يتبقَ لي الكثير … ربما عدة أشهر فقط ؟ لقد تم اختيار راڤيان بالفعل لتكون القديسة التالية .”

“ايها الكاهن باراس انتظر .”

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

أدار باراس رأسه و أصبحت آستر تحدق فيها بشكل مباشر .

لقد فوجئت قليلاً بسماع نفس الفكرة من سيسبيا ، لكن آستر كانت تفكر ايضاً في تدمير المعبد .

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

في تلكَ الأعين المتعالية التي نظرَ إليها الجميع بإزدراء اضاءت فجأة للحظة .

“ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ هؤلاء الأطقال قمتُ بأخذهم من تاجر العبيد قبل بضعة أيام .”

كانت آستر تتوقع ذلكَ ايضاً .

لحسن الحظ قبل أن تتصاعد الأمور تحدث الكاهن عن آستر .

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

لقد أحضرها سراً لأنه سيكون في ورطة .

ارتجف باراس من شدة الحماس .

“حسناً ، لا … تلكَ العيون . يبدو أنني مخطأة . لابدَ أنني كنتُ حساسة قليلاً ، توخى الحذر .”

“لم أركِ منذ وقت طويل آنسة راڤيان ، لقد قيل لي أنه من المقرر أن تكوني القديسة تهاني لكِ .”

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

كان التشبث بالإمبراطور فكرة غير متوقعة على الإطلاق .

“بأي فرصة هل تعرفين راڤيان ؟”

كانت آستر تتوقع ذلكَ ايضاً .

“هل هذه الآنسة راڤيان ؟ لا ، لقد كانت تلكَ أول مرة أراها فيها .”

“هل هذه الآنسة راڤيان ؟ لا ، لقد كانت تلكَ أول مرة أراها فيها .”

صدق باراس كلمات آستر القاسية .

لحسن الحظ قبل أن تتصاعد الأمور تحدث الكاهن عن آستر .

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

“هاه .”

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

عندما رأت الباب الأمامي أخيراً تسارعت وتيرة آستر . أرادت الخروج من المعبد بسرعة .

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

“حان وقت الإنفصال ، أريد منحكِ المزيد من المال لذا أخبريني ؟”

“فهمت .”

“حسناً ، لقد دفعت لأخي هذا يكفي .”

سُمع مقبض الباب يدور ، يبدو أن باراس كان على وشكِ العودة .

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

كانت سيسبيا أضعف من أن تتحمل ذكريات آستر و مشاعرها المؤلمة .

“حسناً .”

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

بعد تبادل التحيات القصيرة ، عاد باراس من الطريق الذي جاء منه قائلاً أن لديه عملاً يقوم به .

“أنا آسفة ، لم أكن أعلم على الإطلاق . أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكِ ، يجب أن يكون الأمر صعباً وحدكِ …”

وقفت آستر في طابور لتغادر بعقل أكثر تفتحاً عندما شاهدت الصف يصبح أقل أكثر ثم أكثر اتسعت عيونها .

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

‘يا الهي .’

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

كان كاليد هو الذي يقف على الباب ، سواء كان ذلكَ واجبه لليوم أو اياً كان .

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

يتبع …

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

كانت فكرة سجن راڤيان للقديسة الحقيقية أمامها و لقد كان الأمر مرعباً للغاية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط