“لا يجبُ أن تُخبري أحداً عن ما ترينه ، حسناً ؟”
عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .
ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .
حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .
خاصة أمام القديسة سيسبيا ، طلبَ منها التحرك بحذر و عدم طلب أى شيئ .
“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”
“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”
حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .
تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .
ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .
‘إذاً ليس هناكَ سبب للذهاب إلى هناك .’
“نعم .”
في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .
“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”
كان المكان دائماً مليئاً بالناس و يخضع لحراسة الفرسان المقدسين ، لكنه الآن خالٍ تماماً مثل المكان الميت .
حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .
نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .
“أنا بخير الآن .”
عندما وصلوا أمام القصر مد الكاهن يده و أوقف ڤيكتور .
الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .
“انتظر هنا .”
“إذن ، إنظري بنفسكِ .”
“هذا غير ممكن . هذا أخي الحقيقي ، إن لم يذهب لن أذهب ايضاً .”
كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .
في الأصل ، حاولت آستر الدخول بمفردها لكنها فوجئت بمحاولة ڤيكتور أن يسحب سيفه .
أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .
في النهاية ، بإذن من الكاهن … دخل الثلاثة إلى القصر معاً .
“سأناديكِ عندما ننتهي .”
كان الممر المُضاء بالشموع فقط ، مظلماً جداً وغريباً . و لم تستطع رؤية أى خادمة .
نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .
ظلت تنظر حولها .
“شكراً لكِ . سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً ، ليس لدينا الكثير من الوقت .”
“هاه…..”
وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .
لقد كانت تتنهد .
لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .
انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .
انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .
الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .
حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .
“ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”
كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .
لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .
“لقد قطعنا كل تلكَ المسافة لا يُمكنني العودة الآن ، لا تقلق أوبا .”
“لا ، فقط من الصعب التنفس قليلاً ….”
‘لقد تغيرتُ ايضاً .’
أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .
لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .
“أنا بخير الآن .”
وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .
“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”
من الأمام ، لم يكن هناكَ تركيز في عيون سيسبيا ، بدت و كأنها مخمورة و مشوشة .
“لقد قطعنا كل تلكَ المسافة لا يُمكنني العودة الآن ، لا تقلق أوبا .”
انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .
أجابت آستر بقوة و تجاوزت الباب ولقد تم اختصار المسافة قليلاً مع الكاهن .
بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .
في الماضي ، لقد كان من الصعب تحمل الذكريات المؤلمة ، لكن الوضع مختلف الآن .
ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .
تمكنت من تحمل الكثير من الذكريات التعيسة بأخرى سعيدة بمجرد تذكرها .
“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”
‘لقد تغيرتُ ايضاً .’
“إذن ، إنظري بنفسكِ .”
زفرت آستر قليلاً بعيون مرتاحة . يبدو أن صدمتها قد تلاشت قليلاً .
ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .
“هاا ، لقد وصلنا أخيراً .”
الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .
توقف الكاهن أمام باب غرفة القديسة ، وقفت أمامه إمرأة في منتصف العمر .
“هذا غير ممكن . هذا أخي الحقيقي ، إن لم يذهب لن أذهب ايضاً .”
“لقد تأخرتَ قليلاً ، لدىّ أدوات الرسم التي ذكرتها في الداخل .”
إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .
“شكراً لكِ . سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً ، ليس لدينا الكثير من الوقت .”
لم تستطع آستر إخفاء ندمها و قالت لها عن الشيئ الذي يثير فضولها .
تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .
كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .
“سأكون في غرفة الجلوس .”
“سأناديكِ عندما ننتهي .”
“سأناديكِ عندما ننتهي .”
عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .
بمجرد إنتهاء المحادثة فتحت المرأة التي كانت في منتصف العمر الباب و ذهبت .
آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .
بصرف النظر عن الكاهن ، لم يكن ينظر إلى آستر و ڤيكتور . يبدو أنه يعرف ما هو الوضع بالفعل .
“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”
“إذن دعينا ندخل .”
نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .
تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .
“نعم .”
ابتلعت آستر ريقها بشكل عصبي .
“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”
“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”
خاصة أمام القديسة سيسبيا ، طلبَ منها التحرك بحذر و عدم طلب أى شيئ .
“نعم .”
ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .
فجأة .
لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .
إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .
“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”
“لقد تم إجباري على دخولكما معاً ، لكن هذه الطفلة فقط من ستدخل إلى الغرفة .”
“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”
“لا أستطيع !”
دخلت آستر إلى الغرفة و تشتتت عيونها بالداخل وهي ترتجف ، ولقد كانت القديسة موجودة على السرير بعيداً .
ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .
“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”
لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .
“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”
دخلت آستر إلى الغرفة و تشتتت عيونها بالداخل وهي ترتجف ، ولقد كانت القديسة موجودة على السرير بعيداً .
ثم وجدت أن سيسبيا كانت تحدق فيها ، لم تكن عيونها مشوشة كما في السابق .
كان قلب آستر ينبض بقوة على الرغم من أنها لم تستطع رؤيتها بشكل جيد .
كانت هذه مسألة مهمة للغاية .
بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .
لم يكن لديها أى أفكار للرسم بالقوة ، لكن كان من المحرج أن تطلبَ شيئاً عندما غادر الكاهن باراس .
“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”
تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .
كانت النظرة التي على محيا باراس عطرة للغاية . لقد كان تعبيراً غريباً ممزوجاً بالإثارة و العصبية .
‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’
“ايتها القديسة …. لا ، سيسبيا ، هل تعرفينني ؟”
فجأة .
“……..”
“إذا كانت هذه آخر مرة .”
ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .
“نعم .”
“أعتقد أنها ستكون هذه المرة الأخيرة ، لذلكَ أردتُ حقاً رؤيتكِ مرة أخرى .”
‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’
انتحب باراس كما لو أنه كان على وشكِ البكاء ، شعرت آستر بالإحراج من الأجواء الحزينة المفاجئة .
“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”
‘ماذا نفعل بحق الجحيم ؟’
“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”
تحدث إلى القديسة سيسبيا لفترة أطول و وضعها على الأريكة بنظرة حزينة .
“هل تعرفينني ؟”
“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”
تمكنت من تحمل الكثير من الذكريات التعيسة بأخرى سعيدة بمجرد تذكرها .
“حسناً .”
“نعم .”
خرج باراس بلا حول ولا قوة قائلاً أنه سوف ينتظر أمام الباب .
قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .
وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .
وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .
من الأمام ، لم يكن هناكَ تركيز في عيون سيسبيا ، بدت و كأنها مخمورة و مشوشة .
لقد كان صوتاً مليئاً بالندم
لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .
تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .
‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’
كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .
ارتبكت آستر و فتحت الأدوات التي تم إعدادها .
لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .
لم يكن لديها أى أفكار للرسم بالقوة ، لكن كان من المحرج أن تطلبَ شيئاً عندما غادر الكاهن باراس .
في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .
“إذا كانت هذه آخر مرة .”
لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .
حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .
ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .
تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .
في الأصل ، حاولت آستر الدخول بمفردها لكنها فوجئت بمحاولة ڤيكتور أن يسحب سيفه .
فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .
مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .
كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .
تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .
في الواقع ، منذُ أن علمت أن راڤيان تقوم بتسميمها ، لقد كانت تحاول التطهير كل يوم … لقد كان لديها وقت أكبر للعودة إلى وعيها .
“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”
عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .
الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .
ولكن عندما رأت آستر تزورها بدأ قلبها في النبض .
ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .
‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’
عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .
تعرفت سيسبيا ايضاً على آستر ، لقد رأتها من خلال الأحلام و المياه المقدسة .
“نعم .”
حاولت سيسبيا أن تُوقف إنفعالاتها ونظرت إلى آستر سراً . لم يكن هناكَ نهاية تلوح في الأفق لتدل على نهاية قوتها .
بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .
“لقد تخطتني بالفعل .”
“نعم .”
وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .
“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”
آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .
تعرفت سيسبيا ايضاً على آستر ، لقد رأتها من خلال الأحلام و المياه المقدسة .
“كيف ؟”
‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’
ثم وجدت أن سيسبيا كانت تحدق فيها ، لم تكن عيونها مشوشة كما في السابق .
آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .
“هذا ما أريد سؤاله ، كيف أتيتِ إلى هنا ؟”
“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”
عند كلمات سيسبيا الهادئة ، فتحت آستر فمها بدهشة .
تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .
“هل تعرفينني ؟”
“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”
“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”
“قلتِ أنكِ قد رأيتني ، فهل ستتحدثين مع المعبد ؟”
كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .
كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .
“نعم .”
“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”
“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”
ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .
“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”
“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”
لقد كانا حذرتان من بعضهما البعض كثيراً ، ولكن لقد كان هناكَ شعور كبير بالتجانس .
لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .
“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”
“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”
كان الشيئ نفسه بنطبق على سيسبيا حيث كان الوضع مُحيراً للغاية .
“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”
لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .
‘ماذا نفعل بحق الجحيم ؟’
“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”
‘إذاً ليس هناكَ سبب للذهاب إلى هناك .’
“ألا تعرفين؟”
“أنا بخير الآن .”
“نعم ، ليس هناكَ علامات على هذا . ربما لأنني أفقد قوتي ؟”
زفرت آستر قليلاً بعيون مرتاحة . يبدو أن صدمتها قد تلاشت قليلاً .
لم تستطع سيسبيا إعطاء آستر الإجابة التي أرادتها . في النهاية ، لم يكن هناكَ شيئ تكتشفه .
لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .
لم تستطع آستر إخفاء ندمها و قالت لها عن الشيئ الذي يثير فضولها .
“لقد تأخرتَ قليلاً ، لدىّ أدوات الرسم التي ذكرتها في الداخل .”
“قلتِ أنكِ قد رأيتني ، فهل ستتحدثين مع المعبد ؟”
فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .
كانت هذه مسألة مهمة للغاية .
“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”
نظراً أنه يتم البحث عن القديسة التالية من خلال وحي القديسة الحالية ، فهي بحاجة إلى توخي الحذر ما إن كانت سيسبيا وصفت بالفعل خصائص آستر .
“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”
ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .
“لقد تخطتني بالفعل .”
“لا ، لن أخبرهم . أخطط للإحتفاظ بالأمر لنفسي في الوقت الراهن .”
كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .
“لماذا ؟”
كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .
سألت آستر متفاجئة من هذه الإجابة الغير متوقعة .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”
“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”
“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”
لقد كان صوتاً مليئاً بالندم
“نعم .”
حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .
“هاه…..”
حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .
“ايتها القديسة …. لا ، سيسبيا ، هل تعرفينني ؟”
“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”
“هاه…..”
“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”
حاولت سيسبيا أن تُوقف إنفعالاتها ونظرت إلى آستر سراً . لم يكن هناكَ نهاية تلوح في الأفق لتدل على نهاية قوتها .
قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .
لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .
ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”
“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”
إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .
كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .
“لقد تخطتني بالفعل .”
“إذن ، إنظري بنفسكِ .”
ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .
مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .
تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .
حركت سيسبيا يدها الجافة بصعوبة .
كانت هذه مسألة مهمة للغاية .
حتى عندما وضعت يدها على آستر ، لقد كان هذا كثير جداً بالنسبة لسيسبيا الحالية .
“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”
وما رأته هو ماضي آستر حيث تعرضت لأذى شديد و تألمت .
وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .
يتبع …
“هاا ، لقد وصلنا أخيراً .”
“إذا كانت هذه آخر مرة .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات