نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 47

“لا يجبُ أن تُخبري أحداً عن ما ترينه ، حسناً ؟”

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .

حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .

خاصة أمام القديسة سيسبيا ، طلبَ منها التحرك بحذر و عدم طلب أى شيئ .

“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .

تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .

ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .

‘إذاً ليس هناكَ سبب للذهاب إلى هناك .’

“نعم .”

في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .

“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”

كان المكان دائماً مليئاً بالناس و يخضع لحراسة الفرسان المقدسين ، لكنه الآن خالٍ تماماً مثل المكان الميت .

حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .

نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .

“أنا بخير الآن .”

عندما وصلوا أمام القصر مد الكاهن يده و أوقف ڤيكتور .

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

“انتظر هنا .”

“إذن ، إنظري بنفسكِ .”

“هذا غير ممكن . هذا أخي الحقيقي ، إن لم يذهب لن أذهب ايضاً .”

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

في الأصل ، حاولت آستر الدخول بمفردها لكنها فوجئت بمحاولة ڤيكتور أن يسحب سيفه .

أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .

في النهاية ، بإذن من الكاهن … دخل الثلاثة إلى القصر معاً .

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

كان الممر المُضاء بالشموع فقط ، مظلماً جداً وغريباً . و لم تستطع رؤية أى خادمة .

نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .

ظلت تنظر حولها .

“شكراً لكِ . سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً ، ليس لدينا الكثير من الوقت .”

“هاه…..”

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

لقد كانت تتنهد .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .

انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .

“ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .

“لقد قطعنا كل تلكَ المسافة لا يُمكنني العودة الآن ، لا تقلق أوبا .”

“لا ، فقط من الصعب التنفس قليلاً ….”

‘لقد تغيرتُ ايضاً .’

أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .

لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .

“أنا بخير الآن .”

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”

من الأمام ، لم يكن هناكَ تركيز في عيون سيسبيا ، بدت و كأنها مخمورة و مشوشة .

“لقد قطعنا كل تلكَ المسافة لا يُمكنني العودة الآن ، لا تقلق أوبا .”

انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .

أجابت آستر بقوة و تجاوزت الباب ولقد تم اختصار المسافة قليلاً مع الكاهن .

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

في الماضي ، لقد كان من الصعب تحمل الذكريات المؤلمة ، لكن الوضع مختلف الآن .

ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .

تمكنت من تحمل الكثير من الذكريات التعيسة بأخرى سعيدة بمجرد تذكرها .

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

‘لقد تغيرتُ ايضاً .’

“إذن ، إنظري بنفسكِ .”

زفرت آستر قليلاً بعيون مرتاحة . يبدو أن صدمتها قد تلاشت قليلاً .

ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .

“هاا ، لقد وصلنا أخيراً .”

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

توقف الكاهن أمام باب غرفة القديسة ، وقفت أمامه إمرأة في منتصف العمر .

“هذا غير ممكن . هذا أخي الحقيقي ، إن لم يذهب لن أذهب ايضاً .”

“لقد تأخرتَ قليلاً ، لدىّ أدوات الرسم التي ذكرتها في الداخل .”

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

“شكراً لكِ . سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً ، ليس لدينا الكثير من الوقت .”

لم تستطع آستر إخفاء ندمها و قالت لها عن الشيئ الذي يثير فضولها .

تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

“سأكون في غرفة الجلوس .”

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

بمجرد إنتهاء المحادثة فتحت المرأة التي كانت في منتصف العمر الباب و ذهبت .

آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .

بصرف النظر عن الكاهن ، لم يكن ينظر إلى آستر و ڤيكتور . يبدو أنه يعرف ما هو الوضع بالفعل .

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

“إذن دعينا ندخل .”

نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

“نعم .”

ابتلعت آستر ريقها بشكل عصبي .

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

خاصة أمام القديسة سيسبيا ، طلبَ منها التحرك بحذر و عدم طلب أى شيئ .

“نعم .”

ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .

فجأة .

لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

“لقد تم إجباري على دخولكما معاً ، لكن هذه الطفلة فقط من ستدخل إلى الغرفة .”

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

“لا أستطيع !”

دخلت آستر إلى الغرفة و تشتتت عيونها بالداخل وهي ترتجف ، ولقد كانت القديسة موجودة على السرير بعيداً .

ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .

“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”

لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

دخلت آستر إلى الغرفة و تشتتت عيونها بالداخل وهي ترتجف ، ولقد كانت القديسة موجودة على السرير بعيداً .

ثم وجدت أن سيسبيا كانت تحدق فيها ، لم تكن عيونها مشوشة كما في السابق .

كان قلب آستر ينبض بقوة على الرغم من أنها لم تستطع رؤيتها بشكل جيد .

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

لم يكن لديها أى أفكار للرسم بالقوة ، لكن كان من المحرج أن تطلبَ شيئاً عندما غادر الكاهن باراس .

“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

كانت النظرة التي على محيا باراس عطرة للغاية . لقد كان تعبيراً غريباً ممزوجاً بالإثارة و العصبية .

‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’

“ايتها القديسة …. لا ، سيسبيا ، هل تعرفينني ؟”

فجأة .

“……..”

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .

“نعم .”

“أعتقد أنها ستكون هذه المرة الأخيرة ، لذلكَ أردتُ حقاً رؤيتكِ مرة أخرى .”

‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’

انتحب باراس كما لو أنه كان على وشكِ البكاء ، شعرت آستر بالإحراج من الأجواء الحزينة المفاجئة .

“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”

‘ماذا نفعل بحق الجحيم ؟’

“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”

تحدث إلى القديسة سيسبيا لفترة أطول و وضعها على الأريكة بنظرة حزينة .

“هل تعرفينني ؟”

“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”

تمكنت من تحمل الكثير من الذكريات التعيسة بأخرى سعيدة بمجرد تذكرها .

“حسناً .”

“نعم .”

خرج باراس بلا حول ولا قوة قائلاً أنه سوف ينتظر أمام الباب .

قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .

وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .

وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .

من الأمام ، لم يكن هناكَ تركيز في عيون سيسبيا ، بدت و كأنها مخمورة و مشوشة .

لقد كان صوتاً مليئاً بالندم

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’

كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .

ارتبكت آستر و فتحت الأدوات التي تم إعدادها .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

لم يكن لديها أى أفكار للرسم بالقوة ، لكن كان من المحرج أن تطلبَ شيئاً عندما غادر الكاهن باراس .

في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .

حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .

ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

في الأصل ، حاولت آستر الدخول بمفردها لكنها فوجئت بمحاولة ڤيكتور أن يسحب سيفه .

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .

تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .

في الواقع ، منذُ أن علمت أن راڤيان تقوم بتسميمها ، لقد كانت تحاول التطهير كل يوم … لقد كان لديها وقت أكبر للعودة إلى وعيها .

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

ولكن عندما رأت آستر تزورها بدأ قلبها في النبض .

ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .

‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

تعرفت سيسبيا ايضاً على آستر ، لقد رأتها من خلال الأحلام و المياه المقدسة .

“نعم .”

حاولت سيسبيا أن تُوقف إنفعالاتها ونظرت إلى آستر سراً . لم يكن هناكَ نهاية تلوح في الأفق لتدل على نهاية قوتها .

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

“لقد تخطتني بالفعل .”

“نعم .”

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”

آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .

تعرفت سيسبيا ايضاً على آستر ، لقد رأتها من خلال الأحلام و المياه المقدسة .

“كيف ؟”

‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’

ثم وجدت أن سيسبيا كانت تحدق فيها ، لم تكن عيونها مشوشة كما في السابق .

آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .

“هذا ما أريد سؤاله ، كيف أتيتِ إلى هنا ؟”

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

عند كلمات سيسبيا الهادئة ، فتحت آستر فمها بدهشة .

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

“هل تعرفينني ؟”

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

“قلتِ أنكِ قد رأيتني ، فهل ستتحدثين مع المعبد ؟”

كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .

كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .

“نعم .”

“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”

“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”

ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .

“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”

“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”

لقد كانا حذرتان من بعضهما البعض كثيراً ، ولكن لقد كان هناكَ شعور كبير بالتجانس .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”

“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”

كان الشيئ نفسه بنطبق على سيسبيا حيث كان الوضع مُحيراً للغاية .

“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”

لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .

‘ماذا نفعل بحق الجحيم ؟’

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

‘إذاً ليس هناكَ سبب للذهاب إلى هناك .’

“ألا تعرفين؟”

“أنا بخير الآن .”

“نعم ، ليس هناكَ علامات على هذا . ربما لأنني أفقد قوتي ؟”

زفرت آستر قليلاً بعيون مرتاحة . يبدو أن صدمتها قد تلاشت قليلاً .

لم تستطع سيسبيا إعطاء آستر الإجابة التي أرادتها . في النهاية ، لم يكن هناكَ شيئ تكتشفه .

لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .

لم تستطع آستر إخفاء ندمها و قالت لها عن الشيئ الذي يثير فضولها .

“لقد تأخرتَ قليلاً ، لدىّ أدوات الرسم التي ذكرتها في الداخل .”

“قلتِ أنكِ قد رأيتني ، فهل ستتحدثين مع المعبد ؟”

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”

نظراً أنه يتم البحث عن القديسة التالية من خلال وحي القديسة الحالية ، فهي بحاجة إلى توخي الحذر ما إن كانت سيسبيا وصفت بالفعل خصائص آستر .

“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”

ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .

“لقد تخطتني بالفعل .”

“لا ، لن أخبرهم . أخطط للإحتفاظ بالأمر لنفسي في الوقت الراهن .”

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

“لماذا ؟”

كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .

سألت آستر متفاجئة من هذه الإجابة الغير متوقعة .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”

“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”

لقد كان صوتاً مليئاً بالندم

“نعم .”

حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .

“هاه…..”

حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .

“ايتها القديسة …. لا ، سيسبيا ، هل تعرفينني ؟”

“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”

“هاه…..”

“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”

حاولت سيسبيا أن تُوقف إنفعالاتها ونظرت إلى آستر سراً . لم يكن هناكَ نهاية تلوح في الأفق لتدل على نهاية قوتها .

قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

“لقد تخطتني بالفعل .”

“إذن ، إنظري بنفسكِ .”

ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

حركت سيسبيا يدها الجافة بصعوبة .

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

حتى عندما وضعت يدها على آستر ، لقد كان هذا كثير جداً بالنسبة لسيسبيا الحالية .

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

وما رأته هو ماضي آستر حيث تعرضت لأذى شديد و تألمت .

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

يتبع …

“هاا ، لقد وصلنا أخيراً .”

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط