نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 44

الفصل 43

الفصل 43

كما قال الجميع ، لقد كان الطعام جيداً للغاية .

“أنه بسكويت ، لقد صنعها الشيف خصيصاً لكِ و طلب مني تقديمها .”

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

يتناغم صوت أكسيليوس المنخفض مع التهويدة بشكل غير متوقع ، و يده كانت دافئة جداً .

ولسبب ما إستمر أكسيليوس و سايمون في تكديس الطعام على صحني و ظللت آكل حتى تنفجر معدتي .

عندما أخرجتُ الدبوس الذي تلقيته بالأمس أخذته الخادمة بعناية .

بالكاد توقفتُ عن الأكل لأنني أخبرتُ الخادم أنني لا أريد تناول المزيد .

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

‘كنتُ اتسائل ما إن كان بإمكاني أكل ذلكَ فقط .’

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟

أخرجت أمي كلمات من فمها .

أنا طبيعية .

«فاكرين العربة ؟ لما كانت دافني راجعة مالمعبد … كانت بتبص للعربة و كانت بتلمع ، طلعت عربة بتبيع حجات و دا كان بينهم و أكسيليوس خد باله انها بتبصله .»

انتهى العشاء بعد تناول قدر من الفواكه الرائعة و تركني سايمون قائلاً أن عليه العودة .

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

“هل يُمكننا أن نلتقي مرة أخرى ؟”

كانت عيناه المكتئبتان لطيفة واومأتُ برأسي .

“إذا لم يكن جلالتكَ مشغول ، ألن نتمكن من التقابل ؟”

“لقد بقى مستيقظاً طوال الليل يراقب الدائرة السحرية ظناً منه أنكِ ستأتين . لقد كان عنيداً .”

نظراً لأنه الأمير المتوج ، ألن يكون مشغولاً بالدراسة ؟

“لكن ؟”

لكن سايمون بدى انه يريد مقابلتي بطريقة ما .

“أچاشي ، هل حقاً ستغني لي تهويدة ؟”

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

ابتسم سايمون و خرج إلى الدوق الأكبر بتعبير منعش .

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“على أى حال .”

“حصلت دافني على صديق جديد .”

“…. هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟”

“أعلم .”

لقد كان السرير الكبير مخيفاً بعض الشيئ ، ولكن سرعان ما أصبح أفضل … لم أكن أعرف ما إن كان هذا بسبب أن السرير كان ناعماً أم لأن أكسيليوس كان يُمسك بيدي .

حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .

“لماذا كنتَ قلقاً للغاية وأنا كنتُ على مقربة منك ؟”

لقد كنت سعيدة بتكوين صداقة جديدة و لكن لدىّ بعض القلق .

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

“أوه ، كوني حذرة …!”

ربما لأنه كان أكثر أهمية مما اعتقدتُ في الرواية ، لكن بعد الانفصال ، هل شعرت بالتوتر .
«سوري الجملة دي مهما اجيبها يمين شمال مش بتتفهم »

لقد صُنع الدبوس على شكل فراشة بشكل جميل للغاية ولقد كان مزيناً بأحجار كريمة ملونة .

بغض النظر عن مظهري الكئيب ، إستدار أكسيليوس لي .

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

“ستريان بعضكما البعض في المرة القادمة ، أرجو أن تكوني صديقة جيدة لسايمون .”

ولكن ، كما لو أنه لم يستطع تحمل الأمر خرجت منه ضحكة عالية ، وركض ريكاردو داخل المنزل هرباً من راجنار .

“أنا ايضاً .”

“لم أرَ هذا الدبوس من قبل ؟” «قصده دبوس شعرها اللي خدته هدية .»

تغير الجو عندما غادر سايمون .

“…. هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟”

عندما رأيتُ الغرفة للمرة الأولى لقد كانت بالتأكيد فراش عادي ، لكنه تحول الآن إلى فراش وردي لطيف .

وبينما كنتُ اتبع نظرته إلى الأسفل رأيتُ يده مشدودة و ترتجف ، خرجت مني ضحكة بطريقة ما .

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

“ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟”

عبثتُ بشعري و أنا انظر إلى الداخل .

“أنا فقط سأبقى ليوم واحد و أذهب !”

خلف هذه الضحكة جاءت أغنية جيدة .

تنهدت وسألت عن سبب هذا .

“نعم ، و لكنني كدتُ اسقط لأنني كنتُ متعبة منذ فترة .”

أمسكها وضحك ، لقد كان ردة فعلها مثيرة للإهتمام .

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

ثم قال بإبتسامة مشرقة .

حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .

“إذا كان بإمكان دافني تكوين ذكريات جيدة لمدة يوم واحد فقط فسيكون هذا جيد .”

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

هز أكسيليوس كتفيه و قال أن هذا لا شيئ .

عانقني لينوكس تحت الاجواء الدافئة بين الإثنين .

وبينما كنتُ أنظر من فوق كتفيه قام الخادم و الخادمة بخفض رؤوسهم بإبتسامة ناعمة .

ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .

“أچاشي ، هل حقاً ستغني لي تهويدة ؟”

“اريد الاستمرار في العيش مع دافني في المستقبل ايضاً .” م/دا طلب زواج برئ دا حضرتك ?

“إن كانت دافني تريد هذا ، فسوف أفعل .”

داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

عندما نظرتُ إلى الدوق الأكبر بنظرة غريبة ضحك متسائلاً عن السبب .

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

هززتُ رأسي .

لقد كانت السماء صافية بدون سحابة واحدة ، وكانت الشمس مشرقة بدفء .

لقد كان السرير الكبير مخيفاً بعض الشيئ ، ولكن سرعان ما أصبح أفضل … لم أكن أعرف ما إن كان هذا بسبب أن السرير كان ناعماً أم لأن أكسيليوس كان يُمسك بيدي .

حل الصباح .

ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .

“لا ، لم استطع النوم .”

لقد اندهشتُ من صوت الدمدمة و صُدمتُ وشددتُ على يده .

بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟

في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .

أمسكتُ يده .

“هل يجب أن تبقى بجانبي حتى أنام ؟”

***

“بالطبع . ولكن قبل هذا ….”

“هل هذه هدية ؟”

أخرج أكسيليوس صندوقاً صغيراً .

إنها المرة الأولى التي اتلقى فيها هدية من شخص لستُ قريبة منه لذا لا أعرف ماذا أفعل .

كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

“إنها هدية للإحتفال بزيارتكِ لمنزلي .”

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

“…هل يُمكنني أخ آخذها ؟”

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

“حقاً ؟”

“ماهذا .”

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

عانقني و ربت على شعري بلطف .

عندما ضحكتُ ، إبتسم كما لو كان راضياً .

“لكنه ليس منزلاً لي .”

“إذاً ، سأفتحها .”

ومع ذلكَ ، فإن الإبتسامة التي كانت حول فمها لا تبدو منزعجة .

قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

“….آچاشي ، هذه ….”

“قف هناك !”

داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .

حل الصباح .

“إنها فراشة .”

دغدغني صوتها اللطيف و ضحكت .

لقد صُنع الدبوس على شكل فراشة بشكل جميل للغاية ولقد كان مزيناً بأحجار كريمة ملونة .

“ماذا عن رارا ؟”

“ما رأيكِ ؟”

“نعم ، و لكنني كدتُ اسقط لأنني كنتُ متعبة منذ فترة .”

“…. هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟”

‘متى رآه ؟’

اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .

داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .

لقد نظرتُ إليه و مررتُ بجانبه مرة واحدة فقط في المرة الأخيرة .

ربما لأنه كان أكثر أهمية مما اعتقدتُ في الرواية ، لكن بعد الانفصال ، هل شعرت بالتوتر . «سوري الجملة دي مهما اجيبها يمين شمال مش بتتفهم »

«فاكرين العربة ؟ لما كانت دافني راجعة مالمعبد … كانت بتبص للعربة و كانت بتلمع ، طلعت عربة بتبيع حجات و دا كان بينهم و أكسيليوس خد باله انها بتبصله .»

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

‘متى رآه ؟’

هز أكسيليوس كتفيه و قال أن هذا لا شيئ .

أنا سعيدة جداً أنه يعتني بالأشياء الغير متوقعة .

“لكنه ليس منزلاً لي .”

“أنا سعيدة جداً .”

أمسكتُ يده .

“…حقاً ؟”

أنا طبيعية .

“نعم !”

“إنها فراشة .”

عانقتُ دبوس الفراشة بين ذراعىّ بفرح شديد .

فوجئ أكسيليوس برؤيتي أقفز كما لو كنتُ على وشكِ السقوط و حاول الإمساك بي على عجل .

توقف أكسيليوس للحظة ثم بدأ في ذرف الدموع .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“أچاشي ؟”

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

“إذاً ، سأفتحها .”

“أچاشي ، هل أنتَ بخير ؟”

في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

عبثتُ بشعري و أنا انظر إلى الداخل .

أضاف بعض الكلمات الخجولة ، ابتسمتُ مرة أخرى و سألت .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

“هل يُمكنني العودة إلى المنزل غداً ؟”

قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .

“بالتأكيد .”

“لطيف .”

إكتسح أكسيليوس عيناه بقوة بيده .

“أعلم .”

ثم قام بإرجاع شعره برفق .

عندما اكتسح شعره المجعد جبهته إبتسم و إبتسمتُ أنا ايضاً .

عندما اكتسح شعره المجعد جبهته إبتسم و إبتسمتُ أنا ايضاً .

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

“الآن ، حان وقت النوم للفتاة الصغيرة .”

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

“وستبقى بجانبي .”

“إذا كان بإمكان دافني تكوين ذكريات جيدة لمدة يوم واحد فقط فسيكون هذا جيد .”

“بالطبع ، وسأغني ايضاً تهويدة .”

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

خلف هذه الضحكة جاءت أغنية جيدة .

ظل ينظر إلى ساقي و بدى متوتراً .

يتناغم صوت أكسيليوس المنخفض مع التهويدة بشكل غير متوقع ، و يده كانت دافئة جداً .

ابتسم سايمون و خرج إلى الدوق الأكبر بتعبير منعش .

إنها ليلة مظلمة و مخيفة و ممطرة .

“إنها فراشة .”

ولقد كان مكاناً غريباً .

“…..”

لكنني كنت سعيدة بالإنتقال إلى عالم الأحلام أخيراً .

“إن كانت دافني تريد هذا ، فسوف أفعل .”

***

ساعد ريكاردو لينوكس بكلمات جادة .

حل الصباح .

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

“ماهذا .”

“إن الطقس جيد .”

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

لقد كانت السماء صافية بدون سحابة واحدة ، وكانت الشمس مشرقة بدفء .

“هل هذه هدية ؟”

“آنستي ، سأقوم بترتيب شعركِ .”

ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .

“وضعي هذا رجاءاً .”

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

عندما أخرجتُ الدبوس الذي تلقيته بالأمس أخذته الخادمة بعناية .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

“لا تفعل ذلك !”

“حقاً ؟”

“سنكون هناكَ قريباً .”

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

“حصلت دافني على صديق جديد .”

لقد كانت كلمات جيدة بما يكفي لإضاءة البهجة على اليوم .

“ماذا حدث ؟ لماذا لم تنم ؟”

“أنه لأمرٌ محزن أنني لن أستطيع رؤية هذه الآنسة الجميلة بعد الآن .”

لقد كان السرير الكبير مخيفاً بعض الشيئ ، ولكن سرعان ما أصبح أفضل … لم أكن أعرف ما إن كان هذا بسبب أن السرير كان ناعماً أم لأن أكسيليوس كان يُمسك بيدي .

“حتى لو كان محزناً ….”

تردد راجنار و قال بصوت خفيف و كأنه يهمهم .

لا أستطيع المساعدة .

“إذا لم يكن جلالتكَ مشغول ، ألن نتمكن من التقابل ؟”

أدرتُ عيني قليلاً ، لكن الخادمة أحضرت شيئاً بإبتسامة كما لو كانت حزينة .

‘متى رآه ؟’

“أنه بسكويت ، لقد صنعها الشيف خصيصاً لكِ و طلب مني تقديمها .”

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

“هل هذه هدية ؟”

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

“هل أعجبتكِ ؟”

اقترب لينوكي مني بسبب اجابتي .

إنها المرة الأولى التي اتلقى فيها هدية من شخص لستُ قريبة منه لذا لا أعرف ماذا أفعل .

“آنستي ، سأقوم بترتيب شعركِ .”

رمشتُ عيني و فتحت فمي على عجل ، معتقدة أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الطريقة .

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

“آه ، شكراً .”

“أنا هنا .”

“شكراً لكِ ، أرجوكِ عودي للعب مرة أخرى في المرة القادمة .”

سرعان ما ضحك الثلاثة في نفس الوقت .

عيون الخادمة الواضحة لم تكن كذبة .

بطريقة ما شعرتُ بالحرج ولم أستطع الرد بشكل صحيح ، لذلكَ ابتسمت و احنيتُ رأسي .

“أنه بسكويت ، لقد صنعها الشيف خصيصاً لكِ و طلب مني تقديمها .”

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

“غنى اچاشي لي تهويدة و بقى بجانبي حتى نمت .”

“سنكون هناكَ قريباً .”

أدرتُ عيني قليلاً ، لكن الخادمة أحضرت شيئاً بإبتسامة كما لو كانت حزينة .

كما قال أكسيليوس ، ركضت العربة بسرعة نحو وجهتها .

تساءلتُ عما حدث لذا طلبتُ من والدتي أن تنزلني .

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

لا أعرف كيف كانو يعرفون أنني عدتُ ، لقد كان جميعهم أمام الباب .

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

“أمي !”

يتناغم صوت أكسيليوس المنخفض مع التهويدة بشكل غير متوقع ، و يده كانت دافئة جداً .

بمجرد أن فتحت العربة رأيتُ أمي و مددت يدي بفرح .

أخرجت أمي كلمات من فمها .

“أوه ، كوني حذرة …!”

“نعم ، لقد كنتُ بخير .”

فوجئ أكسيليوس برؤيتي أقفز كما لو كنتُ على وشكِ السقوط و حاول الإمساك بي على عجل .

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

كان من الأسرع أن تحتضنني أمي كما لو كان عذا طبيعياً .

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

عانقتني أمي و قبلتني بلطف على جبهتي .

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

“عزيزتي ، كيف كان حالكِ ؟”

عندما أخرجتُ الدبوس الذي تلقيته بالأمس أخذته الخادمة بعناية .

دغدغني صوتها اللطيف و ضحكت .

“أنه لأمرٌ محزن أنني لن أستطيع رؤية هذه الآنسة الجميلة بعد الآن .”

“نعم ، لقد كنتُ بخير .”

ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .

اقترب لينوكي مني بسبب اجابتي .

“اريد الاستمرار في العيش مع دافني في المستقبل ايضاً .” م/دا طلب زواج برئ دا حضرتك ?

“ألم يكن الأمر مخيفاً عندما هطل المطر ؟”

“هل أعجبتكِ ؟”

“غنى اچاشي لي تهويدة و بقى بجانبي حتى نمت .”

رمشتُ عيني و فتحت فمي على عجل ، معتقدة أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الطريقة .

لقد قلتُ الحقيقة فقط للتو ولكن الجميع بدى متفاجئاً .

لقد كانت السماء صافية بدون سحابة واحدة ، وكانت الشمس مشرقة بدفء .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

“لماذا ؟”

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

“ستريان بعضكما البعض في المرة القادمة ، أرجو أن تكوني صديقة جيدة لسايمون .”

ساعد ريكاردو لينوكس بكلمات جادة .

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

“هذا لأن لدىّ ابن أخ .”

سمعتُ صوت مألوف من الأسفل ، وعندما أحنيتُ رأسي تمكنتُ من العثور على راحنار .

نظرَ أكسيليوس إلى الإثنان بتعبيرات سخيفة .

ومع ذلكَ ، فإن الإبتسامة التي كانت حول فمها لا تبدو منزعجة .

سرعان ما ضحك الثلاثة في نفس الوقت .

“سنكون هناكَ قريباً .”

“على أى حال .”

“ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟”

أخرجت أمي كلمات من فمها .

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

ومع ذلكَ ، فإن الإبتسامة التي كانت حول فمها لا تبدو منزعجة .

“على أى حال .”

لم اتمكن من رؤية راجنار .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

“ماذا عن رارا ؟”

عندما اكتسح شعره المجعد جبهته إبتسم و إبتسمتُ أنا ايضاً .

“أنا هنا .”

“ألم يكن الأمر مخيفاً عندما هطل المطر ؟”

سمعتُ صوت مألوف من الأسفل ، وعندما أحنيتُ رأسي تمكنتُ من العثور على راحنار .

أخرجت أمي كلمات من فمها .

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

“لا ، لم استطع النوم .”

اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .

“لماذا ؟”

ولسبب ما إستمر أكسيليوس و سايمون في تكديس الطعام على صحني و ظللت آكل حتى تنفجر معدتي .

لقد كان صوت راجنار حزيناً .

لقد كانت كلمات جيدة بما يكفي لإضاءة البهجة على اليوم .

تساءلتُ عما حدث لذا طلبتُ من والدتي أن تنزلني .

“ماذا حدث ؟ لماذا لم تنم ؟”

“ماذا عن رارا ؟”

“لأنني كنتُ قلقاً بشأن دافني . ربما تعودين للمنزل و أنتِ خائفة لذا …”

“تقفين بمفردكِ الآن ؟”

كان ريكاردو يراقب راجنار و هو يبتعد و ربت على رأسه بلطف .

لقد اندهشتُ من صوت الدمدمة و صُدمتُ وشددتُ على يده .

“لقد بقى مستيقظاً طوال الليل يراقب الدائرة السحرية ظناً منه أنكِ ستأتين . لقد كان عنيداً .”

“ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟”

“لا تفعل ذلك !”

أضاف بعض الكلمات الخجولة ، ابتسمتُ مرة أخرى و سألت .

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

“لقد بقى مستيقظاً طوال الليل يراقب الدائرة السحرية ظناً منه أنكِ ستأتين . لقد كان عنيداً .”

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

***

“لماذا كنتَ قلقاً للغاية وأنا كنتُ على مقربة منك ؟”

“وضعي هذا رجاءاً .”

“لكن …”

نظرَ أكسيليوس إلى الإثنان بتعبيرات سخيفة .

“لكن ؟”

بطريقة ما شعرتُ بالحرج ولم أستطع الرد بشكل صحيح ، لذلكَ ابتسمت و احنيتُ رأسي .

تردد راجنار و قال بصوت خفيف و كأنه يهمهم .

“…هل يُمكنني أخ آخذها ؟”

“ماذا لو أحببتِ المنزل لدرجة أنكِ لن ترغبي في العودة ؟”

“أنه بسكويت ، لقد صنعها الشيف خصيصاً لكِ و طلب مني تقديمها .”

“…..”

“لكن ؟”

“اريد الاستمرار في العيش مع دافني في المستقبل ايضاً .”
م/دا طلب زواج برئ دا حضرتك ?

“لكن …”

احنى راجنار رأسه .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

وبينما كنتُ اتبع نظرته إلى الأسفل رأيتُ يده مشدودة و ترتجف ، خرجت مني ضحكة بطريقة ما .

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

لكنني كنت سعيدة بالإنتقال إلى عالم الأحلام أخيراً .

أمسكتُ يده .

“صحيح أن المنزل كبير للغاية وواسع وممتع لأن الجميع طيبون .”

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

“…..”

لم اتمكن من رؤية راجنار .

“لكنه ليس منزلاً لي .”

“هل أعجبتكِ ؟”

“حقاً ؟”

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

كانت عيناه المكتئبتان لطيفة واومأتُ برأسي .

“إذاً ، سأفتحها .”

“شكراً لله .”

“الآن ، حان وقت النوم للفتاة الصغيرة .”

بعد تنهيدة كبيرة و لقد بدى مرتاحاً جداً انطلقت ضحكة عالية من الخلف .

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

ادار راجنار رأسه و اغلق ريكاردو فمه على عجل .

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

ولكن ، كما لو أنه لم يستطع تحمل الأمر خرجت منه ضحكة عالية ، وركض ريكاردو داخل المنزل هرباً من راجنار .

“وستبقى بجانبي .”

“قف هناك !”

“هل أعجبتكِ ؟”

بدأ راجنار في مطاردة ريكاردو بوجه خجل .

تساءلتُ عما حدث لذا طلبتُ من والدتي أن تنزلني .

عندما اختفى كلاهما انفجرت أمي و أكسيليوس بالضحك في نفس الوقت .

“شكراً لله .”

عبثتُ بشعري و أنا انظر إلى الداخل .

وبينما كنتُ أنظر من فوق كتفيه قام الخادم و الخادمة بخفض رؤوسهم بإبتسامة ناعمة .

“لطيف .”

“…حقاً ؟”

“أشعر و كأن لدىّ ابناً صغيراً .”

“…هل يُمكنني أخ آخذها ؟”

عانقني لينوكس تحت الاجواء الدافئة بين الإثنين .

«فاكرين العربة ؟ لما كانت دافني راجعة مالمعبد … كانت بتبص للعربة و كانت بتلمع ، طلعت عربة بتبيع حجات و دا كان بينهم و أكسيليوس خد باله انها بتبصله .»

“تقفين بمفردكِ الآن ؟”

“إنها فراشة .”

“نعم ، و لكنني كدتُ اسقط لأنني كنتُ متعبة منذ فترة .”

لقد كان صوت راجنار حزيناً .

“حقاً ؟”

“عزيزتي ، كيف كان حالكِ ؟”

رد لينوكي وعيناه مفتوحة بشدة كما لو أنه لم يكن يعرف .

دغدغني صوتها اللطيف و ضحكت .

ظل ينظر إلى ساقي و بدى متوتراً .

“حقاً ؟”

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

بعد تنهيدة كبيرة و لقد بدى مرتاحاً جداً انطلقت ضحكة عالية من الخلف .

عانقني و ربت على شعري بلطف .

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

“لم أرَ هذا الدبوس من قبل ؟”
«قصده دبوس شعرها اللي خدته هدية .»

“…..”

يتبع …

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

تنهدت وسألت عن سبب هذا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط