الأختام التسعة
كانت جدران الكهف مغطاة بالكتابة والمخططات.
الفصل العشرون – الأختام التسعة
بدأت بصمة الختم للزهرة اللازوردية تتجلى بشكل طبيعي على جبين نينج أيضًا. بعد الظهور لفترة وجيزة، تلاشت بسرعة وأخفت نفسها.
كان من الواضح للغاية أن هذا الكهف قد تم حفره بشكل مصطنع. تم حفره بطريقة منهجية للغاية، ويمكن رؤية علامات مختلفة تشبه حراشف الأسماك على الجدران. كانت هناك أيضًا بعض المخططات وبعض الكتابات التي تُركت على جدران الكهف، وكان الكهف نفسه يبعث نية غريبة بدت وكأنها مياه متدفقة. لم يستطع جي نينج إلا أن يتأثر بهالة الكهف، جاعلة قلبه هادئًا تمامًا أيضًا.
“ماذا حدث للتو؟” كان نينج في حيرة من أمره. “هل كان هذا مجرد وهم رأيته الآن؟ لا … كان يجب أن أكون قادرًا على معرفة ما إذا كان كل هذا مجرد وهم. لم يكن ذلك وهم. كان شيئا آخر …”
كان أمامه مباشرة نهر يبلغ عرضه ثلاثة آلاف متر. وكان بجانبه عدة أنهار أخرى، يبلغ عرض كل منها ثلاثة آلاف متر وتتدفق بسرعة هائلة. بعيدًا، تمكن نينج من رؤية المزيد من الأنهار، لكنه لم يكن قادرًا على الحصول على لمحة واضحة عنها.
لم يكن نينج في عجلة من أمره لقراءة الكلمات أو إلقاء نظرة على الصور. بدلاً من ذلك، قام أولاً بفحص الأنماط والعلامات التي تشبه الحراشف على الجدران بعناية.
كان نينج مغطى بالكامل بالغبار … ولكن أخيرًا، في هذا اليوم، فتح عينيه، وكشف عن نظرة من المفاجأة والبهجة في نظرته المتلألئة اللامعة.
“أنيق جدا”
إن ‘التدفقات المئة لويند سورس’ في هذه الأنقاض رائعة حقًا. للأسف … كنت أتمنى لو أتيحت لي الفرصة للجلوس ومناقشة الداو مع زميل الداو الذي أنشأ هذه الملكية. توفي زميل الداو ذاك منذ سنوات لا تحصى. في المستقبل، عندما أصل إلى نهاية حياتي، سأترك ورائي أيضًا داو وأسمح للممارسين الذين يأتون من بعدي بإلقاء نظرة فاحصة عليها …
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
“إذا حفر شخص الكهف ببطء، فلا توجد طريقة يمكن أن يكون كل شيء أنيقًا وصغيرًا” حدق نينج في العلامات الصغيرة. “أشعر كما لو أن شخصًا ما استخدم قدرة سماوية ليخرج على الفور الصخرة ويصنع الكهف”
بعد ست سنوات.
أعطت بعض الأنهار شعورا وكأنها ثعالب جذابة للغاية.
لم يسع نينج إلا أن يشعر بالصدمة من هذا الاحتمال.
عندما تمسك بذلك العمود الحجري منذ فترة قصيرة، كانت قوة التمزق القوية من الإعصار قادرة فقط على إحداث بعض الشقوق فيه. لقد اختبر استخدام يديه لـ ‘يفر’ قبضة يد في الجدران، لكنه لم يكن قادرًا تمامًا على النجاح على الإطلاق. هذا هو السبب وراء اختيار نينج للبحث عن شقوق موجودة مسبقًا بدلاً من ذلك.
كان هناك ما مجموعه ستة عشر سمكة وسبعة وتسعون تموجًا مائيًا.
“تم تغذية الحجر هنا من قبل التكوينات المحلية وقوّته الرياح الرمادية، مما منحه خصائص غير عادية. على الأرجح، لن يتمكن حتى الخبراء على مستوى العالم من حفر كهف بهذا الحجم بسهولة” قال نينج في ذهنه. مد يده، وممرها برفق على أنماط الحراشف.
“أنيق جدا”
كما فعل، شعر فجأة بنوايا غريبة وفريدة من نوعها تتدفق تجاهه من الأنماط.
“هادئة … كالماء …”
قام نينج بتفتيش الكهف بعناية بالتفصيل لفترة أطول، ثم وجه انتباهه نحو الكتابة والمخططات على جدران الكهف. بالنسبة لنينج، فإن تلك المخططات لن تهرب تمامًا؛ إذا لم يكن حريصًا وأخطأ شيئًا ما أو قام بتنشيط فخ عن طريق الصدفة، فسيكون ذلك كارثيًا حقًا.
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
كان من الواضح للغاية أن هذا الكهف قد تم حفره بشكل مصطنع. تم حفره بطريقة منهجية للغاية، ويمكن رؤية علامات مختلفة تشبه حراشف الأسماك على الجدران. كانت هناك أيضًا بعض المخططات وبعض الكتابات التي تُركت على جدران الكهف، وكان الكهف نفسه يبعث نية غريبة بدت وكأنها مياه متدفقة. لم يستطع جي نينج إلا أن يتأثر بهالة الكهف، جاعلة قلبه هادئًا تمامًا أيضًا.
إن ‘التدفقات المئة لويند سورس’ في هذه الأنقاض رائعة حقًا. للأسف … كنت أتمنى لو أتيحت لي الفرصة للجلوس ومناقشة الداو مع زميل الداو الذي أنشأ هذه الملكية. توفي زميل الداو ذاك منذ سنوات لا تحصى. في المستقبل، عندما أصل إلى نهاية حياتي، سأترك ورائي أيضًا داو وأسمح للممارسين الذين يأتون من بعدي بإلقاء نظرة فاحصة عليها …
لقد أمضيت هنا أكثر من مائة ألف عام واكتسبت بعض الأفكار. على الرغم من أنني قمت بفحص عدد قليل فقط من التدفقات، إلا أنني أستطيع أن أقول أن هناك فرقًا كبيرًا بينها وبين المسار الذي اخترته، وبالتالي لا يهم إذا نظرت إلى بقية التدفقات المئة أم لا …
ومع ذلك، في النهاية لم يكن الأمر مهمًا حقًا.
فيما يلي الأفكار التي اكتسبتها من مائة ألف عام من مشاهدة هذه التدفقات. لقد سجلت كل منهم هنا. إذا كان لدى الممارس فرصة للحضور إلى هنا في المستقبل ورؤيتهم، ففكر في هذا على أنه القليل من الكارما بيننا.
“هادئة … كالماء …”
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
هذه هي كلمات واتر ويند!
“هذه المخططات …؟” شعر نينج أن هذه المخططات كانت غريبة نوعًا ما. ألقى نظرة فاحصة عليهم، وتفحص بعناية تموجات المياه والأسماك بحثًا عن أي خصائص غريبة.
“ولكن ما يسمى بـ ‘اندماج مائة تدفق معًا لتشكيل الداو …'” كان لدى نينج شعور بأن هذه الكلمات تحتوي على معنى عميق بشكل لا يصدق لها. وكلما حاول فهمها، زادت حيرته. ومع ذلك، لم يكن نينج في عجلة من أمره. جلس في وضع اللوتس وبدأ يتأمل ببطء فيما رآه للتو. لقد كان مستغرقًا في ذلك لدرجة أنه نسي بالفعل دخول برج تحديق السماء، حيث كان يركز تمامًا على مشهد المئات من الجداول التي شاهدها للتو.
انبعث من كل كلمة هالة مريحة وخالية من الهموم.
كان أمامه مباشرة نهر يبلغ عرضه ثلاثة آلاف متر. وكان بجانبه عدة أنهار أخرى، يبلغ عرض كل منها ثلاثة آلاف متر وتتدفق بسرعة هائلة. بعيدًا، تمكن نينج من رؤية المزيد من الأنهار، لكنه لم يكن قادرًا على الحصول على لمحة واضحة عنها.
عندما نظر نينج إلى هذه الكلمات، شعر كما لو أنه يستطيع رؤية تلك القوة القديمة التي تكتبها قبل كل هاته السنوات.
“واتر وي؟” تمتم نينج بهدوء في نفسه “من هذا؟ انطلاقا مما كتبه، يجب أن يكون شخصًا على نفس مستوى قوة منشئ أنقاض ويند سورس”
إقليم باد لاند … على حد علم نينج، لم يضم أي شخص باسم ‘واتر ويند’.
كان هناك نهر شاسع يبلغ عرضه ثلاثة آلاف متر يمر عبر نينج، وفي النهر كان هناك سمكة ذات أبعاد هائلة. كان عرض النهر ثلاثة آلاف متر فقط، لكن هذه السمكة كان طولها أكثر من ثلاثمائة متر. سبحت السمكة مع الأمواج، واستمرت في التقدم للأمام بموقف لا يقهر ولا يمكن إيقافه.
استمر نينج في الجلوس هناك، غير متحرك مثل التمثال. بدأ الغبار يتراكم على جسده، وسرعان ما بدا نينج وكأنه تمثال حقيقي.
كان نينج قد حصل منذ فترة طويلة على تقارير استخباراتية تتعلق بالعديد من الخبراء على مستوى العالم. أقوى شخصية في باد لاند بأكمله كان منشئ قصر باد لاند، لورد الداو باد لاند! كان لورد الداو باد لاند لا يزال على قيد الحياة وكان قويًا بشكل لا يمكن فهمه؛ لن يأمل شخص من مستوى نينج من الاقتراب منه.
كان هناك ما مجموعه ستة عشر سمكة وسبعة وتسعون تموجًا مائيًا.
أنشأ لورد الداو باد لاند قصر باد لاند. كان الخبراء على مستوى العالم مثل الأطفال الصغار أمامه.
“يضم قصر بادلاند عددًا من الشخصيات المشهورة جدًا، لكن لا أحد منهم يمتلك لقب ‘واتر ويند'” قال نينج في نفسه. “لا، لم أسمع بهذا الاسم من قبل. هل يمكن أن يكون … شخصًا من منطقة أخرى؟”
ومع ذلك، في النهاية لم يكن الأمر مهمًا حقًا.
تحدث واتر ويند بطريقة متفاخرة. إذا كان يقول الحقيقة، فمن المرجح أنه شخص فوق مستوى قوة العالم! حتى لو كان ‘مجرد’ خبير على مستوى العالم، فقد وقف بكل تأكيد في ذروة القوة بينهم.
أعطى كل نهر شعورًا مختلفًا لنينج، كما فعلت الأسماك بداخلهم.
“واتر ويند … واتر ويند …” حفظ نينج هذا الاسم بهدوء، ثم حول انتباهه إلى ‘الرؤى’ التي تركها ووتر ويند خلفه على جدران الكهف.
كما فعل، شعر فجأة بنوايا غريبة وفريدة من نوعها تتدفق تجاهه من الأنماط.
كانت جدران الكهف مغطاة بالكتابة والمخططات.
تألفت الكتابة من الكلمات التي قرأها نينج للتو.
وووش.
أما بالنسبة للمخططات، فقد احتوت على الأفكار التي اكتسبتها واتر ويند.
ظهرت هذه الصورة على روح نينج نفسها، وكذلك على روحه الحقيقية.
“يضم قصر بادلاند عددًا من الشخصيات المشهورة جدًا، لكن لا أحد منهم يمتلك لقب ‘واتر ويند'” قال نينج في نفسه. “لا، لم أسمع بهذا الاسم من قبل. هل يمكن أن يكون … شخصًا من منطقة أخرى؟”
كان المخطط لأسماك تسبح في البحر. رأى نينج أكثر من عشرة أسماك، كل واحدة منها كانت في وضع مختلف. من حولهم، كان من الممكن رؤية العديد من الخطوط العادية التي بدت وكأنها تمثل تموجات الماء.
كان هناك ما مجموعه ستة عشر سمكة وسبعة وتسعون تموجًا مائيًا.
بعد ست سنوات.
“هذه المخططات …؟” شعر نينج أن هذه المخططات كانت غريبة نوعًا ما. ألقى نظرة فاحصة عليهم، وتفحص بعناية تموجات المياه والأسماك بحثًا عن أي خصائص غريبة.
كان نينج قد حصل منذ فترة طويلة على تقارير استخباراتية تتعلق بالعديد من الخبراء على مستوى العالم. أقوى شخصية في باد لاند بأكمله كان منشئ قصر باد لاند، لورد الداو باد لاند! كان لورد الداو باد لاند لا يزال على قيد الحياة وكان قويًا بشكل لا يمكن فهمه؛ لن يأمل شخص من مستوى نينج من الاقتراب منه.
كان هناك ما مجموعه ستة عشر سمكة وسبعة وتسعون تموجًا مائيًا.
وووش.
هذه هي كلمات واتر ويند!
الفصل العشرون – الأختام التسعة
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
أعطت أنهار أخرى شعورا وكأنها سيدات خرافية باردة جليدية.
كراك …
كان هناك نهر شاسع يبلغ عرضه ثلاثة آلاف متر يمر عبر نينج، وفي النهر كان هناك سمكة ذات أبعاد هائلة. كان عرض النهر ثلاثة آلاف متر فقط، لكن هذه السمكة كان طولها أكثر من ثلاثمائة متر. سبحت السمكة مع الأمواج، واستمرت في التقدم للأمام بموقف لا يقهر ولا يمكن إيقافه.
أعطت بعض الأنهار شعورا شبيها بذاك المعطى من قبل الفتيات الجميلات المجاورات.
“بحق الجحيم؟” حدق نينج بهدوء في محيطه.
كان أمامه مباشرة نهر يبلغ عرضه ثلاثة آلاف متر. وكان بجانبه عدة أنهار أخرى، يبلغ عرض كل منها ثلاثة آلاف متر وتتدفق بسرعة هائلة. بعيدًا، تمكن نينج من رؤية المزيد من الأنهار، لكنه لم يكن قادرًا على الحصول على لمحة واضحة عنها.
انبعث من كل كلمة هالة مريحة وخالية من الهموم.
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
على الرغم من أن نينج لم يكن قادرًا على رؤية تلك الأنهار بوضوح، إلا أنه كان يشعر بشكل غامض بوجود ما مجموعه مائة من الأنهار.
أعطت بعض الأنهار شعورا شبيها بذاك المعطى من قبل الفتيات الجميلات المجاورات.
ببطء، دون أن يلاحظ نينج ذلك، بدأت موجة من الإرادة والنية تتسرب ببطء إلى الخارج من المخططات باتجاه نينج.
مائة نهر. مائة سمكة.
لقد أمضيت هنا أكثر من مائة ألف عام واكتسبت بعض الأفكار. على الرغم من أنني قمت بفحص عدد قليل فقط من التدفقات، إلا أنني أستطيع أن أقول أن هناك فرقًا كبيرًا بينها وبين المسار الذي اخترته، وبالتالي لا يهم إذا نظرت إلى بقية التدفقات المئة أم لا …
كانت الأنهار تتدفق في اتجاه واحد. سبحت السمكة في نفس الاتجاه.
“بعد أن نظر ‘واتر ويند‘ إلى ‘التدفقات المئة لويند سورس’، ترك وراءه هذه المخططات التي تحتوي على أفكاره” رفع نينج رأسه ليعطي المخططات نظرة أخرى، لكنه تجمد فجأة.
قبل مغادرة العوالم الثلاثة، كان نينج قد أتقن بالفعل ختم الفوضى الثامن. بقي واحد فقط.
في نهاية الأنهار، كان هناك مكان اجتمعوا فيه جميعًا، مكانًا يتمتع بقوة لا يمكن إيقافها وشهد اندماج مئة تدفق في واحد.
“ماذا حدث للتو؟” كان نينج في حيرة من أمره. “هل كان هذا مجرد وهم رأيته الآن؟ لا … كان يجب أن أكون قادرًا على معرفة ما إذا كان كل هذا مجرد وهم. لم يكن ذلك وهم. كان شيئا آخر …”
أعطى كل نهر شعورًا مختلفًا لنينج، كما فعلت الأسماك بداخلهم.
أعطت بعض الأنهار شعورا شبيها بذاك المعطى من قبل الفتيات الجميلات المجاورات.
أعطت بعض الأنهار شعورا وكأنها ثعالب جذابة للغاية.
“ماذا حدث للتو؟” كان نينج في حيرة من أمره. “هل كان هذا مجرد وهم رأيته الآن؟ لا … كان يجب أن أكون قادرًا على معرفة ما إذا كان كل هذا مجرد وهم. لم يكن ذلك وهم. كان شيئا آخر …”
أعطت أنهار أخرى شعورا وكأنها سيدات خرافية باردة جليدية.
كان لديهم جميعًا هالات ونوايا مختلفة تمامًا، لكنهم كانوا قادرين على الانضمام معًا بشكل مثالي بعيدًا.
كما فعل، شعر فجأة بنوايا غريبة وفريدة من نوعها تتدفق تجاهه من الأنماط.
“يندمج مئة من التدفقات معًا لتشكيل الداو … ولكن للأسف، إذا كنت غير قادر على القيام بذلك، فسوف تموت. للأسف، للأسف …” تنهد فجأة صدى من هذا العالم … وبعد ذلك، اختفى كل شيء.
“تم تغذية الحجر هنا من قبل التكوينات المحلية وقوّته الرياح الرمادية، مما منحه خصائص غير عادية. على الأرجح، لن يتمكن حتى الخبراء على مستوى العالم من حفر كهف بهذا الحجم بسهولة” قال نينج في ذهنه. مد يده، وممرها برفق على أنماط الحراشف.
أعطت بعض الأنهار شعورا شبيها بذاك المعطى من قبل الفتيات الجميلات المجاورات.
كان نينج مرة أخرى داخل الكهف، يحدق في الصور ذات المظهر العادي للأسماك وتموجات الماء.
“ماذا حدث للتو؟” كان نينج في حيرة من أمره. “هل كان هذا مجرد وهم رأيته الآن؟ لا … كان يجب أن أكون قادرًا على معرفة ما إذا كان كل هذا مجرد وهم. لم يكن ذلك وهم. كان شيئا آخر …”
بدأت سلسلة من الرونية السماوية المعقدة في الظهور في عيون نينج. بدأت جميع أختام الفوضى التسعة بالظهور في عينيه، حيث تغيرت وتحولت في نمط لا نهاية له. في الماضي، بدا الأمر كما لو أنه لن تكون هناك نهاية للأحرف الرونية المتغيرة لأختام الفوضى التسعة … ولكن بمجرد أن أتقنهم نينج، وصلت التحولات إلى نهايتها. أخيرًا، اجتمعوا معًا لتشكيل صورة لما يشبه الزهرة.
“بعد أن نظر ‘واتر ويند‘ إلى ‘التدفقات المئة لويند سورس’، ترك وراءه هذه المخططات التي تحتوي على أفكاره” رفع نينج رأسه ليعطي المخططات نظرة أخرى، لكنه تجمد فجأة.
كان هذا لأنه عندما فعل ذلك، بدأ المشهد الذي رآه للتو يتكرر في ذهنه على الفور.
مئة نهر يتدفق، ومائة سمكة تسبح، وحتى ذلك التنهد الأخير … كل ذلك ظهر مرة أخرى في ذهنه.
“ماذا حدث للتو؟” كان نينج في حيرة من أمره. “هل كان هذا مجرد وهم رأيته الآن؟ لا … كان يجب أن أكون قادرًا على معرفة ما إذا كان كل هذا مجرد وهم. لم يكن ذلك وهم. كان شيئا آخر …”
لم يسع نينج إلا أن يشعر بالصدمة من هذا الاحتمال.
“عندما تنضم أختام الفوضى التسعة معًا لتصبح واحدة، تصبح رائعة للغاية. يجب أن تكون الأم نووا قد وصلت إلى هذا المستوى أيضًا” شعر نينج ببصمة الختم للزهرة اللازوردية التي ظهرت على جبهته، الزهرة اللازوردية التي كانت تتمايل بلطف.
“تعطي شعور لا يمكن تفسيره. تقريبا مثل … الحزن”
كما فعل، شعر فجأة بنوايا غريبة وفريدة من نوعها تتدفق تجاهه من الأنماط.
فكر نينج بصمت في هذا. السبب الذي جعل نينج يشعر بهذا الشعور بالحزن كان بسبب ذلك التنهد الأخير.
“ولكن ما يسمى بـ ‘اندماج مائة تدفق معًا لتشكيل الداو …'” كان لدى نينج شعور بأن هذه الكلمات تحتوي على معنى عميق بشكل لا يصدق لها. وكلما حاول فهمها، زادت حيرته. ومع ذلك، لم يكن نينج في عجلة من أمره. جلس في وضع اللوتس وبدأ يتأمل ببطء فيما رآه للتو. لقد كان مستغرقًا في ذلك لدرجة أنه نسي بالفعل دخول برج تحديق السماء، حيث كان يركز تمامًا على مشهد المئات من الجداول التي شاهدها للتو.
أعطت أنهار أخرى شعورا وكأنها سيدات خرافية باردة جليدية.
يوم بعد يوم مضى.
على الرغم من أن نينج لم يكن قادرًا على رؤية تلك الأنهار بوضوح، إلا أنه كان يشعر بشكل غامض بوجود ما مجموعه مائة من الأنهار.
استمر نينج في الجلوس هناك، غير متحرك مثل التمثال. بدأ الغبار يتراكم على جسده، وسرعان ما بدا نينج وكأنه تمثال حقيقي.
بدأت سلسلة من الرونية السماوية المعقدة في الظهور في عيون نينج. بدأت جميع أختام الفوضى التسعة بالظهور في عينيه، حيث تغيرت وتحولت في نمط لا نهاية له. في الماضي، بدا الأمر كما لو أنه لن تكون هناك نهاية للأحرف الرونية المتغيرة لأختام الفوضى التسعة … ولكن بمجرد أن أتقنهم نينج، وصلت التحولات إلى نهايتها. أخيرًا، اجتمعوا معًا لتشكيل صورة لما يشبه الزهرة.
بعد ست سنوات.
لم يسع نينج إلا أن يشعر بالصدمة من هذا الاحتمال.
بعد ست سنوات.
كان نينج مغطى بالكامل بالغبار … ولكن أخيرًا، في هذا اليوم، فتح عينيه، وكشف عن نظرة من المفاجأة والبهجة في نظرته المتلألئة اللامعة.
الداعم: zo400g
غمغم نينج في نفسه بهدوء “يندمج مئة من التدفقات معًا لتشكيل الداو … تتحد الأختام التسعة معًا لتصبح واحدة … لذا فهذه هي الطريقة التي تعمل بها أختام الفوضى التسعة”
“إذا حفر شخص الكهف ببطء، فلا توجد طريقة يمكن أن يكون كل شيء أنيقًا وصغيرًا” حدق نينج في العلامات الصغيرة. “أشعر كما لو أن شخصًا ما استخدم قدرة سماوية ليخرج على الفور الصخرة ويصنع الكهف”
كما فعل، شعر فجأة بنوايا غريبة وفريدة من نوعها تتدفق تجاهه من الأنماط.
كان معنى عبارة ‘اندماج مئة تدفق معًا لتشكيل الداو’ عميقًا للغاية؛ كان قادرًا على استخلاص القليل من الأفكار منه. ومع ذلك، أثناء القيام بذلك، كان قادرًا على رؤية العديد من أوجه التشابه بينها وبين أختام الفوضى التسعة، مما أدى إلى اكتسابه العديد من الأفكار حول الختم التاسع.
لقد أمضيت هنا أكثر من مائة ألف عام واكتسبت بعض الأفكار. على الرغم من أنني قمت بفحص عدد قليل فقط من التدفقات، إلا أنني أستطيع أن أقول أن هناك فرقًا كبيرًا بينها وبين المسار الذي اخترته، وبالتالي لا يهم إذا نظرت إلى بقية التدفقات المئة أم لا …
الفصل العشرون – الأختام التسعة
قبل مغادرة العوالم الثلاثة، كان نينج قد أتقن بالفعل ختم الفوضى الثامن. بقي واحد فقط.
كان من الواضح للغاية أن هذا الكهف قد تم حفره بشكل مصطنع. تم حفره بطريقة منهجية للغاية، ويمكن رؤية علامات مختلفة تشبه حراشف الأسماك على الجدران. كانت هناك أيضًا بعض المخططات وبعض الكتابات التي تُركت على جدران الكهف، وكان الكهف نفسه يبعث نية غريبة بدت وكأنها مياه متدفقة. لم يستطع جي نينج إلا أن يتأثر بهالة الكهف، جاعلة قلبه هادئًا تمامًا أيضًا.
ظهرت هذه الصورة على روح نينج نفسها، وكذلك على روحه الحقيقية.
بدأت سلسلة من الرونية السماوية المعقدة في الظهور في عيون نينج. بدأت جميع أختام الفوضى التسعة بالظهور في عينيه، حيث تغيرت وتحولت في نمط لا نهاية له. في الماضي، بدا الأمر كما لو أنه لن تكون هناك نهاية للأحرف الرونية المتغيرة لأختام الفوضى التسعة … ولكن بمجرد أن أتقنهم نينج، وصلت التحولات إلى نهايتها. أخيرًا، اجتمعوا معًا لتشكيل صورة لما يشبه الزهرة.
“هذه المخططات …؟” شعر نينج أن هذه المخططات كانت غريبة نوعًا ما. ألقى نظرة فاحصة عليهم، وتفحص بعناية تموجات المياه والأسماك بحثًا عن أي خصائص غريبة.
ظهرت هذه الصورة على روح نينج نفسها، وكذلك على روحه الحقيقية.
“واتر ويند … واتر ويند …” حفظ نينج هذا الاسم بهدوء، ثم حول انتباهه إلى ‘الرؤى’ التي تركها ووتر ويند خلفه على جدران الكهف.
إقليم باد لاند … على حد علم نينج، لم يضم أي شخص باسم ‘واتر ويند’.
كانت زهرة لازوردية.
كانت روحية، مقدسة، طبيعية.
تألفت الكتابة من الكلمات التي قرأها نينج للتو.
“تم تغذية الحجر هنا من قبل التكوينات المحلية وقوّته الرياح الرمادية، مما منحه خصائص غير عادية. على الأرجح، لن يتمكن حتى الخبراء على مستوى العالم من حفر كهف بهذا الحجم بسهولة” قال نينج في ذهنه. مد يده، وممرها برفق على أنماط الحراشف.
بدأت بصمة الختم للزهرة اللازوردية تتجلى بشكل طبيعي على جبين نينج أيضًا. بعد الظهور لفترة وجيزة، تلاشت بسرعة وأخفت نفسها.
“واتر وي؟” تمتم نينج بهدوء في نفسه “من هذا؟ انطلاقا مما كتبه، يجب أن يكون شخصًا على نفس مستوى قوة منشئ أنقاض ويند سورس”
“عندما تنضم أختام الفوضى التسعة معًا لتصبح واحدة، تصبح رائعة للغاية. يجب أن تكون الأم نووا قد وصلت إلى هذا المستوى أيضًا” شعر نينج ببصمة الختم للزهرة اللازوردية التي ظهرت على جبهته، الزهرة اللازوردية التي كانت تتمايل بلطف.
الداعم: zo400g
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
