نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 39

“لا ، لم أقصد ….”

لقد كان يضحك بحماس شديد لدرجة أن آستر شعرت بالحرج .

“يُمكنني قضاء بقية حياتي هنا وحدي بدون أصدقاء ، حسناً . أنا بخير حقاً .”

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

أضعفت هذه الكلمات قلب آستر ، كان ذلكَ لأنها كانت تعرف أكثر من أي شخص شعور الوحدة و المحاصرة في مكان ما بمفردها .

كما أنها كانت تعرف أنه سيكون من الوحدة إنتظار شخص لا يأتي ، لقد كانت قلقة من أن ينتظرها نواه .

‘ماذا يجب أن أفعل …’

“شكراً للإله .”

إن قررتُ أن أكون صديقة له فهذا يعني أنه يجب أن آتِ إلى هنا كثيراً ؟

لقد كان يضحك بحماس شديد لدرجة أن آستر شعرت بالحرج .

كما أنها كانت تعرف أنه سيكون من الوحدة إنتظار شخص لا يأتي ، لقد كانت قلقة من أن ينتظرها نواه .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

ومع ذلكَ قط خطر على بالها كلمة «وحيد.» تنهدت آستر وردت على نواه .

إنبهرت آستر بكلمة الحديقة السرية وشعرت فجأة بالغرابة .

“هل هناكَ شخص آخر يأتي غيري ؟”

“لا ، لم أقصد ….”

“لا ، لا أحد .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إن الأمر ممتع لأن الكثير من الأشياء المختلفة تحدث كل يوم .”

“…إذاً ، لنكن أصدقاء من اليوم .”

لقد كانت آستر في حالة مزاجية غريبة وفتحت ذراعيها على مصرعيهما .

نواه الذي كان يستمع إلى آستر رفعه يديه وأحب الأمر ثم إبتسم بشكل مشرق .

‘لا أستطيع التوقف .’

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

“أظن أنه سيكون من المريح أكثر أن نمشي يداً بيد بدلاً من الكتف . ساكون مديناً لكِ .”

“ايه؟ آه… آه .”

إن قررتُ أن أكون صديقة له فهذا يعني أنه يجب أن آتِ إلى هنا كثيراً ؟

من حيثُ اللامكان ، ظهرت كلمات نواه بسرعة ، لقد كان نواه أول صديق لآستر من نفس عمرها في حياتها .

قام بدفع آستر بخفة بكف يده من على ظهرها .

تحدث نواه بدون توقف بينما أنهت آستر الرسم بسرعة .

“فهمت .”

“آستر ، كيف حالكِ هذه الأيام ؟”

“نعم . إن الأمر ممكن الآن .”

“ماذا؟”

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

“فقط . أنا فضولي لأعرف ما تشعرين به .”

“المرض يُسمى لعنة الإله ، هل تعرفينه ؟ إن لم أحصل على القوة المقدسة بإستمرار قد أموت .”

تعجبت آستر من سؤال نواه الغريب .

“شكراً للإله .”

كان من الغريب أن يسأل طفل من نفس سنها مثل هذا السؤال ، لم تكن تعرف بما يفكر نواه .

“لابُد أنكَ قد مررت بوقت عصيب .”

“إن الأمر ممتع لأن الكثير من الأشياء المختلفة تحدث كل يوم .”

“لا ، لا أحد .”

ومع ذلكَ ، كان نواه شخصاً لا يستطيع رؤية المستقبل .

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

بمجرد أن سمع نواه هذه الإجابة إبتسم على نطاق واسع لدرجة أن إبتسامته كادت تصل إلى أذنه .

“آستر ، كيف حالكِ هذه الأيام ؟”

“شكراً للإله .”

‘هذا غريب .’

لقد كان يضحك بحماس شديد لدرجة أن آستر شعرت بالحرج .

“أريد أن أدفع في المقابل .”

سألت آستر وهي تفكر لماذا كانت ردت فعله بهذه الطريقة .

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

“لقد كنتُ أشعر بالفضول منذُ المرة الماضية . هل تعرفني ؟”

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

“أنا أعرفكِ .”

“…نعم . أراك لاحقاً .”

إنحنى نواه إلى الأمام و إقترب إلى وجهها فجأة ، تفاجأت آستر .

“آستر ، كيف حالكِ هذه الأيام ؟”

“كيف ؟ ماذا تعرف ؟”

شيئاً فشيئاً رفع نواه رأسه ليلتقي بعيون آستر المشوشتين .

“أنتِ آستر . أنتِ ترسمين بشكل جيد . ولقد أصبحتِ صديقتي منذ اليوم .”

هزت آستر رأسها وهي تمسح العرق بكمها .

“ماهذا .”

“يُمكنني قضاء بقية حياتي هنا وحدي بدون أصدقاء ، حسناً . أنا بخير حقاً .”

إبتسمت آستر إبتسامة عريضة .«ضحكت»

“من…؟”

“بخلاف ذلك ، دعيني أعرف عنكِ المزيد . لأنني أريد معرفة المزيد .”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

تظاهرت آستر أنها لم تسمع نواه الذي كان يتحدث إلى نفسه .

‘هل هذه كذبة ؟’

كان من المدهش أن نواه لم يقل شيئاً محرجاً بمجرد الإستماع له .

نظرت في الحديقة من حولها و أجبرت نفسها على التخلص من هذا الشعور الغريب كما لو أنها خلقت فضاءاً جديداً .

“تعال ! لقد إنتهت الصورة .”

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

لم يستغرق الأمر وقت طويل لأنها قد رسمت كل شيئ من قبل بالفعل بإستثناء العيون .

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

وأخيراً عندما ملأت مكان العيون إكتملت الصورة التي كانت تُشبه نواه تماماً .

“ماهذا .”

“لقد قمتِ بعمل جيد . لقد أحببتها حقاً .”

“…نعم . أراك لاحقاً .”

نظرَ نوان إلى الصورة بعيون عميقة ثم إبتسم ومد يده إلى آستر .

نواه كان يعاني من مرض عضال سيئ السمعة ، لقد جاء الحزن إليها في وقت متأخر .

“أريد أن أدفع في المقابل .”

“…نعم . أراك لاحقاً .”

“لا بأس .”

“أريد أن أدفع في المقابل .”

“لا تفعلي ذلك . لا يوجد شيئ مجاني في هذا العالم .”

“لا ، لم أقصد ….”

على الرغم من أن آستر قالت أنها بخير ، إلا أن نواه أجبرها على عدم قبول ذلك .

قال نواه لآستر بثقة .

“لكنني لا أريد شيئاً ؟”

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

“إذاً سأريكِ شيئاً مدهشاً .”

“لا بأس .”

قال نواه لآستر بثقة .

وضع نواه إصبعه على فمه وطلب من بالين السكوت .

“شيئ مدهش ؟”

إنبهرت آستر بكلمة الحديقة السرية وشعرت فجأة بالغرابة .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

“نواه ! من كان هنا غيرنا ؟”

إنبهرت آستر بكلمة الحديقة السرية وشعرت فجأة بالغرابة .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

“هل تستطيع التحرك ؟ هل تستطيع المشي ؟”

من حيثُ اللامكان ، ظهرت كلمات نواه بسرعة ، لقد كان نواه أول صديق لآستر من نفس عمرها في حياتها .

“نعم . إن الأمر ممكن الآن .”

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

كان نواه يُصبح مريباً أكثر فأكثر . تساءت عما إن كان الأمر صحيحاً .

“كيف ؟ ماذا تعرف ؟”

‘هل هذه كذبة ؟’

“أنا أعرفكِ .”

عندما إنتفخت خدود آستر من التفكير الجاد لم يستطع نواه كبح ضحكته .

“هل هناكَ شخص آخر يأتي غيري ؟”

“إن كنتِ تريدين سؤالي أى شيئ إفعلي . لا تفكري في الأمر بمفردكِ .”

إلتقت عين آستر بشيئ ما يحدق في رأسها .

شعرت آستر بالخجل لأنه قرأ أفكارها لذا سعلت من اللاشيئ .

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

“فقط . أنا فضولي لأعرف ما تشعرين به .”

“المرض يُسمى لعنة الإله ، هل تعرفينه ؟ إن لم أحصل على القوة المقدسة بإستمرار قد أموت .”

سألت آستر وهي تفكر لماذا كانت ردت فعله بهذه الطريقة .

“آه …”

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب أن مرضه كان أكثر خطورة مما كانت تعتقد . كان المرض الذي أُصيب به نواه مرض عضال .

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

حتى في المعبد كانو يحاولون إيجاد علاج لهذا المرض الذي يُسمى لعنة الإله لكنهم يفشلون في كل مرة .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

نواه كان يعاني من مرض عضال سيئ السمعة ، لقد جاء الحزن إليها في وقت متأخر .

ربما لم تكن إرادة نواه ، لكن جسده قد إمتص قوة آستر بشكل طبيعي وتعافى .

“لهذا السبب فعلت هذا .”

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

الآن شعرت آستر أن جميع قطع الألغاز قد تم تجميعها معاً . لماذا نواه موجود في هذا الملجأ ولماذا بستيقظ بمجرد لمسه ليدها .

شعرت آستر أن قوتها قد خرجت عن نطاق السيطرة وحاولت التوقف .

‘لقد إمتص قوتي .’

“أنتِ آستر . أنتِ ترسمين بشكل جيد . ولقد أصبحتِ صديقتي منذ اليوم .”

ربما لم تكن إرادة نواه ، لكن جسده قد إمتص قوة آستر بشكل طبيعي وتعافى .

بمجرد أن سمع نواه هذه الإجابة إبتسم على نطاق واسع لدرجة أن إبتسامته كادت تصل إلى أذنه .

“لابُد أنكَ قد مررت بوقت عصيب .”

“…إذاً ، لنكن أصدقاء من اليوم .”

رأت آستر التي كانت في المعبد أشخاصاً يُعانون من نفس المرض و يموتون .

“بخلاف ذلك ، دعيني أعرف عنكِ المزيد . لأنني أريد معرفة المزيد .”

كان من المحزن الإعتقاد أن نواه كان سيموت مثلهم ، لقد شعرت بالحزن على الرغم من أنها قد علمت بهذا للتو .

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

“لأنه لا يوجد علاج لهذا المرض …”

“ماهذا .”

“ليس الأمر و كأنه لا يوجد علاج .”

لاحظت آستر ذلكَ و أمسكت بكتف نواه ، إبتسم نواه و أمسكَ بيدها .

“ماذا؟”

“إن كنتِ تريدين سؤالي أى شيئ إفعلي . لا تفكري في الأمر بمفردكِ .”

تفتحت آذان آستر من تلقاء نفسها ، لا يسعها إلا أن تتسائل عن كيفية علاج مرض لا يعرفه أحد .

“لقد كنتُ أشعر بالفضول منذُ المرة الماضية . هل تعرفني ؟”

“أنتِ فضولية صحيح ؟ سأخبركِ .”

“آه …”

وضع نواه قدميه على الأرض . لقد مضى وقت طويل منذُ أن نهض نواه من على السرير .

قال نواه لآستر بثقة .

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

“شكراً للإله .”

لاحظت آستر ذلكَ و أمسكت بكتف نواه ، إبتسم نواه و أمسكَ بيدها .

“أى شيئ . صدقيني ، بالتأكيد سأساعدكِ لاحقاً .”

“أظن أنه سيكون من المريح أكثر أن نمشي يداً بيد بدلاً من الكتف . ساكون مديناً لكِ .”

“أظن أنه سيكون من المريح أكثر أن نمشي يداً بيد بدلاً من الكتف . ساكون مديناً لكِ .”

“حسناً .”

في ذلكَ العين .

أمسكت آستر بيد نواه بقوة .

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

كان الأمر غريباً بعض الشيئ لكنها لم تستطع ترك يد شخص كان يكافح .

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

ظهر الجانب الآخر من المدخل الذي كان متصلاً بـباب غرفة نواه و متصلة بالفناء الخلفي فور المرور عبر البوابة .

نظرت في الحديقة من حولها و أجبرت نفسها على التخلص من هذا الشعور الغريب كما لو أنها خلقت فضاءاً جديداً .

“ما رأيكِ ؟”

كان من المدهش أن نواه لم يقل شيئاً محرجاً بمجرد الإستماع له .

شعرت آستر أن قلبها كان يدق بما يكفي حتى لا تجيب .

“شيئ مدهش ؟”

كان الهواء هنا ، و الأشجار ، و الزهور ، و الريح ، حتى الطيور تشعر وكأنها تتحدث .

إنبهرت آستر بكلمة الحديقة السرية وشعرت فجأة بالغرابة .

‘هذا غريب .’

“لا ، لا أحد .”

كانت أول زيارة لها ، لكنها كانت دافئة ومريحة كما لو كان مسقط رأسها .

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

لقد كانت آستر في حالة مزاجية غريبة وفتحت ذراعيها على مصرعيهما .

في ذلكَ العين .

ثم بدأ نسيم بارد يمر عبر آستر ، وتجمعت البتلات حولها بطريقة ما .

“حسناً .”

لم تقصد آستر هذا لكن الطبيعة كانت تستجيب بالكامل لحركات آستر .

“ما الأمر ؟”

شعرت آستر أن قوتها قد خرجت عن نطاق السيطرة وحاولت التوقف .

“أنتِ فضولية صحيح ؟ سأخبركِ .”

لكنها لم تنجح .

إبتسمت آستر إبتسامة عريضة .«ضحكت»

‘لا أستطيع التوقف .’

أضعفت هذه الكلمات قلب آستر ، كان ذلكَ لأنها كانت تعرف أكثر من أي شخص شعور الوحدة و المحاصرة في مكان ما بمفردها .

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

“شكراً للإله .”

في ذلكَ العين .

“هل هناكَ شخص آخر يأتي غيري ؟”

إلتقت عين آستر بشيئ ما يحدق في رأسها .

‘هل هذه كذبة ؟’

“من…؟”

حتى في المعبد كانو يحاولون إيجاد علاج لهذا المرض الذي يُسمى لعنة الإله لكنهم يفشلون في كل مرة .

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

لكنها لم تنجح .

نظرت آستر حولها وهي تتنفس بصعوبة ، لقد كانت جميع الزهور في الحديقة تتفتح بسبب قوة آستر .

“أنتِ فضولية صحيح ؟ سأخبركِ .”

ولكن قبل ان تُلقي آستر نظرة خاطفة عليهم بحثت عن الشخص الذي إلتقت عينها به .

“أنا أعرفكِ .”

“نواه ! من كان هنا غيرنا ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب أن مرضه كان أكثر خطورة مما كانت تعتقد . كان المرض الذي أُصيب به نواه مرض عضال .

“لا احد ، نحن فقط ؟”

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

لقد كان الأمر غريباً من الواضح أنها شعرت أنها تواصلت بالعين مع شخص ما ولكن لم يكن الأمر غير مألوف الآن .

ولكن قبل ان تُلقي آستر نظرة خاطفة عليهم بحثت عن الشخص الذي إلتقت عينها به .

“ما الأمر ؟”

كان الهواء هنا ، و الأشجار ، و الزهور ، و الريح ، حتى الطيور تشعر وكأنها تتحدث .

هزت آستر رأسها وهي تمسح العرق بكمها .

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

نظرت في الحديقة من حولها و أجبرت نفسها على التخلص من هذا الشعور الغريب كما لو أنها خلقت فضاءاً جديداً .

نظرت في الحديقة من حولها و أجبرت نفسها على التخلص من هذا الشعور الغريب كما لو أنها خلقت فضاءاً جديداً .

“فقط . أنا فضولي لأعرف ما تشعرين به .”

إلتفتت آستر إلى نوان الذي ظل ينظر إليها بعيون غير منزعجة .

‘هذا غريب .’

“لماذا لا تسألني أى شيئ ؟”

“أنا أعرفكِ .”

في لحظة ، أزهرت الأزهار و إشتد الريح . إن الأمر مشكوك فيه لكن نواه كان هادئاً جداً .

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

“كنتُ أتوقع ذلكَ تقريباً ، لقد إستيقظتُ لأنكِ أمسكتِ بيدي في المرة الأخيرة وكذلك نفس الأمر اليوم . أعتقدُ أن لديكِ قوة كبيرة .”

لم تستطع إشاحة نظرها عنه و اومأت .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

شعرت آستر بالخجل لأنه قرأ أفكارها لذا سعلت من اللاشيئ .

ولقد كانت قصة مقنعة ايضاً بالنسبة لآستر وقد تم حل شكوكها حول نواه .

في ذلكَ الحين .

“فهمت .”

‘ماذا يجب أن أفعل …’

“نعم . آستر لدىّ ما أطلبه .”

“إذاً سأريكِ شيئاً مدهشاً .”

“ماذا؟”

“هذا فقط ما حدث .”

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

“تعال ! لقد إنتهت الصورة .”

“هل يُمكنكِ مقابلتي بشكل منتظم ؟ في الواقع هذا هو العلاج الذي اتلقاه لذا أريد أن التقي بكِ .”

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

لقد كان يقولها بصراحة أنه يريد إستخدامها لنفسه ، لكنه كان يتحدث بثقه و بطريقة ما هي لم تكره ذلكَ .

“إلى اللقاء ، كوني سعيدة كل يوم .”

ومع ذلكَ ، كان من الصعب وعده بالإلتقاء بإنتظام . لم تكن ترغب في التواصل بعمق مع شخص ما .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

“هذا صعب بعض الشيئ …”

إلتفتت آستر إلى نوان الذي ظل ينظر إليها بعيون غير منزعجة .

“بدلاً من ذلكَ ، سأساعدكِ لاحقاً .”

كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب أن مرضه كان أكثر خطورة مما كانت تعتقد . كان المرض الذي أُصيب به نواه مرض عضال .

“انا ؟ ماذا تقصد بالمساعدة ؟”

حتى في المعبد كانو يحاولون إيجاد علاج لهذا المرض الذي يُسمى لعنة الإله لكنهم يفشلون في كل مرة .

إمتلأت عيون آستر بالشكوك .

كان من المحزن الإعتقاد أن نواه كان سيموت مثلهم ، لقد شعرت بالحزن على الرغم من أنها قد علمت بهذا للتو .

“أى شيئ . صدقيني ، بالتأكيد سأساعدكِ لاحقاً .”

“…نعم . أراك لاحقاً .”

ضغط نواه أصابعه على أطراف اصابع آستر قائلاً أن هذا وعد .

إن قررتُ أن أكون صديقة له فهذا يعني أنه يجب أن آتِ إلى هنا كثيراً ؟

شيئاً فشيئاً رفع نواه رأسه ليلتقي بعيون آستر المشوشتين .

لم تستطع إشاحة نظرها عنه و اومأت .

لم تستطع إشاحة نظرها عنه و اومأت .

كان من المدهش أن نواه لم يقل شيئاً محرجاً بمجرد الإستماع له .

“حسناً .”

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

كان وعداً صغيراً بينهم ، بين الأزهار الملونة الجميلة .

“آه …”

في ذلكَ الحين .

الآن شعرت آستر أن جميع قطع الألغاز قد تم تجميعها معاً . لماذا نواه موجود في هذا الملجأ ولماذا بستيقظ بمجرد لمسه ليدها .

كانو قادرين على سماع صوت بالين يبحث عن آستر .

“من الأفضل أن أغادر الآن .”

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

لم تكن مدركة للأمر تقريباً لأنها كانت مع نواه لكن الوقت قد إنتهى بالفعل . إستدارت آستر متفاجئة .

كان وعداً صغيراً بينهم ، بين الأزهار الملونة الجميلة .

“من الأفضل أن أغادر الآن .”

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

“سنرى بعضنا البعض قريباً ، صحيح ؟”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

“…نعم . أراك لاحقاً .”

ومع ذلكَ قط خطر على بالها كلمة «وحيد.» تنهدت آستر وردت على نواه .

لقد رفض نواه حتى النهاية ترك يد آستر .

وضع نواه قدميه على الأرض . لقد مضى وقت طويل منذُ أن نهض نواه من على السرير .

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

سألت آستر وهي تفكر لماذا كانت ردت فعله بهذه الطريقة .

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

توقف بالين عندما رأى نواه و إتسعت عيناه .

كان نواه يُصبح مريباً أكثر فأكثر . تساءت عما إن كان الأمر صحيحاً .

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

“من…؟”

“هذا فقط ما حدث .”

لم تكن مدركة للأمر تقريباً لأنها كانت مع نواه لكن الوقت قد إنتهى بالفعل . إستدارت آستر متفاجئة .

وضع نواه إصبعه على فمه وطلب من بالين السكوت .

‘لا أستطيع التوقف .’

قام بدفع آستر بخفة بكف يده من على ظهرها .

كانو قادرين على سماع صوت بالين يبحث عن آستر .

“إلى اللقاء ، كوني سعيدة كل يوم .”

‘لقد إمتص قوتي .’

يتبع …

“ايه؟ آه… آه .”

لم تستطع إشاحة نظرها عنه و اومأت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط