نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 37

الفصل 36

الفصل 36

“لا!”

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

“لا أعرف ، أنا …”

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

“…إفعل ذلك.”

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

“وهي ليست إبنتي .”

إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

س

“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”

“جلالتك.”

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

لا أريد أن أسمع .

لا أريد أن أسمع .

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

سمعتُ صوتاً مألوفاً في اللحظة التي كان فيها الأمل الذي يلفني على وشكِ التحول إلى ظلام .

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

“دافني!”

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

“….!”

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

عندما رفعت رأسي رأيتُ أن أكسيليوس يركض نحوي بتعبير متفاجئ .

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

“آه .”

س

“أوبس!”

“المنزل .”

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .

لقد كان يهدئني و لقد كان يعتقد أنني بحاجة إلى الراحة ، وضعتُ رأسي على كتفه وشعرت بالراحة من يده التي على ظهري .

دعا أكسيليوس إسمه .

يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .

“جلالتك!”

“أچاشي؟”

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

“جلالتكَ .”

“جلالتكَ .”

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

“لم أركَ منذُ وقتٍ طويل ايها الدوق تشارنارد .”

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .

“أنا بخير .”

“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“…بالطبع لا .”

“المنزل .”

أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .

“…لا شيئ .”

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

نقر لسانه الصغير .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

دعا أكسيليوس إسمه .

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .

‘تذكرت.’

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

ألم ألاحظ من يكون ؟ هل كنتُ سعيدة لتلكَ الدرجة ؟

إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .

بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر .
م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر . م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

لكنني لا أزال غاضبة من جهله و تهديده .

إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

“…بالطبع لا .”

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .

توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .

“جلالتك.”

“المنزل .”

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

“…إذاً ما الذي كنتَ تفعله ؟…”

“جلالتك!”

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

“إذا مُت ستكون أنتَ الوريث التالي للعرش! لا أفهم لماذا عدت فجأة ، هل تريد إغلاق المعبد ؟”

يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

“سايمون!!”

بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .

دعا أكسيليوس إسمه .

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

“…لا تكذب .”

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

“أنا لا أعرف من الذي قال لك ماذا ، ولكن … لقد عدتُ لأنني إفتقدتُ مسقط رأسي ولأنه وقت العودة .”

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

“…إذاً ما الذي كنتَ تفعله ؟…”

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

أصبح صوت ولي العهد اهدأ .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر . م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

وصلني شعور بالوغز على مؤخرة رأسي لكنني لم أرفع رأسي .

الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .

لا أريد أن اصطدم به .

“ليس حقاً .”

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

“وهي ليست إبنتي .”

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“ليس حقاً .”

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

سمعتُ صوتاً مألوفاً في اللحظة التي كان فيها الأمل الذي يلفني على وشكِ التحول إلى ظلام .

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

“…فهمت .”

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

دعا أكسيليوس إسمه .

بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .

“آسف . لقد فاجئتكِ كثيراً ؟ سايمون هذا هو إبن أخي …”

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

“المنزل .”

“…هل هذا صحيح؟”

لم أكن أرغب في سماع شرح مفصل أمامه لذا أكدتُ كلماتي مرة أخرى .

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .

“أنا آسف جلالتكَ ، لستُ في حالة جيدة لذا سأغادر أولاً .”

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

“…إفعل ذلك.”

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

“وهي ليست إبنتي .”

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

“المنزل .”

***

“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”

س

“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”

ايمون روهليو كليمنس .

“….!”

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

لأن هذا يحدث لأنه لم يُولد بعيون ذهبية .

كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .

لا أريد أن أسمع .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

“ماذا حدث ؟”

***

“…لا شيئ .”

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

“في الأصل ، يجبُ أن نجري مسابقة و نختار طفلة مناسبة لولي العهد ، لكن ..”

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

“أنتَ لم تُولد بالعيون الذهبية التي هي رمز العائلة الإمبراطورية ، ولقد سمعتُ أن عيون الأميرة جميلة .”

اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .

“…هل هذا صحيح؟”

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

“آه .”

“أنا بخير .”

“أنا بخير .”

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

“جلالتك!”

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

يتبع …

نقر لسانه الصغير .

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

لقد كان امراً مملاً لقوله .

لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .

لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .

لا أريد أن اصطدم به .

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

لم أكن أرغب في سماع شرح مفصل أمامه لذا أكدتُ كلماتي مرة أخرى .

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

***

‘يجب أن أعتاد .’

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

لأن هذا يحدث لأنه لم يُولد بعيون ذهبية .

“أوبس!”

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

***

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .

سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .

كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’

“أنا آسف جلالتكَ ، لستُ في حالة جيدة لذا سأغادر أولاً .”

بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .

“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

يتبع …

ايمون روهليو كليمنس .

سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????

رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط