الفصل 30
لقد كانت والدتها تُمسك بقلم ورأت قطرة من الحبر على طرف القلم تقطر للتأكيد أن الحبر لم يكن جافاً .
نظرتُ إلى ساقي المصابة وأنا غير قادرة على محو تعبيري الكئيب .
‘هل أتت من العمل ؟’
“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”
لقد كنتُ آسفة لأنها بدت و كأنها أتت على عجل .
“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”
وشعرتُ بالخوف قليلاً .
على عكس مخاوفي ، لم يكن لدى راجنار عيون مجروحة .
‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’
‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’
عندما أذهب لرؤية راجنار ، قررتُ الذهاب مع مرافق .. لكنني لم أحتفظ بوعدي .
كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .
‘ماذا أفعل إن كان هذا سيجعلها تكرهني؟’
لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .
إذا كنتُ أعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو لما كنتُ خرجتُ كل يوم .
إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .
لم أكن أعلم أنني سوف أسقط .
فتح راجنار عينه .
لم أكن اتجرأ على رفع رأسي و مواجهة والدتي .
أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .
“إرفعي رأسكِ دافني .”
كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .
أعطاني هذا الصوت القاسي القوة لرفع رقبتي .
“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”
ظننتُ أنني إعتدتُ على هذه الكلمات اللاذعة ، لكن عندما فكرتُ في الإستماع بهذه الكلمات من والدتي شعرتُ بالخوف ، لذا لم أستطع رفع رأسي .
عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .
“دافني .”
‘لا أستطيع .’
لكن بصوتها الحازم لم يكن لدىّ خيار سوى رفع رأسي .
“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”
كان بإمكاني رؤية الشعر الأبيض المألوف و تحته يُمكنني رؤية وجه أمي القلق .
بغض النظر عن مدى جودة أصدقائك ، فلن يكونو مثل العائلة .
“…أمي.”
أومأتُ رأسي بهدوء إلى تلكَ الكلمات .
“إستيقظتِ أخيراً .”
كان هناكَ سبب وجيه لمحاولة إخفاء المحادثة التي أجريناها تلكَ الليلة .
الشفتان كانتا تبتسمان و العينان ليستا كذلك .
أثناء تلقي لمسة مألوفة و محاولة إزالة الأشياء المزعجة من رأسي ، شعرتُ بنظرة من مكان قريب .
عانقتني أمي عندما حاولتُ أن أخفض رأسي مرة أخرى ، كما لو كنتُ مُذنبة بجرم وعيني كانت مُتيبسة .
صرخت في وجهه لكن فجأة تم إمساك خدىّ .
“جيد ، لا تعرفين كم كنتُ قلقة .”
“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”
لقد كانت مجرد نزلة برد ، ظننتُ أنني سأكون بخير بمجرد أخذ الدواء … لكنني لم أستيقظ إلا بعد أسبوع .
“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .” م/يخربيت الضحك رارا تاني ????
مع تلكَ الكلمات ، لقد كان هناكَ رعشة صغيرة في صوتها .
أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !
“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”
“……..”
لقد كانت كلمات صغيرة ، ولكن كان كل ما يتخللها هو الراحة .
“تُخيف دافني ؟”
إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .
“دافني .”
شعرتُ بدرجة حرارة جسم أمي ، ثم شعرتُ فجأة بألم شديد في جسدي .
لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .
أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .
إذا تمكنت من الخروج من السجن فعليكَ الهروب .
أردتُ أن أتصرف بشكل أصغر سناً بسبب الحزن .
لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .
شعرتُ ان الدموع سوف تخرج بدون سبب لذا دفنتُ رأسي بين ذراعىّ أمي وعانقتها .
“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”
“أنا آسفة . خرجتُ سراً لأنني أردتُ اللعب مع راجنار ، راجنار ليس مُخطئاً .”
لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .
“نعم ، لقد اخطأتِ .”
ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .
حتى مع هذا الجو الدافئ ، ردت علىّ أمي بصوت لطيف .
أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .
“دافني ، ما الوعد الذي قطعتيه مع والدتكِ ؟ أخبريني يا دافني .”
يتبع …
“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .”
م/يخربيت الضحك رارا تاني ????
“أمي …”
أغمضتُ عيني بإحكام متوقعة أن تلومني ، إجتاحت أمي حواف عيني بلطف .
“…….”
“صحيح ، إن الجو بارد و لقد أُصبتِ بنزلة برد لأنكِ كنتِ تتسللين كل ليلة . لقد كان جسدكِ ضعيفاً منذُ فترة قصيرة و تحسنتِ للتو .”
كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .
“…….”
“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”
أومأتُ رأسي بهدوء إلى تلكَ الكلمات .
لقد كانت والدتها تُمسك بقلم ورأت قطرة من الحبر على طرف القلم تقطر للتأكيد أن الحبر لم يكن جافاً .
“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”
عندما أدرتُ رأسي بدهشة ، نظرت إلىّ أمي بوجه بدت وكأنها تكبح غضبها .
“……..”
ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .
أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .
إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .
“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”
نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .
“أمي …”
“لا ، أنا لم اتأذى !”
هبطت الدموع لأنني كنتُ منزعجة لقولها هذا بلطف .
“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”
“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”
شعرتُ بدرجة حرارة جسم أمي ، ثم شعرتُ فجأة بألم شديد في جسدي .
“آسفة ، أنا آسفة . لن أجعلكِ تقلقين بهذه الطريقة مرة أخرى .”
كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .
ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .
لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .
“…أنه ليس خطئكِ أنه يؤلمكِ ولا يُشفى .”
لأن لينوكس و راجنار اومأو برأسهم كما لو كانو يعترفون بذلك .
ربتت أمي على ظهري بلطف .
أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .
لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .
لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .
“لقد مرت أشهر قليلة منذُ إصابتكِ .”
‘أحمق …’
“…نعم .”
أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .
نظرتُ إلى ساقي المصابة وأنا غير قادرة على محو تعبيري الكئيب .
“…أمي.”
خف الألم ، لكنني غير قادرة على إستخدام ساقي بشكل صحيح .
كان الجو حول والدتي بارداً كما لو أن الرياح كانت تهب .
وكانت هذه المشكلة هي مصدر إزعاج عانتةمنه عائلتي لفترة طويلة .
“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”
“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”
“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”
“..أمي؟”
“إن كنتَ مريضاً ، فأخبرني أنكَ مريض !”
كانت أمي ضائعة للغاية .
“لأن دافني قد تكون خائفة إن خرجت من السجن .”
‘لا يحبُ علىّ مقاطعتها ، صحيح؟’
أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .
لا أعرف ما الذي تُفكر فيه ، لكن يبدو أنها تُفكر من أجلي .
حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .
إنتظرت أمي حتى تنتهي من التفكير في الأمر و يداي تُصفقان بلا سبب .
عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .
ثم ظهرَ لينوكس من خلال الباب المفتوح .
“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”
“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”
الآن تمكنتُ من فتح عقلي بشكل صحيح و أصبحنا أصدقاء .
“لا يُمكنني المساعدة لأنني كنتُ في عجلة من أمري .”
أجاب راجنار عن السؤال دون تردد .
“لقد كنتِ مندهشة للغاية .”
“نعم . راجنار . لدىّ سؤال .”
بسبب الصوت الذي كنتُ أسمعه لأول مرة نظرتُ إفى لينوكس .
‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’
“السيد ؟”
أردتُ أن أتصرف بشكل أصغر سناً بسبب الحزن .
“اوه ، الطفل الباكي الذي أخبرتكِ عنه سابقاً .”
“صحيح ، إن الجو بارد و لقد أُصبتِ بنزلة برد لأنكِ كنتِ تتسللين كل ليلة . لقد كان جسدكِ ضعيفاً منذُ فترة قصيرة و تحسنتِ للتو .”
إختتم لينوكس حديثه بإبتسامة حيثُ كان من غير الممكن إخباري بالتفاصيل .
‘أحمق …’
إحتوت هذه الإبتسامة القصيرة على شيئ من اللطف ، لذلكَ إبتسمت بشكل محرج .
عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .
“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”
إنفجر لينوكس بالضحك .
لمسة ناعمة مثل تلكَ الإبتسامة وصلت إلى رأسي .
“لا أعرف ما إن كان السبب هو أنكَ نشأتَ كـقاتل ، او ربما لأنه غريب بعض الشيئ .. لكن يبدو أنكَ لديكَ مقاومة سحرية .”
أثناء تلقي لمسة مألوفة و محاولة إزالة الأشياء المزعجة من رأسي ، شعرتُ بنظرة من مكان قريب .
بسبب الصوت الذي كنتُ أسمعه لأول مرة نظرتُ إفى لينوكس .
‘اوه ، إن رارا هناكَ .’
“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”
كان يُحدق بنا راجنار من الزاوية .
“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”
عندما تحولت نظرتي إلى راجنار تحولت نظرة أمي و لينوكس إلى هناكَ ايضاً .
لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .
“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”
“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”
كان صوت أمي الذي كان ودوداً منذُ لحظة يُصبح منخفض قليلاً .
كان بإمكاني رؤية الشعر الأبيض المألوف و تحته يُمكنني رؤية وجه أمي القلق .
كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .
لم أكن أعلم أنني سوف أسقط .
“تريد أن تأتي إلى هنا ؟”
بدى و كأنه يُحاول الضغط على الشعور بالدهشة قدر الإمكان لكنه لم يستطع .
ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .
إحتوت هذه الإبتسامة القصيرة على شيئ من اللطف ، لذلكَ إبتسمت بشكل محرج .
نظرَ راجنار إلى نظرة والدتي و إقترب .
“تريد أن تأتي إلى هنا ؟”
“قُلتَ أن إسمكَ هو راجنار . ما هو إسمكَ الأخير ؟”
سألتُ بدهشة ، من المؤكد أنه يبدو بصحة جيدة !
“راجنار سيوبولد .”
لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .
قال راجنار إسمه بسرعة بعد سؤال والدتي .
“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”
لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .
“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .” م/يخربيت الضحك رارا تاني ????
“نعم . راجنار . لدىّ سؤال .”
كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .
كان الجو حول والدتي بارداً كما لو أن الرياح كانت تهب .
“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”
كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .
“قُلتَ أن إسمكَ هو راجنار . ما هو إسمكَ الأخير ؟”
“ما سبب بقائكَ ساكناً بينما كنتَ قادراً على الخروج من السجن ؟”
ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .
أجاب راجنار عن السؤال دون تردد .
كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .
“لأن دافني قد تكون خائفة إن خرجت من السجن .”
لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .
تفاجأ لينوكس الذي سمع الإجابة .
“راجنار سيوبولد .”
“تُخيف دافني ؟”
هبطت الدموع لأنني كنتُ منزعجة لقولها هذا بلطف .
وسأل بصوت غير مفهوم .
لا أعرف ما الذي تُفكر فيه ، لكن يبدو أنها تُفكر من أجلي .
“لأنني كنتُ أحاول إيذاء دافني في البداية … كان من الواضح أنها ستشعر بالخوف إن خرجت .”
ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .
كان هناكَ سبب وجيه لمحاولة إخفاء المحادثة التي أجريناها تلكَ الليلة .
ثم ظهرَ لينوكس من خلال الباب المفتوح .
عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .
حتى مع هذا الجو الدافئ ، ردت علىّ أمي بصوت لطيف .
لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .
“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”
حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .
“…أمي.”
“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”
‘اوه ، إن رارا هناكَ .’
“دافني أهم مني . لم أكن أرغب في رؤيتها مريضة .”
لم أكن اتجرأ على رفع رأسي و مواجهة والدتي .
على عكس مخاوفي ، لم يكن لدى راجنار عيون مجروحة .
‘سوف يعود.’
إبتسم على نطاق واسع و نظرَ إلىّ .
“لقد مرت أشهر قليلة منذُ إصابتكِ .”
“إن الأمر على ما يرام إن كانت دافني بخير .”
عانقتني أمي عندما حاولتُ أن أخفض رأسي مرة أخرى ، كما لو كنتُ مُذنبة بجرم وعيني كانت مُتيبسة .
برؤية تلكَ الإبتسامة المشرقة ، أصبح لدى قلبي شعور بالذنب و إخترق قلبي بشدة .
كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .
‘أحمق …’
في بعض الأحيان كنتُ أنظر إلى لينوكس وريكاردو بأعين مُحبة .
إذا تمكنت من الخروج من السجن فعليكَ الهروب .
‘هل أتت من العمل ؟’
حقاً بسببي ، لم أستطع إلا أن أشعر بالضيق عندما علمتُ أنه كان بنتظرتي في هذا المكان البارد و الوحيد .
“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”
“لا أعرف ما إن كان السبب هو أنكَ نشأتَ كـقاتل ، او ربما لأنه غريب بعض الشيئ .. لكن يبدو أنكَ لديكَ مقاومة سحرية .”
عندما أذهب لرؤية راجنار ، قررتُ الذهاب مع مرافق .. لكنني لم أحتفظ بوعدي .
قال لينوكس بعد والدتي .
“…نعم .”
“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”
“لا ، أنا لم اتأذى !”
“هل تأذيتَ ؟”
“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”
سألتُ بدهشة ، من المؤكد أنه يبدو بصحة جيدة !
كانت كلمات أمي منطقية .
عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .
“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”
“لا ، أنا لم اتأذى !”
“راجنار سيوبولد .”
“لقد أُصيب ببعض الحروق ، لكنه قد تحسن بالعلاج .”
حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .
ومع ذلكَ ، كانت إجابة لينوكس مختلفة عن راجنار .
لمسة ناعمة مثل تلكَ الإبتسامة وصلت إلى رأسي .
بدا راجنار مُحرجاً و كأن عيناه كانتا تحترقان .
“لا ، أنا لم اتأذى !”
“إن كنتَ مريضاً ، فأخبرني أنكَ مريض !”
كان الأمر محزناً لكنه كان طبيعياً .
صرخت في وجهه لكن فجأة تم إمساك خدىّ .
“لا ، أنا لم اتأذى !”
“هاه؟”
بدا راجنار مُحرجاً و كأن عيناه كانتا تحترقان .
عندما أدرتُ رأسي بدهشة ، نظرت إلىّ أمي بوجه بدت وكأنها تكبح غضبها .
أعطاني هذا الصوت القاسي القوة لرفع رقبتي .
“انا أعرف أنتِ على حق . عزيزتي ، لدىّ نفس الشعور .”
“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”
يبدو و كأنها تتحدث إلىّ و ليس راجنار ، لكنها نفس الفكرة .
أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !
“طفلتي تمرض هكذا كل يوم و تسقط .. سيكون من الأفضل أن تخبريني أنكِ مريضة .”
عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .
“لقنني بخيو.” «نطقتها غلط عشان امها كانت ماسكة وشها.»
إبتسم على نطاق واسع و نظرَ إلىّ .
ظهرت طريقة مضحكة للنطق وأنا أتحدث لأن والدتي كانت تضغط على خدي .
‘ماذا أفعل إن كان هذا سيجعلها تكرهني؟’
إنفجر لينوكس بالضحك .
لكن بصوتها الحازم لم يكن لدىّ خيار سوى رفع رأسي .
“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”
“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”
لم يكن لديها خيار سوى أن تتهمني زوراً بالكلمات .
كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .
أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !
“ما سبب بقائكَ ساكناً بينما كنتَ قادراً على الخروج من السجن ؟”
تركت أمي خدي ، ربما شعرت بالظلم في عيني .
“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”
لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .
“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”
لكن رأيتُ أن لا أحد يُفكر بهذا سواي .
بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .
لأن لينوكس و راجنار اومأو برأسهم كما لو كانو يعترفون بذلك .
“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”
نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .
كان صوت أمي الذي كان ودوداً منذُ لحظة يُصبح منخفض قليلاً .
“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”
“هل تأذيتَ ؟”
“أمي؟”
لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .
فوجئتُ بالكلمات التي خرجت من فم والدتي و أمسكتُ بيدها .
“لأنني كنتُ أحاول إيذاء دافني في البداية … كان من الواضح أنها ستشعر بالخوف إن خرجت .”
إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .
إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .
‘لا أستطيع .’
“آسفة ، أنا آسفة . لن أجعلكِ تقلقين بهذه الطريقة مرة أخرى .”
الآن تمكنتُ من فتح عقلي بشكل صحيح و أصبحنا أصدقاء .
نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .
بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .
أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .
“إذا أخبرتني فقط بإسم أخيكَ ، فـسأبحث عنه .”
“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”
“……..”
“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”
“إنها ليست مجرد خدمة أقدمها . أريد أن أعبر عن إمتناني لكَ لإحضار إبنتي التي سقطت إلى هنا .”
أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .
كانت كلمات أمي منطقية .
“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”
إن تلقيتَ شيئاً فعليكَ إعادته ، لأنها تعتبر تاجرة .
‘هل أتت من العمل ؟’
لكن …
“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”
نظرتُ إلى راجنار بنظرة مكتئبة .
على الرغم من أنني فكرتُ بعقلانية أنني يجب أن أتركه يذهب إن أراد ذلك ، لم يظهر هذا على وجهي بسهولة .
كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .
لقد كنتُ آسفة لأنها بدت و كأنها أتت على عجل .
في بعض الأحيان كنتُ أنظر إلى لينوكس وريكاردو بأعين مُحبة .
إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .
فتح راجنار عينه .
“هل تأذيتَ ؟”
بدى و كأنه يُحاول الضغط على الشعور بالدهشة قدر الإمكان لكنه لم يستطع .
لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .
‘سوف يعود.’
“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”
كان الأمر محزناً لكنه كان طبيعياً .
“تُخيف دافني ؟”
بغض النظر عن مدى جودة أصدقائك ، فلن يكونو مثل العائلة .
خف الألم ، لكنني غير قادرة على إستخدام ساقي بشكل صحيح .
على الرغم من أنني فكرتُ بعقلانية أنني يجب أن أتركه يذهب إن أراد ذلك ، لم يظهر هذا على وجهي بسهولة .
لكن على عكس رأيي ، فإن تعبير راجنار لم يكن يلمع .
“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”
وكانت هذه المشكلة هي مصدر إزعاج عانتةمنه عائلتي لفترة طويلة .
لكن على عكس رأيي ، فإن تعبير راجنار لم يكن يلمع .
لقد كانت كلمات صغيرة ، ولكن كان كل ما يتخللها هو الراحة .
يتبع …
“لا ، أنا لم اتأذى !”
بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات