نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 31

الفصل 30

الفصل 30

لقد كانت والدتها تُمسك بقلم ورأت قطرة من الحبر على طرف القلم تقطر للتأكيد أن الحبر لم يكن جافاً .

نظرتُ إلى ساقي المصابة وأنا غير قادرة على محو تعبيري الكئيب .

‘هل أتت من العمل ؟’

“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”

لقد كنتُ آسفة لأنها بدت و كأنها أتت على عجل .

“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”

وشعرتُ بالخوف قليلاً .

على عكس مخاوفي ، لم يكن لدى راجنار عيون مجروحة .

‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’

‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’

عندما أذهب لرؤية راجنار ، قررتُ الذهاب مع مرافق .. لكنني لم أحتفظ بوعدي .

كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .

‘ماذا أفعل إن كان هذا سيجعلها تكرهني؟’

لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .

إذا كنتُ أعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو لما كنتُ خرجتُ كل يوم .

إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .

لم أكن أعلم أنني سوف أسقط .

فتح راجنار عينه .

لم أكن اتجرأ على رفع رأسي و مواجهة والدتي .

أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .

“إرفعي رأسكِ دافني .”

كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .

أعطاني هذا الصوت القاسي القوة لرفع رقبتي .

“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”

ظننتُ أنني إعتدتُ على هذه الكلمات اللاذعة ، لكن عندما فكرتُ في الإستماع بهذه الكلمات من والدتي شعرتُ بالخوف ، لذا لم أستطع رفع رأسي .

عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .

“دافني .”

‘لا أستطيع .’

لكن بصوتها الحازم لم يكن لدىّ خيار سوى رفع رأسي .

“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”

كان بإمكاني رؤية الشعر الأبيض المألوف و تحته يُمكنني رؤية وجه أمي القلق .

بغض النظر عن مدى جودة أصدقائك ، فلن يكونو مثل العائلة .

“…أمي.”

أومأتُ رأسي بهدوء إلى تلكَ الكلمات .

“إستيقظتِ أخيراً .”

كان هناكَ سبب وجيه لمحاولة إخفاء المحادثة التي أجريناها تلكَ الليلة .

الشفتان كانتا تبتسمان و العينان ليستا كذلك .

أثناء تلقي لمسة مألوفة و محاولة إزالة الأشياء المزعجة من رأسي ، شعرتُ بنظرة من مكان قريب .

عانقتني أمي عندما حاولتُ أن أخفض رأسي مرة أخرى ، كما لو كنتُ مُذنبة بجرم وعيني كانت مُتيبسة .

صرخت في وجهه لكن فجأة تم إمساك خدىّ .

“جيد ، لا تعرفين كم كنتُ قلقة .”

“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”

لقد كانت مجرد نزلة برد ، ظننتُ أنني سأكون بخير بمجرد أخذ الدواء … لكنني لم أستيقظ إلا بعد أسبوع .

“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .” م/يخربيت الضحك رارا تاني ????

مع تلكَ الكلمات ، لقد كان هناكَ رعشة صغيرة في صوتها .

أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !

“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”

“……..”

لقد كانت كلمات صغيرة ، ولكن كان كل ما يتخللها هو الراحة .

“تُخيف دافني ؟”

إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .

“دافني .”

شعرتُ بدرجة حرارة جسم أمي ، ثم شعرتُ فجأة بألم شديد في جسدي .

لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .

أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .

إذا تمكنت من الخروج من السجن فعليكَ الهروب .

أردتُ أن أتصرف بشكل أصغر سناً بسبب الحزن .

لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .

شعرتُ ان الدموع سوف تخرج بدون سبب لذا دفنتُ رأسي بين ذراعىّ أمي وعانقتها .

“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”

“أنا آسفة . خرجتُ سراً لأنني أردتُ اللعب مع راجنار ، راجنار ليس مُخطئاً .”

لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .

“نعم ، لقد اخطأتِ .”

ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .

حتى مع هذا الجو الدافئ ، ردت علىّ أمي بصوت لطيف .

أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .

“دافني ، ما الوعد الذي قطعتيه مع والدتكِ ؟ أخبريني يا دافني .”

يتبع …

“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .”
م/يخربيت الضحك رارا تاني ????

“أمي …”

أغمضتُ عيني بإحكام متوقعة أن تلومني ، إجتاحت أمي حواف عيني بلطف .

“…….”

“صحيح ، إن الجو بارد و لقد أُصبتِ بنزلة برد لأنكِ كنتِ تتسللين كل ليلة . لقد كان جسدكِ ضعيفاً منذُ فترة قصيرة و تحسنتِ للتو .”

كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .

“…….”

“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”

أومأتُ رأسي بهدوء إلى تلكَ الكلمات .

لقد كانت والدتها تُمسك بقلم ورأت قطرة من الحبر على طرف القلم تقطر للتأكيد أن الحبر لم يكن جافاً .

“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”

عندما أدرتُ رأسي بدهشة ، نظرت إلىّ أمي بوجه بدت وكأنها تكبح غضبها .

“……..”

ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .

أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .

إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .

“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”

نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .

“أمي …”

“لا ، أنا لم اتأذى !”

هبطت الدموع لأنني كنتُ منزعجة لقولها هذا بلطف .

“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”

“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”

شعرتُ بدرجة حرارة جسم أمي ، ثم شعرتُ فجأة بألم شديد في جسدي .

“آسفة ، أنا آسفة . لن أجعلكِ تقلقين بهذه الطريقة مرة أخرى .”

كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .

ربما لأنها كانت مريضة أو لأن كلمات والدتها كانت حُلوة للغاية ، بكت أكثر من المعتاد وفركت وجهها بين ذراعيها .

لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .

“…أنه ليس خطئكِ أنه يؤلمكِ ولا يُشفى .”

لأن لينوكس و راجنار اومأو برأسهم كما لو كانو يعترفون بذلك .

ربتت أمي على ظهري بلطف .

أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .

لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .

لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .

“لقد مرت أشهر قليلة منذُ إصابتكِ .”

‘أحمق …’

“…نعم .”

أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .

نظرتُ إلى ساقي المصابة وأنا غير قادرة على محو تعبيري الكئيب .

“…أمي.”

خف الألم ، لكنني غير قادرة على إستخدام ساقي بشكل صحيح .

كان الجو حول والدتي بارداً كما لو أن الرياح كانت تهب .

وكانت هذه المشكلة هي مصدر إزعاج عانتةمنه عائلتي لفترة طويلة .

“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”

“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”

“الآن ، سأصبح مكسورة القلب إن كنتِ مريضة لأى سبب .”

“..أمي؟”

“إن كنتَ مريضاً ، فأخبرني أنكَ مريض !”

كانت أمي ضائعة للغاية .

“لأن دافني قد تكون خائفة إن خرجت من السجن .”

‘لا يحبُ علىّ مقاطعتها ، صحيح؟’

أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .

لا أعرف ما الذي تُفكر فيه ، لكن يبدو أنها تُفكر من أجلي .

حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .

إنتظرت أمي حتى تنتهي من التفكير في الأمر و يداي تُصفقان بلا سبب .

عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .

ثم ظهرَ لينوكس من خلال الباب المفتوح .

“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”

“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”

الآن تمكنتُ من فتح عقلي بشكل صحيح و أصبحنا أصدقاء .

“لا يُمكنني المساعدة لأنني كنتُ في عجلة من أمري .”

أجاب راجنار عن السؤال دون تردد .

“لقد كنتِ مندهشة للغاية .”

“نعم . راجنار .  لدىّ سؤال .”

بسبب الصوت الذي كنتُ أسمعه لأول مرة نظرتُ إفى لينوكس .

‘ستغضب لأنني خلفتُ بوعدي .’

“السيد ؟”

أردتُ أن أتصرف بشكل أصغر سناً بسبب الحزن .

“اوه ، الطفل الباكي الذي أخبرتكِ عنه سابقاً .”

“صحيح ، إن الجو بارد و لقد أُصبتِ بنزلة برد لأنكِ كنتِ تتسللين كل ليلة . لقد كان جسدكِ ضعيفاً منذُ فترة قصيرة و تحسنتِ للتو .”

إختتم لينوكس حديثه بإبتسامة حيثُ كان من غير الممكن إخباري بالتفاصيل .

‘أحمق …’

إحتوت هذه الإبتسامة القصيرة على شيئ من اللطف ، لذلكَ إبتسمت بشكل محرج .

عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .

“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”

إنفجر لينوكس بالضحك .

لمسة ناعمة مثل تلكَ الإبتسامة وصلت إلى رأسي .

“لا أعرف ما إن كان السبب هو أنكَ نشأتَ كـقاتل ، او ربما لأنه غريب بعض الشيئ .. لكن يبدو أنكَ لديكَ مقاومة سحرية .”

أثناء تلقي لمسة مألوفة و محاولة إزالة الأشياء المزعجة من رأسي ، شعرتُ بنظرة من مكان قريب .

بسبب الصوت الذي كنتُ أسمعه لأول مرة نظرتُ إفى لينوكس .

‘اوه ، إن رارا هناكَ .’

“…لا يُمكنني فعل أى شيئ من أجلكِ ، لذا ظننتُ أن علىّ المخاطرة و إستدعاء كاهن ، أنا سعيدة لأنكِ إستيقظتِ .”

كان يُحدق بنا راجنار من الزاوية .

“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”

عندما تحولت نظرتي إلى راجنار تحولت نظرة أمي و لينوكس إلى هناكَ ايضاً .

لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .

“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”

“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”

كان صوت أمي الذي كان ودوداً منذُ لحظة يُصبح منخفض قليلاً .

كان بإمكاني رؤية الشعر الأبيض المألوف و تحته يُمكنني رؤية وجه أمي القلق .

كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .

لم أكن أعلم أنني سوف أسقط .

“تريد أن تأتي إلى هنا ؟”

بدى و كأنه يُحاول الضغط على الشعور بالدهشة قدر الإمكان لكنه لم يستطع .

ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .

إحتوت هذه الإبتسامة القصيرة على شيئ من اللطف ، لذلكَ إبتسمت بشكل محرج .

نظرَ راجنار إلى نظرة والدتي و إقترب .

“تريد أن تأتي إلى هنا ؟”

“قُلتَ أن إسمكَ هو راجنار . ما هو إسمكَ الأخير ؟”

سألتُ بدهشة ، من المؤكد أنه يبدو بصحة جيدة !

“راجنار سيوبولد .”

لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .

قال راجنار إسمه بسرعة بعد سؤال والدتي .

“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”

لم أكن واثقة من مواجهة والدتي لذا سرعان ما أصبح صوتي أصغر ، لذا تمكنتُ من فهمه بوضوح .

“أن لا أذهب وحدي عندما أذهب لرؤية رارا .” م/يخربيت الضحك رارا تاني ????

“نعم . راجنار .  لدىّ سؤال .”

كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .

كان الجو حول والدتي بارداً كما لو أن الرياح كانت تهب .

“على أى حال ، أنا سعيد لأنكِ إستيقظتِ .”

كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .

“قُلتَ أن إسمكَ هو راجنار . ما هو إسمكَ الأخير ؟”

“ما سبب بقائكَ ساكناً بينما كنتَ قادراً على الخروج من السجن ؟”

ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .

أجاب راجنار عن السؤال دون تردد .

كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .

“لأن دافني قد تكون خائفة إن خرجت من السجن .”

لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .

تفاجأ لينوكس الذي سمع الإجابة .

“راجنار سيوبولد .”

“تُخيف دافني ؟”

هبطت الدموع لأنني كنتُ منزعجة لقولها هذا بلطف .

وسأل بصوت غير مفهوم .

لا أعرف ما الذي تُفكر فيه ، لكن يبدو أنها تُفكر من أجلي .

“لأنني كنتُ أحاول إيذاء دافني في البداية … كان من الواضح أنها ستشعر بالخوف إن خرجت .”

ولكن مع ذلكَ ، لم يكن هناكَ عداء في الصوت .

كان هناكَ سبب وجيه لمحاولة إخفاء المحادثة التي أجريناها تلكَ الليلة .

ثم ظهرَ لينوكس من خلال الباب المفتوح .

عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .

حتى مع هذا الجو الدافئ ، ردت علىّ أمي بصوت لطيف .

لقد كنتُ أخفي الأمر ، ولكن إن كان قلب راجنار رقيقاً فسوف يتأذى .

“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”

حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .

“…أمي.”

“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”

‘اوه ، إن رارا هناكَ .’

“دافني أهم مني . لم أكن أرغب في رؤيتها مريضة .”

لم أكن اتجرأ على رفع رأسي و مواجهة والدتي .

على عكس مخاوفي ، لم يكن لدى راجنار عيون مجروحة .

‘سوف يعود.’

إبتسم على نطاق واسع و نظرَ إلىّ .

“لقد مرت أشهر قليلة منذُ إصابتكِ .”

“إن الأمر على ما يرام إن كانت دافني بخير .”

عانقتني أمي عندما حاولتُ أن أخفض رأسي مرة أخرى ، كما لو كنتُ مُذنبة بجرم وعيني كانت مُتيبسة .

برؤية تلكَ الإبتسامة المشرقة ، أصبح لدى قلبي شعور بالذنب و إخترق قلبي بشدة .

كما إبتسم لها راجنار نظرَ إلى والدتي .

‘أحمق …’

في بعض الأحيان كنتُ أنظر إلى لينوكس وريكاردو بأعين مُحبة .

إذا تمكنت من الخروج من السجن فعليكَ الهروب .

‘هل أتت من العمل ؟’

حقاً بسببي ، لم أستطع إلا أن أشعر بالضيق عندما علمتُ أنه كان بنتظرتي في هذا المكان البارد و الوحيد .

“أمي ، لماذا ركضتِ هكذا ؟”

“لا أعرف ما إن كان السبب هو أنكَ نشأتَ كـقاتل ، او ربما لأنه غريب بعض الشيئ .. لكن يبدو أنكَ لديكَ مقاومة سحرية .”

عندما أذهب لرؤية راجنار ، قررتُ الذهاب مع مرافق .. لكنني لم أحتفظ بوعدي .

قال لينوكس بعد والدتي .

“…نعم .”

“هذا صحيح . قال ريكا أن الأمر لن يكون سهلاً . في الواقع ، لقد تأذيتَ كثيراً …”

“لا ، أنا لم اتأذى !”

“هل تأذيتَ ؟”

“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”

سألتُ بدهشة ، من المؤكد أنه يبدو بصحة جيدة !

كانت كلمات أمي منطقية .

عندما أدرتُ رأسي مُندهشة ، صفق راجنار بيده .

“اوه ، لقد نسيتُ راجنار .”

“لا ، أنا لم اتأذى !”

“راجنار سيوبولد .”

“لقد أُصيب ببعض الحروق ، لكنه قد تحسن بالعلاج .”

حتى في هذه الحالة ، شعرتُ بالإمتنان لمحاولتي إخفاء الأمر .

ومع ذلكَ ، كانت إجابة لينوكس مختلفة عن راجنار .

لمسة ناعمة مثل تلكَ الإبتسامة وصلت إلى رأسي .

بدا راجنار مُحرجاً و كأن عيناه كانتا تحترقان .

“لا ، أنا لم اتأذى !”

“إن كنتَ مريضاً ، فأخبرني أنكَ مريض !”

كان الأمر محزناً لكنه كان طبيعياً .

صرخت في وجهه لكن فجأة تم إمساك خدىّ .

“لا ، أنا لم اتأذى !”

“هاه؟”

بدا راجنار مُحرجاً و كأن عيناه كانتا تحترقان .

عندما أدرتُ رأسي بدهشة ، نظرت إلىّ أمي بوجه بدت وكأنها تكبح غضبها .

أعطاني هذا الصوت القاسي القوة لرفع رقبتي .

“انا أعرف أنتِ على حق . عزيزتي ، لدىّ نفس الشعور .”

“لا تعرفين مدة دهشتي لأنكِ ظهرتي فجأة و أنتِ منهارة . لقد كنتُ قلقة لدرجة أنني لم أتمكن من إنجاز عملي .”

يبدو و كأنها تتحدث إلىّ و ليس راجنار ، لكنها نفس الفكرة .

أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !

“طفلتي تمرض هكذا كل يوم و تسقط .. سيكون من الأفضل أن تخبريني أنكِ مريضة .”

عرفَ راجنار أنني كنتُ خائفة منه .

“لقنني بخيو.” «نطقتها غلط عشان امها كانت ماسكة وشها.»

إبتسم على نطاق واسع و نظرَ إلىّ .

ظهرت طريقة مضحكة للنطق وأنا أتحدث لأن والدتي كانت تضغط على خدي .

‘ماذا أفعل إن كان هذا سيجعلها تكرهني؟’

إنفجر لينوكس بالضحك .

لكن بصوتها الحازم لم يكن لدىّ خيار سوى رفع رأسي .

“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”

“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”

لم يكن لديها خيار سوى أن تتهمني زوراً بالكلمات .

كان الإنطباع الأول للقاتل راجنار لايزال موجوداً ، لذلكَ لم يكن صوتاً مُرحباً به .

أكلتُ جيداً ، و تلقيتُ الكثير من العلاج ، وتناولتُ الدواء بإنتظام !

“ما سبب بقائكَ ساكناً بينما كنتَ قادراً على الخروج من السجن ؟”

تركت أمي خدي ، ربما شعرت بالظلم في عيني .

“بقدر ما تقلقين على صديقكِ ، أريد منكِ أن تقلقي ايضاً على حالة جسدكِ .”

لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .

“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”

لكن رأيتُ أن لا أحد يُفكر بهذا سواي .

بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .

لأن لينوكس و راجنار اومأو برأسهم كما لو كانو يعترفون بذلك .

“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”

نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .

كان صوت أمي الذي كان ودوداً منذُ لحظة يُصبح منخفض قليلاً .

“سمعتُ أن لديكَ أخاً أكبر … إذا أردتَ سأساعدكَ في العثور على أخيك .”

“هل تأذيتَ ؟”

“أمي؟”

لم يكن هناكَ وخز لأنهالم تضغط بشدة ، ولدن لازلتُ أشعر بالظلم .

فوجئتُ بالكلمات التي خرجت من فم والدتي و أمسكتُ بيدها .

“لأنني كنتُ أحاول إيذاء دافني في البداية … كان من الواضح أنها ستشعر بالخوف إن خرجت .”

إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .

إرتجفت يدي متسائلة عما إن كانت سوف ترسله إلى مكان ما .

‘لا أستطيع .’

“آسفة ، أنا آسفة . لن أجعلكِ تقلقين بهذه الطريقة مرة أخرى .”

الآن تمكنتُ من فتح عقلي بشكل صحيح و أصبحنا أصدقاء .

نظرت إلىّ امي و إبتسمت إبتسامة لطيفة ثم أزالت تلكَ الإبتسامة و تحدث إلى راجنار .

بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .

أستطيع أن أقول من خلال القلم الموجود أمام الباب أن الكلمات كانت صادقة .

“إذا أخبرتني فقط بإسم أخيكَ ، فـسأبحث عنه .”

“إذا لم تنجح الجرعات أو السحر ، فلن يكون هناكَ إلا طريقة واحدة .”

“……..”

“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”

“إنها ليست مجرد خدمة أقدمها . أريد أن أعبر عن إمتناني لكَ لإحضار إبنتي التي سقطت إلى هنا .”

أشعر أنني أعاني من الصداع و إحتقان و سيلان في الأنف .

كانت كلمات أمي منطقية .

“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”

إن تلقيتَ شيئاً فعليكَ إعادته ، لأنها تعتبر تاجرة .

‘هل أتت من العمل ؟’

لكن …

“فـلماذا أخرجتَ دافني هذه الليلة ؟ أن علمت أن بإمكانكَ الخروج فلن تكون هنا بعد الآن.”

نظرتُ إلى راجنار بنظرة مكتئبة .

على الرغم من أنني فكرتُ بعقلانية أنني يجب أن أتركه يذهب إن أراد ذلك ، لم يظهر هذا على وجهي بسهولة .

كنت أعلم بالفعل أن راجنار يحب شقيقه وكان يأمل العثور عليه .

لقد كنتُ آسفة لأنها بدت و كأنها أتت على عجل .

في بعض الأحيان كنتُ أنظر إلى لينوكس وريكاردو بأعين مُحبة .

إعتقدتُ أنني سأتعرض للتوبيخ ، لكن عندما عدتُ كان هناكَ عناق دافئ .

فتح راجنار عينه .

“هل تأذيتَ ؟”

بدى و كأنه يُحاول الضغط على الشعور بالدهشة قدر الإمكان لكنه لم يستطع .

لقد إعتدتُ على هذا الدفء و تعمقتُ أكثر بين ذراعىّ والدتي ، وسمعتُ صوتاً قوياً من الأعلى كما لو كانت قد قررت شيئاً ما .

‘سوف يعود.’

“لقد كنتُ قلقة حقاً ولقد كنت ألوم نفسي لأنني لم أتصل بالكاهن في أسرع وقت .. لقد أردتُ منكِ الإستيقاظ سريعاً .”

كان الأمر محزناً لكنه كان طبيعياً .

“تُخيف دافني ؟”

بغض النظر عن مدى جودة أصدقائك ، فلن يكونو مثل العائلة .

خف الألم ، لكنني غير قادرة على إستخدام ساقي بشكل صحيح .

على الرغم من أنني فكرتُ بعقلانية أنني يجب أن أتركه يذهب إن أراد ذلك ، لم يظهر هذا على وجهي بسهولة .

لكن على عكس رأيي ، فإن تعبير راجنار لم يكن يلمع .

“إسم اخي بيرتولد سيوبولد . ربما هو بالغ …”

وكانت هذه المشكلة هي مصدر إزعاج عانتةمنه عائلتي لفترة طويلة .

لكن على عكس رأيي ، فإن تعبير راجنار لم يكن يلمع .

لقد كانت كلمات صغيرة ، ولكن كان كل ما يتخللها هو الراحة .

يتبع …

“لا ، أنا لم اتأذى !”

بمجرد أن حصلت عليه ، لم أستطع إلا الشعور بالتوتر الشديد من شعوري أنها ستأخذه بعيداً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط