نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 301

العشائر الأربع

العشائر الأربع

جعلني التغير الواضح في الاضاءة أستغرق لحظات معدودات حتى تكيفت عيناي مع المكان. 

 

 

 

كان الجزء الداخلي من كوخ هذا الطائر  مظلما وغير مضاء باستثناء بعض الضوء الذي وجد طريقه للداخل وسط فجوات العصي.

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

 

ربما ترى هذه الطيور أيضا العشائر الأخرى أكثر من مجرد وحوش.

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

“أنا سعيد لأنك أتيت وجلبت الحكمة معك” 

 

 

سرير كبير من الريش والعشب البني ، وحصيرة من الفراء الأبيض الرقيق مفروشة حسب مساحة الكوخ ، وحوض غسيل نحاسي مليء بالمياه بجوار الباب.

(م.م ، أرغب في توضيح ثلاث نقاط ، أولا ، طريقة حديث هذا الطائر ركيكة بسبب كونه لا يتقن لغة البشر ، لذا فأنا أحاول إظهار ركاكة لغته مع الحفاظ على جودة الترجمة….. ثانيا ، ” المتوحشة،  المجنونة ، الدفاعية ، ترجمتها الحقيقية هي  [ الأشياء المتوحشة ، الأشياء المجنونة إلخ ] ، لكن بما أن هذه الأسماء هي صفات كل عشيرة قمت بوضع الصفة وحدها بدون “أشياء” ، ثالثا ” الدفاعية” ترجمتها الحقيقية ليست الدفاعية ، بل “الأشياء ذات قوة التحمل” ، لكن وجدت أنها غير صالحة في السياق لذا قمت بتغييرها )

 

 

لكن كانت قد تشكلت طبقة رقيقة من الجليد على سطح هذا الماء.

لكن فجأة توقفت ، وإبتلعت كلماتي وإكتشفت أنني كنت على وشك فضح اسمي.

 

لكن لم يسعني إلا أن أشك في حديث الطائر العجوز على أن العشائر الأخرى كانت بسيطة ومتوحشة مثل بقية وحوش الأثير العنيفة.

كذلك تم تعليق العديد من الأشياء حول الكوخ وعلى أطراف الفروع كنوع من الجوائر.

” العشائر الأربع ، نعم ” 

 

لكن لم أدحضه ، فهو محق.

كان هناك العديد من العقود المصنوعة بواسطة العظام والأنياب ، كذلك تم تعليق جلد مخلوق ذو أربعة أذرع بل وحتى كان هناك صف من جماجم القطط المصفوف بدقة.

شاهدت الطائر الأبيض وهو يميل رقبته الطويلة بشكل مرتبك قبل أن أخطو مباشرة في فراغ الجرف وسقطت مع كايرا.

 

” قد تكون محقا”

عند رؤية هذا تحدث ريجيس.

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

 

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

” إن الحس الجمالي لدى أصدقائنا أصحاب الريش يبدو مريب قليلا “.

 

 

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

” لا يمكننا التأكد من أنهم ودودون حتى الآن “

“في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى القفز من جبل ، لا تنسى أن تأخذ الطائر!”

 

 

حذرته لكن ظل بصري يفصح كل عنصر حتى عاد انتباهي إلى القلادة المصنوعة من المخالب. 

 

 

 

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

 

 

 

عندما عرج الشيخ إلى سريره ويجلس القرفصاء عليه ، أصبحت رجليه مطويتان تحته مما منحني فرصة أن ألقي نظرة أفضل على أصابع أقدامه ، او الأصح المخالب.

 

 

 

أكد ريجيس حديثي.

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

ثم اخذنا  مسار صخري غير مستوي خلف قرية طيور منقار الرمح ، ثم استدرنا يمينًا مرة أخرى وسرنا في صمت لساعات. 

“أعتقد أنك محق “. 

 

 

 

“الآن السؤال الأكبر هو ، هل هم من وضعها هناك في البوابة ، أم أحد الوحوش فعلها؟…. أظن-“

 

 

 

أصبح صوت ريجيس منخفضا مع تركيزي على شيء أكثر إثارة للاهتمام.

 

 

أثناء بقائي جالسا على الأرض ، شاهدت منظوري للعالم من حولي يتوسع ويتغير حتى أصبحت قادرا على رؤية جميع جزيئات الأثير المحيطة بي تتدفق في جميع الاتجاهات.

بينما كان الشيخ يتحرك في سريره ، رأيت للحظة بصيص من الضوء الأرجواني تحت الفراش.

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

 

ثم طقطق منقاره ثلاث مرات مما جعل الحشد من خلفنا يسكت ، مباشرة ظهر الطائر ذو الريش الأسود الذي رأيناه عند دخول القرية في المدخل.

لقد كان هناك نوع من الآثار مخبأة في الداخل… كنت متأكدًا من ذلك.

دار بينهم حديث قصير بلغتهم الخاصة ، ثم دفع الطائر الأسود الباب بمنقاره ودخل الشيخ وهو يلوح لنا بجناحه.

 

 

ربما حتى قطعة من البوابة.

 

 

عند التفكير في هذا الأمر فقد بدا غير قابل للتصديق.

“اجلس اجلس” تحدث الطائر العجوز وهو يلوح بجناحه.

قاطعتني كايرا وهي تنظر إلي بشكل غريب من زاوية عينيها ثم واصلت.

 

 

لم أصدر أي علامة تدل أنني لاحظت أي شيء ، لذلك جلست على الأرض المليئة بالحصى.

 

 

 

لقد فعلت ذلك لانني أعتقدت أنه قد يكون من الوقاحة منا التطفل على سرير هذا الشيخ ، ثم إتبعتني كايرا وجلست بجواري.

 

 

 

كنت غير متأكد من أين أبدأ الحديث ، لذا بقيت صامتًا وانتظرت استمرار الشيخ في الحديث.

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

 

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

عند رؤيتنا تحدث الطائر العجوز بنبرة حكيمة.

 

 

 

“الصمت حكمة” 

 

 

 

ثم أومأ بمنقاره الأسود لأعلى ولأسفل وواصل الحديث. 

 

 

 

” مضت فترة طويلة…. طويلة جدا منذ أن زارنا أحد الصاعدين “

لم أرغب في التخلي عن فرصة معرفة المزيد ، لذلك سألت للحصول على مزيد من التفاصيل حول العشائر الأخرى.

 

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

“الدببة الشبحية تقتل كما لو كان هذا هو لعبتها ، إنها تتحرك في الخفاء وسط العواصف ، وتهاجم في الليل. إذا وجدت واحدة -“

 

 

قام الطائر الرمادي العجوز بحك منقاره وأصدر صوت طقطقة جعلني أتمنى أن لا يفعلها مجددا ثم ضحك بخفة وأجاب.

بينما كان الشيخ يتحرك في سريره ، رأيت للحظة بصيص من الضوء الأرجواني تحت الفراش.

 

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

” إجابة ، إنه المنقار الكبير المكسور “

 

 

لكن ما رأيته جعل عيناي تضيقان كذلك.

ابتسمت عند سماع اسم المنقار الكبير المكسور ، ثم رفعت يدي إلى صدري وقلت.

تحدثت بينما كنت أشاهد قرونها تحفر في جسدي. 

 

 

“وأنا – أر …” 

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

 

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

لكن فجأة توقفت ، وإبتلعت كلماتي وإكتشفت أنني كنت على وشك فضح اسمي.

“يمكنك أن تتركيني الآن”.

 

 

” إنه غراي” 

كانوا جميعًا صامتين تمامًا ولا يزالون واقفين ، بينما ظلت أعينهم البنفسجية تراقبنا عن كثب.

 

 

قاطعتني كايرا وهي تنظر إلي بشكل غريب من زاوية عينيها ثم واصلت.

 

 

 

“وأنا كايرا.  إنه لشرف كبير أن نلتقي بك ، المنقار الكبير المكسور “.

قامت كايرا فقط بدحرجة أعينها ثم مسح شفتيها قبل الرد. 

 

هبط السريع حقا على بعد أمتار قليلة منا ، وهو يرفرف بأجنحته الكبيرة ثم بدأ ينظر إلي بطريقة فضولية. 

“كيف أتقنت الحديث بلغتنا؟”

 

 

 

سألت بفضول وكنت أمل أن أحول المحادثة بعيدا عن خطئي.

 

 

 

على الرغم من رغبتنا في مغادرة هذه المنطقة ، إلا أنني كنت أشعر بالفضول بشكل لا يصدق بشأن هذا الطائر.

” ستحتاج إلى قطع الخالق لإصلاح البوابة ، يمكنك القيام بالأمر؟ “

 

 

منذ أن ولدت من جديد في هذا العالم ، لم أقابل وحش مانا أو سواء أثير ذكي مثل هذه المخلوقات.

 

 

 

هل كان “الجن” أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من خلق حياة ذكية وتمتلك عواطفها فقط من أجل ملئ مكان في المقابر الأثرية؟

 

 

 

عند التفكير في هذا الأمر فقد بدا غير قابل للتصديق.

 

 

 

” إنه صاعد أخر…. كان حكيما بما يكفي لكي يستمع ، هو من علمني عندما تعلمت فقط الطيران.”

 

 

“اممم ، المعذرة غراي؟”

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

 

 

“لقد احتفظت بالمعرفة التي علمني إياها ، وشاركتها مع كل صاعد وجدنا.. – أو حاولت..” 

 

 

” مضت فترة طويلة…. طويلة جدا منذ أن زارنا أحد الصاعدين “

” كثيرون ليسوا حكماء بما يكفي لسماع الكلمات “.

 

 

” إذن كل من هذه العشائر لديها قطعة من البوابة؟ تستطيعون الخروج إذا تعاونتم ، إذن لما؟”

أومأت برأسي بينما واصل الحديث ، لقد تخيلت العديد من أنواع الصاعدين الأقوياء الذين ربما وصلوا إلى هذه المنطقة سابقا ، وبدأو بمهاجمة كل وحوش الأثير التي رأوها دون أن يدركوا أنها ليست وحوش حقا.

 

 

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

 

أومأت برأسي فقط ، وأخفيت أفكاري بعناية لكي لا تظهر على وجهي.

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

إنحنيت باحترام للطيور الثلاثة ثم صعدت بحذر إلى العش وانحنيت فوق البيضة.

 

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

“إذن هؤلاء الطيور يجب أن يكونوا أقوى مما يبدون عليه “.

لكن لم يسعني إلا أن أشك في حديث الطائر العجوز على أن العشائر الأخرى كانت بسيطة ومتوحشة مثل بقية وحوش الأثير العنيفة.

 

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

“أنا سعيد لأنك أتيت وجلبت الحكمة معك” 

 

 

أغلق الطائر عينيه ثم هز رقبته الطويلة برفق كما لو كان يغني أغنية بداخل رأسه

تابع الطائر العجوز حديثه ، ” نحن بحاجة إليك وأنت بحاجة إلينا “

فجاة تحدث السريع حقا

 

 

عند سماع هذا إنحنت كايرا إلى الأمام ، وحدقت اعينها القرمزية في أعين الطائر الأرجوانية.

 

 

 

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

 

 

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

” العشائر تحتفظ بهم…. نعم – لكنهم لن يعطوهم لكم ….لا.” 

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

 

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

هز الطائر رأسه وظل ومنقاره الطويل يتحرك في الهواء ذهابا وإيابا مثل شفرة حادة.

 

 

اتسعت أعين كايرا من الصدمة ورفعت يدها إلى فمها.

“العشائر؟” سألت كايرا.

” إنه غراي” 

 

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

” العشائر الأربع ، نعم ” 

كرر كلاهما هذه الطقوس مع الطائر ذو الريش الأسود والذي لاحظت أنه أكثر من إلتهم بينهم.

 

“أعتقد أنك محق “. 

” المتوحشة ،  المجنونة ، الدفاعية” 

 

 

 

” يملكون واحدة أيضا ، لكنهم دائما ما يصطادون ويلاحقون الآخرين ” 

 

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

” المتوحشة عديمة الخوف…. وجشعة ….دائما “. 

 

 

 

 

(م.م ، أرغب في توضيح ثلاث نقاط ، أولا ، طريقة حديث هذا الطائر ركيكة بسبب كونه لا يتقن لغة البشر ، لذا فأنا أحاول إظهار ركاكة لغته مع الحفاظ على جودة الترجمة….. ثانيا ، ” المتوحشة،  المجنونة ، الدفاعية ، ترجمتها الحقيقية هي  [ الأشياء المتوحشة ، الأشياء المجنونة إلخ ] ، لكن بما أن هذه الأسماء هي صفات كل عشيرة قمت بوضع الصفة وحدها بدون “أشياء” ، ثالثا ” الدفاعية” ترجمتها الحقيقية ليست الدفاعية ، بل “الأشياء ذات قوة التحمل” ، لكن وجدت أنها غير صالحة في السياق لذا قمت بتغييرها )

“ريجيس ، هل -“

— 

 

 

اتسعت أعين كايرا من الصدمة ورفعت يدها إلى فمها.

انحنى الشيخ إلى الأمام ، وحول نظرته من كايرا إلي ثم عاد للنظر إلي مرة أخرى.

 

 

 

“لكن العشائر بشعة … قاسية ، بدائية…” 

 

 

” نعم…. عشيرة ذوي القبضات الأربعة مثلك ، لكن ليس مثلك حقا”

”  ذوي القبضات الأربع ، الدببة الشبحية ، مخالب الظل … فقط منقار الرمح من يمتلكون الحكمة “.

 

 

وداخل الأغصان السميكة ، تجمعت بضع عشرات من الأكواخ وكان شكلها مثل الطيور الصغيرة السمينة.

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

” دمرهم. خذ قطعهم. ” 

 

” لن يمنحوك الآخرون القطع ، يجب أن تدمرهم ” 

“وحوش ضخمة جائعة” 

 

 

 

أجاب الشيخ بصوت مشؤوم ، وهو ينفخ ريشه كما لو كان يرتجف.

 

 

 

“الدببة الشبحية تقتل كما لو كان هذا هو لعبتها ، إنها تتحرك في الخفاء وسط العواصف ، وتهاجم في الليل. إذا وجدت واحدة -“

“الدببة الشبحية تقتل كما لو كان هذا هو لعبتها ، إنها تتحرك في الخفاء وسط العواصف ، وتهاجم في الليل. إذا وجدت واحدة -“

 

” إجابة ، إنه المنقار الكبير المكسور “

عند قول هذا انحنى إلى الأمام مرة أخرى ، حتى أصبح منقاره المتصدع قريب من وجهي ببوصات

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

 

 

” اقتله ، أو سيطاردك إلى الأبد ، الدببة الشبحية لا تتخلى أبدًا عن فريستها والقتل  “.

” كثيرون ليسوا حكماء بما يكفي لسماع الكلمات “.

 

 

أومأت برأسي فقط ، وأخفيت أفكاري بعناية لكي لا تظهر على وجهي.

 

 

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

الدب الشبحي الذي رأيناه لم يكن يبدو وكأنه آلة قتل متحركة.

“هل تعرف أين القطع المكسورة من البوابة؟”

 

وعلى الرغم من أننا سافرنا لعدة ساعات ، إلا أن الليل لم يحل أبدا.

في الواقع ، بدا حذرا وفضوليا ، ثم هرب قبل أن يؤذي أيًا منا.

 

 

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

 

 

لكن لم أدحضه ، فهو محق.

“كان من الممكن أنه خاف فقط”.

 

 

 

“… الدببة الشبحية أو مهما كانت لا يمكن أن يراها أي شخص ، لذا عند مقابلة شخص يمكنه رؤيتهم بالفعل مثلنا فالهروب طبيعي “

 

 

 

” قد تكون محقا”

 

 

بل تسائلت كيف يمكن أن يكون الصغار النادرون من مخلوقات مصنوعة من الأثير.

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

دار بينهم حديث قصير بلغتهم الخاصة ، ثم دفع الطائر الأسود الباب بمنقاره ودخل الشيخ وهو يلوح لنا بجناحه.

 

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

لم أرغب في التخلي عن فرصة معرفة المزيد ، لذلك سألت للحصول على مزيد من التفاصيل حول العشائر الأخرى.

” العشائر تحتفظ بهم…. نعم – لكنهم لن يعطوهم لكم ….لا.” 

 

 

“الآخرون … بنفس القدر من السوء”

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

 

 

” نعم…. عشيرة ذوي القبضات الأربعة مثلك ، لكن ليس مثلك حقا”

 

 

ضبطت تنفسي ثم ركزت على الأثير الذي يدور في جميع أنحاء جسدي.

” سيقان قصيرة وأذرع طويلة سميكة …. وجوه قبيحة مثقوبة بأسنان مثل هذه “.

فعلت رون خطوة الإله بينما كنا على بعد متوسط عن الأرض ودخلت في مسار الأثير الذي يقود مباشرة إلى الأرض والذي كان على بعد أقدام فقط أسفلنا.

 

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

ثم بإستخدام أجنحته المليئة بالريش ، قام الشيخ بالإشارة إلى الأنياب الكبيرة المشوهة.

 

 

لكن جمجمة الدب الصغيرة المكسورة في كوخ البيضة لم تكن إلا لشبل.

” مخالب الظل … إنها تعيش لتقاتل وتقتل.” 

 

 

 

ثم أشار إلى صف جماجم القطط وواصل الحديث.

 

 

” إجابة ، إنه المنقار الكبير المكسور “

” يطاردوننا. ويتسلقون القمم. يرمون بيوضنا من أعشاشهم “

 

 

‘أشعر به؟ أوه طبعا … “

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

” إن الحس الجمالي لدى أصدقائنا أصحاب الريش يبدو مريب قليلا “.

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

“هذا فظيع.. أنا آسفة جدا “.

وقف الطائر  الأسود بجانب السرير المغطى الذي كان بجانبه طائر أخر مع عرف على رأسه ، ثم بدأ بالنعيق نحو الشيخ قبل أن يسحب لحاف السرير.

 

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

عند رؤية هذا سألته وكنت متلهف لإعادة إتجاه المحادثة إلى أجزاء البوابة.

“الدببة الشبحية؟” سألت بدون وعي وبدأت أفكر في المخلوق غير المرئي الذي حاربناه تحت القبة.

 

فجاة تحدث ريجيس وانهى فكرتي.

” لقد قلت إننا بحاجة إلى بعضنا البعض”.

 

 

أومأت برأسي فقط ، وأخفيت أفكاري بعناية لكي لا تظهر على وجهي.

” إذن كل من هذه العشائر لديها قطعة من البوابة؟ تستطيعون الخروج إذا تعاونتم ، إذن لما؟”

 

 

 

أغلق الطائر عينيه ثم هز رقبته الطويلة برفق كما لو كان يغني أغنية بداخل رأسه

 

 

لقد فعلت ذلك لانني أعتقدت أنه قد يكون من الوقاحة منا التطفل على سرير هذا الشيخ ، ثم إتبعتني كايرا وجلست بجواري.

عندما فتح أعينه مجددا ، صدر منه إحساس غابر بالقدم. 

 

 

إحساس مرهق غطاه مثل الهالة.

عند رؤية هذا سألته وكنت متلهف لإعادة إتجاه المحادثة إلى أجزاء البوابة.

 

كذلك لاحظت أن الضوء لا يتغير أثناء تحركنا. 

“لقد فكرت منذ فترة طويلة في هذا الأمر ، لقد حاولت دائما نشر الحكمة إلى العشائر الأخرى ، لكنني الآن متأكد أنهم لا يستطيعون تعلمها”

” قد تكون محقا”

 

 

” لن يمنحوك الآخرون القطع ، يجب أن تدمرهم ” 

فجأة تحدث دون أن يستدير إلينا جتى.

 

لكن بدلا من تنقية نواة الأثير ، قمت بتفعيل رون خطوة الإله 

” دمرهم. خذ قطعهم. ” 

 

 

لكن لم يسعني إلا أن أشك في حديث الطائر العجوز على أن العشائر الأخرى كانت بسيطة ومتوحشة مثل بقية وحوش الأثير العنيفة.

” عندما تجمع القطع ، سأمنحك القطعة التي حرسناها لفترة طويلة “.

 

 

 

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

 

 

 

عند سماع هذا قام بلوي رقبته إلى الجانب لدرجة أن رأسه أصبح مقلوبا تقريبا.

 

 

 

” إذا فشل الصاعدون ، إذا ماتوا في الثلج. تحت مخالب وأسنان وغضب العشائر الأخرى ، فسنكون قد فقدنا قطعة معبد الخالق الخاصة بنا…” 

” تسك ، غير مؤدب على الإطلاق” سخرت وانا اتحدث.

 

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

” لا ، هذه ليست حكمة “.

 

 

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

 

 

“الخالق؟”

” المتوحشة ،  المجنونة ، الدفاعية” 

 

“لقد عرض “الجناح الأحمر” و “الريشة الحقيقية” عشهم لكم للراحة والتعافي.. ثم. إذا كنتم على استعداد ، فإن “السريع حقا” ، الذي جلبكم إلينا ، سيرشدكم إلى قرية مخالب الظل. نعم؟”

فتح الشيخ منقاره الطويل الأسود لأعلى ولأسفل ببطء ثم أجاب. 

“أوه …” تمتم ريجيس وهو مذهولًا تمامًا. 

 

لقد وصل آخرون إلى ذروتهم وبدأو في طقطقة مناقيرهم كما خرج اخرون من العديد من الأكواخ ووقفوا في صف هذه المسيرة المرتجلة.

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

” مخالب الظل … إنها تعيش لتقاتل وتقتل.” 

 

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

  لكن رغم هذا فقد ظل ذوقها غريبا.

 

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

الأن أصبح يبدو أن هذه العشائر قد طورت نوعًا من الأساطير حول “الجن” والقبة والقوس الداخلي. 

 

 

 

إذا كانت قطع البوابة تصدر الأثير فمع إمكانية هذه المخلوقات لإستشعار الأثير فسيصبح من المنطقي أن تعبدها.

 

 

” المتوحشة عديمة الخوف…. وجشعة ….دائما “. 

” ستحتاج إلى قطع الخالق لإصلاح البوابة ، يمكنك القيام بالأمر؟ “

 

 

أكد ريجيس حديثي.

أومأت عند سماعه. 

 

 

 

تمامًا مثل غرفة المرايا ، وصلنا إلى المنطقة الثلجية لأنني أمتلك بالفعل الإمكانيات اللازمة لتجاوزها. 

 

 

 

اختبار بداخل إختبار…..

 

 

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

في هذه اللحظة ، بدأت معدة كايرا في الزمجرة.

” كثيرون ليسوا حكماء بما يكفي لسماع الكلمات “.

 

حدقت كايرا في وجهي ، وتنفست بسرعة وغضب قبل أن تضربني في معدتي بقوة كافية لكي تسكر بالفعل بعض العظام لو لم أكن أنا من تلقى الضربة.

عندما سمع الشيخ هذا حرك رأسه في كل مكان ، ثم بدأ يحدق في بطنها بأعين متسعة بل حتى منقاره المكسور أصبح مفتوح قليلا. 

”  تعالوا. لقد جلسنا. لقد تحدثنا. الآن نأكل. نعم “.

 

“أنا سعيد لأنك أتيت وجلبت الحكمة معك” 

”الطعام ، نعم.”

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

 

 

” أنا مضيف سيئ. متحمس جدًا لمشاركة الكلمات بينما تشعرون بالجوع.”

عندما فتح أعينه مجددا ، صدر منه إحساس غابر بالقدم. 

 

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

”  تعالوا. لقد جلسنا. لقد تحدثنا. الآن نأكل. نعم “.

كان المحتوى الداخلي سميكا ودافئا ورغويا. 

 

 

بدأت ساقا الشيخ في الصرير بشكل مسموع وهو يقف لكي يقود الطريق للخروج من كوخه.

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

هل كان “الجن” أقوياء لدرجة أنهم تمكنوا من خلق حياة ذكية وتمتلك عواطفها فقط من أجل ملئ مكان في المقابر الأثرية؟

في الخارج ، اكتشفنا أن العديد من الطيور ظلت واقفة في مكان قريب ، وهم يحدقون بنا باهتمام.

 

 

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

هكذا تبعنا الشيخ مرة أخرى وسط رياح الجبل الباردة.

 

 

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

لقد بدا الأمر مهيبا وأشبه بالطقوس ، إلى حد أنه تمت دعوتنا للتناول من تلك البيضة ، وكلما فكرت في الأمر أدركت أنني لم أرى أي من صغار هذه الطيور. 

 

أومأت عند سماعه. 

تجعدت حواجب كايرا بشكل قلق ثم نظرت إلي ، لكني أومأت برأسي وسرت خلف الشيخ.

” توقف عن الكلام واستمر في التركيز”

 

 

بدات بقية الطيور في النعيق والهدير بشكل منخفض ، وزادت من شدة جر مخالبها على الارض بينما كنا نتبع الشيخ عبر القرية.

 

 

“اجلس اجلس” تحدث الطائر العجوز وهو يلوح بجناحه.

لقد وصل آخرون إلى ذروتهم وبدأو في طقطقة مناقيرهم كما خرج اخرون من العديد من الأكواخ ووقفوا في صف هذه المسيرة المرتجلة.

بالنسبة لي ولريجيس ، كان الصفار الغني بالأثير يشبه شرب الطاقة النقية الخام ، لكنني رأيت التغيير الأكبر على كايرا.

 

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

” إنه غراي” 

 

أجاب ريجيس ، وكانت متعته عند الشعور بالطاقة التي امتصناها من مجرد حفنة صغيرة من البيضة واضحة.

تابعنا الشيخ إلى كوخ آخر متطابق تقريبًا مع الخاص به وكان له باب رمادي باهت. 

 

 

 

ثم طقطق منقاره ثلاث مرات مما جعل الحشد من خلفنا يسكت ، مباشرة ظهر الطائر ذو الريش الأسود الذي رأيناه عند دخول القرية في المدخل.

“هذا فظيع.. أنا آسفة جدا “.

 

“الخالق؟”

دار بينهم حديث قصير بلغتهم الخاصة ، ثم دفع الطائر الأسود الباب بمنقاره ودخل الشيخ وهو يلوح لنا بجناحه.

 

 

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

عندها ألقيت نظرة خاطفة على القطيع.

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

 

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

كانوا جميعًا صامتين تمامًا ولا يزالون واقفين ، بينما ظلت أعينهم البنفسجية تراقبنا عن كثب.

لكن ما رأيته جعل عيناي تضيقان كذلك.

 

 

أما أولئك الذين كانوا يطيرون فوقنا فقد أصبحوا يدورون بنمط متشابك غير طبيعي وجعلهم هذا  يبدون كنوع من الرقص الجوي.

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

 

قبل أن نغادر قرية طيور منقار الرمح ، أتى الشيخ لقول بعض “الحكمة” ، قبل فراقنا.

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

 

 

 

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

 

 

إذا استهلكنا ما يكفي من بيض هذه الطيور ، فيمكننا الوصول إلى المستوى التالية من نواة الأثير مهما كانت.

لكن هذه الجمجمة بدت أصغر من أن تكون لدب كامل النمو.

” أعتذر لكوني صريحة ، ولكن لماذا لا يمكنك أن تمنحنا القطعة الآن؟” سألت كايرا ، ثم راقبت الشيخ بتمعن.

 

“الخالق؟”

وقف الطائر  الأسود بجانب السرير المغطى الذي كان بجانبه طائر أخر مع عرف على رأسه ، ثم بدأ بالنعيق نحو الشيخ قبل أن يسحب لحاف السرير.

 

 

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

بشكل مفاجئ كشف عن بيضة كبيرة وردية اللون على السرير. 

على الرغم من أنني أدركت المعنى وراء كلماته ، إلا أنني أصبحت مشتت بشيء آخر قاله.

 

عندما اقتربت من حافة الجرف مع كايرا وحدقت في السحب التفت إلى مرشدنا. 

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

ربما ترى هذه الطيور أيضا العشائر الأخرى أكثر من مجرد وحوش.

 

 

سار الشيخ ببطء عبر الكوخ وظلت مخالبه تحفر في العشب الجاف حتى وصل إلى السرير الشبيه بالعش قبل أن يبدأ بالنقر برفق على البيضة في عدة أماكن مختلفة.

 

 

ثم التفتت إلي بأعين عابسة وفتحت فمها لتقول شيئًا ما ، لكن تجشؤ صغير  خرج من فمها بدلاً من ذلك.

فجأة تحدث دون أن يستدير إلينا جتى.

“لا تتوقع مشاركة الكلمات معهم ، لا تتردد. لغتهم هي العنف ، ويجب عليك التحدث بها إذا كنت ترغب في مغادرة هذا المكان… عد مع القطع الأخرى ، وسنقدم لك الأخيرة “.

 

 

” هذه البيضة لن تفقس “

لكن حتى مع كون فكرة أكل هذه المخلوقات لبيضها مثيرة للإشمئزاز إلا أنني ىكت أنهم لن يفهموا ترددنا.

 

 

مباشرة دون سابق إنذار ضرب بمنقاره الحاد قشرة البيضة وثقبها وصنع شق حاد عليها.

 

 

 

جفلت فجأة وأصبحت مرعوبا وكذلك مذهولا ، عندها رأيته ينتشل قطع من القشرة ويطحنها بمنقاره ويبتلعها حتى صنع ثقب كبير في الأعلى وكشف عن الصفار الذهبي اللزج.

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

 

 

في هذه اللحظة تحدث ريجيس بشكل مذهول.

بعد كل شيء ، كان الحذر الذي أظهره الدب الشبحي هو الذي جعلني متأكدًا جدًا من ذكائه في البداية.

 

حذرته لكن ظل بصري يفصح كل عنصر حتى عاد انتباهي إلى القلادة المصنوعة من المخالب. 

” لم أكن أتوقع هذا “.

 

 

 

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

 

 

إعترفت بوجهة نظره لكنني ظللت غير متأكد.

كرر كلاهما هذه الطقوس مع الطائر ذو الريش الأسود والذي لاحظت أنه أكثر من إلتهم بينهم.

 

 

 

” كل” 

 

 

إنحنيت باحترام للطيور الثلاثة ثم صعدت بحذر إلى العش وانحنيت فوق البيضة.

تحدث الشيخ فجأة وقاد الطائرين للوقوف جانبا ثم بدأوا يراقبونا بلهفة.

بدات بقية الطيور في النعيق والهدير بشكل منخفض ، وزادت من شدة جر مخالبها على الارض بينما كنا نتبع الشيخ عبر القرية.

 

هز الطائر رأسه وظل ومنقاره الطويل يتحرك في الهواء ذهابا وإيابا مثل شفرة حادة.

استطعت أن أرى أفكار كايرا على وجهها بينما أصبح من الواضح أن جوعها واشمئزازها يتقاتلان.

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

 

على الرغم من رغبتنا في مغادرة هذه المنطقة ، إلا أنني كنت أشعر بالفضول بشكل لا يصدق بشأن هذا الطائر.

كان من الواضح أن هناك نوعًا من الأهمية الثقافية ، ربما حتى الطقوس الدينية ، لهذين الزوجين اللذين قدما بيضتهما للأكل.

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

 

ثم أومأ بمنقاره الأسود لأعلى ولأسفل وواصل الحديث. 

لكن حتى مع كون فكرة أكل هذه المخلوقات لبيضها مثيرة للإشمئزاز إلا أنني ىكت أنهم لن يفهموا ترددنا.

فجأة تحدث دون أن يستدير إلينا جتى.

 

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

بل قد يجدونه عملا وقح إذا رفضنا عرضهم.

” لم أكن أتوقع هذا “.

 

 

إلى جانب ذلك ، لا تستطيع كايرا العيش إلى الأبد.

“الصمت حكمة” 

 

 

إنحنيت باحترام للطيور الثلاثة ثم صعدت بحذر إلى العش وانحنيت فوق البيضة.

 

 

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

كان المحتوى الداخلي سميكا ودافئا ورغويا. 

 

 

أكد ريجيس حديثي.

ثم باستخدام كلتا يدي مثل وعاء أخرجت جزء صغير وألهمته.

 

 

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

عندما دخل فمي شعرت بنكهة معطرة ومركزة لكن لم يكن مقرفا حقا. 

قام الطائر الرمادي العجوز بحك منقاره وأصدر صوت طقطقة جعلني أتمنى أن لا يفعلها مجددا ثم ضحك بخفة وأجاب.

 

 

  لكن رغم هذا فقد ظل ذوقها غريبا.

 

 

 

بتجاهل كل هذا ، إلتهمت بسرعة حفنة البيض اللزج ثم أدركت شيئًا آخر عنها.

 

 

” سيقان قصيرة وأذرع طويلة سميكة …. وجوه قبيحة مثقوبة بأسنان مثل هذه “.

كان صفار هذه البيضة  غني بشكل واضح بالأثير ، فقط أكله سمح لجسدي بامتصاص الأثير بسرعة ، مما ساعدني على إعادة ملئ نواتي بعد قضاء الليل الطويل في العاصفة.

 

 

قام الطائر الرمادي العجوز بحك منقاره وأصدر صوت طقطقة جعلني أتمنى أن لا يفعلها مجددا ثم ضحك بخفة وأجاب.

“ريجيس ، هل -“

“لقد احتفظت بالمعرفة التي علمني إياها ، وشاركتها مع كل صاعد وجدنا.. – أو حاولت..” 

 

لقد قال الشيخ أن البيضة لن تفقص ، ولكن في نفس الوقت ، ما الذي يمثله هذا البيض إن لم يكن مستقبل جنسهم؟

‘أشعر به؟ أوه طبعا … “

 

 

 

أجاب ريجيس ، وكانت متعته عند الشعور بالطاقة التي امتصناها من مجرد حفنة صغيرة من البيضة واضحة.

“قريب”.

 

كرر كلاهما هذه الطقوس مع الطائر ذو الريش الأسود والذي لاحظت أنه أكثر من إلتهم بينهم.

راقبتني كايرا وظل فمها مفتوحا بجانب نظرة مكافحة على وجهها.

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

 

 

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

والان كررت الأمر ولن أتركه يذهب سدى.

 

استطعت أن أشعر بقلبي ينبض ويخفق بداخل قفصي الصدري مع صفاوة عقلي بينما ركزت على تيارات المسارات المتشابكة للأثير.

أغلقت كايرا فمها ثم نظرت إليّ بسخط قبل أن تنحني أمام سرير البيضة الوردية الكبيرة وتضع يدها في اللزوجة الذهبية.

 

 

كانت كايرا لا تزال غاضبة مني ، لكنها ظلت تنظر إلي من زاوية عينها وهي تعتقد أنني لن ألاحظ.

حبست هذه النبيلة أنفاسها ودفعت بسرعة المزيج اللزج بداخل فمها.

لقد بدا الأمر مهيبا وأشبه بالطقوس ، إلى حد أنه تمت دعوتنا للتناول من تلك البيضة ، وكلما فكرت في الأمر أدركت أنني لم أرى أي من صغار هذه الطيور. 

 

تجعدت حواجب كايرا بشكل قلق ثم نظرت إلي ، لكني أومأت برأسي وسرت خلف الشيخ.

“نعم ، كل ” ،  تحدث الطائر العجوز وكانه يشجنا.

 

 

 

تناوبت مع كايرا في البحث عن صفار واستمررت في الأكل حتى إنخفض محتوى البيضة إلى مادة ضحلة شبه بيضاء.

 

 

 

بالنسبة لي ولريجيس ، كان الصفار الغني بالأثير يشبه شرب الطاقة النقية الخام ، لكنني رأيت التغيير الأكبر على كايرا.

إذا استهلكنا ما يكفي من بيض هذه الطيور ، فيمكننا الوصول إلى المستوى التالية من نواة الأثير مهما كانت.

 

 

على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها للبقاء مرحة حتى بعد أيام من عدم تناول الطعام ، إلا أن ملئ معدتها جعلها تبتسم بفرح ، لذا بغض النظر عن ترددها في البداية ، إلا انها تناولت بشغف آخر أجزاء البيضة.

 

 

 

ثم التفتت إلي بأعين عابسة وفتحت فمها لتقول شيئًا ما ، لكن تجشؤ صغير  خرج من فمها بدلاً من ذلك.

 

 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس.

اتسعت أعين كايرا من الصدمة ورفعت يدها إلى فمها.

 

 

 

” تسك ، غير مؤدب على الإطلاق” سخرت وانا اتحدث.

 

 

“نعم ، شكرا لك.” 

قامت كايرا فقط بدحرجة أعينها ثم مسح شفتيها قبل الرد. 

 

 

لقد شاهدت كيف تتحرك جسميات الأثير ، وكيف تتصرف ، ودرست أي أنماط يمكن أن تساعدني في استخدام خطوة الإله ، وجعلها غريزية أكثر. 

“هذا إنحياز جنسي “.

 

 

” لا ، هذه ليست حكمة “.

تقدم الشيخ دون أن يلاحظه أحد قم تحدث بهدوء.

 

 

 

“لقد عرض “الجناح الأحمر” و “الريشة الحقيقية” عشهم لكم للراحة والتعافي.. ثم. إذا كنتم على استعداد ، فإن “السريع حقا” ، الذي جلبكم إلينا ، سيرشدكم إلى قرية مخالب الظل. نعم؟”

ثم باستخدام كلتا يدي مثل وعاء أخرجت جزء صغير وألهمته.

 

في الواقع ، بدا حذرا وفضوليا ، ثم هرب قبل أن يؤذي أيًا منا.

“نعم ، شكرا لك.” 

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

 

 

أومأت كايرا برأسها الذي بدأ يتثاقل لكنها ظلت تحاول بذل قصارى جهدها للبقاء مستيقظة.

“أنا سعيد لأنك أتيت وجلبت الحكمة معك” 

 

 

“بالتأكيد المنقار المكسور” ، أجبت وأنا أشعر بالتخمة من الصفار الغني بالأثير أكثر من شعوري بالشبع.

 

 

 

تقدم الطائر الأسود وزوجته بخفة نحوي وبدأو في تحطيم ما تبقى من قشرة البيضة ، وتكسيرها بمناقيرهم القوية وفي غضون لحظات اختفت البيضة تمامًا.

 

 

” إنها تشعر بالتأكيد … بالراحة معنا ” ، تحدث ريجيس بسخرية.

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

لكن جمجمة الدب الصغيرة المكسورة في كوخ البيضة لم تكن إلا لشبل.

 

“اجلس اجلس” تحدث الطائر العجوز وهو يلوح بجناحه.

بمجرد أن غادر الشيخ الكوخ ، تراجعت كايرا إلى الوراء وإستلقت في سرير الريش والعشب ، وأغلقت عيناها وأصبح وتنفسها منتظم بالفعل.

 

 

“هذه خدعة رائعة تعلمتها في ليلة واحدة ” ، تحدث ريجيس وهو يستمتع بالعرض.

” إنها تشعر بالتأكيد … بالراحة معنا ” ، تحدث ريجيس بسخرية.

لقد كان هناك نوع من الآثار مخبأة في الداخل… كنت متأكدًا من ذلك.

 

كرر الشيخ صوت الطقطقة بمنقاره عدة مرات ، ثم نفث ريشه و نقر في الفراش تحته قبل أن يواصل الحديث.

” توقف عن الكلام واستمر في التركيز”

ثم فقط للتأكد ، داست بقدمها على الأرض الصلبة قبل أن تبعد نفسها عني.

 

لقد قال الشيخ أن البيضة لن تفقص ، ولكن في نفس الوقت ، ما الذي يمثله هذا البيض إن لم يكن مستقبل جنسهم؟

أجبته بهدوء ” أتوقع أن تكون على الأقل بكامل قوتك بحلول يوم غد ، كذلك أحرس المنطقة “.

 

 

على الرغم من أنني كنت مستنزف عقليا من التركيز طوال الليل ، إلا أن جسدي كان مليئًا بالطاقة.

ضبطت تنفسي ثم ركزت على الأثير الذي يدور في جميع أنحاء جسدي.

 

 

 

لم أشعر بالإمتلاء الشديد بالأثير منذ أن حصلت على كنز الدودة الألفية العملاقة وجواهر الأثير.

بل تسائلت كيف يمكن أن يكون الصغار النادرون من مخلوقات مصنوعة من الأثير.

 

 

والان كررت الأمر ولن أتركه يذهب سدى.

 

 

تجعدت حواجبي بشكل منزعج من حديثه قبل أن أجيب. 

لكن بدلا من تنقية نواة الأثير ، قمت بتفعيل رون خطوة الإله 

“لا تتوقع مشاركة الكلمات معهم ، لا تتردد. لغتهم هي العنف ، ويجب عليك التحدث بها إذا كنت ترغب في مغادرة هذا المكان… عد مع القطع الأخرى ، وسنقدم لك الأخيرة “.

 

 

أثناء بقائي جالسا على الأرض ، شاهدت منظوري للعالم من حولي يتوسع ويتغير حتى أصبحت قادرا على رؤية جميع جزيئات الأثير المحيطة بي تتدفق في جميع الاتجاهات.

” لدينا العديد من الأسئلة أيها الشيخ ، ولكن أولا ، ماذا يجب أن نناديك؟” سألت بأدب.

 

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

استطعت أن أشعر بقلبي ينبض ويخفق بداخل قفصي الصدري مع صفاوة عقلي بينما ركزت على تيارات المسارات المتشابكة للأثير.

تحدثت بينما كنت أشاهد قرونها تحفر في جسدي. 

 

 

لقد علمني فشل خطوة الإله أثناء مطاردة الدب في العاصفة أمرين.

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

 

 

أحدهما أنه ، بقدر قوة هذه المهارة ، إلا أنه يمكن أن يكون سوء استخدامها قاتلا.

 

 

 

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

 

 

 

ما الهدف من امتلاك قدرة يمكنها أن تنقلني على الفور عبر الفضاء ولكنها تستغرق وقتا طويلا حتى توصلني إلى وجهتي؟

 

 

 

لذلك ، بينما كانت كيرا نائمة ، جلست وشاهدت رون خطوة الإله وهو يضيئ جميع أنحاء الكوخ بتوهج ذهبي دافئ.

 

 

” المتوحشة ،  المجنونة ، الدفاعية” 

لقد شاهدت كيف تتحرك جسميات الأثير ، وكيف تتصرف ، ودرست أي أنماط يمكن أن تساعدني في استخدام خطوة الإله ، وجعلها غريزية أكثر. 

 

 

 

مر الوقت بسرعة حتى استيقظت كايرا أخيرًا ، بل وأصبحت أعينها منتفخة وباهتة من كثرة النوم.

 

 

 

على الرغم من أنني كنت مستنزف عقليا من التركيز طوال الليل ، إلا أن جسدي كان مليئًا بالطاقة.

لم أصدر أي علامة تدل أنني لاحظت أي شيء ، لذلك جلست على الأرض المليئة بالحصى.

 

” إنهم أغبياء للغاية ، ، أدنى من أن يفكروا في الغرض من القطع. نعم “.

عندما خرجنا وجدنا “السريع حقا” ينتظر بصبر خارج الكوخ وكانه حريص على الانطلاق.

أومأت عند سماعه. 

 

 

قبل أن نغادر قرية طيور منقار الرمح ، أتى الشيخ لقول بعض “الحكمة” ، قبل فراقنا.

شاهدت الطائر الأبيض وهو يميل رقبته الطويلة بشكل مرتبك قبل أن أخطو مباشرة في فراغ الجرف وسقطت مع كايرا.

 

 

” السريع حقا، سريع وحكي , سيرشدك إلى قرى العشائر الأخرى ، لكن منقار الرمح لا يمكنه القتال ضد مخالب الظل أو ذوي القبضاة الأربع “

تابعنا الشيخ إلى كوخ آخر متطابق تقريبًا مع الخاص به وكان له باب رمادي باهت. 

 

 

“لا تتوقع مشاركة الكلمات معهم ، لا تتردد. لغتهم هي العنف ، ويجب عليك التحدث بها إذا كنت ترغب في مغادرة هذا المكان… عد مع القطع الأخرى ، وسنقدم لك الأخيرة “.

كان الجزء الداخلي من كوخ هذا الطائر  مظلما وغير مضاء باستثناء بعض الضوء الذي وجد طريقه للداخل وسط فجوات العصي.

 

“لقد فكرت منذ فترة طويلة في هذا الأمر ، لقد حاولت دائما نشر الحكمة إلى العشائر الأخرى ، لكنني الآن متأكد أنهم لا يستطيعون تعلمها”

مع هذا ، قادنا “السريع حقا” للخروج من قمة الجبل المجوف ، كما تبعتنا العديد من الطيور الأخرى خلفنا حتى وصلنا إلى الجرف وبدأت تصرخ بأصوات سعيدة وصاخبة.

قاطعتني كايرا وهي تنظر إلي بشكل غريب من زاوية عينيها ثم واصلت.

 

ما الهدف من امتلاك قدرة يمكنها أن تنقلني على الفور عبر الفضاء ولكنها تستغرق وقتا طويلا حتى توصلني إلى وجهتي؟

ألقيت نظرة على الحافة شديدة الانحدار للجرف بينما كانت كايرا تستعد بالفعل للنزول.

لكن جمجمة الدب الصغيرة المكسورة في كوخ البيضة لم تكن إلا لشبل.

 

أجاب الشيخ بصوت مشؤوم ، وهو ينفخ ريشه كما لو كان يرتجف.

تقدمت نحو كايرا وأمسكتها من قدميها ولففت ذراعي حول خصرها.

“مخالب الظل؟” صرخ فجأة ، لمن من نبرته شعرت وكأنه سؤال ، لكنني لم أكن متأكدًا مما كان يقصده.

 

 

“اممم ، المعذرة غراي؟”

 

 

الأن أصبح يبدو أن هذه العشائر قد طورت نوعًا من الأساطير حول “الجن” والقبة والقوس الداخلي. 

تلعثمت كايرا فجأة ، بينما كان ريجيس يصفر في رأسي.

 

 

 

عندما اقتربت من حافة الجرف مع كايرا وحدقت في السحب التفت إلى مرشدنا. 

 

 

أجاب الشيخ بصوت مشؤوم ، وهو ينفخ ريشه كما لو كان يرتجف.

” السريع حقا. سنلتقي بك هناك “.

أدخل الشيخ منقاره في البيضة ثم إلتهم القليل منها ، ثم طقطق منقاره بإتجاه الطائر الأسود ، والطائر ذو العرف قبل أن يتقدموا ليأكلوا من البيضة كذلك.

 

 

شاهدت الطائر الأبيض وهو يميل رقبته الطويلة بشكل مرتبك قبل أن أخطو مباشرة في فراغ الجرف وسقطت مع كايرا.

تابع الطائر العجوز حديثه ، ” نحن بحاجة إليك وأنت بحاجة إلينا “

 

مر الوقت بسرعة حتى استيقظت كايرا أخيرًا ، بل وأصبحت أعينها منتفخة وباهتة من كثرة النوم.

صرخت نبيلة الالكريان بشكل متفاجى لكن سرعان ما تحولت إلى صرخة مرعوبة بينما كنا نسقط بشكل حر من الجرف الحجري الذي يبلغ ارتفاعه 80 قدمًا.

كنت غير متأكد من أين أبدأ الحديث ، لذا بقيت صامتًا وانتظرت استمرار الشيخ في الحديث.

 

 

“آه ، آرثر؟ أنت صرصور ، لذا أنا متأكد من أنك ستنجو ، لكن لا أعتقد أن هذه السيدة تستطيع …”

أكد ريجيس حديثي.

 

 

فعلت رون خطوة الإله بينما كنا على بعد متوسط عن الأرض ودخلت في مسار الأثير الذي يقود مباشرة إلى الأرض والذي كان على بعد أقدام فقط أسفلنا.

“العشائر الأخرى…. إنها لا تشعر إلا بطاقة الخالق داخل الآثار ، وبالتالي تخزنها وتعبدها…”

 

“الآن السؤال الأكبر هو ، هل هم من وضعها هناك في البوابة ، أم أحد الوحوش فعلها؟…. أظن-“

ارتطمت قدمي بالأرض دون أي ضوضاء تقريبًا ، وتوقف الزخم الذي نشأ من السقوط الحر في جزء من الثانية.

 

 

ولكن إذا كانوا قادرين على محاربة الصاعدين الأقوياء بما يكفي للنجاة إلى هذه اللحظة …

“أوه …” تمتم ريجيس وهو مذهولًا تمامًا. 

بمجرد وصولنا إلى قاع الجبل ، استدرنا يمينًا مبتعدين عن القبة.

 

 

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

 

 

“في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى القفز من جبل ، لا تنسى أن تأخذ الطائر!”

كان رأس كايرا لا يزال مدفونا في صدري ، بينما ظلت أظافرها تحفر في بشرتي حتى عندما تركتها تذهب.

هز الطائر رأسه وظل ومنقاره الطويل يتحرك في الهواء ذهابا وإيابا مثل شفرة حادة.

 

 

تحدثت بينما كنت أشاهد قرونها تحفر في جسدي. 

لكن بدلا من تنقية نواة الأثير ، قمت بتفعيل رون خطوة الإله 

 

 

“يمكنك أن تتركيني الآن”.

” يملكون واحدة أيضا ، لكنهم دائما ما يصطادون ويلاحقون الآخرين ” 

 

 

جفلت كايرا قبل أن تختلس نظرة سريعة وأدركت أننا لم نعد في الهواء.

 

 

” أود أن أقول إنه علينا قتلهم جميعًا ونخرج من هنا ، لكن أنت تعلم ، يمكننا التفاوض على عدد قليل من تلك البيوض … “

ثم فقط للتأكد ، داست بقدمها على الأرض الصلبة قبل أن تبعد نفسها عني.

ألقيت نظرة على الحافة شديدة الانحدار للجرف بينما كانت كايرا تستعد بالفعل للنزول.

 

 

“كيف فعل – ماذا تكون…- أنت!”

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

 

دار بينهم حديث قصير بلغتهم الخاصة ، ثم دفع الطائر الأسود الباب بمنقاره ودخل الشيخ وهو يلوح لنا بجناحه.

حدقت كايرا في وجهي ، وتنفست بسرعة وغضب قبل أن تضربني في معدتي بقوة كافية لكي تسكر بالفعل بعض العظام لو لم أكن أنا من تلقى الضربة.

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

 

أجاب ريجيس ، وكانت متعته عند الشعور بالطاقة التي امتصناها من مجرد حفنة صغيرة من البيضة واضحة.

“في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى القفز من جبل ، لا تنسى أن تأخذ الطائر!”

لكن حتى مع كون فكرة أكل هذه المخلوقات لبيضها مثيرة للإشمئزاز إلا أنني ىكت أنهم لن يفهموا ترددنا.

 

 

فركت بطني وأنا أجفل من الألم. 

كان الجزء الداخلي من كوخ هذا الطائر  مظلما وغير مضاء باستثناء بعض الضوء الذي وجد طريقه للداخل وسط فجوات العصي.

 

 

“فهمت…”

أغلقت كايرا فمها ثم نظرت إليّ بسخط قبل أن تنحني أمام سرير البيضة الوردية الكبيرة وتضع يدها في اللزوجة الذهبية.

 

لكن فجأة توقفت ، وإبتلعت كلماتي وإكتشفت أنني كنت على وشك فضح اسمي.

هبط السريع حقا على بعد أمتار قليلة منا ، وهو يرفرف بأجنحته الكبيرة ثم بدأ ينظر إلي بطريقة فضولية. 

“الآن السؤال الأكبر هو ، هل هم من وضعها هناك في البوابة ، أم أحد الوحوش فعلها؟…. أظن-“

 

 

“مخالب الظل؟” صرخ فجأة ، لمن من نبرته شعرت وكأنه سؤال ، لكنني لم أكن متأكدًا مما كان يقصده.

أجبته بهدوء ” أتوقع أن تكون على الأقل بكامل قوتك بحلول يوم غد ، كذلك أحرس المنطقة “.

 

” إنها تشعر بالتأكيد … بالراحة معنا ” ، تحدث ريجيس بسخرية.

توقف دليلنا عن النظر إلي للحصول على إجابة وقام بالنعيق قبل أن يقودنا إلى أسفل الجبل.

 

 

 

كانت كايرا لا تزال غاضبة مني ، لكنها ظلت تنظر إلي من زاوية عينها وهي تعتقد أنني لن ألاحظ.

 

 

في هذه اللحظة تحدث ريجيس بشكل مذهول.

لقد كانت تنظر إلي بنفس الطريقة التي كان ينظر بها هذا الطائر إلي.

 

 

 

“هذه خدعة رائعة تعلمتها في ليلة واحدة ” ، تحدث ريجيس وهو يستمتع بالعرض.

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

 

 

سأحتاج إلى مزيد من الوقت للتدرب على خطوة الإله إذا كنت أرغب في استخدامها بشكل حقيقي في المعركة ، لكنني أتدرب عليها ببطئ…

 

 

 

بمجرد وصولنا إلى قاع الجبل ، استدرنا يمينًا مبتعدين عن القبة.

 

 

“كان من الممكن أنه خاف فقط”.

ثم اخذنا  مسار صخري غير مستوي خلف قرية طيور منقار الرمح ، ثم استدرنا يمينًا مرة أخرى وسرنا في صمت لساعات. 

أما أثاث الكوخ الداخلي فقط كان أقل ما يقال عنه أنه بسيط.

 

 

بدون وجود الرياح والثلوج ، فقط أصبح المشي كافيا لجعلنا دافئين بدرجة كافية.

“أعتقد أنك محق “. 

 

دخلت كايرا في المدخل المظلم وإختفت في الأمام لذلك إتبعتها لكن سرعان ما إنتباني شعور سريالي أشبه بدخول عالم أخر وأكتنفني مثل بطانية ثقيلة.

وخاصة مع كون بطوننا وأنويتنا ممتلئة ، فقد أصبحت الرحلة ممتعة تقريبا.

 

 

لقد بدا الأمر مهيبا وأشبه بالطقوس ، إلى حد أنه تمت دعوتنا للتناول من تلك البيضة ، وكلما فكرت في الأمر أدركت أنني لم أرى أي من صغار هذه الطيور. 

أثناء سيرنا ، فكرت في كل ما رأيته وسمعته خلال إقامتنا القصيرة مع هذه الطيور.

 

 

 

لكن لم يسعني إلا أن أشك في حديث الطائر العجوز على أن العشائر الأخرى كانت بسيطة ومتوحشة مثل بقية وحوش الأثير العنيفة.

 

 

 

بعد كل شيء ، كان الحذر الذي أظهره الدب الشبحي هو الذي جعلني متأكدًا جدًا من ذكائه في البداية.

” المتوحشة عديمة الخوف…. وجشعة ….دائما “. 

 

“أعتقد أنك محق “. 

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

 

 

 

لكن جمجمة الدب الصغيرة المكسورة في كوخ البيضة لم تكن إلا لشبل.

“أو يمكنك فعل ذلك على ما أعتقد”.

 

كان من الواضح من الاشياء المعلقة بفخر في جدران كوخ الشيخ أن هناك صراعًا بين العشائر.

تحدث ريجيس فجأة.

 

 

أنحنى كل من الشيخ والطائرين ، ثم خرجوا من الكوخ الذي أصبح دافئا ومناسبا للراحة في الوقت الحالي.

” ألم يكن قصرك في الأرض يحتوي على مجموعة كاملة من المخلوقات المحنطة ، بما في ذلك شبلين من الدببة القطبية؟ “

“يمكنك أن تتركيني الآن”.

 

ضبطت تنفسي ثم ركزت على الأثير الذي يدور في جميع أنحاء جسدي.

تجعدت حواجبي بشكل منزعج من حديثه قبل أن أجيب. 

 

 

“كيف فعل – ماذا تكون…- أنت!”

“هذا ليس …”

على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها للبقاء مرحة حتى بعد أيام من عدم تناول الطعام ، إلا أن ملئ معدتها جعلها تبتسم بفرح ، لذا بغض النظر عن ترددها في البداية ، إلا انها تناولت بشغف آخر أجزاء البيضة.

 

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

لكن لم أدحضه ، فهو محق.

 

 

ولاحظت أنها كانت تشبه إلى حد كبير تلك التي تركت عند البوابة..

لقد كنل رأينا تلك الدببة كحيوانات فقط ، ولم نرى أي شيء غريب في تحنيط جثثها للزينة.

 

 

انحنى الشيخ إلى الأمام ، وحول نظرته من كايرا إلي ثم عاد للنظر إلي مرة أخرى.

ربما ترى هذه الطيور أيضا العشائر الأخرى أكثر من مجرد وحوش.

“فهمت…”

 

نظرت إلي كايرا بشكل غير متأكد مرة أخرى ، لكنني بقيت صامتا ، في انتظار الشيخ.

” أود أن أقول إنه علينا قتلهم جميعًا ونخرج من هنا ، لكن أنت تعلم ، يمكننا التفاوض على عدد قليل من تلك البيوض … “

 

 

 

لقد راودتني الفكرة نفسها ، لذا فقد كان ريجيس يعرفها.

 

 

 

إذا استهلكنا ما يكفي من بيض هذه الطيور ، فيمكننا الوصول إلى المستوى التالية من نواة الأثير مهما كانت.

جفلت كايرا قبل أن تختلس نظرة سريعة وأدركت أننا لم نعد في الهواء.

 

 

ومع ذلك ، فإن استهلاك بيض جنس واعي لهو أكر خاطئ.

بدون وجود الرياح والثلوج ، فقط أصبح المشي كافيا لجعلنا دافئين بدرجة كافية.

 

عند التفكير في هذا الأمر فقد بدا غير قابل للتصديق.

لقد بدا الأمر مهيبا وأشبه بالطقوس ، إلى حد أنه تمت دعوتنا للتناول من تلك البيضة ، وكلما فكرت في الأمر أدركت أنني لم أرى أي من صغار هذه الطيور. 

عندما خرجنا وجدنا “السريع حقا” ينتظر بصبر خارج الكوخ وكانه حريص على الانطلاق.

 

ثانيا ، إن إختيار المسار الصحيح يأخذ وقت كبيرا.

بل تسائلت كيف يمكن أن يكون الصغار النادرون من مخلوقات مصنوعة من الأثير.

عند رؤية هذا سألته وكنت متلهف لإعادة إتجاه المحادثة إلى أجزاء البوابة.

 

 

لقد قال الشيخ أن البيضة لن تفقص ، ولكن في نفس الوقت ، ما الذي يمثله هذا البيض إن لم يكن مستقبل جنسهم؟

 

 

 

لقد استهلكتني هذه الأفكار والعديد من الأفكار الأخرى بينما واصلنا إتباع دليلنا ، الذي كان يقفز معنا أحيانًا على الأرض ، وأحيانًا يطير عالياً فوقنا ، ويستكشف الطريق. 

 

 

“أوه …” تمتم ريجيس وهو مذهولًا تمامًا. 

على الرغم من أن السريع حقا لم يستطع التحدث بلغتنا ، فقد تعلم بضع كلمات ويمكنه التواصل بشكل جيد بما فيه الكفاية عن طريق الإشارة والنعيق.

 

 

“اممم ، المعذرة غراي؟”

كذلك لاحظت أن الضوء لا يتغير أثناء تحركنا. 

 

 

سأحتاج إلى مزيد من الوقت للتدرب على خطوة الإله إذا كنت أرغب في استخدامها بشكل حقيقي في المعركة ، لكنني أتدرب عليها ببطئ…

وعلى الرغم من أننا سافرنا لعدة ساعات ، إلا أن الليل لم يحل أبدا.

عندما خرجنا وجدنا “السريع حقا” ينتظر بصبر خارج الكوخ وكانه حريص على الانطلاق.

 

ألقيت نظرة على الحافة شديدة الانحدار للجرف بينما كانت كايرا تستعد بالفعل للنزول.

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

أغلقت كايرا فمها ثم نظرت إليّ بسخط قبل أن تنحني أمام سرير البيضة الوردية الكبيرة وتضع يدها في اللزوجة الذهبية.

 

تحدث ريجيس وقاطع أفكاري.

“قريب”.

هز الطائر رأسه وظل ومنقاره الطويل يتحرك في الهواء ذهابا وإيابا مثل شفرة حادة.

 

 

ثم نزل على الأرض وقفز أمامنا نحو سلسلة من الصخور السوداء المكشوفة.

أومأت كايرا برأسها الذي بدأ يتثاقل لكنها ظلت تحاول بذل قصارى جهدها للبقاء مستيقظة.

 

“لقد احتفظت بالمعرفة التي علمني إياها ، وشاركتها مع كل صاعد وجدنا.. – أو حاولت..” 

عندما أصبح قريبا منها ، طوى ساقيه تحته حتى أصبح جسده المستدير قريب من ملامسة الأرض وتسلل إلى حافتها ، ثم لوح إلينا للتقدم نحو الأمام.

 

 

 

نزلت أنا وكايرا على أيدينا وركبنا ، ثم بدأنا بالزحف عبر الثلج.

 

 

كانت كايرا تستمع بحزن إلى حديث الطائر العجوز ثم هزت رأسها عندما ذكر البيض. 

“هذا …”

 

 

 

همست كايرا بصوت خافت بمجرد وصولنا بالقرب من الحافة حيث كان السريع حقا يجلس.

 

 

 

لكن ما رأيته جعل عيناي تضيقان كذلك.

 

 

 

نزل هذا السفح الجبلي إلى منطقة صغيرة مليئة بالأشجار الرمادية.

 

 

“مخالب الظل؟” صرخ فجأة ، لمن من نبرته شعرت وكأنه سؤال ، لكنني لم أكن متأكدًا مما كان يقصده.

(م.م ، هي ليست أشجار رمادية، بل أشجار “عديمة اللون” ، لكن لم أجد ان هذا الوصف منطقيا )

 

 

وداخل الأغصان السميكة ، تجمعت بضع عشرات من الأكواخ وكان شكلها مثل الطيور الصغيرة السمينة.

وداخل الأغصان السميكة ، تجمعت بضع عشرات من الأكواخ وكان شكلها مثل الطيور الصغيرة السمينة.

 

 

قام بالشيخ بضرب مناقره على الأرض والنعيق ، ثم أومأ الآخرون بإيماءة محترمة وبدأوا في إتباعنا وشكلوا طابورا طويلا.

ولكن كان هناك شيء ما يتحرك داخل القرية.

نزلت أنا وكايرا على أيدينا وركبنا ، ثم بدأنا بالزحف عبر الثلج.

فجاة تحدث السريع حقا

في الداخل ، كان الكوخ مشابه تقريبا لكوخ الطائر العجوز لكن لم تكن هناك حاوية غسيل نحاسية ، وكان الشيء الوحيد المعلق على الحائط عبارة عن جمجمة دب صغير بها ثقب ضيق فوق ثقب العين الأيمن. 

 

سقطت وسط افكاري لكن السريع حقا نعق فجأة وطقطق منقاره لجذب انتباهنا ثم قال بصوت خشن.

” ذوي القبضاة الاربع”

بل كان العديد منهم يحلقون في السماء فوقنا ، وكل هذا جعل طقوسهم ​​الغريبة تصدى وتكرر في الجبل الاجوف.

 

 

أومأت نحو باليضة ، ووسعت عيناي بإتجاهها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط