نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 29

عندما مدت يدها ببطء و أمسكت بمقبض الباب ، شعرت بطاقة باردة في يدها .

“آنستي ! يجب أن تخرجي الآن !”

لا عجبَ أنها ترددت و شعرت بالبرد ، لكن آستر أدارت مقبض الباب بقوة .

“فقط…”

صرير –

إستقبل نواه آستر بصوت مشرق .

فُتحَ الباب ولفت إنتباهها المشهد الذي كان بداخل الغرفة .

فُتحَ الباب ولفت إنتباهها المشهد الذي كان بداخل الغرفة .

كان شخص ما ينام على سرير فخم للغاية لا يتناسب مع الكوخ .

“واو ، لقد رسمتها بشكل جيد حقاً .”

“أنا … مرحباً ، أنا هنا لأرسم .”

من حسن الحظ أن لا شيئ تغير ، ولكن إن كانت القوة الجسدية قوية جداً فقد يكون لها تأثير سلبي .

إنتظرت و لم تجدا جواباً فتسللت أقرب إلى السرير .

في لمح البصر ، فتحَ نواه عينه .

الفتى الذي كان ينام دون أن يتحرك سواء كان يتنفس أو لا ، نواه .

بالطبع ، إتسعت عينا آستر لأنها لم تعتقد أن أحد سيأتي إلى هنا .

بمجرد أن رأت آستر وجه نواه توقفت عن التنفس .

كان لدى نواه مرض عضال لسبب غير معروف ، و غالباً ما يُشار أنها لعنة من قِبل الإله .

“أنه يبدو جميلاً جداً .”

لم يسأل نواه عن من كانت آستر . يجبُ أن يشعر بالحرج من رؤيتها في غرفة نومه ، لكنه لم يفعل .

لقد كان مجرد مظهر مثير للإعجاب.

كانت تقوي تركيزها على الرسم ، وكلما طالت مدة الرسم ، إستخدمت القوة المقدسة بقدر ذلكَ الوقت .

ميزات واضحة لا تتناسب مع هذا الوجه الصغير . أنف ديق وجبهة مستقيمة و أعين عميقة ، حتى الحواجب كانت حازمة للغاية .

“آه … مرحباً .”

على ما يبدو أنه كان في نفس عمر آستر ، لكنه يبدو به القليل من النضج بالإضافة إلى أنه كان صبياً . كانت الشفاه الحمراء المتناقضة مع الجلد الأبيض الشاحب سميكة .

وشيئ آخر .

وكان من الأنسب أن نقول أنه أجمل مما يبدو ، مثل التمثال الذي يصنعه الإله بشكل مثالي جداً .

بعد فترة ، كانت آستر تتعرض و كادت تنتهي من الرسم . لكنها لم تُحب الرسم الآن أكثر من أى وقت آخر .

إندهشت آستر و كانت ستمد يدها عن غير قصد .

قامت آستر بهزه ولم يستجب لها . هدأ صوت تنفسه و لم يصبح به أى طاقة كما رأته للمرة الأولى .

“هل أنا مجنونة ؟ لماذا كنتُ أمد يدي ؟”

“……”

آستر التي كانت مُحاصرة في المعبد لم تكن تعرف الكثير عن الرجال .

“ما كل هذا ؟”

كان كاليد و دي هين و چو-دي و دينيس هم فقط الرجال اللذين تحدثت معهم .

كان نواه لايزال يـمسك بيد آستر بإحكام . بإحكام للغاية كما لو أن الأمر كان كبيراً .

حتى لو لم يكن كذلك ، لم تكن آستر مهتمة بالرجال على الإطلاق ، لكن نواه لم تستطع أن تشيح بنظرها عنه لأنه بدى جميلاً للغاية .

عندما أمسكت آستر بالقلم الرصاص أغلق نواه عينه بإحكام فجأة . “ماذا أفعل ؟ لستُ قادراً على فتح عيني الآن ؟ هل يُمكنكِ أن تعودي مرة أخرى و ترسميها ؟” م/انا بصييححح

ضغطت آستر على خدها لتستيقظ .

كان لدى نواه مرض عضال لسبب غير معروف ، و غالباً ما يُشار أنها لعنة من قِبل الإله .

“دعونا نرسم اللوحة بسرعة .”

لقد كانت ستصرخ من الحرج لكنها سمعت أحد يركض إلى هنا.

بعد فترة وجيزة ، بمجرد أن بدأت الرسم … تغير لون عين آستر .

نوان الذي لم يكن لديه قوة مثل الدمية ، ضغطَ على يد آستر بقوة . لقد كانت يده قوية و صعبة للغاية .

لم تكن تعرف ذلكَ ، لكنه كان تغييراً يظهر عندما تستخدم القوة المقدسة .

فجأة ، في ملجأ بعيد عن العالم … لقد شعرت بالحزن لأنه نائم مثل الموتى  . لقد شعرت أنه محاصر مثلها من قبل .

تدفقت القوة المقدسة ألى نواه شيئاً فشيئاً .

“بالمناسبة ، هل يستيقظ كثيراً ؟”

كانت تقوي تركيزها على الرسم ، وكلما طالت مدة الرسم ، إستخدمت القوة المقدسة بقدر ذلكَ الوقت .

بعد فترة وجيزة ، بمجرد أن بدأت الرسم … تغير لون عين آستر .

“لما هو صعب جداً ؟”

بدت لهجته غير صبورة لدرجة أن آستر جزمت أشياءها على عجل .

بعد فترة ، كانت آستر تتعرض و كادت تنتهي من الرسم . لكنها لم تُحب الرسم الآن أكثر من أى وقت آخر .

كانت تقوي تركيزها على الرسم ، وكلما طالت مدة الرسم ، إستخدمت القوة المقدسة بقدر ذلكَ الوقت .

بغض النظر عن مدى صعوبة الرسم ، لقد كان هذا بسبب أنه كان مُستلقياً .

لقد كان جزء العيون في اللوحة فارغاً ، لم تكن ترغب في رسم عينه مغلقة لذا تركت هذا الجزء عن قصد .

وشيئ آخر .

على ما يبدو أنه كان في نفس عمر آستر ، لكنه يبدو به القليل من النضج بالإضافة إلى أنه كان صبياً . كانت الشفاه الحمراء المتناقضة مع الجلد الأبيض الشاحب سميكة .

لقد كان جزء العيون في اللوحة فارغاً ، لم تكن ترغب في رسم عينه مغلقة لذا تركت هذا الجزء عن قصد .

شعرت أنها يجب أن تقول شيئ ، لذا فتحت فمها و قالت أول شيئ خطرَ على بالها .

“إذا نظرتُ إليها مرة واحدة فقط سأستطيع رسمها .”

“واو ، لقد رسمتها بشكل جيد حقاً .”

نظرت آستر إلى ساعتها متسائلة ما الذي يجبُ عليها فعله . لايزال هناكَ ثلاثين دقيقة أخرى قبل الوقت المُحدد .

بدلاً من اللعب بالجوار ، إختفى وعي نواه حقاً .

حدقت آستر وهي تضع يدها على ذقنها إلى نواه .

كان كاليد و دي هين و چو-دي و دينيس هم فقط الرجال اللذين تحدثت معهم .

فجأة ، في ملجأ بعيد عن العالم … لقد شعرت بالحزن لأنه نائم مثل الموتى  . لقد شعرت أنه محاصر مثلها من قبل .

شيئ واحد أدركته أثناء إظهارها رسمتها حتى الآن .

زقزقة –

“هاي ، هل أنتَ مُستيقظ ؟”

في مثل هذا الوقت ، دخلَ الطائر الأزرق من خلال النافذة المفتوحة .

تمتمت آستر و هي تُمسك ليد نواه بخفة .

طار و جلسَ على يد نواه . الآن لقد إتضح فقط أن يد نواه اليسرى هي التي خرجت من تحت البطانية .

مرة أخرى ، هناكَ شيئ غريب يحدث .

أمسكت بيده عن غير إدراك لتضعها تحت البطانية مرة أخرى . فجأة ، وجدت أن يد نواه كبيرة جداً .

صرير –

“واو ، إنها كبيرة حقاً .”
م/وصلنا لجزء الأيادي الدافئة و الكبيرة للأبطال حتى هنا .

قبل أن تغادر آستر الغرفة ، نظرت إلى نواه مرة أخرى . لقد كان مُستلقياً على السرير و بدى كل ما حدثَ للتو مجرد حلم .

لقد كانت يد آستر صغيرة و كانت يد نواه كبيرة بشكل غير عادي … لقد كانت ضعف حجم يد آستر .

“أنا لم أنتهي من الصورة بعد ، ماذا علىّ أن أفعل …”

لقد كان الأمر رائعاً لذا أمسكت بها ذهاباً و إياباً ، و إعتقدت أن الأمر كثير جداً بالنسبة لشخص فاقد للوعي .

“شكراً … لا ، هل يُمكنكَ ترك يدي و نتحدث ؟”

أعمضت عينها بإحكام وهي تُفكر «سأباركه لأنني أشعر بالأسف .»

كان كاليد و دي هين و چو-دي و دينيس هم فقط الرجال اللذين تحدثت معهم .

تمتمت آستر و هي تُمسك ليد نواه بخفة .

“حسناً ، إسمي آستر … أنا هنا لأرسم لوحة ، إنظر إلى هذا .”

“أنا لا أعرف من أنتَ ، لكنني أريدكَ أن تكون بصحة جيدة .”

تمتمت آستر و هي تُمسك ليد نواه بخفة .

عندما بدأت في الصلاة ، ظهرَ ضوء ساطع لا يُضاهي وقت الرسم .

“فقط…”

لقد كانت قوة الشفاء ، ولقد كانت هذه أول مرة تستخدمها آستر بشكل صحيح منذُ أن أدركت بأنها قديسة .

بدت لهجته غير صبورة لدرجة أن آستر جزمت أشياءها على عجل .

“حسناً ، هل هذا على مايرام؟”

“آه … مرحباً .”

لقد تفاجأت آستر بالطاقة الكبيرة .

لقد كان مجرد مظهر مثير للإعجاب.

توقفت عن الصلاة و نظرت إلى بشرة نواه .

“آه … مرحباً .”

من حسن الحظ أن لا شيئ تغير ، ولكن إن كانت القوة الجسدية قوية جداً فقد يكون لها تأثير سلبي .

“….؟؟؟”

إعتقدت آستر أنه من حسن الحظ أن يد نواه كانت تحت البطانية .

مرة أخرى ، هناكَ شيئ غريب يحدث .

وهي تُحاول إخراج يده ،

كان لدى نواه مرض عضال لسبب غير معروف ، و غالباً ما يُشار أنها لعنة من قِبل الإله .

“….؟؟؟”

قبل أن تغادر آستر الغرفة ، نظرت إلى نواه مرة أخرى . لقد كان مُستلقياً على السرير و بدى كل ما حدثَ للتو مجرد حلم .

نوان الذي لم يكن لديه قوة مثل الدمية ، ضغطَ على يد آستر بقوة . لقد كانت يده قوية و صعبة للغاية .

وبعد ذلكَ نام نواه كما لو كان ميتاً مرة أخرى .

“آك ، ماذا؟”

حتى لو لم يكن كذلك ، لم تكن آستر مهتمة بالرجال على الإطلاق ، لكن نواه لم تستطع أن تشيح بنظرها عنه لأنه بدى جميلاً للغاية .

كانت آستر خائفة و حاولت أن تشد يدها . نظرت إلى وجه نواه بحثاً عن شيئ ما ، لكن لم يتغير شيئ .

“حسناً ، إسمي آستر … أنا هنا لأرسم لوحة ، إنظر إلى هذا .”

لقد أمسكَ بيد آستر و لم يتركها .

“بالمناسبة ، هل يستيقظ كثيراً ؟”

“هاي ، هل أنتَ مُستيقظ ؟”

‘هل هو يتظاهر بالنوم ؟’

لوحت آستر بإحراج بيدها الأخرى أمام عين نواه ، لكن لم يكن هناكَ رد .

“نعم ، لذا أرجوكِ عودي من جديد . بأي طريقة .”

‘هل هو يتظاهر بالنوم ؟’

“تفقد ماذا؟”

شعرت آستر بالريبة و أنزلت رأسها نحو نواه وفي اللحظة التي كانت تشاهد فيها ردات فعل نواه وهي قريبة منه .

“أنه يبدو جميلاً جداً .”

في لمح البصر ، فتحَ نواه عينه .

الفتى الذي كان ينام دون أن يتحرك سواء كان يتنفس أو لا ، نواه .

“هاه؟”

سألت آستر ناظرة إلى السائق .

لقد كانت عيون سوداء رائعة يبدو وكأنها إنجذبت لها على الفور . في اللحظة التي فتحَ فيها عينه لم تستطع النظر بعيداً .

آستر التي كانت مُحاصرة في المعبد لم تكن تعرف الكثير عن الرجال .

كان وجه آستر و نواه قريبين جداً . بدا شكل آستر المتوترة جيداً جداً في عين نواه .

حاولت آستر الإنكار أنها لن تعود لأن نواه قد طلب منها العودة . لكن في ذهن آستر إستمرت عيون نواه السوداء في الظهور .

إحترق وجه آستر لأن أنفاسهما كانت قريبة .

“فقط…”

على عكس آستر التي كانت مُجمدة تماماً ، إبتسم نواه بشدة عندما إستعاد حواسه .

“لا بأس .”

“كيف حالكِ ؟”

من حسن الحظ أن لا شيئ تغير ، ولكن إن كانت القوة الجسدية قوية جداً فقد يكون لها تأثير سلبي .

إستقبل نواه آستر بصوت مشرق .

فُتحَ الباب ولفت إنتباهها المشهد الذي كان بداخل الغرفة .

في نفس الوقت ، مرّ زمن آستر الذي بدى و كأنه قد توقفَ للحظة .

***

“آه … مرحباً .”

آستر التي كانت مُحاصرة في المعبد لم تكن تعرف الكثير عن الرجال .

لقد إستقبل آستر بشكل طبيعي للغاية و إستقبلت آستر الأمر بإحراج .

أعمضت عينها بإحكام وهي تُفكر «سأباركه لأنني أشعر بالأسف .»

لم يسأل نواه عن من كانت آستر . يجبُ أن يشعر بالحرج من رؤيتها في غرفة نومه ، لكنه لم يفعل .

بعد فترة وجيزة ، بمجرد أن بدأت الرسم … تغير لون عين آستر .

بدلاً من ذلكَ ، لم يستطع رفع عينه من على آستر كما لو أنه قابل شخصاً إفتقده .

لقد كانت قوة الشفاء ، ولقد كانت هذه أول مرة تستخدمها آستر بشكل صحيح منذُ أن أدركت بأنها قديسة .

كانت عيونها محرجة جداً لدرجة أنه شفتاها أصبحت جافة .

مرت ثلاثة أشهر و عشرة ايام منذ أن كان ينام بعمق .

كانت آستر محرجة و كان هناك ضباب في عقلها .

وهي تُحاول إخراج يده ،

شعرت أنها يجب أن تقول شيئ ، لذا فتحت فمها و قالت أول شيئ خطرَ على بالها .

شعرت آستر بالريبة و أنزلت رأسها نحو نواه وفي اللحظة التي كانت تشاهد فيها ردات فعل نواه وهي قريبة منه .

“حسناً ، إسمي آستر … أنا هنا لأرسم لوحة ، إنظر إلى هذا .”

“واو ، لقد رسمتها بشكل جيد حقاً .”

“واو ، لقد رسمتها بشكل جيد حقاً .”

بعد مغادرة آستر ، فتح نواه عينه ببطء .

“شكراً … لا ، هل يُمكنكَ ترك يدي و نتحدث ؟”

طار و جلسَ على يد نواه . الآن لقد إتضح فقط أن يد نواه اليسرى هي التي خرجت من تحت البطانية .

شيئ واحد أدركته أثناء إظهارها رسمتها حتى الآن .

بعد فترة ، كانت آستر تتعرض و كادت تنتهي من الرسم . لكنها لم تُحب الرسم الآن أكثر من أى وقت آخر .

كان نواه لايزال يـمسك بيد آستر بإحكام . بإحكام للغاية كما لو أن الأمر كان كبيراً .

لقد كانت يد آستر صغيرة و كانت يد نواه كبيرة بشكل غير عادي … لقد كانت ضعف حجم يد آستر .

“أنا آسف ، دون أن أدرك كنتُ أخشى أن أفقدها .”

الدورة كانت غير منتظمة و تزداد الكمية المطلوبة مع تقدمه في العمر . كان من الصعب التعامل مع الأمر ، لذلكَ مات معظم من يحمل المرض قبل بلوغهم سن الرشد .

“تفقد ماذا؟”

إستقبل نواه آستر بصوت مشرق .

“فقط…”

نظرت آستر إلى ساعتها متسائلة ما الذي يجبُ عليها فعله . لايزال هناكَ ثلاثين دقيقة أخرى قبل الوقت المُحدد .

لم تستطع آستر أن تفهم ما قاله نواه على الإطلاق .

حاولت آستر الإنكار أنها لن تعود لأن نواه قد طلب منها العودة . لكن في ذهن آستر إستمرت عيون نواه السوداء في الظهور .

‘أعتقد أنه فقد عقله قليلاً .’

“أنا آسف كنتُ في عجلة من أمري ، بلغني أن هناكَ شخص ما قادم إلى هنا .”

لكن لماذا الجو حار جداً ؟ لقد كانت الغرفة التي كانت باردة جداً في وقت سابق ساخنة وحارة الآن .

فجأة تركت اليد التي كان نواه يُمسكها بإحكام .

“حسناً ، فقط سوف أرسم عينيك و سينتهي الأمر .”

لقد بدى السائق جاداً و يقظاً للغاية ، لذا مشت معه .

عندما أمسكت آستر بالقلم الرصاص أغلق نواه عينه بإحكام فجأة .
“ماذا أفعل ؟ لستُ قادراً على فتح عيني الآن ؟ هل يُمكنكِ أن تعودي مرة أخرى و ترسميها ؟”
م/انا بصييححح

“حسناً ، هل هذا على مايرام؟”

“لكنكَ كنتَ بحالة جيدة منذ قليل ؟”

ثم سمعَ الباب يُفتح .

“أنا لستُ في حالة جيدة حقاً ، أعتقد أنني سأفقد وعيي في أى لحظة .. كح كح .”

بغض النظر عن مدى صعوبة الرسم ، لقد كان هذا بسبب أنه كان مُستلقياً .

نواه ، الذي كان بخير للتو .. بدأ فجأة في السعال .

كان كاليد و دي هين و چو-دي و دينيس هم فقط الرجال اللذين تحدثت معهم .

لقد كان الأمر غير مريح ، لكنها كانت قلقة أن لا يكون غير قادر على فتح عينه مرة أخرى بسبب أنه مريض .

“حسناً ، فقط سوف أرسم عينيك و سينتهي الأمر .”

“هل تؤلم كثيراً ؟”

شيئ واحد أدركته أثناء إظهارها رسمتها حتى الآن .

“نعم ، لذا أرجوكِ عودي من جديد . بأي طريقة .”

ميزات واضحة لا تتناسب مع هذا الوجه الصغير . أنف ديق وجبهة مستقيمة و أعين عميقة ، حتى الحواجب كانت حازمة للغاية .

“……”

نوان الذي لم يكن لديه قوة مثل الدمية ، ضغطَ على يد آستر بقوة . لقد كانت يده قوية و صعبة للغاية .

“وعندما تأتين ، أمسكي بيدي مرة أخرى مثل اليوم .”
م/امال لو مكنتش تعبان كنت هتعمل ايه يسطا ????؟؟؟؟

في لمح البصر ، فتحَ نواه عينه .

وبعد ذلكَ نام نواه كما لو كان ميتاً مرة أخرى .

“هل أنا مجنونة ؟ لماذا كنتُ أمد يدي ؟”

“إنتظر ! مهلاً !”

لم يسأل نواه عن من كانت آستر . يجبُ أن يشعر بالحرج من رؤيتها في غرفة نومه ، لكنه لم يفعل .

قامت آستر بهزه ولم يستجب لها . هدأ صوت تنفسه و لم يصبح به أى طاقة كما رأته للمرة الأولى .

لقد كانت قوة الشفاء ، ولقد كانت هذه أول مرة تستخدمها آستر بشكل صحيح منذُ أن أدركت بأنها قديسة .

بدلاً من اللعب بالجوار ، إختفى وعي نواه حقاً .

“أنه يبدو جميلاً جداً .”

“ما كل هذا ؟”

على الرغم ان نواه كان يتلقى العلاج دون أن يقلق بشأن المال ، إلا أن حالته كانت تتدهور لدرجة أنه يكون غير قادر للحفاظ على وعيه فقط مع هذا العلاج .

لقد كانت ستصرخ من الحرج لكنها سمعت أحد يركض إلى هنا.

لقد كان السائق الذي أحضر آستر .

بالطبع ، إتسعت عينا آستر لأنها لم تعتقد أن أحد سيأتي إلى هنا .

بعد فترة ، كانت آستر تتعرض و كادت تنتهي من الرسم . لكنها لم تُحب الرسم الآن أكثر من أى وقت آخر .

توقفت الخطوات أمام الباب مباشرةً ، أراد أن يأخذ أنفاسه للحظة ثم طرق على الباب .

ضغطت آستر على خدها لتستيقظ .

“آنستي ! يجب أن تخرجي الآن !”

ضغطت آستر على خدها لتستيقظ .

لقد كان السائق الذي أحضر آستر .

لا يوجد علاج ، و لكن لابدَ من توفير القوة المقدسة بشكل دوري .

لم يأتِ إلى الداخل بل صرخ من الخارج على عجل .

“حسناً ، إسمي آستر … أنا هنا لأرسم لوحة ، إنظر إلى هذا .”

“لكن لايزال هناكَ وقت ؟ لم أتمكن من رسم اللوحة كلها بعد .”

لكن لماذا الجو حار جداً ؟ لقد كانت الغرفة التي كانت باردة جداً في وقت سابق ساخنة وحارة الآن .

“أخرجي الآن ، علينا أن نغادر على الفور !”

قامت آستر بهزه ولم يستجب لها . هدأ صوت تنفسه و لم يصبح به أى طاقة كما رأته للمرة الأولى .

بدت لهجته غير صبورة لدرجة أن آستر جزمت أشياءها على عجل .

“لكن لايزال هناكَ وقت ؟ لم أتمكن من رسم اللوحة كلها بعد .”

فجأة تركت اليد التي كان نواه يُمسكها بإحكام .

لم يكن فاقداً للوعي حقاً ، لقد كان يتصرف بتلكَ الطريقة لخداع آستر .

قبل أن تغادر آستر الغرفة ، نظرت إلى نواه مرة أخرى . لقد كان مُستلقياً على السرير و بدى كل ما حدثَ للتو مجرد حلم .

لوحت آستر بإحراج بيدها الأخرى أمام عين نواه ، لكن لم يكن هناكَ رد .

بعد أن غادرت الكوخ ، تم إرشاد آستر للخروج من طريق آخر مختلف عن الطريق الذي أتت منه من قبل .

شعرت آستر بالريبة و أنزلت رأسها نحو نواه وفي اللحظة التي كانت تشاهد فيها ردات فعل نواه وهي قريبة منه .

لقد بدى السائق جاداً و يقظاً للغاية ، لذا مشت معه .

وهي تُحاول إخراج يده ،

بعد فترة من وصولهم إلى العربة إعتذر السائق لآستر بشدة مع تعبير من الإرتياح .

“أنا لم أنتهي من الصورة بعد ، ماذا علىّ أن أفعل …”

“أنا آسف كنتُ في عجلة من أمري ، بلغني أن هناكَ شخص ما قادم إلى هنا .”

كانت عيونها محرجة جداً لدرجة أنه شفتاها أصبحت جافة .

“لا بأس .”

“واو ، إنها كبيرة حقاً .” م/وصلنا لجزء الأيادي الدافئة و الكبيرة للأبطال حتى هنا .

سألت آستر ناظرة إلى السائق .

“فقط…”

“بالمناسبة ، هل يستيقظ كثيراً ؟”

لم يأتِ إلى الداخل بل صرخ من الخارج على عجل .

“ماذا؟ مستحيل . لقد مرّ ثلاثة أشهر منذ أخر مرة إستيقظ .”

إحترق وجه آستر لأن أنفاسهما كانت قريبة .

“ثلاثة أشهر ؟”

قبل أن تغادر آستر الغرفة ، نظرت إلى نواه مرة أخرى . لقد كان مُستلقياً على السرير و بدى كل ما حدثَ للتو مجرد حلم .

هاه ، إذاً ماذا حدث منذ فترة قصيرة ؟

بالطبع ، إتسعت عينا آستر لأنها لم تعتقد أن أحد سيأتي إلى هنا .

مرة أخرى ، هناكَ شيئ غريب يحدث .

“لقد كانت آستر .”

“أنا لم أنتهي من الصورة بعد ، ماذا علىّ أن أفعل …”

بعد مغادرة آستر ، فتح نواه عينه ببطء .

“سنتوقف الأسبوع القادم .”

لم يكن فاقداً للوعي حقاً ، لقد كان يتصرف بتلكَ الطريقة لخداع آستر .

“هل سوف تفعلين ذلك ؟”

“آه … مرحباً .”

اومأت آستر بهدوء .

“شكراً … لا ، هل يُمكنكَ ترك يدي و نتحدث ؟”

‘لأن اللوحة يجب أن تكتمل .’

بعد أن غادرت الكوخ ، تم إرشاد آستر للخروج من طريق آخر مختلف عن الطريق الذي أتت منه من قبل .

حاولت آستر الإنكار أنها لن تعود لأن نواه قد طلب منها العودة . لكن في ذهن آستر إستمرت عيون نواه السوداء في الظهور .

شعرت أنها يجب أن تقول شيئ ، لذا فتحت فمها و قالت أول شيئ خطرَ على بالها .

***

بمجرد أن رأت آستر وجه نواه توقفت عن التنفس .

بعد مغادرة آستر ، فتح نواه عينه ببطء .

“أنا لا أعرف من أنتَ ، لكنني أريدكَ أن تكون بصحة جيدة .”

لم يكن فاقداً للوعي حقاً ، لقد كان يتصرف بتلكَ الطريقة لخداع آستر .

“وعندما تأتين ، أمسكي بيدي مرة أخرى مثل اليوم .” م/امال لو مكنتش تعبان كنت هتعمل ايه يسطا ????؟؟؟؟

قام نواه الذي تأكد أن المكان أصبح هادئاً ووقف بشكل مستقيم . راجع التقويم الذي كان موجوداً علر الطاولة .

بدلاً من اللعب بالجوار ، إختفى وعي نواه حقاً .

“لقد كانت فترة طويلة جداً هذه المرة .”

لا عجبَ أنها ترددت و شعرت بالبرد ، لكن آستر أدارت مقبض الباب بقوة .

مرت ثلاثة أشهر و عشرة ايام منذ أن كان ينام بعمق .

“لما هو صعب جداً ؟”

كان لدى نواه مرض عضال لسبب غير معروف ، و غالباً ما يُشار أنها لعنة من قِبل الإله .

نواه ، الذي كان بخير للتو .. بدأ فجأة في السعال .

لا يوجد علاج ، و لكن لابدَ من توفير القوة المقدسة بشكل دوري .

صرير –

الدورة كانت غير منتظمة و تزداد الكمية المطلوبة مع تقدمه في العمر . كان من الصعب التعامل مع الأمر ، لذلكَ مات معظم من يحمل المرض قبل بلوغهم سن الرشد .

بدت لهجته غير صبورة لدرجة أن آستر جزمت أشياءها على عجل .

على الرغم ان نواه كان يتلقى العلاج دون أن يقلق بشأن المال ، إلا أن حالته كانت تتدهور لدرجة أنه يكون غير قادر للحفاظ على وعيه فقط مع هذا العلاج .

“أنا آسف كنتُ في عجلة من أمري ، بلغني أن هناكَ شخص ما قادم إلى هنا .”

“لقد كانت آستر .”

لقد كانت قوة الشفاء ، ولقد كانت هذه أول مرة تستخدمها آستر بشكل صحيح منذُ أن أدركت بأنها قديسة .

إبتسم نواه امام اللوحة التي تركتها آستر لقد كانت عينه مطوية بلطف بإبتسامة جميلة اضاءت المحيط .

لقد كان الأمر رائعاً لذا أمسكت بها ذهاباً و إياباً ، و إعتقدت أن الأمر كثير جداً بالنسبة لشخص فاقد للوعي .

وبسبب قوة آستر ، تمكن نواه الذي تخلى عن تاجه «منصبه لخلافة العرش» من العودة إلى رشده .

بعد مغادرة آستر ، فتح نواه عينه ببطء .

ثم سمعَ الباب يُفتح .

بدلاً من اللعب بالجوار ، إختفى وعي نواه حقاً .

يتبع …

نوان الذي لم يكن لديه قوة مثل الدمية ، ضغطَ على يد آستر بقوة . لقد كانت يده قوية و صعبة للغاية .

الدورة كانت غير منتظمة و تزداد الكمية المطلوبة مع تقدمه في العمر . كان من الصعب التعامل مع الأمر ، لذلكَ مات معظم من يحمل المرض قبل بلوغهم سن الرشد .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط