الأراضي القاحلة الوحشية
لحسن الحظ لم تكن عباءة كلاود هوك قابلة للاشتعال ، وإلا فإن الحرائق ستجعله فرخة مشوية.
الكتاب الأول – الفصل 100
سحب الراكبون مجموعة ثانية من القنابل من جيوبهم واستعدوا لإشعالها.
غطى الضوء الأحمر الدموي لغروب الشمس بحر الرمال الهائج. في الخارج في الأراضي القاحلة حتى الغسق شديد السخونة.
تدحرجت بقايا عربة القنفذ خلفه واشتعلت فيها النيران وتطاير المعدن المحترق في كل اتجاه.
صوت قرقرة المحرك القديم بمثابة تناظر للقلق في قلوب الإنسان المعاصر.
فجأة اهتزت المركبة وخفت سرعتها.
لقد بدا عالماً مليئاً بالدماء والنار والقسوة والجنون. في هذه اللحظة ذلك الجنون عبارة عن مجموعة من أكثر من عشر مركبات تنزلق بين الرمال في لعبة مطاردة مميتة.
صر كلاود هوك على أسنانه وركل العجلة.
تم تجميع مركبات الأراضي القاحلة معًا من أي مكان يمكن أن يجده الحفارين.
رفع ديب قوسه وأطلق سهمًا اخترق قاذف النار في صدره.
لا يهم ما إذا كان هو الجزء الصحيح ، سواء كان جذابًا ، أو ما مناسبًا. كل ما يهم هو أن الآلة تعمل.
فجأة اهتزت المركبة وخفت سرعتها.
أحتوت مركبة كلاود هوك على هيكل من المعدن الخام ، وهيكلها مكون من عظام خفيفة ولكن متينة من عملاق مجهول من الأراضي القاحلة ملحوم مع ألواح من الصلب.
لسوء الحظ لم يكن الناجون من جرينلاند محظوظين.
بدا وكأنه مخلوق كابوس مصنوع من عظام تنزلق فوق الكثبان الرملية.
أجبر التأثير الزعيم على التراجع ودفعه كلاود هوك بعصاه للخلف.
امتلأت الكابينة الخاصة بها بالدوائر والأنابيب ولم يكن هناك زجاج أمامي يمكن التحدث عنه.
لم يكن يعرف ما تعنيه أي من الأدوات الموجودة على لوحة القيادة أمامه.
جلد الرمل اللاذع وجه كلاود هوك باستمرار.
وقع انفجار هائل من أسفلهم وارتفع النصف الخلفي من المركبة على ارتفاع عدة أقدام مما أدى إلى إرسال الحطام في كل مكان.
لم يكن يعرف ما تعنيه أي من الأدوات الموجودة على لوحة القيادة أمامه.
صرخ كلاود هوك بغضب ولف عجلة القيادة بيديه إلى الجانب.
كل ما يعرفه – كل ما يحتاج إلى معرفته – هو كيفية تشغيل هذا الشيء اللعين وجعله يتحرك!
أجبر التأثير الزعيم على التراجع ودفعه كلاود هوك بعصاه للخلف.
صاح أحد الجنود معه “إنهم يلحقون بنا!”
جرت السلاسل التي ألصقت بالمركبة المركبات في الخلف ، لكن بينما دمرت تلك المركبات ، سمح جرها للباقي بالاقتراب.
لم يكن لدى المركبة مرآة رؤية خلفية ، لذا لم يعرف كلاود هوك ما الذي يجري خلفها.
كل ما يعرفه – كل ما يحتاج إلى معرفته – هو كيفية تشغيل هذا الشيء اللعين وجعله يتحرك!
لكن لديه آذان وسمع صوت ضجيج المحركات يقترب.
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
بدأ بشكل محموم في سحب الرافعات والمقابض الملتوية التي تتخللها فوضى الأسلاك ، على أمل أن يساعد شيء ما.
كل ما يعرفه – كل ما يحتاج إلى معرفته – هو كيفية تشغيل هذا الشيء اللعين وجعله يتحرك!
بانغ بانغ بانغ!
الكتاب الأول – الفصل 100
اهتزت المركبة بقوة وبدأ الدخان يتصاعد من أنابيب العادم. تحركت العجلات بسرعة عالية ورفعت سحابة متعرجة من الرمال الصفراء خلفها.
لكن لديه آذان وسمع صوت ضجيج المحركات يقترب.
طاردتهم صيحات الكنّاسين من الخلف.
أنتشر الهدوء بعد المشهد الفوضوي.
بغض النظر عن زيادة السرعة ، أقتربت منهم المركبات الأخرى بإستمرار.
وجد أحدهم نفسه في وسط بحيرة من النار ، وألقى بنفسه وهو يصرخ من المركبة هربًا من ألسنة اللهب.
وقف كناسين على المركبات يحملون رماحًا وخطافات ، كل واحد منهم يحدق في المركبة بملامح مجنونة وملتوية.
أمسك بالمركبة وتحرك بسلاسة.
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
بالنسبة إلى كلاود هوك ، شعر أن كل عظمة في جسده قد كُسرت ، ولكن لحسن الحظ لم يكن مصابًا بجروح بالغة.
لكنهم لم يكونوا مجانين. الأراضي القاحلة هي الجنونية. هذا عالم مجنون بالكامل عاشوا فيه!
أدى الانفجار على الجانب الأيسر إلى اشعال النيران في نصف المركبة تقريبًا.
تم سحب إحدى العربات خلفها ، أعيد تركيبها مثل القنفذ.
جر كلاود هوك المحارب المتبقي من جرينلاند إلى مقعد السائق.
قام السائق بقلب رافعة وأطلق صواميل من مركبته وغرست في مركبة كلاود هوك مثل المسامير وشددت السلاسل المربوطة بالمسامير ورن صدى معدن كلتا المركبتين احتجاجاً.
طار المحارب الشاب مع السلسلة في الهواء وسحب مسدسه من خصره وأطلق النار.
فجأة اهتزت المركبة وخفت سرعتها.
أصبح الكناسين غاضبين وتحولوا إلى جيش متعطش للدماء يصعب تخيله.
كاد القصور الذاتي أن يركب كلاود هوك من خلال الزجاج الأمامي المفقود ، لكنه أمسك بكل ما في وسعه ، وتمكن من تثبيت نفسه قبل أن يقذف من السيارة. غرست المسامير الشائكة من العربة المسننة بعمق في مركبة كلاود هوك وعملت على إبطائها.
فو!
“موت! موت!”
تشقلب بسرعة كبيرة لدرجة أن قوة الطرد المركزي جعلته يشعر أنها تمزق أحشائه.
خرج كناس من داخل كابينة القنفذ وبيده رمح كبير. أطلق الرمح نحو مركبة العظام.
وقع انفجار هائل من أسفلهم وارتفع النصف الخلفي من المركبة على ارتفاع عدة أقدام مما أدى إلى إرسال الحطام في كل مكان.
بدلاً من رأس معدني ، لصق الرمح بزجاجة ملفوفة مليئة بدم الفئران والزيت والمواد الأخرى القابلة للأشتعال.
غرق كل شيء في النار!
بووم
استمروا في مطاردة المركبة المشتعلة واقتربوا بدرجة كافية لإطلاق المزيد من السلاسل.
ابتلعت كرة من النار مؤخرة المركبة. تمكن كلاود هوك من الشعور باهتزاز المركبة وبدأ تفككها.
صفّرت الكرة والسلسلة للزعيم فوق رأس كلاود هوك ، بالكاد كشط فروة رأسه قبل أن يخترق لوحة العداد غير المتطابقة أمامه.
تم ثقب واحدة على الأقل من إطارات المركبة!
قام السائق بقلب رافعة وأطلق صواميل من مركبته وغرست في مركبة كلاود هوك مثل المسامير وشددت السلاسل المربوطة بالمسامير ورن صدى معدن كلتا المركبتين احتجاجاً.
سحب الكناس رمحًا ثانيًا وأستعد لإطلاقه مرة أخرى.
صر كلاود هوك على أسنانه وركل العجلة.
صر كلاود هوك على أسنانه وركل العجلة.
وقف كناسين على المركبات يحملون رماحًا وخطافات ، كل واحد منهم يحدق في المركبة بملامح مجنونة وملتوية.
أدت القوة المفاجئة إلى إعاقة توازن المركبة وميلنها إلى الجانب الذي لا يزال متصلاً بالسلاسل.
سحب الكناس رمحًا ثانيًا وأستعد لإطلاقه مرة أخرى.
تبع ذلك سلسلة من الانفجارات المدوية وانفجرت المركبات خلفهم.
اصطدمت شاحنته الضخمة بالسحلية على يساره مما أدى إلى سقوط كل من السحلية والراكب وسحقهم تحت عجلات المركبة.
قاتل كلاود هوك لإعادة المركبة تحت السيطرة.
لسوء الحظ لم يكن الناجون من جرينلاند محظوظين.
تدحرجت بقايا عربة القنفذ خلفه واشتعلت فيها النيران وتطاير المعدن المحترق في كل اتجاه.
لم يكن هذا هو الحال بالتأكيد بالنسبة لمركبة العظام والمعدن التي سرقها ، والتي بالكاد يمكن تسميتها مركبة في هذه المرحلة.
لم يكن لدى كلاود هوك الوقت الكافي لألتقاط أنفاسه ، توقفت سحليتان رشيقتان وراكبوها على كلا الجانبين.
في أقل من ثانية لوح بسلاحه نحو مقعد السائق بصوت يصم الآذان.
ألقى أحدهم زجاجة في الكابينة.
قام على الفور بصب طاقته في عباءته في محاولة لتخفيف سقوطه ، ولكن حتى الوقوع على الرمال الناعمة بهذه السرعة سيكون مميتًا.
روووور!
تبع ذلك سلسلة من الانفجارات المدوية وانفجرت المركبات خلفهم.
غرق كل شيء في النار!
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
لحسن الحظ لم تكن عباءة كلاود هوك قابلة للاشتعال ، وإلا فإن الحرائق ستجعله فرخة مشوية.
كاد القصور الذاتي أن يركب كلاود هوك من خلال الزجاج الأمامي المفقود ، لكنه أمسك بكل ما في وسعه ، وتمكن من تثبيت نفسه قبل أن يقذف من السيارة. غرست المسامير الشائكة من العربة المسننة بعمق في مركبة كلاود هوك وعملت على إبطائها.
لسوء الحظ لم يكن الناجون من جرينلاند محظوظين.
صر كلاود هوك على أسنانه وركل العجلة.
وجد أحدهم نفسه في وسط بحيرة من النار ، وألقى بنفسه وهو يصرخ من المركبة هربًا من ألسنة اللهب.
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
هبط في الهواء مثل العثة المحترقة وضرب الرمال وبدأ في التدحرج.
صاح أحد الجنود معه “إنهم يلحقون بنا!”
سحقته مركبات الكناسين القادمة من الخلف بلا رحمة أكثر من ست مرات.
جلد الرمل اللاذع وجه كلاود هوك باستمرار.
السحالي نفسها مزودة بقاذفات لهب صغيرة تنبعث منها النيران باستمرار واستخدمها راكبوهم لإشعال القنابل.
انقسم الدرع واللحم حيث وجدت نهاية العصا الحادة هدفها!
سحب الراكبون مجموعة ثانية من القنابل من جيوبهم واستعدوا لإشعالها.
لقد بدا عالماً مليئاً بالدماء والنار والقسوة والجنون. في هذه اللحظة ذلك الجنون عبارة عن مجموعة من أكثر من عشر مركبات تنزلق بين الرمال في لعبة مطاردة مميتة.
صرخ كلاود هوك بغضب ولف عجلة القيادة بيديه إلى الجانب.
لم يكن يعرف ما تعنيه أي من الأدوات الموجودة على لوحة القيادة أمامه.
اصطدمت شاحنته الضخمة بالسحلية على يساره مما أدى إلى سقوط كل من السحلية والراكب وسحقهم تحت عجلات المركبة.
خرج كناس من داخل كابينة القنفذ وبيده رمح كبير. أطلق الرمح نحو مركبة العظام.
من الصعب تمييز بركة اللحم الحمراء خلفهم أي الأجزاء تنتمي للكناس أم السحلية.
لم تمر لحظة بعد أن بدأ الرصاص والسهام في الأزيز نحو رأس كلاود هوك.
بووم
شعر كلاود هوك بأنه يطفو في الهواء ، طائر في الهواء على الرغم من عدم وجود أجنحة. شعر أن الفراغ من حوله بسمك مثل الطين ورفعه.
أشعلت قنبلة الكناس كل المواد المتفجرة التي يحتفظ بها في جيوبه وحولت جثته إلى عمود من النيران.
اصطدمت شاحنته الضخمة بالسحلية على يساره مما أدى إلى سقوط كل من السحلية والراكب وسحقهم تحت عجلات المركبة.
أدى الانفجار على الجانب الأيسر إلى اشعال النيران في نصف المركبة تقريبًا.
ألقى أحدهم زجاجة في الكابينة.
أصابتهم قنبلة أخرى من الجانب الأيمن مما تسبب في مزيد من الضرر.
فجأة اهتزت المركبة وخفت سرعتها.
رفع ديب قوسه وأطلق سهمًا اخترق قاذف النار في صدره.
بدا الزعيم ماهرًا ، وعندما ماتت السحلية ، قفز إلى الأعلى.
سقطت جثة الكناس من على السحلية مثل دمية قُطعت خيوطها .
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
“اقتلوهم! للسيد! “
أبتسم الكناس ابتسامة عريضة واستمر في سحب سلسلته مرة أخرى. أمسك كلاود هوك بالعصا.
أصبح الكناسين غاضبين وتحولوا إلى جيش متعطش للدماء يصعب تخيله.
رفع ديب قوسه وأطلق سهمًا اخترق قاذف النار في صدره.
استمروا في مطاردة المركبة المشتعلة واقتربوا بدرجة كافية لإطلاق المزيد من السلاسل.
سحب الراكبون مجموعة ثانية من القنابل من جيوبهم واستعدوا لإشعالها.
مثل نسخة وحشية من لعبة شد الحبل ، تصارع الجانبان ضد بعضهما البعض.
أمسك بالسلسلة وعندما سحبها الكناس إلى الوراء ، سحب كلاود هوك معها.
فتح ديب باب المركبة المحطّم وانحنى للخارج وأطلق قوسه نحو المركبات الموجودة خلفه.
أجبر التأثير الزعيم على التراجع ودفعه كلاود هوك بعصاه للخلف.
أخترق سهمه إطار وخرجت المركبة عن السيطرة ، انقلبت على جانبها وتدحرجت وصدمت مركبة أخرى.
فو!
جرت السلاسل التي ألصقت بالمركبة المركبات في الخلف ، لكن بينما دمرت تلك المركبات ، سمح جرها للباقي بالاقتراب.
أحتوت مركبة كلاود هوك على هيكل من المعدن الخام ، وهيكلها مكون من عظام خفيفة ولكن متينة من عملاق مجهول من الأراضي القاحلة ملحوم مع ألواح من الصلب.
تقدم زعيم الكناسين الذي على سحلية.
وبجهد كبير كافح للوقوف على قدميه وفحص محيطه.
عندما اكتشفه ديب أطلق سهمًا آخر ، لكن لم يهدف إلى القاتل البدين. بدلاً من ذلك اخترق السهم رأس السحلية.
سحب الكناس رمحًا ثانيًا وأستعد لإطلاقه مرة أخرى.
بدا الزعيم ماهرًا ، وعندما ماتت السحلية ، قفز إلى الأعلى.
أصابتهم قنبلة أخرى من الجانب الأيمن مما تسبب في مزيد من الضرر.
أمسك بالمركبة وتحرك بسلاسة.
اصطدمت شاحنته الضخمة بالسحلية على يساره مما أدى إلى سقوط كل من السحلية والراكب وسحقهم تحت عجلات المركبة.
في أقل من ثانية لوح بسلاحه نحو مقعد السائق بصوت يصم الآذان.
“فلتقود!”
فو!
وبينما يطفو شعر أنه يصطدم بأشياء صغيرة لا حصر لها ، أشياء لا يستطيع أن يراها ولا يلمسها.
صفّرت الكرة والسلسلة للزعيم فوق رأس كلاود هوك ، بالكاد كشط فروة رأسه قبل أن يخترق لوحة العداد غير المتطابقة أمامه.
دفعت قوة مثل مطرقة ثقيلة الزعيم من مركبته.
ملأ الشرر الكابينة على الفور.
تشقلب بسرعة كبيرة لدرجة أن قوة الطرد المركزي جعلته يشعر أنها تمزق أحشائه.
“فلتقود!”
خرج كناس من داخل كابينة القنفذ وبيده رمح كبير. أطلق الرمح نحو مركبة العظام.
جر كلاود هوك المحارب المتبقي من جرينلاند إلى مقعد السائق.
سحقته مركبات الكناسين القادمة من الخلف بلا رحمة أكثر من ست مرات.
أمسك بالسلسلة وعندما سحبها الكناس إلى الوراء ، سحب كلاود هوك معها.
لقد بدا عالماً مليئاً بالدماء والنار والقسوة والجنون. في هذه اللحظة ذلك الجنون عبارة عن مجموعة من أكثر من عشر مركبات تنزلق بين الرمال في لعبة مطاردة مميتة.
طار المحارب الشاب مع السلسلة في الهواء وسحب مسدسه من خصره وأطلق النار.
السحالي نفسها مزودة بقاذفات لهب صغيرة تنبعث منها النيران باستمرار واستخدمها راكبوهم لإشعال القنابل.
لم يكن الكناسين بطيئًا ، ولكن من مسافة قريبة ، ما زالت الطلقات تُصيب بصدره.
بدوا مثل المجانين ، على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل المجد.
لكن درعه قوي، ولم تخترقه الرصاصة ما يكفي لإحداث ضرر.
لحسن الحظ لم تكن عباءة كلاود هوك قابلة للاشتعال ، وإلا فإن الحرائق ستجعله فرخة مشوية.
أبتسم الكناس ابتسامة عريضة واستمر في سحب سلسلته مرة أخرى. أمسك كلاود هوك بالعصا.
سحقته مركبات الكناسين القادمة من الخلف بلا رحمة أكثر من ست مرات.
أصطدم الاثنان بينما تتحرك المركبة أسفلهما.
لحسن الحظ لم تكن عباءة كلاود هوك قابلة للاشتعال ، وإلا فإن الحرائق ستجعله فرخة مشوية.
على الرغم من أن سلاح زعيم الكناسين سلاح سيئ ، إلا أنه لم يستطع الحصول على قوة دفع جيدة مع الأرض تحته في حركة مستمرة.
وجد أحدهم نفسه في وسط بحيرة من النار ، وألقى بنفسه وهو يصرخ من المركبة هربًا من ألسنة اللهب.
قام كلاود هوك بالصد المراوغة وأخيراً حصل على فرصة واضحة نحو خوذة زعيم الكناسين.
سحب الراكبون مجموعة ثانية من القنابل من جيوبهم واستعدوا لإشعالها.
أجبر التأثير الزعيم على التراجع ودفعه كلاود هوك بعصاه للخلف.
تم سحب إحدى العربات خلفها ، أعيد تركيبها مثل القنفذ.
انقسم الدرع واللحم حيث وجدت نهاية العصا الحادة هدفها!
هبط في الهواء مثل العثة المحترقة وضرب الرمال وبدأ في التدحرج.
دفعت قوة مثل مطرقة ثقيلة الزعيم من مركبته.
وقف كناسين على المركبات يحملون رماحًا وخطافات ، كل واحد منهم يحدق في المركبة بملامح مجنونة وملتوية.
لم تمر لحظة بعد أن بدأ الرصاص والسهام في الأزيز نحو رأس كلاود هوك.
من الصعب تمييز بركة اللحم الحمراء خلفهم أي الأجزاء تنتمي للكناس أم السحلية.
لم يستطع البقاء هنا في العراء ، لكن بينما يستعد للعودة إلى المركبة ، وصلت السهام المشتعلة.
استمروا في مطاردة المركبة المشتعلة واقتربوا بدرجة كافية لإطلاق المزيد من السلاسل.
أخترق أحدهم خزان الوقود.
“فلتقود!”
بووم
أجبر التأثير الزعيم على التراجع ودفعه كلاود هوك بعصاه للخلف.
شعر كلاود هوك بانعدام الوزن.
أصطدم الاثنان بينما تتحرك المركبة أسفلهما.
اخترق الرمح خزان وقود المركبة وأشعل الغاز بالداخل.
وبجهد كبير كافح للوقوف على قدميه وفحص محيطه.
وقع انفجار هائل من أسفلهم وارتفع النصف الخلفي من المركبة على ارتفاع عدة أقدام مما أدى إلى إرسال الحطام في كل مكان.
لمع نصل المنجل من نيران الحطام ، مثل عيون الموت التي تطل في الظلام. تقدم نحوهم واعدًا بنهاية دموية.
دفعت القوة المفاجئة للانفجار المركبة إلى الأعلى وكذلك جميع المركبات المتصلة بها مما أدى إلى قلبهم جميعاً.
دفعت قوة مثل مطرقة ثقيلة الزعيم من مركبته.
سقطوا فوق الكثبان الرملية مثل الألعاب المهملة تاركين وراءهم انفجارات ومعدن يتطاير في الهواء.
قاتل كلاود هوك لإعادة المركبة تحت السيطرة.
ملأ الرمل والدخان الهواء مثل مطر من الجحيم.
أصابتهم قنبلة أخرى من الجانب الأيمن مما تسبب في مزيد من الضرر.
أنتشر الهدوء بعد المشهد الفوضوي.
أمسك بالمركبة وتحرك بسلاسة.
من غير المحتمل أن يكون هناك ناجون من هجوم انتحاري كارثي مثل هذا ، لكن كلاود هوك تم إلقاؤه من بين الحطام.
روووور!
قام على الفور بصب طاقته في عباءته في محاولة لتخفيف سقوطه ، ولكن حتى الوقوع على الرمال الناعمة بهذه السرعة سيكون مميتًا.
بووم
حدث كل ذلك بسرعة مثل قصف الرعد.
جلد الرمل اللاذع وجه كلاود هوك باستمرار.
شعر كلاود هوك وكأنه أُصيب في رأسه. خرج العالم عن السيطرة بينما يطير في الهواء.
وبينما يطفو شعر أنه يصطدم بأشياء صغيرة لا حصر لها ، أشياء لا يستطيع أن يراها ولا يلمسها.
تشقلب بسرعة كبيرة لدرجة أن قوة الطرد المركزي جعلته يشعر أنها تمزق أحشائه.
طاردتهم صيحات الكنّاسين من الخلف.
ثم عندما أوشك أن ضرب الأرض – أختفى كل شيء وتحول إلى اللون الأسود. بدا الأمر كما لو أنه غادر الواقع ليدخل في حلم.
من الصعب تمييز بركة اللحم الحمراء خلفهم أي الأجزاء تنتمي للكناس أم السحلية.
شعر كلاود هوك بأنه يطفو في الهواء ، طائر في الهواء على الرغم من عدم وجود أجنحة. شعر أن الفراغ من حوله بسمك مثل الطين ورفعه.
لم تمر لحظة بعد أن بدأ الرصاص والسهام في الأزيز نحو رأس كلاود هوك.
وبينما يطفو شعر أنه يصطدم بأشياء صغيرة لا حصر لها ، أشياء لا يستطيع أن يراها ولا يلمسها.
“اقتلوهم! للسيد! “
في نهاية المطاف تسلل إحساس حارق مؤلم في جميع أنحاء جسده بدرجة كافية لدرجة أنه أعاد كلاود هوك من الغيبوبة القصيرة التي كان فيها.
غرق كل شيء في النار!
وبجهد كبير كافح للوقوف على قدميه وفحص محيطه.
قام على الفور بصب طاقته في عباءته في محاولة لتخفيف سقوطه ، ولكن حتى الوقوع على الرمال الناعمة بهذه السرعة سيكون مميتًا.
أمتد الحطام في كل اتجاه ، أجزاء من سحلية ، مركبة ، بشر ، رمل ودم ، نار وحديد ، دمار كامل!
بووم
بالنسبة إلى كلاود هوك ، شعر أن كل عظمة في جسده قد كُسرت ، ولكن لحسن الحظ لم يكن مصابًا بجروح بالغة.
السحالي نفسها مزودة بقاذفات لهب صغيرة تنبعث منها النيران باستمرار واستخدمها راكبوهم لإشعال القنابل.
لم يكن هذا هو الحال بالتأكيد بالنسبة لمركبة العظام والمعدن التي سرقها ، والتي بالكاد يمكن تسميتها مركبة في هذه المرحلة.
أدت القوة المفاجئة إلى إعاقة توازن المركبة وميلنها إلى الجانب الذي لا يزال متصلاً بالسلاسل.
لم يكن يعرف ما إذا كان ديب أو جندي جرينلاند الآخر على قيد الحياة.
صوت قرقرة المحرك القديم بمثابة تناظر للقلق في قلوب الإنسان المعاصر.
لكن القتال لم ينته! استمر الكناسين في القدوم.
بووم
أخفى الدخان والرمال الشخص الذي يقودهم ، لكن سلاحه واضح.
تم ثقب واحدة على الأقل من إطارات المركبة!
لمع نصل المنجل من نيران الحطام ، مثل عيون الموت التي تطل في الظلام. تقدم نحوهم واعدًا بنهاية دموية.
ملأ الرمل والدخان الهواء مثل مطر من الجحيم.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
أدى الانفجار على الجانب الأيسر إلى اشعال النيران في نصف المركبة تقريبًا.
ترجمة : Sadegyptian
أصطدم الاثنان بينما تتحرك المركبة أسفلهما.
أحتوت مركبة كلاود هوك على هيكل من المعدن الخام ، وهيكلها مكون من عظام خفيفة ولكن متينة من عملاق مجهول من الأراضي القاحلة ملحوم مع ألواح من الصلب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
