” لماذا؟ “.
مما يلائم سمعته بإعتباره الوميض تمكن راينلاند من تشتيت بعض السهام القادمة أثناء إندفاعه لكن الألم الحارق أصاب كتفه وجانبه وهوى الحصان إلى الأمام قفز راينلاند من على سرجه وهو يتدحرج أثناء هبوطه لتقليل تأثير السقوط.
إمساك!
” أوقفوا نيرانكم “.
رجل في منتصف العمر توسل على الفور عندما شعر أن إسحاق يقترب من ورائه بشكل مشؤوم لكن موجة من الكرات إستقرت في ظهره.
شاهد راينلاند جثث رفاقه وهو يتدحرج على الأرض لقد صرَّ على أسنانه وصرخ بما بدا وكأنه مزيج من صرخة معركة وصراخ. أمرت ريفيليا العملاء بالتنحي وتقدمت للأمام لمواجهة إرادته شخصيًا. إصطدمت سيوفهم معًا وإتسع وجه راينلاند بدهشة وإرتباك عندما أكد وجه ريفيليا.
” أنت تعلم أن الماركيز ليشتن ليس متهمًا بأي شيء! “.
” سيدة ريفيليا؟ ما هذ… ”.
” إخرسي! لن أستسلم لك أبدًا! “.
تجهمت رايفيليا عند مشاهدة راينلاند يسقط في عمق الإرتباك كانت متأكدة بعد تصادم سيفهما أن راينلاند لم يكن مرتدًا.
تنهد!
” سيد راينلاند أعلم أنك مرتبك ولكن إسمع… “.
وجه إسحاق دار إلى الوراء مع صفعة! وجسده طار في الهواء وهبط على كومة من الصناديق.
حاولت رايفيليا الكشف عن نفسها وشرح الموقف لكن وجه راينلاند كان ملتويًا كما لو كان قد أدرك شيئًا.
إمساك!
” فهمت هكذا إذا “.
” هل الكبرياء يجلب الطعام على المائدة؟ فقط أولئك الذين لديهم بطون ممتلئة هم من يتحدثون عن الشرف والفخر… هذا مؤلم حقا أعتقد أنك حقا سيدة السيف؟ “.
” ماذا؟ “.
” حسنًا سأعطيك 10 دقائق إتصلي بهم “.
” أيها النبلاء القذرون إعتقدت أن آل بندلتون كانوا مختلفين لكنكم سواسية “.
كان إسحاق سعيدًا برؤية ريفيليا تفهم أخيرًا وأومأت برأسها ثم تحدثت بتردد من خلال أسنانها الحبيبية.
” سيدي راينلاند من فضلك إهدأ… “.
” الخسائر المدنية غير مقبولة بغض النظر سواء كانت عشرة أو مئة! “.
” إخرسي! لن أستسلم لك أبدًا! “.
” إنهم مفيدون حقًا عندما يتعلق الأمر بصيد البشر “.
أرجح راينلاند بلا رحمة سيفه على رايفيليا نظرًا لسلوكه المتهور الذي أهمل أي نوع من الدفاع إعتقدت ريفيليا أن هناك سوء فهم. صدت هجماته في محاولة لإقناعه بين الهجمات لكن كلماتها لم تصل إليه.
واصلت ريفيليا رفض النتيجة النهائية للخسائر المدنية لذلك تنهد إسحاق بالهزيمة.
” ما الذي تفعله حتى؟ “.
طعنة!.
تنهد إسحاق على المنظر وأشار إلى أحد العملاء القريبين ليأتي ثم أخذ قوس ونشاب العميل وسحب الزناد كانت ريفيليا ترتدي معطفًا دفاعيًا لكن راينلاند لم يكن يرتدي أي درع.
على الرغم من أن المعطف الدفاعي نجح في حمايته من وطأة هجوم ريفيليا إلا أنه فشل في تبديد كل تأثيره.
طعنة!.
إصطدام!
ضربت سهام متعددة جانب راينلاند وإنهار على الأرض.
تجهمت رايفيليا عند مشاهدة راينلاند يسقط في عمق الإرتباك كانت متأكدة بعد تصادم سيفهما أن راينلاند لم يكن مرتدًا.
رأت رايفيليا السهام ترتد من حاجز معطفها وإستدارت.
عندما سحب إسحاق الزناد على الضحية الأخيرة سمع صرخة غاضبة.
” ماذا تفعل؟! “.
” السير راينلاند ليس مرتدًا! “.
تجاهل إسحاق تحديق رايفيليا الغاضب وألقى القوس والنشاب على العميل قبل أن يمشي إلى الإثنين.
أغلقت رايفيليا طريق إسحاق لكنه إبتسم إبتسامة متعطشة للدماء.
” كم من الوقت ستظلين تلعبين؟ “.
” كيف يفترض بنا أن نجد الشيطان وأتباعه في هذا الموقف؟ “.
أغلقت رايفيليا طريق إسحاق كما لو كانت تحمي راينلاند وصرخت.
” تحركي “.
” السير راينلاند ليس مرتدًا! “.
” السير راينلاند ليس مرتدًا! “.
” إذن؟ “.
” هذا… “.
” ليس لدينا سبب لقتله! “.
تجاهل إسحاق تحديق رايفيليا الغاضب وألقى القوس والنشاب على العميل قبل أن يمشي إلى الإثنين.
نقر إسحاق على لسانه بشكل منزعج وأشار إلى المخيم المحترق وهو يحدق بها مرة أخرى.
” لا يمكنك فعل هذا! “.
” أي هراء هذا؟ هل مات هؤلاء المتخلفون لأنهم كانوا مرتدين؟ “.
” هل تجرؤن على محاولة إيقافي عندما شاهدتم جميعًا ما فعله هذا الرجل؟ ماذا حدث لفخر كونك عميلًا للمركز؟ “.
” هذا… “.
” أرجوك ساعدني! “.
” تحركي “.
” هل نقتلهم حقًا؟ “.
أمر إسحاق ببرود ريفيليا التي كانت محتارة للكلمات وتنحت جانباً بخنوع.
” لماذا؟ “.
حدق إسحاق في منطقة راينلاند المصابة قبل إشعال سيجارته والإنحناء بجانبه.
” لا “.
” هل تريد واحدة أيضًا؟ “.
” أنا سوف أقتلك! “.
” أهذا أنت يا سيد إسحاق؟ “.
” إسحاق! “.
تحدث راينلاند بصوت مرتجف بينما كانت الدماء تسيل من فمه.
نظر إليه إسحاق بلا عاطفة ونفث بعض الدخان.
نظر إليه إسحاق بلا عاطفة ونفث بعض الدخان.
تجاهل إسحاق تحديق رايفيليا الغاضب وألقى القوس والنشاب على العميل قبل أن يمشي إلى الإثنين.
” لمعلوماتك إنهم ليسوا آل بندلتون “.
نظر إليه إسحاق بلا عاطفة ونفث بعض الدخان.
“…”.
وجه إسحاق دار إلى الوراء مع صفعة! وجسده طار في الهواء وهبط على كومة من الصناديق.
كافح راينلاند للنظر إلى وجه إسحاق بالنظر إلى عينيه الميتة تحدث إسحاق دون ذرة من العاطفة في داخله.
” سيدة ريفيليا؟ ما هذ… ”.
” إنه المركز “.
إطلاق!
إنفتحت عيون راينلاند على مصرعيها بينما وقف إسحاق.
لمح إسحاق الحراس القتلى المتناثرين أمام بوابة القرية ثم مشى إلى ساحة القرية بموقف مترهل لكن عندما رأى عملائه يجمعون مجموعة من الناجين وينتظرون بتردد عبس.
” إنتظر لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً “.
” السير راينلاند ليس مرتدًا! “.
إمساك!
” لمعلوماتك إنهم ليسوا آل بندلتون “.
لم يكن معروفًا من أين جمع راينلاند قوته للقيام بذلك لكنه أمسك بساق إسحاق وتوسل لتلك العيون العقيمة.
” هذا صحيح “.
” من فضلك دع الأميرات…”.
أمر إسحاق ببرود ريفيليا التي كانت محتارة للكلمات وتنحت جانباً بخنوع.
سقطت يد راينلاند قبل أن ينهي كلماته وإهتزت عيون إسحاق للحظة عندما سمعه. لقد شاهد جثة راينلاند تتدحرج بعيدا وتمتم بهدوء لنفسه.
عثرت رايفيليا على المدنيين الذين مزقت جثثهم بسبب البندقية وسحبت سيفها ثم اندفعت نحو إسحاق.
” يجب على الأطفال العيش يجب على الأطفال… “.
” أعتقد أنه لا يوجد خيار تنحي جانبا “.
—
” هذا غير مقبول “.
تركوا وراءهم جثة راينلاند وإستقلت المجموعة المنطاد إلى الوجهة الثانية عندما وصلوا إكتشفت ريفيليا نوايا إسحاق.
” تحركي “.
” هذا غير مقبول “.
تنهد!
أغلقت رايفيليا طريق إسحاق لكنه إبتسم إبتسامة متعطشة للدماء.
” إنهم مفيدون حقًا عندما يتعلق الأمر بصيد البشر “.
” لماذا؟ “.
” أوقفوا نيرانكم “.
” ماذا تقصد بلماذا! قد يكون هناك خسائر في صفوف المدنيين “.
” ماذا تريدين قتلي؟ إذا إفعليها سيفعل الإنسان ما يريد القيام به أليس هذا صحيحًا؟ لكن عليك أن تعتني بهؤلاء المتخلفين أولاً قبل أن تتمكني من قتلي “.
” لا شيء جديد المدنيون غير المحظوظين يموتون طوال الوقت لا تخبريني أنك تعتقدين أنه لم يكن هناك أي ضحايا مدنيين طوال تاريخ المركز؟ “.
” هل نقتلهم حقًا؟ “.
” كانت تلك خسائر لا مفر منها لكن هذه قرية لا علاقة لها بمهمتنا على الإطلاق! “.
في مواجهة رفض ريفيليا المستمر تنهد إسحاق.
” ماذا تقصدين بلا علاقة لها؟ هذه واحدة من قواعد إمدادات الماركيز “.
” أيها النبلاء القذرون إعتقدت أن آل بندلتون كانوا مختلفين لكنكم سواسية “.
” أنت تعلم أن الماركيز ليشتن ليس متهمًا بأي شيء! “.
” فهمت هكذا إذا “.
في مواجهة رفض ريفيليا المستمر تنهد إسحاق.
تركوا وراءهم جثة راينلاند وإستقلت المجموعة المنطاد إلى الوجهة الثانية عندما وصلوا إكتشفت ريفيليا نوايا إسحاق.
” تم القضاء على جيش الكونت بعد كمين هل هذا طبيعي؟ “.
” يجب على الأطفال العيش يجب على الأطفال… “.
” لا “.
” هذا غير مقبول “.
” على الأقل أنت تعرفين ذلك ثم كيف سيكون رد فعل الكونت؟ من الواضح أنه سوف يشير إلى الماركيز بإعتباره الجاني. سيقدم شكوى إلى قسم الشؤون الإدارية بعد ذلك سيشارك المركز وستتوقف الحرب مؤقتًا حتى ينتهي التحقيق “.
” ماذا؟ “.
” … “.
شاهد راينلاند جثث رفاقه وهو يتدحرج على الأرض لقد صرَّ على أسنانه وصرخ بما بدا وكأنه مزيج من صرخة معركة وصراخ. أمرت ريفيليا العملاء بالتنحي وتقدمت للأمام لمواجهة إرادته شخصيًا. إصطدمت سيوفهم معًا وإتسع وجه راينلاند بدهشة وإرتباك عندما أكد وجه ريفيليا.
” كيف يفترض بنا أن نجد الشيطان وأتباعه في هذا الموقف؟ “.
وجد إسحاق صندوقًا كان لا يزال سليمًا إلى حد ما وعقد ساقيه بينما يجلس.
” هل تقول أن الماركيز يجب أن يعاني أيضًا من أضرار حتى لا يتمكن الكونت من إلقاء اللوم عليه بإعتباره الجاني؟ “.
“…”.
” هذا صحيح “.
تركوا وراءهم جثة راينلاند وإستقلت المجموعة المنطاد إلى الوجهة الثانية عندما وصلوا إكتشفت ريفيليا نوايا إسحاق.
كان إسحاق سعيدًا برؤية ريفيليا تفهم أخيرًا وأومأت برأسها ثم تحدثت بتردد من خلال أسنانها الحبيبية.
” لمعلوماتك إنهم ليسوا آل بندلتون “.
” سوف أتولى القيادة هذه المرة إذا تسللنا خلسة وقضينا فقط على الحراس… “.
” فهمت هكذا إذا “.
” لا سيتم القضاء على القرية بالكامل “.
” تحرك جانبا! “.
” هل فقدت عقلك؟! “.
” فهمت هكذا إذا “.
” أنت من يجب أن تعود إلى رشدها خسر الكونت جيشًا كاملاً لكن الماركيز خسر فقط قاعدة إمدادات واحدة؟ هل تعتقدين حقًا أنهم يستطيعون قبول ذلك؟ ماذا لو إقترحوا أن هذه كانت مهمة داخلية؟ علينا أن نفعل ذلك بشكل صحيح إذا كانت هناك خسائر في صفوف المدنيين فلا يمكن للكونت الإشارة إلى الماركيز على أنه الجاني هذا هو الوقت الذي نظهر فيه “.
” أوقفوا نيرانكم “.
” هذا سخيف “.
عثرت رايفيليا على المدنيين الذين مزقت جثثهم بسبب البندقية وسحبت سيفها ثم اندفعت نحو إسحاق.
” لا تقلقي يبدو أن معظم المدنيين غادروا القرية بالفعل بسبب الحرب. أولئك الذين تركوا هم موظفون مكلفون بإدارة الإمدادات لا يوجد سوى عشرة منهم أو نحو ذلك “.
” لمعلوماتك إنهم ليسوا آل بندلتون “.
” الخسائر المدنية غير مقبولة بغض النظر سواء كانت عشرة أو مئة! “.
” هل أنتم ضعيفوا السمع أو شيء من هذا القبيل؟ أنا متأكد من أنني قلت لكم أن تقتلوا الجميع أو هل أنتم خائفون جدًا وستتخلون عن كل شيء؟ “.
واصلت ريفيليا رفض النتيجة النهائية للخسائر المدنية لذلك تنهد إسحاق بالهزيمة.
” أي هراء هذا؟ هل مات هؤلاء المتخلفون لأنهم كانوا مرتدين؟ “.
” أعتقد أنه لا يوجد خيار تنحي جانبا “.
” هذا غير مقبول “.
” لا يمكنك فعل هذا! “.
” أي هراء هذا؟ هل مات هؤلاء المتخلفون لأنهم كانوا مرتدين؟ “.
تنهد!
” ليس لدينا سبب لقتله! “.
” مهلا أيتها الفتاة لقد قلتها بوضوح تنحي جانبا “.
إطلاق!
” سأبلغ كبار المسؤولين عن هذا “.
” يجب أن ننتظر على الأقل حتى يمنحنا القادة موافقتهم… “.
” حسنًا سأعطيك 10 دقائق إتصلي بهم “.
تحدث راينلاند بصوت مرتجف بينما كانت الدماء تسيل من فمه.
بموافقة إسحاق هرعت ريفيليا على الفور إلى المنطاد للإتصال بكبار المسؤولين. راقب إسحاق ظهر ريفيليا وعندما إختفت أشعل سيجارته ونظر إلى القرية وهو يتحدث.
” إنتظر لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً “.
” تحركوا لا تتركوا ناجين أقتلوهم جميعًا “.
تحدث راينلاند بصوت مرتجف بينما كانت الدماء تسيل من فمه.
” لكن… “.
” هل تريد واحدة أيضًا؟ “.
تحدث كاينين بتردد وأخرج إسحاق فورًا بندقيته وأطلق النار عليه. تعثر كاينين من قوة كرات البندقية نظر إسحاق ببرود إلى الوكلاء المذهولين الذين لم يتوقعوا أن يطلق عليهم النار حقًا كما قال.
نظر إسحاق إلى المجموعة التي كانت ترتدي ملابس غير رسمية بدلا من الزي العسكري أمال رأسه وبدأ يعدهم.
” لقد وعدت المتخلفون بمستقبل مقابل الطاعة المطلقة هل مشاهدة تلك الفتاة الطفولية تثير نوبة غضب تعطيك إنطباعًا بأنك في نفس الموقف؟ لا أحتاج رأيك تحرك “.
” فهمت هكذا إذا “.
صر العملاء على أسنانهم ووضعوا أغطية رؤوسهم مرة أخرى ثم تقدموا نحو القرية التي بدت عليها علامات الإضطراب بسبب الإنفجار القوي. صاح أحدهم ” العدو” وإنتشر الصراخ داخل القرية وضع إسحاق بندقيته مرة أخرى ودخن بينما ينتظر. توقفت الصرخات حتى قبل أن ينهي سيجارته الأولى ضحك ودخل القرية.
” يجب على الأطفال العيش يجب على الأطفال… “.
” إنهم مفيدون حقًا عندما يتعلق الأمر بصيد البشر “.
إنفتحت عيون راينلاند على مصرعيها بينما وقف إسحاق.
لمح إسحاق الحراس القتلى المتناثرين أمام بوابة القرية ثم مشى إلى ساحة القرية بموقف مترهل لكن عندما رأى عملائه يجمعون مجموعة من الناجين وينتظرون بتردد عبس.
” هل تريد واحدة أيضًا؟ “.
” هل هم جميعًا مدنيون؟ “.
” سيدي راينلاند من فضلك إهدأ… “.
نظر إسحاق إلى المجموعة التي كانت ترتدي ملابس غير رسمية بدلا من الزي العسكري أمال رأسه وبدأ يعدهم.
” تحرك جانبا! “.
” هاه؟ أنا متأكد من أنه تم إخباري أن هناك سبعة لكن ستة فقط هنا أحدهم يختبئ إبحثوا عنه “.
” هل أنتم ضعيفوا السمع أو شيء من هذا القبيل؟ أنا متأكد من أنني قلت لكم أن تقتلوا الجميع أو هل أنتم خائفون جدًا وستتخلون عن كل شيء؟ “.
إنتشر بعض العملاء في القرية بينما أخذ إسحاق سيجارة جديدة وقال.
إطلاق!
” هل أنتم ضعيفوا السمع أو شيء من هذا القبيل؟ أنا متأكد من أنني قلت لكم أن تقتلوا الجميع أو هل أنتم خائفون جدًا وستتخلون عن كل شيء؟ “.
” لا سيتم القضاء على القرية بالكامل “.
” هل نقتلهم حقًا؟ “.
كافح راينلاند للنظر إلى وجه إسحاق بالنظر إلى عينيه الميتة تحدث إسحاق دون ذرة من العاطفة في داخله.
” ليس لدي أي فكرة عمن تكون مع هذا الغطاء من أنت؟ “.
” ليس لدينا سبب لقتله! “.
تردد كاينين للحظة ثم خلع غطاء رأسه وتحدث.
تنهد!
” يجب أن ننتظر على الأقل حتى يمنحنا القادة موافقتهم… “.
” ليس لدينا سبب لقتله! “.
حاول كاينين شراء بعض الوقت وحتى المخاطرة بكشف هويته لكنه أغلق فمه عندما أخرج إسحاق بندقيته.
تجاهل إسحاق تحديق رايفيليا الغاضب وألقى القوس والنشاب على العميل قبل أن يمشي إلى الإثنين.
” أرجوك سيدي نحن مجرد مدنيين رجاءًا أعفوا…. “.
” هذا غير مقبول “.
إطلاق!
” لا تقلقي يبدو أن معظم المدنيين غادروا القرية بالفعل بسبب الحرب. أولئك الذين تركوا هم موظفون مكلفون بإدارة الإمدادات لا يوجد سوى عشرة منهم أو نحو ذلك “.
رجل في منتصف العمر توسل على الفور عندما شعر أن إسحاق يقترب من ورائه بشكل مشؤوم لكن موجة من الكرات إستقرت في ظهره.
” سيدي راينلاند من فضلك إهدأ… “.
” قتله! “.
نقر إسحاق على لسانه بشكل منزعج وأشار إلى المخيم المحترق وهو يحدق بها مرة أخرى.
” أرجوك ساعدني! “.
ظل العملاء صامتين وكان إسحاق هو من أجاب عليها بينما يقف من كومة الصناديق.
صرخ المدنيون وحاولوا الهرب عندما رأوا الجثة تنفجر إلى أشلاء بصوت مدوي لكن العملاء أوقفوهم وألقوهم مرة أخرى في ساحة القرية. إسحاق أطلق النار على ظهر رجل آخر ثم أعاد شحن بندقيته وإنتقل إلى التالي لم يميز بين ضحاياه سواء توسلوا أو سبوا أو لوثوا أنفسهم في حالة ذعر.
شاهد راينلاند جثث رفاقه وهو يتدحرج على الأرض لقد صرَّ على أسنانه وصرخ بما بدا وكأنه مزيج من صرخة معركة وصراخ. أمرت ريفيليا العملاء بالتنحي وتقدمت للأمام لمواجهة إرادته شخصيًا. إصطدمت سيوفهم معًا وإتسع وجه راينلاند بدهشة وإرتباك عندما أكد وجه ريفيليا.
عندما سحب إسحاق الزناد على الضحية الأخيرة سمع صرخة غاضبة.
” هل تريد واحدة أيضًا؟ “.
” إسحاق! “.
إصطدام!
وجه إسحاق دار إلى الوراء مع صفعة! وجسده طار في الهواء وهبط على كومة من الصناديق.
” أنت تعلم أن الماركيز ليشتن ليس متهمًا بأي شيء! “.
” أنا سوف أقتلك! “.
” حسنًا سأعطيك 10 دقائق إتصلي بهم “.
عثرت رايفيليا على المدنيين الذين مزقت جثثهم بسبب البندقية وسحبت سيفها ثم اندفعت نحو إسحاق.
” تحرك جانبا! “.
إصطدام!
” لا شيء جديد المدنيون غير المحظوظين يموتون طوال الوقت لا تخبريني أنك تعتقدين أنه لم يكن هناك أي ضحايا مدنيين طوال تاريخ المركز؟ “.
كاينن وعملاء آخرون تمكنوا من منع هجوم ريفيليا والضربة التي كانت تهدف من كل قلبها إلى القتل.
” كم من الوقت ستظلين تلعبين؟ “.
” تحرك جانبا! “.
” ماذا تقصد بلماذا! قد يكون هناك خسائر في صفوف المدنيين “.
“…”.
“…”.
رغم التوبيخ هزوا رؤوسهم وعصوا أمرها في الواقع بدأوا في تطويقها ببطء. نظرت ريفيليا إلى الخلف لترى أن العملاء كانوا عازمين على مواجهتها. عضت شفتها وقطرة من الدم غارقة في غضبها زحفت على ذقنها.
أرجح راينلاند بلا رحمة سيفه على رايفيليا نظرًا لسلوكه المتهور الذي أهمل أي نوع من الدفاع إعتقدت ريفيليا أن هناك سوء فهم. صدت هجماته في محاولة لإقناعه بين الهجمات لكن كلماتها لم تصل إليه.
” هل تجرؤن على محاولة إيقافي عندما شاهدتم جميعًا ما فعله هذا الرجل؟ ماذا حدث لفخر كونك عميلًا للمركز؟ “.
” تحركي “.
ظل العملاء صامتين وكان إسحاق هو من أجاب عليها بينما يقف من كومة الصناديق.
لمح إسحاق الحراس القتلى المتناثرين أمام بوابة القرية ثم مشى إلى ساحة القرية بموقف مترهل لكن عندما رأى عملائه يجمعون مجموعة من الناجين وينتظرون بتردد عبس.
” هل الكبرياء يجلب الطعام على المائدة؟ فقط أولئك الذين لديهم بطون ممتلئة هم من يتحدثون عن الشرف والفخر… هذا مؤلم حقا أعتقد أنك حقا سيدة السيف؟ “.
” ماذا تريدين قتلي؟ إذا إفعليها سيفعل الإنسان ما يريد القيام به أليس هذا صحيحًا؟ لكن عليك أن تعتني بهؤلاء المتخلفين أولاً قبل أن تتمكني من قتلي “.
على الرغم من أن المعطف الدفاعي نجح في حمايته من وطأة هجوم ريفيليا إلا أنه فشل في تبديد كل تأثيره.
” سيد راينلاند أعلم أنك مرتبك ولكن إسمع… “.
بصق إسحاق الدم الذي تجمّع داخل فمه.
تنهد!
” إسحاق! “.
إمساك!
أشعل الغضب في عيون ريفيليا.
” ماذا؟ “.
وجد إسحاق صندوقًا كان لا يزال سليمًا إلى حد ما وعقد ساقيه بينما يجلس.
بموافقة إسحاق هرعت ريفيليا على الفور إلى المنطاد للإتصال بكبار المسؤولين. راقب إسحاق ظهر ريفيليا وعندما إختفت أشعل سيجارته ونظر إلى القرية وهو يتحدث.
” ماذا تريدين قتلي؟ إذا إفعليها سيفعل الإنسان ما يريد القيام به أليس هذا صحيحًا؟ لكن عليك أن تعتني بهؤلاء المتخلفين أولاً قبل أن تتمكني من قتلي “.
” ما الذي تفعله حتى؟ “.
–+–
” لقد وعدت المتخلفون بمستقبل مقابل الطاعة المطلقة هل مشاهدة تلك الفتاة الطفولية تثير نوبة غضب تعطيك إنطباعًا بأنك في نفس الموقف؟ لا أحتاج رأيك تحرك “.
” إسحاق! “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
