هونغ اير (2)
بعد أن التقطت الفتاة الصغيرة إثم التنين، وقفت على الفور وحملت إثم التنين في ذراعيها…
هذه الفتاة الصغيرة لم تكن تمتلك العلامات الحيوية للكائن الحي، لكنها كانت حية للغاية، وعلى الرغم من أنها كانت جائعة بشكل واضح، إلا أنها لم تأكل الحصص المجففة أو اللحم… كان يون تشي يشك في أن هذه الفتاة لم تكن حتى بشرية.
بعد أن التقطت الفتاة الصغيرة إثم التنين، وقفت على الفور وحملت إثم التنين في ذراعيها…
لكن مظهرها كان يشبه تمامًا شكل الإنسان، وحتى لو كانت روحًا نوعًا ما تحولت إلى إنسان، فلا يزال عليها أن تأكل حصص الطعام أو اللحم!
عندما اصبح الضوء مشرق؛ تباطأ يون تشى وذهل بالمشهد الذى امامه.
ما تسبب في انهيار يون تشي، أنه على الرغم من أن معدة الطفلة الصغيرة ظلت ترتجف بشدة، فهي نفسها لم تكن تعرف حتى ما كان تأكله!
انحنى يون شي على الخصر، وكشف عن تعبير شرير وخبيث، كما قال بصوت منخفض، “الأخت الصغيرة، لقد نسيت ان أخبركم ولكنني في الواقع… منحرف كبير للغاية متخصص في خداع الفتيات الصغيرات مثلك!”
قعقعة…
مثل الفتاة الصغيرة التي كانت بجانبه الآن!
صوت قمعي صدر فجأة، وبدأت المساحة في الاهتزاز قليلا.
لكن مظهرها كان يشبه تمامًا شكل الإنسان، وحتى لو كانت روحًا نوعًا ما تحولت إلى إنسان، فلا يزال عليها أن تأكل حصص الطعام أو اللحم!
“آه؟ مثل هذا الصوت الغريب… آه، الأرض تهتز! هل هناك شيء ممتع على وشك الحدوث؟” تسببت الاهتزازات غير العادية داخل هذا الفضاء للطفلة لتصبح متحمسة. نظرتها تطلق في جميع الاتجاهات الأربعة، وعيناها القرمزية تومض، إثارتها سمحت لها بنسيان جوعها مؤقتا.
“تلك الروح العالقة قالت إنها تسيطر على السفينة العميقة لزيارة أماكن مختلفة بحثًا عن لؤلؤة السماء السامة. إذا، في كل مرة تتوقف فيها السفينة العميقة البدائية، يجب أن يكون في مكان مع العديد من الكائنات الحية مثل قارة السماء العميقة، ولن يكون عالمًا جرداء… على الأقل، آمل ألا يكون كذلك. كان يون تشي غير قادر على التنبؤ بنوع العالم الذي سيذهب إليه، وكان بإمكانه فقط تعزية نفسه في الوقت الحالي. ولكن أياً كان العالم الذي وصل إليه، فإن ما يقرر أن يكون مصيره ومستواه دائمًا القوة.
“الاهتزازات في الفضاء… هي مقدمة أن السفينة العميقة البدائية توشك على نشر مجال طاقتها! نحن بحاجة إلى مغادرة هذا المكان على الفور!” صرخت ياسمين على عجل.
أثار إثارة الفضاء المحيط بهم شكوك يون تشى… بمجرد أن تبدأ الاهتزازات، سيستغرق الأمر ساعة تقريبًا من أجل السفينة العميقة البدائية لتوليد مجال طاقة متناثر. كان مجال التناثر هو السبيل الوحيد له أن يغادر السفينة العميقة البدائية!
يون تشي ذهب للجنون تقريبا.
ويمكن القول أن هذا الحدث يتم توقيته تمامًا! إذا كان قد تأخر في مغادرة الغرفة الحجرية لمدة يوم واحد، فإنه لن يكون قادرا على استخدام حقل الطاقة هذا لطرد نفسه من السفينة. كانت النتيجة النهائية هي أن يكون يون تشى على قيد الحياة لمدة ثمانية عشر شهرا أخرى في ظل الاضطراب المكاني.
“ماذا حدث؟ هذا بالتأكيد لم يكن المكان الذي دخلت فيه القلعة القديمة”. قال يون تشى مع تعبير صادم عندما نظر إلى القلعة القديمة الشاهقة، وكان سقفها عاليا لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وسرعان ما نجح يون تشي في الاستدارة للاندفاع نحو الفجوة التي خلقها مع لهيب الثلج. عندما كان على وشك الخروج، ردد صوت الطفلة الصاخب تحته، “آه! أخي الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟ أحضرني معك… أحضرني معك!”
لكن في الوقت الحالي، ما بدا أمامه، كان مساحات شاسعة من العشب الأصفر، وعلى مسافة، كل ما كان يمكن أن يراه هو بحر من الأشجار الشاهقة القديمة. كانت الأوراق والفروع وجذع هذه الأشجار القديمة لونها أزرق وأسود إلى حد كبير، ولم تظهر أي علامات على الحيوية.
لفت يون تشي رأسه نحو الفتاة، وسأل بريبة: “لا يمكنك الطيران؟”
“اطير؟” صفعت الفتاة الصغيرة وجهها وهي تتأمل بصدق في السؤال، بعد فهم المعنى وراء كلمة “طيران”، ضربت بقدمها الصغيرة وقالت: “ما زلت شابة جميلة، كيف يمكنني أن أطير!”
سحق!
“…” على الرغم من أن جسد الفتاة الصغيرة وشخصيتها كانا غريباً للغاية، إلا أنها لا تزال على ما يبدو ليست سوى فتاة صغيرة عادية. على الرغم من أنها كانت تتمتع بشخصية متناهية وكانت ملتصقة به، إلا أنه لم يكن بإمكانه أن يتركها هنا دون رعاية. لذا لم يكن لدى يون تشي أي خيار سوى النزول والتقاطها.
“شم… شم… شم!”
“انتظر! اجلب تابوت الخلود كذلك! إنه كنز غير عادي للغاية”. ذكرت ياسمين يون تشى.
لكن مظهرها كان يشبه تمامًا شكل الإنسان، وحتى لو كانت روحًا نوعًا ما تحولت إلى إنسان، فلا يزال عليها أن تأكل حصص الطعام أو اللحم!
هبط يون تشي مرة أخرى، وأودع تابوت الخلود في لؤلؤة السماء السامة، وبعد ذلك اندفع من الفجوة وعاد إلى الطابق الأول من القلعة القديمة الغامضة.
عندما اصبح الضوء مشرق؛ تباطأ يون تشى وذهل بالمشهد الذى امامه.
“رائع! ما هذا المكان؟ انه كبير جدا!” الفتاة الصغيرة تلوي جسدها بينما كانت في ذراعي يون تشى، نظراتها تذهب في جميع أنحاء المنطقة، كما لو أنها لم تكن قلقة أنها سوف تسقط على الإطلاق.
ومض جسم يون تشي مثل السهم، وانطلق من بوابات القلعة القديمة ووصل إلى العالم الخارجي في وقت قصير.
“ليس لديك أي انطباع عن هذا المكان على الإطلاق؟” سأل يون تشي.
المكان الذي قد عضت فيه الفتاة يفتقد قطعة كبيرة. نفخت الطفلة خديها، وجعلت أصوات مضغ عالية، كما لو كانت تمضغ الحلويات، ومع بلع، ابتلعت ما كانت تمضغه.
“انطباع؟ على الاطلاق! أنا لا أتذكر أي شيء!” صرخت الفتاة الصغيرة بصرامة بصوت محبوب. ويبدو أن هذه الكلمات “لا أتذكر أي شيء” بها كبرياء غريب!
“الاهتزازات في الفضاء… هي مقدمة أن السفينة العميقة البدائية توشك على نشر مجال طاقتها! نحن بحاجة إلى مغادرة هذا المكان على الفور!” صرخت ياسمين على عجل.
ما بال شخصية هذه الفتاة! بالضبط ما هو نوع الآباء الذين يمكن أن يربوا مثل هذا الطفل؟
“الأخ الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟” بمجرد أن رأت يون تشي يغادر، تبعته الطفلة بسرعة. بعد ذلك، حجبت كل حركة له. وحيث ذهب، تابعته، عندما توقف، توقفت أيضاً. تم تثبيت زوج من العيون القرمزية بفارغ الصبر على جسده، كما لو كانت خائفة من أنه سيهرب فجأة.
انسى ذلك!
عندما استنشقت الفتاة الهواء، فاض اللعاب من فمها. امتصته بشكل كبير، ولكن حالما فعلت ذلك، استمر لعابها بالتنقيط على الأرض ولم تستطع إيقافه. فتشت الفتاة الصغيرة لفترة طويلة، ولكن بمجرد أن انزلقت عينيها على إثم التنين المكسور، بعثتا ضوءًا ساطعًا للغاية.
كل شيء آخر يمكن معالجته بمجرد مغادرته هذا المكان!!
لكن في الوقت الحالي، ما بدا أمامه، كان مساحات شاسعة من العشب الأصفر، وعلى مسافة، كل ما كان يمكن أن يراه هو بحر من الأشجار الشاهقة القديمة. كانت الأوراق والفروع وجذع هذه الأشجار القديمة لونها أزرق وأسود إلى حد كبير، ولم تظهر أي علامات على الحيوية.
زاد يون تشي سرعته، وطار نحو إتجاه بوابات القلعة القديمة. كانت هذه القلعة القديمة كبيرة جدًا؛ على الرغم من أن سرعته الحالية تجاوزت سرعته السابقة، إلا أنه استغرق أكثر من خمس عشرة دقيقة للسفر من نهاية القلعة إلى مخرجها. كان لا يزال هناك ما يقرب من ساعة واحدة قبل ظهور حقل التناثر، لذلك كان لا يزال هناك ما يكفي من الوقت. لكن يون تشى لا يزال يندفع إلى الأمام، لأنه لا يريد أن يصادف أي شيء.
في فترة قصيرة من الزمن، والتي كانت بالضبط خمس عشرة دقيقة، استطاع يون تشي رؤية مخرج القلعة… وكل هذا، كان عليه أن يتحمل الصراخ المثير للفتاة بجوار أذنه. لم يعط لحظة من الراحة طوال الوقت. إذا لم يكن لديه ما يكفي من الحب في قلبه، وهذه الفتاة الصغيرة لم يكن لديها القدرة على أن تكون محطمة للألعاب، ربما كان قد ألقى بها فقط هناك.
من جانب يون تشي، جاء فجأة الصوت الثقيل للشم. وقفت الطفلة الصغيرة الجائعة مع ووووش، وكانت تستنشق الهواء مع أنفها الصغير كما لو كانت حياتها تعتمد عليه، “رائحته جيدة جدا… رائحة طيبة جدا! أستطيع أن أشم رائحة شيء لطيف للأكل؟ أين هو، أين هو، أين هو…”
ومض جسم يون تشي مثل السهم، وانطلق من بوابات القلعة القديمة ووصل إلى العالم الخارجي في وقت قصير.
“~!# ¥٪……”
عندما اصبح الضوء مشرق؛ تباطأ يون تشى وذهل بالمشهد الذى امامه.
وسرعان ما نجح يون تشي في الاستدارة للاندفاع نحو الفجوة التي خلقها مع لهيب الثلج. عندما كان على وشك الخروج، ردد صوت الطفلة الصاخب تحته، “آه! أخي الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟ أحضرني معك… أحضرني معك!”
في البداية، كان قد دخل القلعة القديمة من برية مسطحة وغير محدودة… تلك البرية كانت مجرد برية. مع العقم والوضوح خصائصها الخاصة الوحيدة، كانت لا تنسى.
هذه الفتاة الصغيرة لم تكن تمتلك العلامات الحيوية للكائن الحي، لكنها كانت حية للغاية، وعلى الرغم من أنها كانت جائعة بشكل واضح، إلا أنها لم تأكل الحصص المجففة أو اللحم… كان يون تشي يشك في أن هذه الفتاة لم تكن حتى بشرية.
لكن في الوقت الحالي، ما بدا أمامه، كان مساحات شاسعة من العشب الأصفر، وعلى مسافة، كل ما كان يمكن أن يراه هو بحر من الأشجار الشاهقة القديمة. كانت الأوراق والفروع وجذع هذه الأشجار القديمة لونها أزرق وأسود إلى حد كبير، ولم تظهر أي علامات على الحيوية.
ما بال شخصية هذه الفتاة! بالضبط ما هو نوع الآباء الذين يمكن أن يربوا مثل هذا الطفل؟
“ماذا حدث؟ هذا بالتأكيد لم يكن المكان الذي دخلت فيه القلعة القديمة”. قال يون تشى مع تعبير صادم عندما نظر إلى القلعة القديمة الشاهقة، وكان سقفها عاليا لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
“انطباع؟ على الاطلاق! أنا لا أتذكر أي شيء!” صرخت الفتاة الصغيرة بصرامة بصوت محبوب. ويبدو أن هذه الكلمات “لا أتذكر أي شيء” بها كبرياء غريب!
“لقد كان تخميني صحيحًا.” قالت ياسمين بصوت هادئ بشكل استثنائي، “تذكر ما أخبرتك به في ذلك الوقت؟ من المحتمل جداً أن هذه القلعة تتحرك… وتبدو أنها كانت حقيقة! إذا لم يكن الأمر كذلك، لكان قد تم اكتشافها منذ فترة طويلة من قبل قاطني قارة السماء العميقة.
“لكنني حقا لا أعرف!!”
لقد اصبح قلب يون تشون أكثر حيرة… إذا كان هذا هو الحال بالفعل، إذن كيف بالضبط تحركت هذه القلعة القديمة العملاقة؟ هل هذا يعني أنها تمتلك حياة خاصة بها؟
483 هونغ اير (2)
أدرك يون تشون أكثر فأكثر أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا الكون غير المحدود. قبل بلوغه السادسة عشرة، كان مجرد ضعيف، وكان العالم الذي أدركه محصوراً ضمن حدود مدينة الغيمة العائمة. في الوقت الحاضر، وبينما كان ينمو بقوة ويصل إلى مستويات أعلى وأكبر، فإن العالم الذي كان يمكن أن يراه قد امتد بشكل كبير… ولكن الشعور الذي يشعر به هو أنه أصبح أصغر وأصغر في المخطط الكبير للأشياء. في هذا العالم، من الذي كان يعرف عدد الأشياء التي لا تصدق، هناك أشياء يمكن أن تدمر فهمه في غمضة عين.
“أخيرا سأغادر هذا المكان…” عندما فكر مرة أخرى في العامين اللذين قضاها في السفينة العميقة البدائية، تنهد يون تشى بعمق في قلبه. كانت الصعوبات التي واجهها في العامين الماضيين أبعد من خيال الناس العاديين. في الوقت نفسه، حظيت تدريبه بدفعة كبيرة بما لا يقاس. ولكن على الرغم من أن تحسنه كان هائلاً، إلا أنه لم يتمكن من إيجاد طريق العودة.
مثل الفتاة الصغيرة التي كانت بجانبه الآن!
كانت الاهتزازات في الفضاء تزداد ببطء وأكثر عنفاً. سار يون تشي إلى واجهة شجرة قديمة، ونظر إلى المسافة. كل ما رآه كان برية. حتى بعد إنهاك عينيه، كانت النتيجة لا تزال هي نفسها. لن يتمكن من الوصول إلى النهاية مع الوقت المتبقي. جلس على الأرض، يفكر في الوضع مع الطفلة بينما كان ينتظر حقل التنافر.
“اين يوجد ذلك المكان؟ هل هو مكان ممتع… هناك الكثير من العشب، والأشجار الكبيرة أيضا! لكن العشب في هذا المكان ليس أخضرًا على الإطلاق، ويبدو أنه على وشك الذوبان.” قامت الطفلة بقياس محيطها الجديد بفضول، فملأت الهواء بصيحاتها المحببة بينما كانت تتحدث إلى نفسها.
ما تسبب في انهيار يون تشي، أنه على الرغم من أن معدة الطفلة الصغيرة ظلت ترتجف بشدة، فهي نفسها لم تكن تعرف حتى ما كان تأكله!
سقوط!
انسى ذلك!
“آه … آه آه…” كانت الفتاة الصغيرة نائمة لفترة طويلة جداً، وكانت في حالة من الجوع الشديد. كان جسدها رقيقاً وضعيفاً بالفعل، لذلك بعد مجهوداتها، انهارت فجأة على الأرض ولم تتحرك لأعلى. وظلت تصرخ من الألم، وكانت دمعتان كبيرتان في عينيها.
تنقيط، تنقيط…
استدار يون تشي عاجزًا، والتقطها من الأرض. كانت مشاعره فوضى متشابكة الآن… في الأصل، كان قد اتبع صوتًا غامضًا، ووصل إلى مكان غامض، وشاهد كرة واقية غامضة من الضوء، وتلقى مهمة غامضة… كان قلبه مليئًا بالتوقعات، ظنًا أن “السيدة الصغيرة” لشخص يمكنه التحكم في مثل هذه السفينة العميقة الهائلة كان يجب أن تكون شخصية كبيرة يمكنها أن تهز السماء والأرض. وبمجرد أن ينقذها يون تشي، ربما تشعر بامتنان عميق تجاهه. في كلتا الحالتين، لا يزال هذا الشخص سيدين له بإنقاذ حياته. بالنسبة إلى يون تشي، فإن هذا ينطوي على قدر كبير من الفوائد… هل ستعطي يون تشي كنزًا يتحدى السماء؟ أو استخدام قوتها القوية لمساعدة يون تشى بالوفاء بأي رغبة؟ أو ربما يمكن أن تكون قد بعثته مباشرة إلى قارة السماء العميقة!
“اطير؟” صفعت الفتاة الصغيرة وجهها وهي تتأمل بصدق في السؤال، بعد فهم المعنى وراء كلمة “طيران”، ضربت بقدمها الصغيرة وقالت: “ما زلت شابة جميلة، كيف يمكنني أن أطير!”
ولكن في النهاية، لم يكن لدى الشخص الذي أنقذه أي قدرة كبيرة، ولم يحقق أي فوائد، لأن هذا الشخص كان مجرد فتاة صغيرة! ليس هذا فقط، ولكن في هذا المكان، بخلافه، لم يكن هناك شخص آخر، وهذه الفتاة الصغيرة لم تصدر أي ذرة من القوة من جسدها أيضاً. إذا تركها هنا، ستكون ميتة، وإذا جلبها معه من السفينة العميقة البدائية…
صرخت الفتاة الصغيرة بفرح وجرفت عمليًا طريقها إلى الأمام، ممسكة إثم التنين. تسببت أفعالها الغريبة للغاية في جعل وجه يون تشي ان يرتعش بشكل مبالغ فيه، كما قال بصوت ضعيف، “توقفي عن العبث، إنه ثقيل جدًا حقًا…يا… يا إلهي!”
اللعنة! كان هذا ببساطة مجرد إضافة عبء ثقيل على نفسه!!
ما تسبب في انهيار يون تشي، أنه على الرغم من أن معدة الطفلة الصغيرة ظلت ترتجف بشدة، فهي نفسها لم تكن تعرف حتى ما كان تأكله!
إذا كان بمفرده، يمكنه أن يفعل كل ما يريد، وأن يتابع أي شيء دون أي تشتيت؛ يمكنه حتى المغامرة في الأماكن الأكثر خطورة. ولكن إذا أحضر معه هذا العبء الضخم…
483 هونغ اير (2)
مجرد التفكير في هذا جعل من الصعب على يون تشي أن يتنفس.
“ووو … أنا لاااااا…”
وإذا ألقى بها في مكان ما… آه، في النهاية، أنقذها، ولم يستطع أن يفعل شيئاً ما ضد ضميره.
كانت الاهتزازات في الفضاء تزداد ببطء وأكثر عنفاً. سار يون تشي إلى واجهة شجرة قديمة، ونظر إلى المسافة. كل ما رآه كان برية. حتى بعد إنهاك عينيه، كانت النتيجة لا تزال هي نفسها. لن يتمكن من الوصول إلى النهاية مع الوقت المتبقي. جلس على الأرض، يفكر في الوضع مع الطفلة بينما كان ينتظر حقل التنافر.
التفتت الطفلة الصغيرة إلى يون تشى بالدموع في العينين، لكنها أدركت أن يون تشي كان يقف فقط هناك أحلام اليقظة، وغاب تماما عن النظرة التي يرثى لها في عينيها. لقد صرخت وقالت بصوت رقيق مملوء بالمظالم، “الأخ الكبير! لقد آلمني حقا عندما سقطت، لكنك لم تهتم بي…”.
“حسناً…” كانت الفتاة تلمع عينيها بلا كلل. “على الرغم من أنني لا أفهم حقًا، يبدو الأمر رائعًا حقًا. على أي حال، لا يهمني هذا، اذهب إلى العثور على بعض الطعام لتناوله بالفعل!”
“جوووو جووووو جوووو….”
“بالطبع سأفعل! إذا اتبعك هذا الجمال الصغير اللطيق والمحبوب، فيجب أن يجعلك سعيدًا بالتأكيد، أليس كذلك؟” استخدمت الطفلة يديها على حد سواء لدعم وجهها كما قدمت وضع لطيف.
بدت معدة الطفلة الصغيرة في الوقت المناسب للغاية، غطت معدتها صغيرة، وأصبح تعبيرها يرثى له، “وووو … أنا جائعة جدا، جائعة لدرجة أنني أريد أن أموت. أخي الكبير، ألا يمكنك أن تجد لي شيئًا لأكله؟”
“ماذا حدث؟ هذا بالتأكيد لم يكن المكان الذي دخلت فيه القلعة القديمة”. قال يون تشى مع تعبير صادم عندما نظر إلى القلعة القديمة الشاهقة، وكان سقفها عاليا لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
“يجب أن تخبريني على الأقل ما تريدي أن تأكليه، كما تعلمين.” وقال يون تشي مع تعبير مليئ بالعذاب.
وسرعان ما نجح يون تشي في الاستدارة للاندفاع نحو الفجوة التي خلقها مع لهيب الثلج. عندما كان على وشك الخروج، ردد صوت الطفلة الصاخب تحته، “آه! أخي الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟ أحضرني معك… أحضرني معك!”
“ووو … أنا لاااااا…”
“حسناً…” كانت الفتاة تلمع عينيها بلا كلل. “على الرغم من أنني لا أفهم حقًا، يبدو الأمر رائعًا حقًا. على أي حال، لا يهمني هذا، اذهب إلى العثور على بعض الطعام لتناوله بالفعل!”
“أي نوع من الأشخاص لا يعرف حتى ماذا تريد أن تأكل؟!”
ويمكن القول أن هذا الحدث يتم توقيته تمامًا! إذا كان قد تأخر في مغادرة الغرفة الحجرية لمدة يوم واحد، فإنه لن يكون قادرا على استخدام حقل الطاقة هذا لطرد نفسه من السفينة. كانت النتيجة النهائية هي أن يكون يون تشى على قيد الحياة لمدة ثمانية عشر شهرا أخرى في ظل الاضطراب المكاني.
“لكنني حقا لا أعرف!!”
إذا كان بمفرده، يمكنه أن يفعل كل ما يريد، وأن يتابع أي شيء دون أي تشتيت؛ يمكنه حتى المغامرة في الأماكن الأكثر خطورة. ولكن إذا أحضر معه هذا العبء الضخم…
يون تشي ذهب للجنون تقريبا.
التفتت الطفلة الصغيرة إلى يون تشى بالدموع في العينين، لكنها أدركت أن يون تشي كان يقف فقط هناك أحلام اليقظة، وغاب تماما عن النظرة التي يرثى لها في عينيها. لقد صرخت وقالت بصوت رقيق مملوء بالمظالم، “الأخ الكبير! لقد آلمني حقا عندما سقطت، لكنك لم تهتم بي…”.
“حسنًا، سأذهب لأبحث عن شيء لأكله”. يمكن أن يقول يون تشي هذا فقط لتهدئتها. بعد ذلك، سار إلى الأمام وراقب المنطقة المحيطة به، في محاولة للبحث عن أي ظواهر غير عادية.
التفتت الطفلة الصغيرة إلى يون تشى بالدموع في العينين، لكنها أدركت أن يون تشي كان يقف فقط هناك أحلام اليقظة، وغاب تماما عن النظرة التي يرثى لها في عينيها. لقد صرخت وقالت بصوت رقيق مملوء بالمظالم، “الأخ الكبير! لقد آلمني حقا عندما سقطت، لكنك لم تهتم بي…”.
“الأخ الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟” بمجرد أن رأت يون تشي يغادر، تبعته الطفلة بسرعة. بعد ذلك، حجبت كل حركة له. وحيث ذهب، تابعته، عندما توقف، توقفت أيضاً. تم تثبيت زوج من العيون القرمزية بفارغ الصبر على جسده، كما لو كانت خائفة من أنه سيهرب فجأة.
نظر يون تشي في الجزء المفقود من إثم التنين الذي تم تحديده بواسطة علامات أسنان وتوسعت عيناه. اصبح جسمه كله تمثالاً، فمه ينفتح على نطاق واسع بحيث يمكن للمرء أن يحشر نواة كاملة في داخله.
“لا يمكن أن تكوني على استعداد للحفاظ على اتباعي هكذا صحيح؟” قال يون تشى وهو يستدير، وجهه مليء بالإحباط.
بعد أن التقطت الفتاة الصغيرة إثم التنين، وقفت على الفور وحملت إثم التنين في ذراعيها…
“بالطبع سأفعل! إذا اتبعك هذا الجمال الصغير اللطيق والمحبوب، فيجب أن يجعلك سعيدًا بالتأكيد، أليس كذلك؟” استخدمت الطفلة يديها على حد سواء لدعم وجهها كما قدمت وضع لطيف.
“ووو … أنا لاااااا…”
انحنى يون شي على الخصر، وكشف عن تعبير شرير وخبيث، كما قال بصوت منخفض، “الأخت الصغيرة، لقد نسيت ان أخبركم ولكنني في الواقع… منحرف كبير للغاية متخصص في خداع الفتيات الصغيرات مثلك!”
“لا يمكن أن تكوني على استعداد للحفاظ على اتباعي هكذا صحيح؟” قال يون تشى وهو يستدير، وجهه مليء بالإحباط.
“أوه أستطيع أن أشهد على ذلك.” قالت ياسمين بجانبه بنبرة محايدة.
هذه الفتاة الصغيرة لم تكن تمتلك العلامات الحيوية للكائن الحي، لكنها كانت حية للغاية، وعلى الرغم من أنها كانت جائعة بشكل واضح، إلا أنها لم تأكل الحصص المجففة أو اللحم… كان يون تشي يشك في أن هذه الفتاة لم تكن حتى بشرية.
” منحرف…. كبير للغاية؟” الفتاة عضت إصبعها، ورمشت عيونها بشكل مثير للريبة، “ما هذا؟ هل يمكن أن يؤكل؟
ما بال شخصية هذه الفتاة! بالضبط ما هو نوع الآباء الذين يمكن أن يربوا مثل هذا الطفل؟
“…يشير المنحرف إلى شخص سيء كبير يتخصص في خداع جميع أنواع الجمال وأكلها بعد ذلك!” طحن يون تشي أسنانه، وقال مع تعبير شرير، “هل أنت خائفة؟!”
“الأخ الكبير، إلى أين أنت ذاهب؟” بمجرد أن رأت يون تشي يغادر، تبعته الطفلة بسرعة. بعد ذلك، حجبت كل حركة له. وحيث ذهب، تابعته، عندما توقف، توقفت أيضاً. تم تثبيت زوج من العيون القرمزية بفارغ الصبر على جسده، كما لو كانت خائفة من أنه سيهرب فجأة.
“حسناً…” كانت الفتاة تلمع عينيها بلا كلل. “على الرغم من أنني لا أفهم حقًا، يبدو الأمر رائعًا حقًا. على أي حال، لا يهمني هذا، اذهب إلى العثور على بعض الطعام لتناوله بالفعل!”
“لا يمكن أن تكوني على استعداد للحفاظ على اتباعي هكذا صحيح؟” قال يون تشى وهو يستدير، وجهه مليء بالإحباط.
“~!# ¥٪……”
483 هونغ اير (2)
وقد امتلأ كامل يون تشى بشعور عميق بالعجز. كان لديه هاجس أنه ما لم يقم بإلقاء هذه الفتاة الصغيرة في مكان ما بلا رحمة وتركها تدافع عن نفسها، فإنه لن يتخلص أبدا من هذا العبء الضخم.
“شيء لذيذ… شيء لذيذ!”
كانت الاهتزازات في الفضاء تزداد ببطء وأكثر عنفاً. سار يون تشي إلى واجهة شجرة قديمة، ونظر إلى المسافة. كل ما رآه كان برية. حتى بعد إنهاك عينيه، كانت النتيجة لا تزال هي نفسها. لن يتمكن من الوصول إلى النهاية مع الوقت المتبقي. جلس على الأرض، يفكر في الوضع مع الطفلة بينما كان ينتظر حقل التنافر.
صرخت الفتاة الصغيرة بفرح وجرفت عمليًا طريقها إلى الأمام، ممسكة إثم التنين. تسببت أفعالها الغريبة للغاية في جعل وجه يون تشي ان يرتعش بشكل مبالغ فيه، كما قال بصوت ضعيف، “توقفي عن العبث، إنه ثقيل جدًا حقًا…يا… يا إلهي!”
“أخيرا سأغادر هذا المكان…” عندما فكر مرة أخرى في العامين اللذين قضاها في السفينة العميقة البدائية، تنهد يون تشى بعمق في قلبه. كانت الصعوبات التي واجهها في العامين الماضيين أبعد من خيال الناس العاديين. في الوقت نفسه، حظيت تدريبه بدفعة كبيرة بما لا يقاس. ولكن على الرغم من أن تحسنه كان هائلاً، إلا أنه لم يتمكن من إيجاد طريق العودة.
“آه … آه آه…” كانت الفتاة الصغيرة نائمة لفترة طويلة جداً، وكانت في حالة من الجوع الشديد. كان جسدها رقيقاً وضعيفاً بالفعل، لذلك بعد مجهوداتها، انهارت فجأة على الأرض ولم تتحرك لأعلى. وظلت تصرخ من الألم، وكانت دمعتان كبيرتان في عينيها.
“تلك الروح العالقة قالت إنها تسيطر على السفينة العميقة لزيارة أماكن مختلفة بحثًا عن لؤلؤة السماء السامة. إذا، في كل مرة تتوقف فيها السفينة العميقة البدائية، يجب أن يكون في مكان مع العديد من الكائنات الحية مثل قارة السماء العميقة، ولن يكون عالمًا جرداء… على الأقل، آمل ألا يكون كذلك. كان يون تشي غير قادر على التنبؤ بنوع العالم الذي سيذهب إليه، وكان بإمكانه فقط تعزية نفسه في الوقت الحالي. ولكن أياً كان العالم الذي وصل إليه، فإن ما يقرر أن يكون مصيره ومستواه دائمًا القوة.
تنقيط، تنقيط…
بمجرد أن فكر في ذلك، استعاد كل قطعة مكسورة من إثم التنين ووضعها بجانبه. كان تدمير إثم التنين خسارة هائلة للغاية وندم عليه. من دون إثم التنين، فإن قوته القتالية ستنخفض بشكل كبير حتمًا. بمجرد وصوله إلى العالم الجديد، لم يكن لديه ثقة مطلقة في أنه يمكنه العثور على سلاح ليحل محل إثم التنين في فترة قصيرة من الزمن. عند النظر إلى “إثم التنين” الذي لا حياة له والممزق تمامًا، تمتم لنفسه: “عندما أصل إلى العالم الجديد، فإن أول شيء يجب أن أفعله هو العثور على طريقة لإصلاحك…”
“لقد كان تخميني صحيحًا.” قالت ياسمين بصوت هادئ بشكل استثنائي، “تذكر ما أخبرتك به في ذلك الوقت؟ من المحتمل جداً أن هذه القلعة تتحرك… وتبدو أنها كانت حقيقة! إذا لم يكن الأمر كذلك، لكان قد تم اكتشافها منذ فترة طويلة من قبل قاطني قارة السماء العميقة.
“شم… شم… شم!”
سال اللعاب بشكل لا يمكن السيطرة عليه من فمها، مما تسبب في غرق جسم السيف في غمضة عين. امتصت الفتاة لعابها، وعيناها تلمعان بالإثارة، وفتحت فمها وقضمت على شفرة إثم التنين.
من جانب يون تشي، جاء فجأة الصوت الثقيل للشم. وقفت الطفلة الصغيرة الجائعة مع ووووش، وكانت تستنشق الهواء مع أنفها الصغير كما لو كانت حياتها تعتمد عليه، “رائحته جيدة جدا… رائحة طيبة جدا! أستطيع أن أشم رائحة شيء لطيف للأكل؟ أين هو، أين هو، أين هو…”
لفت يون تشي رأسه نحو الفتاة، وسأل بريبة: “لا يمكنك الطيران؟”
عندما استنشقت الفتاة الهواء، فاض اللعاب من فمها. امتصته بشكل كبير، ولكن حالما فعلت ذلك، استمر لعابها بالتنقيط على الأرض ولم تستطع إيقافه. فتشت الفتاة الصغيرة لفترة طويلة، ولكن بمجرد أن انزلقت عينيها على إثم التنين المكسور، بعثتا ضوءًا ساطعًا للغاية.
“انطباع؟ على الاطلاق! أنا لا أتذكر أي شيء!” صرخت الفتاة الصغيرة بصرامة بصوت محبوب. ويبدو أن هذه الكلمات “لا أتذكر أي شيء” بها كبرياء غريب!
“شيء لذيذ… شيء لذيذ!”
سحق!
صرخت الفتاة الصغيرة بفرح وجرفت عمليًا طريقها إلى الأمام، ممسكة إثم التنين. تسببت أفعالها الغريبة للغاية في جعل وجه يون تشي ان يرتعش بشكل مبالغ فيه، كما قال بصوت ضعيف، “توقفي عن العبث، إنه ثقيل جدًا حقًا…يا… يا إلهي!”
“ووو … أنا لاااااا…”
بعد أن التقطت الفتاة الصغيرة إثم التنين، وقفت على الفور وحملت إثم التنين في ذراعيها…
ولكن في النهاية، لم يكن لدى الشخص الذي أنقذه أي قدرة كبيرة، ولم يحقق أي فوائد، لأن هذا الشخص كان مجرد فتاة صغيرة! ليس هذا فقط، ولكن في هذا المكان، بخلافه، لم يكن هناك شخص آخر، وهذه الفتاة الصغيرة لم تصدر أي ذرة من القوة من جسدها أيضاً. إذا تركها هنا، ستكون ميتة، وإذا جلبها معه من السفينة العميقة البدائية…
حملته في ذراعيها!!
لكن في الوقت الحالي، ما بدا أمامه، كان مساحات شاسعة من العشب الأصفر، وعلى مسافة، كل ما كان يمكن أن يراه هو بحر من الأشجار الشاهقة القديمة. كانت الأوراق والفروع وجذع هذه الأشجار القديمة لونها أزرق وأسود إلى حد كبير، ولم تظهر أي علامات على الحيوية.
على الرغم من كسر إثم التنين وفقد كل طاقته ووجوده، إلا أن وزنه الثقيل لم يتغير! كل قطعة تزن ما لا يقل عن عشرة آلاف كيلوغرام! لكن هذه الفتاة التي ستشعر بالتعب من المشي وحتى الانهيار من وقت لآخر، يمكنها بالفعل أن تلتقط قطعة من إثم التنين. وبالنظر إليها الآن، حتى أنها لم تجهد نفسها.
أدرك يون تشون أكثر فأكثر أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا الكون غير المحدود. قبل بلوغه السادسة عشرة، كان مجرد ضعيف، وكان العالم الذي أدركه محصوراً ضمن حدود مدينة الغيمة العائمة. في الوقت الحاضر، وبينما كان ينمو بقوة ويصل إلى مستويات أعلى وأكبر، فإن العالم الذي كان يمكن أن يراه قد امتد بشكل كبير… ولكن الشعور الذي يشعر به هو أنه أصبح أصغر وأصغر في المخطط الكبير للأشياء. في هذا العالم، من الذي كان يعرف عدد الأشياء التي لا تصدق، هناك أشياء يمكن أن تدمر فهمه في غمضة عين.
تنقيط، تنقيط…
سال اللعاب بشكل لا يمكن السيطرة عليه من فمها، مما تسبب في غرق جسم السيف في غمضة عين. امتصت الفتاة لعابها، وعيناها تلمعان بالإثارة، وفتحت فمها وقضمت على شفرة إثم التنين.
من جانب يون تشي، جاء فجأة الصوت الثقيل للشم. وقفت الطفلة الصغيرة الجائعة مع ووووش، وكانت تستنشق الهواء مع أنفها الصغير كما لو كانت حياتها تعتمد عليه، “رائحته جيدة جدا… رائحة طيبة جدا! أستطيع أن أشم رائحة شيء لطيف للأكل؟ أين هو، أين هو، أين هو…”
سحق!
“رائع! ما هذا المكان؟ انه كبير جدا!” الفتاة الصغيرة تلوي جسدها بينما كانت في ذراعي يون تشى، نظراتها تذهب في جميع أنحاء المنطقة، كما لو أنها لم تكن قلقة أنها سوف تسقط على الإطلاق.
المكان الذي قد عضت فيه الفتاة يفتقد قطعة كبيرة. نفخت الطفلة خديها، وجعلت أصوات مضغ عالية، كما لو كانت تمضغ الحلويات، ومع بلع، ابتلعت ما كانت تمضغه.
أدرك يون تشون أكثر فأكثر أنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا الكون غير المحدود. قبل بلوغه السادسة عشرة، كان مجرد ضعيف، وكان العالم الذي أدركه محصوراً ضمن حدود مدينة الغيمة العائمة. في الوقت الحاضر، وبينما كان ينمو بقوة ويصل إلى مستويات أعلى وأكبر، فإن العالم الذي كان يمكن أن يراه قد امتد بشكل كبير… ولكن الشعور الذي يشعر به هو أنه أصبح أصغر وأصغر في المخطط الكبير للأشياء. في هذا العالم، من الذي كان يعرف عدد الأشياء التي لا تصدق، هناك أشياء يمكن أن تدمر فهمه في غمضة عين.
نظر يون تشي في الجزء المفقود من إثم التنين الذي تم تحديده بواسطة علامات أسنان وتوسعت عيناه. اصبح جسمه كله تمثالاً، فمه ينفتح على نطاق واسع بحيث يمكن للمرء أن يحشر نواة كاملة في داخله.
في البداية، كان قد دخل القلعة القديمة من برية مسطحة وغير محدودة… تلك البرية كانت مجرد برية. مع العقم والوضوح خصائصها الخاصة الوحيدة، كانت لا تنسى.
“…” على الرغم من أن جسد الفتاة الصغيرة وشخصيتها كانا غريباً للغاية، إلا أنها لا تزال على ما يبدو ليست سوى فتاة صغيرة عادية. على الرغم من أنها كانت تتمتع بشخصية متناهية وكانت ملتصقة به، إلا أنه لم يكن بإمكانه أن يتركها هنا دون رعاية. لذا لم يكن لدى يون تشي أي خيار سوى النزول والتقاطها.
استدار يون تشي عاجزًا، والتقطها من الأرض. كانت مشاعره فوضى متشابكة الآن… في الأصل، كان قد اتبع صوتًا غامضًا، ووصل إلى مكان غامض، وشاهد كرة واقية غامضة من الضوء، وتلقى مهمة غامضة… كان قلبه مليئًا بالتوقعات، ظنًا أن “السيدة الصغيرة” لشخص يمكنه التحكم في مثل هذه السفينة العميقة الهائلة كان يجب أن تكون شخصية كبيرة يمكنها أن تهز السماء والأرض. وبمجرد أن ينقذها يون تشي، ربما تشعر بامتنان عميق تجاهه. في كلتا الحالتين، لا يزال هذا الشخص سيدين له بإنقاذ حياته. بالنسبة إلى يون تشي، فإن هذا ينطوي على قدر كبير من الفوائد… هل ستعطي يون تشي كنزًا يتحدى السماء؟ أو استخدام قوتها القوية لمساعدة يون تشى بالوفاء بأي رغبة؟ أو ربما يمكن أن تكون قد بعثته مباشرة إلى قارة السماء العميقة!
لكن في الوقت الحالي، ما بدا أمامه، كان مساحات شاسعة من العشب الأصفر، وعلى مسافة، كل ما كان يمكن أن يراه هو بحر من الأشجار الشاهقة القديمة. كانت الأوراق والفروع وجذع هذه الأشجار القديمة لونها أزرق وأسود إلى حد كبير، ولم تظهر أي علامات على الحيوية.
“ماذا حدث؟ هذا بالتأكيد لم يكن المكان الذي دخلت فيه القلعة القديمة”. قال يون تشى مع تعبير صادم عندما نظر إلى القلعة القديمة الشاهقة، وكان سقفها عاليا لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
“…” على الرغم من أن جسد الفتاة الصغيرة وشخصيتها كانا غريباً للغاية، إلا أنها لا تزال على ما يبدو ليست سوى فتاة صغيرة عادية. على الرغم من أنها كانت تتمتع بشخصية متناهية وكانت ملتصقة به، إلا أنه لم يكن بإمكانه أن يتركها هنا دون رعاية. لذا لم يكن لدى يون تشي أي خيار سوى النزول والتقاطها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
