408
* فصول ملك الشر *
“نعم. لن يشيخ جسدي أبدًا ، حتى موتي. هذه هي حالتي الطبيعية “. ابتسمت الأميرة. “ومع ذلك ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا.”
* برعاية الداعم المجهول السابق *
لمع ضوء القمر الخافت على سطح الجبال ، وغطى الأرض بطبقة من الفضة.
قلعة كوفيتان
“موهبة الجسم الطبيعية؟”
امتدت المدينة السوداء فوق قمة الجبل. كانت الأضواء الحمراء و الصفراء تومض من الداخل.
“أميرة؟” رمش غارين بعينه و ثبت بصره على الأميرة الأسطورية.
في المساء ، إنحرفت الطرق الجبلية للمملكة في دوائر ، مروراً ببحر من السحب البيضاء حتى سفح الجبل.
كانت أبرز سماتها عينيها. كانت شفافة مثل الأحجار الكريمة الأرجواني.
داخل الغابة عند سفح الجبل ، كانت منازل المدنيين ذات الجدران السوداء و البيضاء مثل الحجارة البيضاء الجميلة. جاؤوا بجميع الأحجام و في وسطهم كان هناك مدنيون يمرون و كأنهم نمل.
دجاج مشوي ذهبي ، شوربة لحم بقر و خضار غنية ، كافيار أسود معطر ، طبق فواكه أحمر اللون و قطع كبيرة من ستيك أسود. كانت هناك أيضًا لفائف بيض جيدة بحشوات غير معروفة ، وغيرها. ( * بعد بحث إكتشفت أن الكافيار هو بيوض السمك ، البنات لا داعي لقول شيئ حول ثقافة الرجال بالطعام * )
كانت عدة عربات تحمل حمولات ثقيلة من البضائع أثناء توجهها نحو الطريق الجبلي.
“اعتقدت في الأصل أن والدي سيبقى بعيدًا عنك. ثم سأحظى بفرصة أن أقترب منك . لم أتخيل أن الأمر سيكون هكذا. إنه أمر مخيب للآمال حقًا “.
لمع ضوء القمر الخافت على سطح الجبال ، وغطى الأرض بطبقة من الفضة.
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
ظهرت مجموعة غارين ذات الرداء الأسود أمام الطريق المؤدي إلى مدخل حي الإسكان المدني.
“شكرا لك على جهودك.”
عند المدخل ، وقف برجان حجريان أسودان طويلان. كان الحراس على أهبة الاستعداد مع تواجد مستخدم طوطم في أحد الأبراج.
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
كان هذا المستخدم يرتدي أردية بيضاء. عندما رأى ظهور مجموعة غارين المكونة من ستة أفراد ، تحول تعبير وجهه على الفور إلى مهيب. اندفع إلى أسفل من البرج ، وظهر من المخرج في الأسفل مع عدد قليل من الجنود بالدروع الفضية خلفه.
بعد التحقق ، تطوع أنلين و قاد الطريق نحو البرج الثاني.
عندما أخذ زمام المبادرة للقاء مجموعة غارين ، حنى مستخدم الطوطم رأسه.
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
“أنا مستخدم الطوطم الحارس ، أنلين. هل لي أن أطلب منكم تقديم تصاريح دخولكم “.
عندما أخذ زمام المبادرة للقاء مجموعة غارين ، حنى مستخدم الطوطم رأسه.
و بينما كان يتحدث ، كان يقيم المجموعة التي أمامه. لم يكن الستة منهم مثل مستخدمي الطوطم العاديين أو فناني الدفاع عن النفس. يُظهر نمط القزحية الذهبي المنحوت على ياقة أردية الجلباب السوداء مكانتهم النبيلة .
“أخبرنا عن الأحداث الكبرى الأخرى في الأيام العشرة الماضية.”
بالنظر إلى أجسادهم المتربة ، كان من الواضح أنهم جاؤوا من رحلة طويلة. القدرة على السفر لمسافات طويلة والمرور عبر المنطقة التي تتجمع فيها الوحوش ، يمكن أن تعني شيئين فقط. إما أنهم كانوا أقوياء بشكل لا يصدق ، ووصلوا إلى المستوى الثالث ، أو لديهم خلفيات قوية و يتمتعون بدعم من إرث ثمين.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
نظرًا لأنهم لم يكن لديهم سوى عدد صغير من ستة أشخاص ، فإن احتمال الأول كان الأكبر.
“معالي السيد غارين ، أنا متأكد من أنك على علم بحفل الثقة القادم؟”
التقى أنلين بعدد غير قليل من الخبراء ، لكن هذه المجموعة من الناس كانت على قدم المساواة مع أسياد السلطة الوطنية . من الواضح أن رائحة الدم على أجسادهم كانت بسبب عمليات القتل التي لا تعد ولا تحصى.
” لقد أكملت طلب والدي. الآن ، يجب أن يكون هذا وقتنا الخاص “. عصضت شفتيها في إشارة إلى الاستياء.
أومأ غارين فقط تجاهه. سار الرجل العجوز بجانبه بسرعة إلى الأمام بتمرير أسود ذهبي و سلمه.
“إذا وافقت. أيا كان الموقف … سأسمح لك. حتى من الخلف .. هذا … جيد أيضًا “تحدثت الأميرة بهدوء.
في العادة ، كانوا يطيرون دائمًا حين يخرجون. نادرًا ما يدخلون المملكة عبر المدخل الرئيسي. و مع ذلك كانوا مستعدين و كان كل شيء على ما يرام.
“الأميرة ..” نادى الرجل العجوز بشرف اسمها. من الواضح أنه كان يحاول الإشارة إلى وضعها.
بعد التحقق ، تطوع أنلين و قاد الطريق نحو البرج الثاني.
طوال الرحلة ، تحدث غارين مع الرجل بشكل عرضي.
طوال الرحلة ، تحدث غارين مع الرجل بشكل عرضي.
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
” سمعت أن الأمير الأسود يزور المملكة للقاء جلالة الملك . أتساءل عما إذا كان قد وصل إلى المدينة؟ “
بطبيعة الحال ، كان غارين هو الأوضح في هذا الشأن . هذا يعني أن مؤامرة المحظية الأولى أو مؤامرة مجتمع الغوامض كانت على وشك الوصول إلى ذروتها.
“سيدي ، وصل الأمير ليلة أمس. سمعت أنه دخل بركة اليشم. بعد الانتعاش ، يجب أن يلتقي رسميًا بصاحب الجلالة غدًا “. أجاب آنلين باحترام.
رفعت إحدى الشخصيات التي ترتدي العباءة السوداء قناعها ، وكشفت وجهها تحته .
“هذه المرة الأمير الأسود هو حقا صفقة كبيرة. لديه أكثر من مائة من مستخدمي الطوطم يتبعونه. قالت الشائعات أن هناك أيضًا مستخدمو الطوطم من النموذج الثالث بينهم. جي .. “
داخل الغابة عند سفح الجبل ، كانت منازل المدنيين ذات الجدران السوداء و البيضاء مثل الحجارة البيضاء الجميلة. جاؤوا بجميع الأحجام و في وسطهم كان هناك مدنيون يمرون و كأنهم نمل.
لم يهتم غارين بمستخدمي الطوطم من النموذج الثالث. في نظر مستخدم الطواطم من النموذج الثاني هذا ، يعتبر مستخدمي النموذج الثالث شخصيات قوية للغاية . لذا لن يتمكن غارين من الحصول على أي معلومات حول قوى أقوى منه .
أومأ غارين برأسه و ألقى نظرة على بقية مجموعته.
“عندما وصل الأمير الأسود ، من كان الوزير الذي ذهب لمقابلته؟” سأل مرة أخرى.
كانت بشرتها الفاتحة و الحساسة تتوهج بشكل خافت تحت ضوء القمر. تم تمشيط شعرها الأشقر في شكل ذيل حصان ، متدليًا من كتفيها. كانت شفتيها وردية و حساسة.
تردد أنلين للحظة.
“أعلم أنني لا أملك جسدًا مثاليًا. لكني أريد فقط أن أحقق طموحي … أتساءل عما إذا كنت ستوافق … “حنت الأميرة رأسها ، وأطلقت تعبيرًا خجولًا. تحول وجهها ورقبتها إلى اللون الوردي مثل الوردة.
” لست متأكدًا بنفسي تمامًا ، لكن إذا لم أكن مخطئًا ، فعادة ما يكون وزير الخارجية هو الشخص الذي يرحب. كان جلالة الملك سينتظر حتى يغتسل الطرف الآخر قبل لقائه رسميًا. لكن الأمير الأسود هو أيضًا كملك أي بلد. الشيء الوحيد هو أنه ليس لديه لقب رسمي. لذلك أعتقد أنهم سيجتمعون اليوم “.
“لماذا تخبريني بهذا السر الكبير؟” سأل غارين دون أي تعبير. هو يعرف الآن فقط عمق المضاعفات وراء طعن أفيتش .
أومأ غارين برأسه و أخرج عملة ذهبية .
“أنا مستخدم الطوطم الحارس ، أنلين. هل لي أن أطلب منكم تقديم تصاريح دخولكم “.
“أخبرنا عن الأحداث الكبرى الأخرى في الأيام العشرة الماضية.”
كان وجه الفتاة الجميلة نقيًا لكنه يرثى لها.
في عصر الحرب ، تم تخفيض قيمة العملة بشدة كسلعة. ومع ذلك ، بالنسبة لمستخدم الطوطم من النموذج الثاني ، لم تكن عملة ذهبية مقدارًا يمكن إهماله.
كان وجه الفتاة الجميلة نقيًا لكنه يرثى لها.
بعد حصوله على المكافأة الصغيرة ، شعر أنلين على الفور بمزيد من الارتياح و استمر في الحديث.
دون أن يعرف السبب ، شعر غارين باندفاع من الشهوة بداخله . نظر إلى الأميرة البريئة و اللطيفة المقابلة له ، فجأة كان لديه رغبة في الاندفاع و الضغط عليها و تمزيق ملابسها. كان هناك اندفاع هائج عنيف بداخله . لاحظ بعينيها العشق و هي تنظر إليه . من حين لآخر ، يبرز لسان صغير من شفتيها الرخوة.
هناك معلومة أخرى أكثر أهمية. قرر الملك إقامة حفل إيجيس على المحظية الأولى. الشيء الوحيد هو أننا لا نعرف ما هو حفل إيجيس. وبالتزامن مع زيارة الملك الأسود ، قرر جلالة الملك إقامة الحفل يوم الاثنين المقبل “.
التقى أنلين بعدد غير قليل من الخبراء ، لكن هذه المجموعة من الناس كانت على قدم المساواة مع أسياد السلطة الوطنية . من الواضح أن رائحة الدم على أجسادهم كانت بسبب عمليات القتل التي لا تعد ولا تحصى.
“حفل إيجيس؟” بدا الرجل العجوز متفاجئًا وأطلق تمتمة منخفضة “يجب أن يكون حفل ثقة ، و منح حقوق حراسة الموروثات الثمينة ..” أوضح بهدوء من خلال الصندوق الأسود.
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
فهم البقية منهم بسرعة و أطلقوا على الفور تعبيرًا عن التوق . لقد كان الإرث الأصلي الأقوى و الأسطوري! لتكون قادرًا على تلقي الحماية بواسطة إرث من هذا المستوى ، سيكون شيئًا كبيرًا لأي مستخدم طوطم.
تردد أنلين للحظة.
بطبيعة الحال ، كان غارين هو الأوضح في هذا الشأن . هذا يعني أن مؤامرة المحظية الأولى أو مؤامرة مجتمع الغوامض كانت على وشك الوصول إلى ذروتها.
استمر في سؤال أنلين عن بعض الأمور التافهة الأخرى حتى لم يكن هناك شيء على الإطلاق. عندها فقط توقف غارين عن السؤال.
استمر في سؤال أنلين عن بعض الأمور التافهة الأخرى حتى لم يكن هناك شيء على الإطلاق. عندها فقط توقف غارين عن السؤال.
لم تتحدث المجموعة كثيرًا ، و سرعان ما وصلوا إلى البرج الثاني.
لم تتحدث المجموعة كثيرًا ، و سرعان ما وصلوا إلى البرج الثاني.
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
هذه المرة كان هناك بالفعل رجال ينتظرون خارج البرج . كان من الواضح أن أنلين قد أبلغهم مسبقًا.
“أوه؟!” ارتجف غارين. في هذه المرحلة ، فهم أخيرًا سبب تجاهل مجتمع الغوامض له على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنه ربما اكتشف مكانة المحظية الأولى ديلوس. كان هذا حيث كانت المشكلة.
“اسمحوا لي أن أعذر نفسي.” انحنى أنلين باحترام و غادر.
“هذه هي نوايا الملك أفيتش؟” أصبح غارين فضوليًا أكثر فأكثر.
“شكرا لك على جهودك.”
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
“يسعدني أن أكون قادرًا على خدمتكم جميعًا.”
بالنظر إلى أجسادهم المتربة ، كان من الواضح أنهم جاؤوا من رحلة طويلة. القدرة على السفر لمسافات طويلة والمرور عبر المنطقة التي تتجمع فيها الوحوش ، يمكن أن تعني شيئين فقط. إما أنهم كانوا أقوياء بشكل لا يصدق ، ووصلوا إلى المستوى الثالث ، أو لديهم خلفيات قوية و يتمتعون بدعم من إرث ثمين.
مع اقتراب غارين و البقية ، أدركوا فجأة أن مجموعة الأشخاص الذين رحبوا بهم كانوا يرتدون ملابس فاخرة. كانوا يرتدون عباءات سميكة تستخدم للإخفاء و لا يمكن رؤية وجوههم بوضوح.
كان هذا المستخدم يرتدي أردية بيضاء. عندما رأى ظهور مجموعة غارين المكونة من ستة أفراد ، تحول تعبير وجهه على الفور إلى مهيب. اندفع إلى أسفل من البرج ، وظهر من المخرج في الأسفل مع عدد قليل من الجنود بالدروع الفضية خلفه.
“معالي السيد غارين تريجون ، أتساءل عما إذا كان بإمكان ليف التمتع بامتياز تناول العشاء معك؟”
“يسعدني أن أكون قادرًا على خدمتكم جميعًا.”
رفعت إحدى الشخصيات التي ترتدي العباءة السوداء قناعها ، وكشفت وجهها تحته .
جنبا إلى جنب مع الأميرة ، سار غارين و المجموعة على طول الطريق الجبلي . وصلوا بسرعة كبيرة إلى مسكن منعزل.
كان وجه الفتاة الجميلة نقيًا لكنه يرثى لها.
بسرعة كبيرة ، كانت هي وغارين هما الوحيدان المتبقيان في القاعة.
كانت بشرتها الفاتحة و الحساسة تتوهج بشكل خافت تحت ضوء القمر. تم تمشيط شعرها الأشقر في شكل ذيل حصان ، متدليًا من كتفيها. كانت شفتيها وردية و حساسة.
بعد التحقق ، تطوع أنلين و قاد الطريق نحو البرج الثاني.
كانت أبرز سماتها عينيها. كانت شفافة مثل الأحجار الكريمة الأرجواني.
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
على الرغم من أنه من الواضح أن الفتاة لم تكن تنوي التسول إلا أن غارين ما زال يشعر بالشفقة تجاهها.
“سيدي ، وصل الأمير ليلة أمس. سمعت أنه دخل بركة اليشم. بعد الانتعاش ، يجب أن يلتقي رسميًا بصاحب الجلالة غدًا “. أجاب آنلين باحترام.
كان الأمر كما لو أن نظراتها ستدفع دون قصد الآخرين في تطوير شفقة إتجاهها .
“اسمحوا لي أن أعذر نفسي.” انحنى أنلين باحترام و غادر.
“الأميرة ..” نادى الرجل العجوز بشرف اسمها. من الواضح أنه كان يحاول الإشارة إلى وضعها.
“حفل إيجيس؟” بدا الرجل العجوز متفاجئًا وأطلق تمتمة منخفضة “يجب أن يكون حفل ثقة ، و منح حقوق حراسة الموروثات الثمينة ..” أوضح بهدوء من خلال الصندوق الأسود.
“أميرة؟” رمش غارين بعينه و ثبت بصره على الأميرة الأسطورية.
ظهرت مجموعة غارين ذات الرداء الأسود أمام الطريق المؤدي إلى مدخل حي الإسكان المدني.
“أتساءل عما إذا كان بإمكان سعادتكم الموافقة على طلب ليف العنيد؟” كان للأميرة جسم صغير لا يصل ارتفاعه إلا إلى ذقن غارين. وقفوا مقابل بعضهم البعض . مع هبوب الرياح جلبت معها رائحة خافتة . لم يكن عطرًا مميزًا ، ولكنه عطر طبيعي لجسم الفتاة.
بعد التحقق ، تطوع أنلين و قاد الطريق نحو البرج الثاني.
“منذ أن أنها دعوة جلالتك ، كيف يجرؤ غارين على الرفض؟” ابتسم غارين و أعاد تقييم الأميرة الأسطورية أمامه.
” كان والدي هو الذي طلب مني الانتظار عند البرج حتى تعود إلى العاصمة. هذا السر قيل لك أيضًا بناءً على طلب والدي . نيته لك ألا تقلق “.
لكونها أثمن ابنة للملك أفيتش ، كانت الأميرة ليف تتمتع بجمال مذهل و عقل إستراتيجي خارق و شجاعة غير عادية. دون أن تدري ، جمعت كميات كبيرة من القوات للملك أفيتش.
دون أن يعرف السبب ، شعر غارين باندفاع من الشهوة بداخله . نظر إلى الأميرة البريئة و اللطيفة المقابلة له ، فجأة كان لديه رغبة في الاندفاع و الضغط عليها و تمزيق ملابسها. كان هناك اندفاع هائج عنيف بداخله . لاحظ بعينيها العشق و هي تنظر إليه . من حين لآخر ، يبرز لسان صغير من شفتيها الرخوة.
قوى هائلة.
“أوه؟ أي هوية؟ “
كونها الابنة الكبرى لأفيتش ، لم تكن الأميرة ليف بالتأكيد صغيرة جدًا ، و لكن بالنظر إلى الفتاة ، كان هناك شك في قلب غارين.
“هل أنت متشكك ؟” ابتسمت الأميرة. “في الواقع ، ليس هناك ضرر من إخبارك مباشرة. هذه موهبة جسدي الطبيعية “.
كانت الفتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا على الأكثر! كان من المستحيل أن تكون الأميرة ذات الثلاثين عامًا المشاعة !
داخل الغابة عند سفح الجبل ، كانت منازل المدنيين ذات الجدران السوداء و البيضاء مثل الحجارة البيضاء الجميلة. جاؤوا بجميع الأحجام و في وسطهم كان هناك مدنيون يمرون و كأنهم نمل.
“هل أنت متشكك ؟” ابتسمت الأميرة. “في الواقع ، ليس هناك ضرر من إخبارك مباشرة. هذه موهبة جسدي الطبيعية “.
طوال الرحلة ، تحدث غارين مع الرجل بشكل عرضي.
“موهبة الجسم الطبيعية؟”
كانت أبرز سماتها عينيها. كانت شفافة مثل الأحجار الكريمة الأرجواني.
“نعم. لن يشيخ جسدي أبدًا ، حتى موتي. هذه هي حالتي الطبيعية “. ابتسمت الأميرة. “ومع ذلك ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا.”
مع اقتراب غارين و البقية ، أدركوا فجأة أن مجموعة الأشخاص الذين رحبوا بهم كانوا يرتدون ملابس فاخرة. كانوا يرتدون عباءات سميكة تستخدم للإخفاء و لا يمكن رؤية وجوههم بوضوح.
فجأة أصبح تعبيرها مهيبًا.
“اعتقدت في الأصل أن والدي سيبقى بعيدًا عنك. ثم سأحظى بفرصة أن أقترب منك . لم أتخيل أن الأمر سيكون هكذا. إنه أمر مخيب للآمال حقًا “.
“معالي السيد غارين ، أنا متأكد من أنك على علم بحفل الثقة القادم؟”
* برعاية الداعم المجهول السابق *
“ماذا عنه ؟”
بعد حصوله على المكافأة الصغيرة ، شعر أنلين على الفور بمزيد من الارتياح و استمر في الحديث.
“لنبدأ المشي. سنتحدث بالتفصيل أثناء العشاء “.
أومأ غارين برأسه و ألقى نظرة على بقية مجموعته.
كانت بشرتها الفاتحة و الحساسة تتوهج بشكل خافت تحت ضوء القمر. تم تمشيط شعرها الأشقر في شكل ذيل حصان ، متدليًا من كتفيها. كانت شفتيها وردية و حساسة.
“أنتم يا رفاق توجهوا إلى المقر أولاً. سأعود لاحقًا “.
“أخبرنا عن الأحداث الكبرى الأخرى في الأيام العشرة الماضية.”
“نعم قائد الفريق.” تمسك الرجل العجوز و بقيتهم بغارين خلال هذه الأيام القليلة. في ظل هذه الفوضى ، كان لدى الأقوياء فقط أعلى إمكانية لضمان سلامتهم ومزاياهم.
“لم أخطط لإخبارك بهذا السر ، لكنني لم أتوقع….”
جنبا إلى جنب مع الأميرة ، سار غارين و المجموعة على طول الطريق الجبلي . وصلوا بسرعة كبيرة إلى مسكن منعزل.
نظر غارين إلى الفتاة البريئة والجميلة أمامه.
كان المسكن مضاء بشكل ساطع. مأدبة عشاء كانت جاهزة بالفعل في القاعة.
“لم أخطط لإخبارك بهذا السر ، لكنني لم أتوقع….”
دجاج مشوي ذهبي ، شوربة لحم بقر و خضار غنية ، كافيار أسود معطر ، طبق فواكه أحمر اللون و قطع كبيرة من ستيك أسود. كانت هناك أيضًا لفائف بيض جيدة بحشوات غير معروفة ، وغيرها. ( * بعد بحث إكتشفت أن الكافيار هو بيوض السمك ، البنات لا داعي لقول شيئ حول ثقافة الرجال بالطعام * )
“نعم. لن يشيخ جسدي أبدًا ، حتى موتي. هذه هي حالتي الطبيعية “. ابتسمت الأميرة. “ومع ذلك ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا.”
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
“حفل إيجيس؟” بدا الرجل العجوز متفاجئًا وأطلق تمتمة منخفضة “يجب أن يكون حفل ثقة ، و منح حقوق حراسة الموروثات الثمينة ..” أوضح بهدوء من خلال الصندوق الأسود.
بسرعة كبيرة ، كانت هي وغارين هما الوحيدان المتبقيان في القاعة.
أومأ غارين برأسه و أخرج عملة ذهبية .
رفعت زجاجة نبيذ خضراء اللون و صبت بعض النبيذ لكليهما. كانت هناك ابتسامة نقية على وجه الأميرة.
في عصر الحرب ، تم تخفيض قيمة العملة بشدة كسلعة. ومع ذلك ، بالنسبة لمستخدم الطوطم من النموذج الثاني ، لم تكن عملة ذهبية مقدارًا يمكن إهماله.
“ربما تعرف هذا ، و لكن ، من المحتمل جدًا أن تكون أول محظية ديليوس شخصًا من مجتمع الغوامض؟”
نظرًا لأنهم لم يكن لديهم سوى عدد صغير من ستة أشخاص ، فإن احتمال الأول كان الأكبر.
جعد غارين حاجبيه و أومأ برأسه دون أن ينطق بكلمة واحدة.
كان هذا المستخدم يرتدي أردية بيضاء. عندما رأى ظهور مجموعة غارين المكونة من ستة أفراد ، تحول تعبير وجهه على الفور إلى مهيب. اندفع إلى أسفل من البرج ، وظهر من المخرج في الأسفل مع عدد قليل من الجنود بالدروع الفضية خلفه.
نظرت إليه الأميرة واستمرت. “لكنك لا تعرف هويتها الأخرى.”
لم تتحدث المجموعة كثيرًا ، و سرعان ما وصلوا إلى البرج الثاني.
“أوه؟ أي هوية؟ “
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
“لم أخطط لإخبارك بهذا السر ، لكنني لم أتوقع….”
مع اقتراب غارين و البقية ، أدركوا فجأة أن مجموعة الأشخاص الذين رحبوا بهم كانوا يرتدون ملابس فاخرة. كانوا يرتدون عباءات سميكة تستخدم للإخفاء و لا يمكن رؤية وجوههم بوضوح.
” كان والدي هو الذي طلب مني الانتظار عند البرج حتى تعود إلى العاصمة. هذا السر قيل لك أيضًا بناءً على طلب والدي . نيته لك ألا تقلق “.
“أوه؟!” ارتجف غارين. في هذه المرحلة ، فهم أخيرًا سبب تجاهل مجتمع الغوامض له على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنه ربما اكتشف مكانة المحظية الأولى ديلوس. كان هذا حيث كانت المشكلة.
“هذه هي نوايا الملك أفيتش؟” أصبح غارين فضوليًا أكثر فأكثر.
“هل أنت متشكك ؟” ابتسمت الأميرة. “في الواقع ، ليس هناك ضرر من إخبارك مباشرة. هذه موهبة جسدي الطبيعية “.
“هذا السر بسيط.” ابتسمت الأميرة. ” المحظية الأولى ديلوس هي في الواقع جاسوس وضعه والدي منذ فترة طويلة في مجتمع الغوامض.”
“إذا وافقت. أيا كان الموقف … سأسمح لك. حتى من الخلف .. هذا … جيد أيضًا “تحدثت الأميرة بهدوء.
“أوه؟!” ارتجف غارين. في هذه المرحلة ، فهم أخيرًا سبب تجاهل مجتمع الغوامض له على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أنه ربما اكتشف مكانة المحظية الأولى ديلوس. كان هذا حيث كانت المشكلة.
“حفل إيجيس؟” بدا الرجل العجوز متفاجئًا وأطلق تمتمة منخفضة “يجب أن يكون حفل ثقة ، و منح حقوق حراسة الموروثات الثمينة ..” أوضح بهدوء من خلال الصندوق الأسود.
لم تكن ديلوس في الأصل من مجتمع الغوامض و لكنها جاسوس وضعه أفيتش في الغوامض. لولا حقيقة أنه كان يعرف هذا التاريخ بالفعل ، لم يكن غارين ليتخيل أن ديلوس ستتخلى عن مكانتها باعتبارها المحظية الأولى ، و في النهاية تختار خيانة أفيتش.
بطبيعة الحال ، كان غارين هو الأوضح في هذا الشأن . هذا يعني أن مؤامرة المحظية الأولى أو مؤامرة مجتمع الغوامض كانت على وشك الوصول إلى ذروتها.
“لماذا تخبريني بهذا السر الكبير؟” سأل غارين دون أي تعبير. هو يعرف الآن فقط عمق المضاعفات وراء طعن أفيتش .
قلعة كوفيتان
“غدًا ، سيقابلك أبي شخصيًا. سيخبرك حينها “. هزت الأميرة رأسها.
“منذ أن أنها دعوة جلالتك ، كيف يجرؤ غارين على الرفض؟” ابتسم غارين و أعاد تقييم الأميرة الأسطورية أمامه.
نظر غارين إلى الفتاة البريئة والجميلة أمامه.
نظر غارين إلى الفتاة البريئة والجميلة أمامه.
بدت بريئة ، لكن في الحقيقة كان هناك طموح كبير مختبئ بداخلها . لا يمكن الحكم على هذه الأنواع من الناس من خلال مظهرهم.
رفعت الخمر و شربت جرعة كبيرة. عندما أنزلت الزجاج ، احمر وجهها على الفور.
” لقد أكملت طلب والدي. الآن ، يجب أن يكون هذا وقتنا الخاص “. عصضت شفتيها في إشارة إلى الاستياء.
” سمعت أن الأمير الأسود يزور المملكة للقاء جلالة الملك . أتساءل عما إذا كان قد وصل إلى المدينة؟ “
“اعتقدت في الأصل أن والدي سيبقى بعيدًا عنك. ثم سأحظى بفرصة أن أقترب منك . لم أتخيل أن الأمر سيكون هكذا. إنه أمر مخيب للآمال حقًا “.
“أنا مستخدم الطوطم الحارس ، أنلين. هل لي أن أطلب منكم تقديم تصاريح دخولكم “.
رفعت الخمر و شربت جرعة كبيرة. عندما أنزلت الزجاج ، احمر وجهها على الفور.
دجاج مشوي ذهبي ، شوربة لحم بقر و خضار غنية ، كافيار أسود معطر ، طبق فواكه أحمر اللون و قطع كبيرة من ستيك أسود. كانت هناك أيضًا لفائف بيض جيدة بحشوات غير معروفة ، وغيرها. ( * بعد بحث إكتشفت أن الكافيار هو بيوض السمك ، البنات لا داعي لقول شيئ حول ثقافة الرجال بالطعام * )
“كما تعلم ، عندما سمعت من القصر أنك تمكنت من الهروب من العديد من الكمائن في معركة جبل الثلج ، كنت متحمسة على الفور.” كان هناك شغف في عينيها. “منذ صغري جسدي لم يكن بصحة جيدة. لم يكن لدي المؤهلات لأصبح مستخدمة طوطم. كان جسدي ضعيفًا و من المستحيل بالنسبة لي أن أعيش حتى هذا العصر لولا أعشاب العائلة المالكة. حلمي الأكبر هو أن أكون مثل الأبطال العظماء ، يخترقون الجيوش بفخر و زخم لا يمكن وقفهما ! سيكون ذلك حقًا … رائعًا! ” لم تستطع العثور على كلمة تصف هذا الشعور بشكل مناسب ، حيث شدت قبضتها لإظهار شغفها.
كانت عدة عربات تحمل حمولات ثقيلة من البضائع أثناء توجهها نحو الطريق الجبلي.
“لذلك في ذلك الوقت ، كنت أفكر ، إذا كان بإمكاني مقابلة الشخص الذي يمكنه أن يحمل أحلامي …”
أمرت الأميرة الجميع بالمغادرة ، بما في ذلك النوادل. ثم أظهرت نظرة واثقة.
دون أن يعرف السبب ، شعر غارين باندفاع من الشهوة بداخله . نظر إلى الأميرة البريئة و اللطيفة المقابلة له ، فجأة كان لديه رغبة في الاندفاع و الضغط عليها و تمزيق ملابسها. كان هناك اندفاع هائج عنيف بداخله . لاحظ بعينيها العشق و هي تنظر إليه . من حين لآخر ، يبرز لسان صغير من شفتيها الرخوة.
“كما تعلم ، عندما سمعت من القصر أنك تمكنت من الهروب من العديد من الكمائن في معركة جبل الثلج ، كنت متحمسة على الفور.” كان هناك شغف في عينيها. “منذ صغري جسدي لم يكن بصحة جيدة. لم يكن لدي المؤهلات لأصبح مستخدمة طوطم. كان جسدي ضعيفًا و من المستحيل بالنسبة لي أن أعيش حتى هذا العصر لولا أعشاب العائلة المالكة. حلمي الأكبر هو أن أكون مثل الأبطال العظماء ، يخترقون الجيوش بفخر و زخم لا يمكن وقفهما ! سيكون ذلك حقًا … رائعًا! ” لم تستطع العثور على كلمة تصف هذا الشعور بشكل مناسب ، حيث شدت قبضتها لإظهار شغفها.
“أعلم أنني لا أملك جسدًا مثاليًا. لكني أريد فقط أن أحقق طموحي … أتساءل عما إذا كنت ستوافق … “حنت الأميرة رأسها ، وأطلقت تعبيرًا خجولًا. تحول وجهها ورقبتها إلى اللون الوردي مثل الوردة.
“أوه؟ أي هوية؟ “
“إذا وافقت. أيا كان الموقف … سأسمح لك. حتى من الخلف .. هذا … جيد أيضًا “تحدثت الأميرة بهدوء.
التقى أنلين بعدد غير قليل من الخبراء ، لكن هذه المجموعة من الناس كانت على قدم المساواة مع أسياد السلطة الوطنية . من الواضح أن رائحة الدم على أجسادهم كانت بسبب عمليات القتل التي لا تعد ولا تحصى.
“غدًا ، سيقابلك أبي شخصيًا. سيخبرك حينها “. هزت الأميرة رأسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
