الجزء الثالث
الجزء الثالث:
لا أتذكر ما كتبته. لذا ، تصرفتُ بإرتباك حتى النهاية. نظر إليَّ فان زيلان لمرة بغضب و أخرج حقيبة فاخرة. لقد فتحها و أخرج ورقة قبيحة. وضع قطعة الورق في يدي.
تحررتُ من قبضته ، أخذتُ كعكة و وضعتها في فمي.
بعد ترك فان زيلان ، إفتقدته قليلا. إفتقدتُ كعكة زهرة الصنوبر التي يعدها. إشتقتُ للطفه عندما يمشط شعري. إشتقتُ إلى دفئه عندما ينام بجانبي.
نظر فان زيلان إلي. كان مزاجه كئيبا و مكتئبا. أمسك بيدي و قال مرة أخرى ، “في السنوات الثلاث الماضية لم أكن بخير على الإطلاق.”
إلتقطتُ قطة من الشارع. كنتُ أرغب في النوم و هي بين ذراعي ، لكنها خدشتني بشدة. عيونها الجامحة حملقت بي بشكل إستفزازي. غضبتُ لدرجة أنني رميتها. لا أحد يمكن مقارنته بفان زيلان. ذاك الشقي الغريب. بينما كنتُ أفكر ، إرتفعت زوايا فمي دون وعي. هل ذهب فعلا للإمتحان الإمبراطوري؟
“أيعقل أنكَ تريد أن أبقى هنا معك،” قلتُ مبتسمة.
—
أيام الثعلبة تمر بسرعة. حتى أنني لا أتذكر عدد السنوات التي مرت. فان زيلان لم يجدني مجددا. لأن هذه المرة ، لم أمنحه الفرصة. إله الأحلام أحيان يبلغني عن فان زيلان.
قادني فان زيلان داخل الغرفة.
“إنه يبحث عنكِ في تشانجان.”
أيام الثعلبة تمر بسرعة. حتى أنني لا أتذكر عدد السنوات التي مرت. فان زيلان لم يجدني مجددا. لأن هذه المرة ، لم أمنحه الفرصة. إله الأحلام أحيان يبلغني عن فان زيلان.
ذهبتُ إلى جيانغنان.
“إنه يبحث عنكِ في جيانغنان.”
“لقد رسمتَ الأنف بزاوية معوجة” ، ذكرته بحنان.
ذهبت إلى شييُو.
قال، “لقد كتبتِ على قطعة الورق تلك أنكِ ستأتين لرؤيتي في اليوم الذي أصبح فيه الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري. لقد أصبحتُ بالفعل الأعلى مرتبة في الامتحان الإمبراطوري لمدة شهر. لكنكِ لم تأتي إلا الآن.”
“لم يعد يبحث عنكِ بعد الآن.”
جلس فان زيلان جانبا و نظر إلي. لم أستطع فهم نظرته.
رآني إله الأحلام أرفع حاجبي بدهشة.
—
“إنه يدرس. إنه يريد المشاركة في الإمتحان الإمبراطوري الإقليمي الذي يجري كل ثلاث سنوات.”
مشيتُ على أطراف أصابعي. قمتُ بوكز ثقب في ورق النافذة و نظرتُ إلى الداخل. داخل الغرفة ، كان الضوء مثل حبة الفول. جلس فان زيلان أمام الطاولة و معه فرشاة في يده و كان يرسم. ماذا يرسم؟ أصبحتُ فضولية و ذهبتُ أقرب قليلا. ها … أنظر إلى تصفيفة الشعر تلك ، تلك النظرة اللعوبة و الإبتسامة على الفم. أليست تلك أنا؟
“أوه … كنتُ أمزح فقط ، لقد أخذ الأمر على محمل الجد.”
لقد كانت مجرد ثلاث سنوات. هل يجب على هذا الشقي التصرف هكذا؟ مع ذلك ، هو إنسان. أخت ثعلبة في مدينة تشيانغ قالت ذات مرة ، “قلب الإنسان هو شيء نحن الثعالب لن نفهمه أبدا.” أعتقد أنها كانت على حق.
لم يعرف إله الأحلام ما إذا كان عليه أن يضحك أم يبكي.
لقد إِحتُضنتُ بشدة من قبله لدرجة أنني لم أستطع التنفس تقريبا. لم يسعني إلا أن أدير عيني.
“إذن سوف أدخل حلمه و أخبره.”
“أي قطعة ورق؟”
قلت ، “لا حاجة لذلك.” توقفتُ و قلت ، “ربما ذاك الشقي يمكن أن ينجح بالإمتحان الإمبراطوري الأعلى مرتبة.”
“أي قطعة ورق؟”
لم أعرف كم من الوقت مر مرة أخرى. ذات يوم ، كنتُ أمضي الوقت في منزل شاي ، عندما سمعتُ عن غير قصد أشخاصا يتحدثون عن الأعلى مرتبة الجديد في الإمتحان الإمبراطوري فان زيلان. قالوا أن فان زيلان موهوب جدا. في اللحظة التي يفتح فيها فمه ، تخرج المقالات. قالوا إن فان زيلان عاش بتواضع و هو أعزب. قالوا أيضا ان فان زيلان إنطوائي و لا يحب الخروج.
ذهبت إلى شييُو.
لقد غضبت. ذلك الشقي لا يخرج. كيف إذن سيتزوج من الزوجة التي يحبها؟ من الأفضل أن أذهب لزيارته. مكان إقامة فان زيلان قد تقرر. قصر كبير فارغ. كانت هناك أزهار و أشجار هنا و هناك. فقط خارج غرفة دراسة فان زيلان كانت أشجار الخيزران مزروعة. تمايلوا مع رياح الليل. أصوات الريح لم تتوقف.
“من التي تدعى شوانغ شوانغ؟ من الأنسب أن تدعوني جدتي.”
وقفتُ خارج نافذته. فجأة خفتُ قليلا. ما الذي أخاف منه؟ سخرتُ من نفسي. أنا ثعلبة. هو إنسان. يمكنني أكله ببلعة واحدة.
ذهبت إلى شييُو.
مشيتُ على أطراف أصابعي. قمتُ بوكز ثقب في ورق النافذة و نظرتُ إلى الداخل. داخل الغرفة ، كان الضوء مثل حبة الفول. جلس فان زيلان أمام الطاولة و معه فرشاة في يده و كان يرسم. ماذا يرسم؟ أصبحتُ فضولية و ذهبتُ أقرب قليلا. ها … أنظر إلى تصفيفة الشعر تلك ، تلك النظرة اللعوبة و الإبتسامة على الفم. أليست تلك أنا؟
“لقد رسمتَ الأنف بزاوية معوجة” ، ذكرته بحنان.
ظهر إستياء على وجهه. “ستغادرين؟”
تجمد فان زيلان كما لو أنه أصيب ببرق. رفع رأسه ببطء و واجهني. رمشت. هو لم يرمش. فجأة ، ألقى الفرشاة لأسفل ، و صعد على الطاولة و دفع النافذة لفتحها. كان مرتبكا. سقط. كنتُ أخشى أن يكسر ساقيه. بسرعة قمتُ بدعمه.
ذهبت إلى شييُو.
عانقني فان زيلان. و دفن رأسه في رقبتي و قال بخفة ، “شوانغ شوانغ. شوانغ شوانغ ، لقد عدتِ.”
رآني إله الأحلام أرفع حاجبي بدهشة.
لقد إِحتُضنتُ بشدة من قبله لدرجة أنني لم أستطع التنفس تقريبا. لم يسعني إلا أن أدير عيني.
أيام الثعلبة تمر بسرعة. حتى أنني لا أتذكر عدد السنوات التي مرت. فان زيلان لم يجدني مجددا. لأن هذه المرة ، لم أمنحه الفرصة. إله الأحلام أحيان يبلغني عن فان زيلان.
“من التي تدعى شوانغ شوانغ؟ من الأنسب أن تدعوني جدتي.”
الجزء الثالث:
أمسكني و هو يبكي و يضحك.
ذهبتُ إلى جيانغنان.
“ثلاث سنوات. لقد مرت ثلاث سنوات. شوانغ شوانغ ، أنتِ قاسية.”
لم أعرف كم من الوقت مر مرة أخرى. ذات يوم ، كنتُ أمضي الوقت في منزل شاي ، عندما سمعتُ عن غير قصد أشخاصا يتحدثون عن الأعلى مرتبة الجديد في الإمتحان الإمبراطوري فان زيلان. قالوا أن فان زيلان موهوب جدا. في اللحظة التي يفتح فيها فمه ، تخرج المقالات. قالوا إن فان زيلان عاش بتواضع و هو أعزب. قالوا أيضا ان فان زيلان إنطوائي و لا يحب الخروج.
لقد كانت مجرد ثلاث سنوات. هل يجب على هذا الشقي التصرف هكذا؟ مع ذلك ، هو إنسان. أخت ثعلبة في مدينة تشيانغ قالت ذات مرة ، “قلب الإنسان هو شيء نحن الثعالب لن نفهمه أبدا.” أعتقد أنها كانت على حق.
“لقد رسمتَ الأنف بزاوية معوجة” ، ذكرته بحنان.
قادني فان زيلان داخل الغرفة.
بعد ترك فان زيلان ، إفتقدته قليلا. إفتقدتُ كعكة زهرة الصنوبر التي يعدها. إشتقتُ للطفه عندما يمشط شعري. إشتقتُ إلى دفئه عندما ينام بجانبي.
“لقد أعددتُ كعكة زهرة الصنوبر التي تحبينها كثيرا. تعالي بسرعة و تذوقيها.”
عندما سمعتُ الكلمات الثلاث ‘كعكة زهرة الصنوبر’ ، أصبحتُ سعيدة على الفور. حتى أنني نسيتُ توبيخه. جلستُ على السرير ، و عانقتُ وعاءًا كبيرا من كعكة زهرة الصنوبر و أكلتها بشراهة.
“ثلاث سنوات. لقد مرت ثلاث سنوات. شوانغ شوانغ ، أنتِ قاسية.”
جلس فان زيلان جانبا و نظر إلي. لم أستطع فهم نظرته.
ذهبت إلى شييُو.
“أنتِ قاسية،” قال مجددا.
أيام الثعلبة تمر بسرعة. حتى أنني لا أتذكر عدد السنوات التي مرت. فان زيلان لم يجدني مجددا. لأن هذه المرة ، لم أمنحه الفرصة. إله الأحلام أحيان يبلغني عن فان زيلان.
“لمستُ فمي و قلت، “لماذا أنتَ تشتكي مثل زوجة منكوبة؟
قال، “لقد كتبتِ على قطعة الورق تلك أنكِ ستأتين لرؤيتي في اليوم الذي أصبح فيه الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري. لقد أصبحتُ بالفعل الأعلى مرتبة في الامتحان الإمبراطوري لمدة شهر. لكنكِ لم تأتي إلا الآن.”
أخذتُ قضمة من الكعكة.
“أي قطعة ورق؟”
—
لا أتذكر ما كتبته. لذا ، تصرفتُ بإرتباك حتى النهاية. نظر إليَّ فان زيلان لمرة بغضب و أخرج حقيبة فاخرة. لقد فتحها و أخرج ورقة قبيحة. وضع قطعة الورق في يدي.
عندما سمعتُ الكلمات الثلاث ‘كعكة زهرة الصنوبر’ ، أصبحتُ سعيدة على الفور. حتى أنني نسيتُ توبيخه. جلستُ على السرير ، و عانقتُ وعاءًا كبيرا من كعكة زهرة الصنوبر و أكلتها بشراهة.
“كيف يمكنكِ الإنكار بعد هذا؟”
قادني فان زيلان داخل الغرفة.
نظرتُ إليها و راودني إنطباع غامض. بدت حقا مثل تلك الكلمات القبيحة التي كتبتها. كان من الصعب عليه الإحتفاظ بها.
“لقد رسمتَ الأنف بزاوية معوجة” ، ذكرته بحنان.
“عليكَ أن تعرف أن الثعلبة لا تحفظ وعدها أبدا.”
نظر فان زيلان إلي. كان مزاجه كئيبا و مكتئبا. أمسك بيدي و قال مرة أخرى ، “في السنوات الثلاث الماضية لم أكن بخير على الإطلاق.”
أخذتُ قضمة من الكعكة.
لم أعرف كم من الوقت مر مرة أخرى. ذات يوم ، كنتُ أمضي الوقت في منزل شاي ، عندما سمعتُ عن غير قصد أشخاصا يتحدثون عن الأعلى مرتبة الجديد في الإمتحان الإمبراطوري فان زيلان. قالوا أن فان زيلان موهوب جدا. في اللحظة التي يفتح فيها فمه ، تخرج المقالات. قالوا إن فان زيلان عاش بتواضع و هو أعزب. قالوا أيضا ان فان زيلان إنطوائي و لا يحب الخروج.
“مجرد أنني تذكرتُ أن آتي لرؤيتكَ هو أمر عظيم.”
“لمستُ فمي و قلت، “لماذا أنتَ تشتكي مثل زوجة منكوبة؟
ظهر إستياء على وجهه. “ستغادرين؟”
نظر فان زيلان إلي. كان مزاجه كئيبا و مكتئبا. أمسك بيدي و قال مرة أخرى ، “في السنوات الثلاث الماضية لم أكن بخير على الإطلاق.”
“أيعقل أنكَ تريد أن أبقى هنا معك،” قلتُ مبتسمة.
جلس فان زيلان جانبا و نظر إلي. لم أستطع فهم نظرته.
فان زيلان حدق بي. فجأة أمسك بيدي.
“إنه يدرس. إنه يريد المشاركة في الإمتحان الإمبراطوري الإقليمي الذي يجري كل ثلاث سنوات.”
“إذن ، خذيني معكِ.”
“ثلاث سنوات. لقد مرت ثلاث سنوات. شوانغ شوانغ ، أنتِ قاسية.”
تحررتُ من قبضته ، أخذتُ كعكة و وضعتها في فمي.
“إنه يدرس. إنه يريد المشاركة في الإمتحان الإمبراطوري الإقليمي الذي يجري كل ثلاث سنوات.”
“ألازلت تعتقد أنكَ صبي في الخامسة من العمر؟ لقد أصبحتَ بالفعل الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري. لماذا ما زلتَ مخنثا جدا؟ أيا ، إنه أمر مخز.”
لقد غضبت. ذلك الشقي لا يخرج. كيف إذن سيتزوج من الزوجة التي يحبها؟ من الأفضل أن أذهب لزيارته. مكان إقامة فان زيلان قد تقرر. قصر كبير فارغ. كانت هناك أزهار و أشجار هنا و هناك. فقط خارج غرفة دراسة فان زيلان كانت أشجار الخيزران مزروعة. تمايلوا مع رياح الليل. أصوات الريح لم تتوقف.
قال، “إنه أنتِ من طلب مني أن أصبح الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري.”
أخذتُ قضمة من الكعكة.
وجهتُه بصبر ، “أليس هذا كله لمصلحتك(لخيرك)؟”
وجهتُه بصبر ، “أليس هذا كله لمصلحتك(لخيرك)؟”
“أنا لستُ بخير على الإطلاق.”
“إنه يدرس. إنه يريد المشاركة في الإمتحان الإمبراطوري الإقليمي الذي يجري كل ثلاث سنوات.”
نظر فان زيلان إلي. كان مزاجه كئيبا و مكتئبا. أمسك بيدي و قال مرة أخرى ، “في السنوات الثلاث الماضية لم أكن بخير على الإطلاق.”
عانقني فان زيلان. و دفن رأسه في رقبتي و قال بخفة ، “شوانغ شوانغ. شوانغ شوانغ ، لقد عدتِ.”
“إنه يبحث عنكِ في تشانجان.”
ترجمة: khalidos
تجمد فان زيلان كما لو أنه أصيب ببرق. رفع رأسه ببطء و واجهني. رمشت. هو لم يرمش. فجأة ، ألقى الفرشاة لأسفل ، و صعد على الطاولة و دفع النافذة لفتحها. كان مرتبكا. سقط. كنتُ أخشى أن يكسر ساقيه. بسرعة قمتُ بدعمه.
وقفتُ خارج نافذته. فجأة خفتُ قليلا. ما الذي أخاف منه؟ سخرتُ من نفسي. أنا ثعلبة. هو إنسان. يمكنني أكله ببلعة واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
