الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1
الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1
جبل أوليمبوس اختفى.
سورتر ، الذي غمد السيف المحترق على ظهره ، نظر إلى طريق أزغارد الرابط بدون أي كلمات.
“أنت حازمة جداً وحاسمة كالمعتاد.”
أهريمان أصبح قوة له. أصبح سورتر إرادة الدمار. ربما كان أمراً واضحاً لأن سورتر كان تجسيداً لـ موسبلهايم الذي وجد لإنهاء العالم.
السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.
مسكن إيدون كان صامتاً.
النهاية كانت قريبة.
لم يتبقَ الكثير من الوقت.
مر يوم مرة أخرى وجاء اليوم المقدر.
بدأ سورتر بالمشي. المجموعة المدمرة ، مملكة النار تبعته.
لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.
كان ذلك بسبب أنها بالغت كثيراً في هذه الأيام القليلة. أدينماها نظرت إلى نيدهوغ. وضعت شفتيها على جبين نيدهوغ التي كانت قلقة عليها مثل طفل يلعب على الماء.
أرض المعركة الحاسمة الأخيرة.
—
نحو أزغارد.
ابتسمت سيري برقة على إجابة رولف ثم أوعزت ظهرها بذقنها وأجابت.
لكن ذلك كان المستقبل الذي سيأتي قريباً وهو كان مصير لا يمكن التهرب منه.
—
تلك الحقيقة جعلتها حزينة. شعرت بالألم في حقيقة أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى السماح للشخصين الذين أحبتهما بالذهاب إلى أخطر ساحة معركة.
أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.
سيكون أكثر من يومين على الأقل. إذا فكروا في ذلك بشكل غير عادل ، كان لديهم حوالي أربعة أيام ولكن ليس خمسة. وسيعتمدون على اليومين القادمين لمعرفة ما إذا كان لديهم يومان إضافيان متاحان.
“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”
كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.
تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.
لم تقل شيئاً و أودي ننشر ذراعيه. لقد عانق فريا التي احمرت عيناها بإحكام وبدا وكأنه يسحقها.
“نعم ، قليلاً.”
هيدا حدقت به و تاي هو ضحك. لقد داعل خد هيدا وأعطاها أفضل مباركة.
“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”
ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.
خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.
رد رولف على الصوت الذي سمع بعد الرياح و أدار رأسه بسرعة. لم يكن محارب مرتبة متدنية على وشك أن يرتقي إلى المتوسطة من أجل لا شيء لأنه تمكن من العثور على الاتجاه الذي سمع الصوت في لحظة.
فريا تحدثت بشكل منزعج. لكنها تعمقت في عناق أودين بعكس كلماتها.
“لقد أعددت كل ما أخبرتني به. تاي هو أيضاً قادم الآن.”
أبولو وآلهة أوليمبوس الأخرى انهاروا في مكانهم وكان هناك أيضاً العديد منهم الذين استلقوا وبكوا. حتى آلهة الحرب أثينا إنفجرت بالدموع بينما تعانق ديميتر.
أودين داعب شعر فريا الواسع. قبلها في جبهتها ثم نظر إليها. فريا قالت.
رد رولف على الصوت الذي سمع بعد الرياح و أدار رأسه بسرعة. لم يكن محارب مرتبة متدنية على وشك أن يرتقي إلى المتوسطة من أجل لا شيء لأنه تمكن من العثور على الاتجاه الذي سمع الصوت في لحظة.
“لقد أعددت كل ما أخبرتني به. تاي هو أيضاً قادم الآن.”
الحرب الأخيرة التي ستقرر مصير أزغارد والكواكب التسعة.
“أنت حازمة جداً وحاسمة كالمعتاد.”
اقترب بيورن من راجنار. أعطاه كيس جلدي بدلاً من قول أي شيء و راجنار ابتسم. راجنار داعب رأس بيورن الذي كان أطول منه ثم جلب الكيس لفمه. بطبيعة الحال ، نظر إلى الإتجاه الذي كانت عليه شجرة العالم يغدراسيل.
فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.
أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.
أودين نظر إلى تاي هو. تاي هو أجاب مرة أخرى. حكما إيرين و أزغارد ظهرا في مؤخرة يديه.
كان هناك شعور كبير بالخسارة يغطيهم. كان ذلك بسبب الشعور بتدمير جبل أوليمبوس مباشرة.
أبولو وآلهة أوليمبوس الأخرى انهاروا في مكانهم وكان هناك أيضاً العديد منهم الذين استلقوا وبكوا. حتى آلهة الحرب أثينا إنفجرت بالدموع بينما تعانق ديميتر.
كان هناك اثنين فقط كانوا يكتمون دموعهم.
“لماذا؟”
وقف هيركليس كالصخرة ولم يتحرك و زيوس بقي صامتاً. هيرا ، التي كانت تكبح نفسها بينما تعض شفتيها ، بكت بحزن.
“سمعت كل شيء. ما كان أودين يستعد له وما سيحدث في الأيام الأربعة القادمة.”
لقد كان مشهداً مؤسفاً ولم يكن هذا فقط شيئاً من طرف ثالث. كان شيئاً يمكن أن يحدث لآلهة أزغارد أيضاً.
تاي هو فتح عينيه بعمق بينما كان ينظر إلى هيدا عابسة ثم ضحك مثل الأحمق.
“زيوس.”
أودين أخبر تاي هو أيهم مقعده. كان على المذبح الذي أعد أمام رأس ميمير.
ريجينليف تحدثت بصوت منخفض لم يكن مثلها و تاي هو دعم نووا لأنها بدأت تظهر علامات الإرهاق للمرة الأولى منذ وصلت إلى أزغارد و توجهوا إلى وسط الغرفة معاً.
زيوس رد على نداء أودين. لقد حضن هيرا مرة والتي لم تكن قادرة على التحكم بجسدها بعد وثم ائتمنها على زوجة هيركليس وابنة زيوس و هيرا ، آلهة الشباب هيبي.
كان هناك شخص تجاوز المجموعة التي كانت معلقة على طريق أزغارد الرابط وتقدم. لقد كانت آلهة السحر فريا التي يمكنك التعرف عليها بنظرة واحدة.
زيوس كان يعلم ما يطلبه أودين. أخذ نفساً عميقاً وأجاب كسيد أوليمبوس.
“نعم ، قليلاً.”
“دعنا نذهب.”
أبولو وآلهة أوليمبوس الأخرى انهاروا في مكانهم وكان هناك أيضاً العديد منهم الذين استلقوا وبكوا. حتى آلهة الحرب أثينا إنفجرت بالدموع بينما تعانق ديميتر.
لأنه لم يكن هناك وقت لتضيعه.
السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.
لقد أعلن بداية الحرب.
استدعت فريا عربة القطط. لقد قادت أودين و زيوس إلى مركز أزغارد – إلى فالهالا.
مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.
—
سيكون أكثر من يومين على الأقل. إذا فكروا في ذلك بشكل غير عادل ، كان لديهم حوالي أربعة أيام ولكن ليس خمسة. وسيعتمدون على اليومين القادمين لمعرفة ما إذا كان لديهم يومان إضافيان متاحان.
التنين الأسود المقدس مر من خلال الطريق الرابط للمعبد وأزغارد. كان هناك عدد لا يحصى من فناني الدفاع عن النفس في ظهرها.
قائد الـ12 حماة للمعبد ، سون وو كونغ ، كان يقودهم و إله المعبد القديم و السيد الجديد ، نووا ، كانت بجانبه.
المحاربون لم يتجمعوا فقط من عالم الآلهة أزغارد لكن أيضاً من العالم الفاني ميدغارد ، عالم الجنيات ألفهايم وسفارتالفهايم ومحاربين من نيدافلير أيضاً. كان نفس الشيء لـ فانهايم و نيفلهايم.
كان هناك تنين إقترب منها في اللحظة التي دخل فيها التنين الأسود المقدس سماء أزغارد. المرأة التي هبطت على ظهر التنين الأسود الضخم حقاً كانت الفالكيري رازغريد.
لقد حصلت على معطف تنين جديد وهكذا دخلت غرفة قلب نيدهوغ.
لم يتبقَ الكثير من الوقت.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
—
رازغريد عبرت عن آداب السلوك حالما رأت تاي هو. تاي هو أيضاً عبر عن آداب السلوك ثم نظر إلى وجهها. لم يمر شهر منذ إنفصالهما عن أوليمبوس لكنهما شعرا أنهما كانا يران بعضهما منذ فترة طويلة.
“سنقوم بالنقل هنا. تحركوا إلى وسط الغرفة من فضلكم.”
“وصل أودين. إنه ينتظر في فالهالا.”
إنغريد الجادة عادةً والتي دائماً ما تحافظ على وضعية ثابتة أثناء وقوفها. لكن الأمر مختلف هذه المرة. إنحنت على الحائط قليلاً ونظرت إلى الضوء بعيون فضفاضة.
“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”
سورتر ، الذي غمد السيف المحترق على ظهره ، نظر إلى طريق أزغارد الرابط بدون أي كلمات.
رازغريد تحدثت إلى تلك النقطة ثم أعطته ريشة بها رون منقوش عليها. عندما أمسك تاي هو بذلك كل المعلومات التي أرسلها له أودين دخلت إلى رأسه.
المحارب الفولاذي الأقدم استيقظ من نومه. كل محاربي فالهالا إستعدوا للذهاب إلى ساحة المعركة بدون إستبعاد أي أحد.
أربعة أيام من الآن فصاعداً. الوقت المعطى لـ أزغارد.
رازغريد جمعت يديها وصلت.
رازغريد جمعت يديها وصلت.
القوات كانت تتجمع من كل مكان.
وقف هيركليس كالصخرة ولم يتحرك و زيوس بقي صامتاً. هيرا ، التي كانت تكبح نفسها بينما تعض شفتيها ، بكت بحزن.
المحاربون لم يتجمعوا فقط من عالم الآلهة أزغارد لكن أيضاً من العالم الفاني ميدغارد ، عالم الجنيات ألفهايم وسفارتالفهايم ومحاربين من نيدافلير أيضاً. كان نفس الشيء لـ فانهايم و نيفلهايم.
الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1
“تاي هو ، ليس لدينا الكثير من الوقت. المراسم نفسها ستستغرق وقتاً وبعد ذلك ، تحتاج وقتاً لتتعود على قوتك الجديدة.”
المحارب الفولاذي الأقدم استيقظ من نومه. كل محاربي فالهالا إستعدوا للذهاب إلى ساحة المعركة بدون إستبعاد أي أحد.
القوات كانت تتجمع من كل مكان.
تاي هو أومأ برأسه.
سيكون أكثر من يومين على الأقل. إذا فكروا في ذلك بشكل غير عادل ، كان لديهم حوالي أربعة أيام ولكن ليس خمسة. وسيعتمدون على اليومين القادمين لمعرفة ما إذا كان لديهم يومان إضافيان متاحان.
لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.
لقد نظر إلى الإتجاه الذي كانت به فالهالا.
“هل تغير شيء مني؟”
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة. إله الحرب أودين يحييك.”
—
تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.
بالإضافة إلى أن تاي هو لديه تنانين حقيقية.
عندما هبط تاي هو من التنين الأسود المقدس ، أول من رآه كان إيدون. المرأة التي كان لديها شعر ذهبي ركضت إليه وعانقته بإحكام.
“محاربي تاي هو.”
صوتها كان مخلوطاً بالخوف. تاي هو احتضنها بإحكام.
نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.
“سمعت كل شيء. ما كان أودين يستعد له وما سيحدث في الأيام الأربعة القادمة.”
أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.
إيدون وضعت يدها على صدر تاي هو. ثم دفعته للإبتعاد عن عناقه وبعد ذلك داعبت خده. ثم وقفت على أصابع قدميها ووضعت شفتها على شفتي تاي هو.
مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.
أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.
“دع بركتي ترافقك.”
“محاربي تاي هو.”
تاي هو أيضاً باركها. أرادت إيدون أن يعانقها تاي هو مجدداً لكن هيدا أوقفتها. لا يزال لديهم وقت. لم يكن هذا الوقت المناسب لتثمل في سعادة اللقاء.
سورتر ، الذي غمد السيف المحترق على ظهره ، نظر إلى طريق أزغارد الرابط بدون أي كلمات.
النقل استمر للحظة فقط. عندما فتح تاي هو عينيه مرة أخرى استطاع أن يرى بحيرة ميمير مغطاة بضباب كثيف. كانت بحيرة ميمير.
“سأنتظر.”
هيدا تحدثت مع وجه إيدون وتاي هو أومأ برأسه. تبعوا ريجينليف التي كانت تنتظرهم وتوجهوا إلى مكان عميق في فالهالا. الشخص الوحيد الذي كان يرافق تاي هو هي نووا. نيدهوغ و أدينماها أرادا اللحاق به لكن هيدا أوقفتهما أيضاً.
تاي هو اعتقد أنه سيتوجه الى الغرفة التي بها عرش الملوك. لكن المكان الذي وصل إليه كان غرفة لم يدخلها حتى الآن.
غرفة دائرية مليئة بالأحرف الرونية في الأرضية ، الجدران والسقف.
“سنقوم بالنقل هنا. تحركوا إلى وسط الغرفة من فضلكم.”
“أنت حازمة جداً وحاسمة كالمعتاد.”
“سمعت كل شيء. ما كان أودين يستعد له وما سيحدث في الأيام الأربعة القادمة.”
ريجينليف تحدثت بصوت منخفض لم يكن مثلها و تاي هو دعم نووا لأنها بدأت تظهر علامات الإرهاق للمرة الأولى منذ وصلت إلى أزغارد و توجهوا إلى وسط الغرفة معاً.
أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.
النقل استمر للحظة فقط. عندما فتح تاي هو عينيه مرة أخرى استطاع أن يرى بحيرة ميمير مغطاة بضباب كثيف. كانت بحيرة ميمير.
“لذا جئت.”
أودين ، الذي كان يجلس بالقرب من البحيرة ، وقف. زيوس و فريا كانا يقفان بجانبه والأختين الأولى والثانية بين الأخوات الثلاث ، أولد و فيرداندي ، كانا بجانب رأس ميمير. لم يستطيعوا أن يروا ثالث الأخوات ، سكولد.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة. إله الحرب أودين يحييك.”
رولف ابتسم ثم تحقق من خلف سيري. سيري سألت في سؤاله المفاجئ.
“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”
“إلهة السحر فريا تحييك.”
لحظة انتهاء أودين من الحديث.
نوا ردت أيضاً بدون قوة بينما عبر أودين و فريا عن آداب السلوك لـ نووا.
أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.
“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”
أدينماها قمعت مشاعرها المكتئبة بينما كانت تواجه نيدهوغ. كان ذلك لأن الشخص الذي سيكون على الخطوط الأمامية في المعركة القادمة سيكون تاي هو و نيدهوغ. كلاهما كانا أقوى القوى التي كانت لدى الكائنات التي أرادت الحفاظ على العالم.
نظرت نووا إلى زيوس و رحب بصوت منخفض.
“دع مجد أوليمبوس يكون معك. أنا زيوس.”
نحو أزغارد.
تحيته كانت قاسية نوعاً ما لدرجة أنها بدت وقحة بعض الشيء لكن نووا فهمته. كانت أوليمبوس لا تزال تئن حتى في هذه اللحظة تحت لهيب الدمار.
أودين نظر إلى تاي هو.
لحظة انتهاء أودين من الحديث.
“تاي هو ، ليس لدينا الكثير من الوقت. المراسم نفسها ستستغرق وقتاً وبعد ذلك ، تحتاج وقتاً لتتعود على قوتك الجديدة.”
تاي هو اعتقد أنه سيتوجه الى الغرفة التي بها عرش الملوك. لكن المكان الذي وصل إليه كان غرفة لم يدخلها حتى الآن.
تاي هو أخذ نفساً عندما سألوه إذا كان من الممكن البدء بالمراسم على الفور. لقد أومأ برأسه وأجاب على سؤال أودين.
نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.
“على الرغم من أنني لم أكن قادرة على الحصول على بعض معاطف التنين.”
لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.
تاي هو أومأ برأسه.
“قلت ذلك لأنه حقاً موثوق.”
أودين أخبر تاي هو أيهم مقعده. كان على المذبح الذي أعد أمام رأس ميمير.
لهذا قررت أن تكون صادقة. لأنه كان مكاناً كانت فيه لوحدها. لقد نادت بصوت منخفض جداً.
رأس ميمير ، أولد ، وفيرداندي جلسوا حول تاي هو في مثلث ، وأودين ، فريا ، زيوس ، ونووا ، الذين كانوا على حدود البحيرة شكلوا مربع.
رازغريد تحدثت إلى تلك النقطة ثم أعطته ريشة بها رون منقوش عليها. عندما أمسك تاي هو بذلك كل المعلومات التي أرسلها له أودين دخلت إلى رأسه.
نظر زيوس إلى الإتجاه الذي كان عليه أوليمبوس للمرة الأخيرة. نووا قبضت صدرها وأغلقت عينيها.
راجنار نظر إلى ذلك الضوء.
“عندما سعلت بعد أن عرضت علي سيجارة لا تدخنيها حتى؟”
أودين نظر إلى تاي هو. تاي هو أجاب مرة أخرى. حكما إيرين و أزغارد ظهرا في مؤخرة يديه.
“سنبدأ بالمراسم.”
لحظة انتهاء أودين من الحديث.
“هل تغير شيء مني؟”
“تاي هو ، ليس لدينا الكثير من الوقت. المراسم نفسها ستستغرق وقتاً وبعد ذلك ، تحتاج وقتاً لتتعود على قوتك الجديدة.”
أزغارد ، إيرين ، أوليمبوس والمعبد.
قوة العوالم الأربعة أصبحت مركزة على تاي هو.
—
مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.
محاربو العوالم المختلفة نظروا إلى ليلة النجوم. عدد القوات المتجمعة في أرض التخييم التي صنعت مع فالهالا حيث أن المركز تجاوز بسهولة مائة ألف وكانوا لا يزالون في تزايد حتى في هذه اللحظة.
اقترب بيورن من راجنار. أعطاه كيس جلدي بدلاً من قول أي شيء و راجنار ابتسم. راجنار داعب رأس بيورن الذي كان أطول منه ثم جلب الكيس لفمه. بطبيعة الحال ، نظر إلى الإتجاه الذي كانت عليه شجرة العالم يغدراسيل.
نظر راجنار إلى الطريق الرابط الذي أغلق. كان من الصعب تخيل أن تلك البوابات ستنسحب بالنيران وتدمر.
لكن ذلك كان المستقبل الذي سيأتي قريباً وهو كان مصير لا يمكن التهرب منه.
تسلقت إنغريد جدران القلعة وحدها بدلاً من مرافقة محاربي فيلق نجورد. لقد كان مكاناً تستطيع أن ترى فيه الضوء الذي إرتفع من شجرة العالم.
اقترب بيورن من راجنار. أعطاه كيس جلدي بدلاً من قول أي شيء و راجنار ابتسم. راجنار داعب رأس بيورن الذي كان أطول منه ثم جلب الكيس لفمه. بطبيعة الحال ، نظر إلى الإتجاه الذي كانت عليه شجرة العالم يغدراسيل.
“أصبحت إلهة حقيقية الآن.”
خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.
توقعاته كانت خاطئة. لقد تدمرت حقاً. بسبب ذلك راجنار تمنى مرة أخرى. لـ تاي هو ليكسر توقعاته مرة أخرى. بالنسبة له للتقدم إلى منطقة أبعد مما كان يتصور.
‘على الأقل مثل سيغورد.’
الكلمات التي قالها أول مرة والكلمات التي كان يمزح بشأنها.
بدأ سورتر بالمشي. المجموعة المدمرة ، مملكة النار تبعته.
“لذا جئت.”
‘على الأغلب مثل ثور.’
توقعاته كانت خاطئة. لقد تدمرت حقاً. بسبب ذلك راجنار تمنى مرة أخرى. لـ تاي هو ليكسر توقعاته مرة أخرى. بالنسبة له للتقدم إلى منطقة أبعد مما كان يتصور.
التنين الأسود المقدس و التنانين الملونة الأخرى طارت عالياً إلى السماء.
تاي هو جلس بجانب هيدا وأمسكت بيده وضحكت مجدداً.
راجنار نظر إلى ذلك الضوء.
—
رولف عدل عباءته التي صنعت بجلد الذئب. مسكن فيلق أولر كان يقع فوق بحيرة الضباب مثل أي مسكن آخر لذلك أصبح الهواء في الليل أكثر برودة بشكل لا مفر منه بالقرب من البحيرة.
“هذا مؤسف.”
“رولف.”
“إنه يؤلم. أنا أقول أن هذا مؤلم.”
“الكابتن سيري!”
إنغريد ابتسمت. مالت رأسها بذراعيها بدلاً من إصلاح تعبيرها.
لم يتبقَ الكثير من الوقت.
رد رولف على الصوت الذي سمع بعد الرياح و أدار رأسه بسرعة. لم يكن محارب مرتبة متدنية على وشك أن يرتقي إلى المتوسطة من أجل لا شيء لأنه تمكن من العثور على الاتجاه الذي سمع الصوت في لحظة.
سيري كانت تقف بوجه مبتسم. كانت دائماً تضع تعبيراً جدياً في العمل لكنها كانت دائماً تظهر ابتسامة ناعمة بعد انتهاء عملها والتي لم يراها رولف.
“لذا أنت كنت في عمل الحراسة.”
“أصبحت إلهة حقيقية الآن.”
“ما زلت في مكان حيث ما زالوا يستخدمونني في كل مكان.”
الكلمات التي قالها أول مرة والكلمات التي كان يمزح بشأنها.
رولف ابتسم ثم تحقق من خلف سيري. سيري سألت في سؤاله المفاجئ.
لكن ذلك كان المستقبل الذي سيأتي قريباً وهو كان مصير لا يمكن التهرب منه.
—
“ما الخطب؟”
ريجينليف تحدثت بصوت منخفض لم يكن مثلها و تاي هو دعم نووا لأنها بدأت تظهر علامات الإرهاق للمرة الأولى منذ وصلت إلى أزغارد و توجهوا إلى وسط الغرفة معاً.
تاي هو أيضاً باركها. أرادت إيدون أن يعانقها تاي هو مجدداً لكن هيدا أوقفتها. لا يزال لديهم وقت. لم يكن هذا الوقت المناسب لتثمل في سعادة اللقاء.
“كنت أتساءل إن لم يأت براكي.”
ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟
وقد تمت ترقية براكي كثيراً وأصبح الآن إلهاً تماماً مثل سيري ، لكنهم كانوا لا يزالون رفقاء عندما كانوا في المرتبة المتدنية. بالنسبة لـ رولف ، كانت سيري الكابتن سيري و براكي كان براكي فقط.
ابتسمت سيري برقة على إجابة رولف ثم أوعزت ظهرها بذقنها وأجابت.
“ذهب إلى فيلق ثور للحظة. لأنه وأنا نفتقد الكثير من الناس.”
اليوم الثاني من الأربعة.
رأس ميمير ، أولد ، وفيرداندي جلسوا حول تاي هو في مثلث ، وأودين ، فريا ، زيوس ، ونووا ، الذين كانوا على حدود البحيرة شكلوا مربع.
إيدون قالت بصوت منخفض و هيدا ضحكت. نظرت إلى الكائن السامي الذي كان سيد أزغارد و إيرين و الآن حصل على مقعد سيد المعبد و أوليمبوس. ومن ثم انتهى بها المطاف بالقول بلا وعي.
“هل تغير شيء مني؟”
سيري و براكي لم يستطيعا الوقوف جنباً إلى جنب مع محاربي فالهالا الآخرين في الحرب الأخيرة ، راجناروك. كلاهما أصبحا أقوى من ذلك.
“لذا جئت.”
رولف وضع ابتسامة مضطربة على إجابة سيري. لقد فحص سيري من الرأس إلى أخمص القدمين و ابتسم كالمغفل.
رولف وضع ابتسامة مضطربة على إجابة سيري. لقد فحص سيري من الرأس إلى أخمص القدمين و ابتسم كالمغفل.
تلك الحقيقة جعلتها حزينة. شعرت بالألم في حقيقة أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى السماح للشخصين الذين أحبتهما بالذهاب إلى أخطر ساحة معركة.
“أصبحت مختلفة جداً.”
“أصبحت إلهة حقيقية الآن.”
“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”
نيدهوغ ، التي كانت تصرخ بأنها ستنتظر تاي هو ، احتضنتها أدينماها وتنفست بهدوء. لقد نامت لدرجة أنها لن تلاحظ إذا حملها شخص ما.
“هل تغير شيء مني؟”
عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.
أربعة أيام من الآن فصاعداً. الوقت المعطى لـ أزغارد.
خط واحد من الضوء كان يندفع. عرف راجنار ما كان ذلك الضوء الذي يندفع من مكان أعمق مما كانت تعنيه أزغارد.
“أصبحت مختلفة جداً.”
ضحكت سيري مرة أخرى بينما رولف لم يتحدث في التفاصيل. لقد ربتت على كتف رولف وقالت.
“سأنتظر.”
“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”
عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.
“توقفي ، أنت لا تضايقين طفل.”
“رولف.”
الذي تنهد ودخل كان غاندور. عبست سيري كما لو كانت تعترض وتحدثت.
“قلت ذلك لأنه حقاً موثوق.”
ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟
“صحيح ، بالطبع. أنت تتصرفين هكذا بدون تفكير لأنه أصبح أكثر موثوقية. رولف ، يجب أن تفهمها. إنها غير لبقة حقاً.”
الحلقة 72: الفصل 1: راجناروك #1
“أنا أفهم. لقد كانت هكذا منذ زمن طويل.”
تاي هو أيضاً باركها. أرادت إيدون أن يعانقها تاي هو مجدداً لكن هيدا أوقفتها. لا يزال لديهم وقت. لم يكن هذا الوقت المناسب لتثمل في سعادة اللقاء.
غاندور ربتت ظهر رولف بينما كان يبتسم بمرارة.
“أصبحت مختلفة جداً.”
جاء الصباح.
“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”
تمتمت سيري لوحدها بينما استبعدت من المحادثة. قام رولف بتلويح كتفيه و شرع في تنظيف هذا الجو المحرج و إنهاء هذا الوضع بأفضل طريقة.
السماء والأرض احترقت و أوليمبوس صبغت بألوان الدمار.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
لم تقل شيئاً و أودي ننشر ذراعيه. لقد عانق فريا التي احمرت عيناها بإحكام وبدا وكأنه يسحقها.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
سيري أجابت رداً عكسياً في تحية رولف.
—
تسلقت إنغريد جدران القلعة وحدها بدلاً من مرافقة محاربي فيلق نجورد. لقد كان مكاناً تستطيع أن ترى فيه الضوء الذي إرتفع من شجرة العالم.
تاي هو رحب بها وضحك. لم يستطع أن يعرف ما الذي تغير الآن. لم تحدث تغييرات خارجية. كان نفس محارب إيدون ، تاي هو.
إنغريد الجادة عادةً والتي دائماً ما تحافظ على وضعية ثابتة أثناء وقوفها. لكن الأمر مختلف هذه المرة. إنحنت على الحائط قليلاً ونظرت إلى الضوء بعيون فضفاضة.
“هذه المرة سأقاتل أيضاً.”
لقد حصلت على معطف تنين جديد وهكذا دخلت غرفة قلب نيدهوغ.
النهاية كانت قريبة.
حرب على نطاق مختلف عما عانته أزغارد حتى الآن والحرب التي ستقرر ليس مصير أزغارد فقط لكن كل العوالم التي كانت أمامهم.
لهذا قررت أن تكون صادقة. لأنه كان مكاناً كانت فيه لوحدها. لقد نادت بصوت منخفض جداً.
زيوس رد على نداء أودين. لقد حضن هيرا مرة والتي لم تكن قادرة على التحكم بجسدها بعد وثم ائتمنها على زوجة هيركليس وابنة زيوس و هيرا ، آلهة الشباب هيبي.
“المحارب لي تاي هو. إنه اجتماع.”
“أجل… سأحميك…”
ماذا كان سيحدث لو لم تكن هيدا بل هي؟
رولف وضع ابتسامة مضطربة على إجابة سيري. لقد فحص سيري من الرأس إلى أخمص القدمين و ابتسم كالمغفل.
إنغريد ابتسمت. مالت رأسها بذراعيها بدلاً من إصلاح تعبيرها.
لقد أخفت مشاعرها التي لم تظهرها حتى الآن ولم تظهر ذلك ونظرت إلى الضوء.
وقد تمت ترقية براكي كثيراً وأصبح الآن إلهاً تماماً مثل سيري ، لكنهم كانوا لا يزالون رفقاء عندما كانوا في المرتبة المتدنية. بالنسبة لـ رولف ، كانت سيري الكابتن سيري و براكي كان براكي فقط.
—
زيوس رد على نداء أودين. لقد حضن هيرا مرة والتي لم تكن قادرة على التحكم بجسدها بعد وثم ائتمنها على زوجة هيركليس وابنة زيوس و هيرا ، آلهة الشباب هيبي.
رازغريد جمعت يديها وصلت.
لقد حصلت على معطف تنين جديد وهكذا دخلت غرفة قلب نيدهوغ.
نوا ردت أيضاً بدون قوة بينما عبر أودين و فريا عن آداب السلوك لـ نووا.
ريجينليف نظرت إلى ليلة مليئة بالنجوم بجانب رازغريد تلك.
سلسلة من الضوء كانت تعبر السماء.
لقد كانت ليلة مليئة بالنجوم حقاً. لقد كانت ليلة مماثلة لليلة الأمس و ستكون نفس ليلة الغد و التي لم تصدق أن النهاية كانت قريبة.
تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.
ميرلين لم يقرأ النجوم. هو ، الناجي الأخير من كاميلوت ، جلس في مسكن إيدون ونظر إلى إيرين التي شوهدت من بعيد. كانت صغيرة جداً مقارنة بالماضي ولا أحد يعرف عن هذه الأرض لكن هذه الأرض ستعيد يوماً ما مجد كاميلوت.
“لقد أعددت كل ما أخبرتني به. تاي هو أيضاً قادم الآن.”
ميرلين استاء من حقيقة أنه كان الناجي الوحيد عندما دمرت إيرين لكنه كان مختلف الآن. صلى نحو الملك آرثر وفرسان المائدة المستديرة الذين لم يعد قادراً على مقابلتهم.
لقد أخفت مشاعرها التي لم تظهرها حتى الآن ولم تظهر ذلك ونظرت إلى الضوء.
رولف ابتسم ثم تحقق من خلف سيري. سيري سألت في سؤاله المفاجئ.
دع المرة القادمة موجودة. لا تدع الأمر ينتهي هكذا. لم يرد أحد لكنه لم يتوقف عن الصلاة.
ترجمة: Acedia
فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.
—
اليوم الثاني من الأربعة.
نظرت هيلغا إلى السماء وفكرت. هل كان والدها و أشقائها ينظرون إلى نفس السماء من ميدغارد؟ هل هم أيضاً يصلون مثلها؟
ضحكت سيري مرة أخرى بينما رولف لم يتحدث في التفاصيل. لقد ربتت على كتف رولف وقالت.
مسكن إيدون كان صامتاً.
“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”
“دع نور المعبد يكون أبدياً. أنا نووا.”
سكاثاش جلست داخل منزلها وانتظرت كوخولين. لم يكن هناك ضمان بأنه سيعود الليلة لكنها لم تهتم بتلك الأشياء الصغيرة.
“لدي معطف جناح حصان مجنح لكنه لن يكون كافياً ، أليس كذلك؟”
تاي هو أومأ برأسه.
تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.
نيدهوغ ، التي كانت تصرخ بأنها ستنتظر تاي هو ، احتضنتها أدينماها وتنفست بهدوء. لقد نامت لدرجة أنها لن تلاحظ إذا حملها شخص ما.
فريا شخرت و أودين ضحك في مزاج جيد. وضع شفتيه على جبين فريا مرة أخرى ثم نظر إلى آلهة أوليمبوس.
“لذا جئت.”
كان ذلك بسبب أنها بالغت كثيراً في هذه الأيام القليلة. أدينماها نظرت إلى نيدهوغ. وضعت شفتيها على جبين نيدهوغ التي كانت قلقة عليها مثل طفل يلعب على الماء.
“أجل… سأحميك…”
‘على الأقل مثل سيغورد.’
“أنا لا أعرف ما تتحدثان عنه مطلقاً.”
نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.
“ذهب إلى فيلق ثور للحظة. لأنه وأنا نفتقد الكثير من الناس.”
“نعم ، قليلاً.”
أدينماها قمعت مشاعرها المكتئبة بينما كانت تواجه نيدهوغ. كان ذلك لأن الشخص الذي سيكون على الخطوط الأمامية في المعركة القادمة سيكون تاي هو و نيدهوغ. كلاهما كانا أقوى القوى التي كانت لدى الكائنات التي أرادت الحفاظ على العالم.
تلك الحقيقة جعلتها حزينة. شعرت بالألم في حقيقة أنها لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى السماح للشخصين الذين أحبتهما بالذهاب إلى أخطر ساحة معركة.
نيدهوغ تمتمت بصوت منخفض. أدينماها قبلت نيدهوغ في جبهتها مرة أخرى ثم نظرت خارج النافذة.
“دع بركتي ترافقك.”
‘لن أرسلهم لوحدهم.’
“تاي هو ، ليس لدينا الكثير من الوقت. المراسم نفسها ستستغرق وقتاً وبعد ذلك ، تحتاج وقتاً لتتعود على قوتك الجديدة.”
على الأقل ستبقى بجانبهم. ستتبعهم إلى نهاية الجحيم.
عندما التفتت سيري للنظر إلى نفسها وسألت ، رولف أومأ برأسه بسرعة.
كان هناك تنين إقترب منها في اللحظة التي دخل فيها التنين الأسود المقدس سماء أزغارد. المرأة التي هبطت على ظهر التنين الأسود الضخم حقاً كانت الفالكيري رازغريد.
“أدينماها…”
“أدينماها…”
نيدهوغ تمتمت بصوت منخفض. أدينماها قبلت نيدهوغ في جبهتها مرة أخرى ثم نظرت خارج النافذة.
سلسلة من الضوء كانت تعبر السماء.
لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.
—
“حسناً ، تذكرت المرة الأولى التي إجتمعنا فيها.”
الليلة كانت عميقة. لقد كان الوقت الذي فتح فيه الفجر الصباح.
“وصل أودين. إنه ينتظر في فالهالا.”
ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.
أودين أسرع بعد أن أغلق الطريق الرابط. لا يستطيعون أن يعرفوا كم من الوقت إشتروا.
أودين نظر إلى تاي هو.
انتظرت أكثر قليلاً ثم أدارت رأسها. كانت دائما من ذهبت لإيجاده لكن هذه المرة ، جاء الرجل من أجلها.
“مرحباً مرة أخرى؟”
إيدون وضعت يدها على صدر تاي هو. ثم دفعته للإبتعاد عن عناقه وبعد ذلك داعبت خده. ثم وقفت على أصابع قدميها ووضعت شفتها على شفتي تاي هو.
—
تاي هو رحب بها وضحك. لم يستطع أن يعرف ما الذي تغير الآن. لم تحدث تغييرات خارجية. كان نفس محارب إيدون ، تاي هو.
القوات كانت تتجمع من كل مكان.
ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.
ضوء العمود الذي كان يندفع بجانب شجرة العالم اختفى. هيدا كانت تعرف معنى ذلك.
‘من الجيد أن تكون محارب هيدا لهذا اليوم على الأقل.’
بدأ سورتر بالمشي. المجموعة المدمرة ، مملكة النار تبعته.
إيدون قالت بصوت منخفض و هيدا ضحكت. نظرت إلى الكائن السامي الذي كان سيد أزغارد و إيرين و الآن حصل على مقعد سيد المعبد و أوليمبوس. ومن ثم انتهى بها المطاف بالقول بلا وعي.
‘على الأقل مثل سيغورد.’
“هذه المرة سأقاتل أيضاً.”
وقد تمت ترقية براكي كثيراً وأصبح الآن إلهاً تماماً مثل سيري ، لكنهم كانوا لا يزالون رفقاء عندما كانوا في المرتبة المتدنية. بالنسبة لـ رولف ، كانت سيري الكابتن سيري و براكي كان براكي فقط.
تماماً كما قاتلوا ضد الملك الساحر عندما هزموا ذئب العالم فينرير.
مر الوقت. أحد الأيام الأربعة مر والليل جاء.
“على الرغم من أنني لم أكن قادرة على الحصول على بعض معاطف التنين.”
تاي هو فتح عينيه بعمق بينما كان ينظر إلى هيدا عابسة ثم ضحك مثل الأحمق.
محاربو العوالم المختلفة نظروا إلى ليلة النجوم. عدد القوات المتجمعة في أرض التخييم التي صنعت مع فالهالا حيث أن المركز تجاوز بسهولة مائة ألف وكانوا لا يزالون في تزايد حتى في هذه اللحظة.
“هذا مؤسف.”
————-
القوات كانت تتجمع من كل مكان.
“لدي معطف جناح حصان مجنح لكنه لن يكون كافياً ، أليس كذلك؟”
أودين ، الذي كان يجلس بالقرب من البحيرة ، وقف. زيوس و فريا كانا يقفان بجانبه والأختين الأولى والثانية بين الأخوات الثلاث ، أولد و فيرداندي ، كانا بجانب رأس ميمير. لم يستطيعوا أن يروا ثالث الأخوات ، سكولد.
“المحارب لي تاي هو. إنه اجتماع.”
“نعم ، قليلاً.”
لم يتبقَ الكثير من الوقت.
اليوم الثاني من الأربعة.
بالإضافة إلى أن تاي هو لديه تنانين حقيقية.
راجناروك.
تاي هو جلس بجانب هيدا وأمسكت بيده وضحكت مجدداً.
‘على الأغلب مثل ثور.’
“أنا أفهم. لقد كانت هكذا منذ زمن طويل.”
“لماذا؟”
“نعم ، قليلاً.”
“حسناً ، تذكرت المرة الأولى التي إجتمعنا فيها.”
—
“عندما سعلت بعد أن عرضت علي سيجارة لا تدخنيها حتى؟”
“إنسَ ذلك رجاء.”
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
“هل سترض خصري أيضاً؟”
“سأرى.”
هيدا حدقت به و تاي هو ضحك. لقد داعل خد هيدا وأعطاها أفضل مباركة.
نوا ردت أيضاً بدون قوة بينما عبر أودين و فريا عن آداب السلوك لـ نووا.
لم يكن هناك الكثير من الوقت حتى الفجر. الليل كان ينتهي لكن كان لديهم وقت. هيدا ابتسمت ثم سألت مع خديها الحمراء.
“هل سترض خصري أيضاً؟”
“أنت أيضاً أصبحت أكثر موثوقية.”
وجه تاي هو احمر في كلماتها المازحة وهيدا ضحكت على ذلك. هذه المرة ، أعطت تاي هو أفضل مباركة.
لقد جهز عقله بالفعل. لم يعد هناك سبب للتأخير.
لقد نظر إلى الإتجاه الذي كانت به فالهالا.
أصبحت واحد مع تاي هو.
نظر راجنار إلى الطريق الرابط الذي أغلق. كان من الصعب تخيل أن تلك البوابات ستنسحب بالنيران وتدمر.
—
سكاثاش جلست داخل منزلها وانتظرت كوخولين. لم يكن هناك ضمان بأنه سيعود الليلة لكنها لم تهتم بتلك الأشياء الصغيرة.
جاء الصباح.
وقد تمت ترقية براكي كثيراً وأصبح الآن إلهاً تماماً مثل سيري ، لكنهم كانوا لا يزالون رفقاء عندما كانوا في المرتبة المتدنية. بالنسبة لـ رولف ، كانت سيري الكابتن سيري و براكي كان براكي فقط.
————-
مر يوم مرة أخرى وجاء اليوم المقدر.
نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة. إله الحرب أودين يحييك.”
نيدهوغ تحدثت أثناء نومها ثم فركت رأسها في صدر أدينماها. هي أيضاً لم تنسى أن تمسك بخصر أدينماها بذراعيها.
هيمدال نفخ غايلارهورن. كل محاربي فالهالا توجهوا إلى الطريق الرابط. محاربو أوليمبوس والمعبد رافقوهم.
“هل سترض خصري أيضاً؟”
التنين الأسود المقدس و التنانين الملونة الأخرى طارت عالياً إلى السماء.
راجناروك.
الحرب الأخيرة التي ستقرر مصير أزغارد والكواكب التسعة.
سيري و براكي لم يستطيعا الوقوف جنباً إلى جنب مع محاربي فالهالا الآخرين في الحرب الأخيرة ، راجناروك. كلاهما أصبحا أقوى من ذلك.
صوت البوق رن.
صوتها كان مخلوطاً بالخوف. تاي هو احتضنها بإحكام.
إيدون وضعت يدها على صدر تاي هو. ثم دفعته للإبتعاد عن عناقه وبعد ذلك داعبت خده. ثم وقفت على أصابع قدميها ووضعت شفتها على شفتي تاي هو.
لقد أعلن بداية الحرب.
————-
ترجمة: Acedia
—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
