الحلقة 35: الفصل 4: حرب عظمى #4
الحلقة 35: الفصل 4: حرب عظمى #4
أودين تحدث بصوت منخفض. الآلهة خفضت وقفتها وبدأت في إدخال قوة سحرية في الدائرة السحرية.
القارب الخشبي تقدم. تاي هو ، الذي كان ينظر إلى الخارج قبل اهتزاز القارب ، رأى أن هناك كلمات خضراء أمامه.
وقفت فريا في وسط الدائرة السحرية ثم تأكدت أن الأدوات السحرية القوية التي أخذتها من تابوت فانهايم كانت في أماكنها الصحيحة. كل ثانية كانت ثمينة الآن ، لكن لهذا كان لابد أن تفحصه بعناية أكثر.
كان هناك بالفعل عشرات السفن من الفيالق الأخرى تجمعت في رصيف السفن. كان بإمكانه أيضاً رؤية سفينة فيلق إيدون التي غادرت أولاً.
تاي هو أمسك بيد أدينماها وأخذ نفساً عميقاً. حالما هبطوا ، ستندلع المعركة.
“حسناً ، لكن الأمر ليس أنني كنت أتبعك. ولم تكن هناك حاجة للقيام بذلك على الإطلاق.”
“أشعر أن رصيف السفن ممتلئ.”
[هيلغا]
أدينماها رمشت وقالت ، و تاي هو وافق على ذلك. كانت المرة الأولى التي يجتمع فيها الكثير من المحاربين في هذا المكان منذ أن دخل فالهالا.
شعر أنهم سيصبحون أكثر من ألف حتى لو عدهم بنظرة واحدة ، و تاي هو سرعان ما أدرك أن هناك أرصفة أخرى في هذا المكان.
المحاربون الأدنى مرتبة وذوو المرتبة المتدنية كانوا يقودهم الفالكيريات ويتحركون بالترتيب. أخذت أدينماها الأمر الذي أعطته لها هيدا وتأكدت لأين كان عليهم الذهاب.
“انتظري لحظة.”
تاي هو ، الذي كان يربط القارب بينما كانت أدينماها تتفقد الوثيقة ، أدار رأسه إلى الوجود الذي شعر به. كانت تحركاته طبيعية جداً لدرجة أن الشخص الذي كان يخطط لمفاجأة تاي هو هو الذي تفاجأ.
تاي هو ضغط على نفسه كما يغلي الغضب في روحه. تقنيات سيفه السريعة والدقيقة تم تنفيذها بطريقة وحشية بدلاً من إطلاق البرق من كالاد بولغ.
“هل لديك عيون على ظهرك؟”
“بيورن.”
لقد كان بيورن ، شخص لم يره منذ وقت طويل. لم يكن قادراً على رؤيته منذ أن غادر إلى ميدغارد.
‘حسناً ، يجب أن يشعر وكأنه لفترة طويلة في حين لا يهم من أرى.’
لقد رأى نصف فالكيري تتجسد هناك ورأى هيلغا بجانبها.
لأنه كان محبوساً داخل برج الظلال لسنتين.
لكن مهما كانت الحالة ، كان بالتأكيد مسرور لرؤية وجه مألوف. بينما كان تاي هو يقف من مقعده ، طلب بيورن مصافحة.
تاي هو أيضاً شعر بنفس الشعور.
“لقد أصبحت قوياً جداً في الوقت الذي لم أرك فيه. كنت أعرف أن لديك إمكانيات ، ولكن لم أكن أستطيع أن أخمن أنك ستكون أقوى بكثير من ذي قبل!”
ضربة سيفه أصبحت عاصفة شرسة اجتاحت ساحة المعركة أمامه.
بيورن ضحك و ربت على كتف تاي هو ، وفي تلك اللحظة ، أدرك تاي هو شيئاً. لم تكن هناك حاجة لإستخدام ‘عيون التنين’.
المحتويات الأخيرة كانت تلك التي كان يعرفها بالفعل ، لكن الأشياء الأخرى كانت غير متوقعة قليلاً.
لم يكن بيورن محارباً في مرتبة متدنية ولا في مرتبة متوسطة.
“كنت محارب مرتبة عليا طوال الوقت.”
ملك المغامرة. هو بالتأكيد لم يعرف ، وبسبب ذلك ، تاي هو قرر التركيز على شيء آخر.
“صحيح. للأسف ، بالرغم من ذلكر، لم أتمكن من الصعود إلى مرتبة الذروة.”
[فيلق تير]
عندما انتهى بيورن من الكلام سُمِع صوت البوق من مكان بعيد ، لكن هذه الضجة كانت مختلفة عن تلك التي كانت تسمع حتى الآن.
[محارب مرتبة عليا]
تم جر تاي هو إلى ساحة المعركة بينما لم يكن يعرف أي شيء عن فالهالا. لو لم يكن بيورن هناك ، لما كان قادراً على التفكير في إنشاء ملحمة وبعد ذلك ، بدلاً من البقاء على قيد الحياة ، لكان محارباً فولاذياً أسرع من أي أحد.
[بيورن أيرونسايد]
قال بيورن مرة أخرى،
“لا ، أنا لا أعرف حقاً عنك… لكنك ابن السيد راجنار؟”
لقد برئت عدة شكوك ولكن نشأت شكوك جديدة.
“صحيح. أنا ابن راجنار لودبروك ذاك والذي كان يدعى ملك المغامرة ، الفايكينغ بيورن أيرونسايد.”
“آه…”
بيورن ابتسم أولاً وقال،
“سأقدم نفسي أولاً. اسمي بيورن أيرونسايد ، ابن ملك الفايكينغ العظيم ، راجنار لودبروك.”
“ماذا؟”
‘إذا خلطنا ريجينليف و غاندور ، هل سيكون الأمر مماثلاً لها؟’
لقد سأل بعدم التصديق. بيورن ضحك مرة أخرى و هز كتفيه.
لو لم يكن لديه مساعدة هيدا و إيدون المخلصةز، لما كان تاي هو الحالي قادراً على الوجود. لا ، في المقام الأول ، إذا لم تكن لديه مباركة إيدون ، لكان قد أصبح محارب فولاذي في بعثته الأولى.
[الملحمة: مالك اللهب]
“هيه. فهمت. أنا بالفعل مشهور قليلاً.”
بيورن ضحك و ربت على كتف تاي هو ، وفي تلك اللحظة ، أدرك تاي هو شيئاً. لم تكن هناك حاجة لإستخدام ‘عيون التنين’.
“انتظري لحظة.”
“لا ، أنا لا أعرف حقاً عنك… لكنك ابن السيد راجنار؟”
أودين تحدث بصوت منخفض. الآلهة خفضت وقفتها وبدأت في إدخال قوة سحرية في الدائرة السحرية.
“اغه. يجب أن نسرع. يبدو أنهم سيرحلون قريباً. اتبعني ، بسرعة.”
جفل بيورن لأن تاي هو تحدث كما لو أنه لم يكن يعلم بأمره حقاً لكنه هز رأسه وضرب صدره.
نظرت إلى تاي هو وجثتها وتكلمت بإشراق. الفالكيري التي كانت بجانبها ابتسمت بشكل غريب عندما رأت الوجوه المندهشة لـ تاي هو و ميرلين ثم لوحت بيدها قبل أن تعود إلى فالهالا مع هيلغا.
لكن في تلك اللحظة ، شيء ما دخل عيني تاي هو.
“هيه. فهمت. أنا بالفعل مشهور قليلاً.”
“صحيح. أنا ابن راجنار لودبروك ذاك والذي كان يدعى ملك المغامرة ، الفايكينغ بيورن أيرونسايد.”
“هل ستذهب أيضاً؟ “
“هل ستذهب أيضاً؟ “
ملك المغامرة. هو بالتأكيد لم يعرف ، وبسبب ذلك ، تاي هو قرر التركيز على شيء آخر.
كان هناك بالفعل عشرات السفن من الفيالق الأخرى تجمعت في رصيف السفن. كان بإمكانه أيضاً رؤية سفينة فيلق إيدون التي غادرت أولاً.
وضع ميرلين وجهاً مصدوماً بجانبه. لم يكن السبب أنه صدم بموتها.
“الآن بما أنك تتحدث هكذا ، فأنت بالفعل متشابه قليلاً. عيونك ، على سبيل المثال.”
“شخصيتنا يجب أن تكون مختلفة قليلاً. الناس يقولون أنني أشبه أمي.”
بيورن هز رأسه كما لو أنه تخلى عن تلقي رد فعل من تاي هو ثم بدأ يشرح الأمور الضرورية كالعادة.
نصف المحاربين الذين تجمعوا على رصيف الميناء سيذهبون إلى الضواحي أو الخطوط الأمامية تماماً مثل المحاربين الأقل مرتبة في فيلق إيدون ، لكن النصف المتبقي سيذهب إلى ميدغارد.
“ولكن مهما كانت القضية ، يبدو أنك تشعر بالفضول. ماذا لو أخبرتك أنني في نفس موقف أبي؟ لقد تلقيت إصابة كبيرة في الحرب العظيمة. هذا هو السبب ، بدلاً من القتال على الخطوط الأمامية ، تجولت في عدة فيالق لاكتشاف بعض النجوم الصاعدة ودعمها. يبدو أنني أتفاخر ، لكن… ماذا تعتقد كان سيحدث لو لم تتمكن من مقابلتي في اليوم الأول؟”
هيلغا ابتسمت وقالت. يبدو أن صوتها سيتلاشى في أي لحظة وعيونها كانت بلا تركيز.
“آه…”
تاي هو ضغط على نفسه كما يغلي الغضب في روحه. تقنيات سيفه السريعة والدقيقة تم تنفيذها بطريقة وحشية بدلاً من إطلاق البرق من كالاد بولغ.
وعمالقة جوتنهايم.
تاي هو أومأ بدون وعي كما قال بيورن تماماً.
تم جر تاي هو إلى ساحة المعركة بينما لم يكن يعرف أي شيء عن فالهالا. لو لم يكن بيورن هناك ، لما كان قادراً على التفكير في إنشاء ملحمة وبعد ذلك ، بدلاً من البقاء على قيد الحياة ، لكان محارباً فولاذياً أسرع من أي أحد.
في ذلك الوقت ، المحاربون كان لابد عليهم أن يحموا ميدغارد. كان عليهم إسترجاع شظايا الروح بنجاح وسحق طموحات العمالقة.
لكن بالتفكير بالأمر ، لم يكن القضية الوحيدة. في المراحل الأولى بعد دخوله إلى فالهالا ، ظهر بيورن في عدة أماكن وقدم له النصيحة والمساعدة.
“نحن لن نستعمل بيفروست؟”
“حسناً ، لكن الأمر ليس أنني كنت أتبعك. ولم تكن هناك حاجة للقيام بذلك على الإطلاق.”
لأن تاي هو كان أفضل مما كان يعتقد. بالإضافة إلى ذلك ، كان لديه هيدا أيضاً. بينما كانت تجده كل يوم وتعطيه كل أنواع المساعدة ، لم يكن لدى بيورن ما يفعله سوى المشاهدة.
“في الواقع ، كنت قلقاً قليلاً. لم أكن أعرف أنك ستذهب إلى فيلق إيدون.”
‘سأنتظرك في السكن!’
قبل أن يدخلها تاي هو ، لم يكن لفيلق إيدون محاربين جدد لمئة عام. في الواقع ، كان من الواضح أنه أصبح قلقاً عندما كان يدخل فيلق بالاسم فقط.
————–
تاي هو أيضاً فكر هكذا في البداية ، لكن الآن يمكنه التحدث بثقة أكثر من أي شخص آخر.
لقد برئت عدة شكوك ولكن نشأت شكوك جديدة.
“أنا سعيد لأنني دخلت في فيلق إيدون.”
تحول رولو إلى تنين قوي وطار مباشرة إلى الفراغ الذي سكبت منه الأرواح الشريرة وأحرقهم بمطر من النار.
الأرواح الشريرة التي اتجهت نحو تاي هو سقطت في لحظة. وكانت أجسادهم السفلى والعليا منفصلة وتدحرجت على طول الأرض.
لأنه كان قادراً على مقابلة هيدا. لأنه كان قادراً على خدمة إيدون كإلهته.
[محارب مرتبة عليا]
بيورن أومأ برأسه.
“صحيح. بدا الأمر كذلك. يجب أن تكون ممتناً لأنك دخلت في فيلق إيدون. لو ذهبت إلى فيلق آخر… أتسائل ، أنا لا أعرف إذا كان الحديث عن هذا سيكون له أي معنى ، لكن أعتقد بأنك لن تكون قادر على الوصول إلى مستواك الحالي.”
“نحن لن نستعمل بيفروست؟”
المحاربون الذين كانوا يركبون أمطار الفولاذ للمرة الأولى صرخوا في خوف وفرح ، والمحاربون الذين استخدموهم عدة مرات هتفوا كما لو كانوا يركبون وسط موكب مجيد.
“أوافق.”
“لنبدأ.”
لأنه كان حقاً من هذا القبيل.
الآلهة التي لم يكن لديها فيلق وقفت على أماكن معينة من الدائرة السحرية. كان يجب أن يكون بمثابة إعادة شحن حية لتوفير ما يكفي من القوة في إستجمام الحاجز العظيم.
لو لم يكن لديه مساعدة هيدا و إيدون المخلصةز، لما كان تاي هو الحالي قادراً على الوجود. لا ، في المقام الأول ، إذا لم تكن لديه مباركة إيدون ، لكان قد أصبح محارب فولاذي في بعثته الأولى.
محارب إيدون.
تاي هو على الفور أخذ قطعة تفاحة ذهبية لكن ميرلين ، الذي وصل متأخراً قليلاً ، أوقفه. كان ذلك بسبب فوات الأوان.
ذلك كان تاي هو نفسه. هو لا يستطيع أن يتخيل أي اسم آخر ماعدا ذلك.
تحولت أدينماها إلى ثعبان البحر وهجمت وحدها في ساحة المعركة تماماً كما فعل رولو. لقد بصقت أنفاسها الجليدية وأصبحت عقبة أخرى بين المواطنين الهاربين والأرواح الشريرة.
قال بيورن مرة أخرى،
—
بيورن أومأ برأسه بالتتابع كما لو كان يحب وجه تاي هو المتفاخر ثم نظر إلى أدينماها التي كانت تقلب الوثائق وقال،
صوت فالكيري سمع من الجانب الآخر. لم يكن يعرف أي فيلق تنتمي إليه ، لكنها كانت مليئة بالجاذبية.
وضع ميرلين وجهاً مصدوماً بجانبه. لم يكن السبب أنه صدم بموتها.
“على أي حال ، أنا سوف أعطيك قليلاً من المساعدة. أنا أعرف جيداً أين يجب أن تذهب.”
“لقد أبليت حسناً. لقد أبليت حسناً يا هيلغا ، لذا استرخي لأني أتيت. محاربو فالهالا قد أتوا.”
تاي هو أيضاً شعر بنفس الشعور.
أدينماها رفعت رأسها. عيونها كانت مليئة بالخوف في ذلك. لم تكن تريد أن تصبح فالكيري عديمة الفائدة لـ تاي هو ، لكن الشعور بالراحة سرعان ما تبعه.
لأن رون الإنعاش ضخمت فقط قدرة الشخص على التعافي. إذا إستخدمه أحدهم على محارب من فالهالا كان لديه معدل عال من الصحة والتعافي ، سيكون بمقدورهم شفائهم حتى من حافة الموت ، لكن هيلغا كانت فقط إنسانة فانية.
“من الواضح أن تضيع إذا كنت فالكيري جديدة كما أن رصيف السفن اليوم معقد حقاً. والفالكيريات من الفيالق الأخرى ضاعنّ أيضاً تماماً.”
—
[الملحمة: مالك اللهب]
بيورن ابتسم و تحدث كشخص صالح و غمز نحو أدينماها. كانت تشخر كالعادة ولكن بعد ذلك انحنت قليلاً وأعربت عن شكرها له
المحاربون ذوو المرتبة العليا في فالهالا.
قال بيورن مرة أخرى،
“كنت محارب مرتبة عليا طوال الوقت.”
—
“سيري و براكي قادتهما إنغريد إلى ميدغارد. لقد تم اختيارك كواحد من أفضل المحاربين الذين سيتم نشرهم في ميدغارد بمجرد إزالة الحاجز العظيم.”
“لقد أبليت حسناً. لقد أبليت حسناً يا هيلغا ، لذا استرخي لأني أتيت. محاربو فالهالا قد أتوا.”
المحتويات الأخيرة كانت تلك التي كان يعرفها بالفعل ، لكن الأشياء الأخرى كانت غير متوقعة قليلاً.
كان هناك بالفعل عشرات السفن من الفيالق الأخرى تجمعت في رصيف السفن. كان بإمكانه أيضاً رؤية سفينة فيلق إيدون التي غادرت أولاً.
‘أنا مستعدة.’
تاي هو شعر بالقلق وسأل،
تاي هو فكر بـ هيلغا والملك آيفار الذي لم يره منذ وقت طويل ، و ميرلين كان أيضاً يضع تعبيراً مختلفاً عن المعتاد لأنه كان لديه صلات عميقة بـ كاتارون.
“هل ستذهب أيضاً؟ “
“أشعر أن رصيف السفن ممتلئ.”
“أنا ذاهب إلى ميدغارد ولكن إلى مكان مختلف عنك. هناك الكثير من الأماكن الفاضحة ، كما تعلم.”
عندما انتهى بيورن من الكلام سُمِع صوت البوق من مكان بعيد ، لكن هذه الضجة كانت مختلفة عن تلك التي كانت تسمع حتى الآن.
هيلغا ابتسمت وقالت. يبدو أن صوتها سيتلاشى في أي لحظة وعيونها كانت بلا تركيز.
“اغه. يجب أن نسرع. يبدو أنهم سيرحلون قريباً. اتبعني ، بسرعة.”
“أوافق.”
لكن في تلك اللحظة ، شيء ما دخل عيني تاي هو.
بيورن تقدم وفتح طريقاً. أدينماها وقفت مسرعة وتابعت تاي هو مع ميرلين.
المكان الذي كان غرفة الإجتماعات للآلهة كان مزيناً الآن بدائرة سحرية ضخمة
“نحن لن نستعمل بيفروست؟”
القارب الخشبي تقدم. تاي هو ، الذي كان ينظر إلى الخارج قبل اهتزاز القارب ، رأى أن هناك كلمات خضراء أمامه.
تاي هو سأل بينما كان ينظر إلى الطريق المتصل بحصن هيمدال ، و بيورن هز رأسه.
“هيلغا… قاتلت… بقوة… إنها… ليست… محـ… رجـ..”
“هناك الكثير من الناس لذلك.”
“اغه. يجب أن نسرع. يبدو أنهم سيرحلون قريباً. اتبعني ، بسرعة.”
نصف المحاربين الذين تجمعوا على رصيف الميناء سيذهبون إلى الضواحي أو الخطوط الأمامية تماماً مثل المحاربين الأقل مرتبة في فيلق إيدون ، لكن النصف المتبقي سيذهب إلى ميدغارد.
وفي تلك اللحظة ، سمع صرخات وصياح.
“دعينا نبتهج ، قاتلي!”
بيورن مر بالمحاربين وانتقل إلى مكان كان فيه عدد قليل من الناس ثم ظهرت أشياء سوداء ومألوفة أمامهم.
—
“سيدي ، هل هذا…”
سألت أدينماها بوجه غير مريح. لم تركبها أبداً أو تراها تتحرك ، لكنها تذكرت رؤيتها واقفة في ساحة المعركة ولذلك يمكنها أن تخمن الغرض من استخدامها.
“لقد… لقد تحول الأمر بشكل جيد.”
أمطار الفولاذ.
[بيورن أيرونسايد]
تاي هو هجم بينهم وبين الأرواح الشريرة المرعبة المبعثرة في الفرق الساحق في القوة.
وأسرع نموذج في ذلك.
“أنا سعيد لأنني دخلت في فيلق إيدون.”
“لقد أبليت حسناً. لقد أبليت حسناً يا هيلغا ، لذا استرخي لأني أتيت. محاربو فالهالا قد أتوا.”
تاي هو أخذ نفساً عميقاً. بالتفكير في ذلك ، كان شيء واضح لأن معظم المحاربين ركبوا على أمطار الفولاذ عندما هاجموا قاعدة الفومويري.
“دعينا نبتهج ، قاتلي!”
لم يكن بيورن محارباً في مرتبة متدنية ولا في مرتبة متوسطة.
لم يكن مضموناً أن جميع المحاربين سيدخلون فالهالا مثل هيلغا ، ولم يقال أن ذلك سيعطي نتائج سعيدة لهم.
تاي هو أيضاً نظر للأعلى ووضع نفس وجه ميرلين.
تاي هو هتف لأدينماها و مشى نحو الهياكل الفولاذية.
ذلك كان تاي هو نفسه. هو لا يستطيع أن يتخيل أي اسم آخر ماعدا ذلك.
—
وضع جثة هيلغا ، التي تحمل تعبيراً عميقاً ، ثم نهض.
تاي هو أمسك بيد أدينماها وأخذ نفساً عميقاً. حالما هبطوا ، ستندلع المعركة.
فريا قالت ترنيمة بوجه متوتر.
لو لم يكن لديه مساعدة هيدا و إيدون المخلصةز، لما كان تاي هو الحالي قادراً على الوجود. لا ، في المقام الأول ، إذا لم تكن لديه مباركة إيدون ، لكان قد أصبح محارب فولاذي في بعثته الأولى.
المكان الذي كان غرفة الإجتماعات للآلهة كان مزيناً الآن بدائرة سحرية ضخمة
“سيدي ، هل هذا…”
عدد العمالقة والأرواح الشريرة كان حوالي ألف. معظمهم كانوا أرواح شريرة ، لكن كان هناك ثلاثة عمالقة بينهم. كان من الواضح أنه لا يمكن إيقافهم بقوة البشر فقط.
الآلهة التي لم يكن لديها فيلق وقفت على أماكن معينة من الدائرة السحرية. كان يجب أن يكون بمثابة إعادة شحن حية لتوفير ما يكفي من القوة في إستجمام الحاجز العظيم.
وقفت فريا في وسط الدائرة السحرية ثم تأكدت أن الأدوات السحرية القوية التي أخذتها من تابوت فانهايم كانت في أماكنها الصحيحة. كل ثانية كانت ثمينة الآن ، لكن لهذا كان لابد أن تفحصه بعناية أكثر.
‘جيد ، ليست هناك مشكلة . يمكنك فعلها. أوبا سوف يمدحك أيضاً.’
فريا تمتمت من الداخل ثم رفعت رأسها ونظرت إلى أودين على منصة عالية.
كوخولين قال.
‘أنا مستعدة.’
قالت فريا بعينيها. الوقت اللازم لإزالة الحاجز العظيم وتركيب حاجز جديد لم يكن قصيراً.
حتى لو تم وضعها في الإطار الزمني الأكثر مثالية ، فمن المؤكد أنه سيستغرق بضع ساعات.
في ذلك الوقت ، المحاربون كان لابد عليهم أن يحموا ميدغارد. كان عليهم إسترجاع شظايا الروح بنجاح وسحق طموحات العمالقة.
“هل لديك عيون على ظهرك؟”
كاتارون كانت نصف محترقة بالفعل. عدد فرسان كاتارون الذي أحصاه بعيون التنين لم يكن حتى سدس العدد الأصلي.
“لنبدأ.”
وعمالقة جوتنهايم.
أودين تحدث بصوت منخفض. الآلهة خفضت وقفتها وبدأت في إدخال قوة سحرية في الدائرة السحرية.
‘أنا مستعدة.’
إزالة الحاجز العظيم.
لكن مهما كانت الحالة ، كان بالتأكيد مسرور لرؤية وجه مألوف. بينما كان تاي هو يقف من مقعده ، طلب بيورن مصافحة.
تركيب واحد جديد.
كوخولين قال بصوت منخفض.
أودين طعن الهواء بـ غونغنير ، وانهيار الحاجز العظيم تلاه.
“أدينماها.”
صوت فالكيري سمع من الجانب الآخر. لم يكن يعرف أي فيلق تنتمي إليه ، لكنها كانت مليئة بالجاذبية.
—
جفل بيورن لأن تاي هو تحدث كما لو أنه لم يكن يعلم بأمره حقاً لكنه هز رأسه وضرب صدره.
إله النار والأكاذيب ، لوكي ، الذي كان في ميدغارد ، يمكنه أن يرى ذلك بوضوح.
لو لم يكن لديه مساعدة هيدا و إيدون المخلصةز، لما كان تاي هو الحالي قادراً على الوجود. لا ، في المقام الأول ، إذا لم تكن لديه مباركة إيدون ، لكان قد أصبح محارب فولاذي في بعثته الأولى.
الحاجز العظيم بدأ بالتحطم. ويجري إزالة الحاجز الذي كان يحمي ميدغارد طوال المائة سنة الماضية.
وفي الوقت نفسه ، كان الوجود الذي يملك قوة هائلة يقترب من أماكن مختلفة.
كاتارون كانت نصف محترقة بالفعل. عدد فرسان كاتارون الذي أحصاه بعيون التنين لم يكن حتى سدس العدد الأصلي.
المحاربون ذوو المرتبة العليا في فالهالا.
لقد رأى نصف فالكيري تتجسد هناك ورأى هيلغا بجانبها.
وعمالقة جوتنهايم.
محاربو فالهالا ركضوا و هاجموهم. عدد المحاربين الذين سكبوا من الهياكل الفولاذية كان أكثر من مائة. معظمهم كانوا محاربين أدنى أو ذو مرتبة متدنية ، لكنهم كانوا ما زالوا أقوى بكثير من محاربي كاتارون.
الملك الساحر ، أوتغارد لوكي ، وقف من عرشه ونظر إلى ميدغارد و أزغارد.
الأشياء التي كان كلا الجانبين يصوبون إليها كانت نفسها. شظايا روح غارمر التي ظهرت في عدة أماكن من ميدغارد.
وضع جثة هيلغا ، التي تحمل تعبيراً عميقاً ، ثم نهض.
لوكي نظر بعيداً. نظر تحت الأرض وتحدث.
—
قبل أن يدخلها تاي هو ، لم يكن لفيلق إيدون محاربين جدد لمئة عام. في الواقع ، كان من الواضح أنه أصبح قلقاً عندما كان يدخل فيلق بالاسم فقط.
شعر ، أفالت ، عملاق الليل أن الحاجز العظيم بدأ يختفي. الوقت الذي كان يتحدث عنه ملكه قد حان.
عملاق الوحوش ، أورتر ، صرخ وعملاق البحر قاد جيشه وسار.
تاي هو استخدم صخور الاستدعاء لأول مرة منذ فترة طويلة. مكلارين ، الذي اندلع من أعماق الأرض ، هجم نحو القلعة. أصبح حاجزاً ضد العمالقة والأرواح الشريرة ليحل محل الدفاعات المكسورة بالفعل.
“أنا ذاهب إلى ميدغارد ولكن إلى مكان مختلف عنك. هناك الكثير من الأماكن الفاضحة ، كما تعلم.”
الملك الساحر ، أوتغارد لوكي ، وقف من عرشه ونظر إلى ميدغارد و أزغارد.
—
“كنت محارب مرتبة عليا طوال الوقت.”
بدأت المعركة في الخطوط الأمامية ، وفي الوقت نفسه ، الهياكل الفولاذية التي أطلقت من فالهالا سكبت على ميدغارد.
“سيري و براكي قادتهما إنغريد إلى ميدغارد. لقد تم اختيارك كواحد من أفضل المحاربين الذين سيتم نشرهم في ميدغارد بمجرد إزالة الحاجز العظيم.”
“إنه أفضل بكثير ، أليس كذلك؟”
أدينماها صكت أسنانها في سؤال تاي هو. كان ميرلين يأخذ نفساً عميقاً بجانبه مع إيقاع غريب.
تاي هو أيضاً فكر هكذا في البداية ، لكن الآن يمكنه التحدث بثقة أكثر من أي شخص آخر.
المحاربون الذين كانوا يركبون أمطار الفولاذ للمرة الأولى صرخوا في خوف وفرح ، والمحاربون الذين استخدموهم عدة مرات هتفوا كما لو كانوا يركبون وسط موكب مجيد.
“صحيح. للأسف ، بالرغم من ذلكر، لم أتمكن من الصعود إلى مرتبة الذروة.”
“الآن بما أنك تتحدث هكذا ، فأنت بالفعل متشابه قليلاً. عيونك ، على سبيل المثال.”
تاي هو أمسك بيد أدينماها وأخذ نفساً عميقاً. حالما هبطوا ، ستندلع المعركة.
وجهة الهيكل الفولاذي الذي ركبه تاي هو كان كاتارون كهدفه.
الوقت ما زال يتدفق بينما تاي هو يفكر في أشياء غريبة ، وأخيراً ، أمطار الفولاذ تحطم على الأرض. الصدمة والأدرينالين اجتاحا المجموعة بينما الباب الثقيل تأرجح مفتوحاً مع تأوه المحاربين.
تاي هو فكر بـ هيلغا والملك آيفار الذي لم يره منذ وقت طويل ، و ميرلين كان أيضاً يضع تعبيراً مختلفاً عن المعتاد لأنه كان لديه صلات عميقة بـ كاتارون.
“من الواضح أن تضيع إذا كنت فالكيري جديدة كما أن رصيف السفن اليوم معقد حقاً. والفالكيريات من الفيالق الأخرى ضاعنّ أيضاً تماماً.”
‘بدلاً من ذلك ، أليس بسبب أمطار الفولاذ؟’
تاي هو تجاهل كلمات كوخولين وفكر بـ سيري و براكي. لم يكن يعرف إلى أين يتوجهون ، لكن لا بأس لو كانوا هم. تاي هو كان قلقاً على إنغريد.
رولو طار بدلاً من حمل تاي هو ، وقام بتفعيل ملحمة له.
“سنصل قريباً! أغلقوا أفواهكم وإستعدوا!”
صوت فالكيري سمع من الجانب الآخر. لم يكن يعرف أي فيلق تنتمي إليه ، لكنها كانت مليئة بالجاذبية.
تاي هو أخذ نفساً عميقاً. بالتفكير في ذلك ، كان شيء واضح لأن معظم المحاربين ركبوا على أمطار الفولاذ عندما هاجموا قاعدة الفومويري.
‘إذا خلطنا ريجينليف و غاندور ، هل سيكون الأمر مماثلاً لها؟’
كوخولين قال.
“أوافق.”
الوقت ما زال يتدفق بينما تاي هو يفكر في أشياء غريبة ، وأخيراً ، أمطار الفولاذ تحطم على الأرض. الصدمة والأدرينالين اجتاحا المجموعة بينما الباب الثقيل تأرجح مفتوحاً مع تأوه المحاربين.
“كنت محارب مرتبة عليا طوال الوقت.”
وفي تلك اللحظة ، سمع صرخات وصياح.
الزئير والهتافات غطت السماء والأرض.
سألت أدينماها بوجه غير مريح. لم تركبها أبداً أو تراها تتحرك ، لكنها تذكرت رؤيتها واقفة في ساحة المعركة ولذلك يمكنها أن تخمن الغرض من استخدامها.
لقد كان حقاً منتصف ساحة معركة. العمالقة والأرواح الشريرة كانوا يدمرون القلعة والمدينة. محاربو كاتارون كانوا يقاتلون بيأس ويكسبون الوقت للمواطنين للهروب.
بيورن أومأ برأسه بالتتابع كما لو كان يحب وجه تاي هو المتفاخر ثم نظر إلى أدينماها التي كانت تقلب الوثائق وقال،
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة!”
المحتويات الأخيرة كانت تلك التي كان يعرفها بالفعل ، لكن الأشياء الأخرى كانت غير متوقعة قليلاً.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة!”
“لا ، أنا لا أعرف حقاً عنك… لكنك ابن السيد راجنار؟”
لقد سأل بعدم التصديق. بيورن ضحك مرة أخرى و هز كتفيه.
محاربو فالهالا ركضوا و هاجموهم. عدد المحاربين الذين سكبوا من الهياكل الفولاذية كان أكثر من مائة. معظمهم كانوا محاربين أدنى أو ذو مرتبة متدنية ، لكنهم كانوا ما زالوا أقوى بكثير من محاربي كاتارون.
تاي هو تصرف بهدوء. المحارب الوحيد ذو المرتبة العليا المنتشر في منطقة كاتارون كان هو نفسه. الفالكيري كانت هي من قاد القوات ، لكن رغم ذلك ، لم يستطع التصرف بنفسه.
وعمالقة جوتنهايم.
وعمالقة جوتنهايم.
تاي هو كان السلاح التكتيكي في هذه المعركة. كان عليه أن يتدخل بشكل فعال في المكان الذي يحتاجه بشدة.
“رولو! مكلارين!”
محارب إيدون.
تاي هو استخدم صخور الاستدعاء لأول مرة منذ فترة طويلة. مكلارين ، الذي اندلع من أعماق الأرض ، هجم نحو القلعة. أصبح حاجزاً ضد العمالقة والأرواح الشريرة ليحل محل الدفاعات المكسورة بالفعل.
تحول رولو إلى تنين قوي وطار مباشرة إلى الفراغ الذي سكبت منه الأرواح الشريرة وأحرقهم بمطر من النار.
بيورن هز رأسه كما لو أنه تخلى عن تلقي رد فعل من تاي هو ثم بدأ يشرح الأمور الضرورية كالعادة.
رولو طار بدلاً من حمل تاي هو ، وقام بتفعيل ملحمة له.
[الملحمة: مالك اللهب]
تاي هو أمسك بيد أدينماها وأخذ نفساً عميقاً. حالما هبطوا ، ستندلع المعركة.
التنين الأحمر ، شهاب ، الذي تعاقد لأول مرة مع الفارس التنين ، كالستيد.
لكن مهما كانت الحالة ، كان بالتأكيد مسرور لرؤية وجه مألوف. بينما كان تاي هو يقف من مقعده ، طلب بيورن مصافحة.
تحول رولو إلى تنين قوي وطار مباشرة إلى الفراغ الذي سكبت منه الأرواح الشريرة وأحرقهم بمطر من النار.
إله النار والأكاذيب ، لوكي ، الذي كان في ميدغارد ، يمكنه أن يرى ذلك بوضوح.
لكن في تلك اللحظة ، شيء ما دخل عيني تاي هو.
“أدينماها.”
تاي هو أيضاً فكر هكذا في البداية ، لكن الآن يمكنه التحدث بثقة أكثر من أي شخص آخر.
“اتصل بي عندما تحتاجني. “
‘أنا مستعدة.’
تحولت أدينماها إلى ثعبان البحر وهجمت وحدها في ساحة المعركة تماماً كما فعل رولو. لقد بصقت أنفاسها الجليدية وأصبحت عقبة أخرى بين المواطنين الهاربين والأرواح الشريرة.
بيورن ابتسم أولاً وقال،
صعد تاي هو الهياكل الفولاذية مع ميرلين. لقد استخدم السحر الروني الذي تعلمه من كوخولين ونظر إلى ساحة المعركة من وجهة نظره.
تحول رولو إلى تنين قوي وطار مباشرة إلى الفراغ الذي سكبت منه الأرواح الشريرة وأحرقهم بمطر من النار.
جسم هيلغا بدأ يبرد. كان لا يزال دافئاً ، لكنه كان فقط للحظة واحدة.
كاتارون كانت نصف محترقة بالفعل. عدد فرسان كاتارون الذي أحصاه بعيون التنين لم يكن حتى سدس العدد الأصلي.
“ماذا؟”
عدد العمالقة والأرواح الشريرة كان حوالي ألف. معظمهم كانوا أرواح شريرة ، لكن كان هناك ثلاثة عمالقة بينهم. كان من الواضح أنه لا يمكن إيقافهم بقوة البشر فقط.
تاي هو هجم بينهم وبين الأرواح الشريرة المرعبة المبعثرة في الفرق الساحق في القوة.
تاي هو سحب كالاد بولغ و كان على وشك أن يطلق البرق نحو الهاربي التي تغطي السماء.
“أشعر أن رصيف السفن ممتلئ.”
لكن في تلك اللحظة ، شيء ما دخل عيني تاي هو.
تاي هو تصرف بهدوء. المحارب الوحيد ذو المرتبة العليا المنتشر في منطقة كاتارون كان هو نفسه. الفالكيري كانت هي من قاد القوات ، لكن رغم ذلك ، لم يستطع التصرف بنفسه.
[المحتضرة]
ميرلين سحب ذراع تاي هو. تاي هو ، الذي كان على وشك أن يحزن على هيلغا ، نظر إلى ميرلين بوجه غاضب ، لكن ميرلين لم يمانع ذلك وأشار إلى السماء.
[أميرة كاتارون]
‘سأنتظرك في السكن!’
‘أنا مستعدة.’
[هيلغا]
تاي هو صك أسنانه. لقد فعّل ‘المحارب الذي قابلته فالكيري’ ليستدعي هيدا المزيفة وسبعة آخرين وأمرهم بمواجهة الهاربي. ترك الفالكيريات المزيفين وراءه وهجم بإتجاه هيلغا.
كان هناك العديد من الأرواح الشريرة في طريقه. العرق الذي كان لديه رؤوس كلاب وخنازير اتجه نحو تاي هو دون خوف.
تاي هو ضغط على نفسه كما يغلي الغضب في روحه. تقنيات سيفه السريعة والدقيقة تم تنفيذها بطريقة وحشية بدلاً من إطلاق البرق من كالاد بولغ.
كالاد بولغ قام بتقسيم الهواء.
صعد تاي هو الهياكل الفولاذية مع ميرلين. لقد استخدم السحر الروني الذي تعلمه من كوخولين ونظر إلى ساحة المعركة من وجهة نظره.
ضربة سيفه أصبحت عاصفة شرسة اجتاحت ساحة المعركة أمامه.
“أنا سعيد لأنني دخلت في فيلق إيدون.”
الرياح تحطمت.
فريا تمتمت من الداخل ثم رفعت رأسها ونظرت إلى أودين على منصة عالية.
الأرواح الشريرة التي اتجهت نحو تاي هو سقطت في لحظة. وكانت أجسادهم السفلى والعليا منفصلة وتدحرجت على طول الأرض.
“شخصيتنا يجب أن تكون مختلفة قليلاً. الناس يقولون أنني أشبه أمي.”
تاي هو هجم بينهم وبين الأرواح الشريرة المرعبة المبعثرة في الفرق الساحق في القوة.
لقد كان حقاً منتصف ساحة معركة. العمالقة والأرواح الشريرة كانوا يدمرون القلعة والمدينة. محاربو كاتارون كانوا يقاتلون بيأس ويكسبون الوقت للمواطنين للهروب.
“هيلغا!”
وضع ميرلين وجهاً مصدوماً بجانبه. لم يكن السبب أنه صدم بموتها.
هيلغا ، التي كانت تتكئ على جدار نصف مكسور ، سقطت. كان هناك سيف خشن استخدمته الأرواح الشريرة في صدرها. جسمها بالكامل كان مغطى بالجروح والدماء تدفقت بحرية أسفل ملابسها الملطخة بالأحمر.
“محا… رب… إيدون.”
هيلغا ابتسمت وقالت. يبدو أن صوتها سيتلاشى في أي لحظة وعيونها كانت بلا تركيز.
“ملكي…”
“هيلغا… قاتلت… بقوة… إنها… ليست… محـ… رجـ..”
المحاربون الأدنى مرتبة وذوو المرتبة المتدنية كانوا يقودهم الفالكيريات ويتحركون بالترتيب. أخذت أدينماها الأمر الذي أعطته لها هيدا وتأكدت لأين كان عليهم الذهاب.
لم تستطع التحدث بشكل صحيح. تاي هو أرقد هيلغا وتحدث بسرعة.
لقد برئت عدة شكوك ولكن نشأت شكوك جديدة.
“الآن بما أنك تتحدث هكذا ، فأنت بالفعل متشابه قليلاً. عيونك ، على سبيل المثال.”
“لقد أبليت حسناً. لقد أبليت حسناً يا هيلغا ، لذا استرخي لأني أتيت. محاربو فالهالا قد أتوا.”
“أنا سعيـ…”
“حسناً ، لكن الأمر ليس أنني كنت أتبعك. ولم تكن هناك حاجة للقيام بذلك على الإطلاق.”
عملاق مع هالة قوية كان يقترب منهم من بعيد.
ابتسامة هيلغا فقدت قوتها أكثر. تاي هو إستخدم رون الإنعاش بسرعة ، لكن لم يكن له تأثير.
“لقد أصبحت قوياً جداً في الوقت الذي لم أرك فيه. كنت أعرف أن لديك إمكانيات ، ولكن لم أكن أستطيع أن أخمن أنك ستكون أقوى بكثير من ذي قبل!”
لأن رون الإنعاش ضخمت فقط قدرة الشخص على التعافي. إذا إستخدمه أحدهم على محارب من فالهالا كان لديه معدل عال من الصحة والتعافي ، سيكون بمقدورهم شفائهم حتى من حافة الموت ، لكن هيلغا كانت فقط إنسانة فانية.
تاي هو على الفور أخذ قطعة تفاحة ذهبية لكن ميرلين ، الذي وصل متأخراً قليلاً ، أوقفه. كان ذلك بسبب فوات الأوان.
بيورن هز رأسه كما لو أنه تخلى عن تلقي رد فعل من تاي هو ثم بدأ يشرح الأمور الضرورية كالعادة.
جسم هيلغا بدأ يبرد. كان لا يزال دافئاً ، لكنه كان فقط للحظة واحدة.
لقد سأل بعدم التصديق. بيورن ضحك مرة أخرى و هز كتفيه.
أميرة كاتارون ، هيلغا.
لقد أصبحت تابعة مخلصة لـ إيدون بعد أن أنقذها تاي هو.
ترجمة: Acedia
‘جيد ، ليست هناك مشكلة . يمكنك فعلها. أوبا سوف يمدحك أيضاً.’
وقفت على الخطوط الأمامية بالرغم من أنها كانت أميرة فانية وفقدت حياتها من أجل المواطنين. وضعت إبتسامة بلا قوة وواجهت نهايتها.
“لا ، أنا لا أعرف حقاً عنك… لكنك ابن السيد راجنار؟”
تاي هو صك أسنانه. لقد أخرج أنفاسه تقريباً وأغلق عيني هيلغا.
تاي هو سحب كالاد بولغ و كان على وشك أن يطلق البرق نحو الهاربي التي تغطي السماء.
“سيدي ، هل هذا…”
وضع ميرلين وجهاً مصدوماً بجانبه. لم يكن السبب أنه صدم بموتها.
المحتويات الأخيرة كانت تلك التي كان يعرفها بالفعل ، لكن الأشياء الأخرى كانت غير متوقعة قليلاً.
عملاق الوحوش ، أورتر ، صرخ وعملاق البحر قاد جيشه وسار.
بيورن تقدم وفتح طريقاً. أدينماها وقفت مسرعة وتابعت تاي هو مع ميرلين.
“ملكي…”
ابتسامة هيلغا فقدت قوتها أكثر. تاي هو إستخدم رون الإنعاش بسرعة ، لكن لم يكن له تأثير.
بيورن ابتسم و تحدث كشخص صالح و غمز نحو أدينماها. كانت تشخر كالعادة ولكن بعد ذلك انحنت قليلاً وأعربت عن شكرها له
ميرلين سحب ذراع تاي هو. تاي هو ، الذي كان على وشك أن يحزن على هيلغا ، نظر إلى ميرلين بوجه غاضب ، لكن ميرلين لم يمانع ذلك وأشار إلى السماء.
“هل لديك عيون على ظهرك؟”
تاي هو أيضاً نظر للأعلى ووضع نفس وجه ميرلين.
عندما انتهى بيورن من الكلام سُمِع صوت البوق من مكان بعيد ، لكن هذه الضجة كانت مختلفة عن تلك التي كانت تسمع حتى الآن.
لقد رأى نصف فالكيري تتجسد هناك ورأى هيلغا بجانبها.
“أنا سعيـ…”
تاي هو شعر بالقلق وسأل،
“محا… رب… إيدون.”
‘سأنتظرك في السكن!’
[بيورن أيرونسايد]
شعر ، أفالت ، عملاق الليل أن الحاجز العظيم بدأ يختفي. الوقت الذي كان يتحدث عنه ملكه قد حان.
نظرت إلى تاي هو وجثتها وتكلمت بإشراق. الفالكيري التي كانت بجانبها ابتسمت بشكل غريب عندما رأت الوجوه المندهشة لـ تاي هو و ميرلين ثم لوحت بيدها قبل أن تعود إلى فالهالا مع هيلغا.
كوخولين قال بصوت منخفض.
‘تصبح غبياً في أوقات كهذه.’
لقد سأل بعدم التصديق. بيورن ضحك مرة أخرى و هز كتفيه.
كوخولين قال بصوت منخفض.
“أشعر أن رصيف السفن ممتلئ.”
تاي هو أيضاً شعر بنفس الشعور.
بيورن هز رأسه كما لو أنه تخلى عن تلقي رد فعل من تاي هو ثم بدأ يشرح الأمور الضرورية كالعادة.
“هيه. فهمت. أنا بالفعل مشهور قليلاً.”
“لقد… لقد تحول الأمر بشكل جيد.”
تعثرت كلمات ميرلين. بالتفكير في ذلك ، فلقد كان على حق. لأنه لم يكن من السهل دخول فالهالا.
صعد تاي هو الهياكل الفولاذية مع ميرلين. لقد استخدم السحر الروني الذي تعلمه من كوخولين ونظر إلى ساحة المعركة من وجهة نظره.
لكن مع ذلك ، كانت قد ماتت. تاي هو نظر إلى جثة هيلغا بشعور معقد. كان يأمل أن تعيش حياة سعيدة ثم تأتي إلى فالهالا.
وضع جثة هيلغا ، التي تحمل تعبيراً عميقاً ، ثم نهض.
تاي هو هتف لأدينماها و مشى نحو الهياكل الفولاذية.
لم يكن مضموناً أن جميع المحاربين سيدخلون فالهالا مثل هيلغا ، ولم يقال أن ذلك سيعطي نتائج سعيدة لهم.
تحولت أدينماها إلى ثعبان البحر وهجمت وحدها في ساحة المعركة تماماً كما فعل رولو. لقد بصقت أنفاسها الجليدية وأصبحت عقبة أخرى بين المواطنين الهاربين والأرواح الشريرة.
كان عليه إنقاذ محارب آخر على الأقل. كان عليه أن ينقذ مواطني كاتارون الضعفاء.
‘إنه قادم.’
لكن مهما كانت الحالة ، كان بالتأكيد مسرور لرؤية وجه مألوف. بينما كان تاي هو يقف من مقعده ، طلب بيورن مصافحة.
كوخولين قال.
لأنه كان حقاً من هذا القبيل.
عملاق مع هالة قوية كان يقترب منهم من بعيد.
“انتظري لحظة.”
————–
وفي تلك اللحظة ، سمع صرخات وصياح.
ترجمة: Acedia
محارب إيدون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
