نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 298

أقتل أو لا أقتل

أقتل أو لا أقتل

تحركت أصابعي على هيكل القوس وانا اتتبع شكل المسنن المحطم حيث كانت أجزاء من الهيكل الكبير غير موجودة من الحواف.

 

 

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

هل كان هذا تحديًا آخر أم مجرد حظ سيء؟ 

 

 

“أنا أشعر بالإهانة لهذا النوع من المخاطبة”.

كنت آمل أن يكون عبور هذه الأرض القاحلة المتجمدة كافياً لمغادرة هذه المنطقة لكن من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك.

 

 

لقد منحتني تجربة إصلاح جميع المرايا في المنطقة الأخيرة خبرة كافية لاستخدام قداس الشفق ، لكن الإحساس بإستعماله ظل يشعرني بأنه جديد و بارد.

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

 

 

“هل ترين أي قطع من القوس في تلك الكومة؟  يبدو أن هناك ما لا يقل عن أربع أو خمس قط تم تحطيمها ، هذا بالحكم على مدى الضرر الضاهر “.

 

 

سألت ببرود ، “لماذا تكبدتي كل تلك المشاكل لإخفاء هويتك؟”

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

لقد واصلت البحث لكنها لم تكن متفائلة بإيجاد شيء.

 

“ربما ليس أكثر بكثير من إخفاء فتاة ما لحقيقة أنها تحمل دماء فريترا وقادرة على استخدام سحرهم”.  

“هناك قدر كبير من الأشياء هنا ، لكنني لا أرى أي شيء آخر  مصنوع من نفس الحجر الأبيض الذي يبدو أن القوس مصنوع منه ، ربما يوجد هنا تحت بعض العظام … “

شعرت بارتفاع غطاء فراشي من الخلف وهي تتسلل تحت البطانية السميكة خلفي.

 

 

لقد واصلت البحث لكنها لم تكن متفائلة بإيجاد شيء.

 

 

 

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

 

 

“يمكنني أن أقول إنك كنت مختلف و … فقط أردت معرفة المزيد بنفسي.”

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

 

 

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

 

لم يكن التخييم مثاليًا.

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

“كومة العظام التي وجدناها سابقا تعني أنه ربما لا تزال هناك بعض الحيوانات البرية في مكان ما”.

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

“لا يمكني فقط إصلاح؟ …” 

أجبتها وانا أهز كتفي.

 

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

 

 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

 

 

لقد منحتني تجربة إصلاح جميع المرايا في المنطقة الأخيرة خبرة كافية لاستخدام قداس الشفق ، لكن الإحساس بإستعماله ظل يشعرني بأنه جديد و بارد.

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

 

 

بل كان غريبا.

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

 

  “يجب أن تتذكري لقد قابلتني منذ فترة وجيزة فقط.”

توهج الرون باللون الذهبي من تحت ملابسي بينما كان الآيثر يمر من خلاله ، وبدأت ذرات الآيثر الأرجوانية تدور حول يدي.

 

 

 

تحركت الرياح من يدي وزحفت على طول القوس مع التركيز على المكان الذي برزت فيه الحواف المحطمة على القوس الذي لا تشوبه شائبة.

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

 

ضحكت كايرا ضحكة مكتومة قبل ان تجيب. 

لكن بصرف النظر عن بعض الطحالب الخفيفة التي تلاشت ، لم يحدث شيء. 

كان هناك تلميح من السخرية من كلمة “شرف” لكنني لم أضغط عليها وسمحت لها بالاستمرار.

 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

 

 

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

” انه كذلك ، وفي الظروف العادية سيكونون هم أزل من يعلم”.  

 

 

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

“هذا يفسر أيضًا لماذا عليك أن تتنكري كشخص آخر ، ولكن ليس لماذا أخفيت قرونك حتى عندما رأيتك لأول مرة مع حراسك.”

 

 

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

 

 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

 

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

شعرت بالإحباط أكثر من الظروف التي كنا فيها لذلك تنهدت بعمق.

 

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

“شكرا لك غراي”.

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

 

 

تمتمت ، وأنا أوقف الآيثر من المرور إلى الرون.

 

 

” انسيا أني قلت أي شيء”.

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

 

 

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

 

 

“ربما؟  أعني أنا متفائل مثل رجل حديث الزواج لكن “ربما” هذه تبدو مثل..- “

 

 

 

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

 

 

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

  “لا ، لا أعتقد ذلك.”

 

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

 

 

 

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

 

 

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

لكن هذا لم يكن خطأ ريجيس.

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

 

 

 

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

 

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

“هناك قدر كبير من الأشياء هنا ، لكنني لا أرى أي شيء آخر  مصنوع من نفس الحجر الأبيض الذي يبدو أن القوس مصنوع منه ، ربما يوجد هنا تحت بعض العظام … “

 

 

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

 

 

لم يكن التخييم مثاليًا.

عند هذا فكرت في تلك اللحظات الأولى في المقابر الأثرية ، عندما استيقظت.

“إذن؟…” 

 

‘ سأخرجك من هناك يوما ما سيلفي ، أعدك … عندما تقابلين ريجيس س-‘

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

 

ضيّقت كايرا عينيها وهي تجمع شفتيها من العبوس. 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

تمتمت ، وأنا أوقف الآيثر من المرور إلى الرون.

 

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

سألت بينما كنا جالسين على كومة سميكة من الملائات التي قمنا بفرشها على طول حافة المنصة بالقرب من الدرج.

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

كان هذا الحجر مكان سيلفي الأن.. 

 

 

 

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

 

 

 

على الرغم من كل ما واجهته وكل ما تعلمته منذ أن استيقظت بلا سحر و تحطمت في كل مكان في المقابر الأثرية ، إلا أنني بالكاد وصلت الى سطح ما يمكن تحقيقه باستخدام الآيثر.

 

 

لكن اخرجني شعور لمسة باردة على ذراعي من أفكاري ،وأصابني بالذهول.

‘ سأخرجك من هناك يوما ما سيلفي ، أعدك … عندما تقابلين ريجيس س-‘

 

 

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

 

 

 

سألت كايرا وهي تتقدم إلى المقعد المجاور لي ، و كان الغطاء ملفوفا بإحكام حول كتفيها.

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

 

سقط شعرها الازرق أمام عينيها وانحنت لتفقد بيضة سيلفي.

 

 

 

“ليست كذلك” ، أجبت وأنا احرك نظري إلى البيضة الملونة.

 

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

 

 

 

  “شكرا” أجبتها وانا أعيد البيضة على عجل في رون التخزين قبل أن تتمكن من دراستها عن كثب.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

 

 

التفت لتقديم بعض الأعذار لكايرا لكنها كانت تحدق بي وهي مندهشة.  

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

 

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

“ماذا كان هذا؟”

 

 

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

 

 

“لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك -“

 

 

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

ثم ببطء شديد استدارت كايرا نحوي وكانت عيناها واسعتان كما ظهر أحمرار زاهي وخجل واضح على وجهها وكان يكاد أن يصل حتى قرنيها المنحنيين.

 

حدقت بي كايرا للحظة قبل أن تنفجر في الضحك مما أذهلني.

“أنا لا أتحدث عن الحجر الملون”. 

 

 

 

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

 

 

“في-“

شعرت بالحيرة وأريتها ظهر يدي وخاتم التخزين الذي أرتديه.

تحركت الرياح من يدي وزحفت على طول القوس مع التركيز على المكان الذي برزت فيه الحواف المحطمة على القوس الذي لا تشوبه شائبة.

 

عند قول هذا تحركت كايرا قليلاً تحت البطانية.

“في-“

 

 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

 

 

لكن صححت نبيلة الاكريا كلامي ،  ” إنه التحقيق من أجل فضول شخصي”.

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

“ربما؟  أعني أنا متفائل مثل رجل حديث الزواج لكن “ربما” هذه تبدو مثل..- “

 

 

فجاة اتسعت أعين كايرا من الإدراك.

 

 

 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

 

 

 

فجاة عمل عقلي بقوة بحثا عن الأكاذيب لشرح ما حدث.

 

 

 

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

 

 

 

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

 

 

لقد إكتشفت أنني متعب من كل شيء.

 

 

 

ما هو الهدف من كل هذه الأكاذيب؟. 

 

 

 

علمت كايرا أنه يمكنني استخدام الآيثر. 

عند هذا فكرت في تلك اللحظات الأولى في المقابر الأثرية ، عندما استيقظت.

 

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

 

 

 

وربما افترضت أن لديّ أكثر من ذلك.

 

 

 

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

“كيف هو الوضع في الخارج؟”  سألت كايرا وكانت متكئة على الحائط بجانب المدخل.

 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

“أنا …” 

 

 

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

تنهدت ، وسحبت كمي ووضعت الآيثر في ساعدي لتنشيط الرون البعدي.

 

 

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

“يمكنني أن أقول إنك كنت مختلف و … فقط أردت معرفة المزيد بنفسي.”

 

 

“مبهر…” 

 

 

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

 

 

  “لا ، لا أعتقد ذلك.”

شعرت بتشكل ابتسامة طفيفة في زاوية شفتي بينما شاهدتها تتفقد ذراعي مثل طفل يمسك لعبة جديدة تمامًا.

“مجرد جندي مصاب أصبح على شفى الموت” 

 

راقبتني كايرا عن كثب وهي تعض شفتها بعصبية وانا احمل هذا الاثر الذي لا يقدر بثمن.

أمسكت نفسي عن الضحك لكن أجبرتني مشاعر مختلطة من الذنب على تذكر من تكون هذه الفتاة.

وافقت كايرا على ذلك وأجابت.

 

 

لقد إتبعتني كايرا وكذبت بشأن هويتها.

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

 

 

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

 

 

اعتقد جزء مظلم مني أنه يمكنني دائمًا قتلها قبل مغادرة المقابر الأثرية إذا أخبرتها بالكثير ، لكنني علمت أيضًا أنني كنت أختلق الأعذار.

 

 

 

بصراحة مع شخصيتي ، شعرت بالرضا ببساطة أن يكون لدي هذا الوزن الصغير الذي ازحته عن كتفي المتمثل في وجود سر أقل لدي.

“أنا لا أتحدث عن الحجر الملون”. 

 

كذلك كنت أنا ، فقد فتحت فمي وأغلقته وفتحته مرة أخرى قبل أن أدفن وجهي في يدي و  تمتمت نحوهما قبل أن أدير ظهري لكليهما.

لكن اخرجني شعور لمسة باردة على ذراعي من أفكاري ،وأصابني بالذهول.

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

 

 

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

بصراحة مع شخصيتي ، شعرت بالرضا ببساطة أن يكون لدي هذا الوزن الصغير الذي ازحته عن كتفي المتمثل في وجود سر أقل لدي.

 

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

 

 

“دعينا ننام قليلا”.

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

 

 

 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

فجاة عمل عقلي بقوة بحثا عن الأكاذيب لشرح ما حدث.

 

 

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

  “شكرا” أجبتها وانا أعيد البيضة على عجل في رون التخزين قبل أن تتمكن من دراستها عن كثب.

 

اللعنة!. 

“مجرد جندي مصاب أصبح على شفى الموت” 

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

 

أجبتها وانا أهز كتفي.

 

 

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

  “يجب أن تتذكري لقد قابلتني منذ فترة وجيزة فقط.”

 

 

وربما افترضت أن لديّ أكثر من ذلك.

ضيّقت كايرا عينيها وهي تجمع شفتيها من العبوس. 

قفزت من على حافة المنصة التي كنا نجلس عليها ، وهبطت من على ارتفاع عشرة أقدام بسهولة قبل أن أسير نحو ريجيس. 

 

 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

 

 

 

“إغراء؟”  

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

 

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

فجاة وقفت الفتاة النبيلة على قدميها وكأن شيئًا لم يحدث.

 

 

بسماع هذا تصلبت كايرا قبل أن تنظف حلقها. 

 

 

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

ثم قالت وهي تبتعد ، “أعترف أن هذا كان غير لائق بعض الشيء”.

لكن بصرف النظر عن بعض الطحالب الخفيفة التي تلاشت ، لم يحدث شيء. 

 

 

“إذن؟…” 

 

 

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

أجبت بهدوء ، “ألم يحن الوقت للحصول على تفسير؟”

 

 

 

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

 

 

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

” إنها الميدالية”.

 

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

 

 

 

” أي مدالي-“

 

 

 

لكن صدمتني ذكرى وسحبت خنجر أخيها ذو اللون الأبيض العظمي وحدقت في العملة الذهبية المربوطة بمقبضه.

 

 

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

لقد كان كان محفور فيه علامة منزل دينوار. 

 

 

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

 

 

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

بالتاكيد!.

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

 

 

“هل يمكن لأي شخص أن يتتبعني بهذا أو أنت فقط؟” أصبح صوتي بارد بينما تحولت نظرتي إلى تحديق حاد بينما كنت أركز عليها.

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

 

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

اللعنة!. 

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

 

 

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

 

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

 

“في-“

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

 

 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

 

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

 

” ايضا أشك في أنه من الجيد بالنسبة لك أن تشيري إلى صاحب السيادة بنفسه كما لو كان عمك اللطيف والمفضل.”

أزلت الخنجر والعملة المعدنية. 

 

 

 

” لقد قلتي أنك توقعتي عودتهم ذات يوم ، الأن هم هنا خذيهم “.

علمت كايرا أنه يمكنني استخدام الآيثر. 

 

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

 

 

 

  “غراي، أنا—”

 

 

 

ضربت الخنجر والميدالية على المنصة بيننا بصوت عالي بما يكفي لقطع حديثها. 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

 

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

 

 

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

كان الجانب العقلاني مني يعلم أنه سيكون من الأكثر أمانًا قتلها هنا والآن ، لكنني تعهدت لنفسي بعد أن وجدت نفسي للمرة لأولى في المقابر الأثرية أنني سأحتاج إلى المخاطرة إذا أردت قتل أغرونا.

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

 

 

 

“يمكنني أن أقول إنك كنت مختلف و … فقط أردت معرفة المزيد بنفسي.”

اللعنة!. 

 

 

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

 

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

سألت ببرود ، “لماذا تكبدتي كل تلك المشاكل لإخفاء هويتك؟”

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

 

 

“لا إهانة غراي ، لكن حتى الكلاب العابرة يمكن أن ترى مدى قوتك وعدم ثقتك ، هل كنت ستسمح لي حقا بالسفر معك لو كنت تعرف من أنا حقا؟ ”  سألت وهي ترفع جبينها.

برؤية شكلها ظهرت ابتسامة خافتة على وجهي قبل أن أتوجه إلى رفيقي. 

 

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

“مبهر…” 

 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

“علاوة على ذلك ، أنا دائما أخفي هويتي بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.” 

 

 

 

عند قول هذا ابتسمت بشكل فخور ويدها تلمس أحد قرنيها الداكنين.

 

 

 

حدقت في هذه النبيلة من ألاكريا وبقيت صامتا. 

“إذن؟…” 

 

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

 

 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

 

بتجاهل الرياح القارصة التي تلفح ملابسي ودرعي ، قمت باخذ طبقة من الثلج لتعزيز احتياط المياه الخاص بنا في برميل خشبي صغير كان الريك قد حزمه لي قبل العودة إلى داخل القبة.

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

” أنا راغب في أن أثق بك يا كايرا لكنني لا أستطيع.”

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

 

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

“إذاً لا تفعل يا غراي.”

“لا إهانة غراي ، لكن حتى الكلاب العابرة يمكن أن ترى مدى قوتك وعدم ثقتك ، هل كنت ستسمح لي حقا بالسفر معك لو كنت تعرف من أنا حقا؟ ”  سألت وهي ترفع جبينها.

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

  تجمدت نظرتها وهي تبتلع لعابها بصوت مسموع.

 

 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

فجاة اتسعت عيناها.

 

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

 

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

 

 

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

قفزت من على حافة المنصة التي كنا نجلس عليها ، وهبطت من على ارتفاع عشرة أقدام بسهولة قبل أن أسير نحو ريجيس. 

 

 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

 

 

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

 

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

 

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

 

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

 

 

“يجب أن نذهب إذن”.

 

 

 

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

 

 

فجاة عبست كايرا.

 

 

 

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

 

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

 

 

 

برؤية شكلها ظهرت ابتسامة خافتة على وجهي قبل أن أتوجه إلى رفيقي. 

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

 

 

“ريجيس؟”

“ماذا كان هذا؟”

 

 

“نعم ، رئيس؟”

 

 

 

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

 

 

 

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

“ماذا كان هذا؟”

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

***

” أي مدالي-“

 

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

لم يكن التخييم مثاليًا.

 

 

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

 

 

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

 

 

“ماذا عن نيرانك؟”

 

 

 

سألت بينما كنا جالسين على كومة سميكة من الملائات التي قمنا بفرشها على طول حافة المنصة بالقرب من الدرج.

 

 

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

أجابت وهي تشعل ناراً سوداء في طرف إصبعها.

 

 

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

” إنها لا تنتج أي حرارة مثل اللهب العادي”.

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

 

كنت آمل أن يكون عبور هذه الأرض القاحلة المتجمدة كافياً لمغادرة هذه المنطقة لكن من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك.

لقد راقب كلانا اللهب الداكن بينما كانت كايرا تجعله أكبر وأكبر.

 

 

 

إتبعت نظرتها طرف اللهب الذي يتحرك لكت اتسعت عيناها فجأة.

 

 

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

 

 

  “يمكننا استخدام هؤلاء!”

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

 

أجبتها وانا أهز كتفي.

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

 

 

 

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

 

 

“أنا …” 

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

 

ما هو الهدف من كل هذه الأكاذيب؟. 

بعد بضع دقائق ، تحرك أحد الأجرام وأصبح بالقرب منها بدرجة كافية.

أزلت الخنجر والعملة المعدنية. 

 

 

لقد كانت أعينها القرمزية ملتصقة تماما بالهدف وفجأة قفزت من قمة القوس وحلقت في الهواء وهبطت فوقه …

لقد إكتشفت أنني متعب من كل شيء.

 

 

أو كان ينبغي أن تهبط فوقه.

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

 

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

 

 

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

“نعم ، رئيس؟”

 

 

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

 

 

فجاة وقفت الفتاة النبيلة على قدميها وكأن شيئًا لم يحدث.

حدقت في هذه النبيلة من ألاكريا وبقيت صامتا. 

 

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

لكن شعرها كان يبدو مثل عش طائر محطم بينما كان الغبار يغطي ملابسها وأجزاء من وجهها.

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

 

لكن قبل ان تنتهي أصدرت معدتها زمجرة قوية في تلك اللحظة كما لو كانت تعترض.

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

 

 

” هل انت بخير؟”  سألت ، وأنا أراقبها وهي تنظف على ملابسها.

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

 

 

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

“ريجيس؟”

 

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

 

 

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

ابتسمت بشكل ماكر قبل أن أجيب.

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

 

بل كان غريبا.

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

 

 

 

“هذا المظهر يصعب نسيانه حقا”.

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

 

 

“ا-أنت!…”

 

 

“إذاً لا تفعل يا غراي.”

لكن لم يسعني إلا أن أضحك حتى عندما رأيت كايرا تنتزع من تحتي البطانية وتستدير قبل أن تسير إلى الجانب الآخر من الغرفة وتضع البطانية فوق رأسها.

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

 

 

شعرت بنوع من الذنب بسبب السخرية منها ، لذا تركت كايرا تقضي بعض الوقت مع نفسها وقررت العودة للخارج.

 

 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

بتجاهل الرياح القارصة التي تلفح ملابسي ودرعي ، قمت باخذ طبقة من الثلج لتعزيز احتياط المياه الخاص بنا في برميل خشبي صغير كان الريك قد حزمه لي قبل العودة إلى داخل القبة.

 

 

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

“كيف هو الوضع في الخارج؟”  سألت كايرا وكانت متكئة على الحائط بجانب المدخل.

 

 

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

 

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

  “لا ينبغي أن يكون الماء مشكلة بمجرد ذوبان هذا”.

أمسكت كايرا البرميل ورفعته كما لو كان كأسًا من النبيذ.

 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

أجابت بهدوء قبل إلقاء نظرة خاطفة علي.

فجاة عبست كايرا.

 

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

 

 

 

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”  سألتها.

“مبهر…” 

 

كان صوت كايرا لا يزال يحتوي على نبرة من السخرية لكن اقتربت خطواتها الناعمة مني.  

” لقد مر حوالي خمسة أيام ، ربما أسبوع … لذلك أنا لست في خطر مباشر من الجوع”. 

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

 

 

لكن قبل ان تنتهي أصدرت معدتها زمجرة قوية في تلك اللحظة كما لو كانت تعترض.

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

“حسنا ، أيتها السيدة المحققة امضغي هذا الآن.”

“كومة العظام التي وجدناها سابقا تعني أنه ربما لا تزال هناك بعض الحيوانات البرية في مكان ما”.

 

 

“إغراء؟”  

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

 

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

 

 

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

توهج الرون باللون الذهبي من تحت ملابسي بينما كان الآيثر يمر من خلاله ، وبدأت ذرات الآيثر الأرجوانية تدور حول يدي.

 

 

لكن صححت نبيلة الاكريا كلامي ،  ” إنه التحقيق من أجل فضول شخصي”.

 

 

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

 

 

“حسنا ، أيتها السيدة المحققة امضغي هذا الآن.”

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

 

 

أمسكت كايرا البرميل ورفعته كما لو كان كأسًا من النبيذ.

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

 

لكن اخرجني شعور لمسة باردة على ذراعي من أفكاري ،وأصابني بالذهول.

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

 

 

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

 

 

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

 

 

 

خرج ريجيس من ذراعي ، وسقط على الأرض على جميع أرجله الصغيرة.

 

 

“أنا أشعر بالإهانة لهذا النوع من المخاطبة”.

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

 

“حسنا ، أيتها السيدة المحققة امضغي هذا الآن.”

” قل ذلك لبطنك”.  

 

 

 

أشرت إلى انتفاخ دائري في معدته والذي كان يكاد يلامس الأرض.

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

 

 

“همف!  دعني أهضمها وسأعود إلى شكلي البالغ في وقت قصير “

تنهدت ، وسحبت كمي ووضعت الآيثر في ساعدي لتنشيط الرون البعدي.

 

 

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

 

“يجب أن تحاولي الحصول على قسط من النوم” 

 

 

 

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

رفعت جبيني وانا اتحدث.

 

 

“يبدو أن قوة العاصفة الثلجية تتغير ، لذا من الناحية المنطقية ستهدأ هذه العاصفة قريبا ، لكن أذا لم يحدث ، يجب أن نكون مستعدين للخروج بمجرد عودة ريجيس إلى قوته الكاملة.”

 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

أومأت برأسها وقبلت الاغطية والتفت في الزاوية مع لف البطانيات القماشية بإحكام حولها. 

 

 

 

هكذا أصبحتطنا مستلقين تحت مكان سرير واحد على بعد أمتار قليلة منها ، لكني كنت متكئ على الجدار الأملس للمنصة.

 

 

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

عند قول هذا ابتسمت بشكل فخور ويدها تلمس أحد قرنيها الداكنين.

 

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

تحدثت بهدوء نحوها ، “ربما سيكون الأمر أكثر عملية إذا شاركتني الفراش”

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

 

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

 

 

 

لكن بشكل مفاجئ توقفت كايرا عن الارتعاش وأصبح جسدها بالكامل متوترا تحت الأغطية. 

 

 

لكن هذا لم يكن خطأ ريجيس.

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

“يجب أن نذهب إذن”.

 

إتبعت نظرتها طرف اللهب الذي يتحرك لكت اتسعت عيناها فجأة.

ثم ببطء شديد استدارت كايرا نحوي وكانت عيناها واسعتان كما ظهر أحمرار زاهي وخجل واضح على وجهها وكان يكاد أن يصل حتى قرنيها المنحنيين.

 

 

 

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

 

 

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

 

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

لكن قاطعتني كايرا بصوت عميق.

 

 

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

 

 

 

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

 

 

 

كذلك كنت أنا ، فقد فتحت فمي وأغلقته وفتحته مرة أخرى قبل أن أدفن وجهي في يدي و  تمتمت نحوهما قبل أن أدير ظهري لكليهما.

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

 

“كان ظهري يأخذ كل الحرارة” سرعان ما بدأت تشرح وكان من الواضح أنها مرتبكة. 

” انسيا أني قلت أي شيء”.

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

 

 

كان صوت كايرا لا يزال يحتوي على نبرة من السخرية لكن اقتربت خطواتها الناعمة مني.  

 

 

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

شعرت بارتفاع غطاء فراشي من الخلف وهي تتسلل تحت البطانية السميكة خلفي.

 

 

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

“شكرا لك غراي”.

 

 

 

لم أجب لأن جسدها كان يقترب مني لكني شعرت بإرتجافها يتراجع تدريجياً.

 

 

 

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

 

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

 

 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

لقد كنا جميعا متفائلين ومتشوقين لما ستجلبه لنا هذه المنطقة.

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

 

“لكنه في الواقع ليس بهذه البساطة أبدا “

 

 

“نعم ، رئيس؟”

توقفت كايرا بشكل مؤقت كما لو كانت مترددة في الكشف عن المزيد.

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

 

 

بعد أن تنهدت ، واصلت.

 

 

 

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

“يجب أن نذهب إذن”.

 

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

“ماذا كان هذا؟”

 

 

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

 

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

على الرغم من أنني ولدت كطفل لأليس ورينولدز لوين واعتقدت أنهما والداي الحقيقيان ، إلا أن كوني غراي سابقا فقد ولدت من امرأة مختلفة وهي أم لا أذكرها.

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

 

اعتقد جزء مظلم مني أنه يمكنني دائمًا قتلها قبل مغادرة المقابر الأثرية إذا أخبرتها بالكثير ، لكنني علمت أيضًا أنني كنت أختلق الأعذار.

“لا ليسوا كذلك ، لا أعرف والدي الحقيقيان ، كان لمنزل دينوار شرف رعايتي على أمل أن تتطور دماء فريترا بداخلي وهو أمر نادر جدا”.

 

 

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

كان هناك تلميح من السخرية من كلمة “شرف” لكنني لم أضغط عليها وسمحت لها بالاستمرار.

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

 

 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

 

 

 

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

أو كان ينبغي أن تهبط فوقه.

 

 

ضحكت كايرا قليلاً قبل ان تجيب ، “هذا كثير من التبسيط يا غراي ، لكن نعم الشخص الوحيد الذي عاملني فعليا كشخص حي بدل من منحوتة زجاجية قد تكسر كان أخي ، المالك الأصلي للخنجر الأبيض والوحيد الذي يمكنني مناداته بالفعل بأخي”.

 

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

“لكنه في الواقع ليس بهذه البساطة أبدا “

 

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

عند قول هذا تحركت كايرا قليلاً تحت البطانية.

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

 

 

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

 

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

“هذا يفسر أيضًا لماذا عليك أن تتنكري كشخص آخر ، ولكن ليس لماذا أخفيت قرونك حتى عندما رأيتك لأول مرة مع حراسك.”

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

 

فجاة عمل عقلي بقوة بحثا عن الأكاذيب لشرح ما حدث.

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

 

 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

 

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

“كان ظهري يأخذ كل الحرارة” سرعان ما بدأت تشرح وكان من الواضح أنها مرتبكة. 

 

 

” لقد مر حوالي خمسة أيام ، ربما أسبوع … لذلك أنا لست في خطر مباشر من الجوع”. 

“لا ، لا بأس”. 

 

 

 

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

وافقت كايرا على ذلك وأجابت.

 

 

 

” انه كذلك ، وفي الظروف العادية سيكونون هم أزل من يعلم”.  

 

 

“ماذا عن نيرانك؟”

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

 

 

لقد واصلت البحث لكنها لم تكن متفائلة بإيجاد شيء.

شعرت بجسدي يتصلب عند ذكر المناجل الذين كادوا يقتلوني في مناسبات متعددة لكن يبدو أن كايرا لم تلاحظ ذلك.

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

 

 

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

 

 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

“لقد منحت خيارين ، يمكن أن أجرب وأصبحت جندية تعمل من أجل أغرونا ، أو يمكنني الاستمرار كما كنت ، كوني طفلة تشعر بالاحباط بسبب دمائي المفرطة في حمايتي.”

 

 

 

“أفترض أنك قررتي إتباع الخيار الثاني؟”

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

لقد إتبعتني كايرا وكذبت بشأن هويتها.

ضحكت كايرا ضحكة مكتومة قبل ان تجيب. 

 

 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

 

 

 

“ربما ليس أكثر بكثير من إخفاء فتاة ما لحقيقة أنها تحمل دماء فريترا وقادرة على استخدام سحرهم”.  

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

 

 

” ايضا أشك في أنه من الجيد بالنسبة لك أن تشيري إلى صاحب السيادة بنفسه كما لو كان عمك اللطيف والمفضل.”

على الرغم من كل ما واجهته وكل ما تعلمته منذ أن استيقظت بلا سحر و تحطمت في كل مكان في المقابر الأثرية ، إلا أنني بالكاد وصلت الى سطح ما يمكن تحقيقه باستخدام الآيثر.

 

“ربما؟  أعني أنا متفائل مثل رجل حديث الزواج لكن “ربما” هذه تبدو مثل..- “

حدقت بي كايرا للحظة قبل أن تنفجر في الضحك مما أذهلني.

“مجرد جندي مصاب أصبح على شفى الموت” 

 

 

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

 

 

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

“إنه لا يعمل الآن ، ولكن هذا هو الأثر الذي يبقي قروني مخفية ويسمح لي بتغيير مظهري إلى هايدريج.”

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

حملت القلادة في في راحة يدي وشعرت بآثار الآيثر التي لا تخطئها عيني المنبعثة منها. 

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

 

 

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

 

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

 

 

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

“من غير المعقول بالنسبة لك أن تثق بي بعد إكتشاف الطريقة التي خدعتك بها ، لكن البديل الأقرب للثقة هو التدمير المؤكد المتبادل “.

 

 

 

رفعت جبيني وانا اتحدث.

 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

 

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

فجاة اتسعت عيناها.

 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

 

“لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك -“

حدقت في البقايا الزرقاء البلورية ، ودرست الأحرف الرونية الأثيرية التي بدت وكأنها قد نقشها الجن من الداخل على الجوهرة الشفافة.

 

 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

راقبتني كايرا عن كثب وهي تعض شفتها بعصبية وانا احمل هذا الاثر الذي لا يقدر بثمن.

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

 

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

كانت محقة.

 

 

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

 

 

 

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

 

 

 

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

“ا-أنت!…”

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

 

 

“هل هذا يعني أنك لا تخطط لقتلي غراي؟”

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

 

 

“دعينا ننام قليلا”.

 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

 

  “غراي، أنا—”

كان الجانب العقلاني مني يعلم أنه سيكون من الأكثر أمانًا قتلها هنا والآن ، لكنني تعهدت لنفسي بعد أن وجدت نفسي للمرة لأولى في المقابر الأثرية أنني سأحتاج إلى المخاطرة إذا أردت قتل أغرونا.

 

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

 

 

 

فإن وجودها إلى جانبي قد يكون أمر يستحق المخاطرة.

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

 

“همف!  دعني أهضمها وسأعود إلى شكلي البالغ في وقت قصير “

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

 

 

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

“لا يوجد شيء مضحك ، أنا ايضا أتفق نع الرضى المتبادل ” سخر ريجيس وهو يضحك. 

 

 

رفعت جبيني وانا اتحدث.

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

وأغمضت عيناي.

 

 

 

لقد كنا جميعا متفائلين ومتشوقين لما ستجلبه لنا هذه المنطقة.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط