نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Dominion’s End 1

سيل النيازك الأحمر

سيل النيازك الأحمر

نهاية السيادة المجلد 1: النجوم الممطرة عند نهاية العالم

تنهدت الأخت الصغری وهرعت لدفع الكرسي. بمجرد الخروج من الغرفة, مررنا عبر ممر قصير عند طريقنا إلی الدرج. كان تصميم الطابق نصفي, يمكنك أن تری غرفة الطعام بالأسفل تحتوي على أثاث بسيط لكن جيد, فقط مجموعة الأرائك الجلدية السوداء بدت نوعاً ما باهظة الثمن.

الرواية الأصلية بواسطة: 御 我 (Yu Wo)
________________________

“ميسيا.”

الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham

بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”

م/م: يتم استعمال ألقاب صينية في الرواية لوصف الأخت الصغری والأخ الأكبر والأخ الأوسط لكني أفضل كتابة معنی الألقاب مباشرة لتسهيل القراءة
________________________

أثناء جلوسي علی الكرسي المتحرك، نظرت إلی الشخص الغريب في المرآة.

اذاً لقد مت حقاً؟

في خضم حالة الذعر, أدركت أنه بما أنني في عالم مختلف, اذاً ربما “ذلك” لن يحدث مجدداً؟

أثناء جلوسي علی الكرسي المتحرك، نظرت إلی الشخص الغريب في المرآة.

في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟

إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟

لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.

لم يبد كبيراً, ربما بالسابعة او الثامنة عشر. نظراً لأنه كان في غيبوبة لفترة طويلة فقد بدا مرهقاً وهزيلاً لكنه مع ذلك حافظ علی مظهره الجميل. حواجب سميكة, عيون كبيرة, مع ملامح وجه تشبه اخته الصغری ولكن مع أنف طويل مستقيم يمثل أخاه الأكبر, إنهم بلا شك ثلاثة أشقاء.

بتفكيري لهذا, قمت بالتنهد لشعوري بالارتياح, لا يهم المكان الذي أنا به, سيظل أفضل مما قد يحدث بعد ذلك.

“أخي, هل تريدني أن آخذك في جولة حول المنزل؟”

أخرجت بطاقتي الائتمانية, وبدأت أشعر بالقلق قليلاً من أن الحد لن يكون كافيًا. ولكن بعد تمرير البطاقة, قام المدير بتسليم الإيصال بابتسامة ألف واط, لذا يبدو أن حد البطاقة كان كافيًا. ألقيت نظرة على الفاتورة التي وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة ألف, لذلك ربما كانت هذه البطاقة دون أي حد من الأساس. من المحال على چانج شوتيان أن يكون شيئًا بسيطًا كرئيس شركة تصميم صغيرة.

نظرت الأخت الصغری من خلف الباب. كانت تبتسم, وإن كانت ابتسامة مصطنعة إلی حد ما كما لو كانت قلقة من أنني سأرفض طلبها.

إضافة إلی ذلك, هذا المكان لا يبدو مختلفاً كثيراً عن العالم الذي كنت أعيش به. حتی الطريقة التي حسبوا بها الوقت كانت نفسها, لذلك يجب أن يكون من السهل إلی حد ما التكيف علی العيش هنا.

بقيت صامتاً وراقبت ابتسامتها وهي تزداد توتراً حتی لم يعد بإمكاني التحمل وسئلتها, “ألا يجب عليكِ الذهاب إلی المدرسة؟”

“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”

“لقد أخذت إجازة.” رأت الأخت الصغری أنني مازلت صامتاً ثم أضافت بسرعة, ” لقد منحني أخي الأكبر إذناً! لقد قال أنه يجب علي أن ابقی بالمنزل وأنه من الأفضل لو بقي شخص قريب منك معك لذلك أخذت إجازة لمدة أسبوعين. وعطلة الصيف قريبة علی أي حال لذا فهذه ليست مشكلة كبيرة, لن يؤخر عملي الدارسي!”

إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟

بإقتراب العطلة الصيفية, ألا يعني هذا أن الوقت قد حان تقريبا للإختبارات انهائية؟ ابتسمت واخترت بألا اتحدث.

عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.

“بالتأكيد, لنذهب في جولة.”

اخفضت عيني, لم أكن أنوي أن اكون صريحاً معهم في ذلك. لم يكن لدي أي شيء في هذا العالم, بكوني مجرد طالباً مازال في المدرسة, إن فقدت دعم هذه العائلة ستكون الحياة قاسية جداً علي, لذا لا يهم مدی كوني عديم الضمير, سأستمر بإخفاء هذا عن الشقيقين.

تنهدت الأخت الصغری وهرعت لدفع الكرسي. بمجرد الخروج من الغرفة, مررنا عبر ممر قصير عند طريقنا إلی الدرج. كان تصميم الطابق نصفي, يمكنك أن تری غرفة الطعام بالأسفل تحتوي على أثاث بسيط لكن جيد, فقط مجموعة الأرائك الجلدية السوداء بدت نوعاً ما باهظة الثمن.

“سبعة” تعبير شوچن يزداد غرابة, لكني لا أهتم برفع شكوكها. دعنا فقط نتأكد من بعض الأشياء أولاً!

فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”

لين-بو اومأ رأسه, وكانت نتيجة مفاوضاته هي أن المتجر كان على استعداد لجعل شخصاً يساعد في نقل البضائع, بل سيكون هناك حتی شاحنة لنقل البضائع للمنزل. تكلف هذا فقط حوالي الالف. يبدو أنهم كانوا سعداء لرؤية “مشتر بالجملة” مثلي.

بدت مندهشة، وأجابت في نبرة ألم, “چانج شوچن.”

أنا لا أبكي… تماماً عندما كنت علی وشك التحدث, أدركت أن خدي به شعور بالبرد, بلمسي علمت انها دموع، لكن أكانت دموعي أم دموعها؟

شعرت بالصدمة لسماع كلمة “چن”, ولم يسعني إلا أن أشعر بالقرب لتلك الفتاة, واصلت سؤالها “ما اسم أخي الأكبر؟”

عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!

“چانج شوتيان.”

“اذن دعينا نذهب إلى هناك الآن. هل لدينا حافلة صغيرة هنا؟” في الواقع ، أردت أن أسأل ما إذا كان لديهم شاحنة كبيرة, لكن بالنظر إلى أنهم علی الأرجح لم يكن لديهم, كان من الأفضل توفير جهد السؤال.

عُدت بذاكرتي إلی الأمس ثم سئلت, “إذن أولئك الزوجان من الأمس هم والداينا؟”

بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.

“امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”

قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”

نظرت إليها غير فاهم.

كان صامتًا لفترة طويلة جداً قبل أن يصدر صوت “مم”, وفقط بعد العديد من تكرار جملة “اعتن بنفسك” قام بإغلاق الخط.

“لقد توفی والدينا في حادث سيارة.”
شوچن خفضت رأسها وقالت بهدوء “لقد توفيا قبل عشر سنوات.”

مكرونة سريعة التحضير ، لحم مشذب ، سلع معلبة ، شوكولاتة ، حلويات ، غالونات من ماء ، مشروبات ، ورق تواليت ، بطاريات … تيار لا نهاية له من الموارد الهامة نُقل علی الشاحنة, وبعد لحظة تفكير, حتی صناديق من الحفاضات القطنية حُملت علی الشاحنة. لن أحتاج أبدًا لاستخدامها في هذه الحياة, لكن شوچن ستفعل.

بسماعي لهذا, تذكرت فجأة شيئاً مهماً آخر وسئلتها, “كم عمري؟”

نهاية السيادة المجلد 1: النجوم الممطرة عند نهاية العالم

“ثمانية عشر عاماً, لقد دخلت الجامعة بالفعل.”

إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟

ثمانية عشر… كنت عاجزاً عن التحدث, كان من المفترض أن أكون في الخامسة والثلاثين من عمري, اذاً اظن أن هذا هو المجيء الثاني لربيع الشباب بالنسبة لي.

“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”

“في الأصل, عندما ذهبت إلی الجامعة, أراد أخي الأكبر أن يذهب الجميع سويا للاحتفال, نحن حتی جعلنا العم والعمة يعودوا لكي يذهبوا معنا, لكن…”

“أخي, هل تريدني أن آخذك في جولة حول المنزل؟”

بدت شوچن حزينة للغاية، وقلبي شعر بالألم فجأة.

“ماذا حدث؟” أصبحت فضولياً فجأة – كيف لطفل عمره ثمانية عشر عاماً أن يموت بهذه البساطة؟

لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،

“قرميدة وقعت من جدار مبني أصابت رأسك.”

حسناً…

بفففف! أردت أن انفجر ضاحكاً, كان هذا سخيفاً جداً, قرميدة تقع علی فتی لينتهي ثم يحل محله شخص غير مرغوب فيه والذي لم يكن إنساناً ولا شبحاً.

مصدوم ومرتاب، لم أستطع سوي الاستمرار بطرح الأسئلة. “كم عدد قارات العالم؟”

“أخي, لا تبكي!” عانقتني شوچن فجأة, علی الرغم من أنها كانت تخبرني بألا أبكي, بدت وكأنها علی وشك الانفجار في البكاء نفسها, واستمرت في طمأنتي, “لقد ساعدك أخي الأكبر في الحصول علی إجازة من الجامعة. يمكنك الذهاب بمجرد أن تتحسن, لن يستغرق الأمر طويلاً.”

قفزت شوچن من الخوف, حدقت بخطر علی الشخص الذي يقترب. لقد كان غريباً, رجل متوسط العمر لم أراه بعد في المنزل.

أنا لا أبكي… تماماً عندما كنت علی وشك التحدث, أدركت أن خدي به شعور بالبرد, بلمسي علمت انها دموع، لكن أكانت دموعي أم دموعها؟

لقد رمشت. ذلك الأخ الأكبر لديه حارس شخصي؟ أهو غني…؟ مهلاً, هذه الأسماء ومهنهم لا تتناسب؟ التفت لأعطيها نظرة شك.

قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”

شوچن اومأت وهي تجيب, “هناك متجر متعدد الأقسام بالقرب من هنا ويوجد سوبر ماركت بالطابق السفلي به.”

“أخي الأكبر في السابعة والعشرين, وأنا في الخامسة عشر.” يبدو أن شوچن كانت تفهم أنني أريد معرفة المزيد عن تلك العائلة, لذا استمرت بالحديث دون مطالبتي.

فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”

“بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”

“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”

اومأت رأسي ثم تذكرت فجأة شيئاً آخر احتاجت لسؤاله. “كان هناك رجل وامرأة آخران في المستشفى بالأمس, من كانوا؟”

ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.

“أحدهما هو سكرتير أخي الأكبر ويدعی چينج شين, والأخری هي حارسته الشخصية وتدعی سينج يوشين.”

بعد دفع الفاتورة, قلت بشكل عابر, “هيا, دعينا نواصل بالطابق العلوي.”

لقد رمشت. ذلك الأخ الأكبر لديه حارس شخصي؟ أهو غني…؟ مهلاً, هذه الأسماء ومهنهم لا تتناسب؟ التفت لأعطيها نظرة شك.

“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”

ضحكت شوچن عندما رأت تعبيري وقالت, “نعم، السكرتير رجل والحارس الشخصي امرأة.”

بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.

حسناً…

قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”

“نحن أغنياء؟” كنت فضوليا بعض الشيء. المنزل بدا جميلاً, والكرسي المتحرك الذي كنت أجلس عليه كان جيداً نظراً لأن شوچن كانت قادرة على اصطحابي لأسفل الدرج به. لذا هذه العائلة علی الأقل كانت في وضع جيد, صحيح؟

اخفضت عيني, لم أكن أنوي أن اكون صريحاً معهم في ذلك. لم يكن لدي أي شيء في هذا العالم, بكوني مجرد طالباً مازال في المدرسة, إن فقدت دعم هذه العائلة ستكون الحياة قاسية جداً علي, لذا لا يهم مدی كوني عديم الضمير, سأستمر بإخفاء هذا عن الشقيقين.

“أظن أننا كذلك؟” أجابت شوچن بشكل غير مؤكد, “سمعت أخي الأكبر يقول أن عائلتنا في الأصل كانت غنية جداً, لكن عندما توفی أبي وأمي انخفضت قيمة الأسهم لدينا وواجهنا بعض المشاكل بالسيولة المالية، العم والعمة كانا علماء آثار، لذلك لم يكونوا علی دراية بتلك الأشياء وبهذا سُرقت الشركة بواسطة المدراء التنفيذيين الآخرين. في ذلك الوقت بدا أننا خسرنا الكثير من الأموال لذلك لا يزال العم يشعر بكثير من الذنب بخصوص ذلك حتی الآن.”

بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.

لقد عبست, حدسي يخبرني بأن الأمر كان مدبراً.

الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham

“أخي, لا تقلق” يبدو أن شوچن فهمت انطباعي خطأ، وهرعت لتهدأتي, “مازال لدينا مال, وشركة التصميم الخاصة بأخي الأكبر تستمر في جني الأرباح أيضاً, رغم أنها شركة صغيرة إلا أنه قال انها ستكون أكثر من كافية لنا, وللعم والعمة أيضاً, لذا علينا فقط أن نركز علی الدراسة.”

نظرًا لكوني عاجزاً, فقد تطلب الأمر الكثير من الجهد قبل وصولنا إلى السوبر ماركت داخل المتجر. لقد اكتشفت أن لدينا قبوًا ولم يكن هناك الكثير من الأشياء به, وقررت على الفور أن نقضي ليلة كاملة في نقل البضائع من المتجر إلى منزلنا.

عند النظر إلی شوچن, شعرت فجأة أن چانج شوتيان أخ أكبر رائع, كان يحمي أخاه وأخته جيداً لدرجة أنهم لم يكونوا يعرفوا أي شيء علی الإطلاق, عليهم فقط أن يركزوا علی دراستهم.

“أخي؟”

إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟

نظرًا لكوني عاجزاً, فقد تطلب الأمر الكثير من الجهد قبل وصولنا إلى السوبر ماركت داخل المتجر. لقد اكتشفت أن لدينا قبوًا ولم يكن هناك الكثير من الأشياء به, وقررت على الفور أن نقضي ليلة كاملة في نقل البضائع من المتجر إلى منزلنا.

لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.

مهلاً, أي حقبة هذه علی أي حال؟ أمسكت فجأة بيد شوچن وسئلت مستعجلاً, “في أي عام نحن؟”

اهدأ, سيكون الأمر علی ما يرام, أخذت نفساً عميقاً واستمريت بطرح بعض الأسئلة المختلفة, “لكم من الوقت كنت فاقداً للوعي؟”

امتلأ وجه شوچن بالدهشة, وأجابت بسرعة “2015. مازلنا في يونيو, لا تقلق يا أخي, أنت لم تكن فاقداً للوعي لمدة طويلة.”

تمنيت أنه لن يسكب الشاي علی الهاتف ويصرخ في وجهي علی سخافتي.

بسماعي لذلك العام, تجمد قلبي ولم أستطع الكلام, فقط تمكنت من إجبار الكلمات علی الخروج, “أي يوم؟”

ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”

“التاسع عشر”

إضافة إلی ذلك, هذا المكان لا يبدو مختلفاً كثيراً عن العالم الذي كنت أعيش به. حتی الطريقة التي حسبوا بها الوقت كانت نفسها, لذلك يجب أن يكون من السهل إلی حد ما التكيف علی العيش هنا.

اللعنة…

هذا الرقم صحيح, لقد عبست وسئلتها, “أي سبعة؟”

لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،

الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham

اليوم الذي انهار فيه عالم الجميع.

“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”

والآن, هل سينهار عالمي مرة أخری؟

في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟

“أخي, ما الخطب, أخي؟ سآخذك إلی الطبيب!” هرعت شوچن لتقلني.

صوتي استمر بالانخفاض بينما أتحدث, كان من الغريب جدًا أن تخرج كلمات مثل هذه من فم صبي يبلغ من العمر ثمانية عشر مثل چانج شياويو، وكلما تحدثت كلما كان من السهل أن تزداد شكوكه بي.

“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”

“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”

اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟

“امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”

عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!

لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.

لكن هذه الفتاة التي أمامي كانت لطيفة حقاً, وهي حتی لديها أخ أكبر يحميها. إن أمكن, أريد مساعدتهم أولاً, ربما أجد مكاناً آمناً نسبياً, أخزن بعض الموارد ثم بمجرد الانتهاء من هذا, آمل أن يكون الأمر أسهل عليهم.

فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”

“همم؟ أخي, كيف لك أن تنسی ذلك حتی؟”
اتسعت أعين شوچن ولكن علی الرغم من دهشتها إلا أنها مازالت ترد بطاعة, “نحن في چنجو.”

في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟

في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟

“أتساءل أين ذهب أخي الأكبر؟”

مصدوم ومرتاب، لم أستطع سوي الاستمرار بطرح الأسئلة. “كم عدد قارات العالم؟”

إنها شركة تصميم صغيرة ومع ذلك يحتاج رئيسها إلی حارس شخصي علی مدار الساعة طوال أيام الأسبوع؟

“سبعة” تعبير شوچن يزداد غرابة, لكني لا أهتم برفع شكوكها. دعنا فقط نتأكد من بعض الأشياء أولاً!

همم, ليست مدة طويلة, لا عجب بأنني مازلت أستطيع التحرك, إن كنت في غيبوبة لعام ونصف كنت سأكون قادراً فقط علی الاستلقاء علی ذلك السرير… صوت خطوات؟

هذا الرقم صحيح, لقد عبست وسئلتها,
“أي سبعة؟”

“ميسيا، القارة الشمالية، جنوب كايا، وسط كايا، جلاسيا، الغابات، وأوقيانوسيا.”

بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.

كل الأسماء خطأ!

عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!

أخذت بعض الأنفاس العميقة قبل أن أتمكن من قمع مشاعري المتقلبة, ثم واصلت, “ما القارة التي نوجد بها؟”

مع توضيح كل شيء, واصلت التسوق, وحتى عند طريقنا إلى المنزل شعرت أننا لم نحصل على ما يكفي من الطعام بعد, لذلك اشترينا كل شيء من المتاجر الصغيرة في طريق عودتنا. لم أتمكن من التقاط أنفاسي ورأيت شوچن تشعر بالقلق لدرجة البكاء, أخيرًا كنت على استعداد للعودة إلى المنزل. هذا الجسد الخاص بي سيحتاج حقًا إلى وقت معقول حتی يتعافی.

“ميسيا.”

عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.

لا، ينبغي أن أكون بأسيا! أهذا ليس العالم الذي أنا منه حتی؟ أنا لم أسافر إلی الماضي بل بالأحری إلی عالم مختلف كلياً!

“اذن دعينا نذهب إلى هناك الآن. هل لدينا حافلة صغيرة هنا؟” في الواقع ، أردت أن أسأل ما إذا كان لديهم شاحنة كبيرة, لكن بالنظر إلى أنهم علی الأرجح لم يكن لديهم, كان من الأفضل توفير جهد السؤال.

في خضم حالة الذعر, أدركت أنه بما أنني في عالم مختلف, اذاً ربما “ذلك” لن يحدث مجدداً؟

هذا الرقم صحيح, لقد عبست وسئلتها, “أي سبعة؟”

بتفكيري لهذا, قمت بالتنهد لشعوري بالارتياح, لا يهم المكان الذي أنا به, سيظل أفضل مما قد يحدث بعد ذلك.

في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟

إضافة إلی ذلك, هذا المكان لا يبدو مختلفاً كثيراً عن العالم الذي كنت أعيش به. حتی الطريقة التي حسبوا بها الوقت كانت نفسها, لذلك يجب أن يكون من السهل إلی حد ما التكيف علی العيش هنا.

الواحد والعشرون من يونيو, صرخات الصباح تعلن الفاتحة.

أيمكن ان يكون هذا “عالم موازي؟” سمعت الناس يقولون أن العالم يتكون من العديد من العوالم المتشابهة اللي تتفرع بالتوازي… إن كان الأمر كذلك, لا تخبرني بأنني قد أواجه نسخة أخری من نفسي؟ سيكون هذا غريباً جداً.

سيل النيازك الأحمر.

أياً كان, طالما أن “ذلك” لن يحدث, انس رؤية نسخة أخری مني, حتی لو كان هناك بضعة مئات مني, فلن يهم!

“أخي, ما الخطب, أخي؟ سآخذك إلی الطبيب!” هرعت شوچن لتقلني.

“ما الذي تفكر به؟” شوچن ضحكت وقالت, “أنت مضحك جداً, تعبيراتك تستمر بالتغير.”

“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”

“أتساءل أين ذهب أخي الأكبر؟”

“أكثر من شهر بقليل.”

رغم أنني اكتشفت أن “ذلك” ربما لن يحدث إلا أنني سأشعر بتحسن إن كان ذلك الشخص موجوداً, إن انتهی الأمر بحدوث “ذلك” حقاً, لن يهم إن مات شخص ضعيف مريض مثلي, لكن فتاة جميلة مثل شوچن لو لم يكن لديها شخصاً يحميها عندها ستلتقي فقط بنهاية مأسوية.

امتلأ وجه شوچن بالدهشة, وأجابت بسرعة “2015. مازلنا في يونيو, لا تقلق يا أخي, أنت لم تكن فاقداً للوعي لمدة طويلة.”

ردت شوچن, “أخي الأكبر في رحلة عمل.” ثم شرحت بسرعة, “كان بعض العمل الذي قد خطط له بالفعل, لكن نظراً لأنك أصبت, فقد استمر بتأجيله بقدر ما يستطيع قبل أخذه, إنه يندم علی ذلك حقاً وقال حتی أنه لو عرف أنك ستستيقظ الآن, كان سيستمر بتأجيل العمل مهما حدث.”

بعد العشاء, سئلت شوچن, “چنچن, هل هناك أي أسواق أو متاجر بالجوار؟”

رحلة عمل… لقد عبست, أصبحت قلقاً قليلاً ولكن في نفس الوقت أشعر بأنني كنت كثير القلق, أعني أنا بالفعل في عالم مختلف, لذا بالتأكيد لن يحدث شيئاً مماثلاً؟

“أخي! يدك تنزف.” صراخ شوچن بدا بعيد جداً.

اهدأ, سيكون الأمر علی ما يرام, أخذت نفساً عميقاً واستمريت بطرح بعض الأسئلة المختلفة,
“لكم من الوقت كنت فاقداً للوعي؟”

“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”

“أكثر من شهر بقليل.”

قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”

همم, ليست مدة طويلة, لا عجب بأنني مازلت أستطيع التحرك, إن كنت في غيبوبة لعام ونصف كنت سأكون قادراً فقط علی الاستلقاء علی ذلك السرير… صوت خطوات؟

“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”

“من هنا؟” ناديت بصوت حاد.

“بعد وفاة أمي وأبي قبل عشر سنوات, انتقلنا إلی منزل عمنا, العم والعمة ليس لديهم أي أطفال, إنهم يعاملونا كما لو كنا أطفالهم لكنهم كثيرا ما يسافرون وبالكاد يكونوا في المنزل. أخي الأكبر نفس الشيء, لذا في العادة إنه أنا وانت فقط من نكون بالمنزل.”

قفزت شوچن من الخوف, حدقت بخطر علی الشخص الذي يقترب. لقد كان غريباً, رجل متوسط العمر لم أراه بعد في المنزل.

أجبرت نفسي علی الاستمرار, “أخي الأكبر, إذا لم تعد بحلول منتصف الليل في يوم العشرين من يوليو… كلا، إذا لم تكن بالمنزل قبل السادسة مساءً, عندها لا تأتي مطلقاً, سيكون ذلك خطراً جداً.”

“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”

عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.

“سيدي الصغير, سيدتي, لقد حان الوقت لتناول الطعام.” علي الرغم من أن لين-بو كان مندهشاً مني إلا أنه ظل محترماً. مما جعلني أشعر بعد الارتياح. في حياتي السابقة, الأشخاص الوحيدين الذين كانوا مهذبين للغاية تجاهي هم البائعات عندما أمرر بطاقتي لشراء شيئاً.

“لقد أخذت إجازة.” رأت الأخت الصغری أنني مازلت صامتاً ثم أضافت بسرعة, ” لقد منحني أخي الأكبر إذناً! لقد قال أنه يجب علي أن ابقی بالمنزل وأنه من الأفضل لو بقي شخص قريب منك معك لذلك أخذت إجازة لمدة أسبوعين. وعطلة الصيف قريبة علی أي حال لذا فهذه ليست مشكلة كبيرة, لن يؤخر عملي الدارسي!”

“حسناً, نحن قادمان الآن.” شوچن اومأت رأسها نحو لين-بو, تعاملها معه لا يختلف كثيراً عن الطريقة التي تعامل بها كبار السن, ثم خفضت رأسها لتخبرني,
“أخي دعنا نذهب ونأكل. رغم أنك تستطيع فقط أن تأكل عصيدة الأرز إلا أن أخي الأكبر طلب من لين-بو أن يصنع العصيدة باستخدام حساء الدجاح المفضل لديك!”

“في الأصل, عندما ذهبت إلی الجامعة, أراد أخي الأكبر أن يذهب الجميع سويا للاحتفال, نحن حتی جعلنا العم والعمة يعودوا لكي يذهبوا معنا, لكن…”

عند سماعي لهذا تأثرت قليلاً, انتقال العوالم هذا قد حسن حتی من ظروف عائلتي. في الماضي, كنت في أسرة مكونة من أمي فقط, تحملت أمي كل الأعباء المالية وكانت رسوم دراستي الجامعية مشكلة كبيرة بحد ذاتها, لحسن الحظ, بعد تخرجي وجدت عملاً رائعاً وبدت الحياة تلتحق بنا أخيراً.

اومأت رأسي ثم تذكرت فجأة شيئاً آخر احتاجت لسؤاله. “كان هناك رجل وامرأة آخران في المستشفى بالأمس, من كانوا؟”

في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟

إنه رجل جيد المظهر, أو ربما علي القول فتی جيد المظهر؟

“أخي؟”

لم يبد كبيراً, ربما بالسابعة او الثامنة عشر. نظراً لأنه كان في غيبوبة لفترة طويلة فقد بدا مرهقاً وهزيلاً لكنه مع ذلك حافظ علی مظهره الجميل. حواجب سميكة, عيون كبيرة, مع ملامح وجه تشبه اخته الصغری ولكن مع أنف طويل مستقيم يمثل أخاه الأكبر, إنهم بلا شك ثلاثة أشقاء.

عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.

“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”

ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”

لكن هذه الفتاة التي أمامي كانت لطيفة حقاً, وهي حتی لديها أخ أكبر يحميها. إن أمكن, أريد مساعدتهم أولاً, ربما أجد مكاناً آمناً نسبياً, أخزن بعض الموارد ثم بمجرد الانتهاء من هذا, آمل أن يكون الأمر أسهل عليهم.

“حسناً.”

بينما اتنهد, أدركت أنني كنت غارقًا في العرق وشعرت بأن جسدي كله ضعيفًا للغاية, لذلك شربت على الفور المزيد من حساء الدجاج لترطيب نفسي.

بعد ذلك, تشبثت شوچن بجانبي طوال اليوم, ورفضت الذهاب لأي مكان آخر. وقبل أن تغرب الشمس حتی. ذلك الأخ الأكبر الذي كان من المفترض أن يكون في رحلة عمل قد اتصل خمس مرات ليسئل عني. كان من الواضح مدی قرب هؤلاء الاشقاء الثلاثة.

والآن, هل سينهار عالمي مرة أخری؟

ياللأسف أن شياويو خاصتهم قد مات بالفعل.

عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!

اخفضت عيني, لم أكن أنوي أن اكون صريحاً معهم في ذلك. لم يكن لدي أي شيء في هذا العالم, بكوني مجرد طالباً مازال في المدرسة, إن فقدت دعم هذه العائلة ستكون الحياة قاسية جداً علي, لذا لا يهم مدی كوني عديم الضمير, سأستمر بإخفاء هذا عن الشقيقين.

“التاسع عشر”

بجانب, هذا الچانج شوتيان ليس شخصاً عادياً, إن اكتشف أن شبحاً مثلي قد استولی علی جسد أخاه, فمن المحتمل أن يكون من النوع الذي يضغط علی قلبه ليطلق علي النار حتی الموت.

سحبت يدها لأبقيها هنا, ثم طالبت, “چنچن، هل تؤمنين بي؟ أخاكِ يتوسل إليكِ, رجاء أخبري أخي الأكبر بأن يأتي للمنزل حالاً.”

لذا علي أن استمر بالتظاهر بفقدان ذكرياتي! حتی لو ازدادت شكوكهم, طالما أنني لا أعترف بحقيقة أن شاغل هذا الجسد قد تغير, لا أعتقد انهم سيجرؤون علی فعل شيء لأخاهم!

“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”

“أخي سيكون هناك سيل من النيازك الليلة. يقولون أنه سيمكنك رؤيته طالما أن التلوث الضوئي ليس قوياً للغاية, لذا دعنا نشاهده من حديقة المنزل!”

شوچن اومأت وهي تجيب, “هناك متجر متعدد الأقسام بالقرب من هنا ويوجد سوبر ماركت بالطابق السفلي به.”

بينما كنت أتناول العشاء, اختفت سعادة شوچن, لكن الكأس الذي كان بيدي قد تحطم من قبضتي وتمت السيطرة علي جسدي بواسطة قشعريرة جعلت حتی أسناني ترتعد.

أثناء جلوسي علی الكرسي المتحرك، نظرت إلی الشخص الغريب في المرآة.

“أخي! يدك تنزف.” صراخ شوچن بدا بعيد جداً.

أجبرت نفسي علی الاستمرار, “أخي الأكبر, إذا لم تعد بحلول منتصف الليل في يوم العشرين من يوليو… كلا، إذا لم تكن بالمنزل قبل السادسة مساءً, عندها لا تأتي مطلقاً, سيكون ذلك خطراً جداً.”

التاسع عشر من يونيو, سيل النيازك الأحمر.

بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”

العشرون من يونيو, الضباب الأسود.

“أتساءل أين ذهب أخي الأكبر؟”

الواحد والعشرون من يونيو, صرخات الصباح تعلن الفاتحة.

“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”

“چنچن” لقد صرخت. “عاودي الإتصال بأخي الأكبر, لا يهمني كيف, فقط أخبريه أن يعود إلی هنا حالاً. أخبريه أنني أموت! أسرعي!”

اللعنة على هراء “الموت دون ندم” هذا.

شعرت شوچن بالذعر لدرجة أنها كانت علی وشك البكاء, وقالت “أخي, لا تخيفني! سأستدعي الممرضة الآن. أنت لن تموت!”

لم يبد كبيراً, ربما بالسابعة او الثامنة عشر. نظراً لأنه كان في غيبوبة لفترة طويلة فقد بدا مرهقاً وهزيلاً لكنه مع ذلك حافظ علی مظهره الجميل. حواجب سميكة, عيون كبيرة, مع ملامح وجه تشبه اخته الصغری ولكن مع أنف طويل مستقيم يمثل أخاه الأكبر, إنهم بلا شك ثلاثة أشقاء.

سحبت يدها لأبقيها هنا, ثم طالبت, “چنچن، هل تؤمنين بي؟ أخاكِ يتوسل إليكِ, رجاء أخبري أخي الأكبر بأن يأتي للمنزل حالاً.”

بعد ذلك, تشبثت شوچن بجانبي طوال اليوم, ورفضت الذهاب لأي مكان آخر. وقبل أن تغرب الشمس حتی. ذلك الأخ الأكبر الذي كان من المفترض أن يكون في رحلة عمل قد اتصل خمس مرات ليسئل عني. كان من الواضح مدی قرب هؤلاء الاشقاء الثلاثة.

ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.

“أ-أخي, أليس هذا كثيراً جداً؟ قد يكفي ذلك لمدة عشرة أعوام.” تبعتني شوچن بعيون واسعة وفك متراخي. أي رغبة في التسوق الآن قد ولت منذ فترة طويلة، وحل محلها شعور بالدهشة.

“أخي الأكبر, أنا شوچن. هل يمكنك أن تعود للمنزل؟” قالت شوچن بنبرة مضطربة, “أخي, يبدو أن أخي ليس بخير…”

“امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”

أظن أنها ليست قادرة على أن تقول أكاذيب مثل “أخي سيموت.”

في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.

“المـ-الممرضة تقول أيضاً أنه ليس علی ما يرام. حقاً! الممرضة ليس لديها الوقت لتجيب علی الهاتف. إنها تفحص أخي… أجل, الطبيب ليس هنا بعد…”

اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟

بعد التحدث إلى الأبد علی الهاتف, احمر وجه شوچن وسلمتني الهاتف وقالت في صوت رفيع, “أخي الأكبر لا يصدقني، إنه يريد التحدث معك مباشرة.”

شعرت شوچن بالذعر لدرجة أنها كانت علی وشك البكاء, وقالت “أخي, لا تخيفني! سأستدعي الممرضة الآن. أنت لن تموت!”

هذا لأن بمهاراتك هذه في الكذب, حتی لو كنت فعلاً بالثامنة عشر لم أكن لأصدقك!

الواحد والعشرون من يونيو, صرخات الصباح تعلن الفاتحة.

أخذت الهاتف ودعوته بـ”أخي الأكبر” كما ينبغي أن يفعل أي أخ أصغر حسن السلوك, بالنظر إلى الظروف, لم يكن هناك شيئاً لفعله سوی أن أكون صريحاً معه.

التاسع عشر من يونيو, سيل النيازك الأحمر.

جاء الرد بـ”نعم” من الهاتف, ثم قام بتحذيري,
“شويو، لقد أخفت شوچن.”

“ليس لدي سوى بضعة آلاف.” عندما رأت تعبيري المضطرب, ضحكت وذكّرتني, “دائمًا ما يذهب أخي الأكبر إلى الخارج, لذا فقد أعطاك بطاقات الائتمان. كل أموالي تأتي منك يا أخي! سأذهب لأجلب محفظتك. لا يمكنك استخدام مالي! “

“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”

عند النظر إلی شوچن, شعرت فجأة أن چانج شوتيان أخ أكبر رائع, كان يحمي أخاه وأخته جيداً لدرجة أنهم لم يكونوا يعرفوا أي شيء علی الإطلاق, عليهم فقط أن يركزوا علی دراستهم.

“أنا في جلاسيا, كنت علی وشك النزول من الطائرة.”

“أخي الأكبر في السابعة والعشرين, وأنا في الخامسة عشر.” يبدو أن شوچن كانت تفهم أنني أريد معرفة المزيد عن تلك العائلة, لذا استمرت بالحديث دون مطالبتي.

لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.

“چنچن” لقد صرخت. “عاودي الإتصال بأخي الأكبر, لا يهمني كيف, فقط أخبريه أن يعود إلی هنا حالاً. أخبريه أنني أموت! أسرعي!”

“شويو, كن صادقاً معي. ما الذي يحدث؟”

“أتساءل أين ذهب أخي الأكبر؟”

عقلي كان فارغاً, ولم أكن في أي حالة لآتي بكذبة معقولة في منتصف المكالمة ولكن نظراً لأنه كان ينتظر توضيحاً مني, لا يمكنني إلا أن اقول وأسناني مشدودة, “أخي الأكبر, كان لدي حلم عندما كنت في الغيبوبة.”

“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”

تمنيت أنه لن يسكب الشاي علی الهاتف ويصرخ في وجهي علی سخافتي.

لقد سافر إلى قارة أخری؟ الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة لطلب منه العودة.

“شيئاً سيحدث في الواحد والعشرون من يونيو, كارثة عالمية! عليك أن تعود لتحمي چن…. لتحمينا.”

لقد عبست, حدسي يخبرني بأن الأمر كان مدبراً.

چانج شوتيان أخرج زفيراً وقال يائساً, “شويو, هذا مجرد حلم.”

“أخي, أخي, انظر!” فتحت شوچن نافذة السيارة وأشارت إلی الخارج بحماس. بتعقل, قام لين-بو بركن السيارة حتی يدعها تخرج رأسها بأمان.

“رجاء، أخي الأكبر, فقط صدقني هذه المرة, أنا لم أخدعك ابداً من قبل, صحيح؟ من أجل چنچن, رجاء, رجاء عُد إلی هنا! “تمنيت حقاً أنه لم يخدعه من قبل.
“شويو” الذي عرفت عنه حتی الآن بدا أنه طفلاً جيداً.

“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”

كان هناك صمت تام علی الجانب الآخر من الخط.

في خضم حالة الذعر, أدركت أنه بما أنني في عالم مختلف, اذاً ربما “ذلك” لن يحدث مجدداً؟

أجبرت نفسي علی الاستمرار, “أخي الأكبر, إذا لم تعد بحلول منتصف الليل في يوم العشرين من يوليو… كلا، إذا لم تكن بالمنزل قبل السادسة مساءً, عندها لا تأتي مطلقاً, سيكون ذلك خطراً جداً.”

الفصل 1 : سيل النيازك الأحمر – الترجمة بواسطة Laa Hisham

كلما اقتربنا من الواحد والعشرين, كلما أصبح الأمر أكثر خطورة. إذا عاد بعد فوات الأوان, فمن المرجح جداً أن طائرته ستتحطم, لذا بدلاً من ذلك, سيكون من الأفضل له بأن يبقي حياً في مكان آخر.

“المـ-الممرضة تقول أيضاً أنه ليس علی ما يرام. حقاً! الممرضة ليس لديها الوقت لتجيب علی الهاتف. إنها تفحص أخي… أجل, الطبيب ليس هنا بعد…”

بقولي لكل هذا, لقد قمت بالفعل بكل ما بوسعي, إن كان لا يزال يرفض العودة فهذا شيء ليس بيدي, يمكنني فقط الدعاء بأن لا شيء سيحدث بالواحد والعشرين من يونيو, في حالة حدوث شيئاً فعلاً, هذه المرة لا أريد أن أعيشه.

اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟

“حسناً, سأعود. أنت وشوچن ابقيا مكانكما. كونا جيدين ولا تذهبا إلی أي مكان آخر.”

“أخي, ما الخطب, أخي؟ سآخذك إلی الطبيب!” هرعت شوچن لتقلني.

علي غير المتوقع, چانج شوتيان قد وافق, يبدو أنه من النوع الذي يدلل ويشاكس اخوته الصغار. بالطبع كل هذا كان باعتبار أنه لم يفعل ذلك ليمزح معي وهو لم يخطط للذهاب إلی المنزل اطلاقاً.

عدا أنني لم أرغب حقاً بأن أَمُرَ بذلك العالم وبتلك الأشياء مرة أخری, إذا كنت مضطراً حقاً علي تجربة كل ذلك من جديد, عندها سأنتحر عندما تأتيني الفرصة!

“إن أمكن, أجلب معك بعض الإمدادات الطبية, مثل المضادات الحيوية. ومن الأفضل أن يكون معك بعض الأسلحة أيضاً…”

الرواية الأصلية بواسطة: 御 我 (Yu Wo) ________________________

صوتي استمر بالانخفاض بينما أتحدث, كان من الغريب جدًا أن تخرج كلمات مثل هذه من فم صبي يبلغ من العمر ثمانية عشر مثل چانج شياويو، وكلما تحدثت كلما كان من السهل أن تزداد شكوكه بي.

“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”

خاصة وأنني لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيحدث شيئاً فعلاً في الحادي والعشرين. لم أرغب لهذان الشقيقان أن يشتبها بي, لكن كان من المحال أن أدع هذا يحدث دون توجيه تحذير لهما على الأقل. بما أن القيام بشيء هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. أضفت في النهاية, “في حلمي, رأيت أن الأيام القليلة المقبلة ستكون خطرة جدًا. قد تكون هناك إصابات, والأسلحة هي الشيء الوحيد الذي يمكنه توفير الحماية لنا.”

“أخي الأكبر في السابعة والعشرين, وأنا في الخامسة عشر.” يبدو أن شوچن كانت تفهم أنني أريد معرفة المزيد عن تلك العائلة, لذا استمرت بالحديث دون مطالبتي.

كان صامتًا لفترة طويلة جداً قبل أن يصدر صوت “مم”, وفقط بعد العديد من تكرار جملة “اعتن بنفسك” قام بإغلاق الخط.

ياللأسف أن شياويو خاصتهم قد مات بالفعل.

بينما اتنهد, أدركت أنني كنت غارقًا في العرق وشعرت بأن جسدي كله ضعيفًا للغاية, لذلك شربت على الفور المزيد من حساء الدجاج لترطيب نفسي.

“حسناً, سأعود. أنت وشوچن ابقيا مكانكما. كونا جيدين ولا تذهبا إلی أي مكان آخر.”

بعد العشاء, سئلت شوچن, “چنچن, هل هناك أي أسواق أو متاجر بالجوار؟”

بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.

شوچن اومأت وهي تجيب, “هناك متجر متعدد الأقسام بالقرب من هنا ويوجد سوبر ماركت بالطابق السفلي به.”

“أخي, هذا لين-بو!” شوچن أسرعت بطمأنتي, إنه الطاه خاصتنا. لقد كان هنا منذ أن كانا والدانا موجودين. إنه ليس شخصاً سيئاً.”

“اذن دعينا نذهب إلى هناك الآن. هل لدينا حافلة صغيرة هنا؟” في الواقع ، أردت أن أسأل ما إذا كان لديهم شاحنة كبيرة, لكن بالنظر إلى أنهم علی الأرجح لم يكن لديهم, كان من الأفضل توفير جهد السؤال.

في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟

اتسعت عينيها, وقالت بصوت معارض, “أخي, إلى أين تفكر في الذهاب؟ لا يمكنك الخروج بعد!”

“بالتأكيد, لنذهب في جولة.”

“يجب على أن أذهب. أنا بحاجة لشراء الكثير من الأشياء.” رمشت لها ببراءة ونسخت ما قالته لي من وقت سابق, “أخي الكبير اعطاني الإذن.”

“آسف، لقد كنت غير صبور.” اعتذرت من البداية ثم انتقلت إلی قلب الموضوع. “أخي الأكبر, أين أنت؟”

عبست شوچن, ولكنني أصررت بعناد. وانتهی بها الحال بالموافقة. “حسنًا, سأطلب من لين-بو القيادة.”

اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟

“شوچن, كم معكِ من المال؟” كنت متوتراً بعض الشيء – ما كنت أخطط لعمله سيكون فورة تسوق حقيقية!

بينما اتنهد, أدركت أنني كنت غارقًا في العرق وشعرت بأن جسدي كله ضعيفًا للغاية, لذلك شربت على الفور المزيد من حساء الدجاج لترطيب نفسي.

“ليس لدي سوى بضعة آلاف.” عندما رأت تعبيري المضطرب, ضحكت وذكّرتني, “دائمًا ما يذهب أخي الأكبر إلى الخارج, لذا فقد أعطاك بطاقات الائتمان. كل أموالي تأتي منك يا أخي! سأذهب لأجلب محفظتك. لا يمكنك استخدام مالي! “

لم أكن أعرف أي نوع من الأعمال چانج شوتيان يقوم به ليحتاج إلی حارس شخصي, لكن علي الرغم من أن الحاضر لم يكن مثل “تلك الحقبة” إلا أن الأمور هنا لم تكن سلمية كلياً أيضاً.

بدت شوچن في مزاج جيد. حتى لو جُن شقيقها, طالما تستطيع المرأة التسوق, فإنها ستكون فغاية السعادة.

عُدت بذاكرتي إلی الأمس ثم سئلت, “إذن أولئك الزوجان من الأمس هم والداينا؟”

نظرًا لكوني عاجزاً, فقد تطلب الأمر الكثير من الجهد قبل وصولنا إلى السوبر ماركت داخل المتجر. لقد اكتشفت أن لدينا قبوًا ولم يكن هناك الكثير من الأشياء به, وقررت على الفور أن نقضي ليلة كاملة في نقل البضائع من المتجر إلى منزلنا.

ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”

“لين-بو, خذ كل هذا الأرز إلى المحاسب وادفع ثمنه أولاً.”

قمنا بالتسوق بالأعلی طابق بطابق, وقمت باختيار ملابس متينة, عشر قطع كل مرة, مع عدم نسيان بعض الأشياء الأخری كالملابس الحرارية والألحفة أيضاً؛ اشتريتهم كما لو كانوا نفايات.

في اللحظة التي دخلنا فيها السوبر ماركت, أشرت إلى جبل من الأرز المعبأ.

“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”

لين-بو وشوچن كانا منذهلين, سأل لين-بو بحيرة, “سيدي الصغير, هل أنت جاد؟”

في الأصل, كانت الخطة هي المواصلة في ذلك لبضعة سنوات, وجمع مال كافي للدفع المسبق لشراء منزل صغير بحيث يكون لدي أنا وامي مكان للاستقرار. هل يجب أن أكون ممتناً لأنني لم أشتريه في ذلك الوقت؟

“بالتأكيد!” قلت بحزم.

بجانب, هذا الچانج شوتيان ليس شخصاً عادياً, إن اكتشف أن شبحاً مثلي قد استولی علی جسد أخاه, فمن المحتمل أن يكون من النوع الذي يضغط علی قلبه ليطلق علي النار حتی الموت.

فكر لين-بو للحظة, وقال: “إذا كان سيدي الصغير يرغب في شراء هذه الكمية الكبيرة, فسوف أتفاوض مع المتجر وأطلب منهم توصيل البضائع إلى المنزل. ولكن قد نحتاج إلى دفع مبلغ إضافي قليلاً مقابل تكاليف النقل. هل سيكون هذا مناسباً يا سيدي الصغير؟”

“إنه لا شيء.” سرعان ما أمسكت يدها وطمأنتها, “أنا بخير, بضعة أسئلة أخری فقط, في أي بلد نحن؟”

“لا أهتم بشأن المال, لكن يتعين عليهم توصيلها الليلة!”

اهدأ, أعني, أنت مت مرة بالفعل, ماذا هناك لتخاف منه؟

لين-بو اومأ رأسه, وكانت نتيجة مفاوضاته هي أن المتجر كان على استعداد لجعل شخصاً يساعد في نقل البضائع, بل سيكون هناك حتی شاحنة لنقل البضائع للمنزل. تكلف هذا فقط حوالي الالف. يبدو أنهم كانوا سعداء لرؤية “مشتر بالجملة” مثلي.

لن ينسی أحد ما حدث بيوم 21 يونيو عام2015،

لذلك أشرت بدون خوف إلی العديد من الأشياء وأخبرتهم بأن يحملوها جميعاً علی الشاحنة!

قمت بدفن وخزة الحزن وواصلت السؤال عن أشياء كان من المفترض أن أعرفها. “كم عمرك وكم عمر أخي الأكبر؟”

مكرونة سريعة التحضير ، لحم مشذب ، سلع معلبة ، شوكولاتة ، حلويات ، غالونات من ماء ، مشروبات ، ورق تواليت ، بطاريات … تيار لا نهاية له من الموارد الهامة نُقل علی الشاحنة, وبعد لحظة تفكير, حتی صناديق من الحفاضات القطنية حُملت علی الشاحنة.
لن أحتاج أبدًا لاستخدامها في هذه الحياة, لكن شوچن ستفعل.

“قرميدة وقعت من جدار مبني أصابت رأسك.”

“أ-أخي, أليس هذا كثيراً جداً؟ قد يكفي ذلك لمدة عشرة أعوام.” تبعتني شوچن بعيون واسعة وفك متراخي. أي رغبة في التسوق الآن قد ولت منذ فترة طويلة، وحل محلها شعور بالدهشة.

مكرونة سريعة التحضير ، لحم مشذب ، سلع معلبة ، شوكولاتة ، حلويات ، غالونات من ماء ، مشروبات ، ورق تواليت ، بطاريات … تيار لا نهاية له من الموارد الهامة نُقل علی الشاحنة, وبعد لحظة تفكير, حتی صناديق من الحفاضات القطنية حُملت علی الشاحنة. لن أحتاج أبدًا لاستخدامها في هذه الحياة, لكن شوچن ستفعل.

كان هناك ناس يشيرون علينا بالفعل, لكني لم أهتم. طالما نستطيع النجاة, قليل من الاحراج الآن كان لا شيء, بالأحری, مدير السوبر ماركت كان يسأل بقلق عما إذا كان بإمكاننا سداد الفاتورة أولاً, حتی يكون الأمر أكثر ملاءمة لهم لتوصيل البضائع. صراحةً, اعتقد أن هذا كان مجرد عذر له وأنه كان خائفًا من أنني لن أتمكن من الدفع وكل جهدهم هذا سيكون علی لا شيء.

قالت شوچن بعصبية, “أخي, هذا كثير للغاية. أنت كنت تقول دائمًا أن أخي الأكبر عليه أن يعمل بجد لكسب المال وأنه يجب علينا توفير المال. “

أخرجت بطاقتي الائتمانية, وبدأت أشعر بالقلق قليلاً من أن الحد لن يكون كافيًا. ولكن بعد تمرير البطاقة, قام المدير بتسليم الإيصال بابتسامة ألف واط, لذا يبدو أن حد البطاقة كان كافيًا. ألقيت نظرة على الفاتورة التي وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة ألف, لذلك ربما كانت هذه البطاقة دون أي حد من الأساس. من المحال على چانج شوتيان أن يكون شيئًا بسيطًا كرئيس شركة تصميم صغيرة.

أيمكن ان يكون هذا “عالم موازي؟” سمعت الناس يقولون أن العالم يتكون من العديد من العوالم المتشابهة اللي تتفرع بالتوازي… إن كان الأمر كذلك, لا تخبرني بأنني قد أواجه نسخة أخری من نفسي؟ سيكون هذا غريباً جداً.

بعد دفع الفاتورة, قلت بشكل عابر, “هيا, دعينا نواصل بالطابق العلوي.”

“امم, لا. إنهما العم والعمة. نحن نعيش معهم منذ أن كنا صغار.”

“ماذا؟ أسنستمر بشراء المزيد؟” أصيبت شوجون بالصدمة لدرجة أنها كانت تشعر بالدوار قليلاً. كانت في حيرة كبيرة عما يجب أن تفعله.

ترددت شوچن للحظة فقط قبل أن يلين قلبها, أو ربما لم تكن تعرف ماذا تفعل, ثم أخرجت هاتفها لتتصل به.

قمنا بالتسوق بالأعلی طابق بطابق, وقمت باختيار ملابس متينة, عشر قطع كل مرة, مع عدم نسيان بعض الأشياء الأخری كالملابس الحرارية والألحفة أيضاً؛ اشتريتهم كما لو كانوا نفايات.

“قرميدة وقعت من جدار مبني أصابت رأسك.”

لحسن الحظ, تمكنا من العثور على متجر لبيع البضائع العسكرية وصيدلية في أحد الطوابق, وجلبت جميع أنواع المصابيح الكهربائية عالية الجودة, خوذ, وحتى الأحذية العسكرية. فقط السكاكين هي التي اشتريتها بالعشرات. في الصيدلية, اشتريت الفيتامينات والضمادات والأدوية المضادة للالتهابات وما شابه. قمت بمحو جميع مخازنهم دفعة واحدة.

“ليس لدي سوى بضعة آلاف.” عندما رأت تعبيري المضطرب, ضحكت وذكّرتني, “دائمًا ما يذهب أخي الأكبر إلى الخارج, لذا فقد أعطاك بطاقات الائتمان. كل أموالي تأتي منك يا أخي! سأذهب لأجلب محفظتك. لا يمكنك استخدام مالي! “

قالت شوچن بعصبية, “أخي, هذا كثير للغاية. أنت كنت تقول دائمًا أن أخي الأكبر عليه أن يعمل بجد لكسب المال وأنه يجب علينا توفير المال. “

عند رفع رأسي, رأيت شوچن تنظر إلي بقلق.

هذا جعلني أتردد. إذا لم يحدث شيء حقًا, فكل هذا سيكون مضيعة للمال. حتى لو استخدمنا السلع ببطء, لم يكن هناك الكثير من الأشخاص في هذه العائلة, لذلك كان هناك حد لمقدار ما يمكن أن نستهلكه. إضافة إلى ذلك, كانت هناك بعض الأشياء التي لن نحتاجها أبدًا, مثل السكاكين.

خاصة وأنني لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان سيحدث شيئاً فعلاً في الحادي والعشرين. لم أرغب لهذان الشقيقان أن يشتبها بي, لكن كان من المحال أن أدع هذا يحدث دون توجيه تحذير لهما على الأقل. بما أن القيام بشيء هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. أضفت في النهاية, “في حلمي, رأيت أن الأيام القليلة المقبلة ستكون خطرة جدًا. قد تكون هناك إصابات, والأسلحة هي الشيء الوحيد الذي يمكنه توفير الحماية لنا.”

ولكن بالنظر إلی الأمر من ناحية أخری, حتى لو لم يكن چانج شوتيان غني كما اعتقدت, فمن غير المرجح أن تفلس الأسرة بأكملها لمجرد أننا استهلكنا مليون دولار. في المقابل, ستكون هذه البضائع التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمراً بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة بعد الحادي والعشرين, لذا بالمقارنة, فقد تم إنفاق هذا المليون جيدًا!

أجبرت نفسي علی الاستمرار, “أخي الأكبر, إذا لم تعد بحلول منتصف الليل في يوم العشرين من يوليو… كلا، إذا لم تكن بالمنزل قبل السادسة مساءً, عندها لا تأتي مطلقاً, سيكون ذلك خطراً جداً.”

مع توضيح كل شيء, واصلت التسوق, وحتى عند طريقنا إلى المنزل شعرت أننا لم نحصل على ما يكفي من الطعام بعد, لذلك اشترينا كل شيء من المتاجر الصغيرة في طريق عودتنا. لم أتمكن من التقاط أنفاسي ورأيت شوچن تشعر بالقلق لدرجة البكاء, أخيرًا كنت على استعداد للعودة إلى المنزل. هذا الجسد الخاص بي سيحتاج حقًا إلى وقت معقول حتی يتعافی.

أثناء جلوسي علی الكرسي المتحرك، نظرت إلی الشخص الغريب في المرآة.

“أخي, أخي, انظر!” فتحت شوچن نافذة السيارة وأشارت إلی الخارج بحماس. بتعقل, قام لين-بو بركن السيارة حتی يدعها تخرج رأسها بأمان.

ابتسمت بضعف وأجبت, “لا شيء. دعينا نذهب ونأكل, أنا أتضور جوعاً.”

بناءً على طلباتها المتكررة, رفعت رأسي للنظر إلی السماء. في عصر كهذا حيث كان من المستحيل تقريبًا رؤية النجوم, كانت سماء الليل بأكملها ممتلئة بالفعل بسيل من النيازك. كان رائعا, جميلا بما فيه الكفاية ليسلب نفس المرء.

امتلأ وجه شوچن بالدهشة, وأجابت بسرعة “2015. مازلنا في يونيو, لا تقلق يا أخي, أنت لم تكن فاقداً للوعي لمدة طويلة.”

ما زلت أتذكر الأخبار التي تصف هذا الحدث في اليوم التالي: أضواء وردية متدفقة جميلة للغاية لدرجة أنه بمجرد رؤيتها, يمكنك الموت دون ندم بعد ذلك.

“في الأصل, عندما ذهبت إلی الجامعة, أراد أخي الأكبر أن يذهب الجميع سويا للاحتفال, نحن حتی جعلنا العم والعمة يعودوا لكي يذهبوا معنا, لكن…”

اللعنة على هراء “الموت دون ندم” هذا.

في ماذا؟ لم اسمع ابداً بتلك البلد من قبل! شيئاً ما كان غير منطقي.ّ نحن نتحدث بالصينية, ولم يكن هناك أي شيء غريب بترتيل الكلمات, إذاً كيف يمكن أن اكون في بلد لم أسمع عنه من قبل؟

أضواء وردية متدفقة.

أخذت الهاتف ودعوته بـ”أخي الأكبر” كما ينبغي أن يفعل أي أخ أصغر حسن السلوك, بالنظر إلى الظروف, لم يكن هناك شيئاً لفعله سوی أن أكون صريحاً معه.

سيل النيازك الأحمر.

فتحت فمي للسؤال عن أشياء لكن لم أعرف كيف أخاطبها, كان من الصعب جداً علي دعوتها بـ”الأخت الصغری” لذا اضطررت إلی سؤالها, “ما اسمك؟”

“أنا في جلاسيا, كنت علی وشك النزول من الطائرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط