نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 11

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

 

 

 

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

ومع ذلكَ ، كان من الغريب أن تنشأ العلاقات الاسرية بوثيقة واحدة فقط .

 

 

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

 

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

“ايه ؟ أجل.”

“لي ، أنا بحاجة إلى الذهاب بسرعة.”

 

 

لم يـكن هناكَ جو مناسب للرفض .

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

 

 

عندما نزل دي هين على الدرج بقى فقط چو-دي و آستر في الطابق الثالث .

 

 

 

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

 

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

‘ماذا أفعل؟’

 

 

وضع چو-دي يده على خصره و قدم إقتراحاً لآستر .

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

‘ما هذا.’

 

 

منذ البداية ، لاحظت أن چو-دي لا يحبها كثيراً ، لذلكَ كان من الصعب التعامل معه .

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

 

‘إنها تشبه الكلب.’

“لي ، أنا بحاجة إلى الذهاب بسرعة.”

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

 

 

كانت عيون چو-دي مليئة بعدم الرضا عندما تم القبض عليه و هو يحاول المغادرة .

 

 

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

 

 

في هذا الوقت ، كان دي هين جالساً على الأريكة في مكتبة .

تمتم چو-دي في نفسه و عبس و دار حول آستر .

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

 

 

ثم بتعبير غير مسرور نظرَ إلى آستر  .

 

 

 

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

 

 

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

آستر أيضاً لقد كانت أصغر من أقرانها ، لكن چو-دي كان صغير الحجم بشكل خاص .

 

 

 

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

‘ماذا أفعل؟’

 

“لماذا أنا ؟ لا. لدىّ موعد و علىّ أن أغادر.”

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

 

 

لم يكن يقصد چو-دي أن يكون لئيماً أيضاً .

لم يُـعجم چو-دي هذا الوضع فـقفز و رفع إصبعه في وجه داينا .

هزت آستر رأسها لتبرد خديها . كان شعرها المربوط على شكل ذيل حصان يرفرف فوق كتفيها .

 

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

“أنتِ!”

 

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

“ماذا؟”

 

 

شرح بسيط للغاية .

“أنا الأطول !”

 

 

 

فتحت آستر عينيها . لم تقل شيئاً لكنها قد تساءلت عن سبب حديثهُ عن الطول ، لذلكَ قامت بإمالة رأسها إلى الجانب .

 

 

أدركت آستر أن عِـناد چو-دي لن ينكسر بسهولة.

ثم لنسلط الضوء على عينا آستر المفتوحة . تقدم چو-دي كما لو أنه قد وجدَ شيئاً مثيراً للإهتمام و نظر إلى وجهها .

 

 

 

‘إنها تشبه الكلب.’

 

 

 

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

 

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

 

 

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

فتحت آستر عينيها . لم تقل شيئاً لكنها قد تساءلت عن سبب حديثهُ عن الطول ، لذلكَ قامت بإمالة رأسها إلى الجانب .

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

 

 

كان دينيس هو الشخص الوحيد الذي نشأ طويلاً من بين التوأمين .

سرعان ما تبعت آستر چو-دي عندما أخبرها أن تقوم بإتباعه .

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

 

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

 

 

 

كانت جميع الغرف مفتوحة .

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

 

 

توقفت آستر التي كانت تشاهد الغرف بعيونها بعد أن وصلت للغرفة الثالثة .

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

 

 

كانت غرفة كبيرة بشكل غير عادي بها نافذة .

 

“أخي چو-دي.”

كان المنظر ظاهراً بالكامل بفضل ان النافذة كانت تأخذ أكثر من نصف جدار .

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

 

 

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

 

 

 

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

 

 

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

دخلت آستر إلى الغرفة من دون أن تدرك . لقد كانت تسير من تلقاء نفسها .

 

 

 

“واو . جميلة جداً .”

 

 

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

 

 

“ماذا تفعلين ؟”

لكن في ذلكَ الحين .

 

 

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

 

 

كان على الطاولة شيئان ، بجانب البسكويت كان يوجد مجموعة من المستندات .

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

***

 

 

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

 

 

“ليس لدىّ وقت؟؟”

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

 

 

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

‘لا تكوني جشعة.’

 

 

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

كانت الغـرفة التي عاشت فيها آستر في المعبد عبارة عن عِـلية قذرة في أقصى زاوية في المعبد .

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

 

جلس ، وذهب توتره .

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

 

 

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

“نعم ، سأذهب إلى غرفة أخرى.”

وضع چو-دي يده على خصره و قدم إقتراحاً لآستر .

 

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

 

 

تم الإمساك بذراع آستر و تحريك جسدها إلى الوراء .

“إيشش”

 

 

 

لم يكن يقصد چو-دي أن يكون لئيماً أيضاً .

 

 

 

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

 

 

 

هناكَ أنبوب يسهل تسلقه ، لذلكَ غالباً ما كان يستخدم الغرفة ليهرب من المنزل سراً حين يتم منعه من الخروج من المنزل .

 

 

 

لذلكَ لم يكن يستطيع تقديم تنازلات ، لكن .. أضعفته آستر التي كانت تشبه الجرو السعيد و أصبح الآن مكتئبة .

 

 

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

لم تتمكن من لمس أي شئ يُـعجبها ، لذلكَ قامت بالإبتعاد عن البسكويت بسرعة .

 

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

 

 

دارت عينا آستر في الغرفة عندما كانت قال هذا .

“إيشش”

 

“آهه ، لا أعرف . فقط إستخدميها .”

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

“نعم ، سوف أعطيكِ إذناً خاصاً.”

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

 

“إنها قديمة جداً . لقد إتصلتُ بالفعل يشخصٍ ما ليحضر الأثاث ، لذلكَ سيحضره في غضون أيام قليلة.”

هز چو-دي كتفيه لأنه كان فخوراً بنفسه . لأنه كان فخوراً بأنه قد قام بعمل جيد ، رفع أنفه للأعلى .

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

 

 

و مع ذلكَ ، لا يُمكنه تقديم قاعدته السرية مجاناً .

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

 

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

وضع چو-دي يده على خصره و قدم إقتراحاً لآستر .

 

 

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

“دعينا نذهب لمقابلة سيباستيان بدلاً من ذلكَ.”

 

 

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

“من هذا ؟”

 

 

 

“أنتِ . ايتها الغبية.”

 

 

“حسناً .. هكذا؟”

تحدثَ چو-دي وفي نفس الوقت مد إصبعه .

 

 

 

إصبع السبابة الخاص بـچو-دي قد طعن خد آستر .

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

 

 

“….؟”

 

 

قَبِلت آستر بدون مقاومة.

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

 

 

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

لقد بدى و كأنه لا سئ ، لكنها كانت تتسائل .

 

 

 

“سيدي ، لماذا…”

“سيدي ، لماذا…”

 

 

“هااي!”

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

“ماذا؟”

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

 

 

“هل إنتهيتِ ؟ جلالته ينتظر الآنسة آستر .”

“ما الأمر مع سيدي تلكَ ؟ فقط ناديني بـأخي.”

تردد صدى صوت أحذية آستر و چو-دي في الردهة الفارغة.

 

لكن في ذلكَ الحين .

أخي ؟؟

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

 

 

لتلخيص الأمر ، أنه أخاها الأكبر بالفعل .. لكنها لم تعتد على قول هذا لأي أحد .

 

 

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

أخي ؟ مجرد التفكير في الأمر جعلها تشعر بالإحراج و شعرت أن فمها قد تم تخديره .

كان الممر الذي كان صاخباً بسبي إحضار دي هين لخدمه و مرافقيه فارغاً و هادئاً في لحظة .

 

 

“حاولي.”

 

 

 

أزال چو-دي يده من على فمِ آستر . ثم أخبرها أن تقوم بالمحاولة و ظل ينظرُ إليها .

 

 

وقفت بجانب النافذة كما لو كانت ممسوسة ، و نظرت إلى الحديقة المنسقة . كان بإمكانها رؤية الجبل الذي خلف القلعة في لمحة .

ترددت آستر ، رفع چو-دي صوته .

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

 

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

“ليس لدىّ وقت؟؟”

في الواقع ، كان الإختلاف بين طول چو-دي و آستر قليل جداً .

 

كان المنظر ظاهراً بالكامل بفضل ان النافذة كانت تأخذ أكثر من نصف جدار .

أدركت آستر أن عِـناد چو-دي لن ينكسر بسهولة.

 

 

 

لم تكن هناكَ سوى طريقة واحدة لتحويل تلكَ النظرة المرهقة عنها .

 

 

 

“..ــخي”

 

 

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

“ـخي؟؟”

 

 

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

“أخي چو-دي.”

ثم لنسلط الضوء على عينا آستر المفتوحة . تقدم چو-دي كما لو أنه قد وجدَ شيئاً مثيراً للإهتمام و نظر إلى وجهها .

 

 

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

شرح بسيط للغاية .

 

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

شعرت بالخجل من الكلمات الغـير مألوفة التي قالتها لأول مرة ، و أصبح خديها ساخنين .

 

 

 

هزت آستر رأسها لتبرد خديها . كان شعرها المربوط على شكل ذيل حصان يرفرف فوق كتفيها .

لقد كان لدى چو-دي كلبٌ حين كان في الخامسة من عمره . الناس لا تعرف ذلكَ ، لكن چو-دي لا يستطيع تجاهل الأشياء اللطيفة .

 

 

“هذا…جيد..”

 

 

 

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

“تفضل بالدخول.”

 

لقد بدى و كأنه لا سئ ، لكنها كانت تتسائل .

عِـندما أدركَ أنه أصبحَ لديه أخت صغرى ، إرتفعت كتفيه لسببٍ ما .

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

 

فقد دي هين رباطة جأشه و وضع يده على الطاولة التي كانت أمامه .

كان شعور أن يتم مناداته بالأخ الأكبر شعور بأن لديه شئ يجب حمايته .

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

 

 

لقد نشأت لديه غريزة الحماية التي لم يشعر بها من قبل .

 

 

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

 

 

 

“هيا بسرعة.”

“واو . جميلة جداً .”

 

 

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

 

 

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

 

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

“هل إنتهيتِ ؟ جلالته ينتظر الآنسة آستر .”

 

 

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

تذمر چو-دي الذي أُخِـذت منه آستر .

 

 

 

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

 

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

حك چو-دي رأسه و تنهد .

 

 

تراجعت آستر للخلف متعجبة مما كان چو-دي يفعله. ثم أنفجر چو-دي .

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

 

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

“ماذا تفعلين ؟”

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

“لقد مددتُ لكِ إصبع يدي ، يجبُ ان تفعلي المثل.”

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

 

 

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

 

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

شعرت آستر بالحرج و قامت بنسخ ما قام چو-دي بفعله.

ثم قام برفع إصبعه الصغير .

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

“حسناً .. هكذا؟”

 

 

“إيشش”

“نعم.”

على وجه الخصوص ، كانت الغرفة مشرقة بما يكفي و تدخلها أشعة الشمس التي تدخل من خلال النافذة .

 

“ماذا تفعلين ؟”

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

 

 

 

لم تفعل آستر ذلكَ من قبل و لم يكن لديها أي شخص تقوم بهذا معه .

 

 

حك چو-دي رأسه و تنهد .

لقد كان هذا مذهلاً .

 

 

 

إنها ليست مشكلة كبيرة ، لكنها نظرت إلى يدها بهدوء لأنها شعرت أنه لمن المثير للدغدغة ان تلمس يد أحد ما و توعده بشئ .

 

 

‘هل نحنُ في نفس السن؟’

“لقد ودعتني ،لذلك لنتقابل غداً وداعاً.”

 

 

 

لوحَ چو-دي لآستر بيده و نزل من على الدرج و سرعان ما إختفى لأنه لديه شئ ليقوم به .

 

 

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

بينما كانت آستر تتبع بن سارت ممسكة بيدها بإحكام حيث كان دائفاً .

بالنظر إلى شخصية چو-دي ، فهو بإمكانه فعل هذا .

 

عِـندما أدركَ أنه أصبحَ لديه أخت صغرى ، إرتفعت كتفيه لسببٍ ما .

***

 

 

 

في هذا الوقت ، كان دي هين جالساً على الأريكة في مكتبة .

 

 

“هل يـمكنني أن أفعل ذلكَ؟”

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

 

 

كان يأمل أن يكونا آستر و چو-دي قريبان من بعضهما ، لكنه قد كان قلقاً من ان بقوم چو-دي ببعض الحيل عليها .

 

 

 

بالنظر إلى شخصية چو-دي ، فهو بإمكانه فعل هذا .

“ايه ؟ أجل.”

 

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

فقد دي هين رباطة جأشه و وضع يده على الطاولة التي كانت أمامه .

إعتقدَ أنه لن يتباهي ، لكن الإختلاف الواضح في تعبيرات وجهه كفيلاً لأن يلاحظه أي شخص .

 

 

‘أحتاج للعودة إلى هناك.’

 

 

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

بطريقة ما عندما كان دي هين على وشكِ النهوض ، سمع طرقاً .

 

 

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

أمسكَ دي هين وجهه بسرعة و سعل .

كان فم چو-دي الذي لم يكن لديه أخت صغرى من قبل مفتوح على مصاريعهُ .

 

 

جلس ، وذهب توتره .

“لقد ودعتني ،لذلك لنتقابل غداً وداعاً.”

 

 

“تفضل بالدخول.”

 

 

 

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

 

 

لذلكَ لم يستطع تجاهل عيون آستر المستديرة .

على الرغم من إنحناءها ، بدى أن إحساسه بوجودها قد يتلاشى في أي لحظة .

“أنتِ!”

 

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

“تعالي و إجلسي.”

أشار چو-دي إلى يده كما لو كان محبطاً و تذكر و قال «الم تفعلي هذا من قبل ؟» .

 

أحتاجُ لـمقابلة سيباستيان بسرعة حتى أقوم بإغاظته !

قامت آستر بالسير نحو دي هين كما قال لها .

 

 

سرعان ما تبعت آستر چو-دي عندما أخبرها أن تقوم بإتباعه .

لكن كلما إقتربت منه إشتمت رائحة ذكية ، لا تستطيع رؤية الموجود على الطاولة لأن جسد دي هين كان يغطيها . لكن الرائحة بالتأكيد كانت ذكية .

بينما كانت آستر تتبع بن سارت ممسكة بيدها بإحكام حيث كان دائفاً .

 

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

‘ما هذا.’

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

 

 

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

ثم قد تم نقش علامة حمراء واضحة على اوراق التبني .

 

 

تم وضع أنواع مختلفة من البسكويت على الطاولة و كأنها كانت معروضة .

 

 

بدا و كأنه يعرف قليلاً لماذا يجب سيباستيان أخته الصغرى كثيراً .

عندما وجدتها آستر ، لمعت عيناها .

“هاي . ليس هنا ، إنها قاعدتي السرية .”

 

 

ضحك دي هين بشدة من داخله فخوراً بردة فعل آستر الصاخبة .

لم  يخبرها أحد بذلكَ من قبل .

 

تحدثت بهدوء ، لكن چو-دي أحدثَ ضوضاء عندما رأى عيون آستر الحزينة.

بمجرد أن سمع أن آستر تُحب البسكويت في غرفة الملابس قام بالتحضير .

 

 

كانت هذه الغرفة مهمة بالفعل بالنسبة لـچو-دي.

لكن آستر لم تحلم أبداً أن البسكويت كان مُعداً من أجلها .

“حسناً .. هكذا؟”

 

في النهاية ، بالكاد أصدرت صوتاً خافتاً ثم خفضت رأسها .

‘يبدو ان جلالة الدوق يحب البسكويت كثيراً.’

إلتفت دي هين إلى آستر متجاهلاً چو-دي .

 

“بعد أن تختاري غرفة ، تعالي إلى مكتبي.”

لا أعتقد أنه يحب التكديس و تناول الطعام في المكتب .

“قومي بالإختيار بسرعة ، لدى مكان يجبُ أن أذهبَ إليه.”

 

 

لم تتمكن من لمس أي شئ يُـعجبها ، لذلكَ قامت بالإبتعاد عن البسكويت بسرعة .

 

 

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

‘ألن تأكل ؟’

 

 

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

عندما إبتعدت آستر عن البسكويت بسرعة و الءي عرف دي هين أنها تحبه تعجب و رفع حاجبيه .

 

 

 

“اممم .. هل إخترتِ غرفة ؟”

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

 

 

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

هذا النوع من الغرف لا يُـناسبها ، لقد كانت جشعة جداً .

 

 

“عمل جيد . سوف أحضر لكِ الأثاث الجديد.”

 

 

 

رفعت آستر التي كانت تمسك يدها من الخلف لتجنب إغراء البسكويت رأسها .

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

 

 

“لكن هناكَ سرير و خزانة في الغرفة ؟”

 

 

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

“إنها قديمة جداً . لقد إتصلتُ بالفعل يشخصٍ ما ليحضر الأثاث ، لذلكَ سيحضره في غضون أيام قليلة.”

 

 

 

يقول دي هين أن الأثاث قديم جداً ، لكنهم جميعهم لا يضاهون ما كانت تستخدمه آستر في المعبد .

 

 

أعطى چو-دي القوة لديه و كأنه يقول «ليس كمان تريدين.»

كانت الغرقة غير مرتبة و ديقة حيث كانت تعاني هناكَ من ديق التنفس ، و الخزانة كانت على وشكِ الإنهيار .

 

 

 

لكن كان هذا هو الحال عند دي هين ، لذا اومأت آستر بالموافقة .

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

 

‘ماذا أفعل؟’

كان دي هين يتحدث .

 

 

 

شعرَ ان هناك شيئاً قد تغير ، و قد حسنت آستر ايضاً من موقفها .

 

 

 

كان على الطاولة شيئان ، بجانب البسكويت كان يوجد مجموعة من المستندات .

 

 

لقد بدى و كأنه لا سئ ، لكنها كانت تتسائل .

مد دي هين يده و إلتقطَ أول قطعة من الورق .

كانت آستر تشتم الرائحة و سرعان ما عرفت سبب الرائحة .

 

“هااي!”

دفع إلى آستر الورقة بحركة بطيئة .

فُـتحَ الباب و دخلت آستر إلى المكتب .

 

 

“إنها الوثيقة التي تُـفيد بأنني تبنيتكِ.”

 

 

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

نظرت آستر وهي عاجزة عن الكلام للحظة إلى الوثائق .

 

 

 

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

لم تستطع أن تدير وجهها نحو چو-دي و نظرت إلى الحائط .

 

“أما كان يجبُ علىّ أن أتركَ هذان الإثنان معاً بمفردهما؟”

تم ختم ختم تريزيا بالفعل بإسم دي هين .

ثم بتعبير غير مسرور نظرَ إلى آستر  .

 

لكن بن ، الذي كان بنتظر في الطابق السفلي قام بالقبض على چو-دي .

“يُـمكنكِ وضع الحبر على إصبعك و الختم هنا.”

 

 

بعد أن شعرت آستر بالحرج من سلوك چو-دي رفعت إصبعها ووضعته على خدها .

شرح بسيط للغاية .

 

 

“….؟”

كانت العائلة شيئاً تريده آستر و لم تستطع الحصول عليه أبداً .

يبدو أن آستر التي عاشت دائماً في الظلام قد اعادت إنشاء الفضاء الخاص بها .

 

 

كانت إسمها كـيتيمة شيئاً لا يُمكن إزالته من جانب إسمها .

 

 

 

ومع ذلكَ ، كان من الغريب أن تنشأ العلاقات الاسرية بوثيقة واحدة فقط .

 

 

 

تلكَ الورقة الرقيقة يُـمكن ان يتم تمزيقها فقط بالقليل من القوة .

أجابت آستر بسرعة بشكل غير متوقع .

 

 

“..سوف أفعل.”

تمت كتابة إسم كل شخص في الجزء السفلي من الورقة حتى يوقعوا ، بالإضافة لوجود بضعة آسطر تثبت محتوى الوثيقة .

 

شرح بسيط للغاية .

إثيرت عدة مشاعر في نفس الوقت ،

 

 

أخي ؟؟

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

 

 

دارت عينا آستر في الغرفة عندما كانت قال هذا .

عندما لامست الحبر ، إنتشر شعور بالرطوبة و البرد في أطراف أصابعها .

“لا يُـمكنني المساعدة في ذلك ، بدلاً من هذا لنتقابل غداً.”

 

“نعم ، لقد إخترتُ الغرفة الثالثة.”

إحتفظت آستر بتلكَ البرودة و قامت بالختم عند إسمها .

 

 

“..ــخي”

ثم قد تم نقش علامة حمراء واضحة على اوراق التبني .

 

 

وضعت آستر إبهامها ببطء على الحبر .

يتبع ….

مشى چو-دي إلى الأمام و تحدث.

 

جرّ چو-دي المتحمس آستر لأسفل الدرج .

 

 

 

 

 

 

إرتعد چو-دي.  غطى فم آستر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط