نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 1

الفصل الأول

الفصل الأول


بعد عام من ولادتي ، تبادر إلى ذهني ذكریات حیاتي السابقة فجأة.

 

 

 

لقد كنتُ داخل روایة قرأتها بسبب توصیة من صدیقة لي .

 

 

‘أنا فقط أرید أن أعیش بسلام.’

كانت روایة نهایتها سعیدة بالكامل، حیث تهزم البطلة المرأة الشریرة في النهایة التي كانت تضایقها و تتزوج رجل ذكوري رائع .

ستراها و تفكر في زوجها السابق و تفتقده مرة أخرى.

 

***

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

 

 

ولقد تجسدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة و لستُ كـإبنة البطل و البطلة.

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

 

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

المرأة الشریرة قد إرتكبت خطیئة كبیرة لا تغتفر و حُبست في برج مرتفع للغایة من قِبل بطل الروایة.

لقد كنتُ أرغب في إمساك یدي أمي . لذا أمسكت إصبعها بیدي الصغیرة.

 

 

واللعنة لم یكن هناكَ تفاصیل عن تلكَ الجریمة التي إرتكبتها .

 

 

 

لقد وُلدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة في تلكَ الروایة منخفضة الجودة و الرخیصة .

 

 

“آهه.”

عندما رأیتُ ذكریات حیاتي السابقة فهمتُ أخیراً ما هذه البیئة المظلمة التي أعیش فیها.

“آهه.”

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

 

لقد كنتُ داخل روایة قرأتها بسبب توصیة من صدیقة لي .

“آهه.”

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

 

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

نظرتُ في المكان من حولي لأنني قد سمعتُ صوتَ بكاء .

سمعتُ أن هذه العیون الذهبیة تشبه عیون والدي الدوق.

 

مر الوقت .

“….لقد إشتقتُ لكَ أیها الدوق … هل حقاً قمتَ بنسیاني؟”

 

 

لكن….

المرأة الشریرة … أمي .. لقد كانت تفتقد زوجها السابق طوال الیوم ألا عندما كانت ترضعني ، و لم تستطع إزالة عیناها من على النافذة.

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

لم یكن هذا البرج المُظلم مناسباً حقاً للتربیة ، لكن في النهایة سأضطر للنمو هنا.

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

لأن هذا هو قدري ، أن أكون إبنة المرأة الشریرة.

 

 

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

***

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

 

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

كان هناكَ تناقد كبیر في روایة النهایة السعیدة هذه .

 

 

 

في الواقع ، لقد كانت المرأة الشریرة زوجة بطل الروایة.

 

 

لقد كنتُ أرغب في إمساك یدي أمي . لذا أمسكت إصبعها بیدي الصغیرة.

لقد كانا متزوجان و أمضیا ثلاث سنوات معاً ، ولقد كانا زوجین مهذبین مع بعضهما البعض.

‘لا أستطیع حتى تذكر وجهها.’

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

-لأنها إبنة المرأة الشریرة ، ستكون بنفس قوتها.

 

و مع ذلكَ ، كان شعوراً غریباً أن أمي ستموت قریباً.

لم تستطع فقط مشاهدتهم بهدوء.

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

 

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

هل هي فقط أمنیتي؟

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

لذلكَ سألتُ السائق عن السبب.

 

لقد بدأتُ في التكیف تدریجاً مع هذا الحقد.

و قادها إلى البرج و قال لها »لقد إرتكبتِ جریمة فیظعة و لن أستطیع أن أغفر لكِ.«

 

و ها نحن هنا.

 

 

 

من المثیر للأهتمام أن جسد المرأة الشریرة قد حصل بالفعل على ثمرة زوجین مع بطل الروایة الذكر.

أنه لیس إعتباراً لنا ، بل لجني معلقة من ذنبهم المریر.

 

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

لقد كنت فاكهة الزوجین.

 

إبنة الشریرة و الرجل بطل الروایة.

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

لكن الدوق لم یكن مُهتماً بي على الإطلاق ، وأمي قد كانت تفتقد الدوق طوال الیوم و تمضي اللیل في البكاء.

 

 

“لا تكافحي بعد الآن ، نامي جیداً.”

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

 

 

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

إنها قصة ثابتة.

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

إذا كنتَ لا تعتقد ذلكَ ، فهذه الحقیقة قاسیة جداً.

 

 

 

سیكون من الأسهل تصدیق أنها كانت قصة.

 

 

 

****

 

 

عمري الآن سبع سنوات.

مر الوقت .

في الواقع ، لقد كانت المرأة الشریرة زوجة بطل الروایة.

 

 

عندما إنتهیت من رضاعتي الطبیعیة من الكامل تركتني والدتي .

المرأة الشریرة … أمي .. لقد كانت تفتقد زوجها السابق طوال الیوم ألا عندما كانت ترضعني ، و لم تستطع إزالة عیناها من على النافذة.

یبدو أن أمي لا تزال تفتقد والدي منذ ذلكَ الیوم الذي غادرت فیه و لم تكن تهتم بي .

المرأة الشریرة قد إرتكبت خطیئة كبیرة لا تغتفر و حُبست في برج مرتفع للغایة من قِبل بطل الروایة.

 

‘هل هذا الإعتبار لي أم لأمي؟’

في الواقع ، لا أستطیع تذكر التفاصیل.

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

 

“آهغغ.. اهه…”

***

حتى في ذكریاتي الضبابیة لقد كانت نحیفة ولكن لیس لهذا الحد.

الم یكن حزیناً بعض الشئ رغم ذلكَ ؟

 

هل هي فقط أمنیتي؟

عمري الآن سبع سنوات.

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

 

عمري عامین فقط ، و الآن أنا بالكاد أستطیع المشي في جسدي ، و كل ما حولي مجرد نظرات خبیثة ولا مبالاة.

 

 

 

-لأنها إبنة المرأة الشریرة ، ستكون بنفس قوتها.

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

 

 

– لن تموتي إن قمتِ بتجویع نفسكِ.

 

 

 

-هل سیكون الدوق سعیداً إن ماتت؟؟

 

كانو مشغولین بالحدیث فیما بینهم .

لا أحد یهتم بي.

 

 

لم تكن البیئة مختلفة عن بیئة البرج.

لقد بدوا مرتاحین جداً.

 

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

مظلمة ، مملة ، مقرفة ، تماماً كـتلكَ البیئة.

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

 

 

‘لو لم أتذكر ذكریات حیاتي السابقة لكنتُ كـالطفلة التي تبكي كل یوم.’

غطى الفارس الذي یقف بجانبي وجه أمي بقطعة قماش بیضاء.

 

كانو مشغولین بالحدیث فیما بینهم .

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

 

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

 

لقد بدأتُ في التكیف تدریجاً مع هذا الحقد.

 

 

 

لقد كان الأمر مؤلماً بعض الشئ.

 

 

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

***

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

 

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

لقد بلغتُ السادسة من عمري الآن.

بحلول الوقت الذي أصبحتُ فیه غیر حساسة  ، بغض النظر عن مدى سریة حدوث هذه المحادثة ، لقد لاحظت مدیرة المیتم هذا أخیراً.

 

 

لقد بدأ طاقم دار الأیتام یدایقني شیئاً فـشیئاً.

ولقد تجسدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة و لستُ كـإبنة البطل و البطلة.

 

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

“لقد نادیتُ علیكِ ألم تسمعي؟”

 

 

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

ظهرت واحدة منهن فجأة أمامي لتتنازع معي ووجهت لي بعض الإتهامات السخیفة.

لكن لم یكن هناكَ حاجة لإجراء محادثة.

 

مر الوقت .

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

 

 

كان من الصعب للغایة تحمل المعاملة الباردة و التجاهل ، لكن الأصعب من ذلكَ كانت الكلمات الفظة.

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

 

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

لم أرغب في التعود على ذلكَ.

لقد بلغتُ السادسة من عمري الآن.

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كان الواقع قاسیاً لدرجة أنكَ لن نكون قادراً على تحمله إن لم تعتد علیه.

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

 

لقد كنتُ أرغب في إمساك یدي أمي . لذا أمسكت إصبعها بیدي الصغیرة.

بحلول الوقت الذي أصبحتُ فیه غیر حساسة  ، بغض النظر عن مدى سریة حدوث هذه المحادثة ، لقد لاحظت مدیرة المیتم هذا أخیراً.

“لا تكافحي بعد الآن ، نامي جیداً.”

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

كانت الجروح التي أصیبت بها و إستمراى الشتائم مستحیلاً للتحمله.

 

ربما كان حول وفاة والدتي.

“إن لم یتسرب الأمر ، فلن یكون هناكَ مشكلة.”

لقد كنتُ سعیدة جداً بهذا السلام الذي لم أحظَ به لفترة طویلة.

لم تكن كلمات مدیرة المیتم لتلومهم بل لتتستر على أفعالهم.

“…..”

منذ ذلكَ الحین ، لم یشعرو بالذنب أبداً.

لا أحد یهتم بي.

 

ما السبب الذي یجعلهم یأخذونني بشكل مفاجئ بعد أن تصرفو و كأنني لا یجب أن التقي بها ابداً.

***

للوهلة الأولى ، لقد كانت إمرأة نحیفة تنتظر الموت.

 

 

عمري الآن سبع سنوات.

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

 

 

أعلم انهُ لا یجبُ علىّ ذلكَ ، لكنني الآن مُعتادة على الأمر.

لم یكن هذا البرج المُظلم مناسباً حقاً للتربیة ، لكن في النهایة سأضطر للنمو هنا.

 

لقد بدوا مرتاحین جداً.

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

سیكون من الأسهل تصدیق أنها كانت قصة.

هل الوم والدتي الشریرة؟  أم الوم الوئكِ اللذین جعلوني هكذا؟  أم الوم الشخصیات الرئیسیة في هذه الروایة؟

 

‘أنا فقط أرید أن أعیش بسلام.’

لقد كانا متزوجان و أمضیا ثلاث سنوات معاً ، ولقد كانا زوجین مهذبین مع بعضهما البعض.

 

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

خلال تلكَ الأیام الحزینة ، دخلت شخصیة جدیدة إلى دار الأیتام.

‘لا أستطیع حتى تذكر وجهها.’

 

 

إمرأة جمیلة ذات تعبیر حسن ، تعاملني معاملة مختلفة عن الآخرین.

لقد كنتُ داخل روایة قرأتها بسبب توصیة من صدیقة لي .

 

أحبكَ ، أحبكَ ، أحبكَ.

عندما أصبتُ أخذتني لعلاج الجرح ، و أطعمتني بسریة ، و كانت تربت على رأسي و تخبرني أنني جمیلة ، و عاملتني كما لو كنتُ طفلتها.

 

 

أصبحت یدي أمي الباردتین أدفء ووجهت نظرتها ببطء نحوي.

لقد كنتُ سعیدة جداً بهذا السلام الذي لم أحظَ به لفترة طویلة.

“لقد نادیتُ علیكِ ألم تسمعي؟”

 

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

أنه لیس إعتباراً لنا ، بل لجني معلقة من ذنبهم المریر.

 

 

لقد كنتُ أدعُ اﷲ بصدق أن یستمر هذا السلام لفترة طویلة.

إنتظرتُ لفترة لكن لم تفتح عیناها.

 

 

***

 

 

 

ما هو السلام ، انا إبنة الشریرة .

لم تستطع فقط مشاهدتهم بهدوء.

 

 

توجهتُ إلى البرج مع السائق عندما أتى إتصال مُفاجئ لمدیرة المیتم.

 

 

 

ما السبب الذي یجعلهم یأخذونني بشكل مفاجئ بعد أن تصرفو و كأنني لا یجب أن التقي بها ابداً.

 

لذلكَ سألتُ السائق عن السبب.

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

 

 

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

-هل سیكون الدوق سعیداً إن ماتت؟؟

 

لم تكن كلمات مدیرة المیتم لتلومهم بل لتتستر على أفعالهم.

أجاب السائق على كلامي بهذا ، مضیفاً أن هذا هو الأمر الوحید الذي یمكنني رؤیتها فیه.

 

 

 

ربما كان حول وفاة والدتي.

إمرأة جمیلة ذات تعبیر حسن ، تعاملني معاملة مختلفة عن الآخرین.

لقد بدوا مرتاحین جداً.

 

 

“د…”

‘هل هذا الإعتبار لي أم لأمي؟’

 

 

 

لا ، هذا لیس إعتباراً.

 

أنه لیس إعتباراً لنا ، بل لجني معلقة من ذنبهم المریر.

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

 

 

سأتظاهر بأنهم یضعون لي إعتباراً.

 

 

 

لا أحد یهتم بي.

 

 

 

‘لا أستطیع حتى تذكر وجهها.’

 

 

 

في ذكریاتي ، كانت أمي مجرد شخص یبكي ثم یبكي و تفتقد زوجها فقط.

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

لا توجد طریقة یـمكن فیها أن ترغب في رؤیتي.

منذ ذلكَ الحین ، لم یشعرو بالذنب أبداً.

 

 

و مع ذلكَ ، كان شعوراً غریباً أن أمي ستموت قریباً.

 

 

“آهه.”

‘لم أتوقع شیئاً من أبي على اي حال ، لكن أمي…’

 

 

‘لم أتوقع شیئاً من أبي على اي حال ، لكن أمي…’

عندما كنتُ صغیرة و أبكي لأنني كنتُ جائعة ، كانت تعانقني و ترضعني.

 

 

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

“…..”

 

“د…”

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

 

“إسمي دافني.”

لكن لم یكن هناكَ حاجة لإجراء محادثة.

 

 

مر الوقت .

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

 

 

‘لا أستطیع حتى تذكر وجهها.’

للوهلة الأولى ، لقد كانت إمرأة نحیفة تنتظر الموت.

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

 

المرأة الشریرة قد إرتكبت خطیئة كبیرة لا تغتفر و حُبست في برج مرتفع للغایة من قِبل بطل الروایة.

حتى في ذكریاتي الضبابیة لقد كانت نحیفة ولكن لیس لهذا الحد.

 

 

في الواقع ، لا أستطیع تذكر التفاصیل.

بغض النظر عن ما أراه ، لقد كانت مریضة و تبدو أنها ستموت قریباً.

“…..”

 

***

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

 

 

 

“آهغغ.. اهه…”

لقد ضحكتُ ووضعت حداً للمشاعر التي ظهرت.

 

 

كان من الصعب علیها حتى التنفس ، لكن كانت تنظر إلىّ بحب حتى النهایة.

 

 

 

عند رؤیة هذا المنظر ، شعر قلبي بالهیاج  و بدأتُ أزرف الدموع.

 

 

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

كانت الجروح التي أصیبت بها و إستمراى الشتائم مستحیلاً للتحمله.

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

 

لكن….

لكن حتى النهایة ، لقد كانت أمي غیر مُهتمة بي حتى…

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

من الغریب أن قلبي یؤلمني .

الم یكن حزیناً بعض الشئ رغم ذلكَ ؟

 

لأن هذا هو قدري ، أن أكون إبنة المرأة الشریرة.

“أرید…أن أرى…”

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

أدارت رأسها و نظرت إلى الجانب.

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

 

لقد بلغتُ السادسة من عمري الآن.

عندها قام السائق الذي جلبني إلى هنا بالتواصل معي بالأعین ، لكن أدار رأسه بسرعة وكأنه یتجنب نظراتي.

 

 

 

لابد وأنها كانت تبحث عن الدوق زوجها السابق الذي تخلى عنها…

بحلول الوقت الذي أصبحتُ فیه غیر حساسة  ، بغض النظر عن مدى سریة حدوث هذه المحادثة ، لقد لاحظت مدیرة المیتم هذا أخیراً.

ولأنهم لا یستطیعون إحضار الدوق لذا قد جلبو إبنتها بدلاً من ذلك.

 

نعم ، لقد كانو یتظاهرون بأنني الدوق.

أو هل هي تدرك ولكن لا ترید أن تستسلم؟

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

سأتظاهر بأنهم یضعون لي إعتباراً.

 

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

أحبكَ ، أحبكَ ، أحبكَ.

 

 

 

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

عمري عامین فقط ، و الآن أنا بالكاد أستطیع المشي في جسدي ، و كل ما حولي مجرد نظرات خبیثة ولا مبالاة.

 

 

أو هل هي تدرك ولكن لا ترید أن تستسلم؟

 

لقد كرهتُ أمي ، لكن من ناحیة أخرى ، لقد كنتُ أفهم ما تشعر به.

عندها قام السائق الذي جلبني إلى هنا بالتواصل معي بالأعین ، لكن أدار رأسه بسرعة وكأنه یتجنب نظراتي.

 

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

لأن المشاعر الحزینة التي أشعر بها تجاه اولئكَ اللذین لا ینظرون إلىّ حتى النهایة فأنا كنتُ أفهم.

 

 

 

إقتربتُ إلیها بعنایة مع نظرتها التي لم توجه لي حتى النهایة.

****

 

الم یكن حزیناً بعض الشئ رغم ذلكَ ؟

ثم وضعتُ یدي بحذر على یدها الجافة و الضعیفة تقریباً.

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

على الرغم من كونها نحیفة كـالهیكل العظمي ، ألا أن الفرق بین ید إمرأة بالغة وید طفلة صغیرة كان كبیراً جداً.

للوهلة الأولى ، لقد كانت إمرأة نحیفة تنتظر الموت.

 

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

“…”

“إسمي دافني.”

 

 

لقد كانت تلكَ هي المرة الأخیرة.

بدأ صوتها في الظهور ، كما لو انها أرادت قول شئ ما.

 

– لن تموتي إن قمتِ بتجویع نفسكِ.

لقد كنتُ أرغب في إمساك یدي أمي . لذا أمسكت إصبعها بیدي الصغیرة.

عندما كنتُ صغیرة و أبكي لأنني كنتُ جائعة ، كانت تعانقني و ترضعني.

 

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

أصبحت یدي أمي الباردتین أدفء ووجهت نظرتها ببطء نحوي.

 

 

 

“إسمي دافني.”

كان من الصعب للغایة تحمل المعاملة الباردة و التجاهل ، لكن الأصعب من ذلكَ كانت الكلمات الفظة.

 

“إن لم یتسرب الأمر ، فلن یكون هناكَ مشكلة.”

“…..”

لم تكن كلمات مدیرة المیتم لتلومهم بل لتتستر على أفعالهم.

 

 

” لم یقم أحدٌ بتسمیتي ، لذا قمتُ بتسمیة نفسي ، الیس جمیلاً؟”

 

 

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

“…..”

 

 

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

لم تبعد أمي نظرها عن عیناي.

 

 

 

سمعتُ أن هذه العیون الذهبیة تشبه عیون والدي الدوق.

 

ستراها و تفكر في زوجها السابق و تفتقده مرة أخرى.

 

لكن….

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

 

لذلكَ سألتُ السائق عن السبب.

لقد ضحكتُ ووضعت حداً للمشاعر التي ظهرت.

“د…”

 

 

لكن في النهایة أردتُ أن اتخلى عن الأمر و أضحك.

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

 

 

“أنا أعرف یا أمي ، لقد أردتِ أن تكوني زوجة الدوق و لیس أماً لي . لذلكَ أنا أفهم….”

على الرغم من كونها نحیفة كـالهیكل العظمي ، ألا أن الفرق بین ید إمرأة بالغة وید طفلة صغیرة كان كبیراً جداً.

 

 

“…..”

لأن هذا هو قدري ، أن أكون إبنة المرأة الشریرة.

 

 

“لا تكافحي بعد الآن ، نامي جیداً.”

ما السبب الذي یجعلهم یأخذونني بشكل مفاجئ بعد أن تصرفو و كأنني لا یجب أن التقي بها ابداً.

 

في ذكریاتي ، كانت أمي مجرد شخص یبكي ثم یبكي و تفتقد زوجها فقط.

لا تنتظري زوجكِ الذي لن یأتي.

 

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

 

 

“د…”

 

 

أعلم انهُ لا یجبُ علىّ ذلكَ ، لكنني الآن مُعتادة على الأمر.

بدأ صوتها في الظهور ، كما لو انها أرادت قول شئ ما.

إقتربتُ إلیها بعنایة مع نظرتها التي لم توجه لي حتى النهایة.

 

 

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

 

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

 

أغمضت أمي عیناها كما لو أنها لم تستطع كبح دموعها.

“…”

إنتظرتُ لفترة لكن لم تفتح عیناها.

 

 

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

غطى الفارس الذي یقف بجانبي وجه أمي بقطعة قماش بیضاء.

أنه لیس إعتباراً لنا ، بل لجني معلقة من ذنبهم المریر.

 

 

“….وداعا ، أمي.”

لقد كنت فاكهة الزوجین.

لقد كانت تلكَ هي المحادثة الأخیرة بیننا.

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

یتبع…

 

 

 

 

إبنة الشریرة و الرجل بطل الروایة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن حتى النهایة ، لقد كانت أمي غیر مُهتمة بي حتى…

 

 

 

 

 

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط