التشاور.
94: التشاور.
“عدت بعد ظهر أمس”. لم يخفي تشانغ جيان ياو الحقيقة.
بعد الانتهاء من الزبادي الخفيف، أمسك تشانغ جيان ياو بصندوق الغداء وألقى بنظرته على رين جي و لي تشين مرة أخرى.
كشف تشانغ جيان ياو تعبيرا عن التذكر. “خرجنا من الباب وصعدنا إلى السطح. كانت السماء زرقاء جدًا وعالية جدًا وفارغة جدًا. شعرت وكأنها يمكن أن تمتصني. كان الأمر مرعبًا للغاية، لكنني اعتدت عليه…”
تعمدت المرأتان المسؤولتان عن توزيع القربان المقدس تجاهله وخدمت الزبادي في وعاء أسطواني لأعضاء مختلفين بطريقة عكس اتجاه عقارب الساعة.
في هذه المرحلة، ابتسمت الدكتورة لين. “يمكنك أن تخبرني بمشاعرك العامة. سأساعدك في تصميم شيء ما.”
بعد القربان المقدس، حملت لي تشن الأواني ودخلت الغرفة الداخلية من خلال الباب الأوسط. تحدثت رين جي عرضيا مع أبناء الأبرشية وسألهم عن آرائهم في القربان المقدسة.
ثم ابتسمت وقالت، “إذا، أخبرني عن هذه التجربة. ليست هناك حاجة لإخباري بالأشياء التي يجب أن تبقى سرية.”
خلال هذه العملية، لم يكن لديها أي نية للتوجه نحو تشانغ جيان ياو لأنها كانت لديها فكرة أنها تستطيع تخمين ما سيقوله ذلك الزميل.
“صباح الخير، الدكتورة لين،” حياها تشانغ جيان ياو بابتسامة.
نظرت رين جي إلى تشانغ جيان ياو وتخلّت عن فكرة حمله على مشاركة المعرفة التي حصل عليها من عمله الميداني. سيقول بالتأكيد، ‘طعمه جيد، لكن هناك القليل جدًا’. ‘لماذا تم سحبع للأبرشية في ذلك الوقت؟ على الرغم من أن دكتور الكنيسة أراد دائمًا أن نحصل على المزيد من الشباب- خاصة أولئك الذين بلغوا للتو سن تعيين الزواج- إلا أن هناك أنواعًا مختلفة من الشباب…’
هذا المكان أدى إلى قسم الأمن.
سارت إلى الممر المؤدي إلى الباب الأوسط، واستدارت وقالت للجميع، “هذا كل شيء لتجمع اليوم. يمكنكم يا رفاق العودة بالتسلسل. احذروا في الطريق.”
ثم ابتسمت وقالت، “إذا، أخبرني عن هذه التجربة. ليست هناك حاجة لإخباري بالأشياء التي يجب أن تبقى سرية.”
انحنى الأعضاء في نفس الوقت وانقسموا لمغادرة غرفة لي تشين. توجهوا في اتجاهات مختلفة أثناء سيرهم على طول المسارات غير المضاءة.
هذا المكان أدى إلى قسم الأمن.
في الطريق، ارتدى تشانغ جيان ياو و تشين دو معاطف قطنية سميكة وخضراء داكنة وسارا بصمت على طول حواف مجال رؤية كاميرات المراقبة باستخدام مصباح يدوي سميك وثقيل.
نظر تشانغ جيان ياو إلى شعاع المصباح وقال، “مرتفعة جدًا، زرقاء جدًا، وفارغة جدًا.”
عندما كانوا على وشك الانفصال، نظر تشين دو إلى السقف المظلم وسأل، “كيف تبدو السماء الحقيقية؟”
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “نعم. لذلك، يجب أن أعمل بجد أكبر للتدريب وتحسين نفسي. عندها فقط يمكنني إنقاذ البشرية جمعاء.”
نظر تشانغ جيان ياو إلى شعاع المصباح وقال، “مرتفعة جدًا، زرقاء جدًا، وفارغة جدًا.”
صمت تشين دو وانفصل عن تشانغ جيان ياو، متجهًا نحو منزله.
بعد القربان المقدس، حملت لي تشن الأواني ودخلت الغرفة الداخلية من خلال الباب الأوسط. تحدثت رين جي عرضيا مع أبناء الأبرشية وسألهم عن آرائهم في القربان المقدسة.
بعد أن عاد تشانغ جيان ياو إلى الغرفة 196 في المنطقة B، أخذ غفوة. عندما انتهت ساعة الذروة، اندفع لتناول الإفطار قبل إغلاق الكافتيريا.
“حسنا.” تنهدت الدكتورة لين. “ما الذي حدث لك بالتحديد؟ أه هل كانت هناك إصابات؟”
بعد أن ملأ معدته، ذهب إلى بهو المصعد في زاوية المنطقة C . أدت المصاعد الاثني عشر هنا مباشرة إلى منطقة الأبحاث.
نظرت رين جي إلى تشانغ جيان ياو وتخلّت عن فكرة حمله على مشاركة المعرفة التي حصل عليها من عمله الميداني. سيقول بالتأكيد، ‘طعمه جيد، لكن هناك القليل جدًا’. ‘لماذا تم سحبع للأبرشية في ذلك الوقت؟ على الرغم من أن دكتور الكنيسة أراد دائمًا أن نحصل على المزيد من الشباب- خاصة أولئك الذين بلغوا للتو سن تعيين الزواج- إلا أن هناك أنواعًا مختلفة من الشباب…’
ضغط تشانغ جيان ياو بمهارة على الزر للطابق 25. عندما نزل المصعد، مرر بطاقته وضغط على “3”.
“آه…” بدا لونغ يويهونغ وكأنه وُضع في موقف صعب.
بعد وصوله إلى الطابق الثالث، سار تشانغ جيان ياو على طول الممر خارج الباب المعدني ووصل إلى الغرفة الداخلية على اليمين.
أصبحت ابتسامة جيانغ بايميان أكثر وضوحا. “جيد جدا.”
طرق! طرق! طرق!
كانت قلقة من أن يؤدي ذلك إلى إثارة تشانغ جيان ياو وتفاقم حالته.
طرق الباب.
“في الساعة 9:35 هذا الصباح، توفي وانغ يافي- المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات في الطابق 478- من سكتة قلبية في العمل…”
“من هناك؟” صدى صوت أنثوي لطيف.
رد تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد أكلت لحم البقر المطهو ببطء، وألواح الطاقة، والبسكويت المضغوط. تبولت في الأدغال وقتلت بعوضتين…”
أعلن تشانغ جيان ياو عن اسمه وقال، “الدكتورة لين، أريد تحديد موعد متابع.”
فتحت عيون تشانغ جيان ياو وجلس.
في الغرفة، ابتسمت الدكتورة لين على الفور وقالت، “أوه، جيان ياو… يصادف أنني حرة الآن. أدخل.”
وبينما كانت تتحدث، نظرت إلى الملف الموجود أمامها. بعد أن جلس تشانغ جيان ياو، سألت عرضيا، “كم يومًا قد مر منذ عودتك من الميدان؟”
قام تشانغ جيان ياو- الذي حصل على الإذن- بإدارة مقبض الباب وفتح الباب.
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
كانت الدكتورة لين لا تزال ترتدي نظارتها المطلية بالذهب ومعطفًا أبيض. لقد جلست خلف الطاولة الخشبية، تلعب بالقلم في يدها. على عكس الماضي، لم يكن شعرها مقيدًا. لقد تناثر بشكل عرضي، مما جعلها تبدو أصغر سناً ببضع سنوات.
“ما- ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟” رأى لونغ يويهونغ قائدة فريقه، تشانغ جيان ياو و باي تشين جميعًا ينظرون إليه. شعر بالدهشة والرعب قليلاً لسبب غير مفهوم.
“صباح الخير، الدكتورة لين،” حياها تشانغ جيان ياو بابتسامة.
دون انتظار تحدثها، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة ليسأل، “أيتها الدكتورة لين، السبب الذي يجعلني أبحث عنك اليوم بشكل أساسي هو أن أسأل كيف يجب أن أقهر الخوف الكامن في قلبي؟”
أشارت الدكتورة لين إلى الكرسي المقابل لها. “صباح الخير. اجلس.”
خلال هذه العملية، لم يكن لديها أي نية للتوجه نحو تشانغ جيان ياو لأنها كانت لديها فكرة أنها تستطيع تخمين ما سيقوله ذلك الزميل.
وبينما كانت تتحدث، نظرت إلى الملف الموجود أمامها. بعد أن جلس تشانغ جيان ياو، سألت عرضيا، “كم يومًا قد مر منذ عودتك من الميدان؟”
اندفعت عيون الدكتورة لين وهي تتنهد بهدوء.
“عدت بعد ظهر أمس”. لم يخفي تشانغ جيان ياو الحقيقة.
تلعثم لونغ يويهونغ، “الفتاة التي قدمتها لي والدتي في العمل. لا يمكننا أن نلتقي إلا بعد العشاء. اعتقدت أنني قد أعود واسترد قوتي لأنه لا يوجد شيء آخر أفعله.”
نقرت الدكتورة لين على الطاولة بنهاية قلمها وابتسمت. “الوضع مفاجئ للغاية اليوم، لذا سنتخطى الاختبارات. دعنا نجري دردشة فقط. كيف الحال؟ هل سار العمل الميداني على ما يرام؟”
ثم ابتسمت وقالت، “إذا، أخبرني عن هذه التجربة. ليست هناك حاجة لإخباري بالأشياء التي يجب أن تبقى سرية.”
أجاب تشانغ جيان ياو بصدق “كان مثيرًا للغاية”.
في الغرفة، ابتسمت الدكتورة لين على الفور وقالت، “أوه، جيان ياو… يصادف أنني حرة الآن. أدخل.”
كانت الدكتورة لين فضولية بعض الشيء. “كم مثير؟”
بعد العودة إلى الطابق 495، تحول تشانغ جيان ياو مباشرةً إلى منطقة المصعد الرابعة في الاتجاه الآخر.
“يكفي لقتل موظفي قسم الأمن العاديين عدة مرات”. وجد تشانغ جيان ياو معيارًا.
أوضح تشانغ جيان ياو، “كل شيء بعد ذلك يتضمن بنود السرية.”
لم تستطع الدكتور لين إلا أن تتنهد. “أنت بالتأكيد محظوظ للعودة حيا إذا.”
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
ثم ابتسمت وقالت، “إذا، أخبرني عن هذه التجربة. ليست هناك حاجة لإخباري بالأشياء التي يجب أن تبقى سرية.”
أجاب تشانغ جيان ياو بهدوء: “لا يوجد شيء آخر بعد ذلك”.
كشف تشانغ جيان ياو تعبيرا عن التذكر. “خرجنا من الباب وصعدنا إلى السطح. كانت السماء زرقاء جدًا وعالية جدًا وفارغة جدًا. شعرت وكأنها يمكن أن تمتصني. كان الأمر مرعبًا للغاية، لكنني اعتدت عليه…”
بعد أن عاد تشانغ جيان ياو إلى الغرفة 196 في المنطقة B، أخذ غفوة. عندما انتهت ساعة الذروة، اندفع لتناول الإفطار قبل إغلاق الكافتيريا.
“كان هناك الكثير من الأشجار حولنا. كانت بعض الأوراق خضراء والبعض الآخر أصفر. فاحت من الهواء رائحة الغائط الحديث…”
صمتت للحظة قبل أن يتغلب عليها فضولها. “ماعدا عن التفاصيل اليومية، كل شيء آخر يتضمن بنود السرية؟”
“قف!” ضغطت الدكتورة لين على أنفها. “ليست هناك حاجة للخوض في مثل هذه التفاصيل.”
طرق الباب.
ثم التقطت فنجانها وشربت من الشاي. “ماذا حدث بعد ذلك؟”
أجاب تشانغ جيان ياو بهدوء: “لا يوجد شيء آخر بعد ذلك”.
أجاب تشانغ جيان ياو بهدوء: “لا يوجد شيء آخر بعد ذلك”.
بعد أن ملأ معدته، ذهب إلى بهو المصعد في زاوية المنطقة C . أدت المصاعد الاثني عشر هنا مباشرة إلى منطقة الأبحاث.
“هاه؟” ذهلت الدكتور لين للحظة.
هذا المكان أدى إلى قسم الأمن.
أوضح تشانغ جيان ياو، “كل شيء بعد ذلك يتضمن بنود السرية.”
ثم وقف وودع بأدب.
“…” كانت الدكتورة لين مذهولةبعض الشيء. “بعبارة أخرى، لقد خرجت لبضع ساعات فقط، لكنك واجهت بالفعل أمورًا سرية؟ ماذا يمكنك أن تقول أيضًا بعد ذلك؟”
ضغط تشانغ جيان ياو بمهارة على الزر للطابق 25. عندما نزل المصعد، مرر بطاقته وضغط على “3”.
رد تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد أكلت لحم البقر المطهو ببطء، وألواح الطاقة، والبسكويت المضغوط. تبولت في الأدغال وقتلت بعوضتين…”
“صباح الخير، الدكتورة لين،” حياها تشانغ جيان ياو بابتسامة.
“ليست هناك حاجة لإخباري بذلك.” شعرت الدكتور لين ببعض الغضب.
“الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها هي استخدام الأساليب المناسبة. اقترب من الخوف خطوة بخطوة، من المحيط إلى النواة. أثناء هذه العملية، أعد بناء القوة باستمرار في قلبك وأقضم ببطء على الصدمة. عندما يمكنك تمامًا مواجهة تلك الكوابيس، ستدرك أنها ليست قوية ويمكن هزيمتها بسهولة”.
صمتت للحظة قبل أن يتغلب عليها فضولها. “ماعدا عن التفاصيل اليومية، كل شيء آخر يتضمن بنود السرية؟”
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
أومأ تشانغ جيان ياو. “يمكننا فقط تحديد ما يمكن وما لا يمكن قوله بعد مراجعة الشركة”.
هذا المكان أدى إلى قسم الأمن.
“حسنا.” تنهدت الدكتورة لين. “ما الذي حدث لك بالتحديد؟ أه هل كانت هناك إصابات؟”
“لقد حصل النظام البيئي الداخلي على حصاد وفير…”
كانت قلقة من أن يؤدي ذلك إلى إثارة تشانغ جيان ياو وتفاقم حالته.
“ليست هناك حاجة لإخباري بذلك.” شعرت الدكتور لين ببعض الغضب.
هز تشانغ جيان ياو رأسه. “لا.”
“من هناك؟” صدى صوت أنثوي لطيف.
تنهدت الدكتور لين بإرتياح وقررت تغيير الموضوع. “من تجاربك على السطح، هل تشعر أنك كبرت؟”
أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “شكرا لك أيتها دكتور لين.”
“نعم” قال لها تشانغ جيان ياو بتعبير جاد. “أدركت أن إنقاذ البشرية جمعاء هو مهمة صعبة للغاية. لا يمكننا في كثير من الأحيان حتى إنقاذ بلدة أو مستوطنة أو طفل.”
“لماذا أنت هنا؟” شعرت جيانغ بايميان بوصوله في وقت سابق. لقد تذكرت أنها منحت أعضاء فريقها الثلاثة يومين إجازة.
أومئت الدكتورة لين بارتياح. “من الجيد أن تفهم. أنا لا أقول أنه هناك مشكلة في مُثلك، لكن أعتقد أنه يجب عليك إعداد بعض الأهداف الأسهل قبل ذلك. يمكن أن يعزز هذا ثقتك بنفسك ويحسن حالتك.”
بعد وصوله إلى الطابق الثالث، سار تشانغ جيان ياو على طول الممر خارج الباب المعدني ووصل إلى الغرفة الداخلية على اليمين.
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “نعم. لذلك، يجب أن أعمل بجد أكبر للتدريب وتحسين نفسي. عندها فقط يمكنني إنقاذ البشرية جمعاء.”
اندفعت عيون الدكتورة لين وهي تتنهد بهدوء.
“من هناك؟” صدى صوت أنثوي لطيف.
دون انتظار تحدثها، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة ليسأل، “أيتها الدكتورة لين، السبب الذي يجعلني أبحث عنك اليوم بشكل أساسي هو أن أسأل كيف يجب أن أقهر الخوف الكامن في قلبي؟”
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
تغير تعبير الدكتورة لين بينما ابتسمت. “هذا سؤال جيد”.
طرق الباب.
لم تستخدم مصطلحات أكثر احترافية وتحدثت بطريقة ودودة للغاية. “شخصيًا، فإن فرضية هزيمة الخوف المخفي في قلب المرء هي التعرف عليه ومواجهته وجهاً لوجه. لن يحل الهروب المشكلة أبدًا. في بعض الأحيان، لما لا تنظر مباشرةً إلى جرحك الدموي.”
أومأ تشانغ جيان ياو. “يمكننا فقط تحديد ما يمكن وما لا يمكن قوله بعد مراجعة الشركة”.
عند رؤية تعبير تشانغ جيان ياو المتأمل، أضافت الدكتورة لين، “لكن من الناحية العملية، لا أدافع عن مواجهة الخوف بشكل مباشر لأنه من المحتمل جدًا أن يتسبب في جولة ثانية من الضرر. ويمكن أن يتسبب أيضًا في انهيار عقلي كامل.
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
“الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها هي استخدام الأساليب المناسبة. اقترب من الخوف خطوة بخطوة، من المحيط إلى النواة. أثناء هذه العملية، أعد بناء القوة باستمرار في قلبك وأقضم ببطء على الصدمة. عندما يمكنك تمامًا مواجهة تلك الكوابيس، ستدرك أنها ليست قوية ويمكن هزيمتها بسهولة”.
أومأ تشانغ جيان ياو. “يمكننا فقط تحديد ما يمكن وما لا يمكن قوله بعد مراجعة الشركة”.
في هذه المرحلة، ابتسمت الدكتورة لين. “يمكنك أن تخبرني بمشاعرك العامة. سأساعدك في تصميم شيء ما.”
“آه…” بدا لونغ يويهونغ وكأنه وُضع في موقف صعب.
ظل تشانغ جيان ياو صامتًا ولم يرد.
عندما كانوا على وشك الانفصال، نظر تشين دو إلى السقف المظلم وسأل، “كيف تبدو السماء الحقيقية؟”
لم تتفاجأ الدكتور لين واعترفت باقتضاب باختياره. “ليس هناك داعي للتسرع. يمكنك التفكير في الأمر ببطء لمدة أسبوع كامل. تذكر أن تأتي للمتابعة في هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إذا كنت تشعر أنه لا يمكنك قول ذلك لي، فيمكنك استخدام طريقة أخرى أو التبديل إلى شخص يمكنك الوثوق به”.
رد تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد أكلت لحم البقر المطهو ببطء، وألواح الطاقة، والبسكويت المضغوط. تبولت في الأدغال وقتلت بعوضتين…”
أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “شكرا لك أيتها دكتور لين.”
“للتدريب”. أجاب تشانغ جيان ياو بصدق.
ثم وقف وودع بأدب.
“نعم” قال لها تشانغ جيان ياو بتعبير جاد. “أدركت أن إنقاذ البشرية جمعاء هو مهمة صعبة للغاية. لا يمكننا في كثير من الأحيان حتى إنقاذ بلدة أو مستوطنة أو طفل.”
بعد العودة إلى الطابق 495، تحول تشانغ جيان ياو مباشرةً إلى منطقة المصعد الرابعة في الاتجاه الآخر.
لم تستطع الدكتور لين إلا أن تتنهد. “أنت بالتأكيد محظوظ للعودة حيا إذا.”
هذا المكان أدى إلى قسم الأمن.
“ما- ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟” رأى لونغ يويهونغ قائدة فريقه، تشانغ جيان ياو و باي تشين جميعًا ينظرون إليه. شعر بالدهشة والرعب قليلاً لسبب غير مفهوم.
انتظر تشانغ جيان ياو لفترة من الوقت قبل أن يدخل المصعد ببطء. مرر بطاقته وضغط على زر الطابق 647.
رد تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد أكلت لحم البقر المطهو ببطء، وألواح الطاقة، والبسكويت المضغوط. تبولت في الأدغال وقتلت بعوضتين…”
سرعان ما وصل إلى غرفة تغيير الملابس بجانب غرفة فريق العمل القديم وارتدى ملابس خفيفة.
أشارت الدكتورة لين إلى الكرسي المقابل لها. “صباح الخير. اجلس.”
كان تشانغ جيان ياو قد فتح باب غرفة التدريب للتو عندما رأى جيانغ بايميان جالسة على المقعد وشعرها مربوط في تسريحة ذيل حصان، تمسح العرق من جبهتها بمنشفة.
“هاه؟” ذهلت الدكتور لين للحظة.
“لماذا أنت هنا؟” شعرت جيانغ بايميان بوصوله في وقت سابق. لقد تذكرت أنها منحت أعضاء فريقها الثلاثة يومين إجازة.
بعد العودة إلى الطابق 495، تحول تشانغ جيان ياو مباشرةً إلى منطقة المصعد الرابعة في الاتجاه الآخر.
“للتدريب”. أجاب تشانغ جيان ياو بصدق.
عندما كانوا على وشك الانفصال، نظر تشين دو إلى السقف المظلم وسأل، “كيف تبدو السماء الحقيقية؟”
فكرت جيانغ بايميان للحظة وتوصلت إلى إدراك. “هذا صحيح. جميع أقرانك يعملون في هذا الوقت. لن تتمكن من العثور على أي شيء تفعله في المنزل غير النوم.”
94: التشاور.
“ما زلت أستطيع القراءة”. أجاب تشانغ جيان ياو.
“في الساعة 9:35 هذا الصباح، توفي وانغ يافي- المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات في الطابق 478- من سكتة قلبية في العمل…”
“…” كانت جيانغ بايميان على وشك النظر إليه بغضب عندما شعرت فجأة بشيء ونظرت إلى الباب مرةً أخرى.
“في الساعة 9:35 هذا الصباح، توفي وانغ يافي- المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات في الطابق 478- من سكتة قلبية في العمل…”
ظهرت باي تشين هناك، ملفوفة في وشاح رمادي. دون انتظار جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو للتحدث، بادرت بالقول، “ليس لدي ما أفعله”.
نظرت رين جي إلى تشانغ جيان ياو وتخلّت عن فكرة حمله على مشاركة المعرفة التي حصل عليها من عمله الميداني. سيقول بالتأكيد، ‘طعمه جيد، لكن هناك القليل جدًا’. ‘لماذا تم سحبع للأبرشية في ذلك الوقت؟ على الرغم من أن دكتور الكنيسة أراد دائمًا أن نحصل على المزيد من الشباب- خاصة أولئك الذين بلغوا للتو سن تعيين الزواج- إلا أن هناك أنواعًا مختلفة من الشباب…’
“ليس سيئا”. ابتسمت جيانغ بايميان ومدحت.
أومأ تشانغ جيان ياو. “يمكننا فقط تحديد ما يمكن وما لا يمكن قوله بعد مراجعة الشركة”.
كانت باي تشين قد دخلت للتو عندما سار لونغ يويهونغ بمنشفة.
انتظر تشانغ جيان ياو لفترة من الوقت قبل أن يدخل المصعد ببطء. مرر بطاقته وضغط على زر الطابق 647.
“ما- ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟” رأى لونغ يويهونغ قائدة فريقه، تشانغ جيان ياو و باي تشين جميعًا ينظرون إليه. شعر بالدهشة والرعب قليلاً لسبب غير مفهوم.
“ما زلت أستطيع القراءة”. أجاب تشانغ جيان ياو.
“لماذا أنت هنا؟” سألت جيانغ بايميان ردا على ذلك.
بعد أن ملأ معدته، ذهب إلى بهو المصعد في زاوية المنطقة C . أدت المصاعد الاثني عشر هنا مباشرة إلى منطقة الأبحاث.
تلعثم لونغ يويهونغ، “الفتاة التي قدمتها لي والدتي في العمل. لا يمكننا أن نلتقي إلا بعد العشاء. اعتقدت أنني قد أعود واسترد قوتي لأنه لا يوجد شيء آخر أفعله.”
كانت الدكتورة لين فضولية بعض الشيء. “كم مثير؟”
أصبحت ابتسامة جيانغ بايميان أكثر وضوحا. “جيد جدا.”
ثم نظرت حولها وتظاهرت بأنها جادة. “بما أنك هنا بالفعل، دعنا نتعارك”.
انتظر تشانغ جيان ياو لفترة من الوقت قبل أن يدخل المصعد ببطء. مرر بطاقته وضغط على زر الطابق 647.
“آه…” بدا لونغ يويهونغ وكأنه وُضع في موقف صعب.
“ليس سيئا”. ابتسمت جيانغ بايميان ومدحت.
…
هز تشانغ جيان ياو رأسه. “لا.”
في الثامنة مساءً، استلقى تشانغ جيان ياو في السرير كالمعتاد. كانت عيناه نصف مغمضتين بينما كان ينتظر بدء بث الأخبار.
أشارت الدكتورة لين إلى الكرسي المقابل لها. “صباح الخير. اجلس.”
بعد عشر ثوان، تردد صدى الصوت الحلو المألوف.
أعلن تشانغ جيان ياو عن اسمه وقال، “الدكتورة لين، أريد تحديد موعد متابع.”
“مساء الخير جميعاً. أنا مذيعة الأخبار، هو يي. إنها الثامنة مساءً الآن…”
طرق! طرق! طرق!
“عقد مجلس الإدارة الاجتماع الثاني والعشرين هذا العام لمناقشة محور العمل الشتوي…”
“من هناك؟” صدى صوت أنثوي لطيف.
“لقد حصل النظام البيئي الداخلي على حصاد وفير…”
قام تشانغ جيان ياو- الذي حصل على الإذن- بإدارة مقبض الباب وفتح الباب.
“في الساعة 9:35 هذا الصباح، توفي وانغ يافي- المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات في الطابق 478- من سكتة قلبية في العمل…”
“الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها هي استخدام الأساليب المناسبة. اقترب من الخوف خطوة بخطوة، من المحيط إلى النواة. أثناء هذه العملية، أعد بناء القوة باستمرار في قلبك وأقضم ببطء على الصدمة. عندما يمكنك تمامًا مواجهة تلك الكوابيس، ستدرك أنها ليست قوية ويمكن هزيمتها بسهولة”.
فتحت عيون تشانغ جيان ياو وجلس.
بعد العودة إلى الطابق 495، تحول تشانغ جيان ياو مباشرةً إلى منطقة المصعد الرابعة في الاتجاه الآخر.
عند رؤية تعبير تشانغ جيان ياو المتأمل، أضافت الدكتورة لين، “لكن من الناحية العملية، لا أدافع عن مواجهة الخوف بشكل مباشر لأنه من المحتمل جدًا أن يتسبب في جولة ثانية من الضرر. ويمكن أن يتسبب أيضًا في انهيار عقلي كامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
