العصا
الكتاب الأول – الفصل 37
حتى هذا اليوم كان يتذكر بوضوح ما حدث له عندما وجد هذا الحجر داخل ذلك الممر المظلم تحت الأرض.
ثم قام بأرجحة ذراعه اليمنى وضرب بالعصا.
أمضى كلاود هوك أكثر من شهر كامل في التدريب كل يوم مع المرتزقة.
هل يمكن أن يكون الحلم حقيقة؟.
على الرغم من أنه لم يكن قويًا تمامًا ، إلا أنه لم يكن ضعيفًا أيضًا.
سريعة ، قوية ، هذا هو!.
على الرغم من ذلك فإن ضربتين فقط من الخنجر عرقلته تمامًا.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
كان هذا يعني أن هذا اللقيط يجب أن يكون على قدم المساواة مع بعض أعضاء مرتزقة تارتاروس من الدرجة الأولى!.
بدا الأمر كما لو أن كل الأشياء لم تكن في الواقع أكثر من مجموعة من الأوتار.
لمع الخنجر وهو يتجه نحوه مثل النيزك.
رفع كلاود هوك العصا ثم أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً.
لم يكن هناك مكان للفرار ولا توجد طريقة لمنعه.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
لا شيء من هذا لا معنى له!.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بخطر الموت وهو يلمس رقبته ، إمتلأ قلبه بمزيج من الصدمة والغضب والإرتباك.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
تحرر الغضب في صدره والجنون العميق داخل عظامه مرة أخرى من أغلالهم ، كما فعلوا منذ زمن بعيد عندما قتل ذلك الكلب المتحور.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
اجتاح إندفاع الأدرينالين كل جزء من جسده ، متغلغلًا في كل خلية ومنحه القوة!.
انفجرت الطاقة الروحية من العصا وكأنها صاعقة!.
صفع الأرض بيده اليسرى وثبت جسده وتشقلب للجانب.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
ثم قام بأرجحة ذراعه اليمنى وضرب بالعصا.
ومع ذلك شعر بالثقة من أن هذا الحجر يحتوي على نوع من القوة التي لا يمكن تصورها داخله.
كانت العصا ذات الشفرات الثلاثية مثل إعصار ، واصطدمت مباشرة بالخنجر وأطلقت عاصفة من الشرر مرة أخرى.
كان أكبر تحول هو سلوك كلاود هوك.
أصيب الرجل ذو الثياب السوداء بالصدمة.
“ااآه!”أطلق كلاود هوك صرخة محبطة ثم سقط على الأرض مثل بالون مفرغ من الهواء.
كان الطفل يتحرك أسرع مرتين مما كان عليه من قبل!.
كان الطفل يتحرك أسرع مرتين مما كان عليه من قبل!.
ولم يكن هذا هو أكبر تحول.
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
كان أكبر تحول هو سلوك كلاود هوك.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
منذ لحظات كان كلاود هوك مثل الخروف اللطيف الذي كان على وشك الذبح.
لم يكن الحجر أكثر من حجر.
الآن يبدو أنه تحول إلى ذئب متوحش وغاضب.
أضاءت الأحرف الرونية على العصا على الفور.
أطلق كلاود هوك هديرًا غاضبًا … ثم اندفع نحو عدوه!.
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
وجه خمس ضربات طعن عالية السرعة بعصاه.
لم تكن هناك طريقة لإستخدام هذه القدرات دون توقف!.
لم تكن هناك تقنية ولا حيلة في هذه الضربات.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
كانت هذه سرعة خالصة ووحشية!.
كان كلاود هوك قفرًا عاش طوال حياته في الأراضي القاحلة.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
حتى ماد دوج سيجد صعوبة في مقاومة مثل هذه الضربة القوية!.
سيقتل هذا العدو مهما كلفه ذلك!.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
أصبح كلاود هوك الآن محاطًا بالقتلة الثلاثة.
دوى صوت إصطدام المعدن بالمعدن بينما استمرت الشرارات في الطيران في كل مكان.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
تبادل الاثنان ضربات متعددة في فترة زمنية قصيرة … وهذه المرة كان كلاود هوك هو الذي يسيطر على القتال!.
غمر الألم عقله مما جعله يفقد توازنه تقريبًا.
تم إجبار الرجل ذو الملابس السوداء على الدفاع وتم حظره بشكل محموم عندما كان يحاول التعامل مع الصدمة التي كان يشعر بها.
بالنسبة لمؤمنة مثلها ، كانت الآثار الإلهية نتاج المعجزات التي منحها الآلهة القديرة لمؤمنيها.
‘ ما هذا بحق الجحيم؟ ، هذا الطفل مجنون مثل ماد دوج ، لقد أصبح هائجاً تماماً!‘.
تحرر الغضب في صدره والجنون العميق داخل عظامه مرة أخرى من أغلالهم ، كما فعلوا منذ زمن بعيد عندما قتل ذلك الكلب المتحور.
ومع ذلك لم يكن هذا هو الحال بالضبط.
غمر الألم عقله مما جعله يفقد توازنه تقريبًا.
كلما ذاق ماد دوج الدم ، كان يصبح في حالة هياج تمامًا حيث لا يتحكم في نفسه على الإطلاق.
ولم يكن هذا هو أكبر تحول.
في المقابل كان كلاود هوك قادرًا على الحفاظ على قدر ضئيل من الوضوح على الرغم من حالته الهائجة.
[ المترجم : التجديف يعني الإفتراء أو الخسرية من شخص أو السخرية على شئ ]
على سبيل المثال لاحظ أنه على الرغم من إطلاقه وابلًا غاضبًا من الهجمات ، كان خصمه لا يزال قادرًا على الدفاع بثبات مثل الصخرة.
على الرغم من أن كلاود هوك كان ضعيفًا إلى حد ما في العديد من الجوانب ، إذا كان بإمكانه استخدام الآثار ، فسيكون لديه فرصة للقفز والوصول إلى مستوى الملكة الملطخة بالدماء.
عرف كلاود هوك أن هذه المعركة لا يجب إطالة وقتها ، ولذلك قمع المشاعر الهائجة التي كانت تسري من خلال جسده واستدار على الفور للفرار.
لم يكن هناك رد!.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
الأول كان قد ولد به ، في حين أن الأخير كان قدرة عززها الحجر حول رقبته.
لا يمكن لومهم على خوفهم.
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
إهل من الممكن ذلك…؟‘ فكر كلاود هوك فجأة في العودة إلى الغيبوبة القصيرة التي مر بها بعد تلك المشاجرة في منزل النزل.
‘أحتاج إلى الخروج من هنا بأسرع ما يمكن! ، إذا تمكنت من العودة إلى قاعدة المرتزقة فلن يكون هناك شيء يمكنه فعله لي!‘ كان هذا ما كان يعتمد عليه كلاود هوك.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
ولكن بعد لحظات فقط من بدء الفرار ، ظهر شخصان آخران فجأة من العدم وسدوا طريقه ، وكانت سيوفهم تنطلق تجاهه مثل زوج من الصواعق تنزل من سماء الليل.
لا يمكن أن يكون متهورًا جدًا.
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
كان التوقيت والهدف لهذين السيفين مثاليين.
ضربوا مثل الكماشة ولم يتركوا له مكانًا يركض فيه ولا مكانًا للإختباء!.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
ضرب كلاود هوك بقوة بعصاه ، لكنه كان قادرًا فقط على صد أحد السيفين.
كيف يمكن مقارنتها بالأشياء الاصطناعية التي صنعتها أيدي البشر؟
تماماُ كما قعقعت العصا على السيف الأول ، جاء السيف الثاني يخترق حلقه.
عرف كلاود هوك أن هذه المعركة لا يجب إطالة وقتها ، ولذلك قمع المشاعر الهائجة التي كانت تسري من خلال جسده واستدار على الفور للفرار.
حاول كلاود هوك بشكل محموم المراوغة ، لكن السيف ما زال يترك جرحًا دمويًا في كتفه أثناء تفاديه.
أصبح كلاود هوك الآن محاطًا بالقتلة الثلاثة.
وجه كلاود هوك ضربة قوية خلفية بعصاه ، لكن خصمه قفز بعيدًا بخفة شديدة.
في نظر كلاود هوك ، كانت تلك الأشياء مليئة بالأسرار والعجائب.
كان السيفان يحاصران كلاود هوك من الأمام بينما كان مستعمل الخنجر يطارده من الخلف.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
تم حظر طريقه إلى الأمام ، بينما تم إغلاق الطريق إلى الخلف أيضًا.
لم يكن هناك رد!.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
اجتاحت نظرته المحتقنة بالدم الثلاثة ، ثم أطلق هديرًا وحشيًا “لا أعرف أيًا منكم ، لماذا تريدون قتلي! “.
على سبيل المثال لاحظ أنه على الرغم من إطلاقه وابلًا غاضبًا من الهجمات ، كان خصمه لا يزال قادرًا على الدفاع بثبات مثل الصخرة.
لم يكن هناك رد!.
لقد مر بحلم غريب حيث التقى برجل غريب تحدث عن إعطاء كلاود هوك بعض القوة.
أصبح كلاود هوك الآن محاطًا بالقتلة الثلاثة.
لقد حُفرت ذكريات تلك التجربة في عظامه!.
تحركوا على الفور للهجوم ولم يترددوا أو يتوقفوا مؤقتًا أو يضيعوا نفسًا واحدًا في المحادثة.
حتى الأوردة على جسده كانت تتلوى!.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
تم حظر طريقه إلى الأمام ، بينما تم إغلاق الطريق إلى الخلف أيضًا.
كانوا محاربين حقيقيين ، نخب حقيقية ، قتلة حقيقيين.
سيقتل هذا العدو مهما كلفه ذلك!.
من حيث السرعة والتوقيت والقوة وكل شيء آخر ، عملوا معًا بشكل مثالي.
[ المترجم : شباب ، قعقعة معناها : صوت طقطقة الأسنان ؛ صوت البكرة ؛ صوت الجلد اليابس ؛ صوت الحجارة ؛ صوت الحلى ؛ صوت الشيء اليابس عند تحريكه ؛ صوت عمد الخيام ؛ صوت مفاصل الأرجل عند السير ، صوت إصطدام السوف ].
حتى الآن استطاع كلاود هوك أن يستنتج أنه لم يكن هناك مكان يفر منه.
ولكن بعد لحظات فقط من بدء الفرار ، ظهر شخصان آخران فجأة من العدم وسدوا طريقه ، وكانت سيوفهم تنطلق تجاهه مثل زوج من الصواعق تنزل من سماء الليل.
كان محاطًا بما شعر أنه “شبكة” من الضوء المعدني البارد.
ولكن بمجرد أن كان على وشك أن يضرب للمرة الثالثة ، شعر أن رؤيته تصبح أثقل.
بغض النظر عن المكان الذي انتقل إليه أو المكان الذي تهرب منه ، فسيظل محاصرًا داخل شبكة الهجمات.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
سرعان ما بدأت شبكة الموت المعدني تتقلص من حوله.
“تباً!”إذا لم يستطع معرفة مصدر الهجمات ، فلن ينظر إليهم حتى.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
عندما ترن هذه الأوتار بترددات مختلفة ، فإنها تؤدي إلى تكوين أنواع مختلفة من المادة مما ينتج عنه العالم من حوله.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
إذا كانوا حقاً أقوياء وخيرين ، فلماذا لا ينقذون البشرية جمعاء؟.
لماذا بحق الجحيم كان هؤلاء الناس يهاجمونه؟.
كان كلاود هوك قفرًا عاش طوال حياته في الأراضي القاحلة.
لا شيء من هذا لا معنى له!.
بالنسبة لمؤمنة مثلها ، كانت الآثار الإلهية نتاج المعجزات التي منحها الآلهة القديرة لمؤمنيها.
هل كان على وشك الموت دون أن يعرف حتى من يريد قتله أو لماذا؟.
كان في الواقع خارج قدرته على السيطرة.
مهما كان الأمر فقد رفض قبول أن هكذا سينتهي مصيره!.
سريعة ، قوية ، هذا هو!.
“تباً!”إذا لم يستطع معرفة مصدر الهجمات ، فلن ينظر إليهم حتى.
فقط صيادو الشياطين المبتدئون المدربون حديثًا هم من سيستخدمون هذه الآثار … مما يعني أن هذه العصا ثلاثي الشفرات لم تكن حقًا بهذه القوة ، على الأقل وفقًا لمعايير الأراضي الإليسية.
كان عقله فارغًا تمامًا عندما كان يكتسح بعصاه … ولكن عندما فعل ذلك ، استطاع فجأة الشعور بنوع غريب من الطاقة الكامنة في جسده تتدفق إلى العصا.
كلاود هوك نفسه لم يؤمن أو يهتم بما يسمى بـ “الآلهة“.
أضاءت الأحرف الرونية على العصا على الفور.
بووم!
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة أعلى العصا في الدوران فجأة بسرعة كبيرة لدرجة أنها بدت وكأنها تتحول إلى شكل أسطواني.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
تسببت هذه الحركة عالية الإحتكاك عالية السرعة في ظهور شرارات يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
اندلعت موجة هائلة من القوة على الفور من العصا وحطمت الصخرة على الفور إلى قطع لا حصر لها.
عندما ضربت العصا الشخص أمامه ، أطلق فجأة صرخة لا توصف وتمزق في الهواء.
يمكن أن يشعر كلاود هوك بخطر الموت وهو يلمس رقبته ، إمتلأ قلبه بمزيج من الصدمة والغضب والإرتباك.
لم يكن هذا هجوماً عادياً.
حتى ماد دوج سيجد صعوبة في مقاومة مثل هذه الضربة القوية!.
كان هذا إستدعاء لعاصفة رياح!.
على الرغم من أن كلاود هوك كان ضعيفًا إلى حد ما في العديد من الجوانب ، إذا كان بإمكانه استخدام الآثار ، فسيكون لديه فرصة للقفز والوصول إلى مستوى الملكة الملطخة بالدماء.
لم ير المحاربون الثلاثة شيئًا كهذا من قبل.
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
على الرغم من موهبتهم وخبرتهم ، فقد صُدموا جميعًا … وفي تلك اللحظة القصيرة هاجمتهم العصا ، محطمة السيفين كما لو كانا مصنوعين من زجاج هش وقلصتهما إلى شظايا صغيرة.
اندلعت موجة هائلة من القوة على الفور من العصا وحطمت الصخرة على الفور إلى قطع لا حصر لها.
حتى أن كلاود هوك اندهش عندما اكتشف مدى قوة هذه الضربة من العصا.
لقد حُفرت ذكريات تلك التجربة في عظامه!.
كان في الواقع خارج قدرته على السيطرة.
اجتاح إندفاع الأدرينالين كل جزء من جسده ، متغلغلًا في كل خلية ومنحه القوة!.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
بعد الإنتهاء من الأرجوحة الدائرية ، تحطمت العصا مباشرة في الأرض.
دوى صوت إصطدام المعدن بالمعدن بينما استمرت الشرارات في الطيران في كل مكان.
بووم!
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
انفجرت الطاقة الروحية من العصا وكأنها صاعقة!.
على الرغم من ذلك فإن ضربتين فقط من الخنجر عرقلته تمامًا.
تسببت العاصفة النفسية التي أحدثها هذا الانفجار في تحليق الشظايا المعدنية للأسلحة المدمرة في الهواء ، بينما تم تفجير المهاجمين الثلاثة عدة أمتار للخلف.
أخبرته الملكة الملطخة بالدماء أن صائدي الشياطين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على استخدام الطاقة النفسية ، والتي تتطلب موهبة طبيعية وتدريبًا شاقًا وبركات الآلهة.
كانوا مرعوبون وزحفوا إلى الوراء على عجل قبل أن يقفوا في النهاية على أقدامهم.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
“دعونا نخرج من هنا!”كان المحاربون الثلاثة مرعوبين للغاية وتحركوا على الفور للفرار.
كانوا محاربين حقيقيين ، نخب حقيقية ، قتلة حقيقيين.
لا يمكن لومهم على خوفهم.
وجه خمس ضربات طعن عالية السرعة بعصاه.
كان كلاود هوك نفسه على وشك التبول في سرواله!.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
ما الذي حدث للتو؟ ، كيف تم إطلاق العنان لقوة العصا فجأة؟.
لمع الخنجر وهو يتجه نحوه مثل النيزك.
أخبرته الملكة الملطخة بالدماء أن صائدي الشياطين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على استخدام الطاقة النفسية ، والتي تتطلب موهبة طبيعية وتدريبًا شاقًا وبركات الآلهة.
تسببت العاصفة النفسية التي أحدثها هذا الانفجار في تحليق الشظايا المعدنية للأسلحة المدمرة في الهواء ، بينما تم تفجير المهاجمين الثلاثة عدة أمتار للخلف.
كان كلاود هوك قفرًا عاش طوال حياته في الأراضي القاحلة.
منذ أن كان صغيرًا سمع العجوز يتحدث عن الأشياء التي كانت موجودة خلال العصور القديمة.
حتى لو كانت لديه الموهبة الطبيعية ، لم تتح له فرصة التدريب عليها.
بالنسبة لمؤمنة مثلها ، كانت الآثار الإلهية نتاج المعجزات التي منحها الآلهة القديرة لمؤمنيها.
بركات الآلهة؟ ، لم يكن يعرف حتى من هم الآلهة!.
منذ لحظات كان كلاود هوك مثل الخروف اللطيف الذي كان على وشك الذبح.
إهل من الممكن ذلك…؟‘ فكر كلاود هوك فجأة في العودة إلى الغيبوبة القصيرة التي مر بها بعد تلك المشاجرة في منزل النزل.
“ااآه!”أطلق كلاود هوك صرخة محبطة ثم سقط على الأرض مثل بالون مفرغ من الهواء.
لقد مر بحلم غريب حيث التقى برجل غريب تحدث عن إعطاء كلاود هوك بعض القوة.
عرف كلاود هوك أن هذه المعركة لا يجب إطالة وقتها ، ولذلك قمع المشاعر الهائجة التي كانت تسري من خلال جسده واستدار على الفور للفرار.
عندما استيقظ كلاود هوك ، لم يلاحظ أي شيء غريب حقًا ، لذلك اعتقد أنه ليس أكثر من مجرد حلم.
كان الطفل يتحرك أسرع مرتين مما كان عليه من قبل!.
هل يمكن أن يكون الحلم حقيقة؟.
بركات الآلهة؟ ، لم يكن يعرف حتى من هم الآلهة!.
رفع كلاود هوك العصا ثم أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً.
على الرغم من ذلك فإن ضربتين فقط من الخنجر عرقلته تمامًا.
كان من الواضح أنه يشعر بالتموجات المنبعثة من داخل العصا.
لا يبدو أن له أي تأثيرات خاصة على الإطلاق!.
فجأة شعر كما لو أن وتر جيتار قد تم تحريكه في عقله مما تسبب في رنين صوت رائع لا يوصف.
ومع ذلك شعر بالثقة من أن هذا الحجر يحتوي على نوع من القوة التي لا يمكن تصورها داخله.
بدأت الشفرات الثلاثية الموجودة على العصا في الدوران بسرعة أعلى مرة أخرى.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
ضرب كلاود هوك صخرة قريبة بلعصا.
كانوا محاربين حقيقيين ، نخب حقيقية ، قتلة حقيقيين.
اندلعت موجة هائلة من القوة على الفور من العصا وحطمت الصخرة على الفور إلى قطع لا حصر لها.
ربما كانت الآثار الإلهية مجرد نتاج لتقنية عالية المستوى؟.
سريعة ، قوية ، هذا هو!.
حتى الأوردة على جسده كانت تتلوى!.
حتى ماد دوج سيجد صعوبة في مقاومة مثل هذه الضربة القوية!.
الكتاب الأول – الفصل 37
على الرغم من أن كلاود هوك كان ضعيفًا إلى حد ما في العديد من الجوانب ، إذا كان بإمكانه استخدام الآثار ، فسيكون لديه فرصة للقفز والوصول إلى مستوى الملكة الملطخة بالدماء.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
كان كلاود هوك متحمسًا بشكل لا يصدق.
دوى صوت إصطدام المعدن بالمعدن بينما استمرت الشرارات في الطيران في كل مكان.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
ومع ذلك كان من الواضح أنه لن يكون أي من هذين الأمرين كافيين للتعامل مع هذا العدو أمامه.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
كان في الواقع خارج قدرته على السيطرة.
بطبيعة الحال كانت غريزته الأولى هي اختبارها بشكل أكبر.
كانت هذه سرعة خالصة ووحشية!.
ولكن بمجرد أن كان على وشك أن يضرب للمرة الثالثة ، شعر أن رؤيته تصبح أثقل.
كانت العصا ذات الشفرات الثلاثية مثل إعصار ، واصطدمت مباشرة بالخنجر وأطلقت عاصفة من الشرر مرة أخرى.
غمر الألم عقله مما جعله يفقد توازنه تقريبًا.
لا يبدو أن له أي تأثيرات خاصة على الإطلاق!.
بدا كما لو أن هذه الهجمات تستنفذ طاقته العقلية.
صفع الأرض بيده اليسرى وثبت جسده وتشقلب للجانب.
لم تكن هناك طريقة لإستخدام هذه القدرات دون توقف!.
‘اللعنة اللعنة اللعنة!‘ كان كلاود هوك يغلي من الغضب والإستياء.
‘لا يمكنني البقاء هنا ، كان هؤلاء الثلاثة واثقين جدًا من قدرتهم على قتلي ولم يحضروا أي أقواس أو أسلحة ، إذا عادوا مسلحين بالكامل فسوف أكون محاصراً تمامًا‘.
كان كلاود هوك جالسًا داخل غرفته ويداه متشابكتان معًا ووجهه أحمر من الإثارة.
على الرغم من أن كلاود هوك يمتلك الآن قوة تدميرية هائلة ، إلا أنه كان لا يزال ضعيفًا جدًا في العديد من الجوانب.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
بالتأكيد قد يكون قادرًا على هزيمة ماد دوج في مواجهة وجهاً لوجه ، ولكن إذا كان الاثنان في معركة حقيقية ، فلن يمنحه ماد دوج أبدًا فرصة للقيام بذلك.
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
سرعان ما بدأت شبكة الموت المعدني تتقلص من حوله.
لا يمكن أن يكون متهورًا جدًا.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
هذه القوة التي حصل عليها للتو لم تكن كافية!.
لم يكن هناك مكان للفرار ولا توجد طريقة لمنعه.
ومع ذلك تذكر كلاود هوك كيف قالت الملكة الملطخة بالدماء أن العصا كانوا مجرد بقايا من المستوى الأدنى ، وهي بقايا تم إنتاجها بكميات كبيرة.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
فقط صيادو الشياطين المبتدئون المدربون حديثًا هم من سيستخدمون هذه الآثار … مما يعني أن هذه العصا ثلاثي الشفرات لم تكن حقًا بهذه القوة ، على الأقل وفقًا لمعايير الأراضي الإليسية.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
بمعنى آخر … إذا تمكن من العثور على آثار أكثر قوة فسيكون قادرًا على شن هجمات أقوى!.
مهما كان الأمر فقد رفض قبول أن هكذا سينتهي مصيره!.
ابتسم كلاود هوك بعد التفكير في هذا الأمر ثم أبعد العصا وسرعان ما اختفى في ظلام الليل.
أصبح كلاود هوك الآن كحيوان محاصر في قفص.
……
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
كان الليل يزداد ظلاماً.
يمكن أن يشعر كلاود هوك أن هذه الآثار كانت قادرة على تغيير تردد “الأوتار” مما يتسبب في تغيير المادة وتحويلها على المستوى الأساسي.
أشرق ضوء القمر البارد من السماء وألقى بضوءه الأصلي على الخراب اللامتناهي للأراضي القاحلة.
بعد الإنتهاء من الأرجوحة الدائرية ، تحطمت العصا مباشرة في الأرض.
كان كلاود هوك جالسًا داخل غرفته ويداه متشابكتان معًا ووجهه أحمر من الإثارة.
ابتسم كلاود هوك بعد التفكير في هذا الأمر ثم أبعد العصا وسرعان ما اختفى في ظلام الليل.
حتى الأوردة على جسده كانت تتلوى!.
لماذا بحق الجحيم كان هؤلاء الناس يهاجمونه؟.
بدا وكأنه يعاني من مرض غريب وغير قابل للشفاء ، أو كما لو كان يحاول القيام بشيء صعب للغاية دون أن يظهر أي شيء له.
“ااآه!”أطلق كلاود هوك صرخة محبطة ثم سقط على الأرض مثل بالون مفرغ من الهواء.
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
كان يلهث بصوت عالٍ وعلى وجهه نظرة إحباط وهزيمة.
ومع ذلك تذكر كلاود هوك كيف قالت الملكة الملطخة بالدماء أن العصا كانوا مجرد بقايا من المستوى الأدنى ، وهي بقايا تم إنتاجها بكميات كبيرة.
وضع حجر بهدوء بين يديه ولم يتغير قليلاً طوال هذا الوقت.
غمر الألم عقله مما جعله يفقد توازنه تقريبًا.
‘لماذا لم يفعل الحجر أي شيء؟‘.
لطالما اعتمد كلاود هوك على شيئين لإبقاء نفسه على قيد الحياة – غرائزه الوحشية الحادة بشكل غير طبيعي ، والقوة المولودة من الغضب.
كان من الواضح أن كلاود هوك كان قادرًا على استخدام الآثار الإلهية ، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة أو مدى صعوبة تركيزه على الحجر ، لم يكن قادرًا على التأثير عليه على الإطلاق.
‘ ما هذا بحق الجحيم؟ ، هذا الطفل مجنون مثل ماد دوج ، لقد أصبح هائجاً تماماً!‘.
لم يكن الحجر أكثر من حجر.
كيف يمكن أن لا يكون؟.
لا يبدو أن له أي تأثيرات خاصة على الإطلاق!.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
شعر كلاود هوك بخيبة أمل لا تصدق!.
كان يلهث بصوت عالٍ وعلى وجهه نظرة إحباط وهزيمة.
ومع ذلك شعر بالثقة من أن هذا الحجر يحتوي على نوع من القوة التي لا يمكن تصورها داخله.
كان هذا يعني أن هذا اللقيط يجب أن يكون على قدم المساواة مع بعض أعضاء مرتزقة تارتاروس من الدرجة الأولى!.
حتى هذا اليوم كان يتذكر بوضوح ما حدث له عندما وجد هذا الحجر داخل ذلك الممر المظلم تحت الأرض.
كان هذا أيضًا سبب استمرار كلاود هوك في سماع “الصوت” منهم.
لقد تم نقله مباشرة إلى أرض أجنبية تمامًا.
بدا أن كل ضربة تعوي في الهواء حيث أطلق كلاود هوك جانبه الكامن الهائج.
لقد حُفرت ذكريات تلك التجربة في عظامه!.
ظلت الأراضي القاحلة مكانًا خطيرًا.
في تلك اللحظة شعر كلاود هوك وكأنه قد ألقى نظرة سريعة على الطبيعة الحقيقية لكل الأشياء.
قعقعة!قعقعة!قعقعة!قعقعة!
بدا الأمر كما لو أن كل الأشياء لم تكن في الواقع أكثر من مجموعة من الأوتار.
‘ اللعنة! ، من المحتمل أن يقطعني ماد دوج إلى لحم مفروم قبل أن تتاح لي فرصة للهجوم!‘.
عندما ترن هذه الأوتار بترددات مختلفة ، فإنها تؤدي إلى تكوين أنواع مختلفة من المادة مما ينتج عنه العالم من حوله.
لقد كان ضعيفًا بشكل لا يوصف ، لكنه أدرك الآن أنه قادر على امتلاك قوة هائلة.
في الواقع إذا فكرت في الأمر فإن “الآثار الإلهية” لم تكن في الحقيقة غريبة أو غامضة.
لم يكن هناك رد!.
يمكن أن يشعر كلاود هوك أن هذه الآثار كانت قادرة على تغيير تردد “الأوتار” مما يتسبب في تغيير المادة وتحويلها على المستوى الأساسي.
تم حظر طريقه إلى الأمام ، بينما تم إغلاق الطريق إلى الخلف أيضًا.
على ما يبدو هذا هو السبب في أنهم تمكنوا من إطلاق كميات لا يمكن تصورها من الطاقة من العدم!.
بدا وكأن كل الأمل قد ضاع!.
كان هذا أيضًا سبب استمرار كلاود هوك في سماع “الصوت” منهم.
وضع حجر بهدوء بين يديه ولم يتغير قليلاً طوال هذا الوقت.
نشأ كلاود هوك جنبًا إلى جنب مع العجوز القديم.
تسببت هذه الحركة عالية الإحتكاك عالية السرعة في ظهور شرارات يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
منذ أن كان صغيرًا سمع العجوز يتحدث عن الأشياء التي كانت موجودة خلال العصور القديمة.
كان يلهث بصوت عالٍ وعلى وجهه نظرة إحباط وهزيمة.
في نظر كلاود هوك ، كانت تلك الأشياء مليئة بالأسرار والعجائب.
تحركوا بإنسجام تام مع الدقة والسرعة.
ربما كانت الآثار الإلهية مجرد نتاج لتقنية عالية المستوى؟.
‘ ما هذا بحق الجحيم؟ ، هذا الطفل مجنون مثل ماد دوج ، لقد أصبح هائجاً تماماً!‘.
إذا كان قد ذكر هذا للملكة الملطخة بالدماء ، فمن المؤكد أنها كانت ستعدمه بتهمة التجديف.
يمكن أن يشعر كلاود هوك أن هذه الآثار كانت قادرة على تغيير تردد “الأوتار” مما يتسبب في تغيير المادة وتحويلها على المستوى الأساسي.
[ المترجم : التجديف يعني الإفتراء أو الخسرية من شخص أو السخرية على شئ ]
لم ير لهم أي أثر لهم من قبل ولم ير من أين أتوا ، كانت مثل هبوب رياح هبت لتوها.
بالنسبة لمؤمنة مثلها ، كانت الآثار الإلهية نتاج المعجزات التي منحها الآلهة القديرة لمؤمنيها.
أضاءت الأحرف الرونية على العصا على الفور.
كيف يمكن مقارنتها بالأشياء الاصطناعية التي صنعتها أيدي البشر؟
كان السيفان يحاصران كلاود هوك من الأمام بينما كان مستعمل الخنجر يطارده من الخلف.
كلاود هوك نفسه لم يؤمن أو يهتم بما يسمى بـ “الآلهة“.
في الوقت الحالي لم يكن كلاود هوك يأرجح بعصاه ، كانت العصا تشد مع كلاود هوك الممسك بها!.
إذا كانوا حقاً أقوياء وخيرين ، فلماذا لا ينقذون البشرية جمعاء؟.
كان التوقيت والهدف لهذين السيفين مثاليين.
لماذا لا ينقذون الأراضي القاحلة؟.
أصبح كلاود هوك الآن محاطًا بالقتلة الثلاثة.
[ المترجم : شباب ، قعقعة معناها : صوت طقطقة الأسنان ؛ صوت البكرة ؛ صوت الجلد اليابس ؛ صوت الحجارة ؛ صوت الحلى ؛ صوت الشيء اليابس عند تحريكه ؛ صوت عمد الخيام ؛ صوت مفاصل الأرجل عند السير ، صوت إصطدام السوف ].
في لحظة أخرى فقط سيتمزق جسده.
الأول كان قد ولد به ، في حين أن الأخير كان قدرة عززها الحجر حول رقبته.
بطبيعة الحال كانت غريزته الأولى هي اختبارها بشكل أكبر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
