جزيرة.
93: جزيرة.
“…” صُدمت رين جي لبضع ثوانٍ قبل أن تدرك أن تشانغ جيان ياو قبل
هدأ تنفس تشانغ جيان ياو تدريجيًا وهو ينظر إلى الوهج المصفر. بعد حوالي الدقيقة، أطفأ المصباح، وسحب البطانية فوقه، ونام.
“جيان ياو، لقد عدت؟” أومئت رين جي- الني كانت نرتدي قميصًا من البوليستر- ورحبت به بابتسامة.
نزل تشانغ جيان ياو بسرعة من السرير وغسل وجهه وغسل أسنانه بجدية. ثم ارتدى معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا وحمل مصباحًا يدويًا قبل التوجه إلى الحمام العام القريب لقضاء حاجته.
كانت الغرفة مظلمة وكان المكان هادئا بالخارج.
في الثانية التالية، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لرفع يده ومشاركة مخاوفه. “أنا جائع قليلا الآن.”
سرعان ما تحركت جانبا وسمحت لشانغ جيان ياو بدخول الغرفة.
بعد أن انطفأ ضوء مصابيح الشوارع واحدًا تلو الآخر، أصبحت البيئة المحيطة سوداء قاتمة. رفع تشانغ جيان ياو يده اليمنى وقام بتدليك صدغيه.
أشارت لي تشين عرضيا إلى نقطة ما. “أجلس، إننا على وشك البدء. لقد تأخرت قليلاً.”
استلقى بالكامل وأغمض عينيه.
“أعلم أن هذا رأي شخصي ولا يمكن أن يمثل أي شيء، لكن لا يسعني إلا أن أجادله. لقد… في الواقع وجد عذرًا لنقلني من موقعي الأصلي إلى أكثر موقع تنظيف شاق…”
…
“هذا هو القرباز المقدس لليوم، الزبادي.”
هذه المرة، لم يظهر في قاعة التجمعات النجمية ولكن البحر الوهمي المتلألئ.
رفع تشانغ جيان ياو يده فجأة.
كانت أمامه جزيرة صغيرة. كانت التربة عليها بنية داكنة وعرة بشكل غريب. لم تكن هناك علامات على الحياة.
انطلق شعاع من الضوء وأشرق على الحائط المقابل، ليضيء الملابس المتدلية من البراغي النتئة والمغسلة بجانبها.
كانت هذه أول جزيرة واجهها تشانغ جيان ياو بعد دخول بحر الأصول.
كانت هذه أول جزيرة واجهها تشانغ جيان ياو بعد دخول بحر الأصول.
وفقًا للعالم الأثري- دو هينغ- تتوافق الجزر مع الخوف المختبئ في قلوب الجميع. واجه كل مستيقظ “جزيرة” مختلفة تمامًا، وكذلك بالنسبة لعدد الجزر.
خرج رين جي ولي تشين بسرعة من الغرفة. حملت إحدتهما وعاءًا أسطوانيًا شفافًا والآخر حملت جميع أنواع أدوات المائدة.
كان تشانغ جيان ياو قد أقام بالفعل هنا لعدة أيام، لكنه فشل في هزيمة هذه “الجزيرة”.
في الجزيرة، بدا وكأنه في غرفة مظلمة ومغلقة بإحكام وغريبة. لم يكن فقط غير قادر على رؤية أصابعه، بل لم يستطع حتى سماع صوته.
لم تكن هناك وحوش على الجزيرة، ولكن كانت هناك “حالة طبيعية” سيئة للغاية. بمجرد صعود تشانغ جيان ياو، سيختفي كل الضوء أمامه. لن يكون هناك أيضًا أي صوت في أذنيه.
بعد أن أنهت حديثها وأكدت أن تشانغ جيان ياو لم يستطع التدخل، تنهدت رين جي بإرتياح.
في الجزيرة، بدا وكأنه في غرفة مظلمة ومغلقة بإحكام وغريبة. لم يكن فقط غير قادر على رؤية أصابعه، بل لم يستطع حتى سماع صوته.
أثناء حديثها، حدقت بثبات في تشانغ جيان ياو واستخدمت نظرتها لقمع هذا الزميل، ومنعه من التحدث. تذكرت أنه في المرة الأولى التي قالت فيها مثل هذه الكلمات، قاطعها تشانغ جيان ياو فجأة.
هذا جعل تشانغ جيان ياو غير قادر على الشعور بمرور الوقت. شعر أن الظلام والصمت بديا وكأنهما يتجسدان ويأكلان ببطء في ذهنه.
دون انتظار رد تشانغ جيان ياو، قالت بتعبير جاد، “ستبدأ الخطبة رسميًا. ستكون خطبة اليوم حول الموت. ستمر الحياة في النهاية، تمامًا كما ستتحول الأوراق دائمًا إلى اللون الأصفر وتسقط على الأرض…”
لم يستطع البقاء في الجزيرة لفترة طويلة في كل مرة. كان يتراجع دائمًا عندما كان على وشك الانهيار العقلي أو بسبب الخوف الشديد.
توقف تشانغ جيان ياو مؤقتًا وأجاب، “لذلك، والداي معي.”
لولا حقيقة أن دو هينغ قد أخبره عن معنى بحر الأصول والجزر المختلفة، لكان تشانغ جيان ياو بالتأكيد قد تخلى عن المحاولة وتحول للبحث عن جزر أخرى في البحر اللامحدود.
لم تكن هناك وحوش على الجزيرة، ولكن كانت هناك “حالة طبيعية” سيئة للغاية. بمجرد صعود تشانغ جيان ياو، سيختفي كل الضوء أمامه. لن يكون هناك أيضًا أي صوت في أذنيه.
ظن تشانغ جيان ياو أن تجاوز هذا المكان سيعني أنه قد هُزم بسبب الخوف في قلبه. كانت هناك فرصة كبيرة ألا تتحسن قدراته المستيقظة أو تتغير مرة أخرى.
“حسنًا، أيتها العمة لي.” كان تشانغ جيان ياو مهذبًا للغاية.
بعد التحديق في الجزيرة لفترة من الوقت، أخفض تشانغ جيان ياو رأسه وفقًا للخطة ونظر إلى نفسه غير الواضحة في تموجات الماء الوهمية.
كان يعني أنه قد أراد أن يشكر حاكمة القدر لمباركة عودته الآمنة.
تردد لبضع ثوان قبل أن تتعمق عيناه تدريجياً.
لم يستطع البقاء في الجزيرة لفترة طويلة في كل مرة. كان يتراجع دائمًا عندما كان على وشك الانهيار العقلي أو بسبب الخوف الشديد.
“إنهم موظفون في بيولوجيا بانغو، وأنا كذلك أنا. إنهم صغار جدًا، وأنا كذلك لديهم آباؤهم بجوارهم تمامًا، لذا…”
تم تقويم ظهر تشانغ جيان ياو على الفور، وأشرقت عينيه.
توقف تشانغ جيان ياو مؤقتًا وأجاب، “لذلك، والداي معي.”
أخيرًا، عادت رين جي إلى مكانها الأصلي وقالت لأعضاء الأبرشية، “تاليا، حان وقت القربان المقدس.”
ظهرت ابتسامة لطيفة ومرتاحة تدريجياً على وجهه.
“شكرا لك أيها العم تشين.” لم يقف تشانغ جيان ياو عند الأداب.
دون إضاعة المزيد من الوقت، أمسك تشانغ جيان ياو بالصخرة على حافة الجزيرة بكلتا يديه وصعد.
93: جزيرة.
نظرًا لأن بحر الأصول كان وهميا في جوهره، فإن ملابسه لم تبتل. لم تسقط قطرات الماء من شعره أيضًا.
عند رؤية وضعية الجلوس غير المريحة لتشانغ جيان ياو، وقف تشين دو- الذي كان قد وصل بالفعل-. “دعونا نغير المقاعد”.
كانت أقدام تشانغ جيان ياو قد هبطت للتو عندما تحولت رؤيته على الفور إلى اللون الأسود. لم يستطع رؤية أي شيء آخر. لم يجعله هذا يشعر وكأنه على وشك الوصول إلى الحافة بسبب المساحة الضيقة فحسب، بل جعله أيضًا خائفًا بشكل غير مفهوم من الخطر المجهول الكامن في أعماق الظلام.
تسارع قلبه، وإرتعش تعبيره تدريجياً.
“هاي كيف حالك؟” حاول تشانغ جيان ياو التحدث بصوتٍ عالٍ، لكنه لم يستطع سماع أي شيء. في هذه اللحظة، شعر وكأن العالم قد تخلى عنه وألقي به في مكان مرعب للغاية لم يهتم به أحد.
لم يمض وقت طويل، أنهت رين جي الخطبة وقالت لجميع الأعضاء الحاضرين، “التالي هي مرحلة الثقة. يمكنكم إخبار إخوانكم وأخواتكم بمخاوفكم واستمد القوة منهم…”
حاول تشانغ جيان ياو اتخاذ خطوة إلى الأمام، مستخدماً خطاه لحل الخوف والقلق الذي ظهر تدريجياً في قلبه. ولكن بغض النظر عن كيفية مواساته لنفسه، ظل الظلام يغزو قلبه ببطء ودون تحكم.
قام تشانغ جيان ياو بتقليص جسده كما لو كان قد وجد شيئًا يعتمد عليه في الظلام الهادئ وغير المأهول. هذا جعله يدوم لفترة أطول مما كان يفعل عادة. ومع ذلك، فقد شعر في النهاية بالضياع بسبب حقيقة أنه كان هناك الهواء فقط من حوله.
نزل تشانغ جيان ياو بسرعة من السرير وغسل وجهه وغسل أسنانه بجدية. ثم ارتدى معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا وحمل مصباحًا يدويًا قبل التوجه إلى الحمام العام القريب لقضاء حاجته.
تسارع قلبه، وإرتعش تعبيره تدريجياً.
هذا جعل تشانغ جيان ياو غير قادر على الشعور بمرور الوقت. شعر أن الظلام والصمت بديا وكأنهما يتجسدان ويأكلان ببطء في ذهنه.
“إنه مزيف…” تمتم تشانغ جيان ياو فجأة.
ابتسمت وقالت، “لا داعي لأن تكون رسميًا إلى هذا الحد. إنها مجرد محادثة عادية.”
سرعان ما إنفجر العرق البارد من جبهته. ثنيت ركبتيه ببطء بينما قرفص معانقا نفسه.
عرف تشانغ جيان ياو أن أبناء أبرشية طقس الحياة كانوا يخبرونه أن الوقت قد حان للتجمع تقريبًا. بالنسبة للأعضاء الذين لم يكن لديهم ساعات وبعيدين عن الساعة في الشارع، سترسل أبرشية طقس الحياة شخصًا يعرف الوقت لتذكيرهم.
…
طرق الباب تشانغ جيان ياو ثلاث مرات.
في الغرفة 196، فتح تشانغ جيان ياو عينيه. لقد كان يلهث بشدة ونظر حوله.
كانت الغرفة مظلمة وكان المكان هادئا بالخارج.
شارك الأعضاء فيما بعد مخاوفهم، مثل وفاة أقاربهم، وعنف أزواجهم، وبرودة زوجاتهم، ومشاعر أطفالهم، والصعوبات في العمل. تمت جميعًا مواساتهم من قبل الآخرين.
أخرج تشانغ جيان ياو مصباحه بسرعة من تحت وسادته وضغط الزر.
لم يستطع البقاء في الجزيرة لفترة طويلة في كل مرة. كان يتراجع دائمًا عندما كان على وشك الانهيار العقلي أو بسبب الخوف الشديد.
انطلق شعاع من الضوء وأشرق على الحائط المقابل، ليضيء الملابس المتدلية من البراغي النتئة والمغسلة بجانبها.
لم تقل أي شيء آخر وقالت لتشين دو، “دورك”.
هدأ تنفس تشانغ جيان ياو تدريجيًا وهو ينظر إلى الوهج المصفر. بعد حوالي الدقيقة، أطفأ المصباح، وسحب البطانية فوقه، ونام.
أخذ تشانغ جيان ياو نفسا خفيفا وأجاب بإخلاص غير طبيعي، “رحمتك ستمدح!” ~~~~~~~~~ فصول اليوم مع فصل من الفصول التي أدين بها، باقي 2 منها
بعد فترة زمنية غير معروفة، استيقظ تشانغ جيان ياو بقرع على الباب. لقد تكررت الضربات لثلاث مرات قبل أن تتلاشى تدريجياً.
هذا جعل تشانغ جيان ياو غير قادر على الشعور بمرور الوقت. شعر أن الظلام والصمت بديا وكأنهما يتجسدان ويأكلان ببطء في ذهنه.
عرف تشانغ جيان ياو أن أبناء أبرشية طقس الحياة كانوا يخبرونه أن الوقت قد حان للتجمع تقريبًا. بالنسبة للأعضاء الذين لم يكن لديهم ساعات وبعيدين عن الساعة في الشارع، سترسل أبرشية طقس الحياة شخصًا يعرف الوقت لتذكيرهم.
عاجزة عن الكلام، أومئت لي تشن بابتسامة متصلبة. “جيد؛ جيد جدا.”
كان اختيار شخصي أن تنهض وتشارك في التجمع لأي سبب من الأسباب بعد سماع الطرق. إذا كانوا قد اتخذوا بالفعل قرارًا بعدم المشاركة في التجمع، أو إذا كان لديهم ضيوف في المنزل- مما جعل الأمور غير مريحة- يمكنهم فقط مسح الكتابة على الجدران على الباب قبل إطفاء الأنوار. بهذه الطريقة لن يقرع أحد.
نظرًا لأن بحر الأصول كان وهميا في جوهره، فإن ملابسه لم تبتل. لم تسقط قطرات الماء من شعره أيضًا.
نزل تشانغ جيان ياو بسرعة من السرير وغسل وجهه وغسل أسنانه بجدية. ثم ارتدى معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا وحمل مصباحًا يدويًا قبل التوجه إلى الحمام العام القريب لقضاء حاجته.
أشارت لي تشين عرضيا إلى نقطة ما. “أجلس، إننا على وشك البدء. لقد تأخرت قليلاً.”
بعد القيام بكل هذا، اتبع تشانغ جيان ياو المسار المألوف إلى منزل لي تشين، والذي كان يقع في المنطقة A، الغرفة 35.
جمعت امرأة في العشرينيات من عمرها شفتيها وقالت “دعم الشخص المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات وانغ يافي إنشاء مركز الخصوبة. وهو يعتقد أن هذا يمكن أن يقلل من عذر الموظفات في الإجازة. وتحسين العلاقة بين الزوج والزوجة.”
طرق! طرق! طرق!
لولا حقيقة أن دو هينغ قد أخبره عن معنى بحر الأصول والجزر المختلفة، لكان تشانغ جيان ياو بالتأكيد قد تخلى عن المحاولة وتحول للبحث عن جزر أخرى في البحر اللامحدود.
طرق الباب تشانغ جيان ياو ثلاث مرات.
سرعان ما ظهر صوت مكبوت عمدا من الباب. “الحياة هي الأهم”.
لولا حقيقة أن دو هينغ قد أخبره عن معنى بحر الأصول والجزر المختلفة، لكان تشانغ جيان ياو بالتأكيد قد تخلى عن المحاولة وتحول للبحث عن جزر أخرى في البحر اللامحدود.
أجاب تشانغ جيان ياو بمهارة شديدة، “حديثي الولادة يشبهون الشمس.”
خرج رين جي ولي تشين بسرعة من الغرفة. حملت إحدتهما وعاءًا أسطوانيًا شفافًا والآخر حملت جميع أنواع أدوات المائدة.
مع ضجيج طفيف في الداخل، فتح الباب بسرعة وتدفق توهج أصفر باهت.
أجاب تشانغ جيان ياو بمهارة شديدة، “حديثي الولادة يشبهون الشمس.”
لي تشين- التي رفعت حاجبيها قليلاً- مسحت تشانغ جيان ياو وابتسمت. “ادخل.”
هذه المرة، لم يظهر في قاعة التجمعات النجمية ولكن البحر الوهمي المتلألئ.
سرعان ما تحركت جانبا وسمحت لشانغ جيان ياو بدخول الغرفة.
استلقى بالكامل وأغمض عينيه.
“عليك أن تخبرنا عن العالم الحقيقي في الخارج لاحقًا.” ابتسمت لي تشين وأجرت محادثة قصيرة عندما فتحت الباب.
بعد الجلوس مرة أخرى، نظر حوله وحيا الأعضاء الآخرين. شارك تشانغ جيان ياو بالفعل في تجمعات أبرشية مماثلة عدة مرات ولم يكن غريبًا على جميع الأعضاء في هذا الطابق.
“حسنًا، أيتها العمة لي.” كان تشانغ جيان ياو مهذبًا للغاية.
“إنهم موظفون في بيولوجيا بانغو، وأنا كذلك أنا. إنهم صغار جدًا، وأنا كذلك لديهم آباؤهم بجوارهم تمامًا، لذا…”
أشارت لي تشين عرضيا إلى نقطة ما. “أجلس، إننا على وشك البدء. لقد تأخرت قليلاً.”
عرف تشانغ جيان ياو أن أبناء أبرشية طقس الحياة كانوا يخبرونه أن الوقت قد حان للتجمع تقريبًا. بالنسبة للأعضاء الذين لم يكن لديهم ساعات وبعيدين عن الساعة في الشارع، سترسل أبرشية طقس الحياة شخصًا يعرف الوقت لتذكيرهم.
لقد قالت ذلك بشكل عرضي دون أي نية لإلقاء اللوم عليه. فبعد كل شيء، لم يحن الوقت حقًا للتجمع بعد.
بعد القيام بكل هذا، اتبع تشانغ جيان ياو المسار المألوف إلى منزل لي تشين، والذي كان يقع في المنطقة A، الغرفة 35.
أوضح تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد قمت بتنظيف أسناني أولاً”.
هذه المرة، لم يظهر في قاعة التجمعات النجمية ولكن البحر الوهمي المتلألئ.
عاجزة عن الكلام، أومئت لي تشن بابتسامة متصلبة. “جيد؛ جيد جدا.”
هذا جعل تشانغ جيان ياو غير قادر على الشعور بمرور الوقت. شعر أن الظلام والصمت بديا وكأنهما يتجسدان ويأكلان ببطء في ذهنه.
عندها فقط سار تشانغ جيان ياو إلى المقعد الصغير وجلس.
لم تقل أي شيء آخر وقالت لتشين دو، “دورك”.
كان المقعد قصيرًا نسبيًا. بالنسبة لشخص طويل القامة مثل تشانغ جيان ياو، كان عليه أن يجعد قدميه قدر الإمكان لإراحة مؤخرته.
ارتعدت عضلات وجه رين جي بينما قاطعته. “هذه مجرد استعارة. لا تسأل مثل هذه الأسئلة إلا بعد الخطبة. استمع جيدًا ولا تتحدث.”
عند رؤية وضعية الجلوس غير المريحة لتشانغ جيان ياو، وقف تشين دو- الذي كان قد وصل بالفعل-. “دعونا نغير المقاعد”.
ارتعدت عضلات وجه رين جي بينما قاطعته. “هذه مجرد استعارة. لا تسأل مثل هذه الأسئلة إلا بعد الخطبة. استمع جيدًا ولا تتحدث.”
“شكرا لك أيها العم تشين.” لم يقف تشانغ جيان ياو عند الأداب.
بعد أن انطفأ ضوء مصابيح الشوارع واحدًا تلو الآخر، أصبحت البيئة المحيطة سوداء قاتمة. رفع تشانغ جيان ياو يده اليمنى وقام بتدليك صدغيه.
بعد الجلوس مرة أخرى، نظر حوله وحيا الأعضاء الآخرين. شارك تشانغ جيان ياو بالفعل في تجمعات أبرشية مماثلة عدة مرات ولم يكن غريبًا على جميع الأعضاء في هذا الطابق.
كان المقعد قصيرًا نسبيًا. بالنسبة لشخص طويل القامة مثل تشانغ جيان ياو، كان عليه أن يجعد قدميه قدر الإمكان لإراحة مؤخرته.
بعد الانتظار لفترة، خرجت رين جي من الغرفة التي أدت إلى غرفة النوم الداخلية وسارت بين السرير الكبير والخزانة والخزانة.
تسارع قلبه، وإرتعش تعبيره تدريجياً.
“جيان ياو، لقد عدت؟” أومئت رين جي- الني كانت نرتدي قميصًا من البوليستر- ورحبت به بابتسامة.
كانت الحاوية مملوءة بسائل أبيض لزج.
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “رحمتك ستمدح!”
“إنهم ليسوا إخوة وأخوات فقط، بل أعمام وعمات كذلك”.
“…” صُدمت رين جي لبضع ثوانٍ قبل أن تدرك أن تشانغ جيان ياو قبل
سرعان ما إنفجر العرق البارد من جبهته. ثنيت ركبتيه ببطء بينما قرفص معانقا نفسه.
كان يعني أنه قد أراد أن يشكر حاكمة القدر لمباركة عودته الآمنة.
ابتسمت وقالت، “لا داعي لأن تكون رسميًا إلى هذا الحد. إنها مجرد محادثة عادية.”
طرق! طرق! طرق!
دون انتظار رد تشانغ جيان ياو، قالت بتعبير جاد، “ستبدأ الخطبة رسميًا. ستكون خطبة اليوم حول الموت. ستمر الحياة في النهاية، تمامًا كما ستتحول الأوراق دائمًا إلى اللون الأصفر وتسقط على الأرض…”
“عليك أن تخبرنا عن العالم الحقيقي في الخارج لاحقًا.” ابتسمت لي تشين وأجرت محادثة قصيرة عندما فتحت الباب.
رفع تشانغ جيان ياو يده فجأة.
كانت الحاوية مملوءة بسائل أبيض لزج.
“ما هو الخطأ؟” سألت رين جي بقلق. اعتقدت أن تشانغ جيان ياو قد اكتشف شيئًا غير طبيعي.
أوضح تشانغ جيان ياو بجدية، “لقد قمت بتنظيف أسناني أولاً”.
نهض تشانغ جيان ياو وقال، “هناك العديد من الأشجار التي لها أوراق لا تتحول إلى اللون الأصفر…”
ارتعدت عضلات وجه رين جي بينما قاطعته. “هذه مجرد استعارة. لا تسأل مثل هذه الأسئلة إلا بعد الخطبة. استمع جيدًا ولا تتحدث.”
هذه المرة، لم يظهر في قاعة التجمعات النجمية ولكن البحر الوهمي المتلألئ.
“تمام.” جلس تشانغ جيان ياو بخيبة أمل. ثم استمع لوعظ رين جي بتعبير شديد التركيز، لكن بدت عيناه فارغتين قليلاً وتفتقران إلى التركيز.
سرعان ما تحركت جانبا وسمحت لشانغ جيان ياو بدخول الغرفة.
لم يمض وقت طويل، أنهت رين جي الخطبة وقالت لجميع الأعضاء الحاضرين، “التالي هي مرحلة الثقة. يمكنكم إخبار إخوانكم وأخواتكم بمخاوفكم واستمد القوة منهم…”
بعد أن أنهت حديثها وأكدت أن تشانغ جيان ياو لم يستطع التدخل، تنهدت رين جي بإرتياح.
أثناء حديثها، حدقت بثبات في تشانغ جيان ياو واستخدمت نظرتها لقمع هذا الزميل، ومنعه من التحدث. تذكرت أنه في المرة الأولى التي قالت فيها مثل هذه الكلمات، قاطعها تشانغ جيان ياو فجأة.
إستمتعوا~~~
“إنهم ليسوا إخوة وأخوات فقط، بل أعمام وعمات كذلك”.
أخرج تشانغ جيان ياو مصباحه بسرعة من تحت وسادته وضغط الزر.
بعد أن أنهت حديثها وأكدت أن تشانغ جيان ياو لم يستطع التدخل، تنهدت رين جي بإرتياح.
ابتسمت وقالت، “لا داعي لأن تكون رسميًا إلى هذا الحد. إنها مجرد محادثة عادية.”
في الثانية التالية، أخذ تشانغ جيان ياو زمام المبادرة لرفع يده ومشاركة مخاوفه. “أنا جائع قليلا الآن.”
تردد لبضع ثوان قبل أن تتعمق عيناه تدريجياً.
“التالي” ردت رين جي دون تردد.
أجاب تشانغ جيان ياو على الفور، “رحمتك ستمدح!”
جمعت امرأة في العشرينيات من عمرها شفتيها وقالت “دعم الشخص المسؤول عن سوق تخصيص المستلزمات وانغ يافي إنشاء مركز الخصوبة. وهو يعتقد أن هذا يمكن أن يقلل من عذر الموظفات في الإجازة. وتحسين العلاقة بين الزوج والزوجة.”
“أعلم أن هذا رأي شخصي ولا يمكن أن يمثل أي شيء، لكن لا يسعني إلا أن أجادله. لقد… في الواقع وجد عذرًا لنقلني من موقعي الأصلي إلى أكثر موقع تنظيف شاق…”
كان تشانغ جيان ياو قد أقام بالفعل هنا لعدة أيام، لكنه فشل في هزيمة هذه “الجزيرة”.
بعد أن أنهت رين جيجينغ الاستماع، رفعت ذراعيها كما لو كانت تحضن طفلًا. “الآلهة ستعاقب الخطاة”.
لم يمض وقت طويل، أنهت رين جي الخطبة وقالت لجميع الأعضاء الحاضرين، “التالي هي مرحلة الثقة. يمكنكم إخبار إخوانكم وأخواتكم بمخاوفكم واستمد القوة منهم…”
لم تقل أي شيء آخر وقالت لتشين دو، “دورك”.
خدش تشين دو رأسه. “طفلي يزداد عصيانًا…”
ظن تشانغ جيان ياو أن تجاوز هذا المكان سيعني أنه قد هُزم بسبب الخوف في قلبه. كانت هناك فرصة كبيرة ألا تتحسن قدراته المستيقظة أو تتغير مرة أخرى.
شارك الأعضاء فيما بعد مخاوفهم، مثل وفاة أقاربهم، وعنف أزواجهم، وبرودة زوجاتهم، ومشاعر أطفالهم، والصعوبات في العمل. تمت جميعًا مواساتهم من قبل الآخرين.
“تمام.” جلس تشانغ جيان ياو بخيبة أمل. ثم استمع لوعظ رين جي بتعبير شديد التركيز، لكن بدت عيناه فارغتين قليلاً وتفتقران إلى التركيز.
أخيرًا، عادت رين جي إلى مكانها الأصلي وقالت لأعضاء الأبرشية، “تاليا، حان وقت القربان المقدس.”
عند رؤية وضعية الجلوس غير المريحة لتشانغ جيان ياو، وقف تشين دو- الذي كان قد وصل بالفعل-. “دعونا نغير المقاعد”.
تم تقويم ظهر تشانغ جيان ياو على الفور، وأشرقت عينيه.
دون انتظار رد تشانغ جيان ياو، قالت بتعبير جاد، “ستبدأ الخطبة رسميًا. ستكون خطبة اليوم حول الموت. ستمر الحياة في النهاية، تمامًا كما ستتحول الأوراق دائمًا إلى اللون الأصفر وتسقط على الأرض…”
خرج رين جي ولي تشين بسرعة من الغرفة. حملت إحدتهما وعاءًا أسطوانيًا شفافًا والآخر حملت جميع أنواع أدوات المائدة.
شارك الأعضاء فيما بعد مخاوفهم، مثل وفاة أقاربهم، وعنف أزواجهم، وبرودة زوجاتهم، ومشاعر أطفالهم، والصعوبات في العمل. تمت جميعًا مواساتهم من قبل الآخرين.
كانت الحاوية مملوءة بسائل أبيض لزج.
كان اختيار شخصي أن تنهض وتشارك في التجمع لأي سبب من الأسباب بعد سماع الطرق. إذا كانوا قد اتخذوا بالفعل قرارًا بعدم المشاركة في التجمع، أو إذا كان لديهم ضيوف في المنزل- مما جعل الأمور غير مريحة- يمكنهم فقط مسح الكتابة على الجدران على الباب قبل إطفاء الأنوار. بهذه الطريقة لن يقرع أحد.
كانت رين جي أول من جاء أمام تشانغ جيان ياو. وضعت ملعقة من السائل في صندوق الغداء في يده.
“…” صُدمت رين جي لبضع ثوانٍ قبل أن تدرك أن تشانغ جيان ياو قبل
“هذا هو القرباز المقدس لليوم، الزبادي.”
93: جزيرة.
أخذ تشانغ جيان ياو نفسا خفيفا وأجاب بإخلاص غير طبيعي، “رحمتك ستمدح!”
~~~~~~~~~
فصول اليوم مع فصل من الفصول التي أدين بها، باقي 2 منها
خدش تشين دو رأسه. “طفلي يزداد عصيانًا…”
أرجوا أنها أعجبتكم، أراكم غدا إن شاء الله
كانت أقدام تشانغ جيان ياو قد هبطت للتو عندما تحولت رؤيته على الفور إلى اللون الأسود. لم يستطع رؤية أي شيء آخر. لم يجعله هذا يشعر وكأنه على وشك الوصول إلى الحافة بسبب المساحة الضيقة فحسب، بل جعله أيضًا خائفًا بشكل غير مفهوم من الخطر المجهول الكامن في أعماق الظلام.
إستمتعوا~~~
“هاي كيف حالك؟” حاول تشانغ جيان ياو التحدث بصوتٍ عالٍ، لكنه لم يستطع سماع أي شيء. في هذه اللحظة، شعر وكأن العالم قد تخلى عنه وألقي به في مكان مرعب للغاية لم يهتم به أحد.
بعد أن أنهت حديثها وأكدت أن تشانغ جيان ياو لم يستطع التدخل، تنهدت رين جي بإرتياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
